قوله تعالى: {وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (129) وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا (130)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((والصلح خير) [128] وقف حسن. ومثله (وأحضرت الأنفس الشح).
وكذلك: (ولو حرصتم) [129]، (فتذروها كالمعلقة).
(يغن الله كلا من سعته) [130]، (واسعًا حكيمًا) [132] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/606]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والصلح خير} كاف. ومثله {الأنفس الشح}. ومثله {ولو حرصتم}. ومثله {كالمعلقة}. ومثله {من سعته} {واسعًا حكيمًا} تام.)[المكتفى: 227]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {كالمعلقة - 129- ط}. {من سعته - 130- ط}.)[علل الوقوف: 2/436]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولو حرصتم (كاف) عند أبي حاتم وتام عند نافع.
كالمعلقة (كاف) ومثله رحيمًا للابتداء بالشرط.
كلاً من سعته (كاف).
حكيما (تام).)[منار الهدى: 109]
- التفسير