لمحات عن دراسة (لولا) الامتناعية في القرآن الكريم
1- (لولا) الامتناعية مختصة بالأسماء خبرها محذوف وجوبا عند جمهور النحويين.
وقال ابن الشجري في [أماليه: 2/ 211] : «إن خبر المبتدأ بعد (لولا) قد ظهر في قوله تعالى:
{ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان}.
وكذلك:
{ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك}.
وقد رد عليه ذلك.
2- جاء بعد (لولا) الامتناعية المصدر المؤول والصريح والاسم المرفوع والضمير المنفصل في آية وأحدة:
{لولا أنتم لكنا مؤمنين} [34: 31] ولم يقع بعدها في القرآن الضمير المتصل (لولاي، لولاك، لولاه) وقد دعا هذا المبرد إلى أن يلحن هذه الأساليب.
[الكامل: 8/ 48-49]».
3- وقع بعد (لولا) الامتناعية الفعل في الشعر وقرأ الأعمش قوله تعالى: {لولا أن من الله علينا لخسف بنا} [ 38: 82].
قرأ (لولا من الله) فعلا ماضيا. [البحر: 7/ 135].
4- جاء جواب (لولا) ماضيا مثبتا مقترنا باللام في جميع مواقعه وماضيا منفيا بما في موضع.
5- جاء جواب (لولا) مقترنا باللام وقد في قوله تعالى:
{ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم} [17: 74].
وابن هشام يجعل اقتران جواب (لو) و(لولا) بقد شاذا مع وروده في القرآن والحديث وكلام العرب.
6- حذف جواب (لولا) لدلالة السياق عليه في القرآن.
7- لم يقع في القرآن (لوما) الامتناعية.