العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 01:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات اسم الفاعل

قراءات اسم الفاعل
1- {يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة} [33: 13].
في [المحتسب: 2/ 176]: «بكسر الواو، ابن عباس وابن يعمر، وأبو رجاء».
قال أبو الفتح: صحة الواوفي هذا شاذة عن طريق الاستعمال، وذلك أنها متحركة بعد فتحة، لمكان قياسها أن تقلب ألفًا، فيقال: عاره: ومثل عورة في صحة الواوقول هم: رجل عوز لوز، أي لا شيء له.
وفي [البحر: 7/ 218]: «قيل سكون العين على أنه مصدر وصف به».
[ابن خالويه: 118]، [الإتحاف: 353 – 354]، [الكشاف: 3/ 528]: «يجوز أن تكون {عورة} تخفيف عورة».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 01:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات فيعل وفاعل

قراءات فيعل وفاعل
1- {أو كصيب من السماء} [2: 19].
في [ابن خالويه: 3]: «(أو كصائب) بعض النحويين عن السلف».
وفي [الكشاف :1/ 82]: «قرئ (أو كصائب) والصيب أبلغ».
وفي [البحر: 1/ 85]: «وقرئ: (أو كصائب) اسم فاعل من صاب يصوب وصيب أبلغ من صائب».
2- {ثم إنكم بعد ذلك لميتون} [23: 15].
في [ابن خالويه: 97]: «(لمائتون) بعضهم، ولعله عيسى بن عمر؛ لأنه قرأ: (إنك مائت وإنهم مائتون) [39: 30]».
وفي [الكشاف: 3/ 179]: «قرأ ابن أبي عبلة وابن محيصن (لمائتون، والفرق بين الميت والمائت أن الميت كالحي صفة ثابة، وأما (المائت) فيدل على الحدوث، تقول: زيد مائت الآن، ومائت غدًا؛ كقولك: يموت. ونحوهما (ضيق وضائق)».
وفي [البحر :6/ 399]: «قرأ زيد بن علي وابن أبي عبلة وابن محيصن: (لمائتون) بالألف، يريد: حدوث الصفة فيقال: أنت مائت عن قليل وميت، ولا يقال: مائت للذي قد مات. قال الفراء: إنما يقال في الاستقبال فقط وكذا قال ابن مالك وإذا قصد استقبال المصوغة من ثلاثي على غير (فاعل) ردت إليه ما لم يقدر الوقوع، لا يقال لمن مات».
وفي معاني القرآن: تقرأ {لميتون}، و(لمائتون) وميتون أكثر.
والعرب تقول لمن لم يمت: إنك ميت عن قليل ومائت، ولا يقولون للميت الذي قد مات: هذا مائت إنما يقال في الاستقبال، ولا يجاوز به الاستقبال، وكذلك يقال: هذا سيد قومه اليوم، فإذا أخبرت أنه سيكون سيدهم عن قليل قلت: هذا سائد قومه عن قليل وسيد. وكذلك الطمع. تقول: هو طامع فيما قبلك غدًا، فإذا وصفته بالطمع قلت: هو طمع. وكذلك الشريف، تقول: إنه لشريف قومه، وهو شارف عن قليل وهذا الباب كله في العربية على ما وصفت لك.
3- {وأولوا العلم قائما بالقسط} [3: 18].
في [البحر: 2/ 403]: «وقرأ أبو حنيفة (قيمًا)».
4- {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا} [7: 201].
في [ابن خالويه: 48]: «(طيف) ابن عباس وسعيد».
[ابن خالويه: 60]، [البحر: 8/ 312].
قرئ في السبع (طيف) فاحتمل أن يكون مصدرًا، وأن يكون مخففًا من (طيف). [البحر: 4/ 449].
وقرأ (طيف) ابن عباس وسعيد. [ابن خالويه: 48].
5- {هذا عذاب فرات سائغ شرابه} [35: 12].
في [ابن خالويه: 123]: «(سيغ شرابه) عيسى».
وفي [البحر: 7/ 305]: «وقرأ عيسى: (سيغ) على وزن (فيعل) كميت، وجاء كذلك عن أبي عمرو وعاصم، وقرأ عيسى أيضًا (سيغ) مخففًا».
[الكشاف: 3/ 60]، [المحتسب: 2/ 199].
(سائغًا للشاربين) [16: 66].
في [ابن خالويه: 73]: «(سيغًا) عيسى (سيغًا) عيسى بن عمر».
[البحر: 5/ 510].
6- {أفما نحن بميتين} [37: 58].
قرأ زيد بن علي: (بمائتين). [البحر:7/ 362].
7- {إنك ميت وإنهم ميتون} [39: 30].
في [ابن خالويه: 131]: «إنك مائت وإنهم مائتون ابن الزبير وابن محيصن وعيسى وابن أبي إسحاق».
[الإتحاف: 375].
وفي [البحر: 7/ 425]: «وهي تشعر بحدوث الصفة. والجمهور {ميت وميتون} وهي تشعر بالثبوت واللزوم كالحي».
8- {عابدات سائحات ثيبات وأبكارا} [66: 5].
في [ابن خالويه: 158]: «(سيحات) من غير ألف، بعضهم».
وفي [البحر: 8/ 292]: «وقرأ عمرو بن فائد: (سيحات)».
9- {ووجدك عائلا فأغنى} [93: 8].
وفي [البحر: 8/ 486]: «قرأ الجمهور {عائلاً} أي فقيرا، وقرأ اليماني (عيلا) بتشديد الياء المكسورة».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 01:46 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات (فاعلة) و(فعلية) من السبع

قراءات (فاعلة) و(فعلية) من السبع
1- {قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس} [18: 74].
في [النشر: 2/ 313]: «واختلفوا في {زكية} فقرأ الكوفيون وابن عامر وروح بغير ألف بعد الزاي، وتشديد الياء. وقرأ الباقون بالألف وتخفيف الياء».
[الإتحاف: 293]، [غيث النفع :158]، [الشاطبية: 242].
وفي [البحر: 6/ 150]: «القراءة بالتشديد أبلغ من (زاكية) لأن (فعيلا) المحمول عن (فاعل) يدل على المبالغة».
2- {وجعلنا قلوبهم قاسية} [5: 13].
في [النشر :6/ 245]: «واختلفوا في {قاسية} فقرأ حمزة والكسائي بتشديد الياء من غير ألف. وقرأ الباقون بالألف وتخفيف الياء».
وفي [الإتحاف: 198]: «إما مبالغة، أبو معنى ردية، من قولهم: درهم قسى: أي مغشوش». [غيث النفع: 83]، [الشاطبية: 188].
وفي [البحر: 3/ 445]: «هي (فعيل) للمبالغة كشاهد وشهيد. وقال قوم: هذه القراءة ليست من معنى القسوة، وإنما هي كالقسى من الدراهم، وهي التي خالطها غش وتدليس، وكذلك القلوب لم يصف الإيمان بل خالطها الكفر والفساد».
وفي [الكشاف: 1/ 615]: «وقرأ الهيضم بن شراخ (قسية) بضم القاف وتشديد الياء».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 01:46 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فاعل وفعيل من الشواذ

فاعل وفعيل من الشواذ
1- {وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا} [24: 62].
في [ابن خالويه: 103]: «(على أمر جميع) اليماني». [البحر: 6/ 476].
2- {مالك يوم الدين} [1: 4].
قرأ (مليك) على وزن (فعيل) أبي وأبو هريرة وأبو رجاء العطاردي.
[الكشاف: 1/ 11]، [البحر: 1/ 20].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 01:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات مصدر أو اسم فاعل في السبع

قراءات مصدر أو اسم فاعل في السبع
1- {إن هذا إلا سحر مبين} [5: 110].
في [النشر: 2/ 256]: واختلفوا في {إلا سحر مبين} في المائدة وفي أول يونس.
وفي هود وفي الصف: فقرأ حمزة والكسائي وخلف (ساحر) بألف بعد السين وكسر الحاء في الأربعة، وافقهم ابن كثير وعاصم في يونس.
وقرأ الباقون بسكر السين، وإسكان الحاء من غير ألف في الأربعة.
[الإتحاف: 203، 415]، [النشر: 2/ 387]، [غيث النفع: 259]، [البحر: 4/ 52،: 8/ 262].
2- {قالوا سحران تظاهرا} [28: 48].
في [النشر: 2/ 341 – 342]: «واختلفوا في (قالوا ساحران) فقرأ الكوفيون (سحران) بكسر السين وإسكان الحاء من غير ألف قبلها.
وقرأ الباقون بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء».
[الإتحاف: 343]، [غيث النفع: 196، 259]، [الإتحاف: 415]، [النشر: 2/ 387]، [البحر: 8/ 262].
3- {رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان} [39: 29].
في [النشر: 2/ 362]: «واختلفوا في (ورجلاً سلما لرجل) قرأ ابن كثير والبصريان (سالمًا) بألف بعد السين وكسر اللام. وقرأ الباقون بغير ألف وفتح اللام، [الإتحاف: 375]، [الشاطبية: 274] ».
وفي [البحر: 7/ 424]: «وقرأ ابن جبير {سِلْمًا} بكسر السين وسكون اللام، وهما مصدران وصف بهما مبالغة في الخلوص من الشركة».
4- {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا} [7: 201].
في [النشر: 2/ 275]: «واختلفوا في {مسهم طائف} فقرأ البصريان وابن كثير والكسائي:
(طيف) بياء ساكنة بين الطاء والفاء، من غير همز ولا ألف. وقرأ الباقون بألف بعد الطاء وهمزة مكسورة بعدها».
وفي [البحر: 4/ 449]: «وقرأ النحويان وابن كثير (طيف) فاحتمل أن يكون مصدرًا من طاف يطيف طيفًا، أنشد أبو عبيدة:

أني ألم بك الخيال يطيف = ومطافه لك ذكره وشعوف
واحتمل أن يكون مخففًا من (طيف). . . وطيف المشدد يحتمل أن يكون من طاف يطيف ويحتمل أن يكون من طاف يطوف».
[الإتحاف: 234]، [ابن خالويه: 48].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 01:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات مصدر واسم فاعل وإحدى القراءتين من الشواذ

قراءات مصدر واسم فاعل وإحدى القراءتين من الشواذ
1- {وذلك إفكهم} [46: 28].
في [البحر: 8/ 66]: «وابن عباس فيما روى قطرب وأبو الفضل الرازي: {آفِكُهُمْ} اسم فاعل من افك؛ أي صارفهم».
2- {وضرب لنا مثلا ونسى خلقه} [36: 78].
في [البحر: 7/ 348]: «وقرأ زيد بن علي: (ونسى خالقه) اسم فاعل، والجمهور {خلقه} أي نشأته».
3- {وفي السماء رزقكم} [51: 22].
في [ابن خالويه: 145]: « (وفي السماء أرزاقكم) ابن محيصن وعنه (رازقكم)».
[الإتحاف: 399].
4- {وفوق كل ذي علم عليم} [12: 76].
في [البحر: 5/ 33]: وقرأ عبد الله: (وفوق كل ذي عالم) فخرجت على زيادة {ذي}.
أو أن قوله (عالم) مصدر بمعنى علم كالباطل، أو على التقدير: وفوق كل ذي شخص عالم.
وانظر [ابن خالويه: 65].
5- {وأصبح فؤاد أم موسى فارغا} [28: 10].
في [ابن خالويه: 111]: «(فزعًا) بالزاي من غير ألف؛ أبو زرعة ابن عمر بن جرير وابن قطيب، وفضالة بن عبيد (قرعا وقرعا) مصدر قرع يقرع قرعًا».
وفي [المحتسب: 2/ 147 – 148]: «وقرأ فضالة بن عبد الله والحسن وأبي الهذيل، وابن قطيب:
(وأصبح فؤاد أم موسى فزع). وقرأ (قرعًا) بالقاف والراء ابن عباس وحكى قطرب عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (فرغًا).
قال أبو الفتح: أما (فزعًا) بالفاء والزاي فمعناه: قلقًا، يكاد يخرج من غلافه فينكت، ومنه قول الله تعالى: {حتى إذا فزع عن قلوبهم} [34: 23]. أي كشف عنها.
وأما (قرعًا) بالقاف والراء فراجع إلى معنى (فارغًا)، وذلك أن الرأس الأقرع هو الخالي من الشعر، وإذا خلا من الشيء فقد انكشف منه وعنه.
وأما (قرعًا) فكقولك: هدرًا وباطلاً، يؤكد ذلك قوله تعالى: {إن كادت لتبدي به} [28: 10]. قال:

فإن تك أذواد أصبن ونسوة = فلن يذهبوا فرغا بفتل حبال
ومعنى (فارغًا) خاليًا من الحزن، لعلمها أنه لا يفرق. وقال ابن عباس: (فارغًا) خاليًا من كل شيء إلا من ذكر موسى».
وانظر [البحر: 7/ 107]،[ الكشاف :3/ 393].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 01:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات اسم فاعل وفعل ماضي في السبع

قراءات اسم فاعل وفعل ماضي في السبع
1- {وكل أتوه داخرين} [27: 87].
في [النشر: 2/ 339]: «واختلفوا في (وكل أتوه): فقرأ حمزة وخلف وحفص بفتح التاء وقصر الهمزة. وقرأ الباقون بمد الهمزة وضم التاء».
[الإتحاف: 340]، [غيث النفع: 193]، [الشاطبية: 261].
وفي [البحر: 7/ 100]: «وقرأ الجمهور {آتوه} اسم فاعل وعبد الله وحمزة وحفص:
{أتوه} فعلاً ماضيًا، وفي القراءتين روعى معنى {كل} من الجمع:
وقتادة: (أتاه) فعلاً ماضيًا مسندًا لضمير {كل} على لفظها، وجمع (داخرين) على معناها». وفي [ابن خالويه: 111]: « {أتاه} قتادة: {دخرين} بلا ألف الحسن». [الكشاف: 3/ 386].
2- {وجعل الليل سكنا} [6: 96].
في [النشر :2/ 260]: «واختلفوا في {وجاعل الليل سكنا} فقرأ الكوفيون {وجعل} بفتح العين واللام من غير ألف، وبنصب اللام من {الليل}. وقرأ الباقون بالألف وكسر العين ورفع وخفض {الليل} ».
[الإتحاف: 214]، [غيث النفع: 94]، [الشاطبية: 198].
3- {خسر الدنيا والآخرة} [22: 11].
في [النشر: 2/ 325 – 326]: «انفرد ابن مهران عن روح بإثبات الألف في {خسر الدنيا} على وزن فاعل، وخفض {الآخرة} وكذا روى زيد عن يعقوب».
قراء عشرية. [الإتحاف: 313 – 314]، [ابن خالويه: 94]، [البحر: 6/ 355].
وفي [المحتسب: 2/ 75]: «ومن ذلك قراءة مجاهد، وحميد بن قيس: (خاسر الدنيا والآخرة)».
قال أبو الفتح: هذا منصوب على الحال، أي انقلب على وجهه كاسرًا. . . وقراءة الجماعة الجمل فيها بدل من جواب الشرط.
4- {ألم تر أن الله خلق السموات والأرض بالحق} [14: 19].
في [النشر: 2/ 298]: «واختلفوا في {خلق السموات والأرض} في إبراهيم و(وخلق كل دابة) في النور: فقرأ الكسائي وحمزة وخلف (خالق) فيها بألف وكسر اللام ورفع القاف وخفض السماوات. . . وقرأ الباقون بفتح اللام والقاف من غير ألف، ونصب السموات والأرض و(كل) بالفتح».
[النشر: 2/ 332].
[الإتحاف: 272، 326]، [غيث النفع :143، 181]، [الشاطبية: 232]، [البحر: 6/ 435].
5- {والله خلق كل دابة من ماء} [24: 45].
في [الإتحاف: 6/ 3]: «وقرأ (خالق كل دابة) بألف بعد الخاء وكسر اللام ورفع القاف وجر (كل) على الإضافة حمزة والكسائي وخلف».


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 01:48 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات باسم الفاعل والفعل الماضي وإحدى القراءتين من الشواذ

قراءات باسم الفاعل والفعل الماضي وإحدى القراءتين من الشواذ
1- {وإنهم آتيهم عذاب غير مردود} [11: 76].
في [البحر: 5/ 245]: «وقرأ عمرو بن هرم، {وإنهم أتاهم} بلفظ الماضي، وعذاب فاعل به غير بالماضي عن المضارع لتحقق وقوعه، كقوله {أتى أمر الله}».
2- {وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون} [11: 16].
في [ابن خالويه: 59]: « {وبطل ما كانوا يعملون} بغير ألف يحيى بن يعمر».
وفي [البحر: 5/ 210]: «قرأ زيد بن علي: {وبطل} فعلا ماضيًا».
3- {جعل الملائكة رسلا} [35: 1].
في [ابن خالويه: 123]: « {جعل الملائكة رسلا} يحيى بن يعمر».
وفي [البحر: 7/ 397]: «وقرأ ابن يعمر وخليد بن نشيط {جعل} فعلاً ماضيًا، {الملائكة} نصبًا».
4- {وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء} [4: 1].
في ابن خالويه: « {وخالق منها زوجها} خالد الحداء. و(باث منها رجالاً) عنه».
5- {وعبد الطاغوت} [5: 60].
في [البحر: 3/ 519]: «قرأ ابن عباس: {وعابدو الطاغوت} وقرأ عون العقيلي: (وعابد) على أنها جمع سلامة، أو اسم جنس».
6- {الحمد لله فاطر السموات والأرض} [35: 1].
في [ابن خالويه: 113]: « {فطر السموات والأرض} الضحاك».
وفي [البحر: 7/ 297]: «وقرأ الضحاك والزهري {فطر} جعله فعلاً ماضيًا، ونصب ما بعده. قال أبو الفضل الرازي: فأما على إضمار (الذي) وإما بتقدير (قد).
وحذف الموصول الاسمى لا يجوز عند البصريين. والأحسن عندي أن يكون خبر مبتدأ محذوف».
وفي [المحتسب :2/ 198]: «قال أبو الفتح: هذا على الثناء على الله سبحانه وذكر النعمة التي استحق بها الحمد. . . . فكلما اختلفت الجمل كان الكلام أفانين وضروبًا، من أبلغ منه إذا لزم شرحًا واحدًا، فقولك: أثنى على الله أعطانا فأغنى أبلغ من قولك: أثنى على الله المعطينا والمغنينا، لأن معك هنا جملة واحدة، وهناك ثلاث جمل.
ويدلك على صحة هذا المعنى قراءة الحسن: (جاعل الملائكة) بالرفع، فالرفع على قولك: هو جاعل الملائكة، ويشهد به أيضًا قراءة خليد بن نشيط (جعل الملائكة)».
7- {إن الله فالق الحب والنوى} [6: 95].
في [ابن خالويه: 39]: « {فالق الحب} على وزن (فعل)، إبراهيم والأعمش».
[الإتحاف: 213]، [البحر: 4/ 184].
8- {فالق الإصباح} [6 96].
في [البحر: 4/ 185]: «وقرأ فرقة بنصب الإصباح وحذف تنوين {فالق} وسيبويه إنما يجيز هذا في الشعر، والمبرد يجيزه في الكلام.
وقرأ النخعي وابن وثاب وأبو حيوة (فلق) فعلاً ماضيًا».
9- {ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم} [32: 12].
في [البحر: 7/ 201] : «قرأ زيد بن علي (نكسوا رءوسهم) فعلاً ماضيًا ومفعولا، والجمهور اسم فاعل مضاف».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة