دراسة (لولا) التحضيضية في القرآن الكريم
1- إذا وقع بعد (لولا) الماضي كان معناها التوبيخ واللوم على ترك الفعل. [أمالي الشجري: 2/ 210]، [ابن يعيش: 8/ 144]، [الرضى: 2/ 360].
2- إذا وقع بعدها المضارع فمعناها الحض على الفعل والطلب له فهي بمعنى الأمر إلا أنها تستعمل كثيرا في لوم المخاطب على أنه ترك في الماضي شيئًا يمكن تداركه في المستقبل. وقلما تستعمل إلا في موضع التوبيخ واللوم على ما كان يجب أن يفعله المخاطب.
[الرضى: 3/ 360].
وفي [التسهيل: 244]: «قلما يخلو مصحوبها من توبيخ».
3- إذا خلا الكلام من التوبيخ كانت (لولا) للعرض. [الرضى: 2/ 360].
4- قد يكون الماضي مع (لولا) في تأويل المستقبل. [ابن يعيش :8/ 144].
5- فصل بين (لولا) والفعل بالظرف في آيات وبجملة شرطية.
6- جاء من أدوات العرض في القرآن (ألا) وتقدم حديثها، و(لولا) ولم يقع فيه (ألا) و(هلا) قرىء في الشواذ في قوله تعالى:
{فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس} [10: 98].
قرىء (هلا) [معاني القرآن: 2/ 479]، [البحر: 5/ 192].
7- كررت (لولا) في قوله تعالى: {فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها} [56: 83-87].
فهل حذف الفعل (ترجعونها) من الأولى لدلالة الثانية أو الثانية مكررة والفعل للأولى؟