العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم الاعتقاد > جمهرة شرح أسماء الله الحسنى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 شعبان 1434هـ/7-07-2013م, 05:22 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي الخلاق

الخلاق

العناصر:
- أدلّة هذا الاسم
- شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ)
- شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ)


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 05:51 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ)

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): ( ومن أسماء الله عزّ وجلّ: الخالق والخلاّق.
قال الله عزّ وجلّ: {هل من خالقٍ غير الله} وقال عزّ وجلّ: {وهو الخلاّق العليم}. وفيما روي عن أبي هريرة من أسماء الله الخالق.
255 - أخبرنا أحمد بن محمّد بن إبراهيم، ومحمّد بن محمّد بن يونس، قالا: حدثنا أسيد بن عاصمٍ، حدثنا الحسين بن حفصٍ، حدثنا سفيان الثّوريّ، حدثنا طلحة بن يحيى، عن عمته عائشة بنت طلحة، عن عائشة أمّ المؤمنين، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنّ الله خلق الجنّة، وخلق لها أهلاً خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم، وخلق النّار وخلق لها أهلاً خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم.
256 - أخبرنا أبو عمرٍو أحمد بن محمّد بن إبراهيم، حدثنا محمّد بن إبراهيم بن مسلمٍ، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا شيبان، عن الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لمّا خلق الله الخلق قالها ثلاث مرّاتٍ، كتب في كتابه على نفسه فهو موضوعٌ عنده على العرش: إنّ رحمتي تغلب غضبي.
رواه الثّوريّ وغيره.
257 - أخبرنا خيثمة بن سليمان، قال: حدثنا الحسن بن مكرمٍ، حدثنا روح بن عبادة القيسيّ، حدثنا حسينٌ المعلّم، عن عبد الله بن بريدة، عن بشير بن كعبٍ، عن شدّاد بن أوسٍ، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: سيّد الاستغفار أن يقول العبد: اللهمّ أنت ربّي لا إله إلاّ أنت خلقتني وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شرّ ما صنعت أبوء لك بالنّعمة، وأبوء بالذّنب فاغفر لي إنّه لا يغفر الذّنوب إلاّ أنت، إذا قالها الرّجل حين يصبح فمات من يومه دخل الجنّة، وإذا قالها حين يمسي فمات من ليلته دخل الجنّة.
رواه شعبة وغير واحدٍ عن حسينٍ المعلّم.
258 - أخبرنا محمّد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا محمّد بن إسحاق الصّغانيّ، قال: حدثنا الحسن بن موسى الأشيب، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق السّبيعيّ، عن أبي الودّاك، عن أبي سعيدٍ الخدريّ قال: أصبنا سبايا يوم حنينٍ فسألنا النّبيّ صلى الله عليه وسلم عن العزل فقال: ليس من كلّ الماء يكون الولد، وإذا أراد الله أن يخلق شيئًا لم يدفعه شيءٌ.
رواه منصورٌ، والثّوريّ، عن أبي إسحاق.
ورواه عليّ بن أبي طلحة، عن أبي الودّاك.
259 - أخبرنا حمزة بن محمّدٍ، قال: حدثنا أبو عبد الرّحمن النّسائيّ قال: أخبرنا قتيبة بن سعيدٍ، وغيره، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، عن قزعة، عن أبي سعيدٍ قال: ذكر العزل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لم يفعل أحدكم ذلك، ولم يقل فلا يفعل أحدكم ذلك، فليست نفسٌ مخلوقةٌ إلاّ الله خالقها). [التوحيد: 2/112-114]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 05:50 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

أدلّة هذا الاسم


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 05:50 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي


شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ)

قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (الخلاق والخالق
الخالق: اسم الفاعل من خلق يخلف وهو خالق، والخلاق: فعال للمبالغة، والخلق: الفعل. وأفعال الله عز وجل مقدرة على مقدار ما قدرها عليه. وأصله من قول العرب «خلق فلان الأديم»: إذا قدره للقطع للإصلاح. وفي كلام بعض الفصحاء: «لا أخلق إلا فريت، ولا أعد إلا وفيت» يقول: لا أقدر إلا قطعت. يقال: «فريت الأديم»: إذا قطعته للإصلاح، وأفريته: إذا قطعته للإفساد.
قال زهير:
ولأنت تفري ما خلقت = وبعض القوم يخلق ثم لا يفري
أي أنت تقطع ما قدرته على ما أردت للإصلاح، وبعضهم يخلق: أي يقدر ثم لا يقطع على ما قدر فيفسد، وهذا أمثل.
والخلق: تقديرك الأديم لما أردته. وتقول العرب: رجل خالق: أي صانع، والخالقات: الصانعات كذلك حكاه الخليل بن أحمد، والخلق: المخلوق تقول العرب: ما في الخلق أشجع من فلان ولا أفرس من فلان يريدون ما في المخلوقين مثله، والخلق: الفعل.
والخلق: الكذب ومنه قوله عز وجل: {إن هذا إلا خلق الأولين}. وقال في قوله عز وجل: {وتخلقون إفكًا}، أي تقدرونه وتخترعونه لتكذبوا به النبي صلى الله عليه وسلم. والخلق والخليقة واحد، وجمع الخليقة: الخلائق يراد بذلك المخلوقون والخلق: الطبيعة، وكذلك الخليقة، يقال: «تخلق بخلق حسن»، «وخالق الناس بخلق حسن»، وينشد:
خالق الناس بخلق حسن = لا تكن كلبًا على الناس يهر
ويقال: «فلان خليق بذلك الأمر»، «وما أخلقه له!»، «وأخلق به أن يفعل كذا وكذا !. وامرأة خليقة: ذات جسم وخلق حسن. وقال بعضهم: ولا ينعت به الرجل، وقد أجاز بعضهم أن يقال: «رجل خليق» كما يقال للمرأة «خليقة» ومنه يقال: «خلقت المرأة خلاقة حسنة» إذا تم خلقها وحسن، والمختلق من كل شيء: ما اعتدل كقول رؤبة:
في غيل قصباء وخيس مختلق
والخلاق: النصيب، وقوله عز وجل: {ما له في الآخرة من خلاق}: أي من نصيب، والخلق: الفاني من كل شيء، يقال: أخلق الثوب إخلاقًا فهو مخلق وهو أعلى اللغتين، ويقال أيضًا: خلق خلوقة فهو خلق، ويقال: أخلقني فلان ثوبًا: أي أعطاني خلقًا من ثيابه. وجمع خلق: خلقان وهو جمع عزيز قليل. ويقال: ثوب أخلاق، وصف بالجمع كأنه مقطع من جوانبه فجعل أجزاء كل جزء منها يقال له خلق فقيل له: أخلاق لذلك، والأخلق: الشيء الأملس، والخلقاء الصخرة الملساء المصمتة وهضبة خلقاء، وكذلك قال الأعشى:
قد يترك الدهر في خلقاء راسية = وهيًا وينزل منها الأعصم الصدعا
ويقال: امرأة خلقاء للرتقاء لأنها شبهت بالصخرة الخلقاء المصمتة). [اشتقاق أسماء الله: 166-168]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة