هل سورة الواقعة مكية أو مدنية؟
ذكر من حكى الإجماع على أنها مكية:
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهي مكية بإجماع ممن يعتد بقوله من المفسرين.
وقيل إن فيها آيات مدنية، أو مما نزل في السفر، وهذا كله غير ثابت). [المحرر الوجيز: 27/187]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ قال ابن عطيّة: بإجماع من يعتدّ به من المفسّرين، وقيل: فيها آياتٌ مدنيّةٌ، أي: نزلت في السّفر، وهذا كلّه غير ثابتٍ. اهـ. وقال القرطبيّ: عن قتادة وابن عبّاسٍ (استثناء قوله تعالى: {وتجعلون رزقكم أنّكم تكذّبون} [الواقعة: 82] نزلت بالمدينة).
وقال الكلبيّ: (إلّا أربع آياتٍ: اثنتان نزلتا في سفر النّبي صلّى الله عليه وسلّم إلى مكّة وهما {أفبهذا الحديث أنتم مدهنون وتجعلون رزقكم أنّكم تكذّبون} [الواقعة: 81، 82]، واثنتان نزلتا في سفره إلى المدينة وهما {ثلّةٌ من الأوّلين وثلّةٌ من الآخرين} [الواقعة: 39، 40]).
وأخرج ابن أبي حاتمٍ عن ابن مسعودٍ (أنّها نزلت في غزوة تبوك)). [التحرير والتنوير: 27/279]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية، وقيل: مدنية واستثنى ابن عباس وقتادة قوله تعالى: (وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ) الآية، فقالا: إنها نزلت بالمدينة). [القول الوجيز: 306]
من ذكر الخلاف في مكيتها ومدنيتها:
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكيةإلا آيتي [81 -82] فمدنيتان). [الكشاف: 6/20]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهي مكية بإجماع ممن يعتد بقوله من المفسرين.
وقيل إن فيها آيات مدنية، أو مما نزل في السفر، وهذا كله غير ثابت). [المحرر الوجيز: 27/187]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفيها قولان:
أحدهما: (أنها مكية) قاله الأكثرون منهم ابن عباس والحسن وعطاء وعكرمة وقتادة وجابر ومقاتل.
وحكي عن ابن عباس (أن فيها آية مدنية وهي قوله: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون}[الواقعة: 83]).
والثاني: (أنها مدنية) رواه عطية عن ابن عباس). [زاد المسير: 8/130]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال ابن عباس والكلبي وقتادة: (الواقعة مكية إلا آية واحدة: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} [الواقعة: 82])). [جمال القراء :1/18]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا آيتي [81 -82] فمدنيتان). [التسهيل: 2/333] قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال أبو العبّاس: مكّيّة واختلف في {وأصحاب اليمين} [الواقعة: 72]، وفي: {أفبهذا الحديث أنتم مدهنون} [الواقعة: 18].
والأولى نزلت في أهل الطّائف وإسلامهم بعد الفتح وحنين.
والثّانية نزلت في دعائه بالسقيا. فقيل: مطرنا بنوء كذا، فنزلت {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} وكان عليّ يقرؤها: (وتجعلون شكركم)). [عمدة القاري: 19/312]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية إلاَّ قوله أفبهذا الحديث الآية وقوله ثلة من الأولين الآية فمدنيتان).[منار الهدى: 381]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول الحسن وعكرمة وجابر وعطاءٍ.
وقال ابن عبّاسٍ وقتادة: (إلّا آيةً منها نزلت بالمدينة وهي قوله تعالى:{وتجعلون رزقكم أنّكم تكذّبون} الآية [الواقعة: 82]).
وقال الكلبيّ: إنّها مكّيّةٌ إلّا أربع آياتٍ منها، وهي: {أفبهذا الحديث أنتم مدهنون وتجعلون رزقكم أنّكم تكذّبون} الآيتين [الواقعة: 81-82]، وقوله: {ثلّةٌ من الأوّلين وقليلٌ من الآخرين} الآيتين [الواقعة: 13-14].
وأخرج ابن الضّريس والنّحّاس وابن مردويه، والبيهقيّ في "الدّلائل"، عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة الواقعة بمكة).
وأخرج عن ابن الزّبير مثله). [فتح القدير: 5/195]
من نص على أنها مكية:
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):(مكية كلها). [تفسير غريب القرآن: 445]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 59]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة ق والذّرايات والطّور والنّجم والقمر والرّحمن والواقعة
حدّثنا أبو جعفرٍ قال حدّثنا يموت، بإسناده عن ابن عبّاسٍ،: «أنّهنّ نزلن بمكّة»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/20] (م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (مكّيّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 172]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكية). [الكشف والبيان: 9/199]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية ). [البيان: 239]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 8/7]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (مكية). [علل الوقوف: 3/989]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 5/177]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 7/512]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [الدر المنثور: 14/173]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 225]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية). [إرشاد الساري: 7/372]