دراسة الفاعل
1- {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم} [9: 128]
الظاهر أن {ما} مصدرية في موضع الفاعل بعزيز، ويجوز أن يكون {ما عنتم} مبتدأ قدم خبره. والأول أعرب، وأجاز الحوفي أن يكون {ما عنتم} الخبر، وعزيز المبتدأ، وأن يكون {ما} بمعنى الذي، وأن تكون مصدرية، وهو إعراب دون الإعرابيين السابقين. [البحر: 5/ 118]، [العكبري: 2/ 13].
[معاني القرآن للزجاج: 2/ 430].
2- {للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم} [22: 53]
ب- {فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله} [39: 22]
{قلوبهم} مرفوع باسم الفاعل، وأنث، لأنه لو كان موضعه الفعل للحقته تاء التأنيث.
[العكبري: 2/ 76].