التفسير اللغوي
تفسير قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآَيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (46)}
تفسير قوله تعالى: {فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآَيَاتِنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ (47)}
تفسير قوله تعالى: {وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آَيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (48)}
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (وقوله: {وما نريهم مّن آيةٍ إلاّ هي أكبر من أختها...} يريد: من الآية التي مضت قبلها). [معاني القرآن: 3/35]
تفسير قوله تعالى: {وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ (49)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {وقالوا يا أيّه السّاحر ادع لنا ربّك بما عهد عندك إنّنا لمهتدون}
إن قال قائل: كيف يقولون لموسى عليه السلام: يا أيّها الساحر, وهم يزعمون أنهم مهتدون؟.
فالجواب: أنهم خاطبوه بما تقدم له عندهم من التسمية بالسحر، ومعنى بما عهد عندك , أي: بما عهد عندك فيمن آمن به من كشف العذاب عنه.
الدليل على ذلك قوله: {فلمّا كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون} أي: إذا هم ينقضون عهدهم). [معاني القرآن: 4/414]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وقوله جل وعز: {وقالوا يا أيها الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك إننا لمهتدون}
يقال كيف قالوا له أيها الساحر وقد قالوا: {إننا لمهتدون} فيما يستقبل.
قيل: إنهم لما قالوا له هذا قبل أن يدعوه, عرفوه , فنادوه به
وقيل: كانوا يسمون العلماء: سحرة, فالمعنى: يا أيها العالم .
قال مجاهد: في قوله تعالى: {بما عهد عندك} من أنا: إن آمنا, كشف عنا العذاب.
قال أبو جعفر: ويدل على صحة هذا الجواب قوله تعالى: {فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون} أي: ينقضون العهد .
وروى سعيد عن قتادة: {إذا هم ينكثون}, قال: يغدرون). [معاني القرآن: 6/368-369]
تفسير قوله تعالى: {فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ (50)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله: {وقالوا يا أيّه السّاحر ادع لنا ربّك بما عهد عندك إنّنا لمهتدون}
إن قال قائل: كيف يقولون لموسى عليه السلام: يا أيّها الساحر, وهم يزعمون أنهم مهتدون؟
فالجواب: أنهم خاطبوه بما تقدم له عندهم من التسمية بالسحر، ومعنى بما عهد عندك, أي: بما عهد عندك فيمن آمن به من كشف العذاب عنه.
الدليل على ذلك قوله: {فلمّا كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون} أي: إذا هم ينقضون عهدهم). [معاني القرآن: 4/414](م)