لمحات عن دراسة نون التوكيد في القرآن الكريم
1- جاءت أفعال الأمر غير مؤكدة في القرآن. لا في رواية حفص فحسب وإنما ذلك في القراءات الأربع عشرة مع كثرة أفعال الأمر في القرآن. إذ قد بلغت مواضعها 1848 موضع.
2- المضارع المجزوم بلام الأمر جاء في ثمانين موضعًا لم يؤكد بالنون في القراءات الأربع عشرة.
3- المضارع بعد أدوات العرض والتخصيص، والتمني والترجي لم يؤكد في القراءات كلها.
4- المضارع المثبت بعد همزة الاستفهام جاء في 102 موضع، وبعد (أنى) في عشرين موضعًا، وبعد (أي) الاستفهامية في أربعين موضعًا، وبعد (ما) الاستفهامية في 36 موضعًا، وبعد (من) الاستفهامية في 35 موضعًا، لم يؤكد في هذه المواضع في القراءات كلها.
وجاء المضارع المثبت بعد (هل) في خمسين موضعًا أكد بالنون في موضع واحد، وهو قوله تعالى: {فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ} [22: 15].
5- المضارع بعد (لا) الناهية تجاوزت مواضعه 400 أكد بالنون في 45 موضعًا.
6- حالة توكيد المضارع في الوجوب هي أكثر الأنواع وقوعا في القرآن: 202 موضع وجاء في قراءة شاذة غير مؤكد.
7- المضارع بعد (إما) جاء مؤكدًا في القراءات كلها في جميع مواضعه وهي 20 موضعًا وفي قراءة شاذة جاء غير مؤكد.
8- التوكيد بعد (لا) النافية، و(لم) و(لما) جاء محتملاً في بعض الآيات.
9- نون التوكيد الشديدة أكثر استعمالاً في القرآن من النون الخفيفة.
جاءت الخفيفة في آيتين، وقرئ بها في العشر في أربع آيات، كما قرئ بها في الشواذ في بعض المواضع.
10- احتملت قراءة سبعية أن تكون النون الخفيفة فيها بعد الألف، وهي قوله تعالى: {فاستقيما ولا تتبعان} [10: 89]. على قراءة عن ابن عامر.