غير مصنف من علم نزول القرآن

[محمد أبو زيد]

غير مصنف من علم نزول القرآن

[أم إسماعيل]

قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو نعيم في الدلائل والسلفي في الطيوريات عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم أهل حضرموت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بنو وليعة حمزة ومحرش ومشرح وأبصعة وأختهم العمردة وفيهم الأشعث بن قيس وهو أصغرهم فقالوا: أبيت اللعن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لست ملكا أنا محمد بن عبد الله))، قالوا: نسميك باسمك قال: ((لكن الله سماني وأنا أبو القاسم)) قالوا: يا أبا القاسم إنا قد خبأنا لك خبيئا فما هو ذا كانوا خبؤا لرسول الله صلى الله عليه وسلم جرادة في حمية سمن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سبحان الله، إنما يفعل هذا بالكاهن وإن الكاهن والكهانة والتكهن في النار)) فقالوا: يا رسول الله كيف نعلم أنك رسول الله؟ فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم كفا من حصى فقال: ((هذا يشهد أني رسول الله))، فسبح الحصى في يده قالوا: نشهد أنك رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله بعثني بالحق وأنزل علي كتابا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد أثقل في الميزان من الجبل العظيم وفي الليلة الظلماء مثل نور الشهاب))، قالوا: فأسمعنا منه فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {والصافات صفا} حتى بلغ {ورب المشارق} ثم سكن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسكن روعه فما يتحرك منه شيء ودموعه تجري على لحيته فقالوا: أنا نراك تبكي أفمن مخافة من أرسلك تبكي قال: ((إن خشيتي منه أبكتني بعثني على صراط مستقيم في مثل حد السيف إن زغت عنه هلكت))، ثم تلا (ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك) [الإسراء 86] إلى آخر الآية). [الدر المنثور:384-12/382]

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو نعيمٍ في الدّلائل، والسّلفيّ في الطّيوريّات، عن ابن عبّاسٍ: أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم لمّا سأله ملوك حضرموت عند قدومهم عليه أن يقرأ عليهم شيئًا ممّا أنزل الله قرأ: {والصّافّات صفًّا} حتى بلغ {بربّ المشارق والمغارب}. الحديث). [فتح القدير:4/508]

[محمد أبو زيد]

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (تم كتاب أسباب نزول القرآن والحمد لله الواحد المنان وصلى الله على سيدنا محمد وآله التابعين لهم بإحسان). [أسباب النزول: 516]

قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وهذا آخر الكتاب والحمد لله على التمام،وصلى الله على سيدنا محمد رسول الله عليه التحية والسلام). [لباب النقول: 314]

[محمد أبو زيد]

قال سعيد بن أبي عَروبة البصري (ت: ١٥٦هـ): (ذكر ما أنزل من القرآن بمكة والمدينة
1- حدثنا قتادة: أن أول ما نزل من القرآن: {اقرأ باسم ربك الذي خلق} [العلق: 1]، أنزل منها ثمان آيات.
2- وقال لي مطر: «إلى: {ربك الرجعى} [العلق: 8]».
3- وحدثنا قتادة، قال: «فمكث أربعين ليلة، فأنزلت: {والضحى} [الضحى: 1]، ثم أنزل عليه: {ن} [القلم: 1]، ثم: {يا أيها المزمل} [المزمل: 1]، ثم: {يا أيها المدثر} [المدثر: 1]» ). [جزء نزول القرآن لقتادة]
قال سعيد بن أبي عَروبة البصري (ت: ١٥٦هـ): (4- نا قتادة، عن أبي المليح، عن واثلة بن الأسقع الليثي، أن نبي الله قال: «أعطيت السبع مكان التوراة، وأعطيت المثاني مكان الإنجيل، وأعطيت المئين مكان الزبور»، وقال: «وفضلت بالمفصل» ). [جزء نزول القرآن لقتادة]
قال سعيد بن أبي عَروبة البصري (ت: ١٥٦هـ): (5- نا قتادة، قال: «إن آل حاميم ريحانة القرآن» ). [جزء نزول القرآن لقتادة]
قال سعيد بن أبي عَروبة البصري (ت: ١٥٦هـ): (6- ثنا قتادة، قال: «ما كان من القرآن فيه: {يا أيها الذين آمنوا}، والمواريث، والفرائض، والحدود، والهجرة، والطلاق، والقتال: فإنه أنزل بالمدينة» ). [جزء نزول القرآن لقتادة]
قال سعيد بن أبي عَروبة البصري (ت: ١٥٦هـ): (7- عن قتادة: أن سورة البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنفال، وبراءة، والرعد، والنحل، والحج، والنور، والأحزاب، وسورة محمد، والفتح، والرحمن، والحجرات، والحديد، وسورة المجادلة، والحشر، والممتحنة، وسورة عبس، والجمعة، والمنافقين، وسورة التغابن، و{يا أيها النبي إذا طلقتم} [الطلاق: 1]، و{يا أيها النبي لم تحرم} [التحريم: 1]، و{لم يكن} [البينة: 1]، و{إذا زلزلت} [الزلزلة: 1]، و{إذا جاء نصر الله} [النصر: 1]: هؤلاء مدنيات). [جزء نزول القرآن لقتادة]
قال سعيد بن أبي عَروبة البصري (ت: ١٥٦هـ): (8- أول سورة النحل أنزلت بمكة، إلى الهجرة: {والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا} [النحل: 41]، وما كان بعد هذه الآية إلى آخرها: فهو مدني. وأنها عدت مدنية). [جزء نزول القرآن لقتادة]
قال سعيد بن أبي عَروبة البصري (ت: ١٥٦هـ): (9- و: أن أول سورة {يا أيها الناس اتقوا ربكم} [الحج: 1]، إلى: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا} [الحج: 39]: مكي. وأن من هذه إلى آخرها: مدني. فعدت هذه سورة مدنية). [جزء نزول القرآن لقتادة]
قال سعيد بن أبي عَروبة البصري (ت: ١٥٦هـ): (10- حدثني مطر: أن البقرة أنزلت أول المدني). [جزء نزول القرآن لقتادة]
قال سعيد بن أبي عَروبة البصري (ت: ١٥٦هـ): (11- قال: حدثنا قتادة: أن أول سبع الطول أنزلت: الأعراف، وأول المئين أنزل: الكهف، وأول المثاني أنزل: ص، وأول المفصل أنزلت: {اقرأ} [العلق: 1] –وهو أول القرآن إلى ثماني آيات-). [جزء نزول القرآن لقتادة]
قال سعيد بن أبي عَروبة البصري (ت: ١٥٦هـ): (12- عن قتادة: أنه أنزل بمكة من القرآن: الأنعام، والأعراف، ويونس، وهود، ويوسف، وإبراهيم، والحجر، وبني إسرائيل، والكهف، ومريم، وطه، والأنبياء، و{قد أفلح} [المؤمنون: 1]، والفرقان، والطواسين الثلاث، والعنكبوت، والروم، ولقمان، و{تنزيل} [السجدة: 2]، وسبأ، والملائكة، ويس، والصافات، وص، والحواميم، و{إذا وقعت} [الواقعة: 1]، و{تبارك} [الملك: 1]، و{ن} [القلم: 1]، والحاقة، و{سأل سائل} [المعارج: 1]، و{إنا أرسلنا نوحا} [نوح: 1]، و{قل أوحي} [الجن: 1]، والمزمل، والمدثر، و{تبت يدا أبي لهب} [المسد: 1]، و{لا أقسم} [القيامة: 1]، و{هل أتى على الإنسان} [الإنسان: 1]، والمرسلات، و{عم يتساءلون} [النبأ: 1]، والنازعات، وعبس، و{إذا الشمس كورت} [التكوير: 1]، و{إذا السماء انفطرت} [الانفطار: 1]، و{ويل للمطففين} [المطففين: 1]، و{إذا السماء انشقت} [الانشقاق: 1]، و{والسماء ذات البروج} [البروج: 1]، و{والسماء والطارق} [الطارق: 1]، و{سبح اسم ربك الأعلى} [الأعلى: 1]، و{هل أتاك حديث الغاشية} [الغاشية: 1]، والفجر، و{لا أقسم} [البلد: 1]، والشمس، والليل، والضحى، و{ألم نشرح} [الشرح: 1]، والتين، و{اقرأ} [العلق: 1]، والعاديات، والقارعة، و{ألهاكم التكاثر} [التكاثر: 1]، والعصر، و{ويل لكل همزة} [الهمزة: 1]، و{ألم تر} [الفيل: 1]، و{لإيلاف} [قريش: 1]، و{أرأيت} [الماعون: 1]، و{إنا أعطيناك الكوثر} [الكوثر: 1]، و{قل يا أيها الكافرون} [الكافرون: 1]، و{قل هو الله أحد} [الإخلاص: 1]، و{قل أعوذ برب الفلق} [الفلق: 1]، و{قل أعوذ برب الناس} [الناس: 1] ). [جزء نزول القرآن لقتادة]
قال سعيد بن أبي عَروبة البصري (ت: ١٥٦هـ): (13- عن قتادة، عن أبي بن كعب، وزيد بن ثابت: كتبا المعوذتين، و{الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: 2]، في مصحفهما). [جزء نزول القرآن لقتادة]
قال سعيد بن أبي عَروبة البصري (ت: ١٥٦هـ): (14- نا قتادة: «(اللهم نستعينك ونستغفرك، ونؤمن بك، ونثني عليك، ونخلع ونترك من يفجرك): سورة في مصحف أبي بن كعب».
15- و–أيضا-: «(اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك، ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق): سورة في مصحف أبي».
16- و: أن هاتين السورتين مكتوبتان في مصحف أبي بين: {والعصر} [العصر: 1] و{ويل لكل همزة} [الهمزة: 1].
17- وحدثنا قتادة: أن هاتين السورتين .... : {الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: 2]، والمعوذتين، ليس هو في مصحف عبد الله بن مسعود، وكان ابن مسعود يقرؤها). [جزء نزول القرآن لقتادة]
قال سعيد بن أبي عَروبة البصري (ت: ١٥٦هـ): (18- وحدثنا قتادة، عن أبي الجلد: أن صحف إبراهيم أنزلت في أول يوم في رمضان، والزبور في اثني عشرة، والإنجيل في ثماني عشرة، والقرآن في أربع وعشرين.

تم بحمد الله ومنه، وصلواته على خير خلقه محمد وآله). [جزء نزول القرآن لقتادة]

[محمد أبو زيد]

........

غير مصنف من علم نزول القرآن

توزّع على السور

قَالَ أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا سلمون بن داود المقرئ قال: أنا ابن عباد، قال: أنا إسماعيل ابن إسحاق، قال: أنا سلمون، قال: أنا الحارث بن عبيد، عن سعيد الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُـحْرَس حتى نزلت هذه الآية: {والله يعصمك من الناس}
فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من القبة؛ فقال: (( يا أيها الناس انصرفوا؛ فقد عصمني الله عز وجل )) ). [البيان:؟؟] (م)

قالَ أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا علي بن الحسين بن يحيى الشاهد قال: أنا الحسين بن شقيق، قال: أنا إسحاق بن إبراهيم، أنا أبو كريب، قال: أنا عبد الله بن إدريس، قال: أنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: (لما نزلت هذه الآية: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} شقَّ ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ألا ترون إلى قول لقمان إنَّ الشرك لظلم عظيم )) ). [البيان:؟؟]

قالَ أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا عبد الرحمن بن خالد، قال: أنا أحمد بن حمدان، قال: أنا عبد الله بن أحمد، عن ابن عباس، قال: نزلت هذه الآية ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوار بمكة {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} ). [البيان:؟؟]

قالَ أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ (ت: 444هـ): (أخبرني خلف بن إبراهيم، قال: أنا عثمان بن محمد السمرقندي، قال: أنا أبو أمية، قال: أنا بكر بن يحيى بن زبان العنزي، قال: أنا مندل بن علي العنزي، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( نزلت هذه الآية في خمس: فيَّ، وفي علي، وفي الحسن، والحسين، وفاطمة، رضي الله عنهم {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} ). [البيان:؟؟]
قالَ أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا أحمد بن إبراهيم المكي، قال: نا محمد بن إبراهيم الديبلي، قال: أنا سعيد بن عبد الرحمن، قال: أنا سفيان عن خالد بن أبي كريمة، عن عبد الله بن المسْوَر - من ولد جعفر- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزلت هذه الآية {فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام} قالوا: يا رسول الله وكيف ذلك؟
قال: (( إذا دخل النور القلب انشرح وانفتح..)) الحديث ). [البيان:؟؟]
قَالَ أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا محمد بن مسافر، قال: أنا يوسف بن يعقوب، قال: أنا الحسن بن المثنى، عن محمد بن بشير، عن هُشيم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الحارث ابن شبيل، عن أبي عمرو الشيباني، عن زيد بن أرقم، قال: (كنا نتكلَّم خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة، يكلم الرجل منا أخاه إلى جنبه حتى نزلت هذه الآية {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا..} الآية؛ قال: (فأمرنا بالسكوت ونهانا عن الكلام). ). [البيان:؟؟]