العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 02:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن دراسة الصفة المشبهة

لمحات عن دراسة الصفة المشبهة
1- جاء في الألوان خضرًا والأخضر.
2- لم تجئ صفة على (فِعلى) بكسر الفاء، عند البصريين، ولذلك قالوا في ضيزى أصلها (فُعلى).
3- الوصف على (فعل) جاء في العشر والشواذ (لبدا).
4- الوصف على (فعل) جاء في الشواذ.
5- قال أبو حيان: تتبعت ما ذكره التصريفيون من صفات (فعل) اللازم فلم يذكروا من بينها (فعلاً) [البحر:7/ 490].
6- {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [117:2، 101:6] من إضافة الصفة المشبهة إلى فاعليها. [الكشاف:1/ 181].
وقال أبو حيان: المجرور مشبه بالمفعول، أصله الأول بديع سماواته، ثم شبه الوصف، فأضمر فيه فنصب السموات ثم جر من نصب، فهو عندنا من باب إضافة المشبهة إلى منصوبها، والصفة عندنا لا تكون مشبهة حتى تنصب أو تخفض، فأما إذا رفعت ما بعدها فليست عندنا صفة مشبهة، لأن عمل الرفع في الفاعل يستوي فيه الصفات المتعدية وغير المتعدية. [البحر:1/ 364].
وفي [البحر:2/ 81]: « {شديد العقاب} [196:2] من إضافة الصفة إلى الموصوف والإضافة والنصب أبلغ من الرفع».
7- من المضاف: {شديد العذاب} [165:2]، {سفيهنا} [4:72]، {سيدها} [25:12]، {سريع الحساب} [4:5]، {غليظ القلب} [159:3]، {كشهيم المحتظر} [31:54].
8- {رفيع الدرجات ذو العرش} [15:40]: احتمل أن يكون (فعيل) للمبالغة على (فعيل) من رافع، فيكون الدرجات مفعولة: أي رافع درجات المؤمنين في الجنة.
واحتمل أن يكون (رفيع) فعيلاً من رفع الشيء علا فهو رفيع، فيكون من باب الصفة المشبهة.
والدرجات: مصاعد الملائكة.. أو يكون ذلك عبارة عن رفعة شأنه وعلو سلطانه.. وبنحو هذا فسره ابن زيد فقال: عظيم الصفات.
[البحر:7/ 454- 455].
9- الصفة المنقولة من الاسم لا تطابق في الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث.
( أ ) {وكذلك جعلناكم أمة وسطًا} [143:2]: وسطًا صفة وهي اسم لوسط الشيء، ولذلك استوى فيها الواحد والجمع، والمذكر والمؤنث.
[الكشاف:1/ 198]، [البحر:1/ 418]
(ب) {والجار الجنب} [36:4]: الجنب يستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث لأنه اسم جرى مجرى المصدر الذي هو الإجناب. [الكشاف:1/ 514].
وفي [البحر:3/256]: «ما ذكره الزمخشري هو المشهور في اللغة والفصيح، وقد جمعوه فقالوا: قوم جنبون وأجناب».
(جـ) {سيئة}: في حكم الأسماء بمنزلة الذنب والإثم، ثم زال عنها حكم الصفات.
وقرئ {كان سيئة عند ربك مكروهًا} [38:17].
[الكشاف:2/ 668]، [البحر:38/ 6].
( د ) {وهي رميم} [78:36]: اسم غير صفة كالرمة والرفات، فلا يقال: لم تؤنث وهي خبر عن مؤنث. [الكشاف :4/31]، [البحر:7/ 348]. نقل كلام الزمخشري.
(هـ) {كل نفس بما كسبت رهينة} [38:74]: ليست بتأنيث رهين لأنه فعيلاً بمعنى مفعول يستوي فيه المذكر والمؤنث، وإنما هي اسم بمعنى الرهن، كالشتيمة بمعنى الشتم. [الكشاف:4/ 654]، [البحر:8/ 379].
(و) {والنطيحة} [3:5] فعيلة بمعنى مفعول، صفة جرت مجرى الأسماء، فوليت العوامل، ولذلك تثبتت فيها الهاء. [البحر:3/ 410].


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة