هل سورة الأحقاف مكية أو مدنية؟
من نص على أنها مكية
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (مكية كلها). [تفسير غريب القرآن: 407]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 56]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (مكية). [معاني القرآن: 6/435]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مكية). [معاني القرآن: 6/437]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (مكّيّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 160]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكّية). [الكشف والبيان: 9/5]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مكية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 411]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية ). [البيان: 227]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 4/102]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 7/251]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مكية). [علل الوقوف: 3/940]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (فصل في نزولها
روى العوفي وابن أبي طلحة عن ابن عباس (أنها مكية)، وبه قال الحسن ومجاهد وعكرمة وقتادة والجمهور.
وروي عن ابن عباس وقتادة أنهما قالا: (فيها آية مدنية وهي قوله: {قل أرأيتم إن كان من عند الله} [الأحقاف: 10]).
وقال مقاتل: (نزلت بمكة غير آيتين: قوله: {قل أرأيتم إن كان من عند الله} [الأحقاف: 10]، وقوله: {فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل} [الأحقاف: 35] نزلتا بالمدينة)). [زاد المسير: 7/368]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 5/111]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 7/274]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [الدر المنثور: 13/310]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخْرَج ابن مردويه عن ابن عباس قال: (نزلت بمكة سورة {حم} الأحقاف).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير مثله). [الدر المنثور: 13/310]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 210]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية).[إرشاد الساري: 7/339]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ.
قال القرطبيّ: في قول جميعهم.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عبّاسٍ وابن الزّبير قالا: (نزلت سورة حم الأحقاف مكة)). [فتح القدير: 5/17]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ قال القرطبيّ: باتّفاق جميعهم، وفي إطلاق كثيرٍ من المفسّرين.
وبعض المفسّرين نسبوا استثناء آياتٍ منها إلى بعض القائلين، فحكى ابن عطيّة استثناء آيتين هما قوله تعالى: {قل أرأيتم إن كان من عند اللّه وكفرتم به} إلى {الظّالمين} [الأحقاف: 10] فإنّها أشارت إلى إسلام عبد اللّه بن سلامٍ وهو إنّما أسلم بعد الهجرة، وقوله: {فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرّسل} [الأحقاف: 35].
وفي "الإتقان" ثلاثة أقوالٍ باستثناء آياتٍ ثلاث منها الثنتان اللّتان ذكرهما ابن عطيّة، والثّالثة ووصّينا الإنسان بوالديه إلى قوله: {خاسرين} [الأحقاف: 15- 18].
وسيأتي ما يقتضي أنّها نزلت بعد مضيّ عامين من البعثة وأسانيد جميعها متفاوتةٌ. وأقواها ما روي في الآية الأولى منها، وسنبيّن ذلك عند الكلام عليها في مواضعها). [التحرير والتنوير: 26/5-6]
من نص على أنها مكية إلا آيات منها:
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية [إلا الآيات 10 و15 و35 فمدنية]). [الكشاف: 5/491]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة مكية لم يختلف منها إلا في آيتين، وهي قوله: {قل أرأيتم إن كان من عند اللّه} [الأحقاف: 10] الآية، وقوله تعالى: {فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرّسل} [الأحقاف: 35] الآية، فقال بعض المفسرين: هاتان آيتان مدنيتان وضعتا في سورة مكية). [المحرر الوجيز: 26/608]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وفي الأحقاف: {قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به} الآية [الأحقاف: 10]، نزلت في عبد الله بن سلام.
وقوله عز وجل: {فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل} الآية [الأحقاف: 35] وباقيها مكي). [جمال القراء :1/17]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا الآيات 10، 15، 35 فمدنية). [التسهيل: 2/274]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال أبو العبّاس: هي مكّيّة وفيها آيتان مدنيتان {قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به} [الأحقاف: 10]، وقوله: {وقال الّذين كفروا للّذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه} [الاحقاف: 11]). [عمدة القاري: 19/240]
أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية إلا قوله قل أرأيتم إن كان من عند الله وإلا قوله فاصبر كما صبر أولوا العزم الآية وإلاَّ قوله ووصينا الإنسان الثلاث آيات فمدنيات). [منار الهدى: 358]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية، واستثنى ابن عباس وقتادة آية واحدة وهي: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ) إلى آخر الآية، وقال: إنها نزلت بالمدينة في حق عبد الله بن سلام). [القول الوجيز: 290]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ [.....] وبعض المفسّرين نسبوا استثناء آياتٍ منها إلى بعض القائلين، فحكى ابن عطيّة استثناء آيتين هما قوله تعالى: {قل أرأيتم إن كان من عند اللّه وكفرتم به} إلى {الظّالمين} [الأحقاف: 10] فإنّها أشارت إلى إسلام عبد اللّه بن سلامٍ وهو إنّما أسلم بعد الهجرة، وقوله: {فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرّسل} [الأحقاف: 35].
وفي "الإتقان" ثلاثة أقوالٍ باستثناء آياتٍ ثلاث منها الثنتان اللّتان ذكرهما ابن عطيّة، والثّالثة ووصّينا الإنسان بوالديه إلى قوله: {خاسرين} [الأحقاف: 15- 18].
وسيأتي ما يقتضي أنّها نزلت بعد مضيّ عامين من البعثة وأسانيد جميعها متفاوتةٌ. وأقواها ما روي في الآية الأولى منها، وسنبيّن ذلك عند الكلام عليها في مواضعها). [التحرير والتنوير: 26/5-6]م