(فاعل) للمشاركة
1- {ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد} [2: 187].
2- {فالآن باشروهن} [2: 187].
في المفردات: «المباشرة: الإفضاء بالبشرتين، وكنى بها عن الجماع في قوله: {ولا تباشروهن وأنتم عاكفون}.
وفي [البحر: 2/ 50]: «المباشرة في قول الجمهور: الجماع. وقيل: الجماع فما دونه، وهو مشتق من تلاصق البشرتين، فيدخل فيه المعانقة والملامسة».
(فاعل) يدل على المشاركة للاشتقاق، ولأن الجماع لا يتم إلا برضا الاثنين. انظر [معاني القرآن للزجاج: 1/ 244] ».