سورة مريم
[ من الآية (22) إلى الآية (26) ]
{فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25)فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26)}
قوله تعالى: {فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22)}
{قَصِيًّا}
- قرأ ابن مسعود وابن أبي عبلة (قاصيًا).
- وقراءة الجماعة (قصيًا) ). [معجم القراءات: 5/350]
قوله تعالى: {فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - وَاخْتلفُوا في كسر النُّون وَفتحهَا من قَوْله {نسيا منسيا} 23
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر والكسائي {نسيا} بِكَسْر النُّون
وَقَرَأَ حَمْزَة {نسيا} بِفَتْح النُّون
وَاخْتلف عَن عَاصِم فروى أَبُو بكر عَنهُ {نسيا} كسرا
وروى حَفْص {نسيا} فتحا مثل حَمْزَة). [السبعة في القراءات: 408]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (نسيا) بالفتح حمزة، وحفص). [الغاية في القراءات العشر: 315]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (نسيًا) [23]: بفتح النون حمزة، وحفص). [المنتهى: 2/820]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص وحمزة (نسيًا) بفتح النون، وقرأ الباقون بكسر النون). [التبصرة: 267]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص، وحمزة: {وكنت نسيا} (23): بفتح النون.
[التيسير في القراءات السبع: 357]
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 358]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حمزة وحفص: (وكنت نسيا) بفتح النّون والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 453]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (نَسْيًا) بفتح النون الزَّيَّات، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، وحفص، وأبو حنيفة، والزَّعْفَرَانِيّ، قال أبو علي: إلا الخزاز، الباقون بكسر النون، وهو الاختيار، لأنه أشهر وهو رسم أيضًا (مَنْسِيًّا) بكسر الميم القورسي، وخليد، والسمسار عن أبي جعفر، الباقون بفتحها، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر). [الكامل في القراءات العشر: 595] قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([23]- {نَسْيًا} بفتح النون: حمزة وحفص). [الإقناع: 2/696]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (862- .... .... .... .... = .... وَنِسْيًا فَتْحُهُ فَائِزٌ عُلاَ). [الشاطبية: 68]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [862] وهمز أهب باليا (جـ)ـرى (حـ)ـلو (بـ)ـحره = بخلف ونسيا فتحه (فـ)ـائز (عـ)ـلا
...
والنَّسي والنِّسني واحد، وهو ما ينسى ويترك، فلا يؤدبه له، كالشنان البالية، والخرق الرثة التي لا انتفاع بها). [فتح الوصيد: 2/1091]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([862] وهمز أهب باليا جرى حلو بحره = بخلف ونسيا فتحه فائز علا
ح: (همز): مبتدأ، (جرى حلوُ بحره): خبره، والضمير: للهمز، (نسيًا): مبتدأ، (فتحه): مبتدأ ثانٍ، (فائزٌ): خبره، (عُلا) – بالضم - تمييز.
ص: قرأ ورش وأبو عمرو وقالون بخلفٍ عنه: {ليهب لك غلامًا} [19] بالياء، على أن الضمير الغائب لله تعالى، أو للرسول في قوله: {أنا رسول ربك} [19]، ومدح القراءة بأن جرى حلو بحره، بعود الضمير في
[كنز المعاني: 2/419]
{ليهب} إلى الله صحيحًا، وهو الواهب حقيقةً لا جبريل، والباقون: بالهمز، وأسند الفعل إلى جبريل لأن الله تعالى جعله سببًا لهذه الموهبة.
وقرأ حمزة وحفص:{وكنت نسيًا} [23] بفتح النون، والباقون: بكسرها، لغتان كـ (الوَتر) و (الوِتر)، للمتروك الذي لا يؤبه إليه، أو الحيضة الملقاة، أو لما نسي وأغفل من شيء حقير، أو لما لا يعرف ولا يذكر). [كنز المعاني: 2/420] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ونسيا بالفتح والكسر واحد، وهو الشيء الحقير ينسى، وقيل: ما أغفل من شيء حقير، وقيل: ما إذا ذكر لم يطلق والكل متقارب المعنى وعلا تمييز). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/359]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (862 - .... .... .... .... .... = .... ونسيا فتحه فائز علا
....
وقرأ حمزة وحفص: وَكُنْتُ نَسْياً بفتح النون وقرأ غيرهما بكسرها). [الوافي في شرح الشاطبية: 317]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (154 - وَنَسْيًاٍ بِكَسْر فُز .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 33]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال:
ص – ونسيًا بكسرٍ (فـ)ـز ومن تحتها اكسر اخـ = ـفضا (يـ)ـعل تساقط فذكر (حـ)ـلا
وشدد (فـ)ـتًى قول انصبًا (حـ)ـز وإن فاكـ = ـسرًا (يـ)ـحل نورث شد (طـ)ـب يذكر (ا)عتلا
ش - أي قرأ المرموز له (بفا) فز وهو خلف {وكنت نسيًا} [23] بكسرالنون وعلم للآخرين كذلك فاتفقوا). [شرح الدرة المضيئة: 171]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَكُنْتُ نَسْيًا فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَحَفْصٌ بِفَتْحِ النُّونِ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/318]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ اخْتِلَافُهُمْ فِي مِتُّ لمِنْ آلِ عِمْرَانَ). [النشر في القراءات العشر: 2/318]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة وحفص {نسيا} [23] بفتح النون، والباقون بكسرها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 592]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({مت} [23] ذكر في آل عمران). [تقريب النشر في القراءات العشر: 592]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (763- .... .... .... .... .... = .... ونسيًا فافتحن فوزٌ علا). [طيبة النشر: 84]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ونسيا) أي فتح النون من «نسيا» حمزة وحفص، وكسرها الباقون، وهما لغتان). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 272]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وفتح النون من وكنت نسيا [23] ذو فاء (فوز) حمزة وعين (علا) حفص، (وكسرها الباقون).
تنبيه:
علم فتح الياء من فتح مخلوفها، ووجه الياء إسناد الفعل للمضاف إليه لملابسته، أي: ليهب ربك الذي استعذت به منى ويحتمل أن يكون أبدل الهمزة نحو (ليلا)؛ فتكون فرع الأخرى. ووجه الهمزة: إسناده إلى المضاف وهو جبريل وعليها رسم الإمام وبقية الرسوم. والنّسي: الحقير الذي حقه النسيان. قال الفراء: فتح النون وكسرها
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/442]
لغتان، ومعظم العرب على الكسر، مصدر: نسي نسيا ونسيانا). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/443]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم متّ [23] بآل عمران). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/443]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "فأجاءها" بغير همز بعد الجيم، وإمالة الألف ومد الجيم عن الأعمش وحده كما مر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/235] قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("و" قرأ "مت" بكسر الميم نافع وحفص وحمزة والكسائي وخلف ومر بآل عمران). [إتحاف فضلاء البشر: 2/235]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "نَسِيِّا" [الآية: 23] فحفص وحمزة بفتح النون، والباقون بكسرها لغتان كالوتر والوتر والكسر أرجح ومعناه الشيء المتروك). [إتحاف فضلاء البشر: 2/235]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فحملته فانتبذت به مكانا قصيا}
{مت} [23] قرأ نافع وحفص والأخوان بكسر الميم، والباقون بالضم). [غيث النفع: 839]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نسيا} قرأ حفص بفتح النون، والباقون بكسرها). [غيث النفع: 839]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23)}
{فَأَجَاءَهَا}
- قرأ الجمهور (فأجاءها) أي ساقها.
- وأمال فتحة الجيم والأعمش وطلحة بن مصرف (فأجاءها).
- وقرأ الحسن (فأجاها) من غير همز بعد الجيم.
- وقرأ حماد بن سلمة عن عاصم وشبيل بن عزرة ومجاهد (فاجأها) من المفاجأة.
- وذكروا أنه في مصحف أبي (فلما أجاءها).
وجاءت هذه القراءة عند ابن عطية (فلما جاءها) كذا من غير ألف قبل الجيم.
- وذكر الماوردي أن قراءة ابن مسعود (فأواها).
[معجم القراءات: 5/350]
{الْمَخَاضُ}
- قراءة الجماعة (المخاض) بفتح الميم.
- وقرأ ابن كثير في رواية وعكرمة وإبراهيم النخعي وعاصم الجحدري (المخاض) بكسر الميم، وهي لغة في المخاض.
{مِتُّ}
- تقدم الخلاف في كسر الميم وضمها في سورة آل عمران، الآية/157.
والكسر عن نافع وحفص وحمزة والكسائي وخلف، والضم عن باقي السبعة.
{نَسْيًا}
- قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر عن عاصم والكسائي وأبو جعفر ويعقوب وخلف (نسيًا) بكسر النون، وهو فعل، بمعنى مفعول كالذبح.
- وقرأ حمزة وحفص عن عاصم ويحيى بن وثاب والأعمش وطلحة وابن أبي ليلى وعبد الله بن مسعود وأصحابه (نسيًا) بفتح النون،
[معجم القراءات: 5/351]
وهو مصدر في موضع المفعول.
- وقرأ محمد بن كعب القرطي ونوف الأعرابي (نسئًا) بكسر النون، والهمز مكان الياء.
- وقرأ بكر بن حبيب السهمي ومحمد بن كعب القرظي أيضًا ونوف البكالي (نسئًا) بفتح النون والهمز، وذلك من نسأت اللبن إذا صببت عليه الماء فاستهلك اللبن فيه لغلبته.
- وقرأ بكر بن حبيب (نسًا) بفتح النون والسين من غير همز، كعصًا.
- وقرأ بكر بن حبيب أيضًا (نسًا) بتشديد السين فتح والنون دون همز.
- وعن بكر أنه قرأ (نسيًا) بفتح النون وتشديد الياء بدون همز.
- وذكر الرازي أن كعب بن محمد القرظي قرأ (نسيئًا) وهو الحليب المخلوط بالماء، ينساه أهله لقلته.
{مَنْسِيًّا}
- قرأ الأعمش وأبو جعفر في رواية والمطوعي (منسيًا) بكسر الميم إتباعًا لحركة السين كما قالوا (منتن) بإتباع حركة الميم لحركة التاء.
- وقراءة الجماعة بفتح الميم (منسيًا) ). [معجم القراءات: 5/352]
قوله تعالى: {فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - وَاخْتلفُوا في فتح الْمِيم وَالتَّاء وكسرهما من قَوْله {من تحتهَا} 24
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر {من تحتهَا} بِفَتْح الْمِيم وَالتَّاء
وَقَرَأَ نَافِع وَحَمْزَة والكسائي وَحَفْص عَن عَاصِم {من تحتهَا} بِكَسْر الْمِيم وَالتَّاء). [السبعة في القراءات: 408 - 409]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (من تحتها) بكسر الميم، والتاء مدني، كوفي - غير أبي بكر - وسهل). [الغاية في القراءات العشر: 316]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({من تحتها} [24]: بكسر الميم والتاء مدني، كوفي غير أبي بكر، وسهل، وروح). [المنتهى: 2/820]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وحفص وحمزة والكسائي (من تحتها) بكسر الميم والتاء الثانية، وقرأ الباقون بفتح الميم والتاء الثانية). [التبصرة: 268]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، وأبو بكر: {من تحتها} (24): بفتح الميم والتاء.
والباقون: بكسرهما). [التيسير في القراءات السبع: 358]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وابن عامر وأبو بكر وأبو عمرو ورويس: (من تحتها) بفتح الميم والتّاء والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 454]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مِنْ تَحْتِهَا) بكسر الميم القورسي وخليد والسمسار عن أبي جعفر، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، لأنه أشهر (مِنْ تَحْتِهَا) بكسر الميم سهل، وَرَوْحٌ، والوليد، وقَتَادَة، وابْن مِقْسَمٍ، والحسن، ومدني غير أبي قرة عن نافع، وكوفي غير أبي بكر، والمفضل، وأبان، الباقون بفتحها، وهو الاختيار، يعني: الذي تَحْتَهَا). [الكامل في القراءات العشر: 595] قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([24]- {مِنْ تَحْتِهَا} بفتح الميم والتاء: ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو وأبو بكر). [الإقناع: 2/696]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (863 - وَمِنْ تَحْتَهَا اكْسِرْ وَاخْفِضِ الدَّهْرَ عَنْ شَذاً = .... .... .... .... ). [الشاطبية: 68]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([863] ومن تحتها اكسر واخفض (ا)لدهر (عـ)ـن (شـ)ـذا = وخف تساقط (فـ)ـاصلا فتحملا
[864] وبالضم والتخفيف والكسر (حفصهم) = وفي رفع قول الحق نصب (نـ)ـد (كـ)ـلا
{من} بفتح الميم، أي الذي تحتها.
و{من تحتها}، أي فناداها المولود من تحتها). [فتح الوصيد: 2/1092]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([863] ومن تحتها اكسر واخفض الدهر عن شذا = وخف تساقط فاصلا فتحملا
[864] وبالضم والتخفيف والكسر حفصهم = وفي رفع قول الحق نصب ند كلا
[كنز المعاني: 2/420]
ب: (الندي): من النداوة بمعنى الجواد، يقال فلانٌ ندٍ، أي: جواد، و (الكلاءة): الحفظ.
ح: (من تحتها): مفعول (اكسر)، (الدهر): نصب على الظرف، نحو:
إذا ما أردت الدهر تقرأ فاستعذ = ............
(عن شذا): حال، (تساقط)، فاعل (خف)، (فاصلًا): حال منه، (تحملا): فعل مجهول، فاعله ضمير (تساقط)، (حفصهم): فاعل فعل محذوف، أي: قرأ (تُساقط) [25] بالضم والتخفيف والكسر حفصهم، (نصبُ): مبتدأ أضيف إلى (ندٍ)، (كلا): نعته، (في رفع): خبره أضيف إلى (قول الحق)، ورفع اللام حكاية.
ص: قرأ نافع وحفص وحمزة والكسائي: {فناداها من تحتها} [24] بكسر الميم وخفض التاء، أي: ناداها المولود من تحتها، والباقون: بالفتح والنصب على أن {من} فاعل {نادى}، و {تحتها}: نصب على الظرف.
[كنز المعاني: 2/421]
وقرأ حمزة: {تساقط عليك رطبًا} [25] بتخفيف السين، على أن الأصل (تتساقط)، حذفت إحدى التائين تخفيفًا، والباقون: بالتشديد، بإدغام التاء الثانية في السين.
وأشار بقوله: (فاصلًا) إلى ما قال المبرد: إن {رطبًا} – على تلك القراءة – مفعول {هزي}، والتقدير: وهزي إليك رطبًا جنيًا بجذع النخلة تساقط عليك ثمرة النخلة.
وقال - رحمه الله -: (فتحملا)، أي: تحمله النحويون وجوزوه لخفته في الفصل، والوجه: أن يكون {رُطبًا} تمييزًا أو حالًا، والمفعول مضمر.
[كنز المعاني: 2/422]
وقرأ حفص: {تساقط} بضم التاء وتخفيف السين وكسر القاف مضارع (ساقط)، فيكون {رطبًا} مفعوله، والباقون بعدهما: {تساقط} بفتح التاء وتشديد السين، على أن الأصل: (تتساقط)، أدغم التاء في السين، وتعلم القيود من الضد.
وقرأ عاصم وابن عامر: {قول الحق الذي فيه يمترون} [34] بنصب اللام على المصدر المؤكد، أي: قلت قولًا حقًا، والباقون: بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي: هو قول الحق). [كنز المعاني: 2/423] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (863- وَمِنْ تَحْتَهَا اكْسِرْ وَاخْفِضِ "ا"لدَّهْرَ "عَـ"ـنْ "شَـ"ـذًا،.. وَخَفَّ تَسَاقَطْ "فَـ"ـاصِلًا فَتُحُمِّلا
يريد: {فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا}، أي: اكسر الميم واخفض التاء؛ أي:
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/359]
ناداها المولود من تحتها، والقراءة الأخرى بالفتح والنصب؛ أي: ناداها الذي تحتها ونصب الدهر على الظرف كقوله:
إذا ما أردت الدهر تقرأ فاستعذ
وقوله: عن شذا؛ أي: عن ذي شذا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/360]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (863 - ومن تحتها اكسر واخفض الدّهر عن شذا = .... .... .... .... ....
....
قرأ نافع وحفص وحمزة والكسائي بكسر ميم مِنْ وخفض تاء تَحْتِها في: مِنْ تَحْتِها وقرأ غيرهم بفتح ميم من ونصب تاء تحتها). [الوافي في شرح الشاطبية: 317]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (154- .... .... وَمَنْ تَحْتَهَا اكْسِرِ اخْـ = ـفِضًا يَعْلُ .... .... .... ). [الدرة المضية: 33]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: ومن تحتها اكسر اخفضا يعل أي روى مرموز (يا) يعل وهو روح {فناداها من تحتها} [24] بكسر ميم {من} الجارة وهو معنى قوله: اكسر، وخفض {تحتها} وهو المراد بقوله اخفضا وعلم لأبي جعفر وخلف كذلك فاتفقوا، ولرويس بفتح الميم فاعل ناداها ونصب {تحتها} على الظرفية). [شرح الدرة المضيئة: 171]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: مِنْ تَحْتِهَا فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ، وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَحَفْصٌ وَرَوْحٌ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَخَفْضِ التَّاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْمِيمِ، وَنَصْبِ التَّاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/318]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان وحمزة والكسائي وخلف وحفص وروح {من} [24] بكسر الميم {تحتها} [24] بخفض التاء، والباقون بفتح الميم ونصب التاء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 592]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (764 - من تحتها اكسر جرّ صحبٌ شذ مدا = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 84]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (من تحتها اكسر جرّ (صحب ش) ذ (مدا) = خفّ تساقط (ف) ي (ع) لا ذكر (ص) دا
قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص وروح والمدنيان «فناداها من تحتها» بكسر وجر التاء، والباقون بفتح الميم ونصب التاء). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 272]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
من تحتها اكسر جرّ (صحب ش) د (مدا) = خفّ تساقط (ف) ى (ع) لا ذكر (ص) دا
خلف (ظ) بى وضمّ واكسر (ع) د وفي = قول انصب الرّفع (ن) هي (ظ) لـ (ك) فى
ش: أي: قرأ ذو (صحب) [حفص]، وحمزة، والكسائي، وخلف وشين (شد) روح ومدلول (مدا) المدنيان: فناديها من تحتها [24] بكسر ميم «من» وجر تاء «تحتها» جار ومجرور، وفاعل «ناداها» قال ابن عباس: ضمير جبريل، وقال الحسن: عيسى المولود.
والباقون بفتح الميم، ونصب التاء موصولة كناية عن أحدهما و«تحتها» نصب على الظرف). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/443]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "فناديها" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/235] قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "مِنْ تَحْتَهَا" [الآية: 24] فنافع وحفص وحمزة والكسائي وأبو جعفر وروح وخلف بكسر الميم وجر "تحتها" والفاعل مضمر، قيل جبريل وقيل عيسى ومعنى كون جبريل تحتها أي: في مكان أسفل منها؛ لأنه كان تحت أكمة والجار متعلق بالنداء وافقهم ابن محيصن بخلفه، والحسن والأعمش والباقون بفتح الميم ونصب "تحتها" فمن موصولة والظرف صلتها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/235]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وأدغم" دال "قد جعل" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/235]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {من تحتها} [24] قرأ نافع وحفص والأخوان بكسر ميم {من} وخفض تاء {تحتها} والباقون بفتح الميم، ونصب التاء). [غيث النفع: 839]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24)}
{فَنَادَاهَا}
- قرأ زر بن حبيش وعلقمة (فخاطبها) مكان (فناداها).
قال أبو حيان: (وينبغي أن يكون تفسيرًا لا قراءة؛ لأنها مخالفة لسواد المصحف المجمع عليه).
- وقراءة الجماعة (فناداها) من المناداة.
- وقرأ ابن عباس (فناداها ملك...).
- وقراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- وقراءة الأزرق وورش بالتقليل بخلاف عنهما.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{مِنْ تَحْتِهَا}
- قرأ نافع وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم والبراء بن عازب وابن عباس والحسن وزيد بن علي والضحاك وروح وخلف وابن محيصن بخلاف والأعمش وأبو جعفر وسهل وعمرو بن ميمون (فناداها من تحتها) بكسر الميم من (من) فهو حرف جر،
[معجم القراءات: 5/353]
والضمير في الفعل ضمير عيسى، ويجوز أن يكون لجبريل عليه السلام، ويفسر هذا قراءة ابن عباس السابقة (فناداها ملك).
- وقرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو وأبو بكر عن عاصم وزر بن حبيش ومجاهد والجحدري والحسن في رواية عنه ويعقوب وابن عباس في رواية وابن محيصن واليزيدي (فناداها من تحتها) بفتح الميم، بمعنى الذي، فاعل، وتحتها: ظرف.
{قَدْ جَعَلَ}
- قرأ بإظهار الدال نافع وابن كثير وابن ذكوان وحفص عن عاصم وأبو جعفر ويعقوب وقالون.
- وقرأ بالإدغام أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف ورويس في رواية.
{جَعَلَ رَبُّكِ}
- قراءة الإدغام والإظهار عن أبي عمرو ويعقوب.
{قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا}
- قرأ بعض القراء (قد جعل ربش تحتش سريًا)، ويذكر هذا علماء اللغة في معرض حديثهم عن كشكشة تميم). [معجم القراءات: 5/354]
قوله تعالى: {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (9 - وَاخْتلفُوا في التَّخْفِيف وَالتَّشْدِيد مَعَ التَّاء وَلم يقْرَأ أحد مِنْهُم بِالْيَاءِ من قَوْله {تساقط عَلَيْك رطبا جنيا} 25
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر والكسائي {تسْقط} بِفَتْح التَّاء مُشَدّدَة السِّين
وَقَرَأَ حَمْزَة {تسْقط} بِفَتْح التَّاء مُخَفّفَة السِّين
وَاخْتلف عَن عَاصِم فروى عَنهُ أَبُو بكر {تسْقط} مثل أَبي عَمْرو
وروى عَنهُ حَفْص {تسْقط} بِضَم التَّاء وَكسر الْقَاف مُخَفّفَة السِّين). [السبعة في القراءات: 409]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يساقط) بالياء حماد، ونصير، ويعقوب، وسهل، بالتاء خفيف حمزة، بضم التاء وتخفيف السين، وكسر القاف حفص). [الغاية في القراءات العشر: 316]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({تساقط} [25]: مثل «تفاعل»: حفص إلا الخزاز. خفيفة السين: حمزة، وحفص، وأبو عبيد، والخزاز. بالياء حمصي، ويعقوب، وسهل، وحماد، والرستمي). [المنتهى: 2/820]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص (تساقط) بضم التاء وكسر القاف والتخفيف، وقرأ الباقون بفتح التاء والقاف وتشديد السين، غير أن حمزة خفف السين). [التبصرة: 268]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص: {تساقط عليك} (25): بضم التاء، وكسر القاف، وتخفيف السين.
وحمزة: بفتحهما، مع التخفيف.
والباقون: بفتحهما، مع التشديد). [التيسير في القراءات السبع: 358]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حفص: (تساقط عليك) بضم التّاء وكسر القاف وتخفيف السّين، وحمزة بفتحهما مع التّخفيف والباقون بفتحها مع التّشديد إلّا أن يعقوب بالياء). [تحبير التيسير: 454]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تُسَاقِطْ) بالتاء وضمها وكسر القاف خفيفة حفص غير الخزاز وبفتح التاء والسين والقاف خفيف الْأَعْمَش، وطَلْحَة، وقاسم، وأحمد، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، والخزاز، وأبان وبالياء وفتحها وتشديد السين ابْن مِقْسَمٍ، وعبد الوارث، والحسن رواية بن راشد، وقَتَادَة وحمصي، [الكامل في القراءات العشر: 595]
ويَعْقُوب، والرستمي وابن أبي نصر، وسهل، وحماد، وابن نوح عن قُتَيْبَة، والثغري في قول الرَّازِيّ، وهو الاختيار، يعني: تساقط الجذع، وابن أبي عبلة كذلك إلا أنه بغير ألف " تسقط "، الباقون بالتاء وفتحها مشدد). [الكامل في القراءات العشر: 596]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([25]- {تُسَاقِطْ} مثل "تُفَاعِلْ": حفص.
خفيفة السين: حمزة). [الإقناع: 2/696]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (863- .... .... .... .... = وَخَفَّ تَسَاقَطْ فَاصِلاً فَتُحُمِّلاَ
864 - وَبِالضَّمِّ وَالتَّخْفِيفِ حَفْصُهُمْ = .... .... .... .... ). [الشاطبية: 68]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([863] ومن تحتها اكسر واخفض (ا)لدهر (عـ)ـن (شـ)ـذا = وخف تساقط (فـ)ـاصلا فتحملا
[864] وبالضم والتخفيف والكسر (حفصهم) = وفي رفع قول الحق نصب (نـ)ـد (كـ)ـلا
...
و(خف تساقط)، لأن الأصل: تتساقط، فحذفت التاء الثانية تخفيفًا.
ومعن (فاصلا)، لأنه جاء في جملة ما قصل بين الفاعل والمفعول، لأن التقدير على هذه القراءة: وهذي إليك رطبًا، أي افعلي هزك الرطب بالجذع تساقط النخلة، فتحمل ذلك، أي تحمله النحويون، وهذا قول المبرد.
ويجوز أن ينتصب على التمييز.
و{تسقط} بضم التاء وتخفيف السين وكسر القاف؛ أي تساقط النخلة عليك رطبًا.
فـ{رطبا}: مفعول (تسقط)، مسقبل ساقطت.
و{تسقط}، على إدغام التاء في السين؛ مثل {تساءلون}.
و{رطبًا}، منصوب على التمييز، ويجوز أن ينتصب على الحال، علی تقدير: تساقط عليك ثمرة النخلة رطبًا، في هذه القراءة وفي قراءة حمزة). [فتح الوصيد: 2/1092]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ([863] ومن تحتها اكسر واخفض الدهر عن شذا = وخف تساقط فاصلا فتحملا
[864] وبالضم والتخفيف والكسر حفصهم = وفي رفع قول الحق نصب ند كلا
[كنز المعاني: 2/420]
ب: (الندي): من النداوة بمعنى الجواد، يقال فلانٌ ندٍ، أي: جواد، و (الكلاءة): الحفظ.
ح: (من تحتها): مفعول (اكسر)، (الدهر): نصب على الظرف، نحو:
إذا ما أردت الدهر تقرأ فاستعذ = ............
(عن شذا): حال، (تساقط)، فاعل (خف)، (فاصلًا): حال منه، (تحملا): فعل مجهول، فاعله ضمير (تساقط)، (حفصهم): فاعل فعل محذوف، أي: قرأ (تُساقط) [25] بالضم والتخفيف والكسر حفصهم، (نصبُ): مبتدأ أضيف إلى (ندٍ)، (كلا): نعته، (في رفع): خبره أضيف إلى (قول الحق)، ورفع اللام حكاية.
ص: قرأ نافع وحفص وحمزة والكسائي: {فناداها من تحتها} [24] بكسر الميم وخفض التاء، أي: ناداها المولود من تحتها، والباقون: بالفتح والنصب على أن {من} فاعل {نادى}، و {تحتها}: نصب على الظرف.
[كنز المعاني: 2/421]
وقرأ حمزة: {تساقط عليك رطبًا} [25] بتخفيف السين، على أن الأصل (تتساقط)، حذفت إحدى التائين تخفيفًا، والباقون: بالتشديد، بإدغام التاء الثانية في السين.
وأشار بقوله: (فاصلًا) إلى ما قال المبرد: إن {رطبًا} – على تلك القراءة – مفعول {هزي}، والتقدير: وهزي إليك رطبًا جنيًا بجذع النخلة تساقط عليك ثمرة النخلة.
وقال - رحمه الله -: (فتحملا)، أي: تحمله النحويون وجوزوه لخفته في الفصل، والوجه: أن يكون {رُطبًا} تمييزًا أو حالًا، والمفعول مضمر.
[كنز المعاني: 2/422]
وقرأ حفص: {تساقط} بضم التاء وتخفيف السين وكسر القاف مضارع (ساقط)، فيكون {رطبًا} مفعوله، والباقون بعدهما: {تساقط} بفتح التاء وتشديد السين، على أن الأصل: (تتساقط)، أدغم التاء في السين، وتعلم القيود من الضد.
وقرأ عاصم وابن عامر: {قول الحق الذي فيه يمترون} [34] بنصب اللام على المصدر المؤكد، أي: قلت قولًا حقًا، والباقون: بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي: هو قول الحق). [كنز المعاني: 2/423] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وفي لفظ "تساقط" قراءات كثيرة المشهور منها في طريقة الناظم ثلاث: "تسَّاقط" بتشديد السين والأصل يتساقط فأدغمت التاء الثانية في السين هذه قراءة الجميع غير حمزة وحفص، أما حمزة فحذف التاء فخففت السين، وقراءة حفص في البيت الآتي، وقول الناظم: وخف تساقط تساقط فاعل خف وفاصلا حال من تساقط؛ يعني: أنه فصل بين المفعول وهو "رطبا"، وبين العامل فيه وهو "هزي"، وهذا قول المبرد في ما حكاه الزجاج وغيره عنه، ولهذا قال فتحملا؛ أي: تحمله النحويون عنه أو تحملوا ذلك وجوزوه؛ لخفته في الفصل، وقال الزمخشري: "رطبا" تمييز أو مفعول على حسب القراءة؛ يعني: على قراءة حفص ونحوها، ثم قال: وعن المبرد جواز انتصابه "بهزي" وليس بذاك، وقال أبو علي: فاعل تساقط النخلة أو جذعها ثم حذف المضاف فأسند الفعل إلى النخلة، ويكون سقوط الرطب من الجذع أنه لها، و"رطبا" منصوب على أنه مفعول به، ويجوز أن يكون فاعل تساقط ثمرة النخلة، و"رطبا" حال وإن لم يجر للثمرة ذكر فلفظ النخلة يدل عليها، والباء في "بجذع" زائدة مثل ألقى بيده، قال: ويجوز أن يكون المعنى: {وَهُزِّي إِلَيْكِ} بهز جذع النخلة رطبا؛ أي: إذا هززت الجذع هززت بهزه رطبا فإذا هززت الرطب سقط قلت: يعني: هزي إليك رطبا بسبب هزك للجذع، وهذا تقرير المعنى الذي ذهب إليه المبرد والله أعلم.
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/360]
864- وَبِالضَّمِّ وَالتَّخْفِيفِ وَالكَسْرِ حَفْصُهُمْ،.. وَفِي رَفْعِ قَوْلِ الْحَقِّ نَصْبُ "نَـ"ـدٍ "كَـ"ـلا
أي: ضم الياء وخفف السين وكسر القاف؛ أي: "تُسَاقِط" النخلة رطبا فرطبا مفعول به). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/361]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (863 - .... .... .... .... .... = وخفّ تساقط فاصلا فتحمّلا
864 - وبالضّمّ والتّخفيف والكسر حفصهم = .... .... .... .... ....
....
وقرأ حمزة تسقط بتخفيف السين، وقرأ حفص بضم التاء وتخفيف السين وكسر القاف فتكون قراءة حمزة بفتح التاء والقاف وتخفيف السين، وقراءة الباقين بفتح التاء والقاف وتشديد السين). [الوافي في شرح الشاطبية: 317]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (154- .... .... .... .... .... = .... .... تَسَّاقَطْ فَذَكِّرْ حُلاً حَلَا
155 - وَشَدِّدْ فَتىً .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 33]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: تساقط فذكر حلا أي قرأ المرموز له (بحا) حلا وهو يعقوب {تساقط عليك رطبًا} [25] بياء التذكير أي يساقط الثمر ورطبًا حال، وقوله: وشدد فتى أي قرأ المرموز له (بفا) فتى وهو خلف بتاء التأنيث وتشديد السين وعلم لأبي جعفر كذلك فرطبا مفعول لهزي فصار يعقوب بالتذكير والتشديد، والآخر بالتأنيث والتشديد). [شرح الدرة المضيئة: 172]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: تُسَاقِطْ فَقَرَأَ حَمْزَةُ بِفَتْحِ التَّاءِ وَالْقَافِ وَتَخْفِيفِ السِّيِنِ، وَرَوَاهُ حَفْصٌ بِضَمِّ التَّاءِ وَكَسْرِ الْقَافِ وَتَخْفِيفِ السِّينِ أَيْضًا، وَقَرَأَ يَعْقُوبُ بِالْيَاءِ عَلَى التَّذْكِيرِ وَفَتْحِهَا وَتَشْدِيدِ السِّينِ وَفَتْحِ الْقَافِ، وَاخْتُلِفَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، فَرَوَاهُ الْعُلَيْمِيُّ كَقِرَاءَةِ يَعْقُوبَ، وَكَذَا رَوَاهُ أَبُو الْحَسَنِ الْخَيَّاطُ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ يَحْيَى عَنْهُ، وَرَوَاهُ سَائِرُ أَصْحَابِ يَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنْهُ عَنْ أَبِي بَكْرٍ كَذَلِكَ، إِلَّا أَنَّهُ بِالتَّأْنِيثِ، وَبِذَلِكَ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [النشر في القراءات العشر: 2/318]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة {تساقط} [25] بفتح التاء والقاف والتخفيف السين، وحفص بضم التاء وكسر القاف وتخفيف السين أيضًا، ويعقوب والعليمي عن أبي بكر بالياء تذكيرًا مفتوحة وتشديد السين وفتح القاف، والباقون كذلك ولكنهم بالتأنيث). [تقريب النشر في القراءات العشر: 592]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (764- .... .... .... .... .... = خفّ تساقط في علاً ذكر صدا
[طيبة النشر: 84]
765 - خلفٌ ظبىً وضمّ واكسر عد .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 85]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وخف تساقط) أي خفف السين من قوله تعالى «تسّاقط عليك رطبا جنيا» حمزة وحفص، وقرأ أبو بكر بخلاف عنه كما في أول البيت الآتي ويعقوب بالتذكير والتشديد، والباقون بالتأنيث والتشديد.
خلف (ظ) بى وضمّ واكسر (ع) د وفي = قول انصب الرّفع (ن) هى (ظ) لّ (ك) في
أي ضم التاء وكسر القاف من «تساقط» لحفص، وقد تقدم له التخفيف؛ ففيها أربع قراءات وهي ظاهرة). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 272]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو فاء (في) حمزة وعين (علا) حفص تساقط [25] بتخفيف السين. [وقرأ ذو ظاء (ظبا) يعقوب بياء التذكير وتشديد السين]، واختلف فيه عن ذي [صاد (صدا)] أبي بكر: فرواه العليمي عنه كذلك، وكذا رواه الخياط عن شعيب عن يحيى عنه، وروى سائر أصحاب يحيى بن آدم عنه عن أبي بكر كذلك إلا أنه بالتأنيث، وبه قرأ الباقون. وضم [ذو عين (عد)] حفص التاء وكسر القاف وتقدم له التخفيف فحاصله أربع قراءات). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/443]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "تُسَاقِط" [الآية: 25] فحمزة بفتح التاء من فوق على التأنيث والقاف وتخفيف السين، والأصل يتساقط فحذف إحدى التاءين تخفيفا، وافقه الأعمش، وقرأ حفص بضم التاء من فوق وتخفيف السين وكسر القاف مضارع ساقطت متعد ورطبا مفعوله، أو بقدر تساقط ثمرها فرطبا تمييز، وافقه الحسن وقرأ أبو بكر من طريق العليمي والخياط عن شعيب عن يحيى عنه، وكذا يعقوب بالياء من تحت مفتوحة على التذكير وتشديد السين وفتح القاف، والفعل عليه مسند إلى الجذع، [إتحاف فضلاء البشر: 2/235]
والباقون بفتح التاء من فوق وتشديد السين وفتح القاف أدغموا التاء الثانية في السين، والفعل على هذه، والأولى لازم وفاعله مضمر أي: تساقط النخلة أو ثمرتها ورطبا تمييز أو حال، وهي رواية سائر أصحاب يحيى عنه عن أبي بكر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/236]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تساقط} [25] قرأ حمزة بفتح التاء والقاف، وتخفيف السين، وحفص بضم التاء، وكسر القاف، وتخفيف السين، والباقون بفتح التاء والقاف، وتشديد السين). [غيث النفع: 839]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25)}
{النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ}
- قراءة أبي عمرو ويعقوب بإدغام التاء وبإظهارها.
[معجم القراءات: 5/354]
{تُسَاقِطْ}
- قراءة حفص عن عاصم، والحسن (تساقط) مضارع ساقطت، وذكر الفراء هذه القراءة عن أصحاب عبد الله بن مسعود.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر والكسائي وعاصم وكذا روى سائر أصحاب يحيى عن أبي بكر عن عاصم، ويعقوب وأبو جعفر (تساقط) بفتح التاء والسين وشدها، وبعدها ألف، والقاف مفتوحة.
- وقرأ الأعمش وطلحة وابن وثاب ومسروق والخزاز عن هبيرة، وحمزة وعبد الوارث وأبو عمرو بخلاف عنه (تساقط) بفتح التاء وتخفيف السين والقاف مفتوحة.
[معجم القراءات: 5/355]
- وقرأ أبو حيوة ومسروق وأبو نهيك وعاصم الجحدري وأبو عمران الجوني (تسقط) بالتاء من فوق مضمومة، وكسر القاف، من (أسقط).
- وعن أبي حيوة كذلك والضحاك وعمرو بن دينار (يسقط)، بالياء المضمومة.
- وعن أبي حيوة أيضًا وأبي بن كعب (تسقط) بالتاء مفتوحة، والقاف مضمومة من (سقط).
- وقرأ معاذ القارئ وابن يعمر (نسقط) بنون العظمة.
- وقرأ أبو حيوة وأبو رزين وابن أبي عبلة (يسقط) بالياء المفتوحة وضم القاف، من (سقط).
- وقرئ (نساقط) بالنون وألف بعد السين، من (ساقط).
- وقرأ مسروق وعبد الله بن عمرو والحسن وعائشة (يساقط) بالياء المضمومة والقاف المكسورة، وألف بعد السيف من (ساقط)
[معجم القراءات: 5/356]
- وقرأ أبو السمال وابن حزم (تتساقط) بتاءين.
- وقرئ (يتساقط) بياء وتاء بعدها.
- وقرأ حماد عن شعبة عن عاصم وجبلة عن المفضل عن عاصم ونصير عن الكسائي وسهل ويعقوب والبراء بن عازب والأعمش في رواية وأبو زيد عن المفضل وأبو بكر من طريق العليمي والخياط عن شعيب عن يحيى (يساقط) بالياء المفتوحة وتشديد السين وفتح القاف.
والفعل على هذا مسند إلى الجذع، وأصله (يتساقط) فهو كالقراءة السابقة، ثم أدغمت التاء في السين.
{رُطَبًا جَنِيًّا}
- قال بعضهم في قراءة أبي حيوة (يسقط عليك رطب جني) بالرفع على الفاعلية.
- وقرأ طلحة بن سليمان وطلحة بن مصرف (جنيًا) بكسر الجيم إتباعًا لحركة النون.
- وقال القرطبي: ويروى عن ابن مسعود -ولا يصح أنه قرأ: (تساقط عليك رطبًا جنيًا برنيًا) والبرني ضرب من التمر أصفر مدور، وهو أجود التمر، واحدته برنية.
[معجم القراءات: 5/357]
ونقل السهيلي أنه أعجمي، ومعناه حمل مبارك، قال: بر: حمل، وني: جيد، وأدخلته العرب في كلامها، وتكلمت به.
قلت: مثل القراءة عند ابن مسعود يحمل على التفسير). [معجم القراءات: 5/358]
قوله تعالى: {فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا (26)}
{وَقَرِّي}
- قرأ الجمهور (وقري) بفتح القاف، فعل أمر، وهي لغة قريش.
- وقرئ (وقري) بكسر القاف، وهي لغة نجدية.
قال الطبري: (أهل المدينة بفتح القاف وهي لغة قريش، وقراءة أهل نجد بكسر القاف، والقراءة عندنا على لغة قريش).
{فَإِمَّا تَرَيِنَّ}
- وقرأ ابن عباس وأبو مجلز وابن السميفع والضحاك وأبو العالية، والجحدري، وأبو عمرو فيما روى عنه ابن الرومي ويونس واللؤلؤي واليزيدي ويحيى كلهم عن أبي عمرو (ترئن) بالإبدال من الياء همزةً.
- وروي عن أبي عمرو أنه قرأ (لترؤن) بالهمز أيضًا بدل الواو.
قال ابن خالويه: (وهي عند أكثر النحويين لحن).
- وقرأ طلحة وأبو جعفر وشيبة (ترين) بسكون الياء وفتح النون الخفيفة.
[معجم القراءات: 5/358]
قال ابن جني: (وأما قراءة طلحة... فشاذة، ولست أقول: إنها لحن، لثبات علم الرفع وهو النون في حال الجزم، لكن تلك لغة، أن تثبت هذه النون في الجزم).
وقال ابن هشام: (فيها شذوذان: ترك نون التوكيد، وإثبات نون الرفع مع الجازم).
- وقراءة الجماعة (ترين) وأصله: (ترأيين) مثل: ترغبين، فالهمزة عين الفعل، والياء لامه، وهو مبني هنا من أجل نون التوكيد مثل (لتضربن) فألقيت حركة الهمزة على الراء، وحذفت اللام للبناء كما تحذف في الجزم، وبقيت ياء الضمير، وحركت لسكونها وسكون النون بعدها.
{صَوْمًا}
- قراءة الجماعة (صومًا) أي: صمتًا.
- وقرأ أبي بن كعي (إني نذرت للرحمن صومًا صمتًا) وروي هذا عن أنسٍ أيضًا.
- وروي عن أنس أيضًا أنه قرأ (صومًا وصمتًا) بواو.
قال القرطبي: (واختلاف اللفظين يدل على أن الحرف ذكر تفسيرًا لا قرآنًا، فإذا أتت معه واو ممكن أن يكون غير الصوم).
- وقرأ أبي بن كعب وأنس بن مالك وأبو رزين العقيلي وعبد الله بن مسعود (صمتًا) وجاء كذلك في مصحف عبد الله، وهو تفسير الصوم.
[معجم القراءات: 5/359]
- وقرأ زيد بن علي وابن عباس (صيامًا)، والصيام والصوم سواء). [معجم القراءات: 5/360]