العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 04:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث

الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث


الإبل
في سيبويه 173:2: «الإبل والغنم أسمان مؤنثان». وانظر ص22 منه.
وفي المقتضب 186:2: «إذا حقرت الإبل والغنم قلت: أبيلة، وغنيمة».
وانظر المذكر والمؤنث للفراء: 88، وللمبرد: 100،110، وللأنباري: 72، والسجستاني:11
أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت.
الإبل لا واحد له من لفظه، وهو مؤنث، تصغيرها أبيلة، واشتقوا من لفظه تأبل، وتعجبلوا من هذا الفعل على غير قياس، فقالوا: ما آبل زيدًا.
البحر 464:8
وفي اختصار التذكير والتأنيث للسجستاني: الروح مذكر، وعلى مذهب النفس مؤنث، والروح: جبريل مذكر، والروح: عيسى مذكر».

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 04:05 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الأرض

الأرض
في المذكر والمؤنث للمبرد: 119: «وقولهم أرض، كان حقها أن تكون الواحدة أرضة، والجميع أرض لو كان ينفصل بعضها من بعض، ولكن لما كانت نمطًا واحدًا وقع على جميعها اسم واحد، كما قال الله عز وجل: {فاطر السموات والأرض} وقال: {ومن الأرض مثلهن} فإذا اختلفت أجناسها بالخلقة، أو بانفصال بعضها من بعض، بما يعرض من بحر وجبل قلت: أرضون».
وقال ابن الأنباري: 70: «ومن ذلك الأرض على خمسة أوجه:
الأرض التي نحن عليها مؤنثة. قال الشاعر:
والأرض معلقنا وكانت أمنا فيها مقابرنا وفيها نولد..
وانظر المخصص 67:10، الأنباري: 64

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 04:06 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الأذن

الأذن
وفي الفرق بين المذكر والمؤنث للأنباري: 65: «والأذن مؤنثة قال الله تعالى: {وتعيها أذن واعية}. [12:69]
وقال ابن الأنباري في كتابه المذكر والمؤنث: 87: «والأذن على وجهين: أذن الإنسان مؤنثة، وفيها لغتان: أذن، بضم الذال، وأذن، بتسكين الذال...
والأذن للرجل الذي يصدق بما يسمع مذكر، والأذن في الحقيقة مؤنثة، وإنما يذهب بالتذكير إلى معنى الرجل...
وقال السجستاني: 2 «الأذن مؤنثة، وكذلك أذن الكوز، وأذن الدلو».

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 04:06 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي البئر

البئر
في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 219-220: «والبئر أنثى، يقال في تصغيرها: بؤيرة، ويقال في جمع القلة: أبار، وآبار، على نقل الهمزة ورأى وآراء
ويقال في جمع القلة: أبؤر وفي الكثرة بيار على مثال قولك: جمال».
وفي البلغة للأنباري: 66: «والبئر مؤنثة قال الله تعالى: {وبئر معطلة}
[45:22]
وفي المذكر والمؤنث للفراء: 91: «البئر أنثى تحقيرها بييرة وبويرة، وتجمعها ثلاث أبؤر وآبار، والقليب ذكر». وانظر السجستاني: 15
وفي البحر 371:6: «البئر مؤنثة، فعل بمعنى مفعول، وقد تذكر على معنى القليب».

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 04:06 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي البطن

البطن
في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 89: «والبطن على وجهين».
البطن من الإنسان ذكر، يقال: ثلاثة أبطن، والكثرة البطون.
والبطن من القبائل مؤنثة.
وقال الفراء: 16: «البطن ذكر ومن أنثه فهو مخطئ.. قال أبو بكر: قال أبو الجهم: قال لنا قطرب: البطن يذكر ويؤنث».
وقال السجستاني: «البطن مذكر إلا أن نريد القبيلة فهو مؤنث»..

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 04:08 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي البعير

البعير
في إصلاح المنطق: 326: «قال الأصمعي: البعير بمنزلة الإنسان يكون للمذكر وللمؤنث».
وكذلك تقول للجمل: هذا بعير، وللناقة: هذه بعير، وحكي عن بعض العرب: صرعتني بعير لي، أي ناقة، وتقول: شربت من لبن بعيري».
وفي المقتضب 191:2: «كذلك إنسان وبعير يقع على المذكر والمؤنث وإن كان اللفظ مذكرًا، كما أن (ربعة) في اللفظ مؤنث، وهو يقع على المذكر والمؤنث، فبعير يقع عليهما، ومجازه في الإبل مجاز قولك إنسان، وجمل يجري مجرى رجل، وناقة تجري مجرى امرأة، وأنشدني الزيادي عن الأصمعي لأعرابي:
لا تشتر لبن البعير وعندنا = عرق الزجاجة واكف المعاصر»
وفي البلغة: 74: «البعير يقال للذكر والأنثى».

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 04:08 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الجب

الجب
وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 205: «والجب مذكر، وهو البئر التي لم تطو. قال الأعشى:
لئن كنت في جب ثمانين قامة = ورقيت أسباب السماء بسلم
وحدثني أبي قال حدثنا محمد بن الجهم عن الفراء أنه قال: الجب يذكر ويؤنث، ويقال في جمعه: جببة وأجباب وجباب».

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 04:08 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الجحيم

الجحيم
في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 189-190 «والجحيم يذكر وؤنث. قال الله جل وعلا: {وإذا الجحيم سعرت} فأنث.. وأخبرنا أبو العباس عن سلمة عن الفراء، وحدثنا عبد الله قال حدثنا يعقوب قالا: الجحيم مذكر، فإذا رأتيه في شعر مؤنثًا؛ فإنما أنت لأنهم نووا به النار بعينها».
وقال الفراء: 25: «والجحيم ذكر. قال أبو عبد الله: أرى أن الفراء أراد بقوله: في الجحيم إنه ذكر أنه مصدر كقوله جحمته جحيمًا. والتنزيل بالتأنيث.. قال الفراء: فإذا رأيته في شعر مؤنثًا فلأنهم نووا به النار بعينها».
قال تعالى:
وبرزت الجحيم للغاوين [91:26]
وبرزت الجحيم لمن يرى [36:39]
فإن الجحيم هي المأوى [39:79]
وإذا الجحيم سعرت [12:81]
ولم تستعمل في القرآن مذكرًا.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 04:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جهنم

جهنم
في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 190: «جهنم مؤنثة وأسماؤها مؤنثة، كقولك: لظى وسقر والجحيم. قال الله تبارك وتعالى في سقر: (وما أرداك ما سقر. لا تبقى ولا تذر. لواحة للبشر. عليها تسعة عشر} وقال تعالى في لظى: {إنها لظى. نزاعة للشوى. تدعو من أدبر وتولى}».
وانظر السجستاني: 17
قال تعالى:
1- فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا [93:4]
2- مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا [97:4]
3- مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا [121:4]
4- وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ [49:9]
5- جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ [29:14]
6- ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا [18:17]
7- هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ [63:36]
8- يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ [30:50]
9- هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ [43:55]
10- إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا [21:78]

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 04:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الحرب

الحرب
في المقتضب 240:2: «وكذا قولهم في تصغير الحرب: حريب, إنما المقصود المصدر من قولك: حربًا، فلو سمينا امرأة حربًا أو نابًا لم يجز في تصغيرها إلا حربية».
وانظر الخزانة 436:3، والشمي على المغني 73:2
وفي المذكر والمؤنث للمبرد: 96: «فأما قولهم في حرب: حريب، وفي فرس: فريس فإن (حربًا) إنما هو في الأصل مصدر سمي به، فلذلك قيل: حريب. ولو سميت به شيئًا فنقلته إلى المعرفة لم تقل إلا حربية».
وفي البلغة: 76: «والحرب، مؤنثة وأنشد:
من يذق الحرب يجد طعمها مرًا وتتركه بجعجاع»
وانظر ص 84.
وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 221: «والحرب أنثى، يقال في تصغيرها: حريب، بغير هاء».
وفي المخصص 84:6: «صاحب العين: الحرب: تقيض السلم أنثى، وتصغيرها حريب بغير هاء، وهو أحد ما شذ من هذا الضرب».
وقال السجستاني: 7: «الحرب مؤنثة».
قال تعالى: {فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها} [4:47]

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 04:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الخمر

الخمر
في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 167-168: «والخمر تؤنث وتذكر، والتأنيث أغلب عليها. قال الفراء: هي أنثى، وربما ذكرت وأنشد:
وعينان قال الله كونًا فكانتا فعولين بالأحلام ما يفعل الخمر
قال: هكذا أنشدني بعضهم بتذكير (بفعل) فاستفهمته، فرجع إلى التأنيث، فقال: (تفعل) و(فعولين) منصوب بكانتا. قال الفراء: وقد ذكر الأعشى الخمر؛ ثم رجع إلى التأنيث، فقال:
وكأن الخمر العتيق من الأسفنط ممزوجة بماء زلال
فذكر العتيق، وأنت ممزوجة، ويجوز أن يكون ذكر العتيق لأنه صرف عن معتقة إلى عتيق، فصار بمنزلة قولهم: عسل معقد وعقيد، وبمنزلة قولهم: عين كحيل ولحية دهين.
وقال السجستاني: الخمر مؤنثة، وقد يذكرها بعض الفصحاء، قال: سمعت ذلك من أثق به بهم، قال: وكان الأصمعي ينكر التذكير..».
وقال في ص222: «وما رأيته من نعوت الخمر فإنها مؤنثات، مثل الراح والخندريس والمدامة، وذلك أنهن قد أخلصن للخمر، فصرن- إذا ذكرن- عرف أنهن للخمر».
وفي البلغة: 69: «والخمر وأسماؤها مؤنثة».
وقال السجستاني: «الخمر مؤنثة، وقد تذكر»
وقال في ص222: «الخمر مؤنثة، وقد تذكر»
وفي المخصص 74:11: «الخمر، وهي تؤنث وتذكر، والتأنيث أكثر».
وقال الفراء في كتابه: الخمر أنثى.
قال تعالى: {وأنهار من خمر لذة للشاربين} [15:47]
قال الفراء: 18: «الخمر أنثى. وربما ذكروها.
قال الشاعر:
وعينان قال الله كونا فكانتا = فعولان بالألباب ما يفعل الخمر
وقال: هكذا أنشدني بعضهم، فاستفهمته، فرجع إلى التأنيث، فقال: تفعل الخمر، ويروي فعولين، وقد ذكر الأعشى. فقال: وكأن الخمر العتيق من الاسفنط ممزوجة بماء زلال. فقال العتيق، ثم رجع إلى التأنيث فقال: ممزوجة».

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 04:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الخيل

الخيل
اسم الجمع لا واحد له من لفظه من غير الآدميين مؤنث: نحو: إبل، غنم، خيل.
المذكر والمؤنث للمبرد: 100، 110، والمقتضب 292:1، وسيبويه 22:2، والسجستاني: 11
قال تعالى: {والخيل المسومة} [14:3]

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 04:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الدلو

الدلو
قال الفراء: الدلو أثنى، يقال هذه دلية، وتجمع ثلاث أدل..
وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 164-165: «والدلو تذكر وتؤنث،
حدثني أبي عن ابن الحكم عن اللحياني أنه قال: الدلو يذكر ويؤنث، وحكى ذلك عن بعض أهل اللغة..
وانظر ص227 منه، والسجستاني: 15: «الدلو مؤنثة، وثلاث أدل والكثير الدلاء.
وفي البلغة: 77: «الدلو مؤنثة وقد تذكر».
وقال الفراء: 24: «والدلو أنثى، يقال: هذه دلبة، تجمع ثلاث أدل».

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 04:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الدار

الدار
في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 212: «والدار مؤنثة. يقال في جمعها في القلة: أدؤر، وأدور، بالهمز وغير الهمز، ويقال في الجمع الكثير الدور والديار، ويقال نحن في الدار الدنيا ووراءنا الآخرة».
وانظر البلغة: 77، 84، والسجستاني:8
قال تعالى: قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت. [94:2]
تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوًا في الأرض. [33:28]
وإن الدار الآخرة لهي الحيوان [64:29]
الدين بمعنى الملة
قرأ عبد الله {وذلك الدين القيمة} 5:98 فالهاء في هذه القراءة للمبالغة، أو أنث على أن عني بالدين الملة كقوله: ما هذه الصوت أي الصيحة.
البحر 499:8

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 05:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الذراع

الذراع
في سيبويه 19:2: «وسألته عن ذراع، فقال: ذراع أكثر تسميتهم به المذكر، وتمكن في المذكر، وصار من أسمائه خاصة عندهم، ومع هذا أنهم يصفون به المذكر، فيقولون: هذا ثوب ذراع، فقد تمكن هذا الاسم في المذكر، وأما كراع فإن الوجه فيه ترك الصرف».
وقال في ص194: «وما كان من هذه الأشياء الأربعة مؤنثًا فإنهم إذا كسروه على بناء أدنى العدد كسروه على (أفعل).. وقالوا ذراع وأذرع حيث كانت مؤنثة، ولا يجاوز بها هذا البناء، وإن عنوا الأكثر».
وفي المقتضب 204:2: «والمؤنث يقع على هذا الوزن في الجمع، ألا تراهم قالوا: ذراع وأذرع، وكراع وأكرع، وشمال وأشمل».
وفي المقتضب 366:3: «وعلى ذلك صرف هؤلاء النحويون ذراعًا اسم رجل؛ لكثرة تسمية الرجال به وأنه وصف للمذكر في قولك: هذا حائط ذراع، والأجود ألا يصرف اسم رجل، لأن الذراع في الأصل مؤنثة».
وقال المبرد في المذكر والمؤنث: 104-105: «فأما الذراع والكراع فأمرهما بين في أشعارهم، وسائر كلاهم، يقولون هذا الثواب سبع في ثمانية، يريدون سبع أذرع في ثمانية أشبار».
وقال الفراء في المذكر والمؤنث: 77: «الذراع أنثى، وقد ذكره بعض بني عكل».
وفي البلغة: 70: «الذراع مؤنثة».
وقال السجستاني: 4: «الذراع مذكرة ومؤنثة».

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 05:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الذنوب

الذنوب
قال الفراء في المذكر والمؤنث: 54: «والذنوب أنثى وذكر، أنشدني أبو ثروان:
هرق لها من قرقري ذنوبا = إن الذنوب ينفع المغلوبا
وقال الآخر:
على حين من تلبث عليه ذنوبه = يجد فقدها وفي المقام تداثر
وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 167: «والذنوب تذكر وتؤنث»..
وقال الفراء: الذنوب: الدلو العظيمة، ويقال: الذنوب: الدلو إذا كان فيها ماء.
والذنوب أيضًا النصيب قال الله تعالى: {فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ} معناه: مثل نصيب أصحابهم».
وفي البلغة: 81: «الذنوب: الدلو العظيمة، تذكر وتؤنث»..
وقال السجستاني: 15: «الذنوب يذكر ويؤنث، والجمع أذنيه».

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 05:08 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الذهب

الذهب
في المذكر والمؤنث للفراء: 83: «الذهب أنثى، يقال: هي الذهب الحمراء، وربما ذكر».
ولابن الأنباري:169: «والذهب أنثى، يقال: هي الذهب الحمراء.
ويقال في جمع الذهبة: أذهاب، وذهبان».
وفي البحر 392:2: «الذهب معروف، وهو مؤنث، ويجمع على ذهاب وذهوب».

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 05:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الرجل

الرجل
الرجل مؤنثة. ابن الأنباري: 135، البلغة: 71
وقال الفراء: 17: «اليد، والكف، والرجل إناث كلهن يحقرن بالهاء.
وقال السجستاني: 5: «الرجل مؤنثة وكذلك رجل الجراد».

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 05:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الرداء

الرداء
ابن الأنباري: 200: «الرداء: الذي يتردى به مذكر، والرداء: العطاء: مذكر»..

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 05:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الروح

الروح
في المخصص 62:2: «أبو حاتم: الروح: يذكر ويؤنث، وتأنيثه على معنى النفس.
وفي الحديث: (لكل إنسان نفس وروح، فأما النفس فتموت، وأما الروح فيفعل به كذا)».
وفي الروض الأنف 658:2 قال كعب بن مالك يبكي قتلى أحد:
عن الحق حتى غدت روحه إلى منزل فاخر الزبرج
أنث الروح لأنه في معنى النفس، وهي لغة مشهورة معروفة. أمر ذو الرمة عند موته أن يكتب على قبره:
يا نازع الروح من جسمي إذا قبضت وفارج الكرب أنقذني من النار
فكان ذلك مكتوبًا على قبره».

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 05:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الريح

الريح
في المخصص 83:9: «الريح: نسيم الهواء أنثى، والجمع أرواح»..
وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 90: «الريح: على وجهين: الريح من الرياح مؤنثة، والريح: الأرج والنشر سواهما حركة الريح مذكر».
وقال في ص209 «أسماء الرياح مؤنثة».
وفي البلغة: 68: «الريح وأسماؤها مؤنثة».
وقال الفراء: 27: «الرياح كلها إناث».
قال تعالى: كمثل ريح فيها صر أصات حرث قوم ظلموا أنفسهم [117:3]
وجرين بهم بريح طيبة [22:10]
جاءتها ريح عاصف [20:10]
اشتدت به الريح في يوم عاصف [18:14]
ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره [81:21]
ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر [12:34]
ريح فيها عذاب أليم [24:46]
فأهلكوا بريح صرصر عانية [6:69]
وتذهب ريحكم [46:8]

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 05:48 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي السراط

السراط
في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 170-171: «الصراط مذكر، وأنثه يحيى بن يعمر. قال السجستاني: ذكر يعقوب الحضرمي عن عصمة ابن عرارة الفقيمي أن يحيى بن يعمر قرأ: {من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى}، فضم السين وشدد الواو وفتحها وجعل آخر الحرف حرف التأنيث، مثل العليا والدنيا. فيجوز أن تكون {السوى} على قراءة ابن يعمر (الفعلى) من قوله: {عليهم دائرة السوء} ويكون الأصل فيه (السوءى) بالهمز، كما قال تعالى: {ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى} فلينوا الهمزة وأبدلوا منها الواو، كما قالوا: سوءة؛ ثم أبدلوا من الهمزة واوًا، فقالوا: سوة. ولا نعلم أحدًا من العلماء باللغة حكى تأنيث الصراط، فإن صحت هذه القراءة عن ابن يعمر ففيه أعظم الحجج، وهو من أجلاء أهل اللغة والنحو. وكتاب الله جل ثناؤه نزل بتذكير الصراط؛ وكذلك هو في أشعار العرب. قال الله وجل عز: {أهدك صراطًا سويًا} وقال تعالى: {هذا صراط علي مستقيم}. ويجوز على قراءة ابن يعمر أن يكون (السوى) فعلى من السواء. وقال السجستاني في كتاب القراءات: زعموا أن بعض العرب يؤنث الصراط. وقال الفراء: يقال في جمع الصراط في القلة: أسرطة وفي الكثرة سرط».
وانظر البحر 292:6-293، ابن خالويه: 91، المخصص: 17:17
وقال السجستاني: «الصراط مذكر».
قال تعالى:
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ [6:1]
يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [142:2]
وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا [126:6]
فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ [135:20]
وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا [68:4]
فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا [43:19]
وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا [153:6]

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 05:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي سقر

سقر
في ابن الأنباري: 190: «جهنم مؤنثة وأسماؤها مؤنثة كقولك: لطي وسفر.
وقال الله تعالى في سقر: {وما أدراك ما سقر. لا تبقى ولا تذر. لوحة للبشر. عليها تسعة عشر}

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 05:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي السكين

السكين
في المذكر والمؤنث للفراء: 27: «السكين ذكر، وربما أنث في الشعر.
قال الشاعر:
فعيث في السنام غداة قر = بسكين موثقة النصاب
عيث: أفسد. وقال آخر وهو جميل:
إذا عرضت منها عناق رأينه بسكينه من حولها يتلهف
يلوذ بها عن عينها لا يروعها كأنه عن حوبائها الموت يصرف
وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 153-154: «السكين قال السجستاني: هو مذكر، قال وسألت أبا زيد الأنصاري والأصمعي وغيرهما من أدركنا فكلهم يذكره وينكر التأنيث..
وأخبرنا أبو العباس عن سلمة عن الفراء أنه قال: السكين مذكر، وقد أنث..
وحدثنا عبد الله قال: حدثنا يعقوب وحدثني أبي محمد بن الحكم عن الليحاني قال: السكين تذكر وتؤنث. قال الليحاني: ولم يعرف الأصمعي في السكين إلا التذكير».
قال السجستاني: 18: «والسكين مذكر وقد تؤنث»
وفي البلغة: 83: «السكين يذكر ويؤنث».
وفي البحر 300:5: «السكين تذكر وتؤنث قاله الفراء والكسائي، ولم يعرف الأصمعي غير التأنيث».

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 05:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي السلاح

السلاح
وفي المذكر والمؤنث للفراء: 29: «السلاح ويؤنث ويذكر، وكان بعض بني دبير يقول: إنما سمي حدنا دبيرًا لأن السلاح أدبرته».
وقال ابن الأنباري: 175: «حكى الكسائي والفراء وأبو عبيد ويعقوب أن السلاح يذكر ويؤنث، وقال السجستاني: أخبرني بالتذكير والتأنيث أبو زيد وغيره. وأنشدنا عبد الله. قال: أنشدنا يعقوب للطرماح وذكر ثور 1:1
يهز سلاحًا لم يرثها كلالة = يشك بها منها أصول المغابن
وقال السجستاني: قول الله جل ثناؤه: {وليأخذوا أسلحتهم} يدل على تذكير السلاح لأنه بمنزلة متاع وأمتعة..».
وفي البلغة: 83: «السلاح يذكر ويؤنث» وكذلك قال السجستاني: 19 وفي البحر 338:3: «مفرد مذكر يجمع على أسلحة ويجوز تأنيث».

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة