العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة للظروف

دراسة للظروف


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآن - أبدا - أصيلا - آخر

الآن

من الظروف المبنية، الدليل على الاسمية دخول {أل} وحرف الجر عليه، اسم للوقت الحاضر جميعه.
قال ابن مالك: وظرفيته غالبة، لا لازمة، واختلفوا في علة بنائه.
والمختار عندي القول بإعرابه، لأنه لم يثبت لبنائه علة معتبرة، وخروجه عن الظرفية غير ثابت.
[الهمع: 1/ 207 208].
1- {قالوا الآن جئت بالحق} [2: 71]
بني وفيه الألف واللام، لأن الألف واللام دخلتا بعهد غير متقدم.
[معاني القرآن للزجاج: 1/ 126].
{الآن}: ظرف للوقت الحاضر، وهو مبني واختلفوا في علة بنائه.
[البيان: 1/ 95].
2- {فالآن باشروهن} [2: 187]
3- {قال إني تبت الآن} [4: 18]
4- {الآن خفف الله عنكم} [8: 66]
5- {أثم إذا ما وقع آمنتم به آلان وقد كنتم به تستعجلون} [10: 51]
ناصب {الآن} فعل محذوف يفسره المذكور، ومن قرأ بدون همزة الاستفهام فالعامل {آمنتم}. [البحر: 5/ 167]، [العكبري: 2/ 16].
6- {آلان وقد عصيت قبل ونت من المفسدين} [10: 91]
العامل محذوف تقديره: أنؤمن الآن. [العكبري: 2/ 18]، [البحر: 5/ 188].
7- {قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق} [12: 51]
{الآن}: منصوب بما بعده.
[الجمل: 2/ 453].
8- {فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا} [72: 9]
{الآن}: ظرف زمان للحال، ويستمع مستقبل، فاتسع في الظرف، واستعمل في الاستقبال، كما قال:
سأسعى الآن إذ بلغت إناها
فالمعنى: فمن يقع منه استماع في الزمان الآتي يجد له شهابا رصدا.
[البحر: 8/ 349].

أبدا

ظرف مختص بالاستقبال، وقد يطلق على الزمن المتطاول.
1- {ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم} [2: 95]
2- {خالدين فيها أبدا} [4: 57، 122، 169، 5: 119، 9: 12، 100، 33: 65، 64: 9، 65: 11، 72: 23، 98: 8]
3- {إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها} [5: 24]
قيدوا نفي الدخول بالظرف المختص بالاستقبال، وحقيقته التأبيد، وقد يطلق على الزمان المتطاول.
[البحر: 3/ 456].
4- {فقل لن تخرجوا معي أبدا} [9: 83]
5- {ولا تصل على أحد منهم مات أبدا} [9: 84]
ظرف مستقبل. [النهر: 5/ 80]، [العكبري: 2/ 10].
6- {لا تقم فيه أبدا} [9: 108]
7- {ماكثين فيه أبدا} [18: 3]
لما كان المكث لا يقتضي التأبيد، قال {أبدا} وهو ظرف دال على زمن غير متناه.
[البحر: 6/ 96].
8- {ولن تفلحوا إذا أبدا} [18: 20]
9- {قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا} [18: 35]
10- {وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا} [18: 57]
11- {ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا} [24: 4]
12- {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا} [24: 17]
13- {ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا} [24: 21]
14- {ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا} [33: 53]
15- {بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا} [48: 12]
16- {ولا نطيع فيكم أحدا أبدا} [59: 11]
17- {وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا} [60: 4]
18- {ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم} [62: 7]

أصيلا

1- {فهي تملي عليه بكرة وأصيلا} [25: 5]
2- {وسبحوه بكرة وأصيلا} [33: 42]
3- {واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا} [76: 25]

آخر

{آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره} [3: 72]
{آخره}: ظرف منصوب بالفعل قبله. [البحر: 2/ 493]، [العكبري: 1/ 78].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أمس - أمام

أمس

في [المقتضب: 3/ 173]: «ومن المبنيات {أمس} تقول: مضى أمس بما فيه، ولقيتك أمس يا فتى. وإنما بني، لأنه اسم لا يخص يوما بعينه وقد ضارع الحروف، وذلك أنك إذا قلت: فعلت هذا أمس يا فتى فإنما تعني اليوم الذي يلي يومك، فإذا انتقلت عن يومك انتقل اسم أمس عن ذلك اليوم، فإنما هي بمنزلة {من} التي لابتداء الغاية فيما وقعت عليه، وتنتقل من شيء إلى شيء، وليس حد الأسماء إلا لزوم ما وضعت علامات عليه... فأما كسر آخر أمس فلالتقاء الساكنين».
وانظر [سيبويه: 4/ 43]، و[أمالي الشجري: 2/ 260]، و[أسرار العربية: 32]، [ابن يعيش: 4/ 106]، [شرح الرضي للكافية: 2/ 117]، و[الهمع: 1/ 208 209].
1- {فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس} [10: 24]
في [الكشاف: 2/ 341]: «والأمس مثل في الوقت القريب، كأنه قيل: لم تغن آنفا» ليس الأمس عبارة عن مطلق الوقت، ولا مرادفًا لقوله: أنفا، لأن {أنفا} معناه الساعة، والمعنى: كأن لم يكن لها وجود فيما مضى من الزمان.
[البحر: 5/ 144]، [العكبري: 2/ 14].
2- {فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه} [28: 18]
الأمس معرب، لأنه دخلته أل، بخلاف ما إذا عرى عنها: فالحجاز تبنيه إذا كان معرفة، وتميم تمنعه الصرف حالة الرفع فقط، ومنهم من يمنعه الصرف مطلقًا، وقد يبنى مع {أل} على سبيل الندور. قال الشاعر:

وإني حبست اليوم والأمس قبله = إلى الليل حتى كادت الشمس تغرب
[البحر: 7/ 110].
3- {يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس} [28: 19]
4- {وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون} [28: 82]
من هذا يتضح لنا أن كل ما جاء في القرآن كان مقترنًا بأل {الأمس} فهو معرب لا مبني وجاء مجرورًا بالباء {بالأمس}.

أمام

في [المقتضب: 4/ 335]: «فمثل خلف وأمام وقدام يجوز أن تقع أسماء غير ظروف».
وفي [المقتضب: 4/ 341]: «ألا ترى أن خلف وأمام وقدام ونحو ذلك يتصرفن، لأن الأشياء لا تخلو منها، وليس الوجه مع ذلك رفعها حتى تصنيفها... ».
وفي [سيبويه: 1/ 204]: «فأما الخلف والأمام والتحت فهن أقل استعمالاً في الكلام أن تجعل أسماء وقد جاءت على ذلك في الكلام والأشعار».
وفي [سيبويه: 1/ 207]: «وأما الخلف والأمام والتحت والدون فتكون أسماء وكينونة تلك أسماء أكثر وأجرى في كلامهم».
ويخيل إلي أن كلام سيبويه يعارض بعضه بعضًا.
وقال [الشجري في أماليه: 2/ 252]: «فأما ظروف المكان فمنها أيضًا ما يتصرف وينصرف خلف وأمام ووراء وقدام».
بل يريد الإنسان ليفجر أمامه [75: 5]
الأمام ظرف مكان استعير هنا للزمان أي ليفجر فيما بين يديه ويستقبله من زمان حياته. [البحر: 8/ 385].
وفي [العكبري: 2/ 145]: «أي ليكفر فيما يستقبل».
وفي [الكشاف: 2/ 660]: «ليدوم عي فجوره فيما بين يديه من الأوقات وفيما يستقبله من الزمان».
ليس في القرآن من {أمام} إلا هذه الآية.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آناء - أنى - أين - أيان - أينما

آناء

{آناء الليل}: ساعات الليل: قال أهل اللغة: واحد آناء الليل إنى، مثل نحي وأنحاء... وحكى الأخفش إنو.
[معاني القرآن للزجاج: 1/ 470].
1- {ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون} [3: 113]
{آناء}: ظرف ليتلون، لا لقائمة لأن قائمة قد وصفت فلا تعمل فيما بعد الصفة، وواحد الآناء إنى مثل معي، ومنهم من يفتح الهمزة، فيصير مثل عصا، ومنهم من يقول: إنى بالياء وكسر الهمزة. [العكبري: 1/ 82].
2- {ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار} [20: 130]
3- {أم من هو قانت آناء الليل ساجدًا وقائما يحذر الآخرة} [39: 9]

أنى

جاءت شرطية في قوله تعالى:
{فأتوا حرثكم أنى شئتم} [2: 223]
[البحر: 2/ 171 172].
وفي غير هذه الآية كانت أنى استفهامية بمعنى كيف أو من أين.
انظر القسم الأول، [الجزء الأول: 567 572].

أين

أين الاستفهامية كانت في جميع مواقعها في القرآن ظرفًا مكانيًا متعلقًا بالخبر المحذوف، إلا في آية واحدة تعلقت بالفعل بعدها {فأين تذهبون} [81: 26].
انظر [الجزء الأول من القسم الأول: 600].

أيان

ظرف بمعنى متى، ويختص بالمستقبل بخلاف متى فإنها تستعمل في الماضي والمستقبل، ولا يقع بعدها الفعل الماضي، مختصة بالأمور العظام.
الأول من [القسم الأول: 601].

أينما

شرطية الأول من [القسم الأول: 602].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:30 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بادي الرأي

بادي الرأي

1- {وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي} [11: 27]
قرأ بادئ الرأي بالهمز أبو عمرو، أي أول الرأي بلا روية وتأمل، بل من أول وهلة.
والباقون بغير همز، ويحتمل أن يكون كما ذكر، وأن يكون من بدا: ظهر، أي ظاهر الرأي دون باطنه، وهو في المعنى كالأول.
[الإتحاف: 255].
وفي [معاني القرآن للفراء: 4/ 11]: «{بادى الرأي} لا تهمز، لأن المعنى فيما يظهر لنا ويبدو. ولو لو قرأت {بادىء الرأي} فهمزت، تريد أول الرأي لكان صوابًا».
وفي [الكشاف: 2/ 388]: «وقرئ {بادى الرأي} بالهمز وغير الهمز بمعنى: اتبعوك أول الرأي، أو ظاهر الرأي، وانتصابه على الظرف، أصله: وقت حدوث أول رأيهم، أو وقت حدوث ظاهر رأيهم، فحذف ذلك، وأقيم المضاف إليه مقامه».
وفي [البحر: 5/ 215]: «وذكروا أنه منصوب على الظرف، والعامل فيه نراك، أو اتبعك، أو أرذلنا، أي وما نراك فيما يظهر لنا من الرأي، أو في أول رأينا أو وما نراك اتبعك أول رأيهم، أو ظاهر رأيهم، واحتمل هذا الوجه معنيين:
أحدهما: {أن يريد}: اتبعوك في ظاهر أمرهم، وعسى أن تكون بواطنهم ليست معك.
والمعنى الثاني: {أن يريد}: اتبعوك بأول نظر، وبالرأي البادىء دون تعقب ولو تثبتوا لم يتبعوك، وفي هذا الوجه ذم الرأي غير المروي.
وقال الزمخشري... وكونه منصوبًا على الظرف هو قول أبي علي في الحجة، وإنما حمله على الظرف، وليس بزمان ولا مكان، لأنه {في} مقدرة فيه، أي في ظاهر الأمر، أو في أول الأمر، وعلى هذين التقديرين أعني أن يكون العامل فيه نراك أو اتبعك يقتضي ألا يجوز ذلك، وذلك أن ما بعد {إلا} لا يكون معمولاً لما قبلها إلا إن كان مستثنى منه أو مستثنى أو تابعًا للمستثنى منه وبادي الرأي ليس واحدًا من هذه الثلاثة.
وأجيب بأنه ظرف أو كظرف مثل جهد رأي أنك ذاهب، أي إنك ذاهب في جهد رأي، والظروف يتسع فيها.
وإذا كان العامل {أرذلنا} فمعناه الذين هم أرذلنا بأول نظر فيهم وببادي الرأي يعلم ذلك منهم.
وقيل: بادي الرأي نعت لقوله {بشرًا} وقيل: حال من ضمير نوح، أي وأنت مكشوف الرأي لا حصانة لك، وقيل انتصب على النداء لنوح، أي يا بادي الرأي، أي ما في نفسك من الرأي ظاهر لكل أحد. وقيل: انتصب على المصدر، وجاء الظرف والمصدر على (فاعل) وليس بالقياس».


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:30 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بعد

بعد

في [المقتضب: 3/ 174 175]: «فأما الغايات فمصروفة عن وجهها، وذلك أنها مما تقديره الإضافة لأن الإضافة تعرفها وتحقق أوقاتها، فإذا حذفت منها وتركت نياتها فيها كانت مخالفة للباب معرفة بغير إضافة، فصرفت عن وجوهها، وكان محلها من الكلام أن يكون نصبًا أو خفضًا، فلما أزيلت عن مواضعها ألزمت الضم، وكان ذلك دليلا على تحويلها، وأن موضعها معرفة، وإن كانت نكرة أو مضافة لزمها الإعراب، وذلك قولك جئت قبلك وبعدك، ومن قبلك ومن بعدك، وجئت قبلا وبعدا، كما تقول: أولاً وآخرًا.
فإن أردت قبل ما تعلم، فحذفت المضاف إليه قلت: جئت قبل وبعد، وجئت من قبل ومن بعد قال الله عز وجل: {لله الأمر من قبل ومن بعد} وقال: {ومن قبل ما فرطتم في يوسف} وقال في الإضافة {والذين من قبلهم} و {من بعد أن أظفركم عليهم}.
وكذلك جئت من علو، وصب عليهم من فوق ومن تحت يافتى، إذا أردت المعرفة، وكذلك من دون يافتى».
وانظر [سيبويه: 2/ 44]، [أسرار العربية: 31]، [أمالي الشجري: 1/ 328]، [2: 260].
وقال الرضي في [شرح الكافية: 2/ 95]: «اعلم أن المسموع من الظروف المقطوعة عن الإضافة: قبل، وبعد، وتحت، وفوق، وأمام، وقدام، ووراء، وخلف، وأسفل، ودون، وأول، ومن عل ومن علو، ولا يقاس عليها ما هو بمعناها نحو: يمين وشمال وآخر وغير ذلك».
وفي [الهمع: 1/ 209]: «من الظروف المبنية في بعض الأحوال بعد، وهي ظرف زمان لازم الإضافة وله أحوال:
أحدها: أن يصرح بمضافة، نحو جئت بعدك، فهو معرب منصوب على الظرفية.
ثانيها: أن يقطع عن الإضافة لفظًا ومعنى قصدًا للتنكير فكذلك كقوله:
فما شربوا بعدا على لذة خمرًا
وقد يجر قرئ {لله الأمر من قبل ومن بعد} بالجر والتنوين.
ثالثها: أن يقطع عنهاب أن يحذف المضاف إليه، لكن ينوى لفظه، فيعرب ولا ينون.
رابعها: أن يحذف وينوى معناه، فيبنى على الضم».


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:31 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بعد في القرآن

بعد في القرآن

ذكرت {بعد} في القرآن في (199) موضعًا وكانت مضافة، ولم تقطع عن الإضافة إلا في تسعة مواضع هي:
1- {فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره} [2: 30]
2- {فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه} [5: 115]
3- {والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم} [8: 75]
4- {ثم أغرقنا بعد الباقين} [26: 120]
5- {لله الأمر من قبل ومن بعد} [30: 4]
6- {لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج} [33: 52]
7- {فإما منا بعد وإما فداء} [47: 4]
8- {أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا} [57: 10]
9- {فما يكذبك بعد بالدين} [95: 7]
جاءت {بعد} مجرورة بمن الجارة في أ:ثر مواضعها في القرآن: 133 ومن غير {من} الجارة في 66.
وقال الرضي في [شرح الكافية: 1/ 171]: «{من} الداخلة على الظروف غير المتصرفة أكثرها بمعنى {في} جئت من قبلك ومن بعدك {ومن بيننا وبينك حجاب} وأما نحو: جئت من عندك، و {هب لي من لدنك وليًا} فلا ابتداء الغاية».
وفي [الأشباه والنظائر: 2/ 75]: «قال الأندلسي: الظروف التي لا يدخل عليها من حروف الجر سوى {من} خمسة: عند، ولدي، ومع، وقبل، وبعد، وانظر الدماميني على [المغني: 1/ 307] وكذلك حيث.
1- {أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون} [3: 80]
بعد منصوبة بالكفر أو بالفعل. [البحر: 2/ 507].
2- {إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين} [3: 100]
{بعد}: ظرف ليردوكم أو لكافرين. [العكبري: 1/ 81].
3- {ثم إن كثيرًا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون} [5: 32]
{بعد}: ظرف لمسرفون.
[العكبري: 1/ 119].
4- {أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم} [5: 108]
{بعد}: متعلق بيرد أو صفة لأيمانهم. [العكبري: 1/ 128].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بكر - بكرة - بكرة في القرآن - بياتًا

بكر

في [المقتضب: 4/ 333 334]: «وأما الظروف التي تتمكن فنحو: ذات مرة، وبعيدات بين وسحر، إذا أردت سحر يومك وبكرًا، وكذلك عشية وعتمة وذا صباح».
وانظر [سيبويه: 1/ 115].
وقال الرضي في [شرح الكافية: 1/ 171]: «من المعربات غير المتصرفة ما عين من غدوة وبكرة، وضحى وضحوة، وبكر، وسحر وسحير، وعشية وعتمة وصباح ومساء، ونهار وليل، ومعنى التعيين أن تريد غدوة يومك وضحاه».
[الهمع: 1/ 196].
{وسبح بالعشيى والإبكار} [3: 41]
{بالعشي والأبكار}، بفتح الهمزة، ذكره الأخفش عن بعضهم.
[ابن خالويه: 20].
قرئ: والأبكار جمع بكر، وهو مما يلتزم فيه الظرفية، إذا كان من يوم معين، ونظيره سحر وأسحار، وهذه القراءة مناسبة للعشي على قول من جعله جمع عشية، وكذلك هي مناسبة إذا كان العشي مفردًا، وكانت الألف واللام فيه للعموم.
وأما على قراءة الجمهور {والإبكار} فهو مصدر، فيكون قابل الظرف بالمصدر، فيحتاج إلى حذف، أي ووقت الإبكار.
[البحر: 2/ 453].

بكرة

في [المقتضب: 4/ 353]: «أما ما لا يتصرف فنحو عند، وسوى، ذات مرة وبعيدات بين، وسحر، وبكرة وعشية وعتمة وصباح مساء فلا يجوز الإخبار عن شيء منها».
وقال [الرضي: 1/ 171]: «ومن المعربات غير المتصرفة ما عين من غدوة وبكرة... ».
وقال في [172]: «وأما الكلام في انصراف الظروف وعدم انصرافها فتقول: غدوة وبكرة غير منصرفتين اتفاقا، وإن لم يكونا معينتين، لكونهما من أعلام الأجناس كأسامة... وإذا لم يقصد تعيينهما جاز أيضًا تنوينهما اتفاقًا. قال الله تعالى: {ولقد صبحهم بكرة}».
وفي [الهمع: 1/ 196]: «وغير منصرف كغدوة وبكرة علمين قصد بهما التعيين أم لا، لأن عليتهما جنسية فيستعملان استعمال أسامة، فكما يقال عند قصد التعميم أسامة شر السباع، وعند التعيين: هذا أسامة فاحذروه، يقال عند قصد التعميم: غدوة أو بكرة وقت نشاط، وعند قصد التعيين: لأسيرن الليلة إلى غدوة أو بكرة، وقد تخلوان من العملية بأن ينكرا بعدها فينصرفان ويتصرفان ومنه: {ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا}.
قال أبو حيان: جعلت العرب غدوة وبكرة علمين لهذين الوقتين، ولم تفعل ذلك في نظائرهما كعتمة وضحوة ونحوهما».

بكرة في القرآن

1- {فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا} [19: 11]
2- {ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا} [19: 62]
3- {وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا} [25: 5]
4- {وسبحوه بكرة وأصيلا} [33: 42]
5- {وتسبحوه بكرة وأصيلا} [48: 9]
6- {ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر} [54: 38]
7- {واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا} [76: 25]
من هذا نرى أن بكرة جاءت منونة في جميع مواقعها في القرآن، فهي نكرة.

بياتًا

1- {قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا} [10: 50]
{بياتا}: نصب على الظرف بمعنى وقت بيات.


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (بين) في القرآن الكريم

{بين} في القرآن الكريم

ذكرت {بين} كثيرًا في القرآن الكريم، جاءت في 264 موضع.
وكانت ملازمة للإضافة في جميع مواقعها، وكانت منصوبة على الظرفية إلا في بعض المواضع فقد جاءت مجرورة بإضافة المصدر إليها، أو بمن الجارة وهي:
1- {هذا فراق بيني وبينك} [18: 78]
أضيف المصدر إلى الظرف، كما يضاف إلى المفعول به. [الكشاف: 2/ 740].
بعد الاتساع. [البحر: 4/ 39].
2- {شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت} [5: 106]
أضيف المصدر إلى {بين} على أن تجعل {بين} مفعولاً به على السعة.
[العكبري: 1/ 128]، [البحر: 4/ 39].
3- {فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم} [8: 1]
{معنى ذات بينكم}: حقيقة وصلكم، والبين: الوصل، قال تعالى: {لقد تقطع بينكم}، أي وصلكم جعل بين مصدرا هنا، لا ظرف.
[معاني القرآن للزجاج: 2/ 442].
4- {مودة بينكم في الحياة الدنيا} [29: 25]
أضيف المصدر إلى الظرف.
[العكبري: 2/ 95].
5- {وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما} [4: 35]
الأصل: {شقاقا بينهما}، فأضيف الشقاق إلى الظرف، على طريق الاتساع كقوله: {بل مكر الليل والنهار}. [الكشاف: 1/ 508].
6- {فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما} [18: 61]
{بينهما}: ظرف أضيف إليه على الاتساع، أو بمعنى الوصل.
[الجمل: 3/ 33].
7- {لقد تقطع بينكم} [6: 94]
اختلف في {لقد تقطع بينكم} فنافع وحفص والكسائي وأبو جعفر بنصب النون ظرف لتقطع، والفاعل ضمير يعود على الاتصال، لتقدم ما يدل عليه، وهو لفظ شركاء أي تقطع الاتصال بينكم. الباقون بالرفع عي أنه اتسع في هذا الظرف، فأسند الفعل إليه، فصار اسما، ويقوله: {هذا فرق بيني وبينك} {ومن بيننا وبينك حجاب} فاستعمله مجرورًا أو على أن {بين} اسم غير ظرف، وإنما معناه: الوصل، أي تقطع وصلكم. [الإتحاف: 213]، [البحر: 4/ 183].
8- {أهؤلاء من الله عليهم من بيننا} [6: 53]
9- {أأنزل عليه الذكر من بيننا} [38: 8]
10- {ومن بيننا وبينك حجاب} [41: 5]
11- {أألقى الذكر عليه من بيننا} [54: 25]
12- {فاختلف الأحزاب من بينهم} [19: 37، 43: 65]
{بين}: هنا أصله ظرف استعمل اسما بدخول {من}عليه، وقيل: {من} زائدة، وقيل: البين: البعد، أي اختلفوا فيه لبعدهم عن الحق. [البحر: 6/ 190].
1- {ولا تنسوا الفضل بينكم} [2: 237]
{بينكم} منصوب بالفعل المنهي عنه، بين: مشعر بالتخلل والتعارف، كقوله: {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} فهو أبلغ من أن يأتي النهي عن شيء لا يكون بينهم، لأن الفعل المنهي عنه لو وقع لكان ذلك مشتهرًا بينهم قد تواطؤا عليه وعلموا به، لأن ما تخلل أقواما يكون معروفًا عندهم. [البحر: 2/ 238].
2- {تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم} [3: 64]
انتصاب الظرف بسواء. [البحر: 2/ 483].
3- {وجعلنا بينهم موبقا} [18: 52]
الظاهر انتصاب {بينهم} على الظرف، وقال الفراء: البين هنا: الوصل، أي وجعلنا تواصلهم في الدنيا هلاكًا يوم القيامة، فعلى هذا يكون مفعولاً أولاً لجعلنا، وعلى الظرف يكون في موضع المفعول الثاني.
[البحر: 6/ 137]، [العكبري: 2/ 55]، [معاني القرآن للفراء: 2/ 147].
4- {حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما} [18: 93]
انتصب {بين} على أنه مفعول به لبلغ، كما ارتفع في {لقد تقطع بينكم} وانجر بالإضافة في {هذا فراق بيني وبينك} بين من الظروف المتصرفة ما لم تركب مع أخرى مثلها. [البحر: 6/ 163]، [العكبري: 2/ 57].


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:34 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تحت - تحت في القرآن - (تارة) - ثم - ثم في القرآن

تحت

1- من الظروف المكانية ما هو عادم التصرف كفوق وتحت، وعند، ولدى، مع...[ الرضي: 1/ 173].
2- ذكر ابن مالك أن فوق وتحت لا يتصرفان أصلا. [الهمع: 1/ 210].
قال أبو حيان: ونص على ذلك الأخفش... لا يختلفون في نصب الفوق والتحت، لأنهما لم يستعملوها إلا ظرفًا، أو مجرورين بمن. [الهمع: 1/ 210].

تحت في القرآن

جاءت في 51 موضعًا وكانت مجرورة بمن إلا في هذه المواضع:
1- {له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى} [20: 6]
2- {نجعلهما تحت أقدامنا} [41: 29]
3- {إذ يبايعونك تحت الشجرة} [48: 18]
4- {كانتا تحت عبدين من عبادنا} [66: 10]
5-{ وكان تحته كنز لهما} [18: 82]
وقرأ ابن كثير: تجري من تحتها بمن الجارة كسائر المواضع. [الإتحاف: 244].
وكانت تحت في جميع مواقعها مضافة لم تقطع عن الإضافة.

{تارة}

جاءت في القرآن في موضعين:
1- {أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى} [17: 69]
انتصب تارة على الظرف، أي وقتا غير الوقت الأول. [البحر: 6/ 60].
2- {ومنها نخرجكم تارة أخرى} [20: 55]


ثم


اسم يشار به إلى المكان البعيد، نحو: {وأزلفنا ثم الآخرين} وهو ظرف لا يتصرف، فلذلك غلط من أعربه مفعولاً لرأيت من قوله تعالى: {وإذا رأيت ثم رأيت}. ولا يتقدمه حرف التنبيه، ولا يتأخر عنه حرف الخطاب.
[المغني: 127 128].

ثم في القرآن

1- {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله} [2: 115]
{ثم}: ظرف مكان يشار به للبعيد لازم الظرفية، لم يتصرف فيه بغير {من}.
[البحر: 1/ 355].
2- {وأزلفنا ثم الآخرين} [26: 64]
3- {وإذا رأيت ثم رأيت نعيما} [76: 20]
4- {مطاع ثم أمين} [81: 21]
{ثم}: متعلق بمطاع. [العكبري: 1/ 150].


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:35 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جانب - جانب في القرآن - حقبا

جانب

قال الرضي في [شرح الكافية: 1/ 168]: «ويستثنى من المبهم جانب وما بمعناه من جهة، ووجه، وكنف، وذرى، فإنه لا يقال: زيد جانب عمرو، وكنفه، بل في جانبه أو إلى جانبه، وكذلك خارج الدار».
وانظر [سيبويه: 1/ 204]، و[المقتضب: 348 349].

جانب في القرآن

1- {أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر} [17: 68]
في [الكشاف: 2/ 679]: «فأن قلت: بم انتصب {جانب البر}؟ قلت: بيخسف مفعولا به، كالأرض في قوله {فخسفنا به وبداره الأرض} {وبكم} حال، والمعنى: أن يخسف جانب البر، أي يقلبه وأنتم عليه، فإن قلت: فما معنى ذكر {الجانب}؟ قلت: معناه: أن الجوانب والجهات كلها في قدرته سواء، وله في كل جانب برًا أو بحرًا سبب مرصد من أسباب الهلكة، ليس جانب البحر وحده مختصًا بذلك، بل إن كان الغرق في جانب البحر ففي جانب البر ما هو مثله، وهو الخسف، لأنه يغيب تحت التراب، كما أن الغرق تغيب تحت الماء، فالبر والبحر عنده سيان، يقدر في البحر على نحو ما يقدر عليه في البر، فعلى العاقل أن يستوي خوفه من الله في جميع الجوانب، وحيث كان».
2- {وواعدناكم جانب الطور الأيمن} [20: 80]
{جانب}: مفعول به، أي إتيان جانب الطور، ولا يكون ظرفًا لأنه مخصوص.
[العكبري: 2/ 66].
وفي [البيان: 2/ 151]: «{جانب الطور} منصوب لأنه مفعول ثان، {لواعدناكم} ولا يكون منصوبًا على الظرف، لأنه ظرف مكان مختص، وإنما الظرف منها ما كان مبهما غير مختص، والتقدير: واعدناكم إتيان جانب الطور الأيمن، ثم حذف المضاف».
3- {وناديناه من جانب الطور الأيمن} [19: 52]
4- {آنس من جانب الطور نارًا} [28: 29]
5- {وما كنت بجانب الغربي} [28: 44]
6- {وما كنت بجانب الطور} [28: 46]
7- {ويقذفون من كل جانب} [37: 8]
من هذا يتبين لنا أن {جانب} لم يستعمل ظرفًا في القرآن.

حقبا

1- {لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضى حقبا} [18: 60]
في [معاني القرآن للفراء: 2/ 154]: «الحقب في لغة قيس: سنة، وجاء التفسير أنه ثمانون سنة».
{حقبا}: منصوب على الظرف بمعنى الدهر.
[الجمل: 3/ 33]، [الكشاف: 2/ 731].
2- {لابثين فيها أحقابا} [78: 23]
{لابثين}: «منصوب على الحال المقدر، أي مقدرين اللبث، و {أحقابًا} منصوب على الظرف والعامل فيه {لابثين} وذكر أحقابا للكثرة، لا لتجديد اللبث: كقولك: أقمت سنين وأعوامًا». [البيان: 2/ 490].
يراد بالأحقاب هنا الأبد. [العكبري: 1/ 149]، وانظر [الكشاف: 4/ 688].


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حول - حول في القرآن

حول

قال الرضي في [شرح الكافية: 1/ 173]: «من الظروف المكانية ما هو عادم التصرف كفوق وتحت وعند، وحوال، وحوالي وحول والتثنية للتكرير».

حول في القرآن

1- {ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا} [19: 68]
2- {وممن حولكم من الأعراب منافقون} [9: 101]
{يعني}: حول بلدتكم. [الكشاف: 2/ 305].
3- {ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى} [46: 27]
4- {فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم} [2: 17]
{حوله}: نصب على الظرف. [الكشاف: 1/ 73].
وفي [البحر: 1/ 75]: «حوله: ظرف مكان لا يتصرف، ويقال: حوال بمعناه، وبثنيان، ويجمع أحوال، وكلها لا تتصرف وتلزم الإضافة».
5-{ إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله} [17: 1]
{حوله}: ظرف لباركنا، وقيل مفعول به، أي طيبنا. [العكبري: 2/ 46].
6- {قال لمن حوله ألا تستمعون} [26: 25]
7- {قال للملأ حوله إن هذا لساحر عليم} [26: 34]
قال ابن عطية، انتصب حوله على الظرف، وهو في موضع الحال.
[البحر: 7/ 15].
8- {الذين يحملون العرش ومن حوله} [40: 7]
9- {ولتنذر أم القرى ومن حولها}[6: 92]
حذف المضاف لدلالة المعنى عليه، لأن الأبنية لا تنذر. ولم تحذف {من} فيعطف {حولها} على {أم القرى} وإن كان يصح من حيث المعنى لأن {حول} ظرف لا يتصرف، فلو عطف على {أم القرى} لزم أن يكون مفعولاً به، وفي ذلك خروج عن الظرفية.
[البحر: 4/ 179].
10- {لتنذر أم القرى ومن حولها} [42: 7]
11- {فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها} [27: 8]
12- {ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله} [9: 120]
13- {وترى الملائكة حافين من حول العرش} [39: 75]
14- {ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك} [3: 159]
15- {أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم } [29: 67]
من هذا نرى أن {حول} جاءت في القرآن منصوبة على الظرفية أو مجرورة بمن فهي ظرف لا يتصرف. جرت بمن في ثلاثة مواضع، ونصبت على الظرفية في 12 موضعًا.


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:37 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حيث - حيث في القرآن الكريم

حيث

1- من الظروف المبنية، وهي للمكان اتفاقًا، وقال الأخفش: قد ترد للزمان.
2- الغالب كونها في محل نصب على الظرفية أو خفض بمن.
[المغني: 140].
نذر جرها بالباء وبإلى. [الهمع: 1/ 212].
3- قد تقع حيث مفعولاً به، وفاقًا للفارسي: {الله أعلم حيث يجعل رسالته}، إذ المعنى: أنه تعالى يعلم نفس المكان المستحق لوضع الرسالة فيه، لا شيئًا في المكان.
[المغني: 140].
4- تلزم الإضافة إلى الجملة ما وإضافتها إلى الفعلية أكثر.
[المغني: 141].
5- ولا تقع اسما لأنه خلافًا لابن مالك.
وانظر [سيبويه: 2/ 44]، و[أمالي الشجري: 2/ 262]، [ابن يعيش: 4/ 90]، و[الرضي: 1/ 171]، وقال في [2: 101]، ظرفيتها غالبة، لا لازمة.
[المقتضب: 4/ 346].
لا يجوز: قمت حيث زيد.

حيث في القرآن الكريم

1- {وكلا منها رغدا حيث شئتما} [2: 35]
في [العكبري: 1/ 17]: «حيث ظرف مكان والعامل فيه، {كلا} ويجوز أن يكون بدلاً من الجنة، فيكون {حيث} مفعولاً به، لأن الجنة مفعول وليس بظرف، لأنك تقول: سكنت البصرة وسكنت الدار بمعنى نزلت، فهو كقولك: انزل من الدار حيث شئت». هذا شطط وإبعاد.
2- {فكلوا منها حيث شئتم رغدا} [2: 58]
3- {ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام} [2: 149]
{من} متعلقة به {فول}.
[العكبري: 1/ 38].
4- {وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره} [2: 144، 150]
{حيثما}: شرطية.
5- {واقتلوهم حيث ثقفتموهم} [2: 191]
6- {وأخرجوهم من حيث أخرجوكم} [2: 191]
تصرف في حيث بإدخال حرف الجر عليها كمن والباء، في، وإضافة لدي إليها.
[البحر: 2/ 66].
7- {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [2: 199]
{حيث هنا}: على أصلها ظرف مكان، وقال القفال: ظرف زمان، وكأنه رام بذلك أن يغاير بين الإفاضتين، لأن الأولى في المكان، والثانية في الزمان. ولا تغاير، لأن كلا منهما يقتضي الآخر، ويدل عليه فهما متلازمتان.
[البحر: 2/ 99].
8- {فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله} [2: 222]
9- {فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم} [4: 89]
10- {واقتلوهم حيث ثقفتموهم} [4: 91]
11- {الله أعلم حيث يجعل رسالته} [6: 124]
في [البحر: 4/ 216]: «قالوا: حيث لا يمكن إقرارها على الظرفية هنا.
قال الحوفي: لأنه تعالى لا يكون في مكان أعلم منه في مكان، فإذا لم تكن ظرفًا كانت مفعولاً على السعة، والمفعول على السعة لا يعمل فيه {أعلم} لأنه لا يعمل في المفعولات، فيكون العامل فيه فعل دل عليه {أعلم} وقال أبو البقاء: والتقدير: يعلم موضع رسالته، وليس ظرفًا، لأنه يصيرا التقدير: يعلم في هذا المكان كذا، وليس المعنى عليه، وكذا قدر ابن عطية.
وقال التبريزي: حيث هنا اسم لا ظرف انتصب انتصاب المفعول.
وما قالوه من أنه مفعول به على السعة، أو مفعول به على غير السعة تأباه قواعد النحو، لأن النحاة نصوا على أن {حيث} من الظروف التي لا تتصرف، وشذ إضافة لدي إليها وجرها بالباء، ونصبوا على أن الظرف الذي يتوسع فيه لا يكون إلا متصرفًا، وإذا كان الأمر كذلك امتنع نصب {حيث} على المفعول به، لا على السعة ولا على غيرها، والذي يظهر لي إقرار {حيث} على الظرفية المجازية، على أن تضمن أعلم معنى ما يتعدى إلى الظرف، فيكون التقدير: الله أنفذ علما حيث يجعل رسالته، أي هو نافذ العلم في الموضع الذي يجعل فيه رسالته والظرفية هنا مجازية. [النهر: 216].
12- {فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة} [7: 19]
{حيث}: ظرف، مكان الجمل. [الجمل: 2/ 116].
13- {إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم} [7: 27]
14- {وكلوا منها حيث شئتم} [7: 161]
15- {والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون} [7: 182]
16- {فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم} [9: 5]
17- {وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء} [12: 56]
{حيث}: ظرف ليتبوأ، ويجوز أن يكون مفعولاً به، منها: يتعلق بتبوأ، ولا يجوز أن يكون حالاً من حيث، لأن {حيث} لا تتم إلا بالمضاف إليه، وتقديم الحال على المضاف إليه لا يجوز. [العكبري: 2/ 29]، [الجمل: 2/ 456].
18- {ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيء} [12: 68]
19- {ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون} [15: 65]
{حيث هنا}: على بابها من أنها ظرف مكان، وادعاء أنها قد تكون ظرف زمان، من حيث إنه ليس في الآية أمر إلا قوله {فأسر بأهلك بقطع من الليل}، ثم قيل له {حيث تؤمرون} ضعيف، ولفظ تؤمر يدل على خلاف ذلك، إذا كان يكون التركيب: من حيث أمرتم، وحيث من الظروف المكانية المبهمة، ولذلك يتعدى إليها الفعل {وامضوا} بنفسه تقول: قعدت حيث قعد زيد، وجاء في الشعر دخول (في) عليها:

فأصبح في حيث التقينا شريدهم = طليق ومكتوف اليدين ومرعف
[البحر: 5/ 461].
20- {وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون} [16: 26]
21- {أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون} [16: 45]
22- {ولا يفلح الساحر حيث أتى} [20: 69]
23- {فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب} [38: 36]
{حيث}: ظرف لتجري أو سخرنا. [العكبري: 2/ 109].
24- {فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون} [39: 25]
25- {وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء} [39: 74]
{حيث هنا}: مفعول به، كما ذكرنا في قوله تعالى: {وكلا منها رغدا حيث شئتما} في أحد الوجوه.
[العكبري: 2/ 113]، أو ظرف [الجمل: 3/ 626].
26- {فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا} [59: 2]
27- {ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب} [65: 2 3]
28- {أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم} [65: 6]
29- {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون} [68: 44]
مواضع حيث في القرآن 31 موضعًا.

أضيفت إلى الجملة الفعلية في جميع مواقعها وكان الفعل مضارعًا 12 موضعًا والنحويون يقولون إن إضافتها إلى الفعلية أكثر من إضافتها إلى الجملة الإسمية ولم تخرج حيث عن الظرفية في القرآن إلا في موضع واحد عند الجمهور {الله أعلم حيث يجعل رسالته} ودخلت على حيث {من} الجارة في 16 موضعًا.


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حين - لفظ حين في القرآن - الإضافة إلى المفرد - الإضافة إلى الجملة الفعلية

حين
في [المقتضب: 4/ 346]: «حيث في الأمكنة بمنزلة حين في الأزمنة، تجري مجراها وتحتاج إلى ما يوضحها، كما يكون ذلك في الحين، إلا أن {حين} في بابها، وهذه مدخلة عليها، فلذلك بنيت»
لفظ حين في القرآن

جاء اسمًا متصرفًا في قوله تعالى: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} {ليسجننه حتى حين} {تؤتي أكلها كل حين}.
وحين الظرف المبهم جاء مضافًا إلى المفرد وإلى الجملة الفعلية في القرآن.

الإضافة إلى المفرد

1- {والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس} [2: 177]
2- {إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية} [5: 106]
3- {ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها} [28: 15]
4- {ولات حين مناص} [38: 3]
5- {الله يتوفى الأنفس حين موتها} [39: 42]


الإضافة إلى الجملة الفعلية

1- {وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم} [5: 101]
2- {ألا حين يستغشون ثيابهم} [11: 5]
3- {ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون} [16: 6]
قرئ حينا بالتنوين فيها. [البحر: 5/ 476].
4- {لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار} [21: 39]
[البحر: 6/ 313]، [العكبري: 2/ 70].
5- {من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة} [24: 58]
6- {وسوف يعلمون حين يرون العذاب} [25: 42]
7- {وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم} [26: 218]
8- {فسبحان الله حين تمسون} [30: 17]
9- {وحين تصبحون} [30: 17]
10- {وعشيا وحين تظهرون} [30: 18]
11- {أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة} [39: 58]
12- {وسبح بحمد ربك حين تقوم} [52: 48]
كان الفعل مضارعًا في الإضافة إلى الجملة الفعلية.


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي خلف - خلف في القرآن

خلف

تصرف خلف وأمام، وقدام مع الإضافة أكثر.
[المقتضب: 4/ 341، 335، 3/102].
وانظر كلام سيبويه السابق في {تحت}

خلف في القرآن

1- {فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلقك آية} [10: 92]
2- {اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم} [36: 45]
3- {له ما بين أيدينا وما خلفنا} [19: 64]
4- {له معقبات من بين يديه ومن خلفه} [13: 11]
5- {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه} [41: 42]
6- {وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه} [46: 21]
7- {فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا} [72: 27]
8- {فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها} [2: 66]
9- {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم} [2: 255]
10- {ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم} [3: 170]
11- {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم} [4: 9]
12- {ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم} [7: 17]
13- {فشرد بهم من خلفهم} [8: 57]
14- {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم} [20: 110، 21: 28، 22: 76]
15- {أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم} [34: 9]
16- {وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا} [36: 9]
17- {فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم} [41: 25]
18- {إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم} [41: 14]
خلفت لازمت الإضافة في القرآن، وكانت ظرفًا منصوبًا أو مجرورة بمن.
1- {فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله} [9: 81]
في [البيان: 1/ 404]: «خلاف منصوب لأنه مفعول له، وقيل: لأنه مصدري».
وفي [الكشاف: 2/ 296]: «{خلاف رسول الله}: خلفه يقال: أقام خلاف الحي بمعنى بعدهم، ظعنوا ولم يظعن معهم، وتشهد له قراءة أبي حيوة: {خلف رسول الله} وقيل: هو بمعنى المخالفة، وانتصابه على أنه مفعول له أو حال، أي قعدوا لمخالفته أو مخالفين».
ظرف، أي بعد رسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، يقال: فلان أقام خلاف الحي، أي بعدهم إذا ظعنوا ولم يظعن معهم، قاله أبو عبيدة والأخفش وعيسى بن عمر، قال الشاعر:
فقل الذي يبغي خلاف الذي مضى = تأهب لأخرى مثلها وكأن قد
ويؤيد هذا التأويل قراءة ابن عباس: خلف.
وقال قطرب ومؤرج والزجاج والطبري: انتصب {خلاف} على أنه مفعول له، أي لمخالفة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لأنهم خالفوه حيث نهض للجهاد وقعدوا: ويؤيد هذا التأويل قراءة: خلف.
[البحر: 5/ 79]، [العكبري: 2/ 10]، [الجمل: 2/ 300].
2- {وإذًا لا يلبثون خلافك إلا قليلا} [17: 76]
في [الكشاف: 2/ 686]: قرئ {خلافك} قال:

عفت الديار خلافهم فكأنما = بسط الشواطب بينهن حصيرا
أي بعدهم.
في [الإتحاف: 285]: «واختلفوا في {خلافك}: فنافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر بفتح الخاء وإسكان اللام بلا ألف... وقرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بكسر الخاء وفتح اللام وألف بعدها، وهما بمعنى أي بعد خروجك».
قرأ عطاء: {بعدك} والأحسن أن تجعل تفسيرًا لخلفك، لا قراءة لأنها مخالفة لسواد المصحف، فأراد أن يبين أن {خلفك} هنا ليست ظرف مكان، إنما تجوز فيها فاستعملت ظرف زمان، بمعنى بعدك. وهذه الظروف التي هي قبل وبعد ونحوهما اطرد إضافتها إلى أسماء الأعيان على حذف مضاف يدل عليه ما قبله في نحو: خلفك أي خلفك إخراجك، وجاء زيد قبل عمرو، أي قبل مجيء عمرو، وضحك بكر بعد خالد، أي بعد ضحك خالد. [البحر: 6/ 66 67].


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي خلال - دون - دون في القرآن

خلال

1- {فجاسوا خلال الديار} [17: 5]
{خلال}: ظرف مكان والعامل فيه {جاسوا}.
[البيان: 2/ 87]، [العكبري: 2/ 47]، [الجمل: 2/ 606].
أو جمع خلل كجبل وجبال.
2- {ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة} [9: 47]
{الخلال}: جمع الخلل، وهو الفرجة بين الشيئين، وقال الأصمعي: تخللت القوم: وخلت بين خللهم، وخلالهم، وجلسنا خلال البيوت، وخلال الدور أي بينها.
[البحر: 5/ 50].
وفي [العكبري: 2/ 9]: «خلالكم: ظرف لأوضعوا، أي أسرعوا فيما بينكم».
3- {فترى الودق يخرج من خلاله} [24: 43، 30: 48]
{من خلاله}: من فتوقه ومخارجه جمع خلل كجبل وجبال.
[الكشاف: 3/ 245].
4- {أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا} [17: 91]
{خلالها}: أي وسطها ظرف.
[البحر: 6/ 79].
5- {أم من جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا} [27: 61]
{خلالها} ظرف، وهذا المفعول الثاني. [العكبري: 2/ 91].
6- {وفجرنا خلالهما نهرا} [18: 33]
{خلالهما}: ظرف، أي في وسطهما. [البحر: 6/ 125]، [العكبري: 2/ 54].

دون

1- من الظروف المبنية في بعض الأحوال دون، من أخوات قبل وبعد، وهو للمكان، تقول: قعد زيد دون عمر، أي في مكان منخفض عن مكانه، وهو ممنوع التصرف عند سيبويه، وجمهور البصريين، وذهب الأخفش والكوفيون إلى أنه يتصرف، ولكن بقلة.
2- أما دون بمعنى رديء، كقولك: هذا ثواب دون فليس بظرف، هو متصرف بوجوه من الإعراب. [الهمع: 1/ 213].
3- أما حيث ووسط، ودون بمعنى قدام فنادرة التصرف. [الرضي: 1/ 173].
4- يدخل دون بمعنى قدام معنيان آخران، وهي في إحداهما متصرفة، وذلك بمعنى أسفل، نحو: أنت دون زيد، والمعنى الآخر بمعنى غير، ولا تتصرف {أأتخذ من دونه آلهة}. [الرضي: 1/ 173].
في [سيبويه: 1/ 204]: «أما دونك فهو لا يرفع أبدًا». وانظر [2: 311].

دون في القرآن

جاءت {دون} في القرآن في 144 موضعًا، وكانت مضافة في جميع المواضع وكانت مجرورة بمن في 136 موضعًا، وكانت منصوبة في 8 مواضع وهي:
1- {ويغفر ما دون ذلك} [4: 116]
2- {ومنهم دون ذلك} [7: 168]
3- {ودون الجهر من القول} [7: 205]
4- {ويعملون عملا دون ذلك} [21: 82]
5- {ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر} [32: 21]
6- {أإفكا آلهة دون الله تريدون} [37: 86]
7- {وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك} [52: 47]
8- {ومنا دون ذلك} [72: 11]


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:41 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ذات - زلفة

ذات

1- وألحق العرب أيضًا بالممنوع التصرف في التزام النصب على الظرفية ذا، وذات مضافين إلى زمان، نحو: لقيته ذا صباح وذا مساء، وذات مرة، وذات يوم، وذات ليلة... إلا في لغة لخثعم فإنها أجازت فيها التصرف... وزعم السهيلي أن ذات مرة وذات يوم لا تتصرف، لا في لغة خثعم ولا غيرها، وإن الذي يتصرف عندهم إنما هو ذو فقط ورده أبو حيان. [الهمع: 1/ 197].
2- من المعربة غير المتصرفة... ذات مرة، ذات يوم، ذات ليلة، ذات غداة.
[الرضي: 1/ 171].
3- {ذات اليمين، وذات الشمال} كثيرة التصرف. [الرضي: 1/ 171].
في [سيبويه: 1/ 115]: «ومثل ذلك سير عليه ذات مرة نصب لا يجوز إلا هذا، ألا ترى أنك لا تقول: إن ذات مرة كان موعدهم، ولا تقول: إنما لك ذات مرة، كما تقول: إنما لك يوم».
1- {فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم} [8: 1]
{البين}: يطلق على الفريق، ويطلق على الوصل، ويكون ظرفًا بمعنى وسط، ويحتمل {ذات} أن تكون مضافة لكل واحد من هذه المعاني، وإنما اخترنا أنه بمعنى الفراق، لأن استعماله فيه أشهر، ولأن إضافة {ذات} إليه أكثر من إضافة {ذات} إلى {بين} الظرفية، لأنها ليست كثيرة التصرف، بل تصرفها كتصرف أمام وخلف، وهو تصرف متوسط. [البحر: 4/ 457].
2- {إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال} [18: 18]
3- {ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال} [18: 18]
في [الكشاف: 2/ 707]: «{ذات اليمين}: جهة، وحقيقتها الجهة المسماة باليمين».
{ذات اليمين}: ظرف لتزاور. [العكبري: 2/ 53]، [الجمل: 3/ 11].
وفي [ابن يعيش: 2/ 42]: «ومن ذلك ذات مرة، تقول: سير عليه ذات مرة، فتقيم الجار والمجرور مقام الفاعل، ولا تقيم الظرف لأنه غير متصرف، فلا يكون إلا نصبًا، وإنما امتنع من التصرف لأنها قد استعملت في ظروف الزمان وليست من أسماء الدهر، ولا من أسماء ساعاته، وإنما المرة في الأصل مصدر، ألا ترى أنك، تقول: ضربت مرة ومرتين والمراد بذلك ضربة وضربتين، فلما استعمل في الدهر ما ليس من أسمائه ضعف، ولم يتمكن في الزمان تمكن أسمائه، نحو اليوم والليلة»

زلفة

1- {فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا} [67: 27]
في [الكشاف: 4/ 582]: «الزلفة: القرب، وانتصابها على الحال أو الظرف، أي رأوه ذا زلفة، أو مكانا ذا زلفة».
أي قربا ذا قرب، أو عيانا، وقيل: التقدير: مكانا ذا زلفة، فانتصب على الظرف. [البحر: 8/ 303].
2- {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل} [11: 114]
عطف ظرف على ظرف.
[البحر: 5/ 270]، [العكبري: 2/ 25].
جمع زلفة مثل ظلمة وظلم.


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي سبل - سحر - السراط - أسفل - ساعة - سواء

سبل

1- {ثم كلبي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا} [16: 69]
أي إذا أكلت فاسلكي طرق ربك إلى بيوتك راجعة، وقيل: سبل ربك، أي الطرق التي ألهمك وأفهمك في عمل العسل، أو فاسلكي ما أكلت أي في سبل ربك أي في مسالكه التي يجعل فيها بقدرته النوار المر عسلا من أجوافك ومنافذ مأكلك، وعلى هذا القول ينتصب سبل ربك على الظرف.
[البحر: 5/ 512]، [الكشاف: 2/ 618].

سحر

1- من المعربات غير المتصرفة ما عين من غدوة وبكرة... سحر وسحير.
[الرضي: 1/ 171].
2- وهو أيضًا نوعان: ممنوع الصرف كسحر، إذا كان من يوم بعينه، وجرد من أل والإضافة، نحو أزورك يوم الجمعة سحر، وجئتك سحر، وأنت تريد بذلك من يوم بعينه بخلاف ما إذا كان نكرة فإنه ينصرف ويتصرف، نحو {ونجيناهم بسحر} وكذا إن عرف بأل أو الإضافة.
[الهمع: 1/ 196].
1- {إلا آل لوط نجيناهم بسحر} [54: 34]
2- {والمستغفرين بالأسحار} [3: 17]
3- {وبالأسحار هم يستغفرون} [51: 18]

السراط

1- {فاستبقوا الصراط} [36: 66]
في [الكشاف: 4/ 24 25]: «لا يخلو من أن يكون على حذف الجر، وإيصال الفعل، والأصل: فاستبقوا إلى الصراط، أو يضمن معنى ابتدروا... أو ينتصب على الظرف»
وهذا لا يجوز لأن السراط هو الطريق، وهو ظرف مكان مختص لا يصل إليه الفعل إلا بواسطة في شذوذا كما في:

لدن بهز الكف يعسل متنة = فيه كما عسل الطريق الثعلب
ومذهب ابن الطراوة أن الصراط والطريق وما أشبهها من الظروف المكانية ليست مختصة، فعلى مذهبه يسوغ ما قاله الزمخشري. [البحر: 7/ 344].

أسفل

من الظروف التي تقطع عن الإضافة. [الرضي: 2/ 95].
1- {وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم} [8: 42]
{أسفل}: نصب على الظرف، معناه: مكانًا أسفل من مكانكم، وهو مرفوع المحل لأنه خبر للمبتدأ. [الكشاف: 2/ 223]، [العكبري: 2/ 4].
وفي [معاني القرآن للزجاج: 2/ 464]: «ويجوز في {والركب أسفل منكم} وجهان: أن تنصب {أسفل} وعليه القراءة، ويجوز أن ترفع {أسفل} على أنك {تريد}: والركب أسفل منكم، أي أشد تسفلا، ومن نصب أراد: والركب مكانا أسفل منكم».
وفي [معاني القرآن للفراء: 1/ 411]: «وقوله: {أسفل منكم} نصبت، يريد: مكانًا أسفل منكم، ولو وصفهم بالتسفل وأراد: والركب أشد تسفلا لجاز ورفع»
2- {إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم} [33: 10]

ساعة

1- {ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار} [10: 45]
{ساعة}: ظرف ليلبثوا. [العكبري: 2/ 16].
2- {إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} [10: 49]
3- {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} [16: 61]
4- {ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة} [30: 55]
5- {قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون} [34: 30]
6- {كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار} [46: 35]
{ساعة}: ظرف ليلبثوا. [العكبري: 2/ 124].

سواء

1- {ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل} [2: 108]
{سواء}: ظرف بمعنى وسط.
[العكبري: 1/ 31].
2- {فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل} [5: 12]
3- {فاطلع فرآه في سواء الجحيم} [37: 55]
في وسطها. [الكشاف: 4/ 45].
4- {فاعتلوه إلى سواء الجحيم} [44: 47]
5- {ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل} [60: 1]
{سواء}: مفعول به على تقدير تعدى {ضل} أو على الظرف على تقدير اللزوم.
[البحر: 8/ 253].


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي شطر - شطر في القرآن - صبحا - ضحى - ضحى في القرآن

شطر

قال أبو حيان: ومما أهمل النحويين من الظروف التي لا تتصرف شطر، بمعنى نحو قال تعالى: {شطر المسجد الحرام} {فولوا وجوهكم شطره} وقال الشاعر:

أقول لأم زنباع أقيمي = صدور العيس شطر بني تميم
ومن جرها بمن قوله:

وقد أظلكم من شطر ثغركم = هول له ظلم يغشاكم قطعا
[الهمع: 1/ 201].

شطر في القرآن

1- {فول وجهك شطر المسجد الحرام} [2: 144، 149، 150]
2- {وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره} [2: 144، 150]
{شطر المسجد}: نصب على الظرف. [الكشاف: 2/ 202].
أي نحوه.
وفي [معاني القرآن للزجاج: 1/ 204]: «الشطر: النحو، شطر: منصوب على الظرف، قال الشاعر:

إن العسير بها داء يخامرها = فشطرها نظر العينين محسور
أي فنحوها، ولا اختلاف بين أهل اللغة أن الشطر: النحو، وقول الناس: فلان شاطر معناه: قد أخذ في نحو غير الاستواء، فلذلك قيل: شاطر، لعدوله عن الاستواء».
وفي [معاني القرآن للفراء: 1/ 84]: «{فولوا وجوهكم شطره} يريد: نحوه وتلقاءه».

صبحا

1- {والعاديات ضبحا. فالموريات قدحا. فالمغيرات صبحا} [100: 1 3]
{صبحا}: في وقت الصبح. [الكشاف: 4/ 787].
{صبحا}: منصوب على الظرف. [البيان: 2/ 528]، [العكبري: 2/ 158].

ضحى

1- من المعربات غير المتصرفة ماعين من غدوة وبكرة وضحى وضحوة.
[الرضي: 1/ 171].
2-{ ومنه ماعين من بكرة وسحير، وضحى وضحوة، وصباح ومساء...} فهذه الأسماء نكرات أريد بها أزمان معينة، فوضعت موضع المعارف، وإن كانت نكرة، ولذلك لا تتصرف وتوصف بالنكرة، تقول: أتيتك يوم الخميس ضحى مرتفعة، ولقيتك يوم الجمعة عتمة متأخرة. [الهمع: 1/ 196].

ضحى في القرآن

1- {أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون} [7: 98]
{ضحى}: نصب على الظرف. [الكشاف: 2/ 133].
{ضحى}: ظرف متصرف، إن كان نكرة، وغير متصرف إن كان من يوم بعينه، وهو وقت ارتفاع الشمس إذا طلعت، وهو مؤنث، وشذ تصغيره بغير تاء.
[البحر: 4/ 342].
وفي المذكر والمؤنث [للفراء: 84]: «{الضحى}: أنثى، يقال: ارتفعت الضحى، وتصغيرها ضحى، بغير الهاء كأنهم كرهوا أن يشبه تصغيرها ضحوة وإذا قلت: الضحاء فهو ذكر ممدود».
2- {قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى} [20: 59]
{ضحى}: انتصب على الظرف، يؤنث ويذكر والضحاء مذكر.
[البحر: 6/ 254].
3- {والضحى والليل إذا سجى} [93: 1]
4- {وأغطش ليلها وأخرج ضحاها} [79: 29]
أبرز ضوء شمسها. [الكشاف: 4/ 697].
5- {والشمس وضحاها} [91: 1]


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي طرفي - طرائق - عشاء - عشيا - عشية - عاليهم

طرفي
1- {وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل} [11: 14]
عطف ظرف على ظرف. [البحر: 5/ 270].
{طرفي النهار}: غدوة وعشية. [الكشاف: 2/ 434].

طرائق

1- {كنا طرائق قددا} [72: 11]
في [الكشاف: 4/ 627]: «أي كنا ذوي مذاهب مفترقة مختلفة، أو كنا في اختلاف أحوالنا مثل الطرائق المختلفة، أو كنا في طرائق مختلفة، كقوله:
كما عسل الطريق الثعلب
الطريق الثالث الذي ينتصب لا يجوز إلا في الضرورة، وقد نص سيبويه على أن عسل الطريق شاذ فلا يتخرج عليه القرآن». [البحر: 8/ 350].

عشاء

1- {وجاءوا أباهم عشاء يبكون} [12: 16]
{عشاء}: نصب على الظرف، أو من العشوة، والعشوة: الظلام، فجمع على أفعال مثل راع ورعاء. [البحر: 5/ 288]، [العكبري: 2/ 27].

عشيا

1- {فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا} [19: 11]
2- {ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا} [19: 62]
{عشيا}: نكرة.
[الهمع: 1/ 196].
3- {وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون} [30: 18]
4- {النار يعرضون عليها غدوا وعشيا} [40: 46]

عشية

من المعربات غير المتصرفة ماعين من غدوة... وعشية.
[الرضي: 1/ 171]، [الهمع: 1/ 196].
1- {كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها} [79: 46]

عاليهم

1- {عاليهم ثياب سندس خضر} [76: 21]
{في عاليهم} وجهان: فاعل انتصب على الحال من المجرور في {عليهم}.
والقول الثاني: هو ظرف. [العكبري: 2/ 147].
وفي [البيان: 2/ 483]: «في نصبه وجهان:
أحدهما أن يكون ظرفا بمعنى فوقهم.
الثاني: أن يكون منصوبًا على الحال».


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي عند - عند في القرآن - عامًا - غدًا

عند
1- من الظروف المكانية ما هو عادم التصرف كفوق وتحت وعند.
[الرضي: 1/ 173].
2- عند لبيان كون مظروفها حاضرًا حسًا أو معنى، أو قريبًا حسًا أو معنى، فالأول نحو: {فلما رآه مستقرا عنده} والثاني نحو: {قال الذي عنده علم من الكتاب} والثالث نحو: {عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى} والرابع: {عند مليك مقتدر} {رب ابن لي عندك بيتا في الجنة} {وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار} {ما عندكم ينفد وما عند الله باق}.
[الهمع: 1/ 202].
3- قد ترد للزمان، نحو: الصبر عند الصدمة الأولى.
4- لم تستعمل إلا منصوبة على الظرفية أو مجرورة بمن نحو: {آتيناه رحمة من عندنا}، وإنما لم تتصرف لشدة توغلها في الإبهام. [الهمع: 1/ 202].
5- {عند}: لا يستعمل إلا ظرفا، فلا تدخل عليه {على}. [سيبويه: 1/ 34].

عند في القرآن

جاءت {عند} في القرآن في 196 موضع، وكانت مضافة في جميع مواقعها، مضافة للاسم الظاهر وللضمير، وكانت منصوبة على الظرفية، وجرت بمن في 34 موضعًا وهي:
1-[2: 79]
2- [ 2: 89]
3- [2: 101]
4- [2: 103]
5- [2: 109].
6- [3: 7]
7- [7: 37]
8- [7: 78]
9- [7: 126]
10- [7: 165]
11- [7: 195]
12- [7: 198].
13- [4: 78]
14- [4: 82]
15- [ 8: 10]
16- [ 24: 61]
17- [ 28: 49]
18- [ 41: 52]
19- [ 46: 10]
20- [ 4: 78]
21- [4: 81]
22- [ 28: 27]
23- [ 47: 16].
24- [10: 76]
25- [ 18: 65]
26- [ 21: 84]
27- [ 28: 48]
28- [ 40: 25]
29- [44: 5]
30- [ 54: 35].
31- [5: 52]
32- [ 9: 52]
33- [ 11: 28]
34- [ 28: 37].
1- {فاذكروا الله عند المشعر الحرام}[2: 198]
{عند}: ظرف أو حال من ضمير الفاعل. [العكبري: 1/ 48].
2- {هم درجات عند الله} [3: 163]
{عند}: ظرف لمعنى درجات، كأنه قيل: هم متفاضلون عند الله، ويجوز أن يكون صفة لدرجات. [العكبري: 1/ 87].
3- {سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله} [6: 124]
{عند}: منصوبة بالفعل {سيصيب} أو بصغار، أو هو صفة لصغار.
[البحر: 4/ 217]، [العكبري: 1/ 140].
4- {لهم دار السلام عند ربهم} [6: 127]
{عند}: منصوبة بالسلام لأنه مصدر، أو بالاستقرار في {لهم}.
[الجمل: 2/ 88]، [العكبري: 1/ 145].
5- {خذوا زينتكم عند كل مسجد} [7: 31]
{عند}: ظرف لخذوا، وليس حالاً للزينة، لأن أخذها يكون قبل ذلك.
[العكبري: 1/ 151].
13- {أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم} [57: 19]
{عند ربهم}: ظرف لشهداء أو خبر عن {الصديقون}.
[العكبري: 2/ 153]، [الجمل: 4/ 286].
14- {جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا} [98: 8]
{عند ربهم}: ظرف لجزاؤهم أو حال منه وأبدا ظرف زمان.
[العكبري: 2/ 158]، [الجمل: 4/ 563].


عامًا

1- {يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما} [9: 37]

غدًا

1- {أرسله معنا غدا. يرتع ويلعب} [12: 12]
{غدًا}: ظرف للمستقبل يطلق على اليوم الذي بعد يومك، وعلى الزمن المستقبل من غير تقييد باليوم الذي يلي يومك، وأصله غدو.
[البحر: 5/ 285].
2- {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدًا} [18: 23]
3- {وما تدري نفس ماذا تكسب غدا} [31: 34]
4- {سيعلمون غدا من الكذاب الأشر} [54: 26]


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فوق - فوق في القرآن الكريم

فوق
1- من الظروف المكانية ما هو عاد التصرف كفوق وتحت.
[الرضي: 1/ 173].
2- ذكر ابن مالك أن فوق وتحت لا يتصرفان أصلاً، قال أبو حيان ونص على.
6- {الذين يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل} [7: 157]
{عندهم}: متعلق بمكتوبًا، أو بالفعل. [العكبري: 1/ 159]، [الجمل: 2/ 195].
7- {لهم درجات عند ربهم} [8: 4]
{عند}: ظرفية والعامل فيها الاستقرار، ويجوز أن يكون العامل درجات لأن المراد به الأجور. [العكبري: 2/ 2]، [الجمل: 2/ 222].
8- {إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف} [17: 23]
{عندك}: ظرف ليبلغن، ومعنى العندية هنا أنهما يكونان عنده في بيته لا كافل لهما غيره لكبرهما وجزهما. [البحر: 6/ 26].
9- {وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار} [38: 47]
{عند}: ظرف معمول لمحذوف دل عليه {المصطفين} أي إنهم مصطفون عندنا، أو معمول للمصطفين وإن كان بأل، لأنهم يتسمحون في الظرف، أو على التبيين، أي أعنى عندنا، ولا يجوز أن يكون عندنا في موضع الخبر، ويعني بالعندية المكانة، {لمن المصطفين} خبر ثان، لوجود اللام، لا يجوز: إن زيدًا قائم لمنطلق.
[البحر: 8/ 402 403].
10- {لهم ما يشاءون عند ربهم} [39: 34]
{عند}: ظرف، قال الحوفي: معمول ليشاءون، وقال الزمخشري: منصوب بالظرف، وهو الصواب ويعني بالظرف الجار والمجرور وهو {لهم}.
[البحر: 7/ 515].
11- {لنرسل عليهم حجارة من طين. مسومة عند ربك} [51: 34]
{عند}: ظرف لمسومة. [العكبري: 2/ 129].
12- {ولقد رآه نزلة أخرى. عند سدرة المنتهى. عندها جنة المأوى} [53: 14]
{عند}: ظرف لرآه، وعندها حال من السدرة. [العكبري: 2/ 130].
ذلك الأخفش فقال: اعلم أن العرب تقول: فوق رأسك، وتحت رجليك لا يختلفون في نصب الفوق والتحت، لأنهما لم يستعملوها إلا ظرفا أو مجرورين بمن، قال تعالى: {فخر عليهم السقف من فوقهم} وقال: {تجرى من تحتها الأنهار}، وقد جاء جر {فوق} بعلى وكلاهما شاذ. [الهمع: 1/ 210].

فوق في القرآن الكريم
جاءت {فوق} في أربعين موضعا من القرآن، وكانت مضافة في جميع مواقعها، أضيف للظاهر وللمضمر، وجرت بمن في 15 موضعًا هي:
1-[14: 26]
2- [ 62: 19]
3- [ 6: 65]
4- [ 33: 10]
5- [ 24: 40]
6- [ 39: 20]
7- [ 41: 10]
8- [ 5: 66]
9- [ 7: 41]
10- [ 16: 26]
11- [16: 50]
12- [ 29: 55]
13- [ 39: 16]
14- [ 42: 65].
1- {والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة} [2: 212]
الفوقية حقيقية أو مجازية، يوم منصوب على الظرف، والعامل فيه هو العامل في الظرف ما قبله، أي كائنون هم يوم القيامة. [البحر: 2/ 130].
2- {وهو القاهر فوق عباده} [6: 18]
{فوق} معمول: منصوب على الظرف، إما معمول للقاهر، أو خبر ثان وقيل حال، وأجاز أبو البقاء أن يكون {فوق عباده} في موضع رفع بدلاً من القاهر.
[البحر: 4/ 89]، [العكبري: 1/ 132].
قال ابن عطية: القاهر: إن أخذ صفة فعل، أي مظهر القهر بالصواعق والرياح والعذاب فيصح أن تجعل {فوق} ظرفية للجهة، لأن هذه الأشياء إنما تعاهدها للعباد من فوقهم، وإن أخذ القاهرة صفة ذات بمعنى القدرة والاستيلاء ففوق لا يجوز أن يكون للجهة، وإنما هو لعلو الشأن والقدر، كما {تقول}: الياقوت فوق الحديد.
[البحر: 4/ 147].
3- {وإذا نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة} [7: 171]
{فوقهم}: ظرف لنتقنا، أو حال من الجبل غير مؤكدة، لأن رفع الجبل فوقهم تخصيص له، ببعض جهات العلو. [العكبري: 1/ 160]، [الجمل: 2/ 203].
4- {فاضربوا فوق الأعناق} [8: 12]
قال الأخفش: فوق زائدة، وهذا ليس بجيد، لأن {فوق} اسم ظرف، والأسماء لا تزاد.
وقال أبو عبيدة: فوق بمعنى {على} والمفعول محذوف، وقال ابن قتيبة: فوق بمعنى دون.
وقال عكرمة: فوق على بابها، وأراد الرءوس، إذ هي فوق الأعناق وقال الزمخشري أيضًا.
قال ابن عطية: وهذا التأويل أنبلها.
ويحتمل عندي أن يريد بقوله {فوق الأعناق} وصف أبلغ ضربات العنق وأحكمها، وهي الضربة التي تكون فوق عظم العنق ودون عظم الرأس في المفصل، فإن كان قول عكرمة تفسير معنى فحسن، ويكون مفعول {فاضربوا} محذوفًا، وإن كان أراد بفوق هو المضروب فليس بيجد، لأن {فوق} من الظروف التي لا تتصرف، إنما يتصرف فيها بحرف الجر، وقد أجاز بعضهم في الآية أن تكون {فوق} مفعولاً به، وأجاز فيها التصرف، قال: تقول: فوقك رأسك.
[البحر: 470 471].
وفي [معاني القرآن للفراء: 1/ 405]: «علمهم مواضع الضرب، فقال اضربوا الرءوس والأيدي والأرجل».
5- {وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه} [12: 36]

{فوق}: متعلق بالفعل، أو حال من الخبر. [العكبري: 2/ 28]، [الجمل: 2/ 445].


رد مع اقتباس
  #23  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قَبْل - مقطوعة عن الإضافة

قَبْل

جاءت {قبل} في القرآن في 242 موضع، واقترنت بمن في أكثر مواضعها، وقد جاءت من غير {من} في 45 موضعًا، وقطعت عن الإضافة في 68 موضعًا نذكرها فيما يأتي: وبنيت على الضم.


مقطوعة عن الإضافة

1- {قالوا هذا الذي رزقنا من قبل} [2: 25]
2- {وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا} [21: 89]
3- {فلم تقتلون أنبياء الله من قبل} [2: 91]
4- {كما سئل موسى من قبل} [2: 108]
5- {وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى} [3: 4]
6- {وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} [3: 164]
7- {كذلك كنتم من قبل} [4: 94]
8- {والكتاب الذي أنزل من قبل} [4: 136]
9- {ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل} [4: 164]
10- {وما أنزل من قبل} [5: 59]
11- {ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل} [5: 77]
12- {بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل} [6: 28]
13- {ونوحا هدينا من قبل} [6: 84]
14- {لم تكن آمنت من قبل} [6: 158]
15- {لو شئت أهلكتهم من قبل} [7: 155]
16- {إنما أشرك آباؤنا من قبل} [7: 173]
17- {فقد خانوا الله من قبل} [8: 71]
18- {يضاهئون قول الذين كفروا من قبل} [9: 30]
19- {لقد ابتغوا الفتنة من قبل} [9: 48]
20- {قد أخذنا أمرنا من قبل} [9: 50]
21- {وإرصادًا لمن حارب الله ورسوله من قبل} [9: 107]
22- {فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل} [10: 74]
23- {وقد عصيت قبل} [10: 91]
24- {ومن قبل كانوا يعملون السيئات} [11: 91]
25- {ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم من قبل} [11: 109]
26- {كما أتمها على أبويك من قبل} [12: 6]
27- {إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل} [12: 64]
28- {فقد سرق أخ له من قبل} [12: 77]
29- {ومن قبل ما فرطتم في يوسف} [12: 80]
30- {هذا تأويل رؤياي من قبل} [12: 100]
31- {إني كفرت بما أشركتمون من قبل} [14: 22]
32- {أولم تكونوا أقسمتم من قبل} [14: 44]
33- {والجان خلقناه من قبل} [15: 27]
34- {حرمنا ما قصصنا عليك من قبل} [16: 118]
35- {لم نجعل له من قبل سميا} [19: 7]
36- {وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا} [19: 9]
37- {أنا خلقناه من قبل} [19: 67]
38- {ولقد قال لهم هارون من قبل} [20: 90]
39- {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسى} [20: 115]
40- {ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل} [21: 51]
41- {ونوحا إذ نادى من قبل} [21: 76]
42- {هو سماكم المسلمين من قبل} [22: 78]
43- {لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل} [23: 83]
44- {لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل} [27: 68]
45- {وحرمنا عليه المراضع من قبل} [28: 12]
46- {أولم يكفروا بما أوتي موسى من قبل} [28: 48]
47- {لله الأمر من قبل ومن بعد} [30: 4]
48- {كيف كان عاقبة الذين من قبل} [30: 42]
49- {ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل} [33: 15]
50- {سنة الله في الذين خلوا من قبل} [33: 38]
51- {سنة الله في الذين خلوا من قبل} [33: 62]
52- {وقد كفروا به من قبل} [34: 54]
54- {نسى ما كان يدعو إليه من قبل} [39: 8]
55- {ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات} [40: 34]
56- {ومنكم من يتوفى من قبل} [40: 67]
57- {بل لم نكن ندعو من قبل شيئا} [40: 74]
58- {وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل} [41: 48]
59- {ايتوني بكتاب من قبل هذا} [46: 4]
60- {كذلكم قال الله من قبل} [48: 15]
61- {وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم} [48: 16]
62- {سنة الله التي خلت من قبل} [48: 23]
63- {وقوم نوح من قبل} [52: 46]
64- {إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين} [52: 46]
65- {إنا كنا من قبل ندعوه} [52: 28]
66- {وقوم نوح من قبل} [53: 52]
67- {أوتوا الكتاب من قبل} [57: 16]
68- {وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} [62: 2]
69- {ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل} [64: 5]
كانت {قبل} مقترنة بمن إلا في هذه المواضع فإنها خلت من {من}:
1- [4: 159]
2- [ 7: 123]
3- [ 10: 91]
4- [ 11: 62]
5- [ 12: 37]
6- [12: 76]
7- [ 13: 6]
8- [ 17: 58]
9- [ 18: 109]
10- [ 19: 23]
11- [ 20: 71]
12- [ 20 :130]
13- [20 : 26]
14- [20: 49]
15- [ 27: 38]
16- [27: 39]
17- [27: 40]
18- [27: 46]
19- [ 38: 16]
20- [ 50: 39]
21- [ 51: 16]
22- [ 52: 26]
23- [ 56: 45].
24- [17: 77]
25- [ 21: 7]
26- [ 25: 20]
27- [ 34: 44]
28- [ 69: 9]
29- [ 19: 74]
30- [19: 98]
31- [ 20: 128]
32- [ 21: 6]
33- [ 12: 42]
34- [12: 36]
35- [12: 31]
36- [ 37: 71]
37- [ 38: 12]
38- [ 40: 5]
39- [40: 44]
40- [40: 17]
41- [ 50: 12]
42- [50: 36]
43- [ 54: 9]
44- [ 55: 56]
45- [55: 74]
46- [ 21: 24].


رد مع اقتباس
  #24  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قِبَل - لدن - لدن في القرآن الكريم

قِبَل

1- {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب} [2: 177]
{قبل}: ظرف مكان، وحقيقة قولك: زيد قبلك، أي في المكان الذي يقابلك فيه، وقد يتسع فيه فيكون بمعنى {عند} نحو: قبل زيد دين، أي عنده.
[الجمل: 1/ 141].
2- {فمال الذين كفروا قبلك مهطعين} [70: 36]
{قبلك}: معمول المهطعين. [العكبري: 2/ 142].
{قبلك}: ظرف مكان في موضع الحال من الضمير المرفوع في {كفروا} أو من المجرور. [البيان: 2/ 462].
وفي [سيبويه: 2/ 311]: «وأما {قبل} فهو لما ولى الشيء، تقول: ذهب قبل السوق، أي نح السوق ولى قبلك مال، أي فيما يليك، ولكنه اتسع حتى أجرى مجرى {على} إذا قلت: لي عليك».
وفي [البحر: 1/ 497]: «و {قبل} ظرف مكان، تقول: زيد قبلك، وشرح المعنى: أنه في المكان الذي هو مقابلك فيه، وقد يتسع فيه، فيكون بمعنى العندية المعنوية، تقول: لي قبل زيد دين». وانظر [2: 3].

لدن

1- من الظروف المبنية {لدن} وهي لأول غاية زمان أو مكان...
[الهمع: 1/ 215].
2- {لدن}: بمعنى عند إذا كان المحل ابتداء غاية، نحو: جئت من لدنه، وقد اجتمعا في قوله: {آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما}.
[المغني: 168].
3- {لدن}: لا تكون إلا فضلة بخلاف لدي وعند.
4- جر {لدن} بمن أكثر من نصبها، حتى إنها لم تجيء في التنزيل إلا مجرورة بمن.
5- لدي وعند معربان، ولدن مبنية.
6- {لدن}: قد تضاف للجملة.
[المغني: 168 169].
7- في [سيبويه: 2/ 44 45]: «وجزمت {لدن} ولم تجعل كعند، لأنها لا تمكن في الكلام تمكن عند، ولا تقع في جميع مواقعه، فجعل بمنزلة {قط} لأنها غير متمكنة».

لدن في القرآن الكريم

1- {ثم فصلت آياته من لدن حكيم خبير} [11: 1]
بنيت {لدن} وإن أضيفت لأن علة بنائها خروجها عن نظيرها، لأن لدن بمعنى عند، ولكن هي مخصوصة بملاصقة الشيء وشدة مقاربته، وعند ليست كذلك. [العكبري: 2/ 18].
2- {وإنك لتلقي القرآن من لدن حكيم عليم} [27: 6]
3- {وهب لنا من لدنك رحمة} [3: 8]
{لدن}: ظرف، وقل أن تفارقها {من} قاله ابن جني، ومعناها ابتداء الغاية في زمان أو مكان أو غيره من الذوات غير المكانية، وهي مبنية عند أكثر العرب، وإعرابها لغة قيسية، وذلك إذا كانت مفتوحة اللام، مضمومة الدال، بعدها النون، فمن بناها قيل لشبهها الحروف في لزوم استعمال واحد وامتناع الإخبار بها، بخلاف عند ولدي، فإنهما لا يلزمان استعمالاً واحدًا، فإنهما يكونان لابتداء الغاية وغير ذلك ويستعملان فضلة وعمدة فالفضلة كثير، ومن العمدة {وعنده مفاتح الغيب}{ولدينا كتاب ينطق بالحق}، وأوضح بعضهم علة البناء فقال: إنها تدل على الملاصقة للشيء وتختص بها بخلاف عند فإنها لا تختص بالملاصقة: فصار فيها معنى لا يدل عليه الظرف، بل هو من قبيل ما يدل عليه الحرف، فهي كأنها متضمنة للحرف الذي كان ينبغي أن يوضع دليلاً على القرب، ومثلها ثم وهنا... ومن أعربها وهم قيس فلشبهها بعند، لكن موضعها صالحًا لعند، وفيها تسع لغات... وتضاف إلى المفرد لفظًا كثيرًا، وإلى الجملة قليلاً...
[البحر: 2/ 372]، [العكبري: 1/ 70].
4- {رب هب لي من لدنك ذرية طيبة} [3: 38]
5- {واجعل لنا من لدنا وليا} [4: 75]
6- {واجعل لنا من لدنك نصيرا} [4: 75]
7- {واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا} [17: 80]
8- {ربنا آتنا من لدنك رحمة} [18: 10]
9- {فهب لي من لدنك وليا} [19: 5]
10- {وإذًا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما} [4: 67]
11- {وعلمناه من لدنا علما} [18: 65]
12- {وحنانا من لدنا وزكاة} [19: 13]
13- {وقد آتيناك من لدنا ذكرا} [20: 99]
14- {لاتخذناه من لدنا} [21: 17]
15- {رزقا من لدنا} [28: 57]
16- {ويؤت من لدنه أجرا عظيما} [4: 40]
17- {لينذر بأسنا شديدا من لدنه} [18: 2]
18- {قد بلغت من لدني عذرًا} [18: 76]


رد مع اقتباس
  #25  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 07:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لدى - لدى في القرآن - تلقاء - ليلا

لدى
1- لدى معربة، عادم التصرف، ولا تجر مطلقًا بخلاف عند.
[الهمع: 1/ 202]، الرضي.
2- عند أمكن من لدي من وجهين:
تكون ظرف للأعيان والمعاني، تقول: هذا القول عندي صواب، وعند فلان علم به، ويمتنع ذلك في لدي تقول: عندي مال، وإن كان غائبًا، ولا تقول لدي مال إلا إذا كان حاضرًا.
[المغني: 169]، [الهمع: 1/ 202].

لدى في القرآن

1- {وألفيا سيدها لدى الباب} [12: 25]
2- {إذ القلوب لدى الحناجر} [40: 18]
3- {إنك اليوم لدينا مكين أمين} [12: 54]
4- {ولدينا كتاب ينطق بالحق} [23: 62]
5- {وإن كل لما جميع لدينا محضرون} [36: 32]
6- {فإذا هم جميع لدينا محضرون} [36: 53]
7- {وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم} [43: 4]
8- {ولدينا مزيد} [50: 35]
9- {إن لدينا أنكالا} [73: 12]
10- {وقد أحطنا بما لديه خبرا} [18: 91]
11- {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب} [50: 18]
12- {وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم} [3: 44]
13- {وما كنت لديهم إذ يختصمون} [3: 44]
14- {وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم} [12: 102]
15- {كل حزب بما لديهم فرحون} [23: 53، 30: 32]
16- {ورسلنا لديهم يكتبون} [43: 80]
17- {وأحاط بما لديهم} [72: 28]
18- {إني لا يخاف لدي المرسلون} [27: 10]
19- {قال قرينة هذا ما لدي عتيد} [50: 23]
20- {لا تختصموا لدي} [50: 28]
21- {ما يبدل القول لدي} [50: 29]

تلقاء

يدخل في المبهم الجهات الست وعند، ولدي... وتلقاء.
[الرضي: 1/ 168].
1- {وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا} [7: 47]
{تلقاء}: في الأصل مصدر، وليس على (تفعال) غيره وغير تبيان، منصوب على الظرفية، أي ناحية. [العكبري: 1/ 153]، [الجمل: 2/144]
2- {لما توجه تلقاء مدين قال}[28: 22]
استعمل المصدر استعمال الظروف. [لبحر:7/112]

ليلا

1- {تاها أمرنا ليلا أو نهارا} [10: 24]
2- {بحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام} [17: 1]
{ليلاً} منصوب على الظرف، ومعلوم أن السري في اللغة لا يكون إلا في الليل، ولكنه ذكر على سبيل التوكيد، وقيل: يعني في جوف الليل، وقال الزمخشري: أراد بقوله {ليلا} منكرًا تقليل مدة الإسراء.
[البحر: 6/ 5]، [العكبري: 2/ 46]، [الكشاف: 2/ 646].
3- {فأسر بعبادي ليلا} [44: 23]
4- {رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا} [71: 5]
5- {وسبحه ليلا طويلا} [76: 26]
6- {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} [2: 187]
7- {سيروا فيها ليالي وأياما آمنين} [34: 18]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة