العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > نزول القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 09:19 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

نزول قوله تعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {الله نزل أحسن الحديث} الآية.
أخبرنا عبد القاهر بن طاهر البغدادي قال: حدثنا أبو عمرو بن مطر قال: أخبرنا جعفر بن محمد الفريابي قال: حدثنا إسحاق بن راهويه قال: حدثنا عمرو بن محمد القرشي قال: حدثنا خلاد الصفار عن عمرو بن قيس الملائي، عن عمرو بن مرة، عن مصعب بن سعد، عن سعد قالوا: يا رسول الله لو حدثتنا فأنزل الله تعالى: {الله نزل أحسن الحديث كتابا} الآية). [أسباب النزول: 389]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (23)}
تقدم سببها في سورة يوسف). [لباب النقول: 223]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (قوله تعالى:{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ} [الآيات: 23، 24، 25] تقدم الكلام عليها في سورة يوسف). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 195]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 09:20 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

نزول قوله تعالى: (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (36) )

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (36)}
أخرج عبد الرزاق عن معمر عن قتادة: قال لي رجل: قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: لتكفن عن شتم آلهتنا أو لنأمرنها فلتخبلنك، فنزلت:{ويخوفونك بالذين من دونه} الآية). [لباب النقول: 223]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 09:21 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

نزول قوله تعالى: (وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) )

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45)}
أخرج ابن المنذر عن مجاهد أنها نزلت في قراءة النبي صلى الله عليه وسلم النجم عند الكعبة وفرحهم عند ذكر الآلهة). [لباب النقول: 223]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 09:21 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

نزول قوله تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} الآية.
قال ابن عباس: نزلت في أهل مكة قالوا: يزعم محمد أن من عبد الأوثان وقتل النفس التي حرم الله لم يغفر له، فكيف نهاجر ونسلم وقد عبدنا مع الله إلها آخر وقتلنا النفس التي حرم الله؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية.
وقال ابن عمر: نزلت هذه الآية في عياش بن أبي ربيعة والوليد بن الوليد ونفر من المسلمين كانوا أسلموا ثم فتنوا وعذبوا فافتتنوا، فكنا نقول:
[أسباب النزول: 389]
لا يقبل الله من هؤلاء صرفا ولا عدلا أبدا، قوم أسلموا ثم تركوا دينهم بعذاب عذبوا به، فنزلت هذه الآيات، وكان عمر كاتبا، فكتبها إلى عياش بن أبي ربيعة والوليد بن الوليد وأولئك النفر فأسلموا وهاجروا.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد السراج قال: أخبرنا محمد بن محمد بن الحسن الكازري قال: أخبرنا علي بن عبد العزيز قال: أخبرنا القاسم بن سلام قال: حدثنا الحجاج، عن ابن جريج قال: حدثني يعلى بن مسلم أنه سمع سعيد بن جبير يحدث عن ابن عباس أن ناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا فأكثروا، وزنوا فأكثروا، ثم أتوا محمدا صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملناه كفارة، فنزلت هذه الآية: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم} الآية رواه البخاري عن إبراهيم بن موسى، عن هشام بن يوسف، عن ابن جريج.
أخبرنا أبو إسحاق المقرئ قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد الدينوري قال: حدثنا أبو بكر بن خرجة قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان قال: حدثنا محمد بن العلاء قال: حدثنا يونس بن بكير قال: حدثنا محمد بن إسحاق قال: حدثنا نافع، عن ابن عمر عن عمر أنه قال: لما اجتمعنا إلى الهجرة اتعدت أنا وعياش بن أبي ربيعة وهشام بن العاص بن وائل فقلنا: الميعاد بيننا المناصف ميقات بني غفار، فمن حبس منكم
[أسباب النزول: 390]
لم يأتها فقد حبس فليمض صاحبه، فأصبحت عندها أنا وعياش وحبس عنا هشام وفتن فافتتن، فقدمنا المدينة فكنا نقول: ما الله بقابل من هؤلاء توبة، قوم عرفوا الله ورسوله، ثم رجعوا عن ذلك لبلاء أصابهم من الدنيا، فأنزل الله تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} - إلى قوله - {أليس في جهنم مثوى للمتكبرين} قال عمر: فكتبتها بيدي ثم بعثت بها إلى هشام، قال هشام: فلما قدمت علي خرجت بها إلى ذي طوى، فقلت: اللهم فهمنيها، فعرفت أنها أنزلت فينا، فرجعت فجلست على بعيري، فلحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم ويروى أن هذه الآية نزلت في وحشي قاتل حمزة رحمة الله عليه ورضوانه، وذكرنا ذلك في آخر سورة الفرقان). [أسباب النزول: 391]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)}
تقدم حديث الشيخين في سورة الفرقان.
وأخرج ابن أبي حاتم بسند صحيح عن ابن عباس قال: أنزلت هذه الآية في مشركي أهل مكة.
وأخرج الحاكم والطبراني عن ابن عمر قال: كنا نقول: ما لمفتتن توبة إذا ترك دينه بعد إسلامه ومعرفته فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أنزل فيهم:{قل يا عبادي الذين أسرفوا} الآية.
وأخرج الطبراني بسند فيه ضعيف عن ابن عباس قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وحشي قاتل حمزة يدعوه إلى الإسلام فأرسل إليه: كيف تدعوني؟ وأنت تزعم أن من قتل أو زنى أو أشرك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا، وأنا صنعت ذلك، فهل تجد لي من رخصة؟ فأنزل الله:{إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا} الآية، فقال وحشي: هذا شرط شديد {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا} فلعلي لا أقدر على هذا، فأنزل الله: {إن الله لا يغفر أن
[لباب النقول: 223]
يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} فقال وحشي: هذا أرى بعده مشيئة فلا أدري أيغفر لي أم لا؟ فهل غير هذا؟ فأنزل الله: {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} الآية. قال وحشي: هذا نعم فأسلم). [لباب النقول: 224]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (قوله تعالى:{قل يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} [الآية: 53].
قال البخاري رحمه الله تعالى[8/549] حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام بن يوسف أن ابن جريج أخبرهم قال يعلى: أن سعيد بن جبير أخبره عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن ناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا وأكثروا وزنوا وأكثروا فأتوا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقالوا: إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة فنزل: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون} ونزل: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله}.
وقال [الحاكم: 2 /435]: حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل القاري حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي حدثنا الحسن بن الربيع حدثنا عبد الله بن إدريس حدثني محمد بن إسحاق قال: وأخبرني نافع عن عبد الله بن عمر
[الصحيح المسند في أسباب النزول: 195]
عن عمر قال: كنا نقول ما لمفتتن توبة وما الله بقابل منه شيئا فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم المدينة أنزل فيهم{قل يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} والآيات التي بعدها قال عمر: فكتبتها بيدي في صحيفة وبعثت بها إلى هشام بن العاص، قال هشام بن العاص: فلما أتتني جعلت أقرؤها بذي طوى أصعد بها فيه وأصوب ولا أفهمها حتى قلت اللهم فهمنيها قال: فألقى الله تعالى في قلبي أنها إنما أنزلت فينا وفيما كنا نقول في أنفسنا ويقال فينا قال فرجعت إلى بعيري فجلست عليه فلحقت برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو بالمدينة.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وسكت عليه الذهبي.
الحديث أيضا أخرجه ابن إسحاق كما في [سيرة ابن هشام: 1 /475] وقال الهيثمي في [مجمع الزوائد:6 /61] رواه البزار ورجاله ثقات. هذا وقد تقدم بعض ما يتعلق بهذه الآية في سورة الفرقان). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 196]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 09:22 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

نزول قوله تعالى: (قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64) )

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64)}
سيأتي نزولها في سورة الكافرين.
(ك) وأخرج البيهقي في الدلائل عن الحسن البصري قال: قال المشركون للنبي صلى الله علبه وسلم: أتضلل آباءك وأجدادك يا محمد؟ فأنزل الله: {قل أفغير الله تأمروني أعبد} إلى قوله: {من الشاكرين}). [لباب النقول: 224]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2 شعبان 1434هـ/10-06-2013م, 09:22 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

نزول قوله تعالى: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67) )

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (قوله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره} الآية.
أخبرنا أبو بكر الحارثي قال: حدثنا أبو الشيخ الحافظ قال: حدثنا ابن أبي عاصم قال: حدثنا ابن نمير قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن علقمة، عن عبد الله قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل من أهل الكتاب فقال: يا أبا القاسم بلغك أن الله يحمل الخلائق على إصبع والأرضين على إصبع والشجر على إصبع والثرى على إصبع، ثم يقول: [أنا الملك] فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى
[أسباب النزول: 391]
بدت نواجذه، فأنزل الله تعالى:{وما قدروا الله حق قدره} الآية.
ومعنى هذا أن الله تعالى يقدر على قبض الأرض وجميع ما فيها من الخلائق والشجر قدرة أحدنا على ما يحمله بإصبعه، فخوطبنا بما نتخاطب فيما بيننا لنفهم، ألا ترى أن الله تعالى قال: {والأرض جميعا قبضته يوم القيامة} أي إنه يقبضها بقدرته). [أسباب النزول: 392]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (قوله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)}
وأخرج الترمذي وصححه عن ابن عباس قال: مر يهودي بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: كيف تقول يا أبا القاسم إذا وضع الله السموات على ذه والأرضين على ذه والماء على ذه والحبال على ذه فأنزل الله: {وما قدروا الله حق قدره} الآية.
والحديث في الصحيح بلفظ فتلا دون فأنزل الله.
(ك)، وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال: غدت اليهود فنظروا في خلق السموات والأرض والملائكة فلما فرغوا أخذوا يقدرونه، فأنزل الله: {وما قدروا الله حق قدره}
(ك) وأخرج عن سعيد بن جبير قال: تكلمت اليهود في صفة الرب فقالوا: بما لم يعلموا ولم يروا، فأنزل الله الآية.
(ك)، وأخرج ابن المنذر عن الربيع بن أنس قال: لما نزلت:{وسع كرسيه السموات والأرض} قالوا: يا رسول الله هذا الكرسي هكذا فكيف العرش؟ فأنزل الله: {وما قدروا الله} الآية). [لباب النقول: 224]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (قوله تعالى:{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} [الآية: 67].
[أحمد: 1 /378] حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من أهل الكتاب فقال: يا أبا القاسم أبلغك أن الله عز وجل يحمل الخلائق على أصبع والسموات على أصبع والأرضين على أصبع والشجر على أصبع، والثرى على أصبع، فضحك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى بدت نواجذه فأنزل الله عز وجل: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} الآية.
[الصحيح المسند في أسباب النزول: 196]
الحديث رجاله رجال الصحيح وأخرجه ابن خزيمة في كتاب [التوحيد:76]، و[ابن جرير: 24/27]، والبيهقي في [الأسماء والصفات: 333]، وقد أخرج [أحمد :1 /151]، و[الترمذي وصححه: 4 /177]، وابن خزيمة في [التوحيد: 78]، و[الطبري:14 /26] من حديث ابن عباس نحوه وفيه عطاء بن السائب وهو مختلط.
تنبيه:
قال الحافظ السيوطي في [الإتقان: 1 /34]: الحديث في الصحيح بلفظ "فتلا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم" وهو أصوب فإن الآية مكية.
وأقول لفظ "تلا" الواقع في الصحيح لا ينافي أنها نزلت ثم تلاها الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأما كونها مكية فإن ثبت نزولها –أعني هذه الآية- بمكة فلا مانع من نزولها مرتين وإن لم يثبت نزولها بمكة بالسند الصحيح فقد تكون السورة مكية إلا آية، والله أعلم). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 197]


روابط ذات صلة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة