العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير سورة الأحقاف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 جمادى الأولى 1434هـ/9-04-2013م, 09:10 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
Post

التفسير اللغوي

تفسير قوله تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15) )
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا...}.
قرأها أهل الكوفة بالألف، وكذلك هي في مصاحفهم، وأهل المدينة وأهل البصرة يقرءون: (حسناً) وكذلك هي في مصاحفهم، ومعناهما واحد والله أعلم.
وقوله: {حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ...}.
وفي قراءة عبد الله: حتّى إذا استوى وبلغ أشده وبلغ أربعين سنة، والمعنى فيه، كالمعنى في قراءتنا؛ لأنه جائز في العربية أن تقول: لمّا ولد لك وأدركت مدرك الرجال عققت وفعلت، والإدراك قبل الولادة، ويقال: إن الأشد هاهنا هو الأربعون.
وسمعت بعض المشيخة يذكر بإسناد له في الأشد: ثلاث وثلاثون، وفي الاستواء: أربعون.
وسمعت أن الأشد في غير هذا الموضع: ثماني عشرة. والأول أشبه بالصواب؛ لأن الأربعين أقرب في النسق إل ثلاث وثلاثين ومنها إلى ثماني عشرة؛ ألا ترى أنك تقول: أخذت عامة المال أو كلّه، فيكون أحسن من أن تقول: أخذت أقلّ المال أو كلّه. ومثله قوله: {إنّ ربّك يعلم أنّك تقوم أدنى من ثلثي الّليل ونصفه وثلثه}، فبعض ذا قريب من بعض، فهذا سبيل كلام العرب، والثاني يعني ثماني عشرة، {و} لو ضم إلى الأربعين كان وجها.
وقوله: {أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ...}.
نزلت هذه الآية: في أبي بكر الصديق رحمه الله.
حدثني به حبان بن علي العنزيّ عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: نزلت في أبي بكر رحمه الله إلى قوله: {أولئك الّذين نتقبّل عنهم أحسن} إلى آخر الآية). [معاني القرآن: 3/52-53]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): (" أوزعني " ألهمني، أصلها من وزعت أنا دفعته وأوزعني أي ألهمني). [مجاز القرآن: 2/213]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ( {كرها}: وقال بعضهم كرها. والكره ما كرهته والكره ما
[غريب القرآن وتفسيره: 337]
أكرهت عليه.
{أوزعني}: ألهمني).[غريب القرآن وتفسيره: 338]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) :
( {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا} أي مشقة، {ووضعتهُ كرهاً} أي مشقة.

{حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ } قد ذكرناه فيما تقدم.
{قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي} أي ألهمني. والأصل في «الإيزاع»: الإغراء بالشيء، يقال: فلان موزع بكذا ومولع). [تفسير غريب القرآن: 407]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجلّ: { وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15) }
{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا} وتقرأ {إحسانا}، وكلتاهما جيّد، ونصب {إحسانا}على المصدر، لأن معنى وصيناه بوالديه أمرناه بأن يحسن إليهما {إحسانا}.
وقوله عزّ وجلّ: {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا}
و {كُرْهًا}، وقد قرئ بهما جميعا.
المعنى حملته أمه على مشقّة ووضعته على مشقّة.
وقوله: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا}
وقد قرئت {وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا}. ومعنى فصاله فطامه ، وأقل ما يكون الحمل لستة أشهر.
والاختيار {وَفِصَالُهُ}، لأن الذي جاء في الحديث: إلا رضاع بعد الفصال " يعني بعد الفطام.
وقوله: {حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً}
جاء في التفسير أن الأشد ثلاث وثلاثون سنة، وقيل الأشد ثماني عشرة سنة، وقيل الأشد بلوغ الحلم، والأكثر أن يكون ثلاثا وثلاثين، لأن الوقت الذي يكمل فيه الإنسان في بدنه وقوته واستحكام شبابه أن يبلغ بضعا وثلاثين سنة، وكذلك في تمييزه.
وقوله: {وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي} معناه اجعل ذرّيّتي صالحين). [معاني القرآن: 4/442]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا} [آية: 15] إحسانا أي يحسن إليهما إحسانا
ثم قال تعالى: {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا} [آية: 15]
ويقرأ {كَرها} بفتح الكاف وهو عند بعض العربية لحن لأنه يفرق بينهما
قال الحسن ومجاهد وقتادة الكره المشقة
والفراء وجماعة من أهل العربية يذهبون إلى أن الكره بفتح الكاف القهر والغصب فعلى هذا القول يكون لحنا
وقال الكسائي الكره والكره بمعنى واحد وكذلك هو عند البصريين جميعا لا اعلم بينهم اختلافا لأن الكره المصدر والكره اسم بمعناه
وقوله جل وعز: {حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً } [آية: 15]
قال مجاهد سالت ابن عباس عن قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ } فقال بضعا وثلاثين سنة
قال مجاهد ثلاثا وثلاثين
قال أبو جعفر وقيل الأشد ثماني عشرة سنة
والأول أشبه لاتساق الكلام ألا ترى أن بعده وبلغ أربعين سنة
وأيضا فإن البالغ ثلاثا وثلاثين سنة أولى بهذا الاسم لأنه أكمل
وقوله جل وعز: {قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ} [آية: 15]
روى أحمد بن عبد الله بن يونس عن أبي بكر بن عياش في قوله تعالى: {أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ } قال هو أبو بكر الصديق فلم يكفر له أب ولا أم قال وأوزعني ألهمني). [معاني القرآن: 6/447-450]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {أَوْزِعْنِي}: ألهمني). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 229]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {الكُرْه}: ما كرهته ، {أَوْزِعْنِي}: ألهمني). [العمدة في غريب القرآن: 272]

تفسير قوله تعالى: (أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (16) )
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): ( حدثني به حبان بن علي العنزيّ عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: نزلت في أبي بكر رحمه الله إلى قوله: {أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ} إلى آخر الآية.
وقرأ يحيى بن وثاب، وذكرت عن بعض أصحاب عبد الله: {نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ} بالنون. وقراءة العوام: "يتقبل عنهم أحسن ما عملوا ويتجاوز عن سيئاتهم" بالياء وضمها، ولو قرئت "تتقبّل عنهم {أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا} وتتجاوز" كان صواباً). [معاني القرآن: 3/53]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي...}.
كقولك: وعدا صدقا، أضيف إلى نفسه، وما كان من مصدر في معنى حقا فهو نصب معرفة كان أو نكرة، مثل قوله في يونس: {وَعدَ اللهِ حقّاً}). [معاني القرآن: 3/53]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله: {أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (16)}
({أولئك الّذين يتقبّل عنهم أحسن ما عملوا}). ويجوز ({أولئك الذين نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا}).
فالقراءة (يتقبّل) و {نتقبّل} وكذلك يتجاوز ونتجاوز، ويتقبّل جائز، ولا أعلم أحدا قرأ بها.
وقوله: {وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ} هذا منصوب لأنه مصدر مؤكد لما قبله، لأن قوله: أولئك الذين نتقئل عنهم أحسن ما عملوا. بمعنى الوعد، لأنه قد وعدهم الله القبول. فوعد الصّدق توكيد لذلك). [معاني القرآن: 4/442-443]

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 جمادى الأولى 1434هـ/9-04-2013م, 09:13 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
Post

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]


تفسير قوله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15) }
قالَ يعقوبُ بنُ إسحاقَ ابنِ السِّكِّيتِ البَغْدَادِيُّ (ت: 244هـ) : (وقد أوزعه يوزعه إيزاعا إذا أغراه وقد أوزعه إذا ألهمه قال الله جل ثناؤه: {رب أوزعني أن أشكر نعمتك} أي ألهمني ويقال وزعته أزعه وزعا إذا كففته وقال الأصمعي وجاء في الحديث من يزع السلطان أكثر ممن يزع القرآن ويقال لا بد للناس من وزعة أي من كففة ويقال زعته أزوعه إذا عطفته قال ذو الرمة:
(وخافق الرأس مثل السيف قلت له = زع بالزمام وجوز الليل مركوم) ).
[إصلاح المنطق: 256]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328 هـ): (وأشد حرف من الأضداد، يقال: بلغ فلان أشده، إذا بلغ ثماني عشرة سنة، وبلغ أشده إذا بلغ أربعين سنة، قال الله عز وجل: {حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة}.
قال الفراء: ويقال: الأشد أربعون سنة. قال: وحكى لي بعض المشيخة بإسناد ذكره أن الأشد ثلاث وثلاثون سنة، والاستواء أربعون سنة. قال: وحكى لي أن الأشد ثماني عشرة سنة.
وقول من قال ثلاث وثلاثون سنة، أشبه بالآية؛ لأنه عطف (الأربعين) عليه، والأربعون أقرب إلى ثلاث وثلاثين منها إلى ثماني عشرة سنة، فكان ذلك أولى، ألا ترى أن قولك: قد أخذت عامة المال أو كله، أحسن من قولك: قد أخذت أقل المال أو كله!
قال: وقول من قال: الأشد ثماني عشرة سنة ليس بخطأ.
قال الفراء: وفي قراءة عبد الله: (حتى إذا استوى وبلغ أشده وبلغ أربعين سنة) قال: فهذا موافق لمعنى قراءتنا، ألا ترى أنك تقول في الكلام للرجل: لما ولد لك وأدركت مدرك الرجال عققت وفعلت! فالإدراك قبل أن يولد له، فقدم المؤخر ثم، كما قدم هاهنا.
وقال بعض النحويين: الأشد اسم واحد لا واحد له، وهو بمنزلك الآنك، والآنك: الرصاص والأسرب.
وقال الفراء: واحد الأشد شد وشد، وأشد كقولهم: فلس وأفلس، وبحر وأبحر، قال عنترة:
عهدي به شد النهار كأنما = خضب البنان ورأسه بالعظلم
العظلم: صبغ أحمر، ويقال: هو البقم، وقال الآخر:
تطيف به شد النهار ظعينة = طويلة أنقاء اليدين سحوق
وقال يونس بن حبيب: واحد الأشد شد، فاعلم. وقال: هو كقولهم: فلان ودي، والقوى أودي، واحتج بقول النابغة:

إني كأني لدى النعمان خبره = بعض الأود حديثا غير مكذوب
بأن حصنا وحيا من بني أسد = قاموا فقالوا حمانا غير مقروب
ويروى عن الأخفش أنه قال: واحد الأشد شدة، قال: وهو كقولهم: نعمة وأنعم.
وأخبرنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا ابن إدريس، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن مجاهد، عن ابن عباس، في قوله عز وجل: {حتى إذا بلغ أشده}، قال: ثلاثا وثلاثين سنة). [كتاب الأضداد:222- 224]

تفسير قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ (16) }

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة