قوله تعالى: { وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ ۖ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99) وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِلْكَافِرِينَ عَرْضًا (100) الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا (101) أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا (102)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يموج في بعض) [99]. ؟؟؟
(أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء) [102] أحسن من الأول.) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/760]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يموج في بعض} كاف ومثله {من دوني أولياء}. {نزلاً} تام.). [المكتفى: 372]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({جمعا- 99- لا} للعطف. [{عرضا- 100- لا}]. {أولياء- 102- ط}.)[علل الوقوف: 2/673]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في بعض (حسن)
جمعًا (كاف) ومثله عرضًا إذا جعلت ما بعده منقطعًا عما قبله وليس بوقف إن جر نعتًا للكافرين أو بدلاً منهم ومن حيث كونه رأس آية يجوز
عن ذكري (حسن)
سمعًا (كاف)
أولياء (تام) ومثله نزلاً)[منار الهدى: 234-235]
- أقوال المفسرين