العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > توجيه القراءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 07:41 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة طه

[ من الآية (131) إلى الآية (135) ]
{وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى (131) وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (132) وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى (133) وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى (134) قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى (135}


قوله تعالى: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى (131)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (زهرة الحياة الدّنيا (131)
قرأ يعقوب (زهرة الحياة الدّنيا) بفتح الهاء، وقرأ الباقون (زهرة) بسكون الهاء.
قال أبو منصور: الزّهرة والزّهرة واحد.
وأخبرني المنذري عن الحرّاني عن ابن السكيت قال: الزّهرة: زهرة النبت والزّهرة - بسكون الهاء - زهرة الحياة الدنيا، وهي: غضارتها وحسنها.
قال أبو منصور: نصب (زهرة) بمعنى: متّعنا، لأن معناه: تجعل لهم الحياة زهرة.
(لنفتنهم فيه) أي: لنجعل ذلك فتنة لهم). [معاني القراءات وعللها: 2/161]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (34- {زَهْرَةَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا}[آية/ 131] بفتح الهاء:
قرأها يعقوب وحده.
وقرأ الباقون {زَهْرَةَ}بسكون الهاء.
والوجه أن الزهرة والزهرة بالإسكان والفتح لغتان، وقد بينا حكم ما كان من هذه الصيغة مما يعنه أو لامه حرف من حروف الحلق، وأنه يجوز تسكين عينه وفتحها، وجمع الزهرة زهر، وجمع الزهر أزهار، وجمع الأزهار أزاهير). [الموضح: 857]

قوله تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (132)}

قوله تعالى: {وَقَالُوا لَوْلَا يَأْتِينَا بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى (133)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (أولم يأتهم بيّنة (133)
قرأ نافع وأبو عمرو وعاصم في رواية حفص والحضرمي (أولم تأتهم) بالتاء، وقرأ الباقون (أولم يأتهم) بالياء.
قال أبو منصور: من قرأ بالتاء فللفظ البينة.
ومن قرأ بالياء فلأن معنى البينة: البيان). [معاني القراءات وعللها: 2/161]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (37- وقوله تعالى: {أو لم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى} [133].
قرأ أبو عمرو ونافع وحفص عن عاصم: بالتاء لتأنيث البينة.
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/57]
وقرأ الباقون: بالياء؛ لأن تأنيث البينة غير حقيق؛ ولأنك قد حجزت بين البينة والفعل بحاجز. والاختيار التاء؛ لأن بعض القرآن يشهد لبعض. وكان جماعة من الصحابة والتابعين يحتجون لبعض القرآن على بعض قال الله تعالى: {جاءتهم البينة}.
فهذا شاهد {أو لم تأتهم} ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/58]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (اختلفوا في الياء والتاء من قوله تعالى: أولم تأتهم بينه [طه/ 133].
فقرأ نافع وأبو عمرو وحفص عن عاصم: أولم تأتهم بالتاء.
وقرأ الباقون وعاصم في رواية أبي بكر بالياء.
من قرأ: بالتاء فلتأنيث لفظة البيّنة، ومن قرأ بالياء فلأن البيّنة والبيان معناهما واحد، كما أن الوعظ والموعظة، والصوت والصيحة كذلك). [الحجة للقراء السبعة: 5/253]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({أو لم تأتهم بيّنة ما في الصّحف الأولى} 133
قرأ نافع وأبو عمرو وحفص {أو لم تأتهم بيّنة} بالتّاء لتأنيث البيّنة وحجتهم إجماع الجميع على التّاء في قوله {حتّى تأتيهم البيّنة}
وقرأ الباقون (أولم يأتهم بيّنة) بالياء لأن تأنيث البيّنة غير حقيقيّ والبيّنة في معنى البيان وحجتهم قوله {فقد جاءكم بيّنة من ربكم وهدى ورحمة} وقوله {قل إنّي على بيّنة من ربّي وكذبتم به} أي بالبيّنة ولم يقل بها). [حجة القراءات: 465]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (38- قوله: {أو لم تأتهم} قرأه نافع وأبو عمرو وحفص بالتاء، على تأنيث «البينة» وقرأ الباقون بالياء، حملوه على تذكر «البيان» لأن «البينة والبيان» سواء في المعنى، وأيضًا فإن تأنيث «البينة» غير حقيقي، وأيضًا فقد فرق بين المؤنث وفعله بضمير المفعولين، وهو الاختيار، لأن الأكثر عليه، واختار أبو عبيد الياء لأنه يؤثر التذكير، للحائل بين الفعل والاسم، واختار ابن قتيبة التاء، لإجماعهم على قوله: {حتى تأتيهم البينة} «البينة 1» فهي مثلها في الحائل بين الفعل والاسم بالضمير). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/108]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (35- {أَوَلَمْ تَأْتِهِم}[آية/ 133] بالتاء:
قرأها نافع وأبو عمرو وعاصم- ص- ويعقوب.
[الموضح: 857]
والوجه أن الفعل أنث لتأنيث البينة لفظًا من حيث لحقها الهاء.
وقرأ الباقون {يَأْتِهِم}بالياء.
والوجه أن الفعل ترك تأنيثه؛ لأن معنى البينة والبيان واحد.
وقيل لأن المراد بالبينة القرآن، فذكر الفعل ذهابًا إلى المعنى). [الموضح: 858]

قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى (134)}

قوله تعالى: {قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى (135}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة