العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [مسائل في المصدر والظرف]

[مسائل في المصدر والظرف]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لا يقوم المصدر المؤول مقام الظرف

لا يقوم المصدر المؤول مقام الظرف
1- {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن أتاه الله الملك} [2: 258]
وأجاز الزمخشري أن يكون التقدير: حاج وقت أن أتاه الله الملك، فإن عنى أن ذلك على حذف مضاف فيمكن ذلك على أن فيه بعدا من جهة أن المحاجة لم تقع وقت أن أتاه الله الملك... وإن عنى أن (أن والفعل) وقعت موقع المصدر الواقع موقع ظرف الزمان، كقولك: جئت خفوق النجم، ومقدم الحاج، وصياح الديك فلا يجوز ذلك لأن النحويين نصوا على أنه لا يقوم مقام ظرف الزمان إلا المصدر المصرح بلفظه، فلا يجوز أجيء وأن يصيح الديك، ولا جئت أن صاح الديك. [البحر: 2/ 287].
2- {أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله} [40: 28]
في [الكشاف: 4/ 162]: «أن يقول: لأن يقول... ولك أن تقدر مضافا محذوفًا، أي وقت أن تقول».
وهذا الذي أجازه لا يجوز. تقول: جئت صياح الديك، أي وقت صياح، ولا يجوز: جئت أن صاح الديك، ولا أجيء أن يصيح الديك، نص على ذلك النحاة، فشرط ذلك أن يكون المصدر مصرحًا به، لا مقدرًا.
[البحر: 7/ 460].
3- {وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين} [81: 29]
في [الكشاف: 4/ 676]: «فإن قلت: ما محل {أن يشاء الله}؟ قلت: النصب على الظرف، وأصله إلا وقت مشيئة الله، وكذلك قراءة
{إلا ما شاء الله} لأن {ما} مع الفعل كأن معه».
نصوا على أنه لا يقوم مقام ظرف الزمان إلا المصدر الصريح، كقولك: أجيئك صياح الديك ولا يجيزون: أجيئك أن يصيح الديك، ولا ما يصيح الديك، فعلى هذا لا يجوز ما أجازه الزمخشري.
[البحر: 8/ 401 402]، [العكبري: 2/ 147، 150].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي معمول المصدر لا يتقدم عليه ولو كان ظرفا

معمول المصدر لا يتقدم عليه ولو كان ظرفا

1- {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} [2: 187]
ناصب {ليلة} مصدر محذوف، أي رفث، لأن معمول المصدر لا يتقدم عليه.
[البحر: 2/ 48].
2- {إلى ربك يومئذ المستقر} [75: 12]
{يومئذ}: منصوب بفعل دل عليه المستقر، ولا يعمل فيه المستقر، لأنه مصدر بمعنى الاستقرار والمعنى: إليه المرجع. [العكبري: 2/ 145].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المصدر إذا وصف لا يعمل في الظرف

المصدر إذا وصف لا يعمل في الظرف
1- {وأولئك لهم عذاب عظيم. يوم تبيض وجوه} [3: 106]
العامل في {يوم} ما يتعلق به {ولهم عذاب عظيم}، أي وعذاب عظيم كائن لهم يوم.
وقال الحوفي: العامل محذوف يدل عليه الجملة السابقة، أي يعذبون يوم تبيض.
وقال الزمخشري بإضمار اذكروا، أو بالظرف، وهو {لهم} وقال قوم العامل عظيم وضعف من جهة المعنى، لأنه يقتضي أن عظم العذاب في ذلك اليوم. ولا يجوز أن يعمل فيه {عذاب} لأنه مصدر قد وصف.
[البحر: 3/ 22]، [العكبري: 1/ 81].
2- {وآذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين} [9: 3]
{يوم}: متعلق بما تعلق به {إلى الناس} وقد أجاز بعضهم نصبه بآذان، وهو بعيد من جهة أن المصدر إذ وصف قبل أخذ معموله لا يجوز إعماله فيما بعد الصفة، ومن جهة أنه لا يجوز الإخبار عنه إلا بعد أخذه معموله، وقد أخبر عنه بقوله: {إلى الناس}. [ البحر: 5/ 6].
3- {وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون. يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب} [21: 104]
العامل في {يوم} لا يحزنهم أو تتلقاهم، وأجاز أبو البقاء أن يكون بدلاً من العائد المحذوف في {توعدون} فالعامل فيه {توعدون}، أو مفعولاً باذكر، أو منصوبًا بأعني.
وأجاز الزمخشري أن يكون العامل فيه الفزع، وليس بجائز لأن الفزع مصدر قد وصف قبل أخذ معموله فلا يجوز ما ذكر.
[البحر: 6/ 342]، [العكبري: 2/ 72]، [الكشاف: 3/ 137].
4- {لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم. يوم تشهد عليهم ألسنتهم} [24: 24]
الناصب ليوم ما تعلق به الجار والمجرور، وهو {لهم} وقال الحوفي: العامل فيه {عذاب} ولا يجوز لأنه موصوف إلا على رأي الكوفيين. [البحر: 6/ 440].
5- {يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا} [57: 13]
يوم بدل من يوم قبله أو معمول لاذكر. وقال ابن عطية: معمول لفوز. {ذلك هو الفوز العظيم} ورد بأنه وصف، ولو جعل معمولاً للصفة جاز.
[البحر: 8/ 221]، [العكبري: 2/ 135].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لا يخبر عن المصدر إلا بعد أن يستوفي معمولاته

لا يخبر عن المصدر إلا بعد أن يستوفي معمولاته
1- {يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت} [22: 2]
الناصب ليوم {تذهل} ويجوز أن يكون بدلاً من الساعة أو ظرف لعظيم، أو على إضمار اذكر ولا يجوز أن يكون ظرفًا للزلزلة لأنه مصدر قد أخبر عنه.
[العكبري: 2/ 73]، [الجمل: 3/ 152].
2- {يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا} [10: 35]
قرئ متاع بالنصب والعامل فيه إن كان حالاً أو ظرفًا ما تعلق به خبر بغيكم ولا ينتصب بالمصدر لأنه فصل فيه بينه وبين معموله بالخبر. [البحر: 5/ 140].
3- {والسلام على يوم ولدت} [19: 33]
يوم ظرف العامل فيه الخبر {على} ولا يعمل فيه السلام لأنه أخبر عنه.
[العكبري: 2/ 60].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل يعمل ضمير المصدر في الظرف؟

هل يعمل ضمير المصدر في الظرف؟
1- {قل عسى أن يكون قريبا يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده} [17: 52]
{قريبًا}: يحتمل أن يكون خبر {كان} وأن يكون ظرفًا، أي زمانا قريبًا، ولا يجوز أن يكون ظرفًا لاسم {كان}، وهو ضمير المصدر لأن الضمير لا يعمل عند البصريين، وأجاز الكوفيون عمله، نحو: مروري بزيد حسن وهو بعمرو وقبيح، يعلقون بعمر وبلفظ هو. [البحر: 6/ 47].
2- {وكفى بالله حسيبا} [4: 6]
وقيل الفاعل مضمر، وهو ضمير الاكتفاء، أي كفى هو أي الاكتفاء، والباء ليست بزائدة، فيكون {بالله} في موضع نصب، ويتعلق إذ ذاك بالفاعل وهذا الوجه لا يسوغ إلا على مذهب الكوفيين حيث يجيزون إعمال ضمير المصدر كإعمال ظاهره. [البحر: 3/ 174].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي عمل المصدر في الظرف

عمل المصدر في الظرف
1- {وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة} [10: 60]
{يوم}: منصوب بظن، ومعمول الظن قيل تقديره: ما ظنهم أن الله فاعل بهم. [البحر: 5/ 173].
2- {فويل يومئذ للمكذبين} [52: 11]
{يومئذ}: منصوب بويل.
[الجمل: 4/ 209].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 ذو القعدة 1432هـ/9-10-2011م, 08:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي اسم الفاعل إذا وصف لا يعمل فيما بعد الصفة ولو ظرفا

اسم الفاعل إذا وصف لا يعمل فيما بعد الصفة ولو ظرفا

1- {من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل} [3: 113]
{آناء}: ظرف ليتلون، لا لقائمة، لأن قائمة قد وصفت، فلا تعمل فيما بعد الصفة. [العكبري: 1/ 82]، [الجمل: 1/ 306].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة