الفصل بين المبتدأ والخبر
1- {والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلمًا أولئك أصحاب النار} [10: 27]
الذين مبتدأ وقيل خبره {ما لهم من الله من عاصم} وقد فصل بينهما بجملتين، والصحيح جوازه.
وقيل: الخبر {كأنما أغشيت وجوههم قطعا} أو {أولئك} وما بعده والصحيح منع الاعتراض بثلاث جمل أو أربع. [البحر: 147 / 148].
2- {وويل للكافرين من عذاب شديد} [14: 2]
{ويل} مبتدأ وللكافرين خبره ومن عذاب في موضع الصفة لويل ولا يضر الفصل بين الصفة والموصوف بالخبر، ولا يجوز أن يكون متعلقًا بويل، لأنه مصدر ولا يجوز الفصل بين المصدر ومعموله بالخبر، ويظهر من كلام الزمخشري أنه ليس بصفة وأن عامله فعل محذوف، [البحر: 5/ 404]، [العكبري: 2/ 35]، [الكشاف: 2/ 537].
3- {أفي الله شك فاطر السموات والأرض} [14: 10]
{شك} فاعل، أو مبتدأ وينبغي أن يتعين الأول، لأنه يلزم في الثاني الفصل بين الصفة والموصوف بأجنبي، وهو المبتدأ، بخلاف الأول، فإن الفاعل ليس أجنبيًا. [الجمل: 2/ 509].
4- {وهم بالآخرة هم يوقنون} [31: 4]
{هم} مبتدأ خبره {يوقنون} وبالآخرة: متعلق به، ولما فصل بين المبتدأ والخبر بمتعلق الخبر أعيد المبتدأ ثانيًا ليتصل بخبره في الصورة. [الجمل :3/ 299 ].
5- {وهم في الآخرة هم الأخسرون} [27: 5]
كالآية السابقة. [الجمل: 3/ 299].