العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (فاعل) محتملة للمشاركة، وبمعنى المجرد

(فاعل) محتملة للمشاركة، وبمعنى المجرد


خالف

1- {وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه} [11: 88].
2- {فليحذر الذين يخالفون عن أمره} [24: 63].
في [البحر: 5/ 254]: «وما أريد أن أخالفكم في السر إلى ما أنهاكم عنه في العلانية... يلقاك الرجل صادرا عن الماء، فتسأله عن صاحبه، فيقول خالفني إلى الماء، يريد: أنه قد ذهب إليه واردًا، وأنا ذاهب عنه صادرًا.
والمعنى: أن أسبقكم عن شهواتكم التي نهيتكم عنها، لأستبد بها دونكم. فعلى هذا الظاهر، ويكون قوله {أن أخالفكم} في موضع المفعول لأريد، أي وما أريد مخالفتكم، ويكون خالف بمعنى خلف. نحو: جاوز، وجاز أي وما أريد أن أخلفكم، أي أكون خلفا منكم.
أو يبقى {أن أخالفكم} على ظاهر ما يفهم من المخالفة، ويكون في موضع المفعول به لأريد. وتقديره: مائلا إلى. أو يكون {أن أخالفكم} مفعولا من أجله، وتتعلق {إلى} بقوله {وما أريد} بمعنى: وما أقصد أي وما أقصد لأجل مخالفتكم إلى ما أنهاكم عنه».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دافع، راءى

دافع

{إن الله يدافع عن الذين آمنوا} [22: 38].
في المفردات: «الدفع: إذا عدى بإلى اقتضى معنى الإنالة، وإذا عدى بعن اقتضى معنى الحماية: {فادفعوا إليهم أموالهم} {إن الله يدافع عن الذين آمنوا} وفي [الكشاف: 3/ 159] ».
«من قرأ يدافع فمعناه: يبالغ في الدفع عنهم كما يدافع من يغالب فيه، لأن فعل المغالبة يجيء أقوى وأبلغ».
وفي [البحر: 6/ 373] : «(فاعل) هنا بمعنى المجرد، نحو: جاوزت وجزت وقال الأخفش: دفع أكثر من دافع. وقال ابن عطية: يحسن {يدافع} لأنه قد عن للمؤمنين من يدفعهم، ويؤذيهم، فتجيء مقاومته ودفعه مدافعة عنهم. يعني: فيكون (فاعل) لاقتسام الفاعلية والمفعولية لفظًا، والاشتراك فيهما معنى. وفي [معاني القرآن: 2/ 227]: وقوله {إن الله يدافع} و{يدفع} وأكثر القراء على {يدافع} وبه أقرأ».
قرئ في السبع {يدفع} وهذه تقوى أن تكون (فاعل) بمعنى المجرد.

راءى
{يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا} [4: 142].
= 2.
في [الكشاف: 1/ 579] (يقصدون بصلاتهم الرياء والسمعة).
وفي [البحر: 3/ 377] (هي من المفاعلة، يرى المرائي الناس تحمله بأفعال الطاعات وهم يرونه).
وقد يكون من باب (فاعل) بمعنى (فعل) نحو: نعمة وناعمة.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي صابر، واعد

صابر

{اصبروا وصابروا ورابطوا} [3: 200].
في [معاني القرآن :1/ 251] (اصبروا مع نبيكم على الجهاد، وصابروا عدوكم، فلا يكون أصبر منكم).
وفي [الكشاف: 1/ 460] (أي غالبوهم في الصبر على شدائد الحرب، لا تكونوا أقل صبرا منهم وثباتا، والمصابرة باب من الصبر، ذكر بعد الصبر على ما يجب الصبر عليه تخصيصًا لشدته وصعوبته).
وفي [البحر: 3/ 148 149] (أمر الله تعالى بالصبر والمصابرة والرباط فقيل: اصبروا، وصابروا بمعنى واحد للتأكيد.
وقال الحسن: اصبروا على طاعة الله في تكاليفه. وصابروا أعداء الله في الجهاد ورابطوا في الثغور).

واعد

{وإذا واعدنا موسى أربعين ليلة} [2: 51].
= 2. واعدناكم.
في المفردات: «يقال: واعدت وتواعدنا».
وفي [الكشاف: 1/ 139]: «قرئ {واعدنا} لأن الله تعالى وعده الوحي ووعد المجيء للميقات إلى الطور».
وفي [البحر: 1/ 199]: «يحتمل {واعدنا} أن يكون بمعنى {وعدنا} ويكون صدر من واحد. ويحتمل أن يكون من اثنين على أصل المفاعلة، فيكون الله قد وعد موسى الوحي. ويكون موسى قد وعد الله المجيء للميقات، أو يكون الوعد من الله وقبوله كان من موسى، وقبول الوعد يشبه الوعد... وقد رجح أبو عبيدة قراءة من قرأ بغير ألف، وأنكر قراءة من قرأ بالألف وافقه أبو حاتم ومكي».
قرئ في السبع بفاعل وفعل وستأتي.
وفي [معاني القرآن للزجاج: 1/ 103]: «ويقرأ {وإذ واعدنا موسى} وكلاهما جائز حسن، واختار جماعة من أهل اللغة {وإذ وعدنا} بغير ألف».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة