آيات أفعال:
1- {فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا} [2: 200].
= 3، آباءنا = 10. آباءهم = 7. آباؤكم = 10، آباؤنا = 12.
آباؤهم = 4. آبائكم = 4. آبائنا = 4. آبائهم = 5. آبائهن = 2.
آبائي. آباء.
آباء: جمع أب، وأصل أب أبو، على وزن فعل، وجمع فعل على أفعال قياس.
في [سيبويه 2: 177]: «وما كان على ثلاثة أحرف، وكان فَعَلا فإنك إذا كسرته لأدنى العدد بنيته على أفعال، وذلك قولك: جَمَل وأجمال، وجَبَل وأجبال، وأَسَد وآساد.». وانظر[ شرح الشافية للرضى: 2/ 95]
ليس لأب جمع في القرآن على غير أفعال.
وفي المفردات: «وجمع الأب آباء, وأبوة كعمومة, وخئولة.».
وانظر[ سيبويه: 2/ 375، 383], في أبوة, وأخوة.
2- {انظر إلى آثار رحمة الله} [30: 50]
ب- {كانوا هم أشد منهم قوة وآثارا في الأرض} [40: 21، 82]
ج- {وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم} [5: 46]
= 7.
د- {فارتدا على آثارهما قصصاً} [18: 64].
الآثار: جمع أثر، وقد جاء المفرد في القرآن.
وفي المفردات: «أثر الشيء: حصول ما يدل على وجوده... والجمع: الآثار.».
وفي البحر: « {فلعلك باخع نفسك على آثارهم} [18: 6], معنى:{على آثارهم}:من بعدهم، أي: بعد يأسك من إيمانهم، أو بعد موتهم على الكفر، يقال: مات فلان على أثر فلان، أي: بعده.». وانظر[النهر: 95]
قرئ في السبع بالإفراد, والجمع في سورة الروم.
[النشر: 2/345 ],[ الإتحاف: 348 – 349]
3- {ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام} [4: 119].
= 4.
ب- {وفي آذاننا وقر} [41: 5].
ج- {يجعلون أصابعهم في آذانهم} [2: 19].
= 7.
الآذان: جمع أذن, وجاء المفرد, ومثناه في القرآن، ولم تجمع على غير (أفعال) في القرآن, وجمع فعل على أفعال قياس.
في [سيبويه: 2/ 179]:«وما كان على ثلاثة أحرف وكان (فعلاً) ,فهو بمنزلة (الفعل) لأنه قليل مثله، وهو قولك: عنق وأعناق، وطنب وأطناب، وأذن وآذان.».
وفي [الشافية: 2/ 99]: «ونحو عنق على أعناق فيهما.».
4- {ودون الجهر من القول بالغدو والآصال} [7: 205]
ب- {وظلالهم بالغدو والآصال} [13: 75]
ج- {يسبح له فيها بالغدو والآصال} [24: 36]
في [النهر: 4/ 452]:«الآصال: هي العشايا، جمع أصيل، وهي العشية».
وفي المفردات: «والآصال، أي: العشايا، يقال للعشية أصيل وأصيلة، فجمع الأصيل أصل, وآصال، وجمع الأصيلة: أصائل.».
مفرد الآصال وهو أصيل جاء في القرآن: [25: 5],[ 33: 42],[ 98: 9],[ 76: 25]
تكسير (فعيل) الاسم في القلة عند سيبويه على (أفعلة).
[سيبويه: 2/192 – 193],[الشافية: 2/138]
وجاء أفعال في جمع فعيل الصفة كشريف, وأشراف.
[شرح الشافية: 2/ 138]
5- {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم} [41: 53].
في المفردات: «{في الآفاق}, أي: النواحي، الواحد: أفق، وأفق، وقد أفق فلان إذا ذهب في الآفاق.».
جاء الأفق في قوله تعالى:
{وهو بالأفق الأعلى} [53: 7].
{ولقد رآه بالأفق المبين} [81: 23].
وجمع فعل على أفعال قياس. [سيبويه: 2/ 180],[شرح الشافية: 2/ 99]
6- {ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة} [3: 124]
ب- {يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة} [3: 125]
في المفردات: «والألف: العدد المخصوص، وسمي بذلك لكون الأعداد فيه مؤتلفة، فإن الأعداد أربعة: آحاد وعشرات ومئون وألوف، فإذا بلغت الألف فقد ائتلفت, وما بعده يكون مكررًا.».
في [سيبويه: 2/ 176]: «واعلم أنه قد تجيء في (فَعْل): أفعال مكان أفعل وليس ذلك بالباب في كلام العرب.».
ومثله في المقتضب, والكامل.
7- {فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون} [7: 69]
= 24.
في المفردات: «فاذكروا آلاء الله، أي: نعمه، الواحد ألى، وإلى.».
وفي [الكشاف: 2/ 117]:«واحد الآلاء إلا وضع, وأضلاع, وعنب, وأعناب.».
وفي القاموس: «الآلاء: النعم، واحدها إلى, وألو, وألى, وألا, وإلى، لم يقع في القرآن مفرد هذا الجمع، وليس له جمع في القرآن على غير أفعال.».
8- {يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون} [3: 113]
ب- {ومن آناء الليل فسبح} [20: 13].
ج- {أم هو قانت آناء الليل ساجداً} [39: 9].
في المفردات: «وآناء الليل: ساعاته، الواحد إني، أنى، أنى».
وفي [البحر: 3/33]:«الآناء: الساعات، وفي مفردها لغات: إني كمسمعي، وأني كفتى وأني كظبي وأنو كجرو».
لم يقع في القرآن مفرد هذا الجمع , ولا صيغة أخرى لجمعه.
9- {وتوفنا مع الأبرار} [3: 193].
في المفردات: «ويقال: بر أباه, فهو بار وبر، مثل صائف وصيف، وطائف وطيف، وعلى ذلك قوله: {وبرا بوالدتي} [19: 32], {وبرا بوالديه} [19: 14], وجمع البار: أبرار, وبررة، قال تعالى: {إن الأبرار لفي نعيم} [82: 13، 83: 22], وقال في صفة الملائكة: {كرام بررة} [80: 16], فبررة خص بها الملائكة في القرآن من حيث إنه أبلغ من أبرار، فإنه جمع بر، وأبرار جمع بار، وبر أبلغ من بار، كما أن عدل أبلغ من عادل.».
وفي [الكشاف: 1/ 455]: «الأبرار: جمع بار, أو بركرب, وأرباب، وصاحب,وأصحاب.».
جاء في القرآن (بر), ولم يقع فيه (بار), وجمع فاعل على فعلة قياس تكسير (فاعل) على فعلة قياس.
وفي [سيبويه: 2/ 206]:«ويكسرونه على (فعلة), وذلك فسقة, وبررة, وجهلة, وظلمة, وفجرة, وكذبة، وهذا كثير.».
وقال عن تكسير فعل [الصفة: 2/ 303]: «أما ما كان فعلا فإنه يكسر على فعال، ولا يكسر على بناء أدنى العدد الذي هو لفعل من الأسماء؛ لأنه لا يضاف إليه ثلاثة وأربعة ونحوهما إلى العشرة».
وانظر [شرح الشافية للرضى: 2/ 117]
وقال في صفحة 177: «كما قيل أحياء في جمع حي وحية، وهاذ كما يقال: أنقاض في جمع نقض ونقضة، وأنضاء في جمع نضو ونضوة».
10- {إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار} [3: 13].
= 18، أبصارا، أبصاركم = 2. أبصارنا، أبصارهم، أبصارهم = 14. أبصارهن.
في المفردات: «البصر: يقال للجارحة الناظرة, وللقوة التي فيها، ويقال لقوة القلب المدركة: بصيرة وبصر نحو قوله تعالى: {ما زاغ البصر وما طغى} [53: 17] , وجمع البصر: أبصار، وجمع البصيرة: بصائر, جاء مفرد الأبصار, وهو البصر في القرآن، وجمع فعل على أفعال مقيس.».
11- {فجعلناهن أبكاراً} [56: 36].
ب- {ثيبات وأبكاراً} [66: 5].
في المفردات: «أصل كلمة بكر هي: البكرة التي هي أول النهار... وسمي أول الولد بكرًا، وكذلك أبواه في ولادته إياه تعظيمًا له... بكر في قوله :{لا فارض ولا بكر} [2: 87] : هي التي لم تلد.
وسميت التي لم تفتض بكرًا، اعتبارًا بالثيب لتقدمها عليها فيما يراد له النساء، وجمع البكر :أبكار.».
جاء مفرد الأبكار: وهو بكر، في القرآن، وجمع (فعل) الصفة على أفعال قياس.
في [سيبويه: 2/ 205]:«وأما ما كان (فعلاً): فإنهم كسروه على أفعال، وذلك قولك: جلف وأجلاف، ونضو وأنضاء، ونقض وأنقاض.».
وانظر [شرح الشافية: 2/ 116، 18]
12- {وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه} [5: 18].
= 5. أبناءكم = 5. أبناءهم = 5. أبناؤكم = 2.
جاء مفرد الأبناء، وهو ابن في القرآن كثيرًا، ولم يستعمل المفرد، ولا جمع التكسير في القرآن إلا مضافًا، وجاء جمع ابن ملحقاً بجمع المذكر في آيات كثيرة.
وأصل ابن بنو على وزن (فعل) , وجعل فعل على أفعال قياس كما سبق.
13- {فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء} [6: 44].
= 10، أبوابًا = 2. أبوابها = 3.
أبواب جمع باب, وقد جاء المفرد في القرآن كثيرًا، وباب فعل, وجمعه على أفعال قياس, ولم يجمع في القرآن على غير أفعال.
وفي القاموس: «جمعه أبواب, وببيان, وأبوبة نادر.».
14- {وعندهم قاصرات الطرف أتراب} [38: 52].
ب- {عرباً أتراباً} [56: 37].
ج- {وكواعب أترابا} [78: 33].
في المفردات: «أي: لدات تنشأن معًا؛ تشبيهًا في التساوي والتماثل بالترائب التي هي ضلوع الصدر، أو لوقوعهن معًا على الأرض، وقيل: لأنهن في حال الصبا يلعبن بالتراب معًا.».
وفي [الكشاف: 4/ 100]: «كأن اللدات سمين أترابًا لأن التراب مسهن في وقت واحد، وإنما جعلن على سن واحدة لأن التحاب بين الأقران أثبت».
لم يقع مفرد (أتراب) في القرآن ولا جمع على غير أفعال, وجمع فعل الصفة على أفعال قياس كما تقدم.
15- {وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم} [29: 93].
ب-{ وتحمل أثقالكم} [16: 7].
ج- {وأخرجت الأرض أثقالها} [99: 2].
في القاموس: «والأثقال: كنوز الأرض وموتاها والذنوب، والأحمال الثقيلة، واحدة الكل ثقل، بالكسر».
لم يقع المفرد في القرآن, وجمع فعل الاسم على أفعال قياس.
في [سيبويه: 2/ 179]:«وما كان على ثلاثة أحرف, وكان (فِعْلا)؛ فإنه إذا كسر على ما يكون لأدنى العدد كسر على (أفعال)... فمن ذلك قولهم: حمل, وأحمال, وحمول.»..
وانظر [شرح الشافية: 2/ 94]