العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 جمادى الآخرة 1432هـ/15-05-2011م, 10:55 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أفعال من باب ضرب قرئ فيها في الشواذ من باب علم

أفعال من باب ضرب قرئ فيها في الشواذ من باب علم:

1- {إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل} [16: 37].
بفتح الراء النخعي. [ابن خالويه 73]
وفي [البحر: 5/490] : «قرأ النخعي والحسن وأبو حيوة {تحرص} بفتح الراء, مضارع حرص بكسرها , وهي لغة.
وقرأ الجمهور بكسرها مضارع حرص بفتح الراء , وهي لغة الحجاز.».
وفي [المحتسب: 2/ 9]:«قال أبو الفتح: فيه لغتان:
يحرص وهي أعلاهما,وحرصت أحرص، وكلاهما من معنى السحابة الحارصة, وهي التي تقشر وجه الأرض وشجة حارضة، وهي التي تقشر جلدة الرأس، فكذلك الحرص، كأنه ينال صاحبه من نفسه لشدة اهتمامه بما هو حريص عليه، حتى يكاد يخث مستقر فكره.».
2- {لم تلبسون الحق بالباطل} [ 3: 17 ]
قرأ يحيى بن وثاب {تلبسون} بفتح الباء مضارع (لبس) جعل الحق كأنه ثوب لبسوه.
[البحر: 2/ 491], [ الكشاف: 1/21], [ ابن خالويه: 21]
ب-{ وليلبسوا عليهم دينهم} [6: 137 ]
في [العكبري: 1/147] : «يقرأ في الشاذ بفتح الباء قيل: إنها لغة , قيل: جعل الدين لهم كاللباس عليهم.».
ج- {يلبسون ثيابا خضراً} [18: 31]
{يلبسون} بكسر الباء أبان عن عاصم. [ابن خالويه: 79] , [البحر: 6 / 122]
3- {هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله} [5: 59]
{تنقمون} بفتح القاف، يحيى , والأعمش. [ابن خالويه: 33]
وفي [البحر: 3/ 516]: «قرأ الجمهور بكسر القاف ,والماضي (نقم) بفتحها, وهي التي ذكرها ثعلب في الفصيح , ونقم بالكسر (ينقم) بالفتح لغة حكاها الكسائي , وغيره , وبها قرأ أبو حيوة, والنخعي , وابن أبي عبلة , وأبو البرهسم.». [الإتحاف: 201]
ب- {وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا} [7: 126]
(تنقم) بالفتح يحيى وإبراهيم وأبو حيوة. [ابن خالويه: 45]
وفي[ البحر: 4/ 366] : «وقرأ الحسن ,وأبو حيوة , وأبو اليسر هاشم, وابن أبي عبلة: (وما تنقم) بفتح القاف مضارع , (نقم) بكسرها. وهما لغتان , والأفصح قراءة الجمهور».
4- {ليهلك من هلك عن بينة} [8: 42]
{ليهلك من هلك} : عصمة عن عاصم.[ ابن خالويه: 50]
وفي البحر 4: 501: «وقرأ الأعمش, وعصمة عن أبي بكر, عن عاصم: {ليهلك} بفتح اللام».
ب- {فهل يهلك إلا القوم الفاسقون} [46: 35]
في[ المحتسب:2/268 269] : «ومن ذلك قراءة ابن محيصن: {فهل يهلك} , قال هارون: وبعض الناس يقول: {فهل يهلك}...
قال أبو الفتح: أما (يهلك) بكسر اللام فواضحة. وهي المعروفة، وأما (يهلك) بفتح الياء , واللام جميعا ًفشاذة , ومرغوب عنها لأن الماضي (هلك) فعل مفتوحة العين. ولا يأتي (يفعل) بفتح العين فيهما جميعًا إلا الشاذ، وإنما هو أيضًا لغات تداخلت، ولكنه يأتي مع حروف الحلق إذا كانت عينا أو لاماً... ».
وفي [ابن خالويه]: يهلك ابن محيصن. يهلك أبو مجلز.
وفي [البحر: 8/ 69] «قرأ ابن محيصن فيما حكى ابن خالويه بفتح الياء وكسر اللام , وعنه أيضًا بفتح الياء واللام , وماضيه هلك بكسر اللام , وهي لغة. قال أبو الفتح: هي مرغوب عنها.».
يعني أبو الفتح أن ذلك على أن الفعل هلك مفتوح اللام: (هلك).
5- {فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} [14: 37]
في [المحتسب: 1/ 164 365] «ومن ذلك قراءة على بن أبي طالب, وجعفر بن محمد بن علي , وجعفر بن محمد , ومجاهد: {تهوى} بفتح الواو.
وقرأ مسلمة بن عبد الله {تهوى إليهم}.
قال أبو الفتح: أما قراءة الجماعة: {تهوى إليهم} بكسر الواو فتميل إليهم , أي: تحبهم. فهذا في المعنى كقولهم: فلان ينحط في هواك , أي : يخلد إليه , ويقيم عليه، وذلك أن الإنسان إذا أحب شيئًا أكثر من ذكره , وأقام عليه فإذا كرهه أسرع عنه , وخف إلى سواه.
ومنه قولهم: هويت فلاناً. فهاذ من لفظ هوى الشيء يهوى إلا أنهم خالفوا بين المثالين لاختلاف ظاهر لأمرين , وإن كانا على معنى واحد متلاقيين.
فقراءة على (عليه السلام) تهوى إليهم، بفتح الواو هو من هويت الشيء: إذا أحببته إلا أنه قال (إليهم), وأنت لا تقول: هويت إلى فلان، ولكنك تقول: هويت فلاناً لأنه عليه السلام حملة على المعنى ألا ترى أن معنى هويت الشيء: ملت إليه , فقال: {تهوى إليهم} لأنه لاحظ معنى تميل إليهم... ».
[ابن خالويه: 69],[ البحر:5/ 433]


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة