كسر همزة [إن] في صدر الجملة الحالية
في [شرح الكافية للرضي:2/325]: «وتكسر أيضا إذا كانت حالا؛ نحو: لقيتك وإنك راكب. قال تعالى: {وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام} [25: 20]؛ لأن الجملة تقع حالا. فإن قلت: أفتحها ليكون بتأويل المصدر، فإن المصدر أيضا يقع حالا.
قلت: ذلك إذا كان صريح المصدر، لا المؤول به». وانظر [المقتضب:2/346].
«الكسر في الآية لسببين: وقوع [إن] في صدر جملة الحال، ولام الابتداء.
وكذلك الأمران في قوله تعالى: {كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون} [8: 5].