الآيات
1- {إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت وإذا الأرض مدت} [84: 1-3].
في [المقتضب: 2/ 80] : «وقال قوم آخرون: الواو في مثل هذا تكون زائدة فقوله: (إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت) يجوز أن يكون (إذا الأرض مدت) والواو زائدة؛ كقولك: حين يقوم زيد حين يأتي عمرو. وقالوا أيضًا: إذا السماء انشقت أذنت لربها وحقت. وهو أبعد الأقاويل، أعني زيادة الواو.
وفي [معاني القرآن: 1/ 238]: «وأما قوله: (إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت) وقوله: {وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت} [84: 3-4]. فإنه كلام واحد جوابه فيما بعده، كأنه يقول: فيومئذ يلاقي حسابه. وقد قال بعض من روى عن قتادة من البصريين (إذا السماء انشقت. أذنت لربها وحقت) ولست أشتهى ذلك. . . ».
2- {فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم} [37: 103-104].
في [معاني القرآن: 1/ 238]: «معناه: ناديناه». [المقتضب: 2/ 80].
وفي [البحر: 7/ 370]: «وجواب (لما) محذوف يقدر بعد (وتله للجبين) أي أجزلنا أجرهما قاله بعض، أو بعد الرؤيا، أي كان ما كان مما تنطق به الحال ولا يحيط به الوصف من استبشارهما وحمدهما الله . . . ». [الرضي: 2/ 342]، [ابن يعيش: 8/ 93-94].
3- {وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم} [39: 73].
في [معاني القرآن: 1/ 238] : «وفي موضع آخر: (فتحت)». [المقتضب: 2/ 80]، وفي [الإنصاف: 269]: «وأما جواب (إذا) فمحذوف، والتقدير فيه: حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها فازوا ونعموا). [ابن يعيش: 8/ 93-94]. [سيبويه: 1/ 453]، [البحر: 7/ 443]، [الكشاف: 3/ 358] ».
4- {حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق} [21: 96-97].
في [معاني القرآن: 2/ 211]: «ودخول الواو في الجواب في (حتى إذا) بمنزلة قوله: {حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها} [39: 73]. . . ومثله في الصافات: {فلما أسلما وتله للجبين وناديناه} [37: 103]. معناه: ناديناه».
وفي [الإنصاف: 269-270]: «والجواب محذوف، والتقدير فيه: قالوا يا ويلينا فحذف القول. وقيل جوابها {فإذا هي شاخصة} [21: 97]». [البحر: 6/ 339].
5- {حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون} [3: 152].
في [معاني القرآن: 1/ 238]: «يقال: إنه مقدم ومؤخر معناه: حتى إذا تنازعتم في الأمر فشلتم. فهذه الواو معناها السقوط».
في [البحر: 3/ 79]: «والصحيح أن (جواب إذا) محذوف لدلالة المعنى عليه فقدره ابن عطية: انهزمتم: والزمخشري: منعكم نصره. . . ».
6- {فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط} [11: 74].
في [الكشاف: 2/ 226]: «فإن قلت: أين جواب (لما)؟
قلت: محذوف، كما حذف في قوله: {فلما ذهبوا به وأجمعوا} [12: 15]». [البحر : 245]. وقيل: الجواب (وجاءته) والواو زائدة. الأشباه و[النظائر: 4/ 13].
7- {إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام} [22: 25]
في [البحر: 6/ 362] : «خير (إن) محذوف . . . وقيل: الواو في (ويصدون) زائدة، وهو خبر (إن) . . . قال ابن عطية: وهذا مفسد للمعنى المقصود.
ولا يجيز البصريون زيادة الواو. وإنما هو قول كوفى مرغوب عنه». [الأشباه: 4/ 13].
8- {وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون} [2: 53].
(والفرقان) من عطف الصفات، أو الواو زائدة عند الكسائي وهو ضعيف، [البحر: 1/ 202].
9- {فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ} [11: 66].
في [البحر :5/ 240]: «وقيل: الواو زائدة في (ومن) أي من خزي يومئذ، فيتعلق (من) بنجينا. وهذا لا يجوز عند البصريين، لأن الواو لا تزاد عندهم». بل تتعلق (من) بمحذوف، أي ونجيناهم من خزي يومئذ. [الجمل: 2/ 402].
10- {وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس}[2: 259].
في [البحر: 2/ 293] (ولنجعلك) قيل: الواو مقحمة، أي لنجعلك آية.
وقيل: تتعلق اللام بفعل محذوف تقديره: أي أريناك ذلك لتعلم قدرتنا ولنجعلك آية للناس. [العكبري: 1/ 61]، [الجمل: 1/ 213].
11- {وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به} [3: 126].
قال بعضهم: الواو زائدة في (ولتطمئن). [البحر: 3/ 52].
12- {وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين} [6: 75].
في [البحر: 4/ 165]: «قيل: ثم علة محذوفة عطفت هذه عليها، وقدرت: ليقيم الحجة على قومه . . . وقيل: الواو زائدة ومتعلق بالموقنين». انظر بحث الواو التي تسبق لام كي.