العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > أسماء السور

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 ذو القعدة 1431هـ/11-10-2010م, 08:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أسماء سورة التوبة

أسماء سورة التوبة

عناصر الموضوع:
أسماء سورة "التوبة"
... - الاسم الأول: سورة التوبة
........ - أدلّة هذا الاسم
........- سبب التسمية

... - الاسم الثاني: سورة (براءة)
........ - أدلّة هذا الاسم

........- سبب التسمية

... - الاسم الثالث: سورة الفاضحة
........ - أدلّة هذا الاسم
........- سبب التسمية
... - الاسم الرابع: سورة المخزية
........- سبب التسمية

... - الاسم الخامس: سورة المنكلة
........- سبب التسمية

... - الاسم السادس: سورة العذاب أو عذاب
........ - أدلّة هذا الاسم
........- سبب التسمية

... - الاسم السابع: سورة المقشقشة
........ - أدلّة هذا الاسم
........- سبب التسمية

... - الاسم الثامن: سورة المنقرة
........ - أدلّة هذا الاسم
........- سبب التسمية

... - الاسم التاسع: سورة المبعثرة
........ - أدلّة هذا الاسم
........- سبب التسمية

... - الاسم العاشر: سورة المثيرة
........- سبب التسمية

... - الاسم الحادى عشر: سورة الحافرة
........ - أدلّة هذا الاسم
........- سبب التسمية

... - الاسم الثانى عشر: سورة المعبرة
........ - أدلّة هذا الاسم
........- سبب التسمية

... - الاسم الثالث عشر: سورة البحوث
........- سبب التسمية

... - الاسم الرابع عشر: سورة المدمدمة
........- سبب التسمية

... - الاسم الخامس عشر: سورة المشردة
........- سبب التسمية

... - الاسم السادس عشر: سورة المشددة
... - الاسم السابع عشر: السورة التى يذكر فيها التوبة
أقوال العلماء في أسماء سورة "التوبة"


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 ذو الحجة 1431هـ/5-12-2010م, 03:03 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

أسماء سورة "التوبة"

الاسم الأول : سورة التوبــة
قال قتادة بن دعامة السدوسي (ت: 117هـ): (سورة التوبة). [الناسخ والمنسوخ لقتادة: 1/43]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ):
( سورة (التوبة) ). [معاني القرآن:1/420]

قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): (سورة التوبة). [مجاز القرآن:1/252]
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (سورة التّوبة). [تفسير عبد الرزاق:1/265]
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (قال معمر وقوله تعالى {إن الله بكل شيء عليم} {براءة من الله} قال يقال إنها سورة واحدة الأنفال والتوبة فلذلك لم يكتب بينهما بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن جريج عن عطاء يقولون إن الأنفال والتوبة سورة واحدة فلذلك لم يكتب بينهما بسم الله الرحمن الرحيم). [تفسير عبد الرزاق: 1/263] (م)
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ( المعاني الواردة في آيات سورة (التوبة) ). [معاني القرآن:2/30]
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخراسانيُّ (ت: 227هـ): (تفسير سورة التّوبة). [سنن سعيد بن منصور:5/231]
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخراسانيُّ (ت: 227هـ): (حدّثنا سعيدٌ، قال: نا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبيرٍ، قال: قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة، قال: بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل: ومنهم، ومنهم، حتّى ظنّوا أن لا يبقى (أحدٌ) منهم إلّا ذكر فيها). [سنن سعيد بن منصور:5/232](م)
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): (حدّثنا محمّد بن عبد الرّحيم، حدّثنا سعيد بن سليمان، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، قال: قلت لابن عبّاسٍ: (سورة التّوبة، قال: «التّوبة هي الفاضحة، ما زالت تنزل، ومنهم ومنهم، حتّى ظنّوا أنّها لن تبقي أحدًا منهم إلّا ذكر فيها»، قال: قلت: سورة الأنفال، قال: «نزلت في بدرٍ»، قال: قلت: سورة الحشر، قال: «نزلت في بني النّضير»)). [صحيح البخاري:6/147](م)
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله: حدّثنا محمّد بن عبد الرّحيم تقدّم هذا الحديث مختصرًا بإسناده ومتنه في تفسير سورة الأنفال مقتصرًا على ما يتعلّق بها وتقدّم في المغازي قوله "سورة التّوبة" قال: التّوبة هو استفهام إنكارٍ بدليل قوله "هي الفاضحة" ووقع في رواية الإسماعيليّ من وجهٍ آخر عن هشيمٍ: سورة التّوبة قال: بل سورة الفاضحة. قوله "ما زالت تنزل ومنهم ومنهم" أي كقوله {ومنهم من عاهد الله}، {ومنهم من يلمزك في الصّدقات}، {ومنهم الّذين يؤذون النّبي}. قوله "لم تبق" في رواية الكشميهنيّ "لن تبقي"، وهي أوجه؛ لأنّ الرّواية الأولى تقتضي استيعابهم بما ذكر من الآيات بخلاف الثّانية فهي أبلغ وفي رواية الإسماعيليّ أنّه لا يبقى). [فتح الباري:8/629]
قَالَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ بنِ مسلمٍ الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ (ت: 261هـ): (باب في سورة براءة والأنفال والحشر
حدثني عبد الله بن مطيع حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: (قلت لابن عباس: سورة التوبة؟ قال: آلتوبة؟ قال: بل هي الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أن لا يبقى منا أحد إلا ذكر فيها. قال: قلت: سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدر. قال: قلت: فالحشر؟ قال: نزلت في بني النضير)). [صحيح مسلم:4/2321-2322](م)
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (سورة التوبة). [تفسير غريب القرآن:182]
قال محمدُ بنُ عيسى بنِ سَوْرة التِّرْمِذيُّ (ت: 279هـ): (سورة التّوبة). [سنن الترمذي:5/123]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (سورة التّوبة). [السنن الكبرى للنسائي: 10/111]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320هـ): (سورة التوبة). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 40]
قالَ عبد الرحمنِ بنُ محمدٍ ابنُ أبي حاتمٍ الرازيُّ (ت: 327هـ):
(سورة التّوبة). [تفسير القرآن العظيم:6/1745]

قالَ عبد الرحمنِ بنُ محمدٍ ابنُ أبي حاتمٍ الرازيُّ (ت: 327هـ): (آخر تفسير التّوبة). [تفسير القرآن العظيم:6/1920]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (تفسير سورة التوبة). [معاني القرآن:3/177]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (سورة التوبة). [معاني القرآن:3/179]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): (التوبة). [ياقوتة الصراط:241]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (تفسير سورة التوبة). [تفسير مجاهد: 271]
قال محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحاكمُ النَّيْسابوريُّ (ت: 405هـ): (تفسير سورة التّوبة). [المستدرك: 2/360]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (سورة التّوبة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 97]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (سورة التوبة). [الكشف والبيان:5/5]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (سورة التوبة). [تفسير المشكل من غريب القرآن:95]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (سورة التوبة). [العمدة في غريب القرآن:146]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (سورة التوبة). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 307]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (سورة التوبة). [البيان: 160]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا خلف بن إبراهيم قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا علي بن عبد العزيز قال: أنا القاسم بن سلام قال: أنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: (قلت لابن عباس سورة التوبة، فقال: تلك الفاضحة؛ ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى خشينا أن لا تدع أحدا) ). [البيان: 160]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا فارس بن أحمد قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا أحمد بن عثمان قال: أنا الفضل بن شاذان أنا نوح بن أنس أنا جرير عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن حذيفة قال: (إنكم تسمون هذه السورة سورة التوبة وإنها سورة العذاب، والله ما تركت أحداً إلا نالت منه). أهل المدينة يسمونها التوبة وأهل مكة الفاضحة). [البيان: 160]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (سورة التوبة). [الوجيز:1/452]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (سورة التوبة). [الوسيط:2/475]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (سورة التوبة). [أسباب النزول: 240]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (سورة التّوبة). [معالم التنزيل: 4/7]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (قال سعيد بن جبيرٍ: قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة؟ قال: هي الفاضحة ما زالت تنزل: "ومنهم.."، "ومنهم.." حتّى ظنّوا أنّها لم تبق أحدًا منهم إلّا ذكر فيها، قال: قلت سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدرٍ، قال: قلت: سورة الحشر؟ قال: قل سورة بني النّضير). [معالم التنزيل: 4/7](م)
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (سورة التوبة). [الكشاف:3/5]
- قالَ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الزَّيلعيُّ (ت: 762هـ): (سورة التّوبة). [الإسعاف:2/47]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب [...] وعن حذيفة رضي الله عنه: إنكم تسمونها سورة التوبة، وإنما هي سورة العذاب، والله ما تركت أحداً إلا نالت منه). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (تفسير سورة التوبة). [المحرر الوجيز:10/251]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وتسمى سورة التوبة، قاله حذيفة وغيره). [المحرر الوجيز:10/251](م)
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (انتهى بعون الله تعالى وتوفيقه تفسير سورة التوبة). [المحرر الوجيز:11/443]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة التوبة). [فنون الأفنان:278-327]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة التوبة). [زاد المسير:3/388]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (فصل: ولها تسعة أسماء: أحدها: سورة التوبة، والثاني: براءة، وهذان مشهوران بين الناس...). [زاد المسير:3/389](م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة التّوبة). [نواسخ القرآن: 357]
قالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنِ الْجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة التوبة). [المصَفَّى بأكُفِّ أهلِ الرسوخ: 38]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وتسمى (براءة) سورة العذاب.قال حذيفة رحمه الله: (إنكم تسمونها سورة التوبة، وإنما هي سورة العذاب، والله ما تركت أحدا إلا نالت منه) ). [جمال القراء:1/36](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (سورة التوبة). [أنوار التنزيل:3/70]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي آخر ما نزل ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب)). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (سورة التوبة). [التسهيل:1/331]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (وتسمى سورة التوبة، وتسمى أيضا الفاضحة: لأنها كشفت أسرار المنافقين). [التسهيل:1/331]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (تفسير سورة التّوبة). [تفسير القرآن العظيم:4/101]
قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ) : (سورة التوبة). [المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية: 14/681]

قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ولها ثلاثة عشر اسما؛ اثنان مشهوران (براءة)، و(التّوبة) و(سورة العذاب) و(والمقشقشة) لأنّها تقشقش عن النّفاق أي: تبرئ، وقيل: من تقشقش المريض إذا برأ (والبحوث) لأنّها تبحث عن سرائر المنافقين و(الفاضحة) لأنّها فضحت المنافقين ، و(المبعثرة) لأنّها بعثرت أخبار النّاس وكشفت عن سرائرهم و(المثيرة) لأنّها أثارت مخازي المنافقين و(الحافرة) لأنّها حفرت عن قلوبهم ، و(المشردة) لأنّها تشرد بالمنافقين و(المخزية) لأنّها تخزي المنافقين و(المنكلة) لأنّها تتكلّم و(المدمدمة) لأنّها تدمدم عليهم). [عمدة القاري:18/344](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (سورة التوبة). [الدر المنثور: 7/222]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (سورة التوبة). [الإكليل:116]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (سورة التوبة). [لباب النقول: 123]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم، وَابن مردويه عن حذيفة رضي الله عنه قال: التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب، والله ما تركت أحدا إلا نالت منه ولا تقرأون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها.). [الدر المنثور:7/224-225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن حذيفة رضي الله عنه في: براءة يسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب.). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: قلت لابن عباس رضي الله عنهما: سورة التوبة، قال: التوبة بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل ومنهم حتى ظننا أن لن يبقى منا أحد إلا ذكر فيها). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عوانة، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن عمر رضي الله عنه قيل له: (سورة التوبة، قال: هي إلى العذاب أقرب ما أقلعت عن الناس حتى ما كادت تدع منهم أحدا)). [الدر المنثور:7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ، وَابن مردويه عن زيد بن أسلم رضي الله عنه، أن: (رجلا قال لعبد الله: سورة التوبة فقال ابن عمر رضي الله عنه: وأيتهن سورة التوبة؟ فقال: براءة، فقال ابن عمر: وهل فعل بالناس الأفاعيل إلا هي، ما كنا ندعوها إلا المقشقشة)). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن حذيفة رضي الله عنه قال: (ما تقرأون ثلثها يعني سورة التوبة)). [الدر المنثور: 7/226](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (يسمونها سورة التوبة وإنها لسورة عذاب يعني براءة)). [الدر المنثور:7/226](م)
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ):(ولها أسماء أخر تزيد على العشرة منها: التوبة والفاضحة والمقشقشة).[إرشاد الساري:7/138](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (ولها أسماءٌ: منها: سورة التّوبة...). [فتح القدير:2/475](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو عبيدٍ وابن المنذر وأبو الشّيخ وابن مردويه عن حذيفة قال: يسمّون هذه السّورة: سورة التّوبة، وهي سورة العذاب.
وأخرج هؤلاء عن ابن عبّاسٍ قال في هذه السّورة: هي: الفاضحة ما زالت تنزل: ومنهم، حتّى ظننّا أنّه لا يبقى منّا أحدٌ إلّا ذكر فيها.
وأخرج أبو الشّيخ عن عمر نحوه). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو الشّيخ وابن مردويه عن زيد بن أسلم أنّ رجلًا قال لعبد اللّه بن عمر: (سورة التّوبة، فقال ابن عمر: وأيتهنّ سورة التوبة قال: براءة، فقال: وهل فعل بالنّاس الأفاعيل إلّا هي؟ ما كنّا ندعوها إلّا المقشقشة)). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعودٍ قال: يسمّونها سورة التّوبة، وإنّها لسورة عذابٍ). [فتح القدير:2/476](م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (سورة التوبة(1)). [القول الوجيز: 199]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) ذكر صاحب لوامع البدر مخطوط ورقة 160 حوالي عشرة أسماء لهذه السورة من بينها: التوبة، العذاب، والفاضحة الخ). [التعليق على القول الوجيز: 199]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سورة التّوبة). [التحرير والتنوير:10/95]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّيت هذه السّورة، في أكثر المصاحف، وفي كلام السّلف: سورة براءةٌ [...] وتسمّى «سورة التّوبة» في كلام بعض السّلف في مصاحف كثيرةٍ، فعن ابن عبّاسٍ «سورة التّوبة هي الفاضحة»، وترجم لها التّرمذيّ في «جامعه» باسم التّوبة. ووجه التّسمية: أنّها وردت فيها توبة اللّه تعالى عن الثّلاثة الّذين تخلّفوا عن غزوة تبوك، وهو حدثٌ عظيمٌ.
ووقع هذان الاسمان معًا في حديث زيد بن ثابتٍ، في «صحيح البخاريّ»، في باب جمع القرآن، قال زيدٌ: «فتتبّعت القرآن حتّى وجدت آخر سورة التّوبة مع أبي خزيمة الأنصاريّ: {لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم}، حتّى خاتمة سورة البراءة [128].
وهذان الاسمان هما الموجودان في المصاحف الّتي رأيناها). [التحرير والتنوير: 10/95](م)
قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (وتسمى أيضا سورة التوبة...). [إمداد القاري:2/202](م)
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (سورة التوبة). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 121]


دليل هذا الاسم

قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (قال معمر وقوله تعالى {إن الله بكل شيء عليم} {براءة من الله} قال يقال إنها سورة واحدة الأنفال والتوبة فلذلك لم يكتب بينهما بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن جريج عن عطاء يقولون إن الأنفال والتوبة سورة واحدة فلذلك لم يكتب بينهما بسم الله الرحمن الرحيم). [تفسير عبد الرزاق: 1/263] (م)
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخراسانيُّ (ت: 227هـ): (حدّثنا سعيدٌ، قال: نا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبيرٍ، قال: قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة، قال: بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل: ومنهم، ومنهم، حتّى ظنّوا أن لا يبقى (أحدٌ) منهم إلّا ذكر فيها). [سنن سعيد بن منصور:5/232](م)
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): (حدّثنا محمّد بن عبد الرّحيم، حدّثنا سعيد بن سليمان، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، قال: قلت لابن عبّاسٍ: (سورة التّوبة، قال: «التّوبة هي الفاضحة، ما زالت تنزل، ومنهم ومنهم، حتّى ظنّوا أنّها لن تبقي أحدًا منهم إلّا ذكر فيها»، قال: قلت: سورة الأنفال، قال: «نزلت في بدرٍ»، قال: قلت: سورة الحشر، قال: «نزلت في بني النّضير»)). [صحيح البخاري:6/147](م)
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله: حدّثنا محمّد بن عبد الرّحيم تقدّم هذا الحديث مختصرًا بإسناده ومتنه في تفسير سورة الأنفال مقتصرًا على ما يتعلّق بها وتقدّم في المغازي قوله "سورة التّوبة" قال: التّوبة هو استفهام إنكارٍ بدليل قوله "هي الفاضحة" ووقع في رواية الإسماعيليّ من وجهٍ آخر عن هشيمٍ: سورة التّوبة قال: بل سورة الفاضحة. قوله "ما زالت تنزل ومنهم ومنهم" أي كقوله {ومنهم من عاهد الله}، {ومنهم من يلمزك في الصّدقات}، {ومنهم الّذين يؤذون النّبي}. قوله "لم تبق" في رواية الكشميهنيّ "لن تبقي"، وهي أوجه؛ لأنّ الرّواية الأولى تقتضي استيعابهم بما ذكر من الآيات بخلاف الثّانية فهي أبلغ وفي رواية الإسماعيليّ أنّه لا يبقى). [فتح الباري:8/629]
قَالَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ بنِ مسلمٍ الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ (ت: 261هـ): (باب في سورة براءة والأنفال والحشر
حدثني عبد الله بن مطيع حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: (قلت لابن عباس: سورة التوبة؟ قال: آلتوبة؟ قال: بل هي الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أن لا يبقى منا أحد إلا ذكر فيها. قال: قلت: سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدر. قال: قلت: فالحشر؟ قال: نزلت في بني النضير)). [صحيح مسلم:4/2321-2322](م)

قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا خلف بن إبراهيم قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا علي بن عبد العزيز قال: أنا القاسم بن سلام قال: أنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: (قلت لابن عباس سورة التوبة، فقال: تلك الفاضحة؛ ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى خشينا أن لا تدع أحدا) ). [البيان: 160]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا فارس بن أحمد قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا أحمد بن عثمان قال: أنا الفضل بن شاذان أنا نوح بن أنس أنا جرير عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن حذيفة قال: (إنكم تسمون هذه السورة سورة التوبة وإنها سورة العذاب، والله ما تركت أحداً إلا نالت منه). أهل المدينة يسمونها التوبة وأهل مكة الفاضحة). [البيان: 160]

قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (قال سعيد بن جبيرٍ: قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة؟ قال: هي الفاضحة ما زالت تنزل: "ومنهم.."، "ومنهم.." حتّى ظنّوا أنّها لم تبق أحدًا منهم إلّا ذكر فيها، قال: قلت سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدرٍ، قال: قلت: سورة الحشر؟ قال: قل سورة بني النّضير). [معالم التنزيل: 4/7](م)
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب [...]
وعن حذيفة رضي الله عنه: إنكم تسمونها سورة التوبة، وإنما هي سورة العذاب، والله ما تركت أحداً إلا نالت منه). [الكشاف:3/5](م)

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وتسمى (براءة) سورة العذاب.
قال حذيفة رحمه الله: (إنكم تسمونها سورة التوبة، وإنما هي سورة العذاب، والله ما تركت أحدا إلا نالت منه) ). [جمال القراء:1/36](م)

قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم، وَابن مردويه عن حذيفة رضي الله عنه قال: التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب، والله ما تركت أحدا إلا نالت منه ولا تقرأون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها.). [الدر المنثور:7/224-225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن حذيفة رضي الله عنه في: براءة يسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب.). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: قلت لابن عباس رضي الله عنهما: سورة التوبة، قال: التوبة بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل ومنهم حتى ظننا أن لن يبقى منا أحد إلا ذكر فيها). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عوانة، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن عمر رضي الله عنه قيل له: (سورة التوبة، قال: هي إلى العذاب أقرب ما أقلعت عن الناس حتى ما كادت تدع منهم أحدا)). [الدر المنثور:7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ، وَابن مردويه عن زيد بن أسلم رضي الله عنه، أن: (رجلا قال لعبد الله: سورة التوبة فقال ابن عمر رضي الله عنه: وأيتهن سورة التوبة؟ فقال: براءة، فقال ابن عمر: وهل فعل بالناس الأفاعيل إلا هي، ما كنا ندعوها إلا المقشقشة)). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن حذيفة رضي الله عنه قال: (ما تقرأون ثلثها يعني سورة التوبة)). [الدر المنثور: 7/226](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (يسمونها سورة التوبة وإنها لسورة عذاب يعني براءة)). [الدر المنثور:7/226](م)

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو عبيدٍ وابن المنذر وأبو الشّيخ وابن مردويه عن حذيفة قال: يسمّون هذه السّورة: سورة التّوبة، وهي سورة العذاب.
وأخرج هؤلاء عن ابن عبّاسٍ قال في هذه السّورة: هي: الفاضحة ما زالت تنزل: ومنهم، حتّى ظننّا أنّه لا يبقى منّا أحدٌ إلّا ذكر فيها.
وأخرج أبو الشّيخ عن عمر نحوه). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو الشّيخ وابن مردويه عن زيد بن أسلم أنّ رجلًا قال لعبد اللّه بن عمر: (سورة التّوبة، فقال ابن عمر: وأيتهنّ سورة التوبة قال: براءة، فقال: وهل فعل بالنّاس الأفاعيل إلّا هي؟ ما كنّا ندعوها إلّا المقشقشة)). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعودٍ قال: يسمّونها سورة التّوبة، وإنّها لسورة عذابٍ). [فتح القدير:2/476](م)

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّيت هذه السّورة، في أكثر المصاحف، وفي كلام السّلف: سورة براءةٌ [...] وتسمّى «سورة التّوبة» في كلام بعض السّلف في مصاحف كثيرةٍ، فعن ابن عبّاسٍ «سورة التّوبة هي الفاضحة»، وترجم لها التّرمذيّ في «جامعه» باسم التّوبة. ووجه التّسمية: أنّها وردت فيها توبة اللّه تعالى عن الثّلاثة الّذين تخلّفوا عن غزوة تبوك، وهو حدثٌ عظيمٌ.
ووقع هذان الاسمان معًا في حديث زيد بن ثابتٍ، في «صحيح البخاريّ»، في باب جمع القرآن، قال زيدٌ: «فتتبّعت القرآن حتّى وجدت آخر سورة التّوبة مع أبي خزيمة الأنصاريّ: {لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم}، حتّى خاتمة سورة البراءة [128].

سبب التسمية

قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب، لأنّ فيها التوبة على المؤمنين، وهي تقشقش من النفاق أي تبرئ منه، وتبعثر عن أسرار المنافقين تبحث عنها وتثيرها وتحفر عنها وتفضحهم وتنكلهم وتشرد بهم وتخزيهم وتدمدم عليهم). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وسورة التوبة لقوله عز وجل: {لقد تاب الله على النبي}.. إلى قصة كعب بن مالك ومرارة بن الربيع وهلال بن أمية) [جمال القراء:1/36](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب)
لما فيها من التوبة للمؤمنين والقشقشة من النفاق وهي التبري منه والبحث عن حال المنافقين وإثارتها والحفر عنهم وما يخزيهم وفضحهم وينكلهم ويشردهم ويدمدم عليهم). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (ولها أسماء أخر تزيد على العشرة منها: التوبة والفاضحة والمقشقشة لأنها تدعو إلى التوبة وتفضح المنافقين وتقشقشهم أي تبرئ منهم). [إرشاد الساري:7/138](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (سورة التّوبة لأنّ فيها التّوبة على المؤمنين). [فتح القدير:2/475](م)

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وترجم لها التّرمذيّ في «جامعه» باسم التّوبة. ووجه التّسمية: أنّها وردت فيها توبة اللّه تعالى عن الثّلاثة الّذين تخلّفوا عن غزوة تبوك، وهو حدثٌ عظيمٌ). [التحرير والتنوير:10/95](م)



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 ذو الحجة 1431هـ/5-12-2010م, 03:03 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي تابع أسماء سورة التوبة

أسماء سورة "التوبة"

الاسم الثانى : سورة بــراءة
قال محمد بن مسلم بن عبد الله بن شِهَاب الزهري (ت: 124هـ): (سورة براءة). [الناسخ والمنسوخ للزهري: 28][لا تصح نسبة الكتاب للزهري]
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): (سورة براءة). [صحيح البخاري:6/63]
- قال محمدُ بنُ يوسف بنِ عليٍّ الكَرْمانيُّ (ت: 786هـ): (سورة براءة). [شرح الكرماني:17/127]
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): ( (قوله: سورة براءة هي سورة التّوبة)
وهي أشهر أسمائها ولها أسماءٌ أخرى تزيد على العشرة). [فتح الباري:8/314]
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (واختلف في ترك البسملة أوّلها فقيل لأنّها نزلت بالسّيف والبسملة أمانٌ، وقيل لأنّهم لمّا جمعوا القرآن شكّوا هل هي والأنفال واحدة أو اثنتان؟ ففصلوا بينهما بسطرٍ لا كتابة فيه، ولم يكتبوا فيه البسملة. روى ذلك ابن عبّاسٍ عن عثمان وهو المعتمد وأخرجه أحمد والحاكم وبعض أصحاب السّنن). [فتح الباري:8/314] >> ينقل ؟؟
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (من تفسير براءة). [تغليق التعليق:4/217]
- قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (سورة براءة أي: هذه سورة براءة يعني: في بيان بعض تفسيرها، وسيأتي معنى براءة، عن قريب إن شاء الله تعالى). [عمدة القاري:18/344]
- قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ولها ثلاثة عشر اسما؛ اثنان مشهوران (براءة)، و(التّوبة) و(سورة العذاب) و(والمقشقشة) لأنّها تقشقش عن النّفاق أي: تبرئ، وقيل: من تقشقش المريض إذا برأ (والبحوث) لأنّها تبحث عن سرائر المنافقين و(الفاضحة) لأنّها فضحت المنافقين و(المبعثرة) لأنّها بعثرت أخبار النّاس وكشفت عن سرائرهم و(المثيرة) لأنّها أثارت مخازي المنافقين و(الحافرة) لأنّها حفرت عن قلوبهم و(المشردة) لأنّها تشرد بالمنافقين و(المخزية) لأنّها تخزي المنافقين و(المنكلة) لأنّها تتكلّم و(المدمدمة) لأنّها تدمدم عليهم). [عمدة القاري:18/344]
- قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (تفسير سورة براءة). [التوشيح:7/2859]
- قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (سورة براءة). [إرشاد الساري:7/138]
- قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (ولها أسماء أخر تزيد على العشرة منها: التوبة والفاضحة والمقشقشة لأنها تدعو إلى التوبة وتفضح المنافقين وتقشقشهم أي تبرئ منهم). [إرشاد الساري:7/138]
- قال محمدُ بنُ عبدِ الهادي السِّنْديُّ (ت: 1136هـ): (سورة براءة). [حاشية السندي على البخاري:3/92]
قال أبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي (ت:220هـ): (ومن سورة براءة). [تفسير الثوري: 123]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): (سورة براءة [التوبة]*). [غريب القرآن وتفسيره:161]
قَالَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ بنِ مسلمٍ الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ (ت: 261هـ): (باب في سورة براءة والأنفال والحشر
حدثني عبد الله بن مطيع حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة التوبة؟ قال: آلتوبة؟ قال: بل هي الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أن لا يبقى منا أحد إلا ذكر فيها. قال: قلت: سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدر. قال: قلت: فالحشر؟ قال: نزلت في بني النضير). [صحيح مسلم:4/2321-2322](م)
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (أخبرنا محمّد بن بشّارٍ، أخبرنا محمّدٌ، حدّثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء، يقول: «آخر آيةٍ نزلت آية الكلالة، وآخر سورةٍ نزلت براءةٌ»). [السنن الكبرى للنسائي: 10/111]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (سورة براءة). [معاني القرآن:2/427]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (تمت سورة براءة والحمد لله). [معاني القرآن:3/272]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338هـ): (سورة براءة). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/396]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): (ومن سورة براءة). [ياقوتة الصراط:241]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (تفسير سورة براءة). [البسيط:10/277]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وقال أبو مالك الغفاري: أول آية نزلت من براءة {انفروا خفافاً وثقالًا}). [المحرر الوجيز:10/251]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (سورة براءة). [ناظمة الزهر: 99]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): («سورة براءة»). [معالم اليسر:99]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (فصل: ولها تسعة أسماء: أحدها: سورة التوبة، والثاني: براءة، وهذان مشهوران بين الناس...). [زاد المسير:3/389](م)
قال أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري (ت: 606هـ) : (سورة براءة). [جامع الأصول: 2/150]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وتسمى (براءة) سورة العذاب). [جمال القراء:1/36](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (آخر سورة براءةٌ، والحمد للّه وحده). [تفسير القرآن العظيم:4/244]
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (سورة براءةٌ). [مجمع الزوائد: 7/28]
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (سورة براءة). [موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان: 1/431]
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (سورة براءة). [كشف الأستار عن زوائد البزار: 3/51]
قال أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري (ت: 840هـ) : (سورة براءة). [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة: 6/215]
قالَ أَحْمَدُ بنُ علِيٍّ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِيُّ (ت: 852هـ): (سورة براءة). [الكافي الشاف:71](م)
قالَ أَحْمَدُ بنُ علِيٍّ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِيُّ (ت: 852هـ): (سورة براءة). [الكافي الشاف:71]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ولها ثلاثة عشر اسما؛ اثنان مشهوران (براءة)، و(التّوبة) و(سورة العذاب) و(والمقشقشة) لأنّها تقشقش عن النّفاق أي: تبرئ، وقيل: من تقشقش المريض إذا برأ (والبحوث) لأنّها تبحث عن سرائر المنافقين و(الفاضحة) لأنّها فضحت المنافقين، و(المبعثرة) لأنّها بعثرت أخبار النّاس وكشفت عن سرائرهم و(المثيرة) لأنّها أثارت مخازي المنافقين و(الحافرة) لأنّها حفرت عن قلوبهم و(المشردة) لأنّها تشرد بالمنافقين و(المخزية) لأنّها تخزي المنافقين و(المنكلة) لأنّها تتكلّم و(المدمدمة) لأنّها تدمدم عليهم). [عمدة القاري:18/344](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج النحاس في ناسخه عن عثمان رضي الله عنه قال: كانت الأنفال وبراءة يدعيان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم القرينتين فلذلك جعلتهما في السبع الطوال). [الدر المنثور: 7/223-224](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وأبو الشيخ والبيهقي في الشعب عن أبي عطية الهمداني قال: كتب عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: (تعلموا سورة براءة وعلموا نساءكم سورة النور)). [الدر المنثور: 7/224](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن حذيفة رضي الله عنه في: براءة يسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة رضي الله عنه قال: (قال عمر رضي الله عنه: ما فرغ من تنزيل براءة حتى ظننا أنه لم يبق منا أحد إلا سينزل فيه وكانت تسمى الفاضحة)). [الدر المنثور:7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ، وَابن مردويه عن زيد بن أسلم رضي الله عنه، أن: (رجلا قال لعبد الله: سورة التوبة فقال ابن عمر رضي الله عنه: وأيتهن سورة التوبة؟ فقال: براءة، فقال ابن عمر: وهل فعل بالناس الأفاعيل إلا هي، ما كنا ندعوها إلا المقشقشة)). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن عبد الله بن عبيد بن عمير رضي الله عنه قال: (كانت براءة تسمى المنقرة نقرت عما في قلوب المشركين)). [الدر المنثور:7/226](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (يسمونها سورة التوبة وإنها لسورة عذاب يعني براءة)). [الدر المنثور:7/226](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن المنذر عن محمد بن إسحاق رضي الله عنه قال: (كانت براءة تسمى في زمان النَّبِيّ المعبرة لما كشفت من سرائر الناس)). [الدر المنثور:7/226](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (تفسير سورة براءة). [فتح القدير:2/475]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو الشّيخ وابن مردويه عن زيد بن أسلم أنّ رجلًا قال لعبد اللّه بن عمر: (سورة التّوبة، فقال ابن عمر: وأيتهنّ سورة التوبة قال: براءة، فقال: وهل فعل بالنّاس الأفاعيل إلّا هي؟ ما كنّا ندعوها إلّا المقشقشة)). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن المنذر عن ابن إسحاق قال: (كانت براءةٌ تسمّى في زمن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وبعده المبعثرة لما كشفت من سرائر النّاس).
وأخرج أبو الشّيخ عن عبيد اللّه بن عبيد بن عميرٍ قال: (كانت براءةٌ تسمّى المنقّرة، نقرت عمّا في قلوب المشركين)). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّيت هذه السّورة، في أكثر المصاحف، وفي كلام السّلف: سورة براءةٌ، ففي الصّحيح عن أبي هريرة، في قصّة حجّ أبي بكرٍ بالنّاس، قال أبو هريرة: «فأذّن معنا عليّ بن أبي طالبٍ في أهل منى ببراءة». وفي «صحيح البخاريّ»، وعن زيد بن ثابتٍ قال: «آخر سورةٍ نزلت سورة براءةٌ»، وبذلك ترجمها البخاريّ في كتاب التّفسير من «صحيحه».
وهي تسميةٌ لها بأوّل كلمةٍ منها.
وتسمّى «سورة التّوبة» في كلام بعض السّلف في مصاحف كثيرةٍ [...] ووقع هذان الاسمان معًا في حديث زيد بن ثابتٍ، في «صحيح البخاريّ»، في باب جمع القرآن، قال زيدٌ: «فتتبّعت القرآن حتّى وجدت آخر سورة التّوبة مع أبي خزيمة الأنصاريّ: {لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم}، حتّى خاتمة سورة البراءة [128].
وهذان الاسمان هما الموجودان في المصاحف الّتي رأيناها). [التحرير والتنوير: 10/95](م)

دليل هذا الاسم
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا ابن مهديٍّ وقبيصة، عن سفيان، عن عاصمٍ، عن زرٍّ، عن حذيفة، قال: يقولون سورة التّوبة وهي سورة العذاب يعني براءة). [مصنف ابن أبي شيبة: 10/554]
قَالَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ بنِ مسلمٍ الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ (ت: 261هـ): (باب في سورة براءة والأنفال والحشر
حدثني عبد الله بن مطيع حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة التوبة؟ قال: آلتوبة؟ قال: بل هي الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أن لا يبقى منا أحد إلا ذكر فيها. قال: قلت: سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدر. قال: قلت: فالحشر؟ قال: نزلت في بني النضير). [صحيح مسلم:4/2321-2322](م)
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (أخبرنا محمّد بن بشّارٍ، أخبرنا محمّدٌ، حدّثنا شعبة، عن أبي إسحاق، قال: سمعت البراء، يقول: «آخر آيةٍ نزلت آية الكلالة، وآخر سورةٍ نزلت براءةٌ»). [السنن الكبرى للنسائي: 10/111]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج النحاس في ناسخه عن عثمان رضي الله عنه قال: كانت الأنفال وبراءة يدعيان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم القرينتين فلذلك جعلتهما في السبع الطوال). [الدر المنثور: 7/223-224](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وأبو الشيخ والبيهقي في الشعب عن أبي عطية الهمداني قال: كتب عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: (تعلموا سورة براءة وعلموا نساءكم سورة النور)). [الدر المنثور: 7/224](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن حذيفة رضي الله عنه في: براءة يسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة رضي الله عنه قال: (قال عمر رضي الله عنه: ما فرغ من تنزيل براءة حتى ظننا أنه لم يبق منا أحد إلا سينزل فيه وكانت تسمى الفاضحة)). [الدر المنثور:7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ، وَابن مردويه عن زيد بن أسلم رضي الله عنه، أن: (رجلا قال لعبد الله: سورة التوبة فقال ابن عمر رضي الله عنه: وأيتهن سورة التوبة؟ فقال: براءة، فقال ابن عمر: وهل فعل بالناس الأفاعيل إلا هي، ما كنا ندعوها إلا المقشقشة)). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن عبد الله بن عبيد بن عمير رضي الله عنه قال: (كانت براءة تسمى المنقرة نقرت عما في قلوب المشركين)). [الدر المنثور:7/226](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (يسمونها سورة التوبة وإنها لسورة عذاب يعني براءة)). [الدر المنثور:7/226](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن المنذر عن محمد بن إسحاق رضي الله عنه قال: (كانت براءة تسمى في زمان النَّبِيّ المعبرة لما كشفت من سرائر الناس)). [الدر المنثور:7/226](م)

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو الشّيخ وابن مردويه عن زيد بن أسلم أنّ رجلًا قال لعبد اللّه بن عمر: (سورة التّوبة، فقال ابن عمر: وأيتهنّ سورة التوبة قال: براءة، فقال: وهل فعل بالنّاس الأفاعيل إلّا هي؟ ما كنّا ندعوها إلّا المقشقشة)). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن المنذر عن ابن إسحاق قال: (كانت براءةٌ تسمّى في زمن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وبعده المبعثرة لما كشفت من سرائر النّاس).
وأخرج أبو الشّيخ عن عبيد اللّه بن عبيد بن عميرٍ قال: (كانت براءةٌ تسمّى المنقّرة، نقرت عمّا في قلوب المشركين)). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّيت هذه السّورة، في أكثر المصاحف، وفي كلام السّلف: سورة براءةٌ، ففي الصّحيح عن أبي هريرة، في قصّة حجّ أبي بكرٍ بالنّاس، قال أبو هريرة: «فأذّن معنا عليّ بن أبي طالبٍ في أهل منى ببراءة». وفي «صحيح البخاريّ»، وعن زيد بن ثابتٍ قال: «آخر سورةٍ نزلت سورة براءةٌ»، وبذلك ترجمها البخاريّ في كتاب التّفسير من «صحيحه».
وهي تسميةٌ لها بأوّل كلمةٍ منها.
وتسمّى «سورة التّوبة» في كلام بعض السّلف في مصاحف كثيرةٍ [...] ووقع هذان الاسمان معًا في حديث زيد بن ثابتٍ، في «صحيح البخاريّ»، في باب جمع القرآن، قال زيدٌ: «فتتبّعت القرآن حتّى وجدت آخر سورة التّوبة مع أبي خزيمة الأنصاريّ: {لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم}، حتّى خاتمة سورة البراءة [128].
وهذان الاسمان هما الموجودان في المصاحف الّتي رأيناها). [التحرير والتنوير: 10/95](م)


سبب التسمية

قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب، لأنّ فيها التوبة على المؤمنين، وهي تقشقش من النفاق أي تبرئ منه، وتبعثر عن أسرار المنافقين تبحث عنها وتثيرها وتحفر عنها وتفضحهم وتنكلهم وتشرد بهم وتخزيهم وتدمدم عليهم). [الكشاف:3/5](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن عبد الله بن عبيد بن عمير رضي الله عنه قال: كانت براءة تسمى المنقرة نقرت عما في قلوب المشركين). [الدر المنثور:7/226]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن المنذر عن محمد بن إسحاق رضي الله عنه قال: كانت براءة تسمى في زمان النَّبِيّ المعبرة لما كشفت من سرائر الناس). [الدر المنثور:7/226]





* هكذا في الأصل المطبوع ولعله من تصرف الناسخ.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26 ذو القعدة 1433هـ/11-10-2012م, 01:50 AM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,049
افتراضي

أسماء سورة "التوبة"

الاسم الثالث : الفاضحة
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخراسانيُّ (ت: 227هـ): (حدّثنا سعيدٌ، قال: نا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبيرٍ، قال: (قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة، قال: بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل: ومنهم، ومنهم، حتّى ظنّوا أن لا يبقى (أحدٌ) منهم إلّا ذكر فيها)). [سنن سعيد بن منصور:5/232](م)
قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا ابن عليّة، عن أيّوب، عن عكرمة، قال: ما زالت براءة تنزل حتّى أشفق منها أصحاب محمّدٌ صلى الله عليه وسلم وكانت تسمّى الفاضحة). [مصنف ابن أبي شيبة: 10/554]
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): (حدّثنا محمّد بن عبد الرّحيم، حدّثنا سعيد بن سليمان، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، قال:(قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة، قال: «التّوبة هي الفاضحة، ما زالت تنزل، ومنهم ومنهم، حتّى ظنّوا أنّها لن تبقي أحدًا منهم إلّا ذكر فيها»، قال: قلت: سورة الأنفال، قال: «نزلت في بدرٍ»، قال: قلت: سورة الحشر، قال: «نزلت في بني النّضير»)). [صحيح البخاري:6/147](م)
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله حدّثنا محمّد بن عبد الرّحيم تقدّم هذا الحديث مختصرًا بإسناده ومتنه في تفسير سورة الأنفال مقتصرًا على ما يتعلّق بها وتقدّم في المغازي قوله "سورة التّوبة" قال: التّوبة هو استفهام إنكارٍ بدليل قوله "هي الفاضحة" ووقع في رواية الإسماعيليّ من وجهٍ آخر عن هشيمٍ: سورة التّوبة قال: بل سورة الفاضحة. قوله "ما زالت تنزل ومنهم ومنهم" أي كقوله {ومنهم من عاهد الله}، {ومنهم من يلمزك في الصّدقات}، {ومنهم الّذين يؤذون النّبي}. قوله "لم تبق" في رواية الكشميهنيّ "لن تبقي" وهي أوجه لأنّ الرّواية الأولى تقتضي استيعابهم بما ذكر من الآيات بخلاف الثّانية فهي أبلغ وفي رواية الإسماعيليّ أنّه لا يبقى). [فتح الباري:8/629]
قَالَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ بنِ مسلمٍ الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ (ت: 261هـ): (باب في سورة براءة والأنفال والحشر
حدثني عبد الله بن مطيع حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة التوبة؟ قال: آلتوبة؟ قال: بل هي الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أن لا يبقى منا أحد إلا ذكر فيها. قال: قلت: سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدر. قال: قلت: فالحشر؟ قال: نزلت في بني النضير). [صحيح مسلم:4/2321-2322](م)
(أخبرنا خلف بن إبراهيم قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا علي بن عبد العزيز قال: أنا القاسم بن سلام قال: أنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: (قلت لابن عباس سورة التوبة، فقال: تلك الفاضحة؛ ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى خشينا أن لا تدع أحدا) ). [البيان: 160](م)
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (حدّثنا محمّد بن يحيى أنبأ العبّاس ثنا يزيد بن زريعٍ ثنا سعيدٌ عن قتادة قوله: قل استهزؤا إنّ اللّه مخرجٌ ما تحذرون قال: كانت هذه السّورة تسمّى: الفاضحة- فاضحة المنافقين- وكان يقال لها: المثيرة- أنبأت بمثالبهم وعوراتهم- فقال: المثالب: العيوب). [تفسير القرآن العظيم: 6/1829] (م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا فارس بن أحمد قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا أحمد بن عثمان قال: أنا الفضل بن شاذان أنا نوح بن أنس أنا جرير عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن حذيفة قال: (إنكم تسمون هذه السورة سورة التوبة وإنها سورة العذاب، والله ما تركت أحداً إلا نالت منه). أهل المدينة يسمونها التوبة وأهل مكة الفاضحة). [البيان: 160](م)
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (قال سعيد بن جبيرٍ: (قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة؟ قال: هي الفاضحة ما زالت تنزل: "ومنهم.."، "ومنهم.." حتّى ظنّوا أنّها لم تبق أحدًا منهم إلّا ذكر فيها، قال: قلت سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدرٍ، قال: قلت: سورة الحشر؟ قال: قل سورة بني النّضير)). [معالم التنزيل:4/7](م)
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وتسمى الفاضحة. قاله ابن عباس). [المحرر الوجيز:10/251](م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (فصل: ولها تسعة أسماء:[...] والسادس: الفاضحة؛ لأنها فضحت المنافقين، قاله ابن عباس...). [زاد المسير:3/389](م)
قال أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري (ت: 606هـ) : ( (خ م) سعيد بن جبير -رحمه الله -: قال: قلت لابن عباسٍ: سورة التّوبة؟ فقال: بل هي الفاضحة، مازالت تنزل {ومنهم}، {ومنهم} حتى ظنّوا أن لا يبقي أحدٌ إلا ذكر فيها). [جامع الأصول: 2/152] (م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وتسمى (براءة) سورة العذاب [...] والفاضحة...). [جمال القراء:1/36](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي آخر ما نزل ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب)). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (وتسمى سورة التوبة، وتسمى أيضا الفاضحة: لأنها كشفت أسرار المنافقين). [التسهيل:1/331](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ولها ثلاثة عشر اسما؛ اثنان مشهوران (براءة)، و(التّوبة) و(سورة العذاب) و(والمقشقشة) لأنّها تقشقش عن النّفاق أي: تبرئ، وقيل: من تقشقش المريض إذا برأ (والبحوث) لأنّها تبحث عن سرائر المنافقين و(الفاضحة) لأنّها فضحت المنافقين
و(المبعثرة) لأنّها بعثرت أخبار النّاس وكشفت عن سرائرهم و(المثيرة) لأنّها أثارت مخازي المنافقين و(الحافرة) لأنّها حفرت عن قلوبهم
و(المشردة) لأنّها تشرد بالمنافقين و(المخزية) لأنّها تخزي المنافقين و(المنكلة) لأنّها تتكلّم و(المدمدمة) لأنّها تدمدم عليهم). [عمدة القاري:18/344](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: (قلت لابن عباس رضي الله عنهما: سورة التوبة، قال: التوبة بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل ومنهم حتى ظننا أن لن يبقى منا أحد إلا ذكر فيها)). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة رضي الله عنه قال: (قال عمر رضي الله عنه: ما فرغ من تنزيل براءة حتى ظننا أنه لم يبق منا أحد إلا سينزل فيه وكانت تسمى الفاضحة)). [الدر المنثور:7/225](م)
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (ولها أسماء أخر تزيد على العشرة منها: التوبة والفاضحة والمقشقشة). [إرشاد الساري:7/138](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (ولها أسماءٌ منها: سورة التّوبة لأنّ فيها التّوبة على المؤمنين وتسمّى: الفاضحة...). [فتح القدير:2/475](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو عبيدٍ وابن المنذر وأبو الشّيخ وابن مردويه عن حذيفة قال: (يسمّون هذه السّورة: سورة التّوبة، وهي سورة العذاب).
وأخرج هؤلاء عن ابن عبّاسٍ قال في هذه السّورة: (هي: الفاضحة ما زالت تنزل: ومنهم، حتّى ظننّا أنّه لا يبقى منّا أحدٌ إلّا ذكر فيها).
وأخرج أبو الشّيخ عن عمر نحوه). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وكان ابن عبّاسٍ يدعوها «الفاضحة»، قال: ما زال ينزل فيها «ومنهم- ومنهم» حتّى ظننّا أنّه لا يبقى أحدٌ إلّا ذكر فيها.
وأحسب أنّ ما تحكيه من أحوال المنافقين يعرف به المتّصفون بها أنّهم المراد فعرف المؤمنون كثيرًا من أولئك مثل قوله تعالى: {ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتنّي} فقد قالها بعضهم وسمعت منهم، وقوله: {ومنهم الّذين يؤذون النّبي ويقولون هو أذنٌ} فهؤلاء نقلت مقالتهم بين المسلمين. وقوله: {وسيحلفون باللّه لو استطعنا لخرجنا معكم}). [التحرير والتنوير:10/96](م)
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): (ذكر صاحب لوامع البدر مخطوط ورقة 160 حوالي عشرة أسماء لهذه السورة من بينها: التوبة، العذاب، والفاضحة الخ). [التعليق على القول الوجيز: 199](م)

دليل هذا الاسم
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخراسانيُّ (ت: 227هـ): (حدّثنا سعيدٌ، قال: نا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبيرٍ، قال: (قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة، قال: بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل: ومنهم، ومنهم، حتّى ظنّوا أن لا يبقى (أحدٌ) منهم إلّا ذكر فيها)). [سنن سعيد بن منصور:5/232](م)
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): (حدّثنا محمّد بن عبد الرّحيم، حدّثنا سعيد بن سليمان، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، قال:(قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة، قال: «التّوبة هي الفاضحة، ما زالت تنزل، ومنهم ومنهم، حتّى ظنّوا أنّها لن تبقي أحدًا منهم إلّا ذكر فيها»، قال: قلت: سورة الأنفال، قال: «نزلت في بدرٍ»، قال: قلت: سورة الحشر، قال: «نزلت في بني النّضير»)). [صحيح البخاري:6/147](م)
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله حدّثنا محمّد بن عبد الرّحيم تقدّم هذا الحديث مختصرًا بإسناده ومتنه في تفسير سورة الأنفال مقتصرًا على ما يتعلّق بها وتقدّم في المغازي قوله "سورة التّوبة" قال: التّوبة هو استفهام إنكارٍ بدليل قوله "هي الفاضحة" ووقع في رواية الإسماعيليّ من وجهٍ آخر عن هشيمٍ: سورة التّوبة قال: بل سورة الفاضحة. قوله "ما زالت تنزل ومنهم ومنهم" أي كقوله {ومنهم من عاهد الله}، {ومنهم من يلمزك في الصّدقات}، {ومنهم الّذين يؤذون النّبي}. قوله "لم تبق" في رواية الكشميهنيّ "لن تبقي" وهي أوجه لأنّ الرّواية الأولى تقتضي استيعابهم بما ذكر من الآيات بخلاف الثّانية فهي أبلغ وفي رواية الإسماعيليّ أنّه لا يبقى). [فتح الباري:8/629]
قَالَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ بنِ مسلمٍ الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ (ت: 261هـ): (باب في سورة براءة والأنفال والحشر
حدثني عبد الله بن مطيع حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة التوبة؟ قال: آلتوبة؟ قال: بل هي الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أن لا يبقى منا أحد إلا ذكر فيها. قال: قلت: سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدر. قال: قلت: فالحشر؟ قال: نزلت في بني النضير). [صحيح مسلم:4/2321-2322](م)قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا خلف بن إبراهيم قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا علي بن عبد العزيز قال: أنا القاسم بن سلام قال: أنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: (قلت لابن عباس سورة التوبة، فقال: تلك الفاضحة؛ ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى خشينا أن لا تدع أحدا) ). [البيان: 160](م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا فارس بن أحمد قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا أحمد بن عثمان قال: أنا الفضل بن شاذان أنا نوح بن أنس أنا جرير عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن حذيفة قال: (إنكم تسمون هذه السورة سورة التوبة وإنها سورة العذاب، والله ما تركت أحداً إلا نالت منه). أهل المدينة يسمونها التوبة وأهل مكة الفاضحة). [البيان: 160](م)
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (قال سعيد بن جبيرٍ: (قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة؟ قال: هي الفاضحة ما زالت تنزل: "ومنهم.."، "ومنهم.." حتّى ظنّوا أنّها لم تبق أحدًا منهم إلّا ذكر فيها، قال: قلت سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدرٍ، قال: قلت: سورة الحشر؟ قال: قل سورة بني النّضير)). [معالم التنزيل:4/7](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: (قلت لابن عباس رضي الله عنهما: سورة التوبة، قال: التوبة بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل ومنهم حتى ظننا أن لن يبقى منا أحد إلا ذكر فيها)). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة رضي الله عنه قال: (قال عمر رضي الله عنه: ما فرغ من تنزيل براءة حتى ظننا أنه لم يبق منا أحد إلا سينزل فيه وكانت تسمى الفاضحة)). [الدر المنثور:7/225](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو عبيدٍ وابن المنذر وأبو الشّيخ وابن مردويه عن حذيفة قال: (يسمّون هذه السّورة: سورة التّوبة، وهي سورة العذاب).
وأخرج هؤلاء عن ابن عبّاسٍ قال في هذه السّورة: (هي: الفاضحة ما زالت تنزل: ومنهم، حتّى ظننّا أنّه لا يبقى منّا أحدٌ إلّا ذكر فيها).
وأخرج أبو الشّيخ عن عمر نحوه). [فتح القدير:2/476](م)

سبب التسمية
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخراسانيُّ (ت: 227هـ): (حدّثنا سعيدٌ، قال: نا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبيرٍ، قال: قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة، قال: بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل: ومنهم، ومنهم، حتّى ظنّوا أن لا يبقى (أحدٌ) منهم إلّا ذكر فيها). [سنن سعيد بن منصور:5/232](م)
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): (حدّثنا محمّد بن عبد الرّحيم، حدّثنا سعيد بن سليمان، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، قال: قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة، قال: «التّوبة هي الفاضحة، ما زالت تنزل، ومنهم ومنهم، حتّى ظنّوا أنّها لن تبقي أحدًا منهم إلّا ذكر فيها»، قال: قلت: سورة الأنفال، قال: «نزلت في بدرٍ»، قال: قلت: سورة الحشر، قال: «نزلت في بني النّضير»). [صحيح البخاري:6/147](م)
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله حدّثنا محمّد بن عبد الرّحيم تقدّم هذا الحديث مختصرًا بإسناده ومتنه في تفسير سورة الأنفال مقتصرًا على ما يتعلّق بها وتقدّم في المغازي قوله "سورة التّوبة" قال: التّوبة هو استفهام إنكارٍ بدليل قوله "هي الفاضحة" ووقع في رواية الإسماعيليّ من وجهٍ آخر عن هشيمٍ: سورة التّوبة قال: بل سورة الفاضحة. قوله "ما زالت تنزل ومنهم ومنهم" أي كقوله {ومنهم من عاهد الله}، {ومنهم من يلمزك في الصّدقات}، {ومنهم الّذين يؤذون النّبي}. قوله "لم تبق" في رواية الكشميهنيّ "لن تبقي" وهي أوجه لأنّ الرّواية الأولى تقتضي استيعابهم بما ذكر من الآيات بخلاف الثّانية فهي أبلغ وفي رواية الإسماعيليّ أنّه لا يبقى). [فتح الباري:8/629](م)
قَالَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ بنِ مسلمٍ الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ (ت: 261هـ): (باب في سورة براءة والأنفال والحشر
حدثني عبد الله بن مطيع حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة التوبة؟ قال: آلتوبة؟ قال: بل هي الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أن لا يبقى منا أحد إلا ذكر فيها. قال: قلت: سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدر. قال: قلت: فالحشر؟ قال: نزلت في بني النضير). [صحيح مسلم:4/2321-2322](م)
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (قال سعيد بن جبيرٍ: قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة؟ قال: هي الفاضحة ما زالت تنزل: "ومنهم.."، "ومنهم.." حتّى ظنّوا أنّها لم تبق أحدًا منهم إلّا ذكر فيها، قال: قلت سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدرٍ، قال: قلت: سورة الحشر؟ قال: قل سورة بني النّضير). [معالم التنزيل:4/7](م)
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب، لأنّ فيها التوبة على المؤمنين، وهي تقشقش من النفاق أي تبرئ منه، وتبعثر عن أسرار المنافقين تبحث عنها وتثيرها وتحفر عنها وتفضحهم وتنكلهم وتشرد بهم وتخزيهم وتدمدم عليهم). [الكشاف:3/5](م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (الفاضحة؛ لأنها فضحت المنافقين). [زاد المسير:3/389](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي آخر ما نزل ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب)
لما فيها من التوبة للمؤمنين والقشقشة من النفاق وهي التبري منه والبحث عن حال المنافقين وإثارتها والحفر عنهم وما يخزيهم وفضحهم وينكلهم ويشردهم ويدمدم عليهم). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (وتسمى أيضا الفاضحة: لأنها كشفت أسرار المنافقين).[التسهيل:1/331](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (و(الفاضحة) لأنّها فضحت المنافقين). [عمدة القاري:18/344](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: قلت لابن عباس رضي الله عنهما: سورة التوبة، قال: التوبة بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل ومنهم حتى ظننا أن لن يبقى منا أحد إلا ذكر فيها). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة رضي الله عنه قال: قال عمر رضي الله عنه: ما فرغ من تنزيل براءة حتى ظننا أنه لم يبق منا أحد إلا سينزل فيه وكانت تسمى الفاضحة). [الدر المنثور:7/225](م)
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (ولها أسماء أخر تزيد على العشرة منها: التوبة والفاضحة والمقشقشة لأنها تدعو إلى التوبة وتفضح المنافقين وتقشقشهم أي تبرئ منهم). [إرشاد الساري:7/138](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وتسمّى: الفاضحة لأنّه ما زال ينزل فيها: ومنهم، ومنهم، حتّى كادت أن لا تدع أحدًا). [فتح القدير:2/475](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو عبيدٍ وابن المنذر وأبو الشّيخ وابن مردويه عن حذيفة قال: يسمّون هذه السّورة: سورة التّوبة، وهي سورة العذاب.
وأخرج هؤلاء عن ابن عبّاسٍ قال في هذه السّورة: هي: الفاضحة ما زالت تنزل: ومنهم، حتّى ظننّا أنّه لا يبقى منّا أحدٌ إلّا ذكر فيها.
وأخرج أبو الشّيخ عن عمر نحوه). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وكان ابن عبّاسٍ يدعوها «الفاضحة»، قال: ما زال ينزل فيها «ومنهم- ومنهم» حتّى ظننّا أنّه لا يبقى أحدٌ إلّا ذكر فيها.
وأحسب أنّ ما تحكيه من أحوال المنافقين يعرف به المتّصفون بها أنّهم المراد فعرف المؤمنون كثيرًا من أولئك مثل قوله تعالى: {ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتنّي} [التّوبة: 49] فقد قالها بعضهم، وسمعت منهم، وقوله: {ومنهم الّذين يؤذون النّبي ويقولون هو أذنٌ} [التّوبة: 61] فهؤلاء نقلت مقالتهم بين المسلمين. وقوله: {وسيحلفون باللّه لو استطعنا لخرجنا معكم} [التّوبة: 42]). [التحرير والتنوير:10/96](م)


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26 ذو القعدة 1433هـ/11-10-2012م, 01:50 AM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,049
افتراضي

أسماء سورة " التوبة "

الاسم السادس عشر: المشددة

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفي «الإتقان» أنّها تسمّى «المنكّلة»، أي بتشديد الكاف. وفيه أنّها تسمّى «المشدّدة»). [التحرير والتنوير:10/96](م)


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 ذو القعدة 1433هـ/11-10-2012م, 01:50 AM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,049
افتراضي

أسماء سورة "التوبة"

الاسم السادس : سورة العذاب أو عذاب
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا فارس بن أحمد قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا أحمد بن عثمان قال: أنا الفضل بن شاذان أنا نوح بن أنس أنا جرير عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن حذيفة قال: (إنكم تسمون هذه السورة سورة التوبة وإنها سورة العذاب، والله ما تركت أحداً إلا نالت منه). أهل المدينة يسمونها التوبة وأهل مكة الفاضحة). [البيان: 160](م)
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب [...]
وعن حذيفة رضي الله عنه: إنكم تسمونها سورة التوبة، وإنما هي سورة العذاب، والله ما تركت أحداً إلا نالت منه). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وتسمى سورة التوبة... وقال حذيفة: هي سورة العذاب). [المحرر الوجيز:10/251](م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (فصل: ولها تسعة أسماء:[...] والثالث: سورة العذاب، قاله حذيفة...). [زاد المسير:3/389](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وتسمى (براءة) سورة العذاب. قال حذيفة رحمه الله: إنكم تسمونها سورة التوبة، وإنما هي سورة العذاب، والله ما تركت أحدا إلا نالت منه). [جمال القراء:1/36](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي آخر ما نزل ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب)). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (عن حذيفة قال: الّتي تسمّون سورة التّوبة هي سورة العذاب، وما يقرؤون منها ممّا كنّا نقرأ إلّا ربعها. رواه الطّبرانيّ في الأوسط، ورجاله ثقاتٌ). [مجمع الزوائد: 7/28]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ولها ثلاثة عشر اسما؛ اثنان مشهوران (براءة)، و(التّوبة) و(سورة العذاب) و(والمقشقشة) لأنّها تقشقش عن النّفاق أي: تبرئ، وقيل: من تقشقش المريض إذا برأ (والبحوث) لأنّها تبحث عن سرائر المنافقين و(الفاضحة) لأنّها فضحت المنافقين
و(المبعثرة) لأنّها بعثرت أخبار النّاس وكشفت عن سرائرهم و(المثيرة) لأنّها أثارت مخازي المنافقين و(الحافرة) لأنّها حفرت عن قلوبهم
و(المشردة) لأنّها تشرد بالمنافقين و(المخزية) لأنّها تخزي المنافقين و(المنكلة) لأنّها تتكلّم و(المدمدمة) لأنّها تدمدم عليهم). [عمدة القاري:18/344](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم، وَابن مردويه عن حذيفة رضي الله عنه قال: التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب، والله ما تركت أحدا إلا نالت منه ولا تقرأون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها). [الدر المنثور:7/224-225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن حذيفة رضي الله عنه في: براءة يسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عوانة، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن عمر رضي الله عنه قيل له: سورة التوبة، قال: هي إلى العذاب أقرب ما أقلعت عن الناس حتى ما كادت تدع منهم أحدا). [الدر المنثور:7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: يسمونها سورة التوبة وإنها لسورة عذاب. يعني براءة). [الدر المنثور:7/226](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو عبيدٍ وابن المنذر وأبو الشّيخ وابن مردويه عن حذيفة قال: يسمّون هذه السّورة: سورة التّوبة، وهي سورة العذاب.
وأخرج هؤلاء عن ابن عبّاسٍ قال في هذه السّورة: هي: الفاضحة ما زالت تنزل: ومنهم، حتّى ظننّا أنّه لا يبقى منّا أحدٌ إلّا ذكر فيها.
وأخرج أبو الشّيخ عن عمر نحوه). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعودٍ قال: يسمّونها سورة التّوبة، وإنّها لسورة عذابٍ). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن حذيفة: أنّه سمّاها «سورة العذاب» لأنّها نزلت بعذاب الكفّار، أي عذاب القتل، والأخذ حين يثقفون). [التحرير والتنوير:10/96](م)
قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): (ذكر صاحب لوامع البدر مخطوط ورقة 160 حوالي عشرة أسماء لهذه السورة من بينها: التوبة، العذاب، والفاضحة الخ). [التعليق على القول الوجيز: 199](م)

دليل هذا الاسم
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا فارس بن أحمد قال: أنا أحمد بن محمد قال: أنا أحمد بن عثمان قال: أنا الفضل بن شاذان أنا نوح بن أنس أنا جرير عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن حذيفة قال: (إنكم تسمون هذه السورة سورة التوبة وإنها سورة العذاب، والله ما تركت أحداً إلا نالت منه). أهل المدينة يسمونها التوبة وأهل مكة الفاضحة). [البيان: 160](م)
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب [...]
وعن حذيفة رضي الله عنه: إنكم تسمونها سورة التوبة، وإنما هي سورة العذاب، والله ما تركت أحداً إلا نالت منه). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وتسمى (براءة) سورة العذاب. قال حذيفة رحمه الله: إنكم تسمونها سورة التوبة، وإنما هي سورة العذاب، والله ما تركت أحدا إلا نالت منه). [جمال القراء:1/36](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم، وَابن مردويه عن حذيفة رضي الله عنه قال: التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب، والله ما تركت أحدا إلا نالت منه ولا تقرأون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها). [الدر المنثور:7/224-225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن حذيفة رضي الله عنه في: براءة يسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عوانة، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن عمر رضي الله عنه قيل له: سورة التوبة، قال: هي إلى العذاب أقرب ما أقلعت عن الناس حتى ما كادت تدع منهم أحدا). [الدر المنثور:7/225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: يسمونها سورة التوبة وإنها لسورة عذاب. يعني براءة). [الدر المنثور:7/226](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو عبيدٍ وابن المنذر وأبو الشّيخ وابن مردويه عن حذيفة قال: يسمّون هذه السّورة: سورة التّوبة، وهي سورة العذاب.
وأخرج هؤلاء عن ابن عبّاسٍ قال في هذه السّورة: هي: الفاضحة ما زالت تنزل: ومنهم، حتّى ظننّا أنّه لا يبقى منّا أحدٌ إلّا ذكر فيها.
وأخرج أبو الشّيخ عن عمر نحوه). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعودٍ قال: يسمّونها سورة التّوبة، وإنّها لسورة عذابٍ). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن حذيفة: أنّه سمّاها «سورة العذاب» لأنّها نزلت بعذاب الكفّار، أي عذاب القتل، والأخذ حين يثقفون). [التحرير والتنوير:10/96](م)

سبب التسمية

قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب، لأنّ فيها التوبة على المؤمنين، وهي تقشقش من النفاق أي تبرئ منه، وتبعثر عن أسرار المنافقين تبحث عنها وتثيرها وتحفر عنها وتفضحهم وتنكلهم وتشرد بهم وتخزيهم وتدمدم عليهم). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وتسمى (براءة) سورة العذاب.
قال حذيفة رحمه الله: إنكم تسمونها سورة التوبة، وإنما هي سورة العذاب، والله ما تركت أحدا إلا نالت منه). [جمال القراء:1/36](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم، وَابن مردويه عن حذيفة رضي الله عنه قال: التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب، والله ما تركت أحدا إلا نالت منه ولا تقرأون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها). [الدر المنثور:7/224-225](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عوانة، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن عمر رضي الله عنه قيل له: سورة التوبة، قال: هي إلى العذاب أقرب ما أقلعت عن الناس حتى ما كادت تدع منهم أحدا). [الدر المنثور:7/225](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن حذيفة: أنّه سمّاها «سورة العذاب» لأنّها نزلت بعذاب الكفّار، أي عذاب القتل، والأخذ حين يثقفون). [التحرير والتنوير:10/96](م)


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 26 ذو القعدة 1433هـ/11-10-2012م, 01:50 AM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,049
افتراضي

أسماء سورة " التوبة "

الاسم التاسع : المبعثرة
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وتسمى سورة التوبة،... قال الحارث بن يزيد: كانت تدعى المبعثرة ويقال لها المثيرة، ويقال لها البحوث). [المحرر الوجيز:10/251](م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (فصل: ولها تسعة أسماء: [...]
والسابع: المبعثرة؛ لأنها بعثرت أخبار الناس وكشفت عن سرائرهم، قاله الحارث بن يزيد وابن إسحاق...). [زاد المسير:3/389](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وتسمى (براءة) سورة العذاب [...] وتسمى المبعثرة...). [جمال القراء:1/36](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي آخر ما نزل ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب)). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ولها ثلاثة عشر اسما؛ اثنان مشهوران (براءة)، و(التّوبة) و(سورة العذاب) و(والمقشقشة) لأنّها تقشقش عن النّفاق أي: تبرئ، وقيل: من تقشقش المريض إذا برأ (والبحوث) لأنّها تبحث عن سرائر المنافقين و(الفاضحة) لأنّها فضحت المنافقين
و(المبعثرة) لأنّها بعثرت أخبار النّاس وكشفت عن سرائرهم و(المثيرة) لأنّها أثارت مخازي المنافقين و(الحافرة) لأنّها حفرت عن قلوبهم
و(المشردة) لأنّها تشرد بالمنافقين و(المخزية) لأنّها تخزي المنافقين و(المنكلة) لأنّها تتكلّم و(المدمدمة) لأنّها تدمدم عليهم). [عمدة القاري:18/344](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (ولها أسماءٌ منها: سورة التّوبة [...] وتسمّى: المبعثرة، والبعثرة: البحث). [فتح القدير:2/475](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن المنذر عن ابن إسحاق قال: كانت براءةٌ تسمّى في زمن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وبعده المبعثرة لما كشفت من سرائر النّاس). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن ابن عبّاسٍ أنّه سمّاها «المبعثرة» لأنّها بعثرت عن أسرار المنافقين، أي أخرجتها من مكانها). [التحرير والتنوير:10/96](م)

دليل هذا الاسم
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن المنذر عن ابن إسحاق قال: كانت براءةٌ تسمّى في زمن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وبعده المبعثرة لما كشفت من سرائر النّاس). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن ابن عبّاسٍ أنّه سمّاها «المبعثرة» لأنّها بعثرت عن أسرار المنافقين، أي أخرجتها من مكانها). [التحرير والتنوير:10/96](م)

سبب التسمية
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب، لأنّ فيها التوبة على المؤمنين، وهي تقشقش من النفاق أي تبرئ منه، وتبعثر عن أسرار المنافقين تبحث عنها، وتثيرها وتحفر عنها، وتفضحهم وتنكلهم وتشرد بهم وتخزيهم وتدمدم عليهم). [الكشاف:3/5](م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (المبعثرة؛ لأنها بعثرت أخبار الناس وكشفت عن سرائرهم). [زاد المسير:3/389](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وتسمى المبعثرة لأنها بعثرت عن أسرار المنافقين). [جمال القراء:1/36]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي آخر ما نزل ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب) لما فيها من التوبة للمؤمنين والقشقشة من النفاق وهي التبري منه والبحث عن حال المنافقين وإثارتها والحفر عنهم وما يخزيهم وفضحهم وينكلهم ويشردهم ويدمدم عليهم). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (و(المبعثرة) لأنّها بعثرت أخبار النّاس وكشفت عن سرائرهم). [عمدة القاري:18/344](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وتسمّى: المبعثرة، والبعثرة: البحث). [فتح القدير:2/475](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن المنذر عن ابن إسحاق قال: كانت براءةٌ تسمّى في زمن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وبعده المبعثرة لما كشفت من سرائر النّاس). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن ابن عبّاسٍ أنّه سمّاها «المبعثرة» لأنّها بعثرت عن أسرار المنافقين، أي أخرجتها من مكانها). [التحرير والتنوير:10/96](م)


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 26 ذو القعدة 1433هـ/11-10-2012م, 01:50 AM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,049
افتراضي

أسماء سورة " التوبة "

الاسم الثامن : المنقرة
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي آخر ما نزل ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب)). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن عبد الله بن عبيد بن عمير رضي الله عنه قال: كانت براءة تسمى المنقرة نقرت عما في قلوب المشركين). [الدر المنثور:7/226](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو الشّيخ عن عبيد اللّه بن عبيد بن عميرٍ قال: كانت براءةٌ تسمّى المنقّرة، نقرت عمّا في قلوب المشركين). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن عبيد بن عميرٍ أنّه سمّاها «المنقّرة» (بكسر القاف مشدّدةٍ) لأنّها نقّرت عمّا في قلوب المشركين (لعلّه يعني من نوايا الغدر بالمسلمين والتمالي على نقص العهد، وهو من نقر الطّائر إذا أنفى بمنقاره موضعًا من الحصى ونحوه ليبيض فيه) ). [التحرير والتنوير:10/96](م)

دليل هذا الاسم
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن عبد الله بن عبيد بن عمير رضي الله عنه قال: كانت براءة تسمى المنقرة نقرت عما في قلوب المشركين). [الدر المنثور:7/226](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو الشّيخ عن عبيد اللّه بن عبيد بن عميرٍ قال: كانت براءةٌ تسمّى المنقّرة، نقرت عمّا في قلوب المشركين). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن عبيد بن عميرٍ أنّه سمّاها «المنقّرة» (بكسر القاف مشدّدةٍ) لأنّها نقّرت عمّا في قلوب المشركين (لعلّه يعني من نوايا الغدر بالمسلمين والتمالي على نقص العهد، وهو من نقر الطّائر إذا أنفى بمنقاره موضعًا من الحصى ونحوه ليبيض فيه) ). [التحرير والتنوير:10/96](م)

سبب التسمية

قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن عبد الله بن عبيد بن عمير رضي الله عنه قال: كانت براءة تسمى المنقرة نقرت عما في قلوب المشركين). [الدر المنثور:7/226](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو الشّيخ عن عبيد اللّه بن عبيد بن عميرٍ قال: كانت براءةٌ تسمّى المنقّرة، نقرت عمّا في قلوب المشركين). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن عبيد بن عميرٍ أنّه سمّاها «المنقّرة» (بكسر القاف مشدّدةٍ) لأنّها نقّرت عمّا في قلوب المشركين (لعلّه يعني من نوايا الغدر بالمسلمين والتمالي على نقص العهد، وهو من نقر الطّائر إذا أنفى بمنقاره موضعًا من الحصى ونحوه ليبيض فيه).). [التحرير والتنوير:10/96](م)


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 26 ذو القعدة 1433هـ/11-10-2012م, 01:50 AM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,049
افتراضي

أسماء سورة "التوبة"

الاسم الخامس : المنكلة
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وتسمى (براءة) سورة العذاب [...] والمنكلة...). [جمال القراء:1/36](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي آخر ما نزل ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب)). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ولها ثلاثة عشر اسما؛ اثنان مشهوران (براءة)، و(التّوبة) و(سورة العذاب) و(والمقشقشة) لأنّها تقشقش عن النّفاق أي: تبرئ، وقيل: من تقشقش المريض إذا برأ (والبحوث) لأنّها تبحث عن سرائر المنافقين و(الفاضحة) لأنّها فضحت المنافقين
و(المبعثرة) لأنّها بعثرت أخبار النّاس وكشفت عن سرائرهم و(المثيرة) لأنّها أثارت مخازي المنافقين و(الحافرة) لأنّها حفرت عن قلوبهم
و(المشردة) لأنّها تشرد بالمنافقين و(المخزية) لأنّها تخزي المنافقين و(المنكلة) لأنّها تتكلّم و(المدمدمة) لأنّها تدمدم عليهم). [عمدة القاري:18/344](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفي «الإتقان» أنّها تسمّى «المنكّلة»، أي بتشديد الكاف.
وفيه أنّها تسمّى «المشدّدة»). [التحرير والتنوير:10/96](م)

سبب التسمية
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب، لأنّ فيها التوبة على المؤمنين، وهي تقشقش من النفاق أي تبرئ منه، وتبعثر عن أسرار المنافقين تبحث عنها وتثيرها وتحفر عنها وتفضحهم وتنكلهم وتشرد بهم وتخزيهم وتدمدم عليهم). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب)
لما فيها من التوبة للمؤمنين والقشقشة من النفاق وهي التبري منه والبحث عن حال المنافقين وإثارتها والحفر عنهم وما يخزيهم وفضحهم وينكلهم ويشردهم ويدمدم عليهم). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (و(المنكلة) لأنّها تتكلّم). [عمدة القاري:18/344](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (والمخزية: لكونها أخزت المنافقين. والمثيرة: لكونها تثير أسرارهم.
والحافرة: لكونها تحفر عنها. والمنكّلة: لما فيها من التّنكيل لهم. والمدمدمة: لأنّها تدمدم عليهم). [فتح القدير:2/475](م)


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 26 ذو القعدة 1433هـ/11-10-2012م, 01:50 AM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,049
افتراضي

أسماء سورة "التوبة"

الاسم الرابع : المخزية
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وتسمى (براءة) سورة العذاب [...] والمخزية...). [جمال القراء:1/36](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي آخر ما نزل ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب)). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ولها ثلاثة عشر اسما؛ اثنان مشهوران (براءة)، و(التّوبة) و(سورة العذاب) و(والمقشقشة) لأنّها تقشقش عن النّفاق أي: تبرئ، وقيل: من تقشقش المريض إذا برأ (والبحوث) لأنّها تبحث عن سرائر المنافقين و(الفاضحة) لأنّها فضحت المنافقين
و(المبعثرة) لأنّها بعثرت أخبار النّاس وكشفت عن سرائرهم و(المثيرة) لأنّها أثارت مخازي المنافقين و(الحافرة) لأنّها حفرت عن قلوبهم
و(المشردة) لأنّها تشرد بالمنافقين و(المخزية) لأنّها تخزي المنافقين و(المنكلة) لأنّها تتكلّم و(المدمدمة) لأنّها تدمدم عليهم). [عمدة القاري:18/344](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وتسمّى أيضا بأسماء: كالمقشقشة، لكونها تقشقش من النّفاق: أي تبرّئ منه والمخزية: لكونها أخزت المنافقين والمثيرة: لكونها تثير أسرارهم والحافرة: لكونها تحفر عنها والمنكّلة لما فيها من التّنكيل لهم، والمدمدمة لأنّها تدمدم عليهم). [فتح القدير:2/475](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفي «الإتقان»: أنّها تسمّى «المخزية» - بالخاء والزّاي المعجمة وتحتيّةٍ بعد الزّاي- وأحسب أنّ ذلك لقوله تعالى: {وأنّ اللّه مخزي الكافرين} [التّوبة: 2]). [التحرير والتنوير:10/96](م)

سبب التسمية
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب، لأنّ فيها التوبة على المؤمنين، وهي تقشقش من النفاق أي تبرئ منه، وتبعثر عن أسرار المنافقين تبحث عنها وتثيرها وتحفر عنها وتفضحهم وتنكلهم وتشرد بهم وتخزيهم وتدمدم عليهم). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب)
لما فيها من التوبة للمؤمنين والقشقشة من النفاق وهي التبري منه والبحث عن حال المنافقين وإثارتها والحفر عنهم وما يخزيهم وفضحهم وينكلهم ويشردهم ويدمدم عليهم). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (و(المخزية) لأنّها تخزي المنافقين). [عمدة القاري:18/344](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (والمخزية: لكونها أخزت المنافقين). [فتح القدير:2/475](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وفي «الإتقان»: أنّها تسمّى «المخزية» - بالخاء والزّاي المعجمة وتحتيّةٍ بعد الزّاي- وأحسب أنّ ذلك لقوله تعالى: {وأنّ اللّه مخزي الكافرين} [التّوبة: 2]). [التحرير والتنوير:10/96](م)


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 26 ذو القعدة 1433هـ/11-10-2012م, 01:50 AM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,049
افتراضي

أسماء سورة " التوبة "

الاسم السابع عشر: السورة التي يذكر فيها التوبة
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): (القول في تفسير السّورة الّتي يذكر فيها التّوبة). [جامع البيان: 11/303]
قالَ عبد الرحمنِ بنُ محمدٍ ابنُ أبي حاتمٍ الرازيُّ (ت: 327هـ): (ومن السّورة الّتي تذكر فيها التّوبة). [تفسير القرآن العظيم:6/1745]


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 26 ذو القعدة 1433هـ/11-10-2012م, 01:50 AM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,049
افتراضي

أقوال العلماء فى أسماء سورة "التوبة"

قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخراسانيُّ (ت: 227هـ): (حدّثنا سعيدٌ، قال: نا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبيرٍ، قال: قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة، قال: بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل: ومنهم، ومنهم، حتّى ظنّوا أن لا يبقى (أحدٌ) منهم إلّا ذكر فيها). [سنن سعيد بن منصور:5/232]

قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): (حدّثنا محمّد بن عبد الرّحيم، حدّثنا سعيد بن سليمان، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، قال: قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة، قال: «التّوبة هي الفاضحة، ما زالت تنزل، ومنهم ومنهم، حتّى ظنّوا أنّها لن تبقي أحدًا منهم إلّا ذكر فيها»، قال: قلت: سورة الأنفال، قال: «نزلت في بدرٍ»، قال: قلت: سورة الحشر، قال: «نزلت في بني النّضير»). [صحيح البخاري:6/147]

قَالَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ بنِ مسلمٍ الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ (ت: 261هـ): (باب في سورة براءة والأنفال والحشر
حدثني عبد الله بن مطيع حدثنا هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس: سورة التوبة؟ قال: آلتوبة؟ قال: بل هي الفاضحة ما زالت تنزل ومنهم ومنهم حتى ظنوا أن لا يبقى منا أحد إلا ذكر فيها. قال: قلت: سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدر. قال: قلت: فالحشر؟ قال: نزلت في بني النضير). [صحيح مسلم:4/2321-2322]

قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (قال سعيد بن جبيرٍ: قلت لابن عبّاسٍ: سورة التّوبة؟ قال: هي الفاضحة ما زالت تنزل: "ومنهم.."، "ومنهم.." حتّى ظنّوا أنّها لم تبق أحدًا منهم إلّا ذكر فيها، قال: قلت سورة الأنفال؟ قال: تلك سورة بدرٍ، قال: قلت: سورة الحشر؟ قال: قل سورة بني النّضير). [معالم التنزيل: 4/7]

قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب، لأنّ فيها التوبة على المؤمنين، وهي تقشقش من النفاق أي تبرئ منه، وتبعثر عن أسرار المنافقين تبحث عنها وتثيرها وتحفر عنها وتفضحهم وتنكلهم وتشرد بهم وتخزيهم وتدمدم عليهم. وعن حذيفة رضي الله عنه: إنكم تسمونها سورة التوبة، وإنما هي سورة العذاب، والله ما تركت أحداً إلا نالت منه). [الكشاف:3/5]


قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وتسمى سورة التوبة، قاله حذيفة وغيره، وتسمى الفاضحة قاله ابن عباس، وتسمى الحافرة لأنها حفرت عن قلوب المنافقين، قال ابن عباس: مازال ينزل ومنهم ومنهم حتى ظن أنه لا يبقى أحد، وقال حذيفة: هي سورة العذاب، قال ابن عمر: كنا ندعوها المقشقشة، قال الحارث بن يزيد: كانت تدعى المبعثرة ويقال لها المثيرة، ويقال لها البحوث). [المحرر الوجيز:10/251]

قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (فصل: ولها تسعة أسماء:
أحدها: سورة التوبة، والثاني: براءة، وهذان مشهوران بين الناس.
والثالث: سورة العذاب، قاله حذيفة. والرابع: المقشقشة، قاله ابن عمر.
والخامس: سورة البحوث؛ لأنها بحثت عن سرائر المنافقين، قاله المقداد بن الأسود.
والسادس: الفاضحة؛ لأنها فضحت المنافقين، قاله ابن عباس.
والسابع: المبعثرة؛ لأنها بعثرت أخبار الناس وكشفت عن سرائرهم، قاله الحارث بن يزيد وابن إسحاق.
والثامن: المثيرة لأنها أثارت مخازي المنافقين ومثالبهم، قاله قتادة.
والتاسع: الحافرة؛ لأنها حفرت عن قلوب المنافقين، قاله الزجاج). [زاد المسير:3/389]


قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (والأنفال، وبراءة وكانوا يسمونهما القرينتين، وتسمى (براءة) سورة العذاب. قال حذيفة رحمه الله: إنكم تسمونها سورة التوبة، وإنما هي سورة العذاب، والله ما تركت أحدا إلا نالت منه.
وتسمى المقشقشة لأنها تقشقش من النفاق، أي تبرئ منه. وتسمى المبعثرة لأنها بعثرت عن أسرار المنافقين. والحافرة لأنها حفرت عن أسرارهم.
والمخزية، والفاضحة، والمنكلة، والمدمدمة والمشردة.
وسورة التوبة لقوله عز وجل: {لقد تاب الله على النبي}.. إلى قصة كعب بن مالك ومرارة بن الربيع وهلال بن أمية). [جمال القراء:1/36]

قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي آخر ما نزل ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب) لما فيها من التوبة للمؤمنين والقشقشة من النفاق وهي التبري منه والبحث عن حال المنافقين وإثارتها والحفر عنهم وما يخزيهم وفضحهم وينكلهم ويشردهم ويدمدم عليهم). [أنوار التنزيل:3/70]

قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ولها ثلاثة عشر اسما؛ اثنان مشهوران (براءة)، و(التّوبة) و(سورة العذاب) و(والمقشقشة) لأنّها تقشقش عن النّفاق أي: تبرئ، وقيل: من تقشقش المريض إذا برأ (والبحوث) لأنّها تبحث عن سرائر المنافقين و(الفاضحة) لأنّها فضحت المنافقين و(المبعثرة) لأنّها بعثرت أخبار النّاس وكشفت عن سرائرهم و(المثيرة) لأنّها أثارت مخازي المنافقين و(الحافرة) لأنّها حفرت عن قلوبهم و(المشردة) لأنّها تشرد بالمنافقين و(المخزية) لأنّها تخزي المنافقين و(المنكلة) لأنّها تتكلّم و(المدمدمة) لأنّها تدمدم عليهم). [عمدة القاري:18/344](م)

قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج النحاس في ناسخه عن عثمان رضي الله عنه قال: كانت الأنفال وبراءة يدعيان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم القرينتين فلذلك جعلتهما في السبع الطوال). [الدر المنثور: 7/223-224]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وأبو الشيخ والبيهقي في الشعب عن أبي عطية الهمداني قال: كتب عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: تعلموا سورة براءة وعلموا نساءكم سورة النور). [الدر المنثور: 7/224]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): ( وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني في الأوسط وأبو الشيخ والحاكم ، وَابن مردويه عن حذيفة رضي الله عنه قال : التي تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب ، والله ما تركت أحدا إلا نالت منه ولا تقرأون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها ). [الدر المنثور:7/224-225]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن حذيفة رضي الله عنه في: براءة يسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب). [الدر المنثور: 7/225]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن المنذر وأبو الشيخ، وَابن مردويه عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: قلت لابن عباس رضي الله عنهما: سورة التوبة، قال: التوبة بل هي الفاضحة، ما زالت تنزل ومنهم حتى ظننا أن لن يبقى منا أحد إلا ذكر فيها). [الدر المنثور: 7/225]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو عوانة ، وَابن المنذر وأبو الشيخ ، وَابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن عمر رضي الله عنه قيل له : سورة التوبة ، قال: هي إلى العذاب أقرب ، ما أقلعت عن الناس حتى ما كادت تدع منهم أحدا ). [الدر المنثور:7/225]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة رضي الله عنه قال: قال عمر رضي الله عنه: ما فرغ من تنزيل براءة حتى ظننا أنه لم يبق منا أحد إلا سينزل فيه، وكانت تسمى الفاضحة). [الدر المنثور: 7/225]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ، وَابن مردويه عن زيد بن أسلم رضي الله عنه، أن: رجلا قال لعبد الله: سورة التوبة فقال ابن عمر رضي الله عنه: وأيتهن سورة التوبة؟ فقال: براءة، فقال ابن عمر: وهل فعل بالناس الأفاعيل إلا هي، ما كنا ندعوها إلا المقشقشة). [الدر المنثور: 7/225]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن عبد الله بن عبيد بن عمير رضي الله عنه قال: كانت براءة تسمى المنقرة؛ نقرت عما في قلوب المشركين). [الدر المنثور: 7/226]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن حذيفة رضي الله عنه قال: ما تقرأون ثلثها يعني سورة التوبة). [الدر المنثور: 7/226]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: يسمونها سورة التوبة وإنها لسورة عذاب يعني براءة). [الدر المنثور:7/226]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن المنذر عن محمد بن إسحاق رضي الله عنه قال: كانت براءة تسمى في زمان النَّبِيّ المعبرة لما كشفت من سرائر الناس). [الدر المنثور: 7/226]

قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (ولها أسماء أخر تزيد على العشرة منها: التوبة والفاضحة والمقشقشة لأنها تدعو إلى التوبة وتفضح المنافقين وتقشقشهم أي تبرئ منهم). [إرشاد الساري:7/138](م)

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (ولها أسماءٌ: منها: سورة التّوبة لأنّ فيها التّوبة على المؤمنين وتسمّى: الفاضحة لأنّه ما زال ينزل فيها: ومنهم، ومنهم، حتّى كادت أن لا تدع أحدًا وتسمّى: البحوث، لأنّها تبحث عن أسرار المنافقين وتسمّى: المبعثرة، والبعثرة: البحث.
وتسمّى أيضا بأسماء: كالمقشقشة، لكونها تقشقش من النّفاق: أي تبرّئ منه. والمخزية: لكونها أخزت المنافقين. والمثيرة: لكونها تثير أسرارهم.
والحافرة: لكونها تحفر عنها. والمنكّلة: لما فيها من التّنكيل لهم. والمدمدمة: لأنّها تدمدم عليهم). [فتح القدير:2/475]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو عبيدٍ وابن المنذر وأبو الشّيخ وابن مردويه عن حذيفة قال: يسمّون هذه السّورة: سورة التّوبة، وهي سورة العذاب.
وأخرج هؤلاء عن ابن عبّاسٍ قال في هذه السّورة: هي: الفاضحة ما زالت تنزل: ومنهم، حتّى ظننّا أنّه لا يبقى منّا أحدٌ إلّا ذكر فيها.
وأخرج أبو الشّيخ عن عمر نحوه.
وأخرج أبو الشّيخ وابن مردويه عن زيد بن أسلم أنّ رجلًا قال لعبد اللّه بن عمر: سورة التّوبة، فقال ابن عمر: وأيتهنّ سورة التوبة قال: براءة، فقال: وهل فعل بالنّاس الأفاعيل إلّا هي؟ ما كنّا ندعوها إلّا المقشقشة.
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعودٍ قال: يسمّونها سورة التّوبة، وإنّها لسورة عذابٍ.
وأخرج ابن المنذر عن ابن إسحاق قال: كانت براءةٌ تسمّى في زمن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وبعده المبعثرة لما كشفت من سرائر النّاس.
وأخرج أبو الشّيخ عن عبيد اللّه بن عبيد بن عميرٍ قال: كانت براءةٌ تسمّى المنقّرة، نقرت عمّا في قلوب المشركين). [فتح القدير:2/476]

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سمّيت هذه السّورة، في أكثر المصاحف، وفي كلام السّلف: سورة براءةٌ، ففي الصّحيح عن أبي هريرة، في قصّة حجّ أبي بكرٍ بالنّاس، قال أبو هريرة: «فأذّن معنا عليّ بن أبي طالبٍ في أهل منى ببراءة».
وفي «صحيح البخاريّ»، وعن زيد بن ثابتٍ قال: «آخر سورةٍ نزلت سورة براءةٌ»، وبذلك ترجمها البخاريّ في كتاب التّفسير من «صحيحه».
وهي تسميةٌ لها بأوّل كلمةٍ منها.
وتسمّى «سورة التّوبة» في كلام بعض السّلف في مصاحف كثيرةٍ، فعن ابن عبّاسٍ «سورة التّوبة هي الفاضحة»، وترجم لها التّرمذيّ في «جامعه» باسم التّوبة. ووجه التّسمية: أنّها وردت فيها توبة اللّه تعالى عن الثّلاثة الّذين تخلّفوا عن غزوة تبوك، وهو حدثٌ عظيمٌ.
ووقع هذان الاسمان معًا في حديث زيد بن ثابتٍ، في «صحيح البخاريّ»، في باب جمع القرآن، قال زيدٌ: «فتتبّعت القرآن حتّى وجدت آخر سورة التّوبة مع أبي خزيمة الأنصاريّ: {لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم}، حتّى خاتمة سورة البراءة [128].
وهذان الاسمان هما الموجودان في المصاحف الّتي رأيناها.
ولهذه السّورة أسماءٌ أخر، وقعت في كلام السّلف، من الصّحابة والتّابعين، فروي عن ابن عمر، عن ابن عبّاسٍ: كنّا ندعوها (أي سورة براءةٌ) «المقشقشة» (بصيغة اسم الفاعل وتاء التّأنيث من قشقشه إذا أبراه من المرض)، كان هذا لقبًا لها ولسورة «الكافرون» لأنّهما تخلّصان من آمن بما فيهما من النّفاق والشّرك، لما فيهما من الدّعاء إلى الإخلاص، ولما فيهما من وصف أحوال المنافقين.
وكان ابن عبّاسٍ يدعوها «الفاضحة»، قال: ما زال ينزل فيها «ومنهم- ومنهم» حتّى ظننّا أنّه لا يبقى أحدٌ إلّا ذكر فيها.
وأحسب أنّ ما تحكيه من أحوال المنافقين يعرف به المتّصفون بها أنّهم المراد فعرف المؤمنون كثيرًا من أولئك مثل قوله تعالى: {ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتنّي} [التّوبة: 49] فقد قالها بعضهم، وسمعت منهم، وقوله: {ومنهم الّذين يؤذون النّبي ويقولون هو أذنٌ} [التّوبة: 61] فهؤلاء نقلت مقالتهم بين المسلمين. وقوله: {وسيحلفون باللّه لو استطعنا لخرجنا معكم} [التّوبة: 42].
وعن حذيفة: أنّه سمّاها «سورة العذاب» لأنّها نزلت بعذاب الكفّار، أي عذاب القتل، والأخذ حين يثقفون.
وعن عبيد بن عميرٍ أنّه سمّاها «المنقّرة» (بكسر القاف مشدّدةٍ) لأنّها نقّرت عمّا في قلوب المشركين (لعلّه يعني من نوايا الغدر بالمسلمين والتمالي على نقص العهد، وهو من نقر الطّائر إذا أنفى بمنقاره موضعًا من الحصى ونحوه ليبيض فيه).
وعن المقداد بن الأسود، وأبي أيّوب الأنصاريّ: تسميتها «البحوث» - بباءٍ موحّدةٍ مفتوحةٍ في أوّله وبمثلّثةٍ في آخره بوزن فعولٍ- بمعنى الباحثة، وهو مثل تسميتها «المنقّرة».
وعن الحسن البصريّ أنّه دعاها «الحافرة» كأنّها حفرت عمّا في قلوب المنافقين من النّفاق، فأظهرته للمسلمين.
وعن قتادة: أنّها تسمّى «المثيرة» لأنّها أثارت عورات المنافقين وأظهرتها. وعن ابن عبّاسٍ أنّه سمّاها «المبعثرة» لأنّها بعثرت عن أسرار المنافقين، أي أخرجتها من مكانها.
وفي «الإتقان»: أنّها تسمّى «المخزية» -بالخاء والزّاي المعجمة وتحتيّةٍ بعد الزّاي- وأحسب أنّ ذلك لقوله تعالى:{وأنّ اللّه مخزي الكافرين}[التّوبة: 2].
وفي «الإتقان» أنّها تسمّى «المنكّلة»، أي بتشديد الكاف. وفيه أنّها تسمّى «المشدّدة».
وعن سفيان أنّها تسمّى «المدمدمة» -بصيغة اسم الفاعل من دمدم إذا أهلك، لأنّها كانت سبب هلاك المشركين.
فهذه أربعة عشر اسمًا). [التحرير والتنوير:10/95-97]

قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (وتسمى أيضا سورة التوبة، ومن شواهد ذلك {لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رؤوف رحيم}.
ومن أسمائها الفاضحة؛ لأنه ما زال ينزل فيها: ومنهم، ومنهم.
وتسمى البحوث تبحث عن أسرار المنافقين، وتسمى المبعثرة والبعثرة البحث، وتسمى المقشقشة لكونها تقشقش أي تبرء من النفاق، والمخزية لكونها أخزت المنافقين، والمثيرة لكونها تثير أسرارهم، والحافرة لكونها تحفر عنهم). [إمداد القاري:2/202](م)

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 26 ذو القعدة 1433هـ/11-10-2012م, 01:50 AM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,049
افتراضي

أسماء سورة " التوبة "

الاسم الخامس عشر: المشردة
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وتسمى (براءة) سورة العذاب [...] والمشردة...). [جمال القراء:1/36](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي آخر ما نزل ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب)). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ولها ثلاثة عشر اسما؛ اثنان مشهوران (براءة)، و(التّوبة) و(سورة العذاب) و(والمقشقشة) لأنّها تقشقش عن النّفاق أي: تبرئ، وقيل: من تقشقش المريض إذا برأ (والبحوث) لأنّها تبحث عن سرائر المنافقين و(الفاضحة) لأنّها فضحت المنافقين و(المبعثرة) لأنّها بعثرت أخبار النّاس وكشفت عن سرائرهم و(المثيرة) لأنّها أثارت مخازي المنافقين و(الحافرة) لأنّها حفرت عن قلوبهم و(المشردة) لأنّها تشرد بالمنافقين و(المخزية) لأنّها تخزي المنافقين و(المنكلة) لأنّها تتكلّم و(المدمدمة) لأنّها تدمدم عليهم). [عمدة القاري:18/344](م)

سبب التسمية
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب، لأنّ فيها التوبة على المؤمنين، وهي تقشقش من النفاق أي تبرئ منه، وتبعثر عن أسرار المنافقين تبحث عنها وتثيرها وتحفر عنها وتفضحهم وتنكلهم وتشرد بهم وتخزيهم وتدمدم عليهم). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب) لما فيها من التوبة للمؤمنين والقشقشة من النفاق وهي التبري منه والبحث عن حال المنافقين وإثارتها والحفر عنهم وما يخزيهم وفضحهم وينكلهم ويشردهم ويدمدم عليهم). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (و(المشردة) لأنّها تشرد بالمنافقين). [عمدة القاري:18/344](م)


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 26 ذو القعدة 1433هـ/11-10-2012م, 01:50 AM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,049
افتراضي

أسماء سورة " التوبة "

الاسم الرابع عشر: المدمدمة

قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وتسمى (براءة) سورة العذاب[...] والمدمدمة...). [جمال القراء:1/36](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي آخر ما نزل ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب)). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ولها ثلاثة عشر اسما؛ اثنان مشهوران (براءة)، و(التّوبة) و(سورة العذاب) و(والمقشقشة) لأنّها تقشقش عن النّفاق أي: تبرئ، وقيل: من تقشقش المريض إذا برأ (والبحوث) لأنّها تبحث عن سرائر المنافقين و(الفاضحة) لأنّها فضحت المنافقين
و(المبعثرة) لأنّها بعثرت أخبار النّاس وكشفت عن سرائرهم و(المثيرة) لأنّها أثارت مخازي المنافقين و(الحافرة) لأنّها حفرت عن قلوبهم
و(المشردة) لأنّها تشرد بالمنافقين و(المخزية) لأنّها تخزي المنافقين و(المنكلة) لأنّها تتكلّم و(المدمدمة) لأنّها تدمدم عليهم). [عمدة القاري:18/344](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وتسمّى أيضا بأسماء: كالمقشقشة، لكونها تقشقش من النّفاق: أي تبرّئ منه والمخزية: لكونها أخزت المنافقين والمثيرة: لكونها تثير أسرارهم والحافرة: لكونها تحفر عنها والمنكّلة لما فيها من التّنكيل لهم، والمدمدمة لأنّها تدمدم عليهم). [فتح القدير:2/475](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن سفيان أنّها تسمّى «المدمدمة» - بصيغة اسم الفاعل من دمدم إذا أهلك، لأنّها كانت سبب هلاك المشركين). [التحرير والتنوير: 10/97](م)

سبب التسمية
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب، لأنّ فيها التوبة على المؤمنين، وهي تقشقش من النفاق أي تبرئ منه، وتبعثر عن أسرار المنافقين تبحث عنها وتثيرها وتحفر عنها وتفضحهم وتنكلهم وتشرد بهم وتخزيهم وتدمدم عليهم). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب)
لما فيها من التوبة للمؤمنين والقشقشة من النفاق وهي التبري منه والبحث عن حال المنافقين وإثارتها والحفر عنهم وما يخزيهم وفضحهم وينكلهم ويشردهم ويدمدم عليهم). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (والمخزية: لكونها أخزت المنافقين. والمثيرة: لكونها تثير أسرارهم.
والحافرة: لكونها تحفر عنها. والمنكّلة: لما فيها من التّنكيل لهم. والمدمدمة: لأنّها تدمدم عليهم). [فتح القدير:2/475](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن سفيان أنّها تسمّى «المدمدمة» - بصيغة اسم الفاعل من دمدم إذا أهلك، لأنّها كانت سبب هلاك المشركين). [التحرير والتنوير: 10/97](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (و(المدمدمة) لأنّها تدمدم عليهم). [عمدة القاري:18/344](م)


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 26 ذو القعدة 1433هـ/11-10-2012م, 01:50 AM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,049
افتراضي

أسماء سورة " التوبة "
الاسم الثالث عشر: البحوث

قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وتسمى سورة التوبة،... قال الحارث بن يزيد: كانت تدعى المبعثرة ويقال لها المثيرة، ويقال لها البحوث). [المحرر الوجيز:10/251](م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (فصل: ولها تسعة أسماء:[...] والخامس: سورة البحوث؛ لأنها بحثت عن سرائر المنافقين، قاله المقداد بن الأسود...). [زاد المسير:3/389](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي آخر ما نزل ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب)). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ولها ثلاثة عشر اسما؛ اثنان مشهوران (براءة)، و(التّوبة) و(سورة العذاب) و(والمقشقشة) لأنّها تقشقش عن النّفاق أي: تبرئ، وقيل: من تقشقش المريض إذا برأ (والبحوث) لأنّها تبحث عن سرائر المنافقين و(الفاضحة) لأنّها فضحت المنافقين
و(المبعثرة) لأنّها بعثرت أخبار النّاس وكشفت عن سرائرهم و(المثيرة) لأنّها أثارت مخازي المنافقين و(الحافرة) لأنّها حفرت عن قلوبهم
و(المشردة) لأنّها تشرد بالمنافقين و(المخزية) لأنّها تخزي المنافقين و(المنكلة) لأنّها تتكلّم و(المدمدمة) لأنّها تدمدم عليهم). [عمدة القاري:18/344](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (ولها أسماءٌ منها: سورة التّوبة [...] وتسمّى: البحوث...). [فتح القدير:2/475](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن المقداد بن الأسود، وأبي أيّوب الأنصاريّ: تسميتها «البحوث» - بباءٍ موحّدةٍ مفتوحةٍ في أوّله وبمثلّثةٍ في آخره بوزن فعولٍ- بمعنى الباحثة، وهو مثل تسميتها «المنقّرة»). [التحرير والتنوير:10/96](م)

سبب التسمية
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة البحوث؛ لأنها بحثت عن سرائر المنافقين). [زاد المسير:3/389](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي آخر ما نزل ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب) لما فيها من التوبة للمؤمنين والقشقشة من النفاق وهي التبري منه والبحث عن حال المنافقين وإثارتها والحفر عنهم وما يخزيهم وفضحهم وينكلهم ويشردهم ويدمدم عليهم). [أنوار التنزيل: 3/70](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (و(البحوث) لأنّها تبحث عن سرائر المنافقين). [عمدة القاري:18/344](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وتسمّى: البحوث، لأنّها تبحث عن أسرار المنافقين). [فتح القدير:2/475](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن المقداد بن الأسود، وأبي أيّوب الأنصاريّ: تسميتها «البحوث» - بباءٍ موحّدةٍ مفتوحةٍ في أوّله وبمثلّثةٍ في آخره بوزن فعولٍ- بمعنى الباحثة، وهو مثل تسميتها «المنقّرة»). [التحرير والتنوير:10/96](م


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 26 ذو القعدة 1433هـ/11-10-2012م, 01:50 AM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,049
افتراضي

أسماء سورة " التوبة "

الاسم الثانى عشر: المعبرة
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن المنذر عن محمد بن إسحاق رضي الله عنه قال: كانت براءة تسمى في زمان النَّبِيّ المعبرة لما كشفت من سرائر الناس). [الدر المنثور: 7/226](م)

دليل هذا الاسم
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن المنذر عن محمد بن إسحاق رضي الله عنه قال: كانت براءة تسمى في زمان النَّبِيّ المعبرة لما كشفت من سرائر الناس). [الدر المنثور: 7/226](م)

سبب التسمية
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن المنذر عن محمد بن إسحاق رضي الله عنه قال: كانت براءة تسمى في زمان النَّبِيّ المعبرة لما كشفت من سرائر الناس). [الدر المنثور: 7/226](م)


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 26 ذو القعدة 1433هـ/11-10-2012م, 01:50 AM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,049
افتراضي

أسماء سورة " التوبة "

الاسم الحادى عشر : الحافرة
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وتسمى سورة التوبة... وتسمى الحافرة لأنها حفرت عن قلوب المنافقين، قال ابن عباس: مازال ينزل ومنهم ومنهم حتى ظن أنه لا يبقى أحد). [المحرر الوجيز:10/251](م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (فصل: ولها تسعة أسماء:[...] والتاسع: الحافرة؛ لأنها حفرت عن قلوب المنافقين، قاله الزجاج). [زاد المسير:3/389](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وتسمى (براءة) سورة العذاب [...] والحافرة...). [جمال القراء:1/36](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي آخر ما نزل ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب)). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ولها ثلاثة عشر اسما؛ اثنان مشهوران (براءة)، و(التّوبة) و(سورة العذاب) و(والمقشقشة) لأنّها تقشقش عن النّفاق أي: تبرئ، وقيل: من تقشقش المريض إذا برأ (والبحوث) لأنّها تبحث عن سرائر المنافقين و(الفاضحة) لأنّها فضحت المنافقين
و(المبعثرة) لأنّها بعثرت أخبار النّاس وكشفت عن سرائرهم و(المثيرة) لأنّها أثارت مخازي المنافقين و(الحافرة) لأنّها حفرت عن قلوبهم
و(المشردة) لأنّها تشرد بالمنافقين و(المخزية) لأنّها تخزي المنافقين و(المنكلة) لأنّها تتكلّم و(المدمدمة) لأنّها تدمدم عليهم). [عمدة القاري:18/344](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وتسمّى أيضا بأسماء: كالمقشقشة، لكونها تقشقش من النّفاق: أي تبرّئ منه والمخزية: لكونها أخزت المنافقين والمثيرة: لكونها تثير أسرارهم والحافرة: لكونها تحفر عنها والمنكّلة لما فيها من التّنكيل لهم، والمدمدمة لأنّها تدمدم عليهم). [فتح القدير:2/475](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن الحسن البصريّ أنّه دعاها «الحافرة» كأنّها حفرت عمّا في قلوب المنافقين من النّفاق، فأظهرته للمسلمين). [التحرير والتنوير:10/96](م)

دليل هذا الاسم
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وتسمى سورة التوبة... وتسمى الحافرة لأنها حفرت عن قلوب المنافقين، قال ابن عباس: مازال ينزل ومنهم ومنهم حتى ظن أنه لا يبقى أحد). [المحرر الوجيز:10/251](م)

سبب التسمية
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب، لأنّ فيها التوبة على المؤمنين، وهي تقشقش من النفاق أي تبرئ منه، وتبعثر عن أسرار المنافقين تبحث عنها وتثيرها وتحفر عنها وتفضحهم وتنكلهم وتشرد بهم وتخزيهم وتدمدم عليهم). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وتسمى الحافرة لأنها حفرت عن قلوب المنافقين). [المحرر الوجيز:10/251](م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (الحافرة؛ لأنها حفرت عن قلوب المنافقين). [زاد المسير:3/389](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (والحافرة لأنها حفرت عن أسرارهم). [جمال القراء:1/36](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب) لما فيها من التوبة للمؤمنين والقشقشة من النفاق وهي التبري منه والبحث عن حال المنافقين وإثارتها والحفر عنهم وما يخزيهم وفضحهم وينكلهم ويشردهم ويدمدم عليهم). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (و(الحافرة) لأنّها حفرت عن قلوبهم). [عمدة القاري:18/344](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (والمخزية: لكونها أخزت المنافقين. والمثيرة: لكونها تثير أسرارهم.
والحافرة: لكونها تحفر عنها. والمنكّلة: لما فيها من التّنكيل لهم. والمدمدمة: لأنّها تدمدم عليهم).[فتح القدير:2/475](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن الحسن البصريّ أنّه دعاها «الحافرة» كأنّها حفرت عمّا في قلوب المنافقين من النّفاق، فأظهرته للمسلمين). [التحرير والتنوير:10/96](م)


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 26 ذو القعدة 1433هـ/11-10-2012م, 01:50 AM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,049
افتراضي

أسماء سورة " التوبة "

الاسم العاشر : المثيرة
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (حدّثنا محمّد بن يحيى أنبأ العبّاس ثنا يزيد بن زريعٍ ثنا سعيدٌ عن قتادة قوله: قل استهزؤا إنّ اللّه مخرجٌ ما تحذرون قال: كانت هذه السّورة تسمّى: الفاضحة- فاضحة المنافقين- وكان يقال لها: المثيرة- أنبأت بمثالبهم وعوراتهم- فقال: المثالب: العيوب). [تفسير القرآن العظيم: 6/1829] (م)
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وتسمى سورة التوبة،... قال الحارث بن يزيد: كانت تدعى المبعثرة ويقال لها المثيرة، ويقال لها البحوث). [المحرر الوجيز:10/251](م)

قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (فصل: ولها تسعة أسماء:[...] والثامن: المثيرة لأنها أثارت مخازي المنافقين ومثالبهم، قاله قتادة...). [زاد المسير:3/389](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي آخر ما نزل ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب)). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ولها ثلاثة عشر اسما؛ اثنان مشهوران (براءة)، و(التّوبة) و(سورة العذاب) و(والمقشقشة) لأنّها تقشقش عن النّفاق أي: تبرئ، وقيل: من تقشقش المريض إذا برأ (والبحوث) لأنّها تبحث عن سرائر المنافقين و(الفاضحة) لأنّها فضحت المنافقين
و(المبعثرة) لأنّها بعثرت أخبار النّاس وكشفت عن سرائرهم و(المثيرة) لأنّها أثارت مخازي المنافقين و(الحافرة) لأنّها حفرت عن قلوبهم
و(المشردة) لأنّها تشرد بالمنافقين و(المخزية) لأنّها تخزي المنافقين و(المنكلة) لأنّها تتكلّم و(المدمدمة) لأنّها تدمدم عليهم). [عمدة القاري:18/344](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وتسمّى أيضا بأسماء: كالمقشقشة، لكونها تقشقش من النّفاق: أي تبرّئ منه والمخزية: لكونها أخزت المنافقين والمثيرة: لكونها تثير أسرارهم والحافرة: لكونها تحفر عنها والمنكّلة لما فيها من التّنكيل لهم، والمدمدمة لأنّها تدمدم عليهم). [فتح القدير:2/475](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن قتادة: أنّها تسمّى «المثيرة» لأنّها أثارت عورات المنافقين وأظهرتها). [التحرير والتنوير:10/96](م)

سبب التسمية

قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب، لأنّ فيها التوبة على المؤمنين، وهي تقشقش من النفاق أي تبرئ منه، وتبعثر عن أسرار المنافقين تبحث عنها وتثيرها وتحفر عنها وتفضحهم وتنكلهم وتشرد بهم وتخزيهم وتدمدم عليهم). [الكشاف:3/5](م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (المثيرة لأنها أثارت مخازي المنافقين ومثالبهم). [زاد المسير:3/389](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب)
لما فيها من التوبة للمؤمنين والقشقشة من النفاق وهي التبري منه والبحث عن حال المنافقين وإثارتها والحفر عنهم وما يخزيهم وفضحهم وينكلهم ويشردهم ويدمدم عليهم). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (و(الحافرة) لأنّها حفرت عن قلوبهم و(المشردة) لأنّها تشرد بالمنافقين و(المخزية) لأنّها تخزي المنافقين و(المنكلة) لأنّها تتكلّم و(المدمدمة) لأنّها تدمدم عليهم). [عمدة القاري:18/344](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (والمخزية: لكونها أخزت المنافقين. والمثيرة: لكونها تثير أسرارهم.
والحافرة: لكونها تحفر عنها. والمنكّلة: لما فيها من التّنكيل لهم. والمدمدمة: لأنّها تدمدم عليهم).[فتح القدير:2/475](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن قتادة: أنّها تسمّى «المثيرة» لأنّها أثارت عورات المنافقين وأظهرتها). [التحرير والتنوير:10/96](م)


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 26 ذو القعدة 1433هـ/11-10-2012م, 01:50 AM
الصورة الرمزية منى بكري
منى بكري منى بكري غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 1,049
افتراضي

أسماء سورة " التوبة "
الاسم السابع : المقشقشة

قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وتسمى سورة التوبة،... قال ابن عمر: كنا ندعوها المقشقشة). [المحرر الوجيز:10/251](م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (فصل: ولها تسعة أسماء:[...] والرابع: المقشقشة، قاله ابن عمر...). [زاد المسير:3/389](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وتسمى (براءة) سورة العذاب [...] وتسمى المقشقشة). [جمال القراء:1/36](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وهي آخر ما نزل ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب)). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (ولها ثلاثة عشر اسما؛ اثنان مشهوران (براءة)، و(التّوبة) و(سورة العذاب) و(والمقشقشة) لأنّها تقشقش عن النّفاق أي: تبرئ، وقيل: من تقشقش المريض إذا برأ (والبحوث) لأنّها تبحث عن سرائر المنافقين و(الفاضحة) لأنّها فضحت المنافقين
و(المبعثرة) لأنّها بعثرت أخبار النّاس وكشفت عن سرائرهم و(المثيرة) لأنّها أثارت مخازي المنافقين و(الحافرة) لأنّها حفرت عن قلوبهم
و(المشردة) لأنّها تشرد بالمنافقين و(المخزية) لأنّها تخزي المنافقين و(المنكلة) لأنّها تتكلّم و(المدمدمة) لأنّها تدمدم عليهم). [عمدة القاري:18/344](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ، وَابن مردويه عن زيد بن أسلم رضي الله عنه، أن: رجلا قال لعبد الله: سورة التوبة فقال ابن عمر رضي الله عنه: وأيتهن سورة التوبة؟ فقال: براءة، فقال ابن عمر: وهل فعل بالناس الأفاعيل إلا هي، ما كنا ندعوها إلا المقشقشة). [الدر المنثور: 7/225](م)
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (ولها أسماء أخر تزيد على العشرة منها: التوبة والفاضحة والمقشقشة). [إرشاد الساري:7/138](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وتسمّى أيضا بأسماء: كالمقشقشة، لكونها تقشقش من النّفاق: أي تبرّئ منه والمخزية: لكونها أخزت المنافقين والمثيرة: لكونها تثير أسرارهم والحافرة: لكونها تحفر عنها والمنكّلة لما فيها من التّنكيل لهم، والمدمدمة لأنّها تدمدم عليهم). [فتح القدير:2/475](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو الشّيخ وابن مردويه عن زيد بن أسلم أنّ رجلًا قال لعبد اللّه بن عمر: سورة التّوبة، فقال ابن عمر: وأيتهنّ سورة التوبة قال: براءة، فقال: وهل فعل بالنّاس الأفاعيل إلّا هي؟ ما كنّا ندعوها إلّا المقشقشة). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (ولهذه السّورة أسماءٌ أخر، وقعت في كلام السّلف، من الصّحابة والتّابعين، فروي عن ابن عمر، عن ابن عبّاسٍ: كنّا ندعوها (أي سورة براءةٌ) «المقشقشة» (بصيغة اسم الفاعل وتاء التّأنيث من قشقشه إذا أبراه من المرض)، كان هذا لقبًا لها ولسورة «الكافرون» لأنّهما تخلّصان من آمن بما فيهما من النّفاق والشّرك، لما فيهما من الدّعاء إلى الإخلاص، ولما فيهما من وصف أحوال المنافقين). [التحرير والتنوير: 10/95](م)


دليل هذا الاسم
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (وتسمى سورة التوبة،... قال ابن عمر: كنا ندعوها المقشقشة). [المحرر الوجيز:10/251](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ، وَابن مردويه عن زيد بن أسلم رضي الله عنه، أن: رجلا قال لعبد الله: سورة التوبة فقال ابن عمر رضي الله عنه: وأيتهن سورة التوبة؟ فقال: براءة، فقال ابن عمر: وهل فعل بالناس الأفاعيل إلا هي، ما كنا ندعوها إلا المقشقشة). [الدر المنثور: 7/225](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو الشّيخ وابن مردويه عن زيد بن أسلم أنّ رجلًا قال لعبد اللّه بن عمر: سورة التّوبة، فقال ابن عمر: وأيتهنّ سورة التوبة قال: براءة، فقال: وهل فعل بالنّاس الأفاعيل إلّا هي؟ ما كنّا ندعوها إلّا المقشقشة). [فتح القدير:2/476](م)

سبب التسمية
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (لها عدة أسماء: براءة، التوبة، المقشقشة، المبعثرة، المشردة، المخزية، الفاضحة، المثيرة، الحافرة، المنكلة، المدمدمة، سورة العذاب، لأنّ فيها التوبة على المؤمنين، وهي تقشقش من النفاق أي تبرئ منه، وتبعثر عن أسرار المنافقين تبحث عنها وتثيرها وتحفر عنها وتفضحهم وتنكلهم وتشرد بهم وتخزيهم وتدمدم عليهم). [الكشاف:3/5](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وتسمى المقشقشة لأنها تقشقش من النفاق، أي تبرئ منه). [جمال القراء:1/36](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (ولها أسماء أخرى (التوبة) و(المقشقشة) و(البحوث) و(المبعثرة) و(المنقرة) و(المثيرة) و(الحافرة) و(المخزية) و(الفاضحة) و(المنكلة) و(المشردة) و(المدمدمة) و(سورة العذاب) لما فيها من التوبة للمؤمنين والقشقشة من النفاق وهي التبري منه والبحث عن حال المنافقين وإثارتها والحفر عنهم وما يخزيهم وفضحهم وينكلهم ويشردهم ويدمدم عليهم). [أنوار التنزيل:3/70](م)
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): ((والمقشقشة) لأنّها تقشقش عن النّفاق أي: تبرئ،
وقيل: من تقشقش المريض إذا برأ). [عمدة القاري:18/344](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج أبو الشيخ، وَابن مردويه عن زيد بن أسلم رضي الله عنه، أن: رجلا قال لعبد الله: سورة التوبة فقال ابن عمر رضي الله عنه: وأيتهن سورة التوبة؟ فقال: براءة، فقال ابن عمر: وهل فعل بالناس الأفاعيل إلا هي، ما كنا ندعوها إلا المقشقشة). [الدر المنثور: 7/225](م)
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (ولها أسماء أخر تزيد على العشرة منها: التوبة والفاضحة والمقشقشة لأنها تدعو إلى التوبة وتفضح المنافقين وتقشقشهم أي تبرئ منهم). [إرشاد الساري:7/138](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وتسمّى أيضا بأسماء: كالمقشقشة، لكونها تقشقش من النّفاق: أي تبرّئ منه). [فتح القدير:2/475](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو الشّيخ وابن مردويه عن زيد بن أسلم أنّ رجلًا قال لعبد اللّه بن عمر: سورة التّوبة، فقال ابن عمر: وأيتهنّ سورة التوبة قال: براءة، فقال: وهل فعل بالنّاس الأفاعيل إلّا هي؟ ما كنّا ندعوها إلّا المقشقشة). [فتح القدير:2/476](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (ولهذه السّورة أسماءٌ أخر، وقعت في كلام السّلف، من الصّحابة والتّابعين، فروي عن ابن عمر، عن ابن عبّاسٍ: كنّا ندعوها (أي سورة براءةٌ) «المقشقشة» (بصيغة اسم الفاعل وتاء التّأنيث من قشقشه إذا أبراه من المرض)، كان هذا لقبًا لها ولسورة «الكافرون» لأنّهما تخلّصان من آمن بما فيهما من النّفاق والشّرك، لما فيهما من الدّعاء إلى الإخلاص، ولما فيهما من وصف أحوال المنافقين). [التحرير والتنوير:10/95](م)


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة