العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة لأفعال باب ظن وأخواتها

دراسة لأفعال باب ظن وأخواتها


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اتخذ

اتخذ
1- تحتمل {اتخذ} أن تكون بمعنى صير، فتنصب مفعولين وأن تكون متعدية لواحد في:
1- {واتخذ الله إبراهيم خليلا} [4: 125]
خليلاً: مفعول ثان، أو حال إن تعدى اتخذ إلى واحد.
[الجمل: 1/428].
2- {واتخذتموه وراءكم ظهريا} [11: 92]
ظهريًا: المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 24].
أو الظرف، وظهريًا حال، أو هو متعد إلى واحد.
[الجمل:2/ 412].
3- {هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة} [18: 15]
{اتخذوا}: يحتمل أن تكون بمعنى عملوا، لأنها أصنام نحتوها، وأن تكون بمعنى صير.
[البحر:6/ 106].
4- {واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا} [18: 56]
{هزوا}: مفعول ثان.
[العكبري:2/ 55].
أو حال.
[الجمل:3/31].
5- {أم اتخذوا آلهة من الأرض} [21: 21]
اتخذوا: معناها: صنعوا وصوروا، أو المعنى: جعلوا الآلهة أصنامًا من الأرض.
[البحر:6/304].
الفعل متعد إلى واحد.
[المحتسب:2/ 119 120].
6- {أأتخذ أصنامًا آلهة} [6: 74]
الظاهر أن تتخذ تتعدى إلى مفعولين، وجوزوا أن تكون بمعنى: أتعمل وتصنع، لأنه كان ينحتها ويصنعها.
[البحر:4/164].
أصنامًا: المفعول الأول، وهو نكرة محضة.
[العكبري:1/139].
7- {تتخذون من سهولها قصورا} [7: 74]
الظاهر أن الفعل متعد إلى واحد، وقيل: متعد إلى اثنين الثاني المجرور.
[البحر:4/ 429]، [العكبري:1/ 155].
8-{تتخذون أيمانكم دخلا بينكم} [16: 92]
{دخلاً}: مفعول ثان أو مفعول لأجله.
[البحر: 5/ 531].
9- {ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء} [25: 18]
متعد إلى واحد.
[المحتسب: 2/ 119 120].
10- {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا} [2: 165]
متعد إلى واحد.
[البحر:1/ 369].
11- {ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة} [9: 16]
من دون الله: مفعول ثان، إن كان الفعل بمعنى صير، أو متعلق بالاتخاذ.
[الجمل: 2/ 265].
12- {قل اتخذتم عند الله عهدا} [2: 80]
عند الله: ظرف متعلق باتخذتم، أو هو المفعول الثاني، فيتعلق بمحذوف.
[البحر: 1/ 278].
13- {إنما اتخذتم من دون الله أوثانا} [29: 25]
من دون الله: متعلق باتخذتم، أو حال من آلهة: أو مفعول ثان.
[الجمل:3/ 405].
14- { أأتخذ من دونه آهلة} [36: 23]
من دونه: متعلق باتخذ أو حال من آلهة، أو مفعول ثان.
[الجمل: 3/ 504].
2- الكثير في القرآن الكريم التصريح بمفعولي اتخذ وما تصرف منه.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ترك

ترك
تنصب {ترك} مفعولين إذا كانت بمعنى صير، وجاءت محتملة لذلك في بعض المواضع:
1-{وتركهم في ظلمات لا يبصرون} [2: 17]
يجوز أن تكون ترك بمعنى صير.
[النهر: 1/ 75].
في تضمين (ترك) معنى التصيير وتعديته إلى اثنين خلاف، الصحيح جواز ذلك.
[البحر: 1/ 75].
[وفي العكبري: 1/ 12]: «تكرهم هنا يتعدى إلى مفعولين، لأن المعنى صيرهم، وليس المراد به الترك الذي هو الإهمال، فعلى هذا يجوز أن يكون المفعول الثاني هو {في ظلمات}، ويكون {لا يبصرون} حالاً، ويجوز أن يكون {لا يبصرون} هو المفعول الثاني، {وفي ظلمات} ظرف يتعلق بتركهم أو بيبصرون».
وانظر[المغني: 664]، [والبيان: 60].
2- {فأصابه وابل فتركه صلدا} [2: 264]
كالآية السابقة.
[العكبري: 1/63].
3- {وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم} [6: 94]
{ترك}: متعدية إلى واحد لأنها بمعنى التخلية، ولو ضمنت معنى صير تعدت إلى اثنين، ثانيهما وراء ظهوركم.
[الجمل: 2/ 64].
4-{وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض} [18: 99]
أي جعلنا وصيرنا.
[الجمل: 3/ 49].
5- {واترك البحر رهوا} [44: 24]
رهوا: حال أو مفعول ثان.
[العكبري:2/121]، [الجمل: 4/ 102]، [حال البيان: 2/ 359].
وبقية الأفعال لا تحتمل معنى صير.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اتخذ - مواضع التصريح بالمفعولين

اتخذ - مواضع التصريح بالمفعولين
1- {واتخذ الله إبراهيم خليلا} [4: 125]
{خليلاً}: مفعول ثان، أو حال إن تعدى إلى واحد.
[الجمل: 1/ 428].
2- {واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا} [7: 148]
المفعول الثاني محذوف، أي إلهًا، وإن كانت بمعنى صنع تعدت إلى واحد.
[البحر: 4/ 392]، [العكبري: 1/ 158].
3- {أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا} [17: 40]
{إناثا}: مفعول أول، والثاني محذوف، أي أولادًا، ويجوز أن يكون اتخذ متعديًا إلى واحد.
[العكبري: 2/ 49].
4- {فاتخذ سبيله في البحر سربا} [18: 61]
{سربًا}: مفعول ثان لاتخذ.
[البيان: 2/ 113].
5- {واتخذ سبيله في البحر عجبا} [18: 63]
أي اتخذ الحوت سبيلا عجبا للناس، أو عجبا استئناف تعجب.
[البحر: 6/ 146].
6- {أرأيت من اتخذ إلهه هواه} [25: 43]
المفعولان {إلهه هواه} والمعنى أنه لم يتخذ إلها إلا هواه.
[البحر: 6/ 501].
7- {أم اتخذ مما يخلق بنات} [43: 16]
متعد للواحد.
[الإعراب: 413 – 414].
8- {أفرأيت من اتخذ إلهه هواه} [45: 23]
9- {قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين} [26: 29]
10- {ذلك بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا} [45: 35]
11- {واتخذتموه وراءكم ظهريا} [11: 92]
{ظهريًا}: المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 24].
أو الظرف وظهريًا حال، أو هو متعد لواحد.
[الجمل: 2/ 412].
12- {فاتخذتموهم سخريا} [23: 110]
{سخريا}: المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 80].
13- {أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار} [38: 63]
{سخريًا}: المفعول الثاني.
[الجمل: 3/ 548].
14- {وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا} [45: 9]
15- {لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا} [5: 57]
16- {وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا} [6: 70]
{لعبًا}: المفعول الثاني.
[البحر: 4/ 154].
17- {إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله} [7: 30]
18- {الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا} [7: 51]
{لهوًا}: مفعول ثان.
[العكبري: 1/ 153].
19- {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} [9: 31]
متعدية إلى اثنين.
[البحر: 5/ 32].
20- {هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة} [18: 15]
{اتخذوا}: يحتمل أن تكون بمعنى عملوا، لأنها أصنام نحتوها، وأن تكون بمعنى صير.
[البحر: 6/ 106].
21- {واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا} [18: 56]
{هزوا}: مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 55].
أو حال.
[الجمل: 3/ 31].
22- {واتخذوا آياتي ورسلي هزوا} [18: 106]
23- {واتخذوا من دون الله آلهة} [19: 81]
24- {أم اتخذوا آلهة من الأرض} [21: 21]
{اتخذوا}: معناها: صنعوا وصوروا، أو المعنى: جعلوا الآلهة أصنامًا من الأرض.
[البحر: 6/ 304].
متعد إلى واحد.
[المحتسب: 2/ 119 – 120].
25- {أم اتخذوا من دونه آلهة} [21: 24]
26- {واتخذوا من دونه آلهة} [25: 3]
27- {إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} [25: 30]
{مهجورًا}: مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 85]، [الجمل: 3/ 256].
28- {الذين اتخذوا من دونه أولياء} [39: 3]
29- {أم اتخذوا من دون الله شفعاء} [39: 43]
30- {والذين اتخذوا من دونه أولياء} [42: 6]
31- {أم اتخذوا من دونه أولياء} [42: 9]
32- {ولا ما اتخذوا من دون الله أولياء} [45: 10]
33- {فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة} [46: 28]
{آلهة}: المفعول الثاني والأول، هو العائد المحذوف، وأجاز الحوفي أن يكون قربانا المفعول الثاني وآلهة بدل منه رده الزمخشري.
[البحر: 8/ 66]، [المغني: 590].
34- {اتخذوا أيمانهم جنة} [58: 16]
35- {اتخذوا إيمانهم جنة} [63: 2]
36- {وإذا لاتخذوك خليلا} [17: 73]
37- {وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا} [5: 58]
38- {ما اتخذوهم أولياء} [5: 81]
39- {قل أغير الله أتخذ وليا} [6: 14]
{غير الله}: مفعول أول، دخلت عليه الهمزة لأن الإنكار في اتخاذ غير الله وليًا، لا في اتخاذ الولي.
[البحر: 4/ 85].
40- {ليتني لم اتخذ فلانا خليلا} [25: 28]
41- {أأتخذ من دونه آلهة} [36: 23]
42- {وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضًا} [4: 118]
{أصنامًا}: مفعول أول وهو نكرة محضة.
[العكبري: 1/ 139].
الظاهر أن {تتخذ} تتعدى إلى مفعولين، وجوزوا أن تكون بمعنى: أتعمل وتصنع، لأنه كان ينحتها ويصنعها.
[البحر: 4/ 164].
44- {قالوا أتتخذنا هزوا} [2: 76]
{هزوا}: المفعول الثاني.
[البحر: 1/ 250].
45- {ولا تتخذوا آيات الله هزوا} [2: 231]
{هزوا}: مفعول ثان. [البحر: 1/ 208].
46- {ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا} [3: 80]
47- {لا تتخذوا الكافرين أولياء} [4: 144]
48- {لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء} [5: 51]
49- {لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا} [5: 75]
ب- {من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء} [5: 57]
{هزوا ولعبا}: المفعول الثاني لاتخذوا، وأولياء المفعول الثاني لا تتخذوا.
[الجمل: 1/ 503].
50- {لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء} [9: 23]
51- {ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم} [16: 94]
52- {ألا تتخذوا من دوني وكيلا. ذرية من حملنا} [17: 2]
انتصب {ذرية} على النداء، أو على البدل من وكيلا، أو على المفعول الثاني.
[البحر: 6/ 7].
53- {لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء} [60: 1]
{أولياء}: المفعول الثاني.
[البحر: 8/ 252].
54- {تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا} [7: 74]
الظاهر أنه متعد إلى واحد، وقيل متعد إلى اثنين، الثاني المجرور.
[البحر: 4/ 429]، [العكبري: 1/ 155].
55- {تتخذون أيمانكم دخلا بينكم} [16: 92]
{دخلاً}: مفعول ثان أو مفعول لأجله.
[البحر: 5/ 531]، [الجمل: 2/ 587].
56- {أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني} [18: 50]
57- {ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء} [25: 18]
متعد إلى واحد.
[المحتسب: 2/ 119 – 120].
58- {عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا} [12: 21]
59- {عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا} [28: 9]
60- {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا} [2: 165]
متعد لواحد.
[البحر: 1/ 369].
61- {لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين} [3: 28]
{يتخذ}: متعد إلى اثنين {من} لابتداء الغاية متعلقة بالفعل.
[البحر: 2/ 423].
62- {ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله}[3: 64]
63- {ويتخذ منكم شهداء} [3: 140]
64- {ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر} [4: 119]
65- {ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما} [9: 98]
{مغرما}: المفعول الثاني.
[الجمل: 2/ 306].
66- {ويتخذ ما ينفق قربات عند الله} [9: 99]
{قربات}: المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 11]، [الجمل: 2/ 307].
67- {ليتخذ بعضهم بعضا سخريا} [43: 32]
68- {ويتخذها هزوا} [31: 6]
69- {ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة} [9: 16]
{من دون الله}: مفعول ثان، إن كان الفعل بمعنى صير، أو متعلق بالاتخاذ.
[الجمل: 2/ 265].
70- {أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء} [18: 102]
{أولياء}: مفعول ثان.
[الجمل: 3/ 49].
71- {الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين} [4: 139]
72- {إن يتخذونك إلا هزوا} [21: 36]
{هزوا}: المفعول الثاني.
[البحر: 6/ 312]، [العكبري: 2/ 70].
73- {إن يتخذونك إلا هزوا} [25: 41]
{هزوا}: مفعول ثان.
[الجمل: 3/ 260].
74- {وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا} [7: 146]
75- {وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا} [7: 146]
76- {فاتخذه وكيلا} [73: 9]
77- {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} [2: 125]
من أجاز زيادة {من} في الإيجاب جاز أن يكون متعديًا لمفعولين.
[الإعراب: 413 – 414].
78- {أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين} [5: 116]
الفعل بمعنى صير ينصب مفعولين: {من دون الله} صفة أو متعلق بالفعل.
[العكبري: 1/ 130].
79- {إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا} [35: 6]
80- {قل أتخذتم عند الله عهدا} [2: 80]
{عند}: ظرف متعلق باتخذتم، أو هو المفعول الثاني، فيتعلق بمحذوف.
[البحر: 1/ 278].
81- {إنما اتخذتم من دون الله أوثانا} [29: 25]
{من دون الله}: متعلق بأتخذتم، أو حال من آلهة، أو مفعول ثان.
[الجمل: 3/ 504].
82- {أأتخذ من دونه آلهة} [36: 23]
من دونه: متعلق باتخذ أو حال من آلهة أو مفعول ثان.
[الجمل: 3/ 504].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اتخذ - ذكر لها مفعول واحد

اتخذ - ذكر لها مفعول واحد

1- {وقالوا اتخذ الله ولدا} [2: 116]
{اتخذ}: بمعنى صنع متعد لواحد، أو بمعنى صير متعد لاثنين وحذف أحدهما التقدير: اتخذ بعض الموجودات ولدًا.
[البحر: 1/ 362].
2- {قالوا اتخذ الله ولدا} [10: 68]
3- {قالوا اتخذ الله ولدا} [8: 4]
4- {وقالوا اتخذ الرحمن ولدا} [19: 88]
5- {وقالوا اتخذ الرحمن ولدا} [21: 26]
6- {ما اتخذ الله من ولد} [23: 91]
7- {أم اتخذ مما يخلق بنات} [43: 16]
متعد لواحد.
[الإعراب: 413 414].
8- {ما اتخذ صاحبة ولا ولدا} [72: 3]
9- {فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا} [73: 19]
10- {فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا} [76: 19]
11- {فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا} [78: 39]
12- {فاتخذت من دونهم حجابا} [19: 17]
13- {كمثل العنكبوت اتخذت بيتا} [29: 41]
14- {يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا} [25: 27]
متعد لواحد.
[الإعراب المنسوب للزجاج: 413 414].
15- {لو شئت لاتخذت عليه أجرا} [18: 77]
16- {قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين} [26: 29]
17- {ثم اتخذتم العجل} [2: 51]
حذف الثاني، أي إلهًا، أو هو متعد لواحد لأنه لم يذكر الثاني في موضع {واتخذ قوم موسى} {اتخذوه وكانوا ظالمين} {إن الذين اتخذوا العجل}.
[البحر: 1/ 200]، [العكبري: 1/ 20].
18- {قل أتخذتم عند الله عهدا} [2: 80]
{عند}: ظرف متعلق باتخذتم، أو هو المفعول الثاني، فيتعلق بمحذوف.
[البحر: 1/ 278]، [العكبري: 1/ 26]، تتعدى لواحد.
19- {ثم اتخذتم العجل من بعدي} [2: 92]
20- {قل أفاتخذتم من دونه أولياء} [13: 16]
21- {إنما اتخذتم من دون الله أوثانا} [29: 25]
{من دون الله}: متعلق باتخذ، أو حال من آلهة، أو مفعول ثان.
[الجمل: 3/ 504].
22- {لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا} [21: 17]
متعد لواحد.
[الإعراب: 413 414].
23- {ثم اتخذوا العجل} [4: 153]
24- {إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم} [7: 152]
25- {اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا} [9: 107]
26- {اتخذوا من دونه آلهة} [18: 15]
{اتخذوا}: يحتمل أن يكون بمعنى عملوا، لأنها أصنام نحتوها، وأن تكون بمعنى صير.
[البحر: 6/ 106].
27- {واتخذوا من دون الله آلهة} [19: 81]
متعد لواحد.
[الإعراب: 413 414].
28- {أم اتخذوا آلهة من الأرض} [21: 21]
{اتخذوا}: بمعنى صنعوا وصوروا أو بمعنى جعلوا الآلهة أصنامًا من الأرض.
[البحر: 6/ 304].
29- {أم اتخذوا من دونه آلهة} [21: 24]
30- {واتخذوا من دونه آلهة} [25: 3]
31- {واتخذوا من دون الله آلهة} [36: 74]
32- {اتخذوه وكانوا ظالمين} [7: 148]
أي إلهًا.
[الجمل: 2/ 189].
33- {أأتخذ من دونه آلهة} [36: 23]
{من دونه}: متعلق باتخذ، أو حال من آلهة أو مفعول ثان.
[الجمل: 3/ 504].
34- {وإما أن تتخذ فيهم حسنا} [18: 86]
35- {لا تتخذوا بطانة من دونكم} [3: 118]
المفعول الثاني محذوف، أي أصفياء، أو هو {من دونكم}.
[الجمل: 1/ 307].
36- {فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا} [4: 89]
37- {ولا تتخذوا منهم وليًا} [4: 89]
38- {وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين} [16: 51]
39- {ألا تتخذوا من دوني وكيلا. ذرية} [17: 2 3]
انتصب {ذرية} على النداء أو على البدل من {وكيلا} أو مفعول ثان.
[البحر: 6/ 7].
40- {تتخذونه منه سكرا} [16: 67]
41- {وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون} [26: 129]
{اتخذ}: بمعنى عمل.
[البحر: 7/ 32].
43- {لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا} [21: 17]
متعد لواحد.
[الإعراب: 413 414].
43- {لتتخذن عليهم مسجدا} [18: 21]
44- {من يتخذ من دون الله أندادا} [2: 165]
{يتخذ}: متعد إلى واحد.
[البحر: 1/ 69].
45- {ويتخذ منكم شهداء} [3: 140]
46- {الذي لم يتخذ ولدا} [17: 111]
47- {ما كان لله أن يتخذ من ولد} [19: 35]
48- {وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا} [19: 92]
49- {ولم يتخذ ولدا} [25: 2]
50- {إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا} [25: 57]
51- {لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق} [39: 4]
52- {ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا} [4: 150]
53- {وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا} [16: 68]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نصوص اتخذ

نصوص اتخذ
1- {ثم اتخذتم العجل من بعده} [2: 51]
{اتخذ}: يتعدى إلى مفعولين، حذف الثاني، أي إلهًا، أو يتعدى لواحد وفي الكلام حذف، أي وعبدتموه إلهًا، وهو الراجح، إذ لو كان مما يتعدى في هذه القصة لاثنين لصرح بالثاني، ولو في موضع واحد، ألا ترى أنه لم يعد إلى اثنين، بل إلى واحد في هذا الموضع وفي: {واتخذ قوم موسى} وفي {اتخذوه وكانوا ظالمين} وفي {إن الذين اتخذوا العجل} {إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل} لكنه يرجح الأول لاستلزام الثاني حذف جملة ولا يلزم في الأول إلا حذف مفعول، وحذف المفرد أسهل من حذف الجملة.
2- {قالوا أتتخذنا هزوا} [2: 67]
{هزوا}: مفعول ثان، أي مهزوءًا، أو على سبيل المبالغة، أو على حذف مضاف. [البحر: 1/ 250].
3- {قل أتخذتم عند الله عهدا} [2: 80]
{عند الله}: ظرف منصوب باتخذتم، وهي هنا تتعدى لواحد، ويحتمل أن تتعدى لاثنين، فيكون الثاني الظرف، فيتعلق بمحذوف.
[البحر: 1/ 278].
تتعدى لواحد.
[العكبري: 1/ 26].
4- {وقالوا اتخذ الله ولدا} [2: 116]
{اتخذ}: تارة تتعدى إلى واحد، نحو قوله {اتخذت بيتا} قالوا: معناه: صنعت وعملت، وإلى اثنين، فتكون بمعنى صير، وكلا الوجهين يحتمل هنا وإذا جعلت بمعنى صير كان أحد المفعولين محذوفًا، التقدير: وقالوا اتخذ بعض الموجودات ولدًا؛ والذي جاء في القرآن ظاهره التعدي إلى واحد، قال تعالى: {قالوا اتخذ الله ولدًا} {ما اتخذ الله من ولد} {وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدًا}.
[البحر: 1/ 362]، [الجمل: 1/ 99].
5- {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا} [2: 165]
{يتخذ}: متعد لواحد.
[البحر: 1/ 369].
6- {ولا تتخذوا آيات الله هزوا} [2: 231]
{هزوا}: مفعول ثان.
[البحر: 2/ 208].
7- {لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين} [3: 28]
{يتخذ}: متعدية لاثنين {من دون} متعلق بقوله {لا يتخذ} و {من} لابتداء الغاية.
[البحر: 2/ 423].
8- {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم} [3: 118]
المفعول الثاني محذوف، أي أصفياء أو هو {من دونكم}.
[الجمل: 1/ 307].
9- {واتخذ الله إبراهيم خليلا} [4: 125]
{خليلاً}: مفعول ثان، أو حال إن تعدى لواحد.
[الجمل: 1/ 428].
10- {لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء} [5: 57]
هزوًا ولعبًا المفعول الثاني لاتخذوا، وأولياء المفعول الثاني لاتخذوا.
[الجمل: 1/ 503].
11- {أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله} [5: 116]
{اتخذ}: بمعنى صير تنصب مفعولين {من دون الله} صفة أو متعلق بالفعل.
[العكبري: 1/ 130].
12- {قل أغير الله أتخذ وليا} [6: 14]
{غير}: مفعول أول، دخلت همزة الاستفهام على الاسم دون الفعل، لأن الإنكار ي اتخاذ غير الله وليًا، لا في اتخاذ الولي، كقولك لمن ضرب زيدا، وهو ممن لا يستحق الضرب، بل يستحق الإكرام: أزيد ضربت تنكر عليه أن يكون مثل هذا يضرب، ونحوه: {أفغير الله تأمروني أعبد} {آلله أذن لكم}.
[البحر: 4/ 85]، [العكبري :1/ 132]، [الجمل: 2/ 11].
13- {وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا} [6: 70]
{لعبًا}: المفعول الثاني.
[البحر: 4/ 154].
14- {أتتخذ أصناما آلهة} [6: 47]
الظاهر أن {تتخذ} تتعدى إلى مفعولين، وجوزوا أن تكون بمعنى أتعمل وتصنع، لأنه كان ينحتها ويصنعها.
[البحر: 4/ 164].
{أصنامًا}: مفعول أول، و {آلهة} مفعول ثان، وجاز أن يجعل المفعول الأول نكرة لحصول الفائدة من الجملة، وذلك يسهل في المفاعيل ما لا يسهل في المبتدأ.
[العكبري: 1/ 139].
15- {الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا} [7: 51]
{لهوًا}: مفعول ثان.
[العكبري: 1/ 153].
16- {وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا} [7: 74]
ظاهر الاتخاذ هنا العمل، فيتعدى إلى مفعول واحد، وقيل: يتعدى إلى اثنين الثاني المجرور.
[البحر: 4/ 329]، [العكبري: 1/ 155]، [الجمل: 2/ 156].
17- {واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا} [7: 148]
المفعول الثاني محذوف، أي إلهًا، وإن كانت {اتخذ} بمعنى صنع لا يقدر.
[البحر: 4/ 392]، [العكبري: 1/ 158].
18- {اتخذوه وكانوا ظالمين} [7: 148]
أي إلهًا.
[الجمل: 2/ 189].
19- {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله} [9: 31]
{اتخذ}: متعدية إلى مفعولين.
[البحر: 5/ 32].
20- {ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة} [9: 16]
{وليجة}: مفعول به، من دون الله: إما مفعول ثان، إن كان الاتخاذ بمعنى التصيير، وإما متعلق بالاتخاذ.
[الجمل: 2/ 265].
21- {ويتخذ ما ينفق قربات} [9: 99]
{قربات}: المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 11]، [الجمل: 2/ 307].
22- {ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما} [9: 98]
المفعول الثاني مغرمًا.
[الجمل: 2/ 306].
23- {واتخذتموه وراءكم ظهريا} [11: 92]
{ظهريًا}: المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 24].
أو الظرف وظهريًا حال الجمل أو هو متعد لواحد.
[الجمل: 2/ 412].
24- {تتخذون أيمانكم دخلا بينكم} [16: 92]
{دخلاً}: مفعول ثان، وقيل مفعوله لأجله.
[البحر: 5/ 531]، [الجمل: 2/ 587].
25-{ وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا. ذرية من حملنا مع نوح} [17: 2 – 3]
انتصب {ذرية} على النداء أو على البدل من وكيلا، أو على المفعول الثاني.
[البحر: 6/ 7].
26- {أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا} [17: 40]
{إناثًا}: مفعول أول، والثاني محذوف، أي أولادًا، ويجوز أن يكون اتخذ متعديًا إلى واحد، مثل: {قالوا اتخذ الله ولدا} من الملائكة: يجوز أن يكون حالاً، وأن يتعلق باتخذ.
[العكبري: 2/ 49].
27- {هؤلاء قومنا اتخذوا من دون الله آلهة} [18: 15]
{اتخذوا}: يحتمل أن يكون بمعنى عملوا، لأنها أصنام نحتوها، وأن تكون بمعنى صير.
[البحر: 6/106].
28- {فاتخذ سبيله في البحر سربا} [18: 61]
[الجمل: 3/ 33].
29- {فاتخذ سبيله في البحر عجبا} [18: 63]
قال ابن عطية: يحتمل أن يكون من قول يوشع لموسى، أي اتخذ الحوت سبيلا عجبا للناس، ويحتمل أن يكون استأنف التعجب، فقال من قبل نفسه: عجبا لهذا الأمر.
[البحر: 6/ 146].
30- {أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء} [18: 102]
{أولياء}: مفعول ثان ليتخذوا.
[الجمل: 3/ 49].
31- {واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا} [18: 56]
{هزوا}: مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 55].
أو حال.
[الجمل: 3/ 31].
32- {أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون} [21: 21]
{اتخذوا}: يحتمل أن يكون معناها: صنعوا وصوروا، ومن الأرض متعلق بها، ويحتمل أن يكون المعنى: جعلوا الآلهة أصناما من الأرض، كقوله: {أأتخذ أصناما آلهة} وقوله: {واتخذ الله إبراهيم خليلا}؛ وفيه معنى الاصطفاء والاختيار. [البحر: 6/ 304].
33- {وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا} [21: 36]
{هزوا}: المفعول الثاني.
[البحر: 6/ 312]، [العكبري: 2/ 70].
34- {فاتخذتموهم سخريا} [23: 110]
{سخريًا}: المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 80].
35- {ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء} [25: 18]
في [المحتسب: 2/ 119 – 120]: «من ذلك قراءة زيد بن ثابت... {نتخذ} بضم النون».
قال أبو الفتح: «أما إذا ضممت النون فإن قوله {من أولياء} في موضع الحال، أي ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك أولياء، ودخلت {من} زائدة لمكان النفي؛ كقولك: اتخذت زيدًا وكيلا، فإن نفيت قلت: ما اتخذت زيدا من وكيل؛
وأما قراءة الجماعة... فإنا قوله {من أولياء} في موضع المفعول به، فهو كقولك: ضربت رجلا، فإن نفيت قلت: ما ضربت من رجل».
اتخذ: مما يتعدى تارة لواحد، كقوله «أم اتخذوا آلهة من الأرض وعليه الآية؛
وتارة يتعدى إلى اثنين كقوله {أرأيت من اتخذ إلهه هواه} وقيل: قراءة {نتخذ} منه، فالأول الضمير في نتخذ، والثاني {من أولياء} ومن للتبعيض، وهذا قول الزمخشري».
[البحر: 6/ 489]، [الكشاف: 3/ 227].
36- {أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا} [25: 43]
المفعولان {إلهه هواه} ، والمعنى أنه لم يتخذ إلها إلا هواه.
[البحر: 6/ 501].
37- {يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} [25: 30]
{مهجورًا}: مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 85]، [الجمل: 3/ 256].
38- {وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا} [25: 41]
{هزوا}: مفعول ثان.
[الجمل: 3/ 260].
39- {وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون} [26: 129]
{اتخذ}: بمعنى عمل.
[البحر: 7/ 32].
40- {وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم} [29: 25]
{اتخذ}: تحتمل أن تكون مما تعدى لاثنين، الثاني {مودة} أي اتخذتم الأوثان بسبب المودة بينكم، على حذف مضاف، أو اتخذتموها مودة بينكم؛ كقوله: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا}، أو مما تعدت إلى واحد؛ وانتصب {مودة} على أنه مفعول له، أي ليتوددوا ويتوصلوا.
[البحر: 7/ 148]، [العكبري: 2/ 95]، [الجمل: 3/ 372].
41- {أأتخذ من دونه آلهة} [36: 23]
{من دونه}: يجوز أن يتعلق باتخذ؛ على أنها متعدية إلى واحد، وهو آلهة، أو متعلق بمحذوف حال من آلهة، أو مفعول ثان.
[الجمل: 3/ 504].
42- {أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار} [38: 63]
{سخريًا}: المفعول الثاني.
[الجمل: 3/ 548].
43- {فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة} [46: 28]
{آلهة}: المفعول الثاني لاتخذوا؛ والأول الضمير المحذوف العائد على الموصول؛ وأجاز الحوفي وابن عطية وأبو البقاء أن يكون (قربانا المفعول الثاني، وآلهة بدل منه).
وقال الزمخشري قربانا حال، ولا يصح أن يكون قربانا المفعول الثاني وآلهة بدل لفساد المعنى، ولم يبين وجه الفساد، ويظهر أن المعنى صحيح على ذلك الإعراب، وأجاز الحوفي أن يكون {قربانا} مفعولاً من أجله.
[البحر: 8/ 66]، [الكشاف: 4/ 310]، [العكبري: 2/ 123]، [الجمل: 4/ 132].
وفي [المغني: 592]: «وجه فساد المعنى: أنهم إذا ذموا على اتخاذهم قربانا من دون الله اقتضى مفهومه الحث على أن يتخذوا الله سبحانه قربانًا كما أنك إذا قلت: أتتخذ فلانا معلما دوني؟ كنت آمرًا له أن يتخذك معلما له دونه، والله تعالى يتقرب إليه بغيره، ولا يتقرب به إلى غيره سبحانه».
وانظر [الإعراب المنسوب للزجاج: 468].
44- {لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء} [60: 1]
{أولياء}: المفعول الثاني.
[البحر: 8/ 252]، [الجمل: 4/ 316].
في [الإعراب: 413 – 414]: «وأما {اتخذت} فإنه في التعدي على ضربين:
أحدهما: أن يتعدى إلى مفعول واحد.
والثاني: أن يتعدى إلى مفعولين.
وأما تعديه إلى مفعول واحد فنحو قوله:
{ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا} [25: 27]
{أم اتخذ مما يخلق بنات} [43: 16]
{اتخذوا من دون الله آلهة} [19: 81]
{لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه} [21: 17]
وأما إذا تعدى إلى مفعولين فإن الثاني منهما الأول في المعنى قال:
{اتخذوا أيمانهم جنة} [63: 2]
{لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء} [60: 1]
وقال: {فاتخذتموهم سخريا} [23: 110]
وأما قوله تعالى:
{واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} [2: 125]
فإن من أجاز زيادة {من} في الإيجاز جاز على قوله أن يكون تعدى إلى مفعولين».


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:46 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ترك

ترك

1- {وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم} [6: 94]
ترك متعدية إلى واحد، لأنها بمعنى التخلية، ولو ضمنت معنى صير تعدت إلى اثنين، ثانيهما {وراءكم}.
[الجمل: 2/ 64].
2- {وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض} [18: 99]
أي جعلنا وصيرنا.
[الجمل: 3/ 49].
3- {واترك البحر رهوا} [44: 24]
{رهوا}: حال أو مفعول ثان، أي صيره.
[العكبري: 2/ 121]، [الجمل: 4/ 102]، [حال البيان: 2/ 359].
4- {وتركتهم في ظلمات لا يبصرون} [2: 17]
في [المغني: 664]: «وتقول: تركت زيدا عالما، فإن فسرت تركت بصيرت فعالما مفعول ثان، أو بخلفت فحال وإذا حمل قوله تعالى: {وتركهم في ظلمات لا يبصرون} على الأول فالظرف ولا يبصرون مفعول ثان تكرر، كما يتكرر الخبر، أو الظرف مفعول ثان، والجملة بعده حال أو بالعكس، وإن حمل على الثاني فحالان».
لا يبصرون حالية.
[البيان: 1/ 60].
يجوز أن تكون بمعنى صير.
[النهر: 1/ 75].
في تضمين ترك معنى التصيير وتعديته إلى اثنين خلاف، الصحيح جواز ذلك.
[البحر: 1/ 75].
الظاهر أن {ترك} بمعنى خلف وخلى في قوله تعالى:
1- {وتركنا يوسف عند متاعنا} [12: 17]
2- {ولقد تركنا منها آية بينة} [29: 35]
3- {ولقد تركناها آية} [54: 15]
4-{لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم} [4: 9]
5- {كم تركوا من جنات وعيون} [44: 25]
6- {وتركوك قائما} [62: 11]
7- {أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا} [11: 87]
8- {أتتركون في ما هاهنا آمنين} [26: 146]
9- {أيحسب الإنسان أن يترك سدى} [75: 36]
والظاهر أن {ترك} بمعنى صير في قوله تعالى:
1- {فأصابه وابل فتركه صلدا} [2: 264]
بقية آيات {ترك} ليست بمعنى صير ولا تحتملها:
1- {وتركنا عليه في الآخرين} [37: 78، 108، 129]
2- {وتركنا عليهما في الآخرين} [37: 119]
3- {أم حسبتم أن تتركوا} [9: 16]
4- {أو تتركه يلهث} [7: 176]
5- {أحسب الناس أن يتركوا} [29: 2]
6- {فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك} [11: 12]
7- {أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون} [37: 36]
8- {وما نحن بتاركي آلهتنا} [11: 53]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 03:47 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جعل

جعل

قال سعيد الفارقي: «العم أن {جعلت} له تصرف في الكلام، ودور في الأحكام، وهو على أربعة أوجه يجمعها أصلان:
أحدهما: أن تكون بمعنى صيرت، فلا بد أن تتعدى إلى مفعولين.
والآخر: أن تكون بمعنى: عملت وخلقت فلا تتعدى إلا إلى واحد فإذا كانت بمعنى صيرت فأحد وجهيها في التعدي إلى مفعولين أن تكون بأثره تصل إلى المجعول، كقولك: جعلت الطين خزفا، والخشب بابا، والورق كتابا.
وهي في هذا نظير أعطيت، ويجوز فيها الاقتصار.
والآخر من التعدي إلى مفعولين أن يكون بغير أثرة، بل الحكم على الشيء أنه صير كذلك، أو القول أنه كذلك، نحو قولك: جعلت الرجل فاسقا، وجعلت زيدًا مؤمنًا، وجعلت بكرًا أميرًا، وعمرًا وزيرًا، فإنما ذلك بالقول إنه كذلك، والحكم أنه كذلك، ونظير الأول قوله عز وجل: {وجعلنا نومكم سباتا، وجعلنا الليل لباسًا، وجعلنا النهار معاشا} وكذلك قوله عز وجل: {وجعلنا السماء سقفا مرفوعًا} فهذا لم يكن كذلك إلا بعمل...
ونظير الوجه الثاني قوله عز وجل في الحكاية لقول الكافرين: {أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب} وكذلك قوله عز وجل: {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون} أي حكموا بذلك وقالوه، فهذا لا أثرة فيه... ».
انظر [المقتضب: 4/ 67 69].
جاءت {جعل} محتملة للتعدي لاثنين ولواحد في هذه المواضع:
1- {هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا} [10: 5]
{جعل}: بمعنى صير، أبو معنى خلق، وضياء حال.
[البحر: 5/ 125]، [العكبري: 2/ 13].
{ضياء}: مفعول ثان لجعل.
[البيان: 1/ 408].
2- {وجعل خلالها أنهارا} [27: 61]
{خلالها}: المفعول الثاني.
[العكبري: 2/ 91].
ظرف والفعل متعد لواحد بمعنى خلق.
[الجمل: 3/ 323].
3- {وجعل بين البحرين حاجزا} [27: 61]
{بين}: المفعول الثاني، أو منصوب بحاجزًا.
[العكبري: 2/ 91].
4- {إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة} [28: 71]
ب- {إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة} [28: 72]
{جعل}: بمعنى صير.
[البحر: 7/ 130].
{سرمدا}: حال أو مفعول ثان.
[العكبري: 2/ 93].
5- {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا} [2: 125]
{مثابة}: مفعول ثان، وقيل: جعل بمعنى خلق أو وضع.
[البحر: 1/ 380].
6- {وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم} [6: 6]
{تجري}: مفعول ثان، أو حال من الأنهار، ومن تحتهم، متعلق بتجري أو حال من ضميره، أو مفعول ثان لجعل.
[العكبري: 1/ 131]، [الجمل: 2/ 7].
7- {وجعلنا على قلوبهم أكنة} [6: 25، 17: 46]
{جعل}: بمعنى صير، والمفعول الثاني {على قلوبهم} أبو معنى خلق، فيكون الجار والمجرور حالاً لأنه صفة تقدمت، أبو بمعنى ألقى، فيتعلق بها.
[البحر: 4/ 97].
8- {إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون} [7: 27]
{جعلنا}: بمعنى صيرنا، وحكى الزهراوي أنها بمعنى وصف.
[البحر: 4/ 285].
9- {إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها} [18: 7]
{زينة}: المفعول الثاني، أو جعل بمعنى خلق، وزينة حال أو مفعول لأجله.
[البحر: 6/ 98]، [البيان: 2/ 100]، [العكبري: 2/ 52].
10- {إنا جعلناه قرآنا عربيًا} [43: 3]
{جعل}: بمعنى صير، أو بمعنى خلق.
[الكشاف :4/ 236]، [البحر: 8/ 5].
11- {وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام} [21: 8]
صالحة للتعدي إلى اثنين، وإلى الواحد.
[العكبري: 2/ 69].
{جسدا}: مفرد في موضع الجمع.
12- {وما جعله الله إلا بشرى لكم} [3: 126]
{بشرى}: مفعول لأجله، وجعل متعد إلى واحد: وقيل: بشرى مفعول ثان.
[البحر: 3/ 51].
13- {قد جعلها ربي حقا} [12: 100]
{حقًا}: صفة لمصدر محذوف، أو مفعول ثان، وجعل بمعنى صير، أو حال، أي وضعها صحيحة.
[العكبري: 2/ 31].
14- {وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا} [6: 136]
المفعول الأول {نصيبا} والثاني {لله} من الحرث: حال أو متعلق بالفعل، أو الفعل متعد إلى واحد، أي عينوا وميزوا نصيبا.
[الجمل: 2/ 92].
15- {تجعلونه قراطيس} [6: 91]
{جعل}: بمعنى صير، أو بمعنى ألقى.
[الجمل: 2/ 60].
16- {بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا} [18: 48]
{لكم}: المفعول الثاني، أو متلق بالفعل أو حال من موعدًا، إن كان الجعل بمعنى الإيجاد.
[الجمل: 3/ 29].
17- {ألم نجعل الأرض مهادا} [78: 6]
{مهادًا}: المفعول الثاني، ويجوز أن يكون {نجعل} بمعنى نخلق، فيكون {مهادا} حالاً مقدرة.
[الجمل: 4/ 463].
18- {ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا} [6: 135]
{يجعل}: بمعنى يصير، أو بمعنى يخلق وضيقا حرجا حال، ولا اعتزال أبي علي.
قال: يجعل بمعنى يسمى.
[البحر: 4/ 217].
مفعول ثان ليجعل.
[البيان: 1/ 338].
19- {ويجعل الخبيث بعضه على بعض} [8: 37]
{جعل}: بمعنى صير، أو بمعنى ألقى.
[البحر: 4/ 393]، [العكبري: 2/ 4].
20- {وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب} [12: 15]
الجعل بمعنى الإلقاء أو بمعنى التصيير.
[البحر: 5/ 287].
21- {قد جعل ربك تحتك سريا} [19: 24]
الظرف: المفعول الثاني، أو جعل بمعنى خلق.
[الجمل: 3/ 58].
22- {إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية} [48: 26]
{في قلوبهم}: متعلق بجعل على أنها بمعنى ألقى، أو مفعول ثان.
[الجمل: 4/ 165].
23- {وجعلنا من الماء كل شيء حي} [21: 30]
{جعل}: بمعنى صير، أو بمعنى خلق.
[البحر: 6/ 309].
24- {وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة} [57: 17]
{في قلوب}: مفعول ثان، أو متعلق بجعل على أنها بمعنى خلقنا.
[البحر: 8/ 228].
25- {ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج} [5: 6]
الجعل: بمعنى الإيجاد والخلق، فيتعدى إلى واحد، وهو {من حرج} أو بمعنى صير فيكون {عليكم} المفعول الثاني.
[الجمل: 1/ 467].
26- {كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون} [6: 125]
جعل بمعنى يلقى، كما تقول: جعلت متاعك بعضه فوق بعض، أو بمعنى صير والثاني الجار والمجرور.
[البحر: 4/ 218].
27- {ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا} [2: 260]
جعل بمعنى ألقى، والجار والمجرور متعلق بجعل، وتحتمل أن تكون بمعنى صير والثاني {على كل جبل}.
[البحر: 2/ 300]، [العكبري: 1/ 62].
28- { هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا} [10: 67]
الجعل إن كان بمعنى الإبداع والخلق فمبصرا حال، وإن كان بمعنى التصيير فمبصرا المفعول الثاني.
[الجمل: 2/ 356].
29- {والله جعل لكم من بيوتكم سكنا} [16: 70]
{سكنا}: يجوز أن يكون مفولاً أول، على أن الجعل بمعنى التصيير، والمفعول الثاني أحد الجارين قبله، ويجوز أن يكون الجعل بمعنى الخلق، فيتعدى إلى واحد. [الجمل: 2/ 581].
جعل الزمخشري المفعول الثاني متعددًا في اللفظ دون المعنى، مثل حلو حامض في قوله تعالى:
1- {فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين} [21: 15]
في [الكشاف: 3/ 106]: «أي جعلناهم مثل الحصيد، شبههم به في استئصالهم واصطلاحهم؛ كما تقول: جعلناهم رمادًا، أي مثل الرماد، والضمير المنصوب هو الذي كان مبتدأ، والمنصوبان بعده كانا خبرين له، فلما دخل عليهما {جعل} نصبها جميعا على المفعولية.
فإن قلت: كيف ينصب {جعل} ثلاثة مفاعيل؟
قلت: حكم الاثنين الآخرين حكم الواحد، لأن معنى قولك: جعلته حلوا حامضًا، جعلته جامعًا للطمعين، وكذلك معنى ذلك: جعلناهم جامعين لمماثلة الحصيد والخمود».
2- {وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا} [25: 23]
{منثورا}: صفة لهباء، وقال الزمخشري: أو مفعول ثالث لجعلناه، أي جعلناه جامعًا لحقارة الهباء والتناثر، كقوله {كونوا قردة خاسئين}، أي جامعين للمسخ والخسء وخالف النحويين ابن درستويه، فمنع أن يكون لكان خبران فأكثر، وقياس قوله في {جعل} أن يمنع أن يكون لها خبر ثالث.
[البحر: 6/ 493].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة