العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فعل وأفعل

فعل وأفعل
ذكرنا قراءات كثيرة فيما سبق قرئ فيها بفعل وأفعل في السبع وفي غيرها ونضيف إلى ما سبق هذه القراءات السبعية:


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حزن وأحزن

حزن وأحزن
1- {ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر} [3: 176].
2- {لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر} [5: 41].
3- {قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون} [6: 33].
4- {ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا} [10: 65].
5- {ومن كفر فلا يحزنك كفره} [31: 23].
6- {فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون} [36: 76].
7- {إني ليحزنني أن تذهبوا به } [12: 13].
8- {لا يحزنهم الفزع الأكبر} [21: 103].
في [النشر: 2/ 244]: «واختلفوا في {يحزنك. ويحزنهم، ويحزن الذين ويحزنني} حيث وقع: فقرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي من كله إلا هو في الأنبياء {لا يحزنهم الفزع} قرأ أبو جعفر فيه وحده بضم الياء وكسر الزاي: وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الزاي في الجميع». [النشر: 2/ 254، 293]. [الإتحاف: 182، 201، 207، 350، 252، 263، 312، 367].
[غيث النفع: 71، 89، 203]، [الشاطبية: 179]. [البحر: 4/ 111، 125، 215، 133، 172].
وفي [البحر: 3/ 121]: «قرأ نافع {يحزنك} من أحزان، وكذا حيث وقع المضارع إلا في {لا يحزنهم الفزع} فقرأه من حزن كالجماعة في جميع القرآن. يقال: حزن الرجل:أصابه الحزن. وحزنته: جعلت فيه ذلك، وأحزنته: جعلته حزينا».
وفي [شرح الشافية للرضى: 1/ 87]: «وقد يجيء الثلاثي لازما ومتعديا في معنى واحد نحو... وحزن وحزنته، أي أدخلت فيه الحزن، ثم تقول: أفتنته وأحزنته فيهما، لنقل فتن وحزن اللازمين، لا المتعديين.
فأصل معنى أحزنته: جعلته حزينا، كأذهبته وأخرجته. وأصل معنى حزنته: جعلت فيه الحزن وأدخلته فيه، ككحلته ودهنته، أي جعلت فيه كحلا ودهنا، والمغزى من حزنته وأحزنته شيء واحد، لأن من أدخلت فيه الحزن فقد جعلته حزينا، إلا أن الأول يفيد هذا المعنى على سبيل النقل والتصيير لمعنى فعل آخر وهو حزن دون الثاني». وانظر [سيبويه: 2/ 234].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:37 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي زف وأزف - غل وأغل - فقه وأفقه - نزف وأنزف

زف وأزف
{فأقبلوا إليه يزفون} [37: 94].
في [الإتحاف: 369]: «واختلفوا في {يزفون}: فحمزة بضم الياء من أزف الظليم، وهو ذكر النعام: دخل في الزفيف، وهو الإسراع، فالهمزة ليست للتعدية، الباقون بفتحها من زف الظليم: عدا بسرعة...». [النشر: 2/ 357]، [غيث النفع: 216]، [الشاطبية: 27].
وفي [البحر: 7/ 366]: «قرأ الجمهور {يزفون} بفتح الياء من زف: أسرع أو من زفاف العروس، وهو التمهل في المشية، إذ كانوا في طمأنينة أن ينال أصنامهم لعزتهم. وقرأ حمزة ومجاهد... بضم الياء.
من أزف: دخل في الزفيف فهي ليست للتعدي، قاله الأصمعي...».
غل وأغل
1- {ما كان لنبي أن يغل} [3: 161].
في [النشر: 2/ 243]: «واختلفوا في {يغل}: فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم.
بفتح الياء وضم الغين. وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الغين، [غيث النفع: 71]، [الشاطبية: 178].
وفي [البحر: 3/ 101]: «قرأ ابن مسعود وباقي السبعة {يغل} بضم الياء وفتح الغين.
من غل. والمعنى: ليس لأحد أن يخونه في الغنيمة، فهي نهي للناس عن الغلول في المغانم... وقيل: هو من {أغل} رباعيا، والمعنى أنه لا يوجد غالا.
كما تقول: أحمد الرجل: إذا وجد محمودا. وقال أبو علي الفارسي: هو من {أغل} أي نسب إلى الغلول، وقيل له: غللت: كقولهم: أكفر الرجل: نسب إلى الكفر».
فقه وأفقه
{لا يكادون يفقهون قولا} [18: 93].
في [النشر: 2/ 315]: «واختلفوا في {يفقهون}: فقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم الياء وكسر القاف. وقرأ الباقون بفتح الياء والقاف، [الإتحاف: 294]، [غيث النفع: 159]، [الشاطبية: 243].
وفي [البحر: 6/ 163]: «قرأ الأعمش وابن أبي ليلى وخلف وابن عيسى الأصبهاني وحمزة والكسائي {يفقهون} بضم الياء وكسر القاف، أي يفهمون السامع كلامهم ولا يبينونه، لأن لغتهم غريبة مجهولة».
نزف وأنزف
1- {لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون} [37: 47].
2- {لا يصدعون عنها ولا ينزفون} [56: 19].
في [الإتحاف: 369]: «واختلفوا في {ينزفون} هنا والواقعة: فحمزة والكسائي وخلف بضم الياء وكسر الزاي في الموضعين، من أنزف الرجل: ذهب عقله من السكر، أو نفد شرابه، وافقهم الأعمش. وقرأ عاصم كذلك في الواقعة فقط للأثر. الباقون بضم الياء وفتح الزاي فيهما، من نزف، الرجل ثلاثيا مبنيا للمفعول، بمعنى سكر وذهب عقله أيضًا، أو من قولهم: نزفت الركية: نزحت ماءها، أي لا تذهب خمورهم، بل هي باقية أيضًا، وبه قرأ عاصم هنا». [النشر: 2/357، 383]، [غيث النفع: 216، 253].
[الشاطبية: 272]، [الإتحاف: 407]، [البر: 7/360].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نسخ وأنسخ - هجر وأهجر

نسخ وأنسخ
1- {ما ننسخ من آية} [2: 106].
في [النشر: 2/ 219]: «واختلفوا في {ننسخ من آية}: فقرأ ابن عامر. بضم النون الأولى، وكسر السين. وقرأ الباقون بفتح النون والسين». [الإتحاف: 145]، [غيث النفع: 42]، [الشاطبية: 153].
وفي [البحر: 1/ 342]: «قرأ الجمهور {ننسخ} من نسخ، بمعنى: أزال، فهو عام في إزالة اللفظ والحكم معا، أو إزالة اللفظ فقط.
وقرأت طائفة وابن عامر من السبعة {ما ننسخ} من الإنساخ. قد استشكل هذه القراءة أبو علي الفارسي، فقال: ليست لغة. لأنه لا يقال: نسخ وأنسخ بمعنى، ولا هي للتعدية، لأن المعنى: يجيء ما يكتب من آية، أي ما ينزل من آية، فيجيء القرآن كله على هذا منسوخا. وليس الأمر كذلك. فلم يبق إلا أن يكون المعنى: ما نجده منسوخا، كما يقال: أحمدت الرجل: إذا وجدته محمودا، وأبخلته، إذا وجدته بخيلا. قال أبو علي: وليس نجده منسوخا إلا بأن ينسخه، فتتفق القراءات في المعنى وإن اختلفتا في اللفظ، فجعل الهمزة ليست للتعدية، وإنما (أفعل) لوجود الشيء بمعنى ما صيغ منه.
وجعل الزمخشري الهمزة للتعدية. قال: وإنساخها، الأمر بنسخها وهو أن يأمر جبريل عليه السلام بأن يجعلها منسوخة بالإعلام بنسخها. وابن عطية جعل الهمزة للتعدية: التقدير: ما نبيح لك نسخه. لكنه والزمخشري اختلفا في المفعول الأول المحذوف: أهو جبريل أو النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم». [الكشاف: 1/ 176].
هجر وأهجر
{مستكبرين به سامرا تهجرون} [23: 67].
في [النشر: 2/ 329]: «واختلفوا في {تهجرون}: فقرأ نافع بضم التاء وكسر الجيم. وقرأ الباقون بفتح التاء وضم الجيم». [الإتحاف: 319]، [غيث النفع: 177]، [الشاطبية: 253]، وفي [البحر: 6/ 413]: «قرأ ابن عباس وابن محيض ونافع وحميد بضم التاء وكسر الجيم، مضارع أهجر، أي يقولون الهجر، بضم الهاء، وهو الفحش. قال ابن عباس: إشارة إلى السب للصحابة وغيرهم.
وقرأ ابن مسعود وابن عباس... {تهجرون} بفتح الهاء وتشديد الجيم، وهو تضعيف من هجر، ماضي الهجر بالفتح مقابل الوصل. أو الهذيان، أو ماضي الهجر، وهو الفحش»


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بدأ وأبدأ - بطش وأبطش - بعث وأبعث - بان وأبان - ثنى وأثنى

فعل وأفعل
إحداهما من السبع والأخرى من الشواذ
بدأ وأبدأ
1- {وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده} [30: 27].
في [البحر: 7/ 165]: «وقرأ عبد الله وطلحة {بيدي} بضم الياء وكسر الدال».
2- {إنه هو يبدي ويعيد} [85: 13].
في [ابن خالويه: 171]: {يبدأ ويعيد} حكاه أبو زيد.
وفي [البحر: 8/ 451]: وقرئ {يبدأ} من بدأ ثلاثيا، حكاه أبو زيد.
بطش وأبطش
{يوم نبطش البطشة الكبرى } [44: 16].
في [البحر: 8/ 35]: «الحسن وأبو جعفر بضم الطاء، والحسن أيضًا وأبو رجاء وطلحة بضم النون وكسر الطاء بمعنى: نسلط عليهم من يبطش بهم. و{البطشة} على هذه القراءة ليست منصوبة بنبطش بل بمقدر، أو تكون البشطة بمعنى الإبطاشة». [ابن خالويه: 137] وفي [المحتسب: 2/ 260-261]: قال أبو الفتح: معنى نبطش: نسلط عليهم من يبطش بهم، فهذا من بطش هو، وأبطشته أنا، كقولك. قدر وأقدرته، وخرج وأخرجته. وأما انتصاب البشطة فبفعل آخر. ولك أن تنصب {البطشة الكبرى} لا على المصدر، ولكن على أنها مفعول به، فكأنه قال: يوم نقوى البطشة الكبرى.
بعث وأبعث
{من بعثنا من مرقدنا} [36: 52].
في [ابن خالويه: 125]: «من أبعثنا من مرقدنا، ابن مسعود».
وفي [المحتسب: 2/ 214]: «ومن ذلك قراءة أبي بن كعب: {من هبنا من مرقدنا}».
بان وأبان
{الذي هو مهين ولا يكاد يبين} [43: 52].
في [البحر: 8/ 23]: «قرأ الباقر {يبين} بفتح الياء، من بان: إذا ظهر».
ثنى وأثنى
{ألا إنهم يثنون صدورهم} [11: 5].
في [العكبري: 2/ 19]: «ويقرأ بضم الياء، وماضيه أثنى، ولا يعرف في اللغة. إلا أن يقال: معناه عرضوها للإثناء، كما تقول: أبعت الفرس: عرضته للبيع».
وفي [البحر: 5/ 202]: «وقرأ سعيد بن جبير: {يثنون} بضم الياء، مضارع أثنى. قال صاحب اللوامح: ولا يعرف الإثناء في هذا الباب، إلا أن يراد به: وجدتها مثنية، منثنية. مثل أحمدته وأمجدته. وقال أبو البقاء».
في [المحتسب: 1/ 319 – 320]: «وروى عن سعيد بن جبير – وأحسبها وهما – {يثنون صدورهم}. لأنه لا يعرف في اللغة أثنيت كذا، بمعنى ثنيته، إلا أن يكون معناه: يجدوها منثنية، كقولهم: أحمدته: وجدته محمودا، وأذممته: وجدته مذموما».


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:41 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أثاروا - ثوى وأثوى - جزى وأجزأ

أثاروا
{وأثاروا الأرض وعمروها} [30: 9].
في [المحتسب: 2/ 163]: «روى الواقدي عن سليمان عن أبي جعفر {وأثاروا الأرض} ممدودة قال ابن مجاهد: ليس هذا بشيء.
قال أبو الفتح: ظاهره لعمري منكر إلا أن له وجها ما، وليس لحنا مقطوعا به، وذلك أنه أراد {وأثاروا الأرض}، أي شققوها للغرس والزراعة. وهو أفعلوا... إلا أنه أشبع فتحة الهمزة، فأنشأ عنها ألفا... وهذا – لعمري – مما تختص به ضرورة الشعر، لا تخير القرآن».
وفي [البحر: 7/ 164]: «وقرأ أبو حيوة: {وآثروا} من الأثرة، وهو الاستبداد بالشيء. وقرئ {وأثروا} بمعنى: أبقوا عنها آثارا».
ثوى وأثوى
{والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة} [16: 41].
في [المحتسب :2/ 9 – 10]: «روى عن علي عليه السلام: {لنثوينهم} بالثاء قال أبو الفتح: نصب الحسنة هنا أي: يحسن إليهم إحسانا، وضع حسنة موضع إحسان».
وفي [البحر: 5/ 492]: «بالثاء المثلثة مضارع أثوى المنقول بهمزة التعدية من ثوى بالمكان. أقام فيه».
جزى وأجزأ
1- {واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا} [2: 48].
في [البحر: 1/ 189]: «قرأ أبو السمال العدوى {لا تجزىء} من أجزأ، أي أغنى. وقيل: جزى وأجزأ بمعنى واحد».
وفي [ابن خالويه: 3]: «لا تجزىء بفتح التاء والهمزة، ذكره أبو حاتم السجستاني».
2- {فذلك نجزيه جهنم} [21: 29].
في [البحر: 6/ 307]: «قرأ أبو عبد الرحمن المقري، بضم النون، أراد: نجزئه بالهمز، من أجزأني كذا: كفاني، ثم خففت الهمزة، فانقلبت ياء».
في [المحتسب: 2/ 61 – 62]: «ومن ذلك قراءة أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد: {فذلك نجزيه} برفع الهاء والنون. قال ابن مجاهد: لا أدري: ما ضم النون؟ لا يقال: إلا جزيت، كما قال: {ذلك جزيناهم بما كفروا}.
قال أبو الفتح: هو – لعمري – غريب عن الاستعمال، إلا أن له وجها أنا أذكره. وذلك أنه يقال: أجزأني الشيء: كفاني. وهذا يجزئني من كذا، أي يكفيني منه، فكأنه في الأصل: نجزي به جهنم، أي نكفيها به. ومعناه تمكنها منه... ثم حذف حرف الجر، فصار نجزئه جهنم، أي نطعمه جهنم ثم أبدلت الهمزة ياء».
3- {لا يجزي والد عن ولده} [31: 33].
في [ابن خالويه: 117]: « {لا يجزيء} بالهمزة أبو السمال، وعامر بن عبد الله».
وفي [البحر: 7/ 194]: «أي لا يغنى من أجزأت...»


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جرم وأجرم - جنب وأجنب - حل وأحل - حاط وأحاط - حاق وأحاق - خذل وأخذل

جرم وأجرم
1- {ولا يجرمنكم شنآن قوم} [5: 2].
في [ابن خالويه: 31]: «{ولا يجرمنكم} بضم الياء، ابن مسعود والأعمش. {ولا يجرمنكم شقاقي} [11: 89]: الأعمش بضم الياء. [البحر: 5/ 255] والكشاف نسبها إلى ابن كثير. [الإتحاف: 197، 260].
يتعدى بالهمزة إلى اثنين، نحو: أجرم زيد عمرا الذنب مثل كسب [البحر: 5/ 255]».
جنب وأجنب
{واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} [14: 35].
في [ابن خالويه: 68]: « {وأجنبني} بقطع الألف. الهجهاج الأعرابي وابن يعمر والجحدري، سمعت الزاهد يقول: جنب وأجنب، وجنب وتجنب بمعنى واحد». [البحر: 5/ 431].
وفي [المحتسب: 1/ 363 – 364]: «قال أبو الفتح: يقال: جنبت الشيء أجنبه جنوبا، وتميم تقول: أجنبته أجنبه إجنابا، أي نحيته عن الشيء. فجنبته كصرفته، وأجنبته:
جعلته جنيبا عنه. وكذلك {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} أي اصرفني وإياهم عن ذلك وأجنبني: أي اجعلني كالجنيب لك، أي المنقاد معك عنها».
حل وأحل
1- {وإذا حللتم فاصطادوا} [5: 2].
في [البحر: 3/ 421]: «وقرئ {أحللتم} وهي لغة. يقال: حل من إحرامه وأحل».
حاط وأحاط
{وظنوا أنهم أحيط بهم} [10: 22].
في [البحر: 5/ 39]: «قرأ زيد بن علي {حيط بهم} ثلاثيا».
حاق وأحاق
{ولا يحيق المكر السييء إلا بأهله} [35: 43].
في [البحر: 7/ 320]: «قرئ {يحيق} بضم الياء ونصب {المكر السيء}».
خذل وأخذل
1- {وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده} [3: 160].
في [البحر: 3/ 100]: «وقرأ عبيد بن عمير: {يخذلكم} من أخذل، رباعيا والهمزة فيه للجعل، أي يجعلكم».
في [الكشاف: 1/ 433]: «من أخذله: إذا جعله مخذولا».


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي خصف وأخصف - ذرى وأذرى - ذهل وأذهل - رقب وأرقب - زاغ وأزاغ

خصف وأخصف
{وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة} [7: 22].
في [البحر: 4/ 280]: «قرأ الزهري {يخصفان} من أخصف، فيحتمل أن يكون (أفعل) بمعنى (فعل)، ويحتمل أن تكون الهمزة للتعدية من خصف، أي يخصفان أنفسهما».
وفي [المحتسب: 1/ 245]: «قال أبو الفتح: مألوف اللغة ومستعملها خصفت الورق ونحوه.
وأما أخصفت فكأنها منقولة من خصفت، كأنه – والله أعلم – يخصفان أنفسهما أو أجسامها من ورق الجنة، ثم حذف المفعول على عادة حذفه في كثير من المواضع...».
ذرى وأذرى
{تذروه الرياح} [18: 45].
في [البحر: 6/ 133]: «قرأ ابن مسعود {ندريه} من أدرى رباعيا» [ابن خالويه: 80].
ذهل وأذهل
{يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت} [22: 2].
في [البحر: 6/ 350]: «قرأ الجمهور {تذهل بفتح التاء والهاء ورفع كل} وابن أبي علبة واليماني بضم التاء وكسر الهاء ونصب {كل} أي تدهل الزلزلة أو الساعة».
رقب وأرقب
{إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي } [2: 94].
في [البحر: 6/ 273]: «قرأ أبو جعفر {ولم ترقب} بضم التاء وكسر القاف، مضارع أرقب» [ابن خالويه: 89].
زاغ وأزاغ
1- {ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير} [34: 12].
في [البحر: 7/ 265]: «قرئ {ومن يزغ} بضم الياء من أزاغ» [ابن خالويه: 121].
2- {من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم} [9: 117].
في [البحر: 5/ 109]: «وقرأ الأعمش والجحدري {تزيغ} برفع التاء».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة