(أفعل) بمعنى الثلاثي (فعل)
آذن
1- {ويوم يناديهم أين شركائي قالوا آذناك} [41: 47].
2- {فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء} [21: 109].
في [الكشاف: 3/ 139]: «{آذن}: منقول من أذن: إذا علم، ولكن كثر استعماله في الجري مجرى الإنذار...».
وفي [البحر: 6/ 344]: «آذنتكم، أعلمتكم، ويتضمن معنى التحذير والنذاة».
وفي [البحر: 7/ 504]: «آذناك: أعلمناك. قال الشاعر:
آذنتنا ببينها أسماء.......رب ثاو يمل منه الثواء
وقال ابن عباس:أسمعناك، كأنه استبعد الإعلام لله، لأن أهل القيمة يعلمون أن الله يعلم الأشياء علما واجبا، فالإعلام في حقه محال».
وآذن هنا بمعنى الثلاثي، لأن الثلاثي قد جاء متعديًا، على ما نقل الراغب في مفرداته. قال: وأذنته بكذا وآذنته بمعنى.
قرئ في السبع بالثلاثي وبأفعل في قوله تعالى:
{فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله} [2: 279].
في [النشر: 2/ 236]: «واختلف في {فأذنوا}: فقرأ حمزة وأبو بكر بقطع الهمزة ممدودة، وكسر الذال. وقرأ الباقون بفتحها ووصل الهمزة».
[الإتحاف: 165]، [غيث النفع: 57], [الشاطبية: 169].
وفي [البحر: 2/ 338]: «من آذن الرباعي، بمعنى أعلم».