العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 9 شعبان 1434هـ/17-06-2013م, 03:22 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة نوح


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 9 شعبان 1434هـ/17-06-2013م, 03:31 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (1) قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (2) أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3) يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (4) قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7) }


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({إلى أجل مسمى} كاف، وقيل: تام.{لو كنتم تعلمون} تام. ومثله {دعائي إلا فرارًا} ومثله {استكبارًا}) [المكتفى: 588]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{مبين- 2- لا} لتعلق {أن}.
{وأطيعون- 3- لا} لجواب الأمر.
{مسمى- 4- ط} {لا يؤخر- 4- م} لأن {لو} محذوف الجواب، أي: لو كنتم تعلمون لما كفرتم.
{استكبارًا- 7- ج} لأن {ثم} لترتيب الأخبار مع اتحاد القائل.)
[علل الوقوف: 3/1051]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أليم (كاف)
مبين (حسن) إن جعلت أن تفسيرية بمعنى أي اعبدوا الله وليس بوقف إن جعلت مصدرية أي أرسلناه بأن قلنا له أنذر أي أرسلناه بالأمر بالإنذار
واتقوه (جائز) ولا يوقف على وأطيعون لأن يغفر بعده مجزوم لأنَّه جواب الأمر
مسمى (كاف)
لا يؤخر (جائز) لأنَّ لو جوابها محذوف تقديره لو كنتم تعلمون لبادرتم إلى طاعته وتقواه
تعلمون (حسن) ومثله ونهارًا
إلاَّ فرارًا (كاف) ومثله استكبارًا)
[علل الوقوف: 3/1054]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 9 شعبان 1434هـ/17-06-2013م, 03:40 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13) وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14) أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا (15) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16) وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17) ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا (19) لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا (20)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ويجعل لكم أنهارا) [12] وقف حسن.
(وقد خلقكم أطوارا) [14] تام.
ومثله: (وجعل الشمس سراجا) [16].
(ويخرجكم إخراجا) [18].
(سبلا فجاجا) [20])
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/949]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لو كنتم تعلمون} تام. ... ومثله {أنهارًا} ومثله {أطوارًا} ومثله {سراجًا} ومثله {إخراجًا} ومثله {فجاجًا})[المكتفى: 588]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إسرارًا- 9- لا} لعطف مقصود الكلام.
{غفارًا- 10- لا} لجواب الأمر.
{أنهارًا- ط} لابتداء الاستفهام.
{وقارًا- 13- ج} لأن الواو يحتمل الحال والاستئناف.
{بساطًا- 19- لا} لتعلق اللام.)
[علل الوقوف: 3/1051-1052]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (جهارًا (جائز)
إسرارًا ليس بوقف لعطف ما بعده على ماقبله ومثله في عدم الوقف غفارًا وكذا مدرارًا وبنين لعطفهما على الجواب
أنهارًا (كاف) للابتداء بالاستفهام
وقارا ً(جائز) على استئناف ما بعده
أطوارًا (تام)
طباقًا(حسن) ومثله نورًا وكذا سراجًا ومثله نباتًا
إخراجًا (تام)
بساطًا ليس بوقف
فجاجًا (تام))
[علل الوقوف: 3/1054]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 9 شعبان 1434هـ/17-06-2013م, 03:47 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21) وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22) وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آَلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24) مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27) رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وقد خلقكم أطوارا) [14] تام.
ومثله: ...
(يغوث ويعوق ونسرا. وقد أضلوا كثيرا) [23، 24])
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/949]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لو كنتم تعلمون} تام. ... ومثله {ونسرًا} ومثله {وقد أضلوا كثيرًا} ومثله {إلا ضلالاً} ومثله {أنصارًا} ومثله {كفارًا} ). [المكتفى: 588]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({خسارًا- 21- ج} للآية، مع العطف واتحاد الكلام. {كبارًا- 22- ج} كذلك.
{ونسرًا- 23- ج} لأن ما بعده ليس بمنسوق على المقول، ولكنه حال مفعول {لا تذرن}.
{كثيرًا- 24- ج} لأن ما بعده من جملة مقول نوح [عله السلام] متصل بقوله: {رب إنهم}، ولكنهم غير متصل بما يليه فيوقف وقفة تبين هذا المعنى.
[{والمؤمنات- 28- ط}]. )
[علل الوقوف: 3/1052-1053]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عصوني (جائز)
إلا خسارًا (حسن)
كُبَّارًا (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله
آلهتكم (جائز)
ونسرًا (تام) عند الأخفش ونافع لأنَّ ما بعده ليس معطوفًا على المقول
كثيرًا (حسن) ومثله إلاَّ ضلالاً
نارًا (جائز) على القراءتين قرء خطيآتهم جمع تصحيح مجرور بالكسرة الظاهرة وقرأ أبو عمرو خطاياهم جمع تكسير مجرور بالكسرة المقدرة على الألف وهو بدلٌ من ما
أنصارًا (حسن) ومثله ديارًا
كفارًا (أحسن) مما قبله لأنَّ الله أخبر نوحًا أنَّهم لا يلدون مؤمنًا . كان الرجل منهم ينطلق إلى نوحٍ بابنه فيقول له احذر هذا فإنَّ أبي حذَّرنيه فيموت الكبير وينشأ الصغير على ذلك قاله النكزاوي
والمؤمنات (تام) ومثله آخر السورة)
[منار الهدى: 405]


- تفسير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة