لمحات عن دراسة عطف النسق
1- انظر ما سبق في القسم الأول من معاني حروف العطف وأقسام العطف وغير ذلك.
2- إذا عطف على موصوف لا يلزم مشاركة المعاطيف له في الوصف.
{لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ* وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ* وَزُخْرُفًا} [43: 32-35]
3- لا يتعين أن توصف المعاطيف بكونها من فضة.
البحر [15:8]، وانظر الكشاف [249:4]
{فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ} [20:3]
ليس المعنى: على أنهم أسلموا هم وهو صلى الله عليه وسم وجوههم لله، إنما المعنى: أنه صلى الله عليه وسلم أسلم وجهه لله، وهم أسلموا وجوههم لله "من" مبتدأ محذوف الخبر، أي كذلك. البحر [412:2]، الكشاف [347:1]
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ} [18:22]
4- من يرى الجمع بين المشتركين وبين الحقيقة والمجاز يجيز عطف (وكثير من الناس) على المفردات قبله، وإن اختلف السجود عنده بنسبته إلى ما لا يعقل ولمن يعقل. البحر [359:5]
5- لا يلزم في عطف الجمل المشاركة في الخبر أو غيره. البحر [6:6-7]
6- إذا اتحد الفعل والفاعل، واختلف المفعول جاز العطف.
الكشاف [118:4-119]، البحر [420:7]
7- حرف العطف له صدر الكلام. البحر [378:2]
انظر آيات تكرر المعطوفات.
8- الأكثر في لسان العرب- إذا لم تكن الجملة تفسيرية أو كالتفسيرية- أن تعطف على الجملة قبلها، فنقول: قال فلان كذا، وقال فلان كذا، وتقول: زيد قائم وعمرو قاعد، ويقل في كلامهم: قال فلان كذا قال كذا، وكذلك يقل: زيد قائم عمر قاعد. البحر [281:4]
9- عطفت بعض القصص "بالواو" وبعضها "بالفاء".
10- في بعض الآيات احتمل أن يكون من عطف الجمل أو من عطف المفردات.