العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > آداب تلاوة القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 رجب 1435هـ/21-05-2014م, 07:01 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

ذم من يتعجّل أجر تلاوته

حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
قال أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني(ت:241هـ):
(حدثنا عبد الوهاب -يعني بن عطاء- أنبأنا أسامة بن زيد الليثي عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال : دخل النبي صلى الله عليه و سلم المسجد فإذا فيه قوم يقرؤون القرآن قال:
«اقرؤوا القرآن وابتغوا به الله عز وجل من قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه» ). [مسند الإمام أحمد:3/357]
قال أبو داوود سليمان بن الأشعث السجستاني(ت:275هـ): (حدثنا وهب بن بقية، أخبرنا خالد، عن حميد الأعرج، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
ونحن نقرأ القرآن، وفينا الأعرابي والأعجمي؛ فقال:
« اقرؤوا فكلٌّ حسن، وسيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح، يتعجلونه ولا يتأجلونه» ). [سنن أبي داوود:2/492]

حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه
قال أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي (ت:224هـ): (حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي ، عن موسى بن عبيدة ، عن أخيه عبد الله بن عبيدة ، عن سهل بن سعد الأنصاري، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونحن نقترئ ، يقرئ بعضنا بعضا ، فقال: « الحمد لله ، كتاب الله عز وجل واحد فيه الأحمر والأسود ، اقرءوا ، اقرءوا ، اقرءوا ، قبل أن يجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح ، لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أجره ولا يتأجلونه»
- وحدثنا حجاج ، عن ابن لهيعة ، عن بكر بن سوادة ، عن وفاء الحضرمي ، عن سهل بن سعد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك أو نحوه.
- حدثنا حجاج ، عن ابن لهيعة ، عن بكر بن سوادة ، عن أبي حمزة الخولاني ، أحسبه عن أنس بن مالك ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك). [فضائل القرآن:؟؟]
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد ، أخبرنا أبو يحيى إسحاق بن سليمان الرازي قال : سمعت موسى بن عبيدة. . .يذكر عن أخيه عبد الله بن عبيدة ، عن سهل بن سعد الأنصاري قال : (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونحن نقتري ويقري بعضنا بعضا؛ فقال: « الحمد لله ، كتاب الله واحد ، فيكم الأخيار ، فيكم الأحمر والأسود ، اقرءوا اقرءوا اقرءوا قبل أن يجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح لا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره ولا يتأجلونه» ) [فضائل القرآن:] (م)

مرسل محمد بن المنكدر
قال عبد الرزاق بن همام الصنعاني: (ت:211هـ): (عن بن عيينة عن محمد بن المنكدر قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم يقرؤن القرآن فقال: « اقرؤوا فكل كتاب لله قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح ويتعجلونه ولا يتأجلونه» ) [مصنف عبد الرزاق:3/382]

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): ( - حدّثنا أبو محمّدٍ يحيى بن محمّد بن صاعدٍ ثنا شعيب بن أيّوب ثنا عبد الله بن نميرٍ ثنا معاوية النّصريّ [عن نهشلٍ] عن الضّحّاك عن الأسود بن يزيد - وقال غير شعيبٍ وعلقمة، ولم أر شعيباً ذكر علقمة - قال: قال عبد الله يعني ابن مسعودٍ رضي الله عنه: لو أنّ أهل العلم صانوا العلم، ووضعوه عند أهله، سادوا به أهل زمانهم، ولكنّهم بذلوه لأهل الدّنيا لينالوا به من دنياهم، فهانوا علي أهلها، سمعت نبيّكم صلّى الله عليه وسلّم يقول: «من جعل الهمّ همّاً واحداً؛ همّ آخرته، كفاه الله عزّ وجلّ همّ دنياه، ومن تشعّبت به الهموم في أحوال الدّنيا، لم يبال الله تعالى في أيّ أوديتها هلك».
- قال: حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن مخلدٍ، ثنا إبراهيم بن مهديٍّ، ثنا أحمد بن عبد الله بن فيروز، ثنا العبّاس بن بكّارٍ الضّبيّ، ثنا عيسى بن عمر النّحويّ، قال: أقبلت حتّى أقمت عند الحسن، فسمعته يقول: (قرّاء هذا القرآن ثلاثة رجالٍ: فرجلٌ قرأه فاتّخذه بضاعةً، ونقله من بلدٍ إلى بلدٍ،
ورجلٌ قرأه، فأقام على حروفه، وضيّع حدوده، يقول: إنّي والله لا أسقط من القرآن حرفاً، كثّر الله بهم القبور، وأخلى منهم الدّور، فوالله لهم أشدّ كبراً من صاحب السّرير على سريره، ومن صاحب المنبر على منبره،
ورجلٌ قرأه، فأسهر ليله، وأظمأ نهاره، ومنع به شهوته، فجثوا في برانسهم، وركدوا في محاريبهم، بهم ينفي الله عزّ وجلّ عنّا العدوّ، وبهم يسقينا الله تعالى الغيث، وهذا الضّرب من أهل القرآن أعزّ من الكبريت الأحمر) ). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال الحسن: (قراء القرآن ثلاثة أصناف:
فصنف اتخذوه بضاعة يأكلون به،
وصنف أقاموا حروفه وضيعوا حدوده، واستطالوا به على أهل بلادهم، واستدروا به الولاة، كثير هذا الضرب من حملة القرآن، لا كثرهم الله،
وصنف عمدوا إلى دواء القرآن فوضعوه على داء قلوبهم، واستشعروا الخوف، وارتدوا الحزن، فأولئك الذين يسقي الله بهم الغيث، وينصر بهم على الأعداء، والله لهذا الضرب في حملة القرآن أعز من الكبريت الأحمر) ). [جمال القراء:1/106] (م)


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة