العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:25 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الفرقان

• الوقف والابتداء في سورة الفرقان •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الفرقان
الوقوف في سورة
الفرقان ج1| من قول الله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (6)}
الوقوف في سورة
الفرقان ج2| من قول الله تعالى: {وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ .. (7)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا (10)}
الوقوف في سورة
الفرقان ج3| من قول الله تعالى: {بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا (11)} .. إلى قوله تعالى: {.. كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا (16)}
الوقوف في سورة الفرقان ج4| من قول الله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ .. (17)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا (20)}
الوقوف في سورة
الفرقان ج5| من قول الله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا .. (21)} .. إلى قوله تعالى: {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا (24)}
الوقوف في سورة الفرقان ج6| من قول الله تعالى: {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا (25)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29)}
الوقوف في سورة الفرقان ج7| من قول الله تعالى: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا (30)} .. إلى قوله تعالى: {.. أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا (34)}
الوقوف في سورة الفرقان ج8| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ .. (35)} .. إلى قوله تعالى: {..أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا (40)}
الوقوف في سورة الفرقان ج9| من قول الله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا .. (41)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)}
الوقوف في سورة الفرقان ج10| من قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ .. (45)} .. إلى قوله تعالى: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (50)}
الوقوف في سورة الفرقان ج11| من قول الله تعالى: {وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا (51)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا (55)}
الوقوف في سورة الفرقان ج12| من قول الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (56)} .. إلى قوله تعالى: {.. قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا (60)}
الوقوف في سورة الفرقان ج13| من قول الله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا .. (61)} .. إلى قوله تعالى: {.. لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67)}
الوقوف في سورة الفرقان ج14| من قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ .. (68)} .. إلى قوله تعالى: {وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71)}
الوقوف في سورة الفرقان ج15| من قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 رمضان 1434هـ/12-07-2013م, 04:24 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الفرقان

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 رمضان 1434هـ/13-07-2013م, 05:25 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2) وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا (3) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آَخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا (4) وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (6)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ليكون للعالمين نذيرا) [1] غير تام لأن (الذي له ملك السماوات والأرض) [2] نعت (الذي نزل الفرقان). (فقدروه تقديرا) تام.
(وهم يخلقون) [3] حسن. (ولا نشورا) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/803]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({للعالمين نذيرًا} كاف، وليس بتمام. {تقديرًا} تام. {وهم يخلقون} كاف. {ولا نشورًا} تام. {وزورًا} كاف ورأس آية.
{وأصيلاً} تام. ومثله {غفورًا رحيمًا}.)
[المكتفى: 414]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم {نذيرا- 1- لا} لأن «الذي» [بدل «الذي»] الأول. {آخرون- 4- ج} على تقدير: فقد جاءوا من أخبار الله تعالى، موصولا بقوله: «وقالوا أساطير الأولين»، وإن وصلت وقفت على قوله: «وزورا»، على جعل «فقد جاءوا» مقول: «وقال الذين كفروا»، أي جاء محمد ومن أعانه بظلم. وزور، ثم الوقف على: «وزورا» جائز لعطف المتفقتين مع عوارض وطول الكلام.
{والأرض- 6- ط}.)
[علل الوقوف: 2/745-746]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نذيرًا (تام) إن جعل ما بعده خبر مبتدأ محذوف تقديره هو الذي وكذا إن نصب بتقدير أعني وجائز إن جعل بدلاً أو عطف بيان
في الملك (كاف) على استئناف ما بعده وإن عطف على ما قبله كان الوقف على تقديرًا تامًا.
آلهة ليس بوقف
وهم يخلقون (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على آلهة داخلاً في نعتها.
ولا نفعًا (جائز)
نشورًا (تام)
قوم آخرون (حسن)
وزورًا (أحسن) منه وهو رأس آية.
أساطير الأولين ليس بوقف لاتصال الكلام بقوله اكتتبها.
وأصيلاً (كاف) ومثله والأرض
رحيمًا (تام))
[منار الهدى: 271-272]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 6 رمضان 1434هـ/13-07-2013م, 03:30 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا (7) أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا (8) انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا (9) تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا (10)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( (ولا نشورا) تام. ومثله: (جنة يأكل منها) [8] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/803]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يأكل منها} تام. ومثله {سبيلاً}.
ومن قرأ {ويجعل لك قصورًا} بالرفع على القطع وقف على قوله: {من تحتها الأنهار} ومن قرأ بالجزم لم يقف على ذلك لأن ما بعده نسق على ما قبله.{قصورًا} تام ورؤوس الآي كافية.)
[المكتفى: 414-415]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({في الأسواق- 7- ط}. [{نذيرا- 7- لا}]. {يأكل منها- 8- ط}. {الأنهار- 10- ط} لمن قرأ «ويجعل» بالرفع على الاستئناف، ومن جزم عطفه على جواب الشرط فلم يقف.)[علل الوقوف: 2/746]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق (حسن) واتفق علماء الرسم على قطع مال عن هذا وكذا مال هؤلاء القوم في النساء ومال هذا الكتاب في الكهف وفمال الذين كفروا في المعارج كتبوا هذه الأربعة منفصلة عما بعدها كلمتين ووجه انفصال هذه الأربعة ما حكاه الكسائي من أنَّ ما جرى مجرى ما بال وما شأن وإن قوله مال زيد وما بال زيد بمعنى واحد وقد صح أنَّ اللام في الأربعة لام جر والأصل أنَّ الرسم سنة متبعة لا يعلل وقيل لا يحسن الوقف على الأسواق لأنَّ ما بعده من تمام الحكاية إلى يأكل منها فلا يوقف على الأسواق ولا على نذيرًا للعطف بأو.
يأكل منها (كاف) لتناهي الحكاية.
مسحورًا (تام)
فضلوا (جائز)
سبيلاً (تام)
الأنهار (جائز) لمن قرأ ويجعل بالرفع على الاستئناف وبها قرأ ابن كثير وابن عامر وعاصم وليس بوقف لمن جزمه عطفًا على جواب الشرط.
قصورًا (كاف) إن جعلت بل متعلقة بما يليها أي بل كذبوا بالساعة فكيف يلتفتون إلى ما قلت وإن عطفت بل كذبوا على ما حكى من قولهم
كان جائزًا والمعنى قد أتوا بأعجب مما قالوا فيك وهو تكذيبهم بالساعة لأنَّهم لا يقرون بالميعاد. )[منار الهدى: 272]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 6 رمضان 1434هـ/13-07-2013م, 03:39 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا (11) إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا (12) وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا (13) لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا (14) قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا (15) لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا (16)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((هنالك ثبورا) [13] حسن.
(ما يشاؤون خالدين) [16] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/803]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {هنالك ثبورًا} كاف. {ما يشاءون خالدين} تام والآية أتم.)[المكتفى: 415]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({سعيرا- 11- ج} لجواز ما بعده صفة له أو مستأنفًا. {ثبورا- 13- ط}. {المتقون- 15- ط} لانتهاء الاستفهام. {خالدين- 16- ط})[علل الوقوف: 2/746-747]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سعيرًا (كاف) على استئناف ما بعده ومثله وزفيرًا للابتداء بالشرط.
ثبورًا (حسن) ومثله ثبورًا واحدًا.
كثيرًا (كاف)
التي وعد المتقون (حسن)
ومصيرًا (كاف)
خالدين (حسن)
مسؤلاً (تام) إن نصب يوم بفعل مقدر.)
[منار الهدى: 272]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 6 رمضان 1434هـ/13-07-2013م, 03:49 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17) قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآَبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (18) فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا (19) وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا (20)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لبعض فتنة أتصبرون) [20] تام. (بصيرًا) أتم منه.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/803]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {صرفًا ولا نصرًا} تام. ومثله {عذابًا كبيرًا}.
{لبعضٍ فتنةً} كاف. {أتصبرون} تام، والآية أتم.)
[المكتفى: 415]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {السبيل- 17- ط}. {الذكر- 18- ج} لأن قوله: «وكانوا» يجوز أن يكون بمعنى: صاروا، متصلاً بقوله: «نسوا» والمعنى: وقد كانوا. {تقولون- 19- ط} للعدول، إلا لمن قرأ «فما تستطيعون» بالتاء. {نصرا- 19- ج} للشرط مع العطف. {في الأسواق- 20- ط}.
{فتنة- 20- ط}. {أتصبرون- 20- ج} لتمام الاستفهام، ولكون الواو حالا لضمير «أتصبرون».)
[علل الوقوف: 2/747-748]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من دون الله (كاف) لمن قرأ نحشرهم بالنون والياء التحتية في فيقول لعدوله من التكلم إلى الغيبة وليس بوقف لمن قرأهما بالنون وهو ابن عامر وكذا من قرأهما بالياء وهو ابن كثير وحفص.
السبيل (كاف)
قالوا سبحانك (جائز) للابتداء بالنفي.
من أولياء إن قلنا أنَّ لكن لابد أن تقع بين متنافيين فليس بوقف لأنَّ ولكن هو الذي يصح به معنى الكلام ولجواز الوقف مدخل لقوم ومن أولياء مفعول على زيادة من لتأكيد النفي.
حتى نسوا الذكر (جائز) أي أكثرت عليهم وعلى آبائهم النعم فلم يؤدوا شكرها فكان ذلك سببًا للإعراض عن ذكر الله.
قومًا بورًا (كاف)
بما تقولون (جائز) لمن قرأ يستطيعون بالياء التحتية للعدول من الخطاب إلى الغيبية وليس بوقف لمن قرأه بتاء الخطاب والمراد عبادها وبها قرأ حفص والباقون بياء الغيبية والمراد الآلهة التي كانوا يعبدونها من عاقل وغيره ولذلك غلب العاقل فجيء بواو الضمير.
ولا نصرًا (كاف) وقيل تام للابتداء بالشرط.
كبيرًا (تام)
من المرسلين ليس بوقف لأنَّ إلاَّ أنَّهم ليأكلون الطعام تحقيق بعد نفي وكسروا إن بعد إلاَّ لأنَّ في خبرها اللام وقيل كسرت لأنَّ الجملة بعد إلا في موضع الحال قال ابن الأنباري والتقدير ألا وإنَّهم يعني أنَّها حالية تقدر معها الواو بيانًا للحالية والعامة على كسر همزة إن وقرأ سعيد بن جبير بفتحها على زيادة اللام.
في الأسواق (كاف)
فتنة (حسن)
أتصبرون (أحسن) منه
ولا يجمع بينهما لأنَّ قوله أتصبرون متعلق بما قبله والتقدير وجعلنا بعضكم لبعض فتنة لننظر أتصبرون على ما نختبركم به من إغناء قوم وفقر آخرين وصحة قوم وأسقام غيرهم أم لا تصبرون.
بصيرًا (تام))
[منار الهدى: 272-273]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 6 رمضان 1434هـ/13-07-2013م, 04:00 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا (21) يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا (22) وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا (23) أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا (24)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أو نرى ربنا) [21] حسن.
(ويقولون حجرا محجورا) [22] حسن. والمعنى «يقولون: أي وتقول الملائكة: حرامًا محرمًا أن تكون لهم البشرى»
قال الشاعر:
ألا أصبحت أسماء حجرا محرما = وأصبحت من أدنى حموتها حما
أراد:ألا أصبحت أسماء حرامًا محرمًا. وروي عن الحسن أنه قال: (ويقولون حجرا) وقف تام، ومن قول المجرمين. فقال الله تعالى: (محجورا) عليهم أن يعاذوا أو يجاروا. فحجر الله ذلك عليهم يوم القيامة. والقول الأول قول ابن عباس، وبه قال الفراء.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/803-804ِ]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أو نرى ربنا} كاف عند أبي حاتم وابن الأنباري وابن عبد الرزاق وهو عندي تام لأنه انقضاء كلامهم.
حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله عز وجل: {وقال الذين لا يرجون لقاءنا} أي لا يخشون البعث {لولا أنزل علينا الملائكة} فيشهدوا أنك رسول الله، {أو نرى ربنا} معاينة فيخبرنا أنك رسول الله. قال الله تعالى: {لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا}.
والفواصل تامة. {ويقولون حجرًا محجورًا} كاف. وقال ابن عباس: هو من قول الملائكة أي: تقول الملائكة: حرامًا محرمًا أن تكون لهم البشرى. وقال الحسن: {ويقولون حجرًا} وقف تام. وهو من قول المجرمين. وقال ابن جريج: كانت العرب تقول عند الرعب: حجرًا، أي استعاذةً فقال الله تعالى: {محجورًا} أي: محجورًا عليهم أن يعاذوا، أو يجاروا كما كانوا في الدنيا فحجر الله عليهم ذلك يوم القيامة.)
[المكتفى: 415-416]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أو نرى ربنا- 21- ط}.)[علل الوقوف: 2/748]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (...ولا وقف إلى قوله أو نرى ربنا فلا يوقف على الملائكة للعطف بأو بعد.
ربنا (حسن) وقيل تام للابتداء بلام القسم
كبيرًا (تام) إن نصب يوم باذكر مقدَّرًا فيكون من عطف الجمل أو نصب بيعذبون مقدّرًا ولا يجوز أن يعمل فيه نفس بشرى لأنَّها مصدر والمصدر لا يعمل فيما قبله.
للمجرمين ليس بوقف
حجرًا محجورًا (كاف) أي وتقول الملائكة حجرًا محجورًا أي حرامًا محرمًا أن يكون للمجرمين البشرى قال الشاعر:
حنت إلى النحلة القصوى فقلت لها = حجر حرام إلى تلك الدهاريس
ووقف الحسن وأبو حاتم على ويقولون حجرًا على أنَّ حجرًا من قول المجرمين ومحجورًا من قول الله ردَّ عليهم فقال محجورًا عليكم أن تعاذوا بالذال المعجمة أي لا عياذ لكم من عذابنا ومما نريد أن نوقعه بكم أو تجازوا كما كنتم في الدنيا فحجر الله عليهم ذلك يوم القيامة والأوّل قول ابن عباس وبه قال الفراء قاله ابن الأنباري وقرأ الحسن وأبو رجاء حجرًا بضم الحاء والعامة بكسرها وحكى أبو البقاء فيه فتح الحاء وقرئ بها فهي ثلاث لغات قرئ بها وقيل إنَّ ذلك من مقول الكفار قالوه لأنفسهم قاله قتادة فيما ذكره الماوردي وقيل هو من مقول الكفار للملائكة وهي كلمة استعاذة وكانت معروفة في الجاهلية إذا لقي الرجل من يخافه قال حجرًا محجورًا أي حرامًا عليك التعرض لي وانتصابه على معنى حجرت عليه أو حجر الله عليك كما نقول سقيًا ورعيًا فحجرًا محجورًا من المصادر المنصوبة بأفعال متروك إظهارها وضعت للاستعاذة يعني إنَّ المجرمين إذا رأوا الملائكة وهم في النار قالوا نعوذ بالله منكم أن تتعرضوا لنا فتقول الملائكة حجرًا محجورًا أن تعاذوا من شر هذا اليوم قاله الحسن انتهى من تفسير القرطبي وفي السمين وحجرًا من المصادر الملتزم إضمار ناصبه ولا يتصرف فيه قال سبيويه يقول الرجل للرجل تفعل كذا فيقول حجرًا وهو من حجره إذا منعه لأنَّ المستعيذ طالب من الله أن يمنع عنه المكروه منعًا ويحجره حجرًا ومحجورًا صفة مؤكدة للمعنى كقولهم ذيل ذائل وموت مائت والحجر العقل لأنَّه يمنه صاحبه عما لا يليق وهذا الوقف جدير بأن يخص بتأليف وما ذكر غاية في بيانه ولله الحمد.
منثورًا (تام) ومثله مقيلاً إن نصب يوم تشقق بمحذوف أو بالظرفية لقوله الملك وإن جعل توكيدًا اليوم يرون فكافيان.)
[منار الهدى: 273]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 6 رمضان 1434هـ/13-07-2013م, 04:19 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنْزِيلًا (25) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا (26) وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((عن الذكر بعد إذ جاءني) [29] تام لأنه من كلام الظالم إلى هذا الموضع، فقال الله تعالى: (وكان الشيطان للإنسان خذولا). )
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/804].

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({للرحمن} كاف. {بعد إذ جاءني} تام لأنه آخر كلام الظالم وما بعده من قول الله تعالى.
حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله: {لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني} يعني القرآن قال الله تعالى: {وكان الشيطان للإنسان خذولاً} يأمره بمعصية الله ثم يخذله في الآخرة.)
[المكتفى: 416-417]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({للرحمن- 26- ط}. {إذ جاءني- 29- ط} لأن ما بعده من أخبار الله تعالى.)[علل الوقوف: 2/748]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تنزيلاً (تام)
للرحمن (كاف)
عسيرًا (تام) إن نصب يوم بمحذوف وجائز إن عطف على يوم تشقق ويعض مضارع عض وزنه فعل بكسر العين وحكى الكسائي فتحها في الماضي قاله السمين.
سبيلاً (كاف) ومثله خليلاً على استئناف ما بعده واللام في قوله لقد جواب قسم محذوف والمراد بالظالم هنا عقبة بن أبي معيط والخليل أمية بن خلف لعنهما الله ولم يصرّح باسمه لئلاَّ يكون الوعيد خاصًا ومقصورًا عليه بل هو يتناول من فعل مثل فعلهما إذا ما من ظالم إلاَّ وله خليل خاص به.
بعد إذ جاءني (تام) لأنَّه آخر كلام الظالم وما بعده من كلام الله تعالى وهذا إن جعل ما بعده مستأنفًا فإن جعل الكلام متصلاً من قوله يا ليتني اتخذت إلى آخر كلامه فلا وقف إلا على آخره.
خذولاً (تام))
[منار الهدى: 273-274]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #9  
قديم 6 رمضان 1434هـ/13-07-2013م, 04:36 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا (30) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (31) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآَنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32) وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا (33) الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا (34) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((عدوًا من المجرمين) [31] تام.
(جملة واحدة كذلك) [32] قال الفراء فيه وجهان: إن شئت قلت: الوقف على (كذلك)، والمعنى «قال الذين كفروا هل نزل القرآن على محمد جملة واحدة كما أنزلت التوراة على موسى جملة واحدة» فيتم الوقف على (كذل) ثم تبتدئ: (لنثبت به فؤادك) على معنى «أنزلناه عليك متفرقا لنثبت به فؤادك». ويجوز أن يكون على قوله: (جملة واحدة) ثم تبتدئ: (كذلك لنثبت به فؤادك) أي: أنزلناه كذلك متفرقًا لنثبت به فؤادك. والوجه الأول أجود وأحسن. والقول الثاني قد جاء به التفسير.
- أخبرنا محمد بن عثمان العبسي قال: حدثنا منجاب قال: حدثنا بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس في قوله: {إنا أنزلناه في ليلة القدر} [القدر: 1] قال: نزل القرآن جملة واحدة من عند الله في اللوح المحفوظ إلى السفرة الكرام الكاتبين في السماء الدنيا فنجمته السفرة الكرام على جبريل عشرين ليلة ونجمه جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم، عشرين سنة. قال: فهو قوله: {فلا أقسم بمواقع النجوم} [الواقعة: 75] يعني نجوم القرآن. (وإنه لقسم لو تعلمون عظيم) [76] (إنه لقرآن كريم) [77] قال: فلما لم ينزل على محمد صلى الله عليه وسلم، جملة (قال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة) يقولون: لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة. فقال الله تعالى: (كذلك لنثبت به فؤادك) يا محمد. (ورتلناه ترتيلا) يقول: ورسلناه ترسيلا. يقول: شيء بعد شيء.
(ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا) [33]

يقول: لو أنزلنا عليك القرآن جملة واحدة ثم سألوك ولم يكن عندك ما تجيب ولكن تمسك عليك فإذا سألوك أجبت. (ورتلناه ترتيلا) تام. ومثله: (وأحسن تفسيرا).)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/805-806]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من المجرمين} تام. {جملةً واحدة كذلك} كاف. وقيل: تام. والمعنى: كالتوراة والإنجيل. ثم تبتدئ {لنثبت به فؤادك}. والتقدير: أنزلناه كذلك متفرقًا لنثبت به فؤادك. ويجوز الوقف على قوله: {جملة واحدة} ثم تبتدئ: {كذلك} أي أنزلناه متفرقًا كذلك {لنثبت به فؤادك} فـ {كذلك} على الأول من قول المشركين وعلى الثاني من قول الله تعالى.
حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي قال: حدثنا أحمد بن موسى قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله: {لولا أنزل عليه القرآن جملة واحدة} كما أنزل على موسى وعلى عيسى قال الله تعالى: {كذلك لنثبت به فؤادك}.
{ترتيلاً} تام. ومثله {تفسيرًا} ومثله {سبيلاً}.)
[المكتفى: 417-418]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من المجرمين- 31- ط}. {واحدة- 32- ج} على تقدير: فرقنا إنزاله كذلك، أي: كما ترى لنثبت. وإن وصلت وقفت على «كذلك»، والتقدير: جملة واحدة كذلك الكتاب المنزل جملة، يعنون التوراة، ثم أضمرت فعلاً، أي: فرقناه لنثبت.
{تفسيرا- 33- ط} لأن «الذين» مبتدأ {جهنم- 34- لا} لأن «أولئك» خبر: «الذين»)
[علل الوقوف: 2/748]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (خذولاً (تام) ومثله مهجورًا.
من المجرمين (حسن)
ونصيرًا (تام)
جملة واحدة كذلك (كاف) إن جعل التشبيه من تمام الكلام أي هلا نزل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم جملة واحدة كما أنزلت التوراة على موسى كغيرها من الكتب قال تعالى لنثبت به فؤادك أي أنزلناه مفرقًا لنثبت يه فؤادك أي لنقوي به قلبك وقيل لتحفظه لأنَّه كان أميًا والأحسن الوقف على جملة واحدة ثم تبتدئ بكذلك فكذلك على الأول من قول المشركين وعلى الثاني من قول الله.
لنثبت به فؤادك (جائز)
ترتيلاً (كاف)
تفسيرًا (تام) لعدم تعلق ما بعده لأنَّه مبتدأ باتفاق وخبره أولئك فلا يوقف على جهنم.
سبيلاً (تام))
[منار الهدى: 274]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 6 رمضان 1434هـ/13-07-2013م, 04:55 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا (35) فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا (36)وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آَيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا (37) وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا (38) وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا (39) وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا (40)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلى القوم الذين كذبوا بآياتنا) [36] وقف حسن. والمعنى: فبلغناه الرسالة فلم يقبلوا منهما فقال عز وجل: (فدمرناهم تدميرا). وروي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، (فدمرانهم). فعلى هذا المذهب لا يحسن الوقت على (بآياتنا) والمعى في هذا «أنهم لما عصوهما كانا سببًا لهلاكهم».
(للناس آية) [37] حسن.
(وقرونا بين ذلك كثيرا) [38] حسن.
(وكلا ضربنا له الأمثال) [39] حسن. (وكلا تبرنا تتبيرا) تام.
ومثله: (أفلم يكونوا يرونها) [40].)
[إيضاح الوقف والابتداء:2/807 - 2/808]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الذين كذبوا بآياتنا} كاف. ثم قال الله تعالى: {فدمرناهم تدميرًا} فأضمر فبلغا الرسالة فلم يقبلوا منهما.
{للناس آيةً} كاف. ومثله {بين ذلك كثيرًا} ومثله {الأمثال}. {تتبيرًا} تام. {يرونها} تام. وقيل: كاف. {نشورًا} تام.)
[المكتفى: 418]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وزيرا- 35- ج} والوصل أجوز للفاء. {بآياتنا- 36- ط} لأن التقدير: فذهبا وبلغا فعصوهما فدمرناهم ... {تدميرًا- 36- ط} «قوم نوح» منصوب بمحذوف، أي: وأغرقنا قوم نوح أغرقناهم، على التكرار للتوكيد.
{آية- 37- ط} لأن قوله: «وأعتدنا» مستأنف غير منعطف، ولا متصل بـ«لما». {أليما- 37- ج} للآية، ولاحتمال إضمار، أي: وأهلكنا عادًا، ولصحة العطف على الضمير في: «جعلناهم».
{الأمثال- 39- ز} فصلا بين الأمرين المعظمين، مع عطف الجملتين المتفقتين. {السوء- 40- ط}. {يرونها- 40- ج}.)
[علل الوقوف: 2/748-749]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وزيرًا (جائز) والوصل أولى لمكان الفاء.
بآياتنا (حسن) لمن قرأ فدمرناهم وهي قراءة العامة فعل ماض معطوف على محذوف أي فذهبا فبلغا الرسالة فكذبوهما قال تعالى فدمرناهم أي أدت الرسالة إلى دمارهم وليس بوقف على قراءة من قرأ فدمرناهم بالأمر وتشديد النون لأنَّه كلام واحد وهي قراءة عليّ وعنه أيضًا فدمرا بهم بزيادة باء الجر بعد فعل الأمر ونقل الزمخشري عنه أيضًا فدمرتهم بتاء المتكلم وقرئ فدمرانهم بتخفيف النون عزاها المرادي لبعضهم ولم يذكرها السمين.
تدميرًا (كاف) إن نصب قوم نوح بفعل مضمر تقديره وأغرقنا قوم نوح أغرقناهم على الاشتغال وليس بوقف إن نصب عطفًا على الضمير المنصوب في دمرناهم.
للناس آية (حسن) لأن وأعتدنا مستأنف غير معطوف ولا متصل.
عذابًا أليمًا (كاف) إن نصب ما بعده بفعل مقدر وليس بوقف إن عطف على الضمير في جعلناهم وحينئذ لا يوقف على آية ولا على أليمًا وأصحاب الرس عند بعضهم.
كثيرًا (كاف)
الأمثال (حسن)
تتبيرًا (تام)
مطر السوء (جائز)
يرونها (حسن)
نشورًا (تام))
[منار الهدى: 274]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 7 رمضان 1434هـ/14-07-2013م, 04:47 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى:{وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا (41) إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آَلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا (42) أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43) أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44) }
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أهذا الذي بعث الله رسولا) [41] حسن.
(لولا أن صبرنا عليها) [42] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/808]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {بعث الله رسولاً} كاف. {أن صبرنا عليها} تام. أي: على عبادتها. قال الله تعالى: {وسوف يعلمون}. {كالأنعام} كاف. {سبيلاً} تام.)[المكتفى: 418]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {هزوا- 41- ط} أي: يقولون أهذا الذي ... {عليها- 42- ط} لانتهاء مقولهم. {هواه- 43- ط}. {وكيلا- 43- لا} [لعطف «أم»]. {أو يعقلون- 44- ط} للابتداء بالنفي.)[علل الوقوف: 2/749_750]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلاَّ هزوًا (حسن) ومثله رسولاً عند أبي حاتم وقال غيره لا يحسن لأنَّ الكلام متصل من قوله وإذا رأوك وعليه لا يوقف على هزوًا ولا على رسولاً.
لولا أن صبرنا عليها (تام) لتناهي مقولهم وجواب لولا محذوف تقديره لأضلنا.
من أضل سبيلاً (تام)
هواه (جائز)
وكيلاً (كاف) على استئناف ما بعده على أن أم منقطعة تتقدر ببل والهمزة كأنَّه قيل بل أتحسب كان هذا المذمة أشدَّ من التي تقدمتها حتى خفت بالإضراب عنها إليها وهو كونهم مسلوبي الأسماع.
أو يعقلون (كاف) للابتداء بالنفي المقدر.
كالأنعام (جائز)
أضل سبيلاً (تام) )
[منار الهدى: 274_275]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 7 رمضان 1434هـ/14-07-2013م, 04:56 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا (45) ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا (46) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا (47) وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا (48) لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا (49) وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا (50) }
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولقد صرفناه بينهم ليذكروا) [50] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/808]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ليذكروا} كاف)[المكتفى: 418]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الظل-45- ج} لانتهاء [الاستفهام إلى الشرط مع اتحاد المقصود. {ساكنا- 45- ج} للعدول]. {رحمته- 48- ج} للعدول. {طهورا- 48- لا} لتعلق اللام. {ليذكروا- 50- ز} والوصل أجوز للفاء.)[علل الوقوف: 2/750]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مد الظل (كاف) لتناهي الاستفهام.
ساكنًا (جائز) لعدوله من الغيبة إلى التكلم لأنَّ ذلك من أسباب الوقف.
دليلاً ليس بوقف لأنَّ ثم لترتيب الفعل.
يسيرًا (تام)
سباتًا (جائز)
نشورًا (تام)
رحمته (كاف) على استئناف ما بعده.
طهورًا ليس بوقف لأنَّ قوله لنحي به متعلق بما قبله.
وأناسي كثيرًا (تام)
ليذكروا (كاف)
كفورًا (تام))
[منار الهدى: 275]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #13  
قديم 7 رمضان 1434هـ/14-07-2013م, 06:50 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا (51) فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا (52) وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا (53) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا (54) وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا (55) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولقد صرفناه بينهم ليذكروا) [50] حسن.
ومثله: (في كل قرية نذيرا) [51].
(نسبًا وصهرًا) [54].
(ولا يضرهم) [55].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/808]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ليذكروا} كاف. ومثله {نذيرًا}. {كبيرًا} تام ومثله {محجورًا}.
{نسبًا وصهرًا} تام وقيل: كاف.
{قديرا} تام وكذا {ولا يضرهم} ومثله {ظهيرًا})
[المكتفى: 418-419]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({نذيرا- 51- ز} كذلك. {أجاج- 53- ج} لعطف الجملتين المتفقتين مع العارض. {وصهرا- 54- ط}. {ولا يضرهم- 55- ط}.)[علل الوقوف: 2/750]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نذيرًا (كاف)
الكافرين (جائز)
كبيرًا (تام)
البحرين (حسن) ومثله أجاج على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله.
محجورًا (تام)
وصهرًا (كاف)
قديرًا (تام)
ولا يضرهم (كاف)
ظهيرًا (تام))
[منار الهدى: 275]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 8 رمضان 1434هـ/15-07-2013م, 03:41 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (56) قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (57) وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا (58) الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا (59) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا (60)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولقد صرفناه بينهم ليذكروا) [50] حسن.
ومثله: ...
(وسبح بحمده) [58].

(ثم استوى على العرش الرحمن) [59] وقف تام. ويحسن أن تقف على «العرش» ثم تبتدئ (الرحمن) على معنى «هو الرحمن». ويجوز أن يكون من قول الكسائي تابعًا لما في (استوى) ولا يجوز هذا من قول الفراء لأن التابع مبين والمكني لم يكن عنه حتى عرف ثم تبتدئ: (فاسأل به خبيرا) المعنى «فاسأل عنه» أي: اسأل عن الله أهل العلم يخبروك، فلم يشكك صلى الله عليه وسلم، ولم يسأل. وهو بمنزلة قوله: {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فأسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك} [يونس: 94] ومعنى الباء «عن» كأنه قال: «فاسأل عنه» كما قال عز وجل: {سأل سائل بعذاب واقع} [المعارج: 1] فمعناه «عن عذاب» وكما قال علقمة بن عبدة:
فإن تسألوني بالنساء فإنني = بصير بأدواء النساء طبيب
أراد: فإن تسألوني عن النساء. وقال الأخطل:
دع المغمر لا تسأل بمصرعه = واسأل بمصقلة البكري ما فعلا
وقوله: (أنسجد لما تأمرنا) [60] قرأ الحسن والأعرج ويحيى وعاصم وأبو جعفر وشيبة ونافع وأبو عمرو: (لما تأمرنا) بالتاء وقرأ عبد الله بن مسعود والأسود بن يزيد والأعمش وحمزة والكسائي: (لما يأمرنا) بالياء. فمن قرأ: (يأمرنا) حسن أن يقف على (وما الرحمن) ثم يبتديء: (أنسجد لما يأمرنا) بالياء. ومن قرأ (تأمرنا) بالتاء لم يقف على (وما الرحمن) لأن الذي بعده متعلق به (وزادهم نفورا) وقف تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/808-811]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({قديرا} تام ... ومثله {سبيلاً} ومثله {وسبح بحمده}. {ثم استوى على العرش} تام، إذا رفع (الرحمن) بالابتداء وجعل الخبر فيما بعده. فإن رفع بتقدير: هو الرحمن كان الوقف على (العرش) كافيًا. وإن جعل بدلاً من المضمر الذي في (استوى) لم يكف الوقف على (العرش) وكفى على (الرحمن). (خبيرًا) تام.
ومن قرأ {لما يأمرنا} بالياء وقف على قوله: {وما الرحمن} ثم ابتدأ: (أنسجد لما يأمرنا) لأنه استئناف قول من بعضهم لبعض. ومن قرأ ذلك بالتاء لم يقف على (الرحمن) لأن ما بعده متعلق بما قبله من قوله: {وإذا قيل لهم}.
{نفورًا} تام.)
[المكتفى: 419]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ونذيرا- 56- ط{]. {وسبح بحمده- 58- ط}. {خبيرا- 58- ج} لأن «الذي» يصلح صفة لـ «الحي»، والوقف على {العرض- 59- } جائز على تقدير: هو الرحمن، ويصلح أن يكون «الذي» مبتدأ، و «الرحمن» خبره. {وما الرحمن- 60- ق} قد قيل على قراءة «تأمرنا» بالتاء، ولا وجه له، لأن الكل مقول «قالوا»،)[علل الوقوف: 2/750-751]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ونذيرًا (كاف)
سبيلاً (كاف)
لا يموت (جائز) للابتداء بالأمر.
بحمده (حسن)
خبيرًا (كاف) وقيل تام إن جعل ما بعده مبتدأ والخبر قوله الرحمن وإن جعل الذين خبر مبتدأ محذوف أو نصب بتقدير أعني كان كافيًا وليس بوقف إن جعل الذي في محل جر بدلاً من الهاء في به لأنه لا يفصل بين البدل والمبدل منه بالوقف.
على العرش (تام) إن رفع الرحمن خبر مبتدأ محذوف أو مبتدأ وما بعده الخبر وليس بوقف إن رفع بدلاً من الضمير في استوى والوقف على هذا التقدير على الرحمن كاف.
خبيرًا (تام) والباء في به صلة وخبيرًا مفعول اسأل أو حال من فاعل اسأل لأنَّ الخبير لا يسأل إلاَّ عن جهة التوكيد وقيل الباء بمعنى عن قال علقمة الشاعر:
فإن تسألوني بالنساء فإنني = بصير بأدواء النساء طبيب
أي عن النساء والضمير في به لله ولم يحصل من النبي صلى الله عليه وسلم شك في الله حتى يسأل عنه بل هذا كقوله فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك قل إن كان للرحمن ولد من كل شيء معلق على مستحيل وأما النبي صلى الله عليه وسلم قال أنا لا أشك ولا أسأل بل أشهد أنَّه الحق قال الشاعر:
ألا سألت القوم يا ابنة مالك = إن كنت جاهلة بما لم تعلمي
أي هلا سألت القوم عما لم تعلمي.
وما الرحمن (حسن) لمن قرأ تأمرنا بالفوقية وهي قراءة العامة وليس بوقف لمن قرأه بالتحتية وهي قراءة الإخوان أي أنسجد لما يأمرنا به محمد لتعلق ما بعده بما قبله.
لما تأمرنا (جائز) لمن قرأ بالتاء الفوقية وزادهم مستأنف.
نفورًا (تام))
[منار الهدى: 275]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 8 رمضان 1434هـ/15-07-2013م, 04:15 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا (61) وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا (62) وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65) إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (66) وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67) }
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إن عذابها كان غراما) [65] وقف حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/811]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({نفورًا} تام. ومثله {شكورًا}. {غرامًا} كاف. وكذا رؤوس الآي بعد.)[المكتفى: 419]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {جهنم- 65- ق} قد قيل، والوصل أجوز لاتحاد القائل. {غراما- 65- } كذلك.)[علل الوقوف: 2/751]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بروجًا (حسن)
منيرًا (كاف)
خلفة ليس بوقف لأنَّ ما بعده تفسير لما قبله ولا يوقف على المفسر بالفتح دون المفسر بالكسر ومعنى خلفة إن كل واحد منهما يخلق صاحبه فمن فاته شيء من الأعمال قضاه في الآخر.
أن يذكر ليس بوقف للعطف بعده بأو.
شكورًا (تام) إن رفع وعباد مبتدأ والخبر أولئك يجزون الغرفة وكان الوقف على مقامًا وعليه فلا يوقف من قوله وعباد الرحمن إلى حسنت مستقرًا ومقامًا إلاَّ لضيق النفس ومن جعل الخبر محذوفًا أو جعل الذين يمشون خبرًا وقف على هونًا وهو جائز.
سلامًا (كاف) ومثله قيامًا.
عذاب جهنم (جائز)
غرامًا أي هلاكًا (كاف) إن لم يجعل ما بعده من تمام كلام الوقف وليس بوقف إن جعل من كلامهم وقوامًا ولا يزنون كافيان.)
[منار الهدى: 275-276]
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 8 رمضان 1434هـ/15-07-2013م, 04:22 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71) }
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ولا يزنون} كاف. ومن قرأ {يضاعف له العذاب} و{يخلد} بالرفع على القطع وقف على قوله: {يلق أثامًا}. ومن قرأ بالجزم لم يقف على ذلك لأن (يضاعف) بدل من قوله: (يلق) الذي هو جواب الشرط ورؤوس الآي قبل وبعد كافية.)[المكتفى: 420]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ولا يزنون- 68- ج}. {أثاما- 68- ط} لمن قرأ: «يضاعف» أو: «يضاعف» بالرفع على الاستئناف، ومن جزم جعله من جملة الجزاء، فلم يقف. {مهانا- 69- ق} قد قيل على جعل [«إلا» بمعنى: لكن]، والوصل أولى، لأن لكن يقتضي الوصل أيضًا.
{حسنات- 70- ط}.)
[علل الوقوف: 2/752]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وقوامًا ولا يزنون كافيان.
يلق أثامًا (حسن) لمن قرأ يضاعف بالرفع على الاستئناف وهو عاصم وقرأ ابن عامر يضعف بالرفع على الاستئناف أيضًا وليس بوقف لمن جزمه بدلاً من يلق بدل اشتمال بدل فعل من فعل لأن تضعيف العذاب هو لفي الآثام قال الشاعر:
متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا = تجد حطبًا جزلاً ونارًا تأججا
مهانًا (جائز) والوصل أولى لأنَّ إلاَّ لا يبتدأ بها انظر التفصيل في قوله إلاَّ أن تتقوا منهم تقاة
حسنات (كاف) ورحيمًا ومتابًا كافيان.)
[منار الهدى: 276]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 8 رمضان 1434هـ/15-07-2013م, 04:27 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72) وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا (73) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74) أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا (75) خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (76) قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (77)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (إن عذابها كان غراما) [65] وقف حسن.
ومثله (ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم) [77]، (فسوف يكون لزاما) تام. )
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/811]



قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ومقامًا} تام. {لولا دعاؤكم} كاف).) [المكتفى: 420]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الزور- 72- لا}. {وسلاما- 75- لا} لاتصال الحال. {خالدين فيها- 76- ط}. {دعاؤكم- 77- ج} لاختلاف الجملتين. )
[علل الوقوف: 2/752]


قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الزور ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
كرامًا (كاف) ومعنى كرامًا أي معرضين عن أهل اللغو.
وعميانًا (كاف)
قرة أعين (جائز) للابتداء بعد بالجملة الفعلية.
إمامًا (حسن)
بما صبروا (جائز) ومثله وسلامًا وقال أبو عمرو كاف وأكفى منه خالدين فيها لاتصال الحال بذيها.
حسنت مستقرًا ومقامًا (تام)
لولا دعاؤكم (كاف) لاختلاف الجملتين.
فقد كذبتم (جائز) للابتداء بالتهديد.
آخر السورة (تام))
[منار الهدى: 276]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة