العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (أفعل) بمعنى الثلاثي (فعل)

(أفعل) بمعنى الثلاثي (فعل)
آذن
1- {ويوم يناديهم أين شركائي قالوا آذناك} [41: 47].
2- {فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء} [21: 109].
في [الكشاف: 3/ 139]: «{آذن}: منقول من أذن: إذا علم، ولكن كثر استعماله في الجري مجرى الإنذار...».
وفي [البحر: 6/ 344]: «آذنتكم، أعلمتكم، ويتضمن معنى التحذير والنذاة».
وفي [البحر: 7/ 504]: «آذناك: أعلمناك. قال الشاعر:
آذنتنا ببينها أسماء.......رب ثاو يمل منه الثواء
وقال ابن عباس:أسمعناك، كأنه استبعد الإعلام لله، لأن أهل القيمة يعلمون أن الله يعلم الأشياء علما واجبا، فالإعلام في حقه محال».
وآذن هنا بمعنى الثلاثي، لأن الثلاثي قد جاء متعديًا، على ما نقل الراغب في مفرداته. قال: وأذنته بكذا وآذنته بمعنى.
قرئ في السبع بالثلاثي وبأفعل في قوله تعالى:
{فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله} [2: 279].
في [النشر: 2/ 236]: «واختلف في {فأذنوا}: فقرأ حمزة وأبو بكر بقطع الهمزة ممدودة، وكسر الذال. وقرأ الباقون بفتحها ووصل الهمزة».
[الإتحاف: 165]، [غيث النفع: 57], [الشاطبية: 169].
وفي [البحر: 2/ 338]: «من آذن الرباعي، بمعنى أعلم».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:41 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آذى، أبشروا، أجلب، أجمع، أحب

آذى
جاء متعديًا ناصبا للمفعول به مصرحًا بالمفعول في جميع مواقعه. قرئ في بعض الشواذ بالفعل الثلاثي مكان (أفعل) وذلك في قوله تعالى:
{فصبروا على ما كذبوا وأوذوا } [6: 34].
في [ابن خالويه: 37]: «{وأذوا} من غير واو، رواية عن ابن عامر».
وفي [البحر: 4/ 112]: «جعله فعلا ثلاثيا من أذيت فلانا، لا من {آذيته}». فعلى هذا يكون الفعل {آذى} بمعنى الثلاثي:
جاء المفعول به مصرحا به في جميع مواقعه في القرآن:
أ- {لا تكونوا كالذين آذوا موسى} [33: 69].
ب- {ولنصبرن على ما آذيتمونا} [14: 12].
ج- {وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله} [33: 53].
د- {يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم } [61: 5].
هـ- {ومنهم الذين يؤذون النبي} [9: 61].
يؤذون في أربعة مواضع [61: 9]، [33: 57، 58].
و- {إن ذلكم كان يؤذي النبي} [33: 53].
ز- {واللذان يأتيانها منكم فآذوهما } [4: 16].
وجاء مبنيا للمفعول في مواضع أيضًا.
صاحب القاموس يقول: ولا تقل: إيذاء.
مصادر الأفعال المزيدة لها قياس مطرد، فلا داعي لهذا الحجر ولا مسوغ له من غير نقل.
أبشروا
{لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة } [41: 3].
في المفردات: «أبشرت الرجل وبشرته، وبشرته: أخبرته بسار بسط بشرة وجهه، وذلك أن النفس إذا سرت انتشر الدم فيها انتشارا الماء في الشجر وبين هذه الألفاظ فروق: فإن بشرته عام، وأبشرته نحو أحمدته، وبشرته على التكثير. وأبشر يكون لازما ومتعديا، يقال: بشرته فأبشر، ويقال: أبشر: إذا وجد بشارة. نحو: أبقل وأمحل».
أجلب
1- {وأجلب عليهم بخيلك ورجلك} [17: 64].
في المفردات: «أصل الجلب: سوق الشيء... وأجلبت عليه: صحت عليه بقهر.
قرأ الحسن {وأجلب} بوصل الألف وضم اللام من جلب ثلاثيا». [البحر: 6/ 58].
أجمع
أ- {فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب} [12: 15].
= 2
ب- {فأجمعوا أمركم وشركاءكم} [10: 71].
في المفردات: «أجمعت كذا أكثر ما يقال فيما يكون جمعا يتوصل إليه بالفكرة، نحو: {فأجمعوا أمركم} فأجمعوا كيدكم. ويقال: أجمع المسلمون على كذا: اجتمعت آراؤهم».
وفي [العكبري: 2/ 16]: «أجمعوا بقطع الهمزة من قولك: أجمعت على الأمر: إذا عزمت عليه، إلا أنه حذف حرف الجر، فوصل الفعل بنفسه وقيل: هو متعد بنفسه في الأصل. ومنه قول الحارث:
أجمعوا أمرهم بليل فلما.......أصبحوا أصبحت
«لهم ضوضاء»
وفي [البحر: 5/ 179]: قال أبو قيد السدوسي: أجمعت الأمر أفصح من أجمعت عليه».
وقال أبو الهيثم: أجمع أمره: جعله مجموعا بعد ما كان متفرقا. وقال: وتفرقته: أنه يقول مرة: أفعل كذا. ومرة أفعل كذا، فإذا عزم على أمر واحد جعله جميعا. فهذا هو الأصل في الإجماع. ثم صار بمعنى العزم، حتى وصل بعلى، فقيل: أجمعت على الأمر، أي عزمت عليه. والأصل أجمعت الأمر.
قرئ في السبع بقطع الهمزة في {أجمعوا} ويوصلها في قوله تعالى:
أ- {فأجمعوا أمركم وشركاءكم} [10: 71].
في [الإتحاف: 253] : «رويس من طريق أبي الطيب... بوصل الهمزة وفتح الميم من جمع ضد فرق. وقيل: جمع وأجمع بمعنى. والباقون بقطع الهمزة مفتوحة وكسر الميم من أجمع. يقال: أجمع في المعاني، وجمع في الأعيان، كأجمعت أمري، وجمعت الجيش».
[النشر: 2/ 285]، [البحر: 5/ 178 – 179].
ب- {فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا} [20: 64].
قرأ أبو عمرو بوصل الهمزة وفتح الميم. وقرأ الباقون بقطع الهمزة وكسر الميم. [النشر: 2/ 321].
[الإتحاف: 204]، [غيث النفع: 167]، [الشاطبية: 247]، و[البحر: 6/ 256].
أحب
1- {إنك لا تهدي من أحببت } [28: 56].
= 2
2- {قال لا أحب الآفلين} [6: 76].
3- {وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم } [2: 216].
4- {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}[3: 31].
= 7: يحسب = 41.
في المفردات: «وحبة القلب تشبيها بالحبة في الهيئة، وحببت فلانا يقال في الأصل بمعنى: أحببت حبة قلبه: نحو: شغفته وكبدته وفأدته».
وأحببت فلانا: جعلت قلبي معرضا لحبه... وقوله تعالى: {فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} فمحبة الله للعبد: إنعامه عليه، ومحبة العبد له: طلب الزلفى لديه... قرئ في الشواذ بالفعل الثلاثي وبالفعل الرباعي في قوله تعالى:
1- {يحبونهم كحب الله } [2: 165].
وفي [البحر: 1/ 470] : «وقرأ أبو رجاء العطاردي {يحبونهم} بفتح الياء وهي لغة.
وفي المثل: من حب طب، وجاء مضارعه على كسر العين شذوذًا؛ لأنه مضاعف متعد، وقياسه أن يكون مضموم العين: نحو مده يمده. وجره يجره».
2- {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } [3: 31].
في [ابن خالويه: 20]: «{يحببكم} بفتح الياء أبو رجاء، وروى عنه {يحبكم} بالإدغام وفتح الياء».
وفي [البحر: 2/ 431]: «قرأ أبو رجاء العطاردي {تحبون، يحببكم} بفتح التاء والياء من حب، وهما لغتان».
{هل تحس منهم من أحد } [19: 98].
في [البحر: 6/ 221]: «قرأ أبو حيوة وأبو بحرية وابن أبي عيلة، وأبو جعفر المدني: {تحس} بفتح التاء وضم الحاء...».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يخسر، أخفى، أدبر، أدلى، أركسهم

يخسر
1- {وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان} [55: 9].
2- {وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون} [83: 3].
في [البحر: 8/ 439: 5]: «{يخسرون} معدى بالهمزة. يقال: خسر الرجل وأخسره غيره».
وفي المفردات: «{ولا تخسروا الميزان} يجوز أن يكون إشارة إلى تحري العدالة في الوزن، وترك الحيف فيما يتعاطاه في الوزن.
ويجوز أن يكون ذلك إشارة إلى تعاطي ما لا يكون به ميزانه في القيامة خاسرا، فيكون ممن قال فيه: {فمن خفت موازينه} وكلا المعنيين يتلازمان وكل خسران ذكره الله تعالى فهو على هذا المعنى الأخير، دون الخسران المتعلق بالمقتنيات الدنيوية، والتجارات البشرية».
قرأ بلال بن أبي بردة «{ولا تخسروا} بفتح التاء والسين. وقرأ أيضًا: {ولا تخسروا} من خسر يخسر».
قال أبو الفتح: أما {تخسروا} بفتح التاء والسين فينبغي أن يكون على حذف حرف الجر، أي تخسروا في الميزان، فلما حذف حرف الجر أقضى إليه الفعل قبله، فنصبه... وأما {تخسروا} بفتح التاء وكسر السين فعلى خسرت الميزان، وإنما المشهور أخسرته... ويشبه أن يكون لغة في أخسرته.
كما يشترك فيه فعلت وأفعلت من المعنى الواحد، نحو: جبرت الرجل وأجبرته وهلكت الشيء وأهلكته [المحتسب: 2/ 303].
وفي [البحر: 8/ 189]: «وحكى ابن جني وصاحب اللوامح عن بلال فتح التاء والسين مضارع {خسر} وخرجها الزمخشري على أن يكون التقدير: في الميزان، فحذف الجار ونصب. ولا يحتاج إلى هذا التخريج، ألا ترى أن {خسر} جاء متعديا كقوله تعالى {خسروا أنفسهم} {خسر الدنيا والآخرة}».
أخفى
1- {وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم} [60: 1].
2- {قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله} [3: 29].
3- {ويبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب} [5: 15].
= 3
4- {وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم } [2: 271].
تخفى. نخفى. يخفون. يخفين.
في المفردات: «خفيته: أزلت خفاءه، وذلك إذا أظهرته: وأخفيته، إذا أوليته خفاء، وذلك إذا سترته، ويقابل به الإبداء والإعلان...».
أدبر
{تدعو من أدبر وتولى} [70: 17].
= 4
دبر وأدبر بمعنى واحد، وقد قرئ في السبع بهما.
{والليل إذا أدبر} [74: 33].
في [الإتحاف: 427]: «نافع وحفص وحمزة ويعقوب وخلف بإسكان ذال {إذ} ظرفا لما مضى من الزمان {أدبر} بهمزة مفتوحة ودال ساكنة على وزن أكرم. الباقون بفتح الذال ظرفا لما يستقبل، وبفتح دال {دبر} على وزن ضرب، لغتان بمعنى يقال: دبر الليل وأدبر».
[النشر: 2/ 393]، [غيث النفع: 268]، [الشاطبية: 292]، [البحر: 8/ 378].
أدلى
{فأدلى دلوه} [12: 19].
في المفردات: «دلوت الدلو: إذا أرسلتها وأدليتها: أي أخرجتها، وقيل: يكون بمعنى أرسلتها، قاله أبو منصور في الشامل قال تعالى: {وأدلى دلوه} واستعير للتوصل إلى الشيء».
أركسهم
1- {فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا} [4: 88].
2- {كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها} [4: 91].
في [معاني القرآن: 1/ 281]: «يقول: ردهم إلى الكفر. وهي في قراءة عبد الله وأبى: (والله ركسهم).
في المفردات: «الركس: قلب الشيء على رأسه، ورد أوله إلى آخره، يقال أركسته فركس وارتكس في أمره. قال تعالى: {والله أركسهم بما كسبوا} أي ردهم إلى الكفر».
وفي [البحر: 3/ 313]: «أركسه أبلغ من ركسه، كما أن أسقاه أبلغ من سقاه» هذا النقل عن الراغب، وقد ذكر الراغب أن أسقاه أبلغ من سقاه ولم يذكر في المفردات أن أركسه أبلغ من ركسه


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ترهبون، يزلق، فيسحتكم، أسرى، أسفر

ترهبون
{ترهبون به عدو الله وعدوكم } [8: 60].
انظر [ص:127].
يزلق
{وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم } [68: 51].
في المفردات: «الزلق والزلل متقاربان {صعيدا زلقا} أي دحضا لا نبات فيه.
والمزلق المكان الدحيض... ويقال: زلقه وأزلقه فزلق. قال يونس: لم يسمع الزلق والإزلاق إلا في القرآن...».
وفي [الكشاف :4/ 597]: «قرئ ليزلقونك، بضم الياء وفتحها وزلقه وأزلقه بمعنى. ويقال: زلق الرأس وأزلقه: حلقه. يعني أنهم من شدة تحديقهم ونظرهم إليك شزرا بعيون العداوة والبغضاء يكادون يزلقون قدمك، أو يهلكونك، من قولهم: نظر إلى نظرا يكاد يصرعني، ويكاد يأكلني... [البحر: 8/ 317].
قرئ في السبع بالثلاثي وبالمزيد:
في [النشر: 2/ 389]: «واختلفوا في {ليزلقونك}: فقرأ المدنيان ونافع بفتح الياء. وقرأ الباقون بضمها». [الإتحاف: 422]، [غيث النفع: 264]، [الشاطبية: 289].
وفي [البحر: 8/ 317]: «قرأ الجمهور{ليزلقونك} بضم الياء من أزلق، ونافع بفتحها من زلقت الرجل بالكسر، عدى بالفتحة من زلق الرجل، بالكسر، نحو: شترت عينه، بالكسر، وشترها الله بالفتح. وقرأ عبد الله وابن عباس {ليزهقونك}».
فيسحتكم
{لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب} [20: 61].
في [معاني القرآن: 2/ 182]: وقوله «{فيسحتكم} ويسحت أكثر، وهو الاستئصال يستأصلكم بعذاب».
في [النشر: 2/ 320]: «واختلفوا في {فيسحتكم}: فقرأ حمزة والكسائي خلف وحفص ورويس بضم الياء وكسر الحاء. وقرأ الباقون بفتحها». [الإتحاف: 304]، [غيث النفع: 166]، [الشاطبية: 247]، [البحر: 6/ 254].
أسرى
1- {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى} [17: 1]
2- {فأسر بأهلك بقطع من الليل} [11: 81].
= 5
في المفردات: «السرى: سير الليل. يقال سرى وأسرى... وقيل: إن أسرى ليست من لفظة سرى يسرى، وإنما هي من السراة، وهي أرض واسعة... فأسرى نحو أجبل وأتهم وقوله {سبحان الذي أسرى بعبده} أي: ذهب به في سراة من الأرض، وسراة كل شيء: أعلاه، ومنه سراة النهار، أي ارتفاعه». في الكشاف: سرى وأسرى لغتان.
وفي [البحر: 6/ 504] {أسرى بعبده} أسرى بمعنى: سرى وليست الهمزة للتعدية، وعدى بالباء. ولا يلزم من تعديته بالباء المشاركة في الفعل.
بل المعنى: جعله يسرى، لأن السرى يدل على الانتقال كمشى وجرى...، فأسرى وسرى على هذا كسقى وأسقى، إذا كانا بمعنى واحد؛ ولذلك قال المفسرون: معناه: سرى بعبده.
قال ابن عطية: ويظهر أن {أسرى} معداة بالهمزة إلى مفعول محذوف، تقديره: أسرى الملائكة بعبده...
وأسرى في هذه الآية تخرج فصيحة، ولا يحتاج إلى تجوز قلق في مثل هذه اللفظة.
وإنما احتاج ابن عطية إلى هذه الدعوى اعتقاده أنه إذا كان أسرى بمعنى سرى لزم من كون الباء للتعدية مشاركة الفاعل للمفعول.
وهذا شيء ذهب إليه المبرد، فإذا قلت: قمت بزيد لزم من قيامك وقيام زيد عنده وهذا ليس كذلك. التبست عنده باء التعدية بباء الحال، فباء الحال يلزم فيه المشاركة، إذ المعنى: قمت ملتبسا بزيد، وباء التعدية مرادفة للهمزة، فقمت بزيد، والباء للتعدية، كقولك: أقمت زيدا، ولا يلزم من إقامتكه أن تقوم أنت.
قال ابن عطية: ويحتمل أن تكون أسرى بمعنى سرى على حذف مضاف، كنحو قوله تعالى: {ذهب الله بنورهم} بعني أن يكون التقدير: لسرت ملائكته بعبده، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه.
وهذا مبني على اعتقاد أنه يلزم المشاركة والباء للتعدية.
فموارد القرآن في {أسر} بقطع الهمزة ووصلها يقتضي أنهما بمعنى واحد، ألا ترى أن قوله: {فأسر بأهلك} {وأن أسر بعبادي} قرئ بالقطع والوصل، ويبعد مع القطع تقدير مفعول محذوف، إذا لم يصرح به في موضع، فيستدل بالمصرح على المحذوف.
1- {فأسر بأهلك بقطع من الليل} [11: 81]، [15: 65].
2- {ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي} [20: 77].
3- {وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي} [26: 52].
4- {فأسر بعبادي ليلا} [44: 23].
في [النشر: 2/ 290]: واختلفوا في {فأسر بأهلك} هنا والحجر.
وفي الدخان {فأسر بعبادي} وفي طه والشعراء {أن أسر}: فقرأ المدنيان وابن كثير بوصل الألف في الخمسة. ويكسرون النون من {أن} للساكنين.
وقرأ الباقون بقطع الهمزة مفتوحة، الإتحاف، و[النشر: 2/321، 371]، [الإتحاف: 259، 332، 388، 306].
[غيث النفع: 130، 167، 186، 236]، [الشاطبية :224]. [البحر: 5/248، 7/17].
أسفر
{والصبح إذا أسفر} [74: 34].
في [البحر: 8/ 378]: «قرأ الجمهور {أسفر} رباعيًا. وابن السمينع وعيسى بن الفضل {سفر} ثلاثيا. والمعنى: طرح الظلمة عن وجهه».


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تسيمون، أشرق، أشرك، تشط، تشمت

تسيمون
{لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون} [16: 10].
نقل في الكشاف أن الفعل {سام} لازم قال [2: 597]: «سامت الماشية: إذا عرت، فهي سائمة، وأسامها صاحبها...».
وفي المفردات أن الفعل {سام} متعد. قال: سمت الإبل في المرعى، وأسمتها وسومتها...
ويؤيد نقل الراغب أنه قرئ في الشواذ بالثلاثي في الآية السابقة:
في [البحر: 5/ 478]: «قرأ زيد بن علي {تسيمون} بفتح التاء، فإن سمع متعديا كان هو وأسام بمعنى واحد، وإن كان لازما فتأويله على حذف مضاف، أي تسيم مواشيك» انظر [معاني القرآن: 2/ 98].
أشرق
1- {وأشرقت الأرض بنور ربها} [39: 69].
في المفردات: «شرقت الشمس شروقا: طلعت. وأشرقت: أضاءت.
وفي [الكشاف: 4/ 145]: «قرئ وأشرقت على البناء للمفعول، من شرقت بالضوء تشرق: إذا امتلأت به واغتصت، وأشرقها الله».
وفي [البحر: 7/ 441]: «قال ابن عطية: وهذا إنما يترتب على فعل يتعدى، فهذا على أن يقال: أشرق البيت وأشرقه السراج، فيكون الفعل مجاوزا وغير مجاوز، كرجع ورجعت، ووقف ووقفت».
في [ابن خالويه: 132]: {وأشرقت الأرض}، ابن عباس وأبو الجوزاء».
أشرك
1- {أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل} [7: 173].
أشركت. أشركتم. أشركنا. أشركوا = 12. أشركتموني.
2- {إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به} [13: 36].
3- {ولا أشرك بربي أحدا} [18: 38].
تشرك، تشركوا = 3. تشركون = 7. يشرك = 6. يشركون = 20.
4- {أشركه في أمري} [20: 22].
جاء الثلاثي {شرك} متعديا كما نقل الراغب، وحذف المفعول في بعض الآيات أو نزل الفعل منزلة الفعل اللازم.
في المفردات: «يقال: شركته وشاركته وتشاركوا واشتركوا، وأشركته في كذا».
{وأشركه في أمري} قرأ ابن عامر بضم الهمزة، والباقون بفتحها. [النشر: 2/320].
[الإتحاف: 303]، [غيث النفع: 164]، [الشاطبية: 247].
تشط
{فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط } [38: 22].
في المفردات: «{الشطط}: الإفراط في البعد يقال: شطت الدار. وأشط: يقال في المكان وفي الحكم».
وفي [البحر: 7/ 392]: «قرأ أبو رجاء وابن أبي عيلة وقتادة والحسن وأبو حيوة {تشطط} من شط ثلاثا». [ابن خالويه: 129].
تشمت
{فلا تشمت بي الأعداء} [7: 150].
في [المحتسب: 1/ 259]: «ومن ذلك قراءة مجاهد: {فلا تشمت بي الأعداء}.
وقرأ أيضًا: {فلا تشمت بي الأعداء}.
قال أبو الفتح: الذي رويناه عن قطرب في هذا أن قراءة مجاهد {فلا تشمت بي الأعداء} رفع كما ترى بفعلهم، فالظاهر أن انصرافه إلى الأعداء. ومحصوله: يا رب لا تشمت أنت بي الأعداء، كقراءة الجماعة.
فأما مع النصب فإنه كأنه قال: لا تشمت بي أنت يا رب، وجاز هذا كما قال الله سبحانه:
{الله يستهزئ بهم}. ثم عاد إلى المراد. فأضمر فعلا نصب به الأعداء».
وفي [البحر: 4/ 396]: «وخرج أبو الفتح قراءة مجاهد على أن يكون الفعل لازمًا...
وهذا خروج عن الظاهر، وتكلف في الإعراب. وقد روى تعدي {شمت} لغة، فلا يتكلف أنها لازمة، مع نصب الأعداء». وانظر [ابن خالويه: 46].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:46 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي سأصليه، أضاء، أطفأها، أغمض، أفاض

سأصليه
1- {سأصليه سقر} [74: 26].
2- {ونصله جهنم} [4: 115].
3- {سوف نصليهم نارا} [4: 56].
4- {سوف نصليه نارا} [4: 30].
جاء الفعل الثلاثي ناصبا للمفعول في القرآن ونقل الزمخشري والعكبري أن الثلاثي ينصب مفعولين كأصلي، وقرئ بهما في الشواذ:
في [الكشاف: 1/ 503]: « {نصليه نارا} بتخفيف اللام وتشديدها و{نصليه} بفتح النون من صلاه يصليه».
وفي [العكبري: 1/ 100]: «هما لغتان، يقال: أصليته النار وصليته».
قرئ في الشواذ بالثلاثي والمزيد في هذه الآيات:
1- {ومن يفعل ذلك فسوف نصليه نارا} [4: 30].
2- {نوله ما تولى ونصله جهنم} [4: 115].
3- {سوف نصليهم نارا} [4: 56].
في [ابن خالويه: 25]: «{فسوف نصليه} بفتح النون، الأعمش وحميد».
وفي [البحر: 3/ 274]: {نصليهم} الجمهور من أصلي. وقرأ حميد {نصليهم، من صليت}.
وفي [البحر: 3/ 351]: «قرئ {ونصله} بفتح النون من صلاة».
أضاء
1- {كلما أضاء لهم مشوا فيه} [2: 20].
2- {فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم} [2: 17].
3- {يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار} [24: 35].
في [معاني القرآن: 1/ 18]: «فيه لغتان: يقال: أضاء القمر، وضاء القمر، فمن قال: ضاء القمر قال: يضوء ضوءا. والضوء: فيه لغتان: ضم الضاد وفتحها».
وفي المفردات: يقال: ضاءت النار، وأضاءت، وأضاءها غيرها.
وفي [الكشاف: 1/ 73]: «الإضاءة: فرط الإنارة... وهي في الآية متعدية، ويحتمل أن تكون غير متعدية مسندة إلى {ما حوله}. وفيه وجه آخر، وهو أن يستتر الضمير في الفعل {ضمير النار}، ويجعل إشراق ضوء النار حوله بمنزلة إشراق النار نفسها، على أن {ما} مزيدة، أو موصولة في معنى الأمكنة، و{حوله} نصب على الظرف». [العكبري: 1/ 12]، [النهر: 1/ 74].
وفي [البحر: 1/ 78]: «{أضاءت} قيل: متعد، وقيل: لازم ومتعد، قالوا: وهو أكثر وأشهر. فإذا كان متعديا كانت الهمزة فيه للنقل، إذ يقال: ضاء المكان، كما قال العباس بن عبد المطلب في النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
وأنت لما ولدت أشرقت الأرض وضاءت بنورك الأفق والفاعل إذ ذاك ضمير النار و{ما} مفعوله و{حوله} صلة».
{كلما أضاء لهم مشوا فيه} [2: 20].
{أضاء}: إما متعد، بمعنى: كلما نور لهم ممشى ومسلكا أخذوه، والمفعول محذوف.
وإما غير متعد، بمعنى: لمع لهم. [الكشاف: 1/ 86].
قرئ في الشواذ بالثلاثي في قوله تعالى:
{فلما أضاءت ما حوله} [2: 17].
في [البحر: 1/ 79]: «قرأ ابن السمينع وابن أبي عبلة {فلما ضاءت ثلاثيا}، فيتخرج على زيادة {ما} وعلى أن تكون هي الفاعلة، إما موصولة، وإما موصوفة». [معاني القرآن للزجاج: 1/ 62].
أطفأها
1- {كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله} [5: 64].
2- {يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم} [9: 32].
= 2
في المفردات: «طفئت النار وأطفأتها...».
أغمض
{ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه} [2: 267].
في المفردات: الغمض: النوم العارض. وغمض عينيه وأغمضها: وضع إحدى جفنتيه على الأخرى، ثم يستعار للتغافل والتساهل:
وفي [الكشاف: 1/ 315]: «إلا بأن تتسامحوا في أخذه، وتترخصوا فيه، من قولك: أغمض فلان عن بعض حقه: إذا غض بصره... وقرأ الزهري {تغمضوا} وأغمض وغمض بمعنى».
وفي [البحر: 2/ 318]: «قرأ الجمهور {تغمضوا} من أغمض، وجعلوه مما حذف مفعوله، أي تغمضوا أبصاركم أو بصائركم، وجوزوا أن يكون لازما كأغضى». وانظر [المحتسب: 1/ 139 – 140].
أفاض
1- {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [2: 199].
= 2.
2- {فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام} [2: 198].
= 2.
3- {إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه} [10: 61].
= 2.
في المفردات: «فاض الماء: إذا سال منصبا. وأفاض إناءه: إذا ملأه حتى أساله، وأفضته... استعير، أفاضوا في الحديث: إذا خاضوا فيه...».
وفي [الكشاف: 1/ 245]: {أفضتم}: دفعتم بكثرة، وهو من إفاضة الماء، وهو صبه بكثرة، وأصله أفضتم أنفسكم، فترك ذكر المفعول، كما ترك في دفعوا من موضع كذا وصبوا...»


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أقبره، يقصرون، أكننتم، ألحد، ألحق

أقبره
{ثم أماته فأقبره}[80: 21].
في المفردات: «أقبرته: جعلت له مكانا يقبر فيه نحو: أسقيته: جعلت له ما يسقى منه».
وفي [البحر: 8/ 429]: «أي جعل له قبرا، صيانة لجسده أن يأكله الطير والسباع. قبره: دفنه.
وأقبره: صيره بحيث يقبر، وجعل له قبرا. والقابر: الدافن بيديه».
يقصرون
{وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون} [7: 202].
أقصر: كف عنه مع القدرة عليه. من المفردات.
أي لا يكفون عن إمدادهم في الغواية. [البحر: 4/ 450]. وقد قرئ بالثلاثي في الآية في [البحر: 4/ 451]: «قرأ الجمهور {لا يقصرون} من أقصر، أي كف. وقرأ ابن أبي عبلة وعيسى بن عمر {ثم لا يقصرون} من قصر، أي ثم لا ينقصون من إمدادهم وغوايتهم». [ابن خالويه: 48].
وفي [معاني القرآن: 1/ 402]: «العرب تقول: قد قصر عن الشيء» وأقصر عنه، فلو قرئت {يقصرون} لكان صوابا. وانظر [معاني القرآن للزجاج: 2/ 439].
أكننتم
1- {فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم} [2: 235].
2- {وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم} [27: 74].
في المفردات: خص كنت بما يستر ببيت أو ثوب وغير ذلك من الأجسام وأكننت بما يستتر في النفس.
قرئ {ما تكن صدورهم}، [ابن خالويه: 110]، [البحر: 7/95].
ألحد
{وذروا الذين يلحدون في أسمائه} [7: 180].
= 3.
في المفردات: «ألحد فلان: مال عن الحق... وقرئ يلحدون بفتح الياء».
وفي [الكشاف: 2/ 180]: «واتركوا تسمية الذين يميلون عن الحق والصواب فيها، فيسمونه بغير الأسماء الحسنى، وذلك أن يسموه بما لا يجوز عليه... أو أن يأبوا تسميته ببعض أسمائه الحسنى».
قرئ بالثلاثي وبالمزيد في السبع في قوله تعالى:
{لسان الذي يلحدون إليه أعجمي} [16: 103].
قرأ بفتح الياء والحاء حمزة والكسائي وخلف. والباقون بالضم والكسر. [الإتحاف: 280]، [النشر: 2/ 305]، [غيث النفع: 150].
وفي [البحر :5/ 536]: «ألحد ولحد بمعنى واحد. قال الزمخشري: يقال: ألحد القبر ولحده فهو ملحد وملحود: إذا أمال حفرة عن الاستقامة، فحفر في شق منه، ثم استعير لكل إمالة عن الاستقامة، فيقال: ألحد فلان في قوله وألحد في دينه، لأنه أمال دينه عن الأديان كلها، لم يحله من دين إلى دين».
قرئ في السبع بالثلاثي والمزيد في قوله تعالى:
1- {وذروا الذي يلحدون في أسمائه} [7: 180].
2- {لسان الذي يلحدون إليه أعجمي} [16: 103].
3- {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا} [41: 40].
في [النشر: 2/ 273]: «اختلف هنا في {يلحدون} والنحل وحم السجدة: فقرأ حمزة بفتح الياء والحاء في الثلاثة وافقه الكسائي وخلف في النحل. وقرأ الباقون بضم الياء وكسر الحاء في ثلاثتهن».
[الإتحاف: 233]، [غيث النفع: 110]، [الشاطبية: 211]. [البحر: 4/430].
ألحق
1- {قل أروني الذين ألحقتم به شركاء} [34: 27].
2- {ألحقنا بهم ذريتهم } [52: 21].
3- {توفني مسلما وألحقني بالصالحين} [26: 83]، [12: 101].
في المفردات: «لحقته، ولحقت به: أدركته، ويقال: ألحقت كذا. قال بعضهم: يقال: ألحقه، بمعنى لحقه».
وفي [البحر: 7/ 280]: «{ألحقتم به} الضمير محذوف، تقديره: ألحقتموهم به».


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 05:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أمد، أمطر، أمنى

أمد
1- {واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون} [26: 132].
2- {وأمددناكم بأموال وبنين} [17: 6].
أمددناهم.
3- {أتمدونن بمال } [27: 36].
4- {كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك } [17: 20].
يمددكم. يمدكم.
في المفردات: «أكثر ما جاء الإمداد في المحبوب، والمد في المكروه».
وفي [البحر: 6/ 21]: «انتصب {كلا} بنمد، والمعنى. كل واحد من الفريقين نمد، كذا قدره الزمخشري وأعربوا {هؤلاء} بدلا من كل، ولا يصح أن يكون بدلا من كل على تقدير: كل واحد، إذ يكون بدل كل من بعض، فينبغي أن يكون التقدير: كل الفريقين، فيكون بدل كل من كل» [العكبري: 2/47].
قرئ في السبع بالثلاثي وبالمزيد في قوله تعالى:
{وإخوانهم يمدونهم في الغي} [7: 202].
في [النشر: 2/ 275]: «واختلفوا في {يمدونهم}: فقرأ المدنيان بضم الياء وكسر الميم. وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الميم». [الإتحاف: 235]، [غيث النفع: 111]، [الشاطبية: 212]، [البحر: 4/ 451].
وقرئ بالمزيد في الشواذ في قوله تعالى:
1- {ويمدهم في طغيانهم} [2: 15].
في [ابن خالويه: 2] {ويمدهم} بضم الياء، ابن محيض. [الإتحاف: 130].
2- {والبحر يمده من بعده سبعة أبحر} [31: 27].
قرأ عبد الله والحسن وابن مصرف وابن هرمز بالياء من تحت من {أمد}.
[الإتحاف: 350]، [البحر: 7/ 191]:
وقرئ بالمزيد في الشواذ في قوله تعالى:
{ونمد له من العذاب مدا} [19: 82].
في [ابن خالويه: 86]: {ونمد} بضم النون، علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
أمطر
1- {وأمطرنا عليهم مطرا } [7: 84].
= 5
2- {فأمطر علينا حجارة من السماء} [8: 32].
في المفردات: «مطرتنا السماء وأمطرتنا، وما مطرت منه بخير. ويقال: إن مطر يقال في الخير، وأمطر في العذاب».
وفي [الكشاف: 2/ 126]: «معنى مطرتهم: أصابتهم بالمطر، كقولهم: غاثتهم ووبلتهم، وجاءتهم، ورهمتهم. ويقال: أمطرت عليهم كذا: بمعنى: أرسلت عليهم إرسال المطر {فأمطر علينا حجارة من السماء} أي وأرسلنا عليهم نوعا من المطر عجيبا، يعني الحجارة».
وفي [الكشاف: 2/ 217]: «يقال: أمطرت السماء، كقولك: أنجمت وأسبلت، ومطرت كقولك: هننت وهطلت، وقد كثر الإمطار في معنى العذاب».
وفي [البحر: 4/ 335]: «{وأمطرنا عليهم مطرا} ضمن {أمطرنا} معنى أرسلنا، ومطرت كقولك: هننت وهطلت، وقد كثر الإمطار في معنى العذاب».
وفي [البحر: 4/ 335]: «{وأمطرنا عليهم مطرا} ضمن {أمطرنا} معنى أرسلنا، فلذلك عداه بعلى...» [البحر: 4/ 488].
قرئ بالثلاثي في الشواذ في قوله تعالى:
{ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء} [25: 40].
في [البحر :6/ 500]: «قرأ زيد بن على {مطرب} ثلاثيا، مبنيًا للمفعول، و{مطر} متعد. قال الشاعر: كمن بواديه بعد المحل ممطور».
أمنى
1- {أفرأيتم ما تمنون أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون } [56: 58].
2- {من نطفة إذا تمنى} [53: 46].
في [الكشاف: 4/ 465]: «قرأ أبو السمال بفتح التاء. يقال: أمتي النطفة ومناها» وفي [البحر: 8/ 211]: «{ما تمنون} هو المني الذي يخرج من الإنسان، إذ ليس في خلقه عمل ولا إرادة ولا قدرة».
{أفرأيتم ما تمنون} [56: 58].
قرأ أبو السمال {تمنون} بفتح التاء. [ابن خالويه: 151]. [البحر: 8/ 211].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة