إذا رفع الوصف جمعًا جاز جمع الوصف وإفراده
جاء الأمران في السبع في قوله تعالى:
1- {خشعًا أبصارهم يخرجون من الأجداث} [7:54]
قرئ في السبع (خاشعًا) بإفراد الوصف وتذكيره. النشر [380:2]
وجاء إفراد الوصف وتأنيثه في قوله تعالى:
1- {ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة} [42:68-43]
2- {يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ} [43:70-44]
في سيبويه [238:1] «واعلم أن ما يجمع بغير الواو والنون، نحو: حسن وحسان فإن الأجود فيه أن تقول: مررت برجل حسان قومه. وما كان يجمع بالواو والنون، نحو: منطلق ومنطلقين فإن الأجود فيه أن يجعل بمنزلة الفعل المتقدم، فتقول: مررت برجل منطلق قومه، وكان أبو عمرو يقرأ: {خاشعًا أبصارهم}».
وانظر معاني القرآن للفراء: [105:3]، الكشاف [432:4]، البحر [175:8-176]