العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير سورة النور

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 رجب 1434هـ/31-05-2013م, 06:22 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {إنّ الّذين جاءوا بالإفك} [النور: 11] بالكذب.
{عصبةٌ منكم} [النور: 11] جماعةٌ منكم.
سعيدٌ عن قتادة قال: هذا في شأن عائشة وما أذيع عليها أنّها كانت مع رسول اللّه في سفرٍ، فأخذ النّاس في الرّحيل، وانقطعت قلادةٌ لها، فطلبتها في المنزل ومضى النّاس.
وقد كان صفوان بن معطّلٍ تخلّف عن المنزل قبل ذلك ثمّ أقبل، فوجد النّاس قد ارتحلوا وهو على بعيره، وإذا هو بعائشة.
فجاء ببعيره وولاها ظهره حتّى ركبت، ثمّ قاد بها.
فجاء وقد نزل النّاس.
فتكلّم بذلك قومٌ واتّهموها.
قال يحيى: بلغنا أنّ عبد اللّه بن أبيّ ابن سلولٍ، وحسّان بن ثابتٍ، ومسطحًا، وحمنة ابنة جحشٍ هم الّذين تكلّموا في ذلك.
ثم شاع ذلك في النّاس فزعموا أنّ رسول اللّه لمّا أنزل اللّه عذرها جلد كلّ واحدٍ منهما الحدّ.
قوله: {إنّ الّذين جاءوا بالإفك} [النور: 11] بالكذب {عصبةٌ منكم} [النور: 11] يعني هؤلاء.
ثمّ قال: {لا تحسبوه شرًّا لكم} [النور: 11] يعني عائشة وصفوان، يعني ما قيل فيهما.
{بل هو خيرٌ لكم لكلّ امرئٍ منهم} [النور: 11] يعني الّذين قالوا ما قالوا.
{ما اكتسب من الإثم} [النور: 11] على قدر ما أشاع.
{والّذي تولّى كبره} [النور: 11] قال مجاهدٌ: بدأ به.
{منهم} [النور: 11] وقال ابن مجاهدٍ: بدأه.
{له عذابٌ عظيمٌ} [النور: 11] قال بعضهم: هو مسطحٌ.
فذهب بصره وهو العذاب العظيم.
وقال بعضهم: عبد اللّه بن أبيّ ابن سلولٍ المنافق له عذابٌ عظيمٌ، جهنّم.
[تفسير القرآن العظيم: 1/432]
سعيدٌ عن قتادة: قال: {والّذي تولّى كبره منهم} [النور: 11] رجلان: أحدهما من قريشٍ اسمه مسطحٌ، والآخر من الأنصار.
قوله: {لولا} [النور: 12] هلا). [تفسير القرآن العظيم: 1/433]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {والّذي تولّى كبره...}

اجتمع القراء على كسر الكاف. قرأ حميد الأعرج، كبره بالضم. وهو وجه جيّد في النحو لأن العرب تقول: فلان تولّى عظم كذا وكذا يريدون أكثره). [معاني القرآن: 2/247]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): (" جاءوا بالإفك " مجازه الكذب والبهتان، يقال كذب فلان وأفك، أي أثم). [مجاز القرآن: 2/63]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): (" تولّى كبره " أي تحمل معظمه وهو مصدر الكبير من الأشياء والأمور، وفرقوا بينه وبين مصدر الكبير السن فضموا هذا
فقالوا: هو كبر قومه وقد قرأ بعضهم بالضمة بمنزلة مصدر الكبير السن " كبره ". ويقال فلان: ذو كبرٍ مكسور أي كبرياء). [مجاز القرآن: 2/64]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ({الإفك}: البهتان والكذب.
{تولى كبره}: أي معظمه). [غريب القرآن وتفسيره: 269]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {جاؤوا بالإفك} أي بالكذب.
وقوله: {لا تحسبوه شرًّا لكم بل هو خيرٌ لكم} يعني عائشة. أي تؤجرون فيه.
{والّذي تولّى كبره} أي [عظمه]. قال الشاعر يصف امرأة: تنام عن كبر شأنها فإذا [قامت رويدا تكاد تنغرف]
أي تنام عن عظم شأنها، لأنها منعّمة). [تفسير غريب القرآن: 301]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله تعالى: (إنّ الّذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرّا لكم بل هو خير لكم لكلّ امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والّذي تولّى كبره منهم له عذاب عظيم}
معنى الإفك ههنا الكذب. وقد سمّي بعضهم في الآثار، ولم يسمّوا في القرآن
فممن سمّي حسان بن ثابت، ومسطح بن أثاثة، وعبد اللّه بن أبيّ.
ومن النساء حمنة بنت جحش.
{لا تحسبوه شرّا لكم بل هو خير لكم}.وقيل لكم والتي قصدت عائشة رحمها اللّه، فقيل لكم يعنى به هي ومن بسببها من النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر رحمه اللّه.
وقوله: (والّذي تولّى كبره منهم). ويقرأ (كبره منهم له عذاب عظيم).
فمن قرأ (كبره) فمعناه من تولّى الإثم في ذلك، ومن قرأ كبره أراد معظمه.
ويروى أن حسان بن ثابت دخل على عائشة، فقيل لها أتدخلين هذا الذي قال اللّه عزّ وجلّ - فيه: {والّذي تولّى كبره منهم له عذاب عظيم} فقالت أو ليس قد ذهب بصره.
ويروى أنّه أنشدها قوله في بيته:
حصان رازان ما تزنّ بريبة=وتصبح غرثى من لحوم الغوافل
فقالت له: لكنك لست كذلك.
وقوله تعالى: {والخامسة أن غضب اللّه عليها}.
بتخفيف أن ورفع غضب على معنى أنه غضب الله عليها، ويجوز أن غضب اللّه عليها، وههنا " هاء " مضمرة، وأن مخففة من الثقيلة.
المعنى أنه غضب اللّه عليها، وأنه غضب اللّه عليها.
قال الشاعر:
في فتية كسيوف الهند قد علموا=أن هالك كل من يحفى وينتعل
وجاء في التفسير في قوله: (لا تحسبوه شرّا لكم بل هو خير لكم)
أنه يعنى به عائشة وصفوان بن المعطّل، ويجوز " لكم " في معنى (لكما)، والذي فسّرناه أولا يتضمّن أمر عائشة وصفوان والنبي - صلى الله عليه وسلم - وكل من بينه وبين عائشة سبب، ويجوز أن يكون لكل من رمي بسبب). [معاني القرآن: 4/36-33]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم}
قال الضحاك هم الذين قالوا لعائشة ما قالوا
قال أبو جعفر يقال للكذب إفك وأصله من قولهم أفكه يأفكه إذا صرفه عن الشيء فقيل للكذب إفك لأنه مصروف عن الصدق ومقلوب عنه ومنه المؤتفكات
{والذين جاءوا بالإفك} فيما روي عبد الله بن أبي ومسطح بن أثاثة وحسان بن ثابت
ثم قال تعالى: {لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم}
فالمخاطبة لعائشة وأهلها وصفوان
أي تؤجرون فيه ونزل فيهم القرآن). [معاني القرآن: 4/508-507]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم}
روى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال الذي تولى كبره عبد الله بن أبي بن سلول وروى الزهري عن عروة عن عائشة قالت هو عبد الله بن أبي
وقرأ حميد بن قيس ويعقوب والذي تولى كبره بضم الكاف
قال يعقوب كما تقول الذي تولى عظمه قال الفراء هو وجه جيد في النحو
قال أبو جعفر وخالفه في ذلك الرؤساء من النحويين قيل لأبي عمرو بن العلاء أتقرأ والذي تولى كبره فقال لا إنما الكبر في النسب
قال أبو جعفر يريد أنه يقال الكبر من ولد فلان لفلان). [معاني القرآن: 4/509-508]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( و{الْإِفْكِ}: الكذب.
{لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ}: يعني بالخطاب عائشة- رضي الله عنها- أي: أنك تؤجرين في ذلك). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 167]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {الإِفْـكِ}: البهتـان.
{كِبْرَهُ}: معظمه). [العمدة في غريب القرآن: 218]

تفسير قوله تعالى: {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ( {إذ سمعتموه ظنّ المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرًا} [النور: 12] أي كما كانوا يظنّون بأنفسهم، لو كانوا مكان صفوان ما كان منهم إلا خيرًا.
فليظنّ بأخيه المسلم ما يظنّ بنفسه.
{وقالوا هذا إفكٌ مبينٌ} [النور: 12] ما خاض فيه القوم). [تفسير القرآن العظيم: 1/433]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ):
(" ظنّ المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً " أي بأهل دينهم وبأمثالهم). [مجاز القرآن: 2/64]

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {لولا إذ سمعتموه ظنّ المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً} أي بأمثالهم من المسلمين. على ما بينا في كتاب «المشكل»). [تفسير غريب القرآن: 301]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وقال: {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا} أي بأمثالهم من المسلمين). [تأويل مشكل القرآن: 151]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وقوله: {ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا} أي بأمثالهم من المؤمنين.
يقول: فإذا كنتم أنتم بهذه المنزلة فيما بينكم وبين أرقائكم، فكيف تجعلون لله من عبيده شركاء في ملكه؟
ومثله قوله: {وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ} فجعل منكم المالك والمملوك {فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا} يعني: السادة {بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ} من عبيدهم حتى يكونوا فيه شركاء. يريد: فإذا كان هذا لا يجوز بينكم، فكيف تجعلونه لله؟). [تأويل مشكل القرآن: 383] (م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله تعالى: {لولا إذ سمعتموه ظنّ المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين}
معناه هلّا إذ سمعتموه، لأن المعنى ظن المؤمنون بأنفسهم، في موضع الكناية عنهم وعن بعضهم، وكذلك يقال للقوم - الذين يقتل بعضهم بعضا أنّهم يقتلون أنفسهم.
{وقالوا هذا إفك مبين}، أي كذب بيّن). [معاني القرآن: 4/36]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا}
أي هلا ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا
أي بأهل دينهم ومن يقوم مقامهم). [معاني القرآن: 4/510-509]

تفسير قوله تعالى: {لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (ثمّ قال: {لولا} [النور: 13] هلا.
{جاءوا عليه بأربعة شهداء} [النور: 13] إن كانوا صادقين.
{فإذ لم يأتوا بالشّهداء فأولئك عند اللّه هم الكاذبون} [النور: 13] ). [تفسير القرآن العظيم: 1/433]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ):
(" لولا جاءوا عليه " مجازه هلا جاءوا عليه وقال:
تعدّون عقر النّيب أفضل سعيكم=بنى ضوطرى لولا الكمىّ المقنّعا
أي فهلا تعدون قتل الكمي). [مجاز القرآن: 2/64]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {لولا جاؤوا عليه بأربعة شهداء} أي هلّا جاءوا). [تفسير غريب القرآن: 301]

تفسير قوله تعالى: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {ولولا فضل اللّه عليكم ورحمته} [النور: 14] هي مثل الأولى.
وقال السّدّيّ: {ولولا فضل اللّه عليكم ورحمته} [النور: 14] يعني ونعمته.
{في الدّنيا والآخرة لمسّكم في ما أفضتم فيه عذابٌ عظيمٌ} [النور: 14] فيها تقديمٌ.
يقول: ولولا فضل اللّه عليكم ورحمته لمسّكم في ما أفضتم فيه عذابٌ عظيمٌ في الدّنيا والآخرة.
والإفاضة فيه ما كان يلقى الرّجل الرّجل فيقول: أما بلغك ما قيل من أمر عائشة وصفوان). [تفسير القرآن العظيم: 1/433]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ):
( {فيما أفضتم فيه} أي خضتم فيه). [مجاز القرآن: 2/64]

قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ({أفضتم فيه}: خضتم فيه). [غريب القرآن وتفسيره: 270]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {فيما أفضتم فيه} [أي خضتم فيه] ). [تفسير غريب القرآن: 301]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (ومعنى قوله: {أفضتم فيه} خضتم فيه). [معاني القرآن: 4/510]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {أَفَضْتُمْ فِيهِ}: أي: خضتم). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 167]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {أَفَضْتُـم}: خضتـم). [العمدة في غريب القرآن: 219]

تفسير قوله تعالى: {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {إذ تلقّونه بألسنتكم} [النور: 15] يرويه بعضكم عن بعضٍ.
تفسير مجاهدٍ وقتادة.
{وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علمٌ وتحسبونه هيّنًا وهو عند اللّه عظيمٌ} [النور: 15] حدّثني خالدٌ، عن الحسن قال: القذف قذفان، أحدهما أن تقول: إنّ فلانة زانيةٌ.
هذا فيه الحدّ.
والآخر أن تقول: إنّ النّاس يقولون إنّ فلانة زانيةٌ.
فليس في هذا حدٌّ). [تفسير القرآن العظيم: 1/433]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):
(وقوله: {إذ تلقّونه بألسنتكم...}

كان الرجل يلقى الآخر فيقول: أما بلغك كذا كذا فيذكر قصة عائشة لتشيع الفاحشة. وفي قراءة عبد الله (إذ تتلقّونه) وقرأت عائشة (إذ تلقونه) وهو الولق أي تردّدونه. والولق في السّير والولق في الكذب بمنزلته إذا استمرّ في السّير والكذب فقد ولق. وقال الشاعر:
إن الجليد زلق وزمّلق=جاءت به عنس من الشام تلق
* مجوّع البطن كلابيّ الخلق *
ويقال في الولق من الكذب: هو الألق والإلق! وفعلت منه: ألقت وأنتم تألقونه. وأنشدني بعضهم:
من لي بالمزرّر اليلامق =صاحب إدهانٍ وألق آلق).
[معاني القرآن: 2/248-247]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): (" إذ تلقّونه بألسنتكم " مجازه تقبلونه ويأخذه بعضكم عن بعض قال أبو مهدي: تلقيت هذا عن عمي تلقاه عن أبي هريرة تلقاه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم). [مجاز القرآن: 2/64]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ({إذ تلقونه بألسنتكم}: أي يأخذه بعضكم عن بعض. ومن قرأ {تلقونه} فمعناه تصرفونه بألسنتكم وترددونه.
وقال بعضهم: الولق الكذب، ورووا تلقونه من الولق وهو الكذب). [غريب القرآن وتفسيره: 270]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {إذ تلقّونه} أي تقبلونه. ومن قرأ «تلقونه» أخذه من الولق وهو الكذب. وبذلك قرأت عائشة). [تفسير غريب القرآن: 301]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {إذ تلقونه بألسنتكم}
قال مجاهد أي يرويه بعضكم عن بعض
وقرأت عائشة وابن يعمر إذ تلقونه بألسنتكم بكسر اللام وضم القاف يقال ولق يلق إذا أسرع في الكذب وغيره). [معاني القرآن: 4/510]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {إذ تَلَقَّوْنَهُ}: تقبلونه. ومن قرأ (تَلِقَّوْنَهُ): أخذه من الولق وهو الكذب). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 167]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {تَلَقَّوْنَـهُ}: يأخذه بعض عن بعض). [العمدة في غريب القرآن: 219]

تفسير قوله تعالى: {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله: {ولولا} [النور: 16] هلا.
{إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلّم بهذا} [النور: 16] يعني لا ينبغي لنا.
وهو
[تفسير القرآن العظيم: 1/433]
تفسير السّدّيّ.
{سبحانك هذا بهتانٌ عظيمٌ} [النور: 16] كذبٌ عظيمٌ). [تفسير القرآن العظيم: 1/434]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ):
(" قلتم ما يكون لنا أن نتكلّم بهذا سبحانك هذا بهتانٌ عظيمٌ " أي ما ينبغي). [مجاز القرآن: 2/64]


تفسير قوله تعالى: {يَعِظُكُمَ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (ثمّ قال: {يعظكم اللّه} [النور: 17] ينهاكم اللّه). [تفسير القرآن العظيم: 1/434]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) :
( {يعظكم اللّه أن تعودوا لمثله أبداً إن كنتم مّؤمنين}

قال: {يعظكم اللّه أن تعودوا لمثله أبداً} لأن هذه مما يوصل باللام تقول: "إن عدت لمثله فإنّا ظالمٌ"). [معاني القرآن: 3/13]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا}
قال مجاهد أي ينهاكم). [معاني القرآن: 4/510]

تفسير قوله تعالى: {وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ( {أن تعودوا لمثله أبدًا إن كنتم مؤمنين {17} ويبيّن اللّه لكم الآيات واللّه عليمٌ} [النور: 17-18] بخلقه.
{حكيمٌ} [النور: 18] في أمره). [تفسير القرآن العظيم: 1/434]

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 رجب 1434هـ/31-05-2013م, 06:26 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]


تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) }
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (والكبر من التكبر وكبر الشيء معظمه قال الله جل ثناؤه: {والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم} وقال قيس ابن خطيم الأوسي:
(تنام عن كبر شأنها فرذا = قامت رويدا تكاد تنغرف)
أي: تثنى ويقال كبر سياسة الناس في المال ويقال الولاء للكبر وهو أكبر ولد الرجل). [إصلاح المنطق: 33]

تفسير قوله تعالى: {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) }
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله:
دون النساء ولو باتت بأطهار
معناه أنه يجتنبها، في طهرها، وهو الوقت الذي يستقيم له غشيانها فيه، وأهل الحجاز يرون " الأقراء " الطهر، وأهل العراق يرونه الحيض، وأهل المدينة يجعلون عدد النساء الأطهار، ويحتجون بقول الأعشى:

وفي كل أنت جاشم غزوة = تشد لأقصاها عزيم عزائكا
مؤرثه مالاً، وفي الحي رفعة = لما ضاع فيها من قروء نسائكا
وقوله: " ولو باتت بأطهار "، فـ " لو " أصلها في الكلام أن تدل على وقوع الشيء لوقوع غيره، تقول: لو جئتني لأعطيك، ولو كان زيد هناك لضربته، ثم يتسع فتصير في معنى " إن " الواقعة للجزاء تقول: أنت لا تكرمني ولو أكرمتك، تريد " وإن " قال الله عز وجل: {وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين} [يوسف: 107]، فأما قوله عز وجل: {فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبًا ولو افتدى به} [آل عمران: 91] فإن تأويله عند أهل اللغة: لا يقبل أن يتبرأ به وهو مقيم على الكفر، ولا يقبل إن افتدى به، فـ " لو " في معنى " إن " وإنما منع " لو " أن تكون من حروف المجازاة فتجزم كما تجزم " إن " أن حروف المجازاة إنما تقع لما لم يقع، ويصير الماضي معها في معنى المستقبل تقول: إن جئتني أعطيتك، وإن قعدت عني زرتك، فهذا لم يقع.، وإن كان لفظ الماضي لما أحدثته فيه " إن " وكذلك متى أتيتني أتيتك.، و " لو " تقع في معنى الماضي، تقول: لو جئتني أمس لصادفتني، ولو ركبت إلي أمس لألفيتني، فلذلك خرجت من حروف الجزاء، فإذا أدخلت معها " لا " صار معناها أن الفعل يمتنع لوجود غيره، فهذا خلاف ذلك المعنى، ولا تقع إلا على الأسماء، ويقع الخبر محذوفًا لأنه لا يقع فيها الاسم إلا وخبره مدلول عليه، فاستغني عن ذكره، لذلك تقول: لولا عبد الله لضربتك، والمعنى في هذا المكان: من قرابتك، أو صداقتك، أو نحو ذلك، فهذا معناها في هذا الوضع، ولها موضع آخر تكون فيه على غير هذا المعنى، وهي " لولا " التي تقع في معنى " هلا " للتحضيض، ومن ذلك قوله: {لولا إذ سمعتوه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرًا} [النور: 12] أي هلا، وقال الله عز وجل: {لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم} [المائدة: 63] فهذه لا يليها إلا الفعل.، لأنها للأمر والتحضيض، مظهرًا أو مضمرًا، كما قال:
تعدون عقر النيب أفضل مجدكم = بني ضوطري لولا الكمي المقنعا
أي هلا تعدون الكمي المقنعا، " ولولا " الأولى لا يليها إلا الاسم على ما ذكرت لك.، ولا بد في جوابها من اللام أو معنى اللام، تقول: لولا زيدٌ فعلت، والمعنى لفعلت، وزعم سيبويه أن " زيدًا " من حديث " لولا " واللام والفعل حديثٌ معلقٌ بحديث " لولا "، وتأويله أنه للشرط الذي وجب من أجلها وامتنع لحال الاسم بعدها، و" لو " لا يليها إلا الفعل مضمرًا أو مظهرًا.، لأنها تشارك حروف الجزاء في ابتداء الفعل وجوابه، تقول: لو جئتني لأعطيتك، فهذا ظهور الفعل، وإضماره، قوله عز وجل: {قل لو أنتم تملكون خزآئن رحمة ربي} [الإسراء: 100] والمعنى والله أعلم: لو تملكون أنتم.، فهذا الذي رفع " أنتم " ولما أضمر ظهر بعده ما يفسره، ومثل ذلك: " لو ذات سوارٍ لطمتني " أراد لو لطمتني ذات سوارٍ، ومثله:
ولو غير أخوالي أرادوا نقيصتي = جعلت لهم فوق العرانين ميسمًا
وكذلك قول جرير:
لو غيركم علق الزبير بحبله = أدى الجوار إلى بني العوام
فنصب بفعل مضمر يفسره ما بعده، لأنها للفعل، وهو في التمثيل: لو علق الزبير غيركم، وكذلك كل شيء للفعل نحو: الاستفهام، والأمر، والنهي، وحروف الفعل نحو: " إذ وسوف " وهذا مشروح في الكتاب " المقتضب " على حقيقة الشرح). [الكامل: 1/360-364] (م)

تفسير قوله تعالى: {لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13) }
قالَ أبو العبَّاسِ أَحمدُ بنُ يَحْيَى الشَّيبانِيُّ - ثَعْلَبُ - (ت:291هـ): ( {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظَلَمَ}.
قال: قال الكسائي: هذا استثناء يعرض. قال: ومعنى يعرض استثناء منقطع. ومن قال ظلم قال: {لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} وهو الذي منع القرى فرخص له أن يذكر مظلمته.
وقوله عز وجل: {مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ} قال: من تدخل في الجحد على النكرة في الابتداء، ولا تدخل في المعارف، وكأنه قال: أن نتخذ من دونك أولياء. دخولها وخروجها واحد. ومن قال أن نتخذ،
ثم أدخلها على المفعول الثاني فهو قبيح، وهو جائز، ما كان ينبغي لآبائنا ولأوليائنا أن يفعلوا هذا.
وقوله عز وجل: {لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ} الآية. قال: هذا ستر ستره الله على الإسلام، أنه لا يقبل في الزنى إلا أربعة. ويقول بعضهم: لأن الحد يقام على اثنين: على الرجل والمرأة.
وفي قوله عز وجل: {وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ} يوم القيامة وهم قد كفروا في الدنيا، ما لهم ألا يقع بهم العذاب. وموضع أن رفع.
{وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ} يقولون: لا صلة. ويقول الفراء: ما ينبغي لنا. فجاء بها على المعنى، لأنه معنى ينبغي). [مجالس ثعلب: 101-102] (م)

تفسير قوله تعالى: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) }

تفسير قوله تعالى: {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) }
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (وفي حديث آخر: قوله: «اللهم إنا نعوذ بك من الألس والألق، والكبر والسخيمة».
...
وأما الألق، فإني لا أحسبه أراد إلا الأولق، والأولق: الجنون قال الأعشى:
وتصبح من غب السرى وكأنما = ألم بها من طائف الجن أولق
يصف ناقته يقول: هي من سرعتها كأنها مجنونة، وإن كان أراد الكذب فهو الولق.
ويروى عن عائشة رحمها الله أنها كانت تقرأ: {إذ تَلِقُونَه بألسنتكم} يقال من هذا: قد ولقت ألق ولقا). [غريب الحديث: 5/549-550]

تفسير قوله تعالى: {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16) }

تفسير قوله تعالى: {يَعِظُكُمَ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17) }

تفسير قوله تعالى: {وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18) }

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة