العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:38 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اسم الجمع

اسم الجمع:

1- دال على الجماعة، لا يستعمل في الواحد وفي الاثنين.
2- ليس له واحد من لفظه غالبًا، وإن وجد له واحد فرق بينهما بغير التاء والياء.
3- لا يكون على وزن من أوزان الجموع.
4- يجوز أن يعود الضمير إليه مذكرًا.
1- {ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك} [2: 128].
=49. أمتكم = 2.
في المفردات: «الأمة: كل جماعة يجمعهم أمر ما، إما دين واحد أو زمان واحد أو مكان واحد، وجمعها: أمم.».
2- {شياطين الإنس والجن} [6: 112].
= 18.
في المفردات: «الإنس: خلاف الجن، والإنسي منسوب إلى الإنس، جمعه: الأناسي.».
3- {قد علم كل أناس مشربهم} [2: 60].
= 5.
في المفردات: «الناس: قيل أصله: أناس، فحذفت همزته ,وهي الفاء.».
4- {والأرض وضعها للأنام} [55: 10].
في [الكشاف: 4/ 444]:«للأنام: للخلق، وهو ما على ظهر الأرض من دابة، وعن الحسن: الإنس والجن، فهي كالمهاد لهم يتصرفون فوقها.».
5- {ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب} [2: 105].
= 54, أهلك = 9, أهله = 27, أهلها = 20.
في المفردات: «أهل الرجل: من يجمعه , وإياهم نسب, أو دين, أو ما يجري مجراهما من صناعة , وبيت, وبلد، فأهل الرجل في الأصل: من يجمعه وإياهم مسكن واحد، ثم تجوز فيه.».
6- {وإذ نجيناكم من آل فرعون} [2: 49].
= 26.
في [الكشاف: 1/137]:«أصل آل أهل، ولذلك يصغر بأهيل، وخص استعماله بأولى الخطر والشأن كالملوك وأشباههم، فلا يقال: آل الإسكاف والحجام.».
وفي [البحر: 1/ 188]:«الآل: قيل بمعنى الأهل، وزعم بأن ألفه بدل من هاء وأن تصغيره أهيل، وبعضهم ذهب إلى ألفه بدل من همزة ساكنة وتلك الهمزة بدل من هاء.
وقيل: ليس بمعنى الأهل، لأن الأهل القرابة والآل من يؤول من قرابة أو ولى أو مذهب، فألفه بدل من واو، ولذلك قال يونس في تصغيره: أويل، ونقله الكسائي نصًا عن العرب، وهذا اختيار أبي الحسن الباذش ولم يذكر سيبويه في باب البدل أن الهاء تبدل همزة.
وقد خصوا الآل بالإضافة إلى العلم ذي الخطر...
قيل: وفيه نظر لأنه قد سمع عن أهل اللغة في البلدان، فقالوا: آل المدينة، وآل البصرة.
وقال الكسائي: لا يجوز أن يقال: فلان من آل البصرة، ولا من آل الكوفة، بل يقال: من أهل البصرة ومن أهل الكوفة وقد سمع إضافته إلى اسم الجنس والضمير، وقد اختلف في اقتياس جواز إضافته إلى المضمر، فمنع من ذلك الكسائي , وأبو جعفر النحاس, وأبو بكر الزبيدي، وأجاز ذلك غيرهم».
7- {وجاء بكم من البدو} [12: 100].
في المفردات: «البدو: خلاف الحضر, قال تعالى:{وجاء بكم من البدو}, أي: البادية.».
وفي [الكشاف: 2/ 506]: «أي: من البادية.».
وفي [البحر: 5/ 349]:«من البادية، وكان ينزل يعقوب أطراف الشام ببادية فلسطين.».
فعلى هذا لا يكون البدو اسم جمع.
8- {أولئك هم شر البرية} [98: 6].
ب- {أولئك هم خير البرية} [98: 7].
في المفردات: «البرية: الخلق, قيل: أصله الهمز, وترك, وقيل: ذلك من قولهم: بريته العود وسميت برية لكونها مبرية عن البرى، أي: التراب، بدلالة قوله تعالى: {خلقكم من تراب} [30: 2]».
وفي [الكشاف: 4/ 783]: «والنبى , والبرية مما استمر الاستعمال على تخفيفه، ورفض الأصل.».
وفي [البحر: 8/ 499]:«وقرأ الجمهور بشد الياء، فاحتمل أن يكون أصله الهمز فسهل , واحتمل أن يكون من البراء , وهو التراب.».
وفي [سيبويه: 2/ 127]: «وسألت يونس عن برية فقال: هي من برأت، وتحقيرها بالهمزة.».
9- {أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر} [3: 47].
= 26.
في المفردات: «البشرة: ظاهر الجلد... وجمعها بشر وأبشار، وعبر عن الإنسان بالبشر... واستوى في لفظ البشر الواحد والجمع وثنى... وخص في القرآن كل موضع اعتبر من الإنسان جثته وظاهره بلفظ البشر».
وفي [البحر: 2/462]: «البشر: يطلق على الواحد والجمع، والمراد هنا النفي العام، وسمي بشرًا لظهور بشرته، وهو جلده. وبشرت الأديم: قشرت وجهه، وأبشرت الأرض: أخرجت نباتها.».
10- {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم} [3: 118].
في المفردات: «تستعار البطانة لم تختصه بالإطلاع على باطن أمرك, قال عز وجل: {لا تتخذوا بطانة من دونكم} , أي: مختصًا بكم يستبطن أموركم، وذلك استعارة من بطانة الثوب، بدليل قولهم: لبست فلانًا: إذا اختصصته.».
وفي [الكشاف: 1/ 406]: «بطانة الرجل , ووليجته: خصيصه, وصفيه الذي يفضي إليه بشعوره (الأمور اللاصقة بالقلب): ثقة به، شبه ببطانة الثوب، كما يقال: فلان شعارى.».
11- {إنا كنا لكم تبعاً} [14: 21، 40: 47].
في [الكشاف: 2/ 548] :«تبعًا: تابعين، جمع تابع على تبع، كقولهم: خادم وخدم وغائب وغيب، أو ذوي تبع ,والتبع الأتباع.».
وفي:[البحر: 5/416]: «تبعًا يحتمل أن يكون اسم جمع لتابع كخادم وخدم، وغائب وغيب, ويحتمل أن يكون مصدرًا كقوله: عدل ورضا.».
12- {ثلة من الأولين وثلة من الآخرين} [56: 39 40].
{ثلة من الأولين} [57: 13].
في المفردات: «الثلة: قطعة مجتمعة من الصوف، ولذلك قيل للمقيم: ثلة , ولاعتبار الاجتماع
قيل (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين): أي :جماعة.».
وفي [الكشاف: 4/ 458]:«الثلة: الأمة من الناس الكثير.».
وقال [ابن قتيبة: 446]: «ثلة: جماعة.».
13- {ولقد أضل منكم جبلاً كثيراً} [36: 62].
ب- {واتقوا الذي خلقكم والجبلة الأولين} [26: 184].
في المفردات: «فلان ذو جبلة، أي: غليظ الجسم، وثوب جيد الجبلة. وتصور منه العظم، فقيل للجماعة العظيمة: جبل قال الله تعالى: {ولقد أضل منكم جبلا كثيراً}، أي: جماعة تشبهاً بالجبل في العظم.».
وفي[الكشاف: 3/ 333]:«أي: ذوي الجبلة، وهو كقولك:{والخلق الأولين}.».
وفي [النهر: 7/ 37]:«والجبلة: الخلق، وقيل: الخلق المتجمد الغليظ، مأخوذ من الجبل.».
وفي [البحر: 38]:«قيل : تشديد اللام في القراءتين في بناءين للمبالغة، وعن ابن عباس: الجبلة: عشرة آلاف.».
وفي [البحر: 7/ 344]:«الجبل: الأمة العظيمة، وقال الضحاك: أقله عشرة آلاف.».
وقال [ابن قتيبة: 320]: «الجبلة: الخلق.».
14- {سيهزم الجمع ويولون الدبر} [54: 45].
ب- {ما أغنى عنكم جمعكم} [7: 48].
ج- {وإنا لجميع حاذرون} [26: 56].
= 4.
في المفردات: «ويقال للمجموع: جمع, وجميع, وجماعة .
وقال تعالى: {وما أصابكم يوم التقى الجمعان } [3: 166].
وقال عز وجل: {وإن كل لما جميع لدينا محضرون} [36: 32]».
15- {وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء} [36: 28].
= 5. جنداً. جندنا.
في المفردات: «يقال للعسكر الجند، اعتبارًا بالغلظة، من الجند، أي الأرض الغليظة التي فيها حجارة، ثم يقال لكل مجتمع: جند، وجمع الجند أجناد وجنود».
16- {وجعلوا لله شركاء الجن} [6: 100].
= 22.
في المفردات: «الجن يقال على وجهين: أحدهما الروحانيين المستترة عن الحواس كلها بإزاء الإنس، فعلى هذا تدخل فيه الملائكة».
وقيل: بل الجن بعض الروحانيين.
17- {لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين} [11: 119، 32: 13].
ب- {وجعلوا بينه وبين الجنة نسباً} [37: 158].
ج- {ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون} [37: 158].
د- {من الجنة والناس} [114: 6].
في المفردات: «الجنة: جماعة الجن.».
وفي[البحر :5/427]:« والجنة , والجن بمعنى واحد.
قال ابن عطية: والهاء فيه للمبالغة، وإن كان الجن يقع على الواحد، فالجنة جمعه، فيكون مما يكون فيه الواحد بغير هاء , وجمعه بالهاء كقول بعض العرب: كم للواحد, وكمات للجمع.».
[النهر: 273]
18- {والجان خلقناه من قبل من نار السموم} [15: 27].
= 7.
الجان: نوع من الجن. المفردات.
وفي [الكشاف: 2/576]:«والجان للجن كآدم للناس، وقيل: هو إبليس».
وفي [البحر: 5/ 453]:«وقال ابن بحر: هو اسم لجنس الجن.».
19- {سقاية الحاج} [9: 19].
20- {وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرساً شديداً} [72: 8].
في المفردات: «الحرس والحراس: جمع حارس، وهو حافظ المكان.».
وفي [الكشاف: 4/ 624]: «الحرس: اسم مفرد في معنى الحراس، كالخدم في معنى الخدام، ولذلك وصف بشديد، ولو ذهب إلى معناه لقيل: شدادًا , ونحوه: أخش رجيلاً , أو ركيبصا غاديًا.».
وفي [البحر: 8/ 344]:«الحرس: اسم جمع الواحد حارس... جمع على أحراس.».
21- {ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون} [5: 56].
= 7. حزبه. الحزبين. الأحزاب.
في المفردات: «الحزب: جماعة فيها غلظ.».
وفي [الكشاف: 1/ 649]: «وأصل الحزب: القوم يجتمعون لأمر حزبهم.».
22- {فخلف من بعدهم خلف} [7: 169، 19: 59].
في المفردات: «ويعبر عن الردىء بخلف نحو :{فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة}.».
وفي [الكشاف: 2/ 173]: «(خلف), وهم الذين كانوا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال: ثم قيل في عقب الخير: خلف بالفتح، وفي عقب السوء: خلف بالسكون».
وفي [البحر: 4/ 415]:«قال الزجاج: يقال للقرن الذي يجيء بعد القرن خلف صدق, وخلف سوء للصالح , وهو في الواحد, والجميع سواء.».
[معاني القرآن للزجاج: 2/ 428]
وقال النضر بن شميل: التحريك, والإسكان معًا في القرآن.
وفي [معاني القرآن: 1/ 399]: «أي: قرن بجزم اللام، والخلف ما استخلفته تقول: أعطاك الله خلفًا مما ذهب لك وأتت خلف سوء، سمعته من العرب».
وفي [معاني القرآن: 2/ 170]:«الخلف: يذهب به إلى الذم، والخلف: الصالح، وقد يكون في الردىء :خلف, وفي الصالح: خلف.».
23- {إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد} [14: 19، 35: 16].
في [البحر: 5/ 416]: « {ويأت بخلق جديد}:يحتمل أن يكون المعنى: إن يشأ يذهبكم أيها الناس, ويأت بخلق جديد , ويأت بناس آخرين من جنسكم آدميين ويحتمل من غير جنسكم، والأول قول جمهور المفسرين.».
24- {وله ذرية ضعفاء} [2: 266].
= 11. ذريته = 5. ذريتهم = 4. ذريتي = 4. ذرياتهم = 4.
في المفردات: «الذرية: أصلها الصغار من الأولاد، وإن كان قد يقع على الصغار والكبار معًا في التعارف، ويستعمل الواحد والجمع، وأصله الجمع. وفي الذرية ثلاثة أقوال: قيل: هو من ذرأ الله الخلق، فترك همزة. وقيل: أصله ذروية، وقيل: هو فعلية من الذر». انظر البحر 1: 372.
25- {وأجلب عليهم بخيلك ورجلك} [17: 64].
وفي [الكشاف:2/677: 678] :«الخيل: الخيالة، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: (يا خيل الله اركبي).
والرجل: اسم جمع المراجل، ونظيره: الركب والصحب.».
وفي [البحر: 6/58: 59]:«قرأ الجمهور: (ورجلك) بفتح الراء وسكون الجيم , وهو اسم جمع واحده راجل، كركب... وقرأ حفص بكسر الجيم.
قال صاحب اللوامح: بمعنى الرجال، وقال ابن عطية: هي صفة يقال: فلان يمشي رجلا، أي: غير راكب».
وفي [النشر: 2/308]:«واختلفوا في: {ورجلك}, فروى حفص بكسر الجيم, وقرأ الباقون بإسكانها.».
[الإتحاف: 285],[غيث النفع: 153], [الشاطبية :238]


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة