لمحات عن دراسة صيغة (أفعل) في القرآن الكريم
1- جمهور النحويين على أن زيادات صيغ الأفعال بابها السماع؛ فيحتاج في كل صيغة إلى سماع اللفظ المعين، وكذا استعماله في المعنى المعين.
وأجاز بعضهم القياس في تعدية الفعل اللازم بالهمزة وبالتضعيف.
2- أكثر صيغ الزوائد وقوعًا في القرآن هو صيغة (أفعل) ثم (فعل).
3- أكثر ما جاءت له صيغة (أفعل) في القرآن هو التعدية، ولكثرة هذه الأفعال رتبتها ترتيبًا معجميًا.
4- جاءت الهمزة لتعدية اللازم إلى مفعول، ولتعدية المتعدى لواحد إلى مفعولين ولتعدية المتعدى لاثنين إلى ثلاثة.
5- جاءت صيغة (أفعل) لازمة في أفعال كثيرة؛ رتبتها ترتيبًا معجميًا.
6- ألفت كتب كثيرة تحمل هذا العنوان: (فعل وأفعل) وفي كتب اللغة فصول كثيرة لذلك، وقد جمعت من ذلك قدرا كبيرا من القراءات السبعية وغيرها، وقسمته إلى نوعين الأول: ما كانت قراءة حفص فيه (أفعل) ثم قرئ بفعل في غيرها.
فهذا النوع عقدت له بابا عنوانه: (أفعل) بمعنى (فعل) النوع الثاني: ما كانت قراءة حفص فيه (فعل) قم قرئ في غيرها (أفعل) هذا النوع عقدت له بابا عنوانه: (فعل وأفعل) ختمت به الحديث عن صيغة (أفعل) ورتبت أفعال النوعين ترتيبًا معجميًا.
7- من معاني (أفعل) الوصول إلى المكان كأنجد وأعرق، والدخول في الوقت كأصبح وأمسى، والسلب كأعجمت الكتاب: أزلت عجمته والتعريض. واستعمل ذلك في القرآن الكريم.
8- قد يكون (أفعل) لازما، والثلاثي متعديًا نحو أكب وكما في قراءة (حتى ينفضوا) قرئ ينفضوا أي حان لهم أن ينفضوا مزاودهم.