العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > أسماء السور

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 19 ذو الحجة 1432هـ/15-11-2011م, 10:46 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

أقسام سور القرآن الكريم(السبع الطوال، المئين، المثاني، المفصل)

حديث واثلة بن الأسقع
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا هشام بن إسماعيل الدمشقي، عن محمد بن شعيب، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أبي المليح، عن واثلة بن الأسقع، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أعطيت السبع الطول مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفصل)).). [فضائل القرآن:](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): (ثم لسور القرآن أسماء سماهن بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
- حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا أبو العوام -وحدثني محمد بن خلف العسقلاني، قال: حدثنا رواد بن الجراح، قال: حدثنا سعيد بن بشير، جميعا- عن قتادة، عن أبي المليح، عن واثلة بن الأسقع: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أعطيت مكان التوراة السبع الطول، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضلت بالمفصل)). ....
- حدثنا أبو عبيد الوصابي محمد بن حفص، قال: أنبأنا ابن حميد، حدثنا الفزاري، عن ليث بن أبي سليم، عن أبي بردة، عن أبي المليح، عن واثلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أعطاني ربي مكان التوراة السبع الطول، ومكان الإنجيل المثاني، ومكان الزبور المئين، وفضلني بالمفصل)).). [جامع البيان: 1/96-97]
قال محمد بن عبد الواحد الغافقي (ت: 619 هـ) : ([69] باب ما جاء في السبع الطول.
[جاء في فضائل القرآن لأبي عبيد]: عن واثلة بن الأسقع عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أعطيت السبع الطوال مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفصل)). ...
[جاء في فضائل القرآن لأبي ذر]: وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أعطيت السبع الطول مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الزبور، وأعطيت المثاني مكان الإنجيل، وفضلت بالمفصل)).
[جاء في فضائل القرآن لأبي ذر]: وعن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعطيت مكان التوراة السبع الطول، وأعطيت مكان الإنجيل المئين، وأعطيت مكان الزبور المثاني، وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم البقرة من تحت العرش، لم يعطها نبي قبلي، وأعطاني المفصل نافلة)).) . [لمحات الأنوار:2/588- 589](م)
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (ذكر ما ورد في فضل السّبع الطّول:
قال أبو عبيدٍ: حدّثنا هشام بن إسماعيل الدّمشقيّ، عن محمّد بن شعيبٍ، عن سعيد بن بشيرٍ، عن قتادة، عن أبي المليح، عن واثلة بن الأسقع، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((أعطيت السّبع الطّوال مكان التّوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزّبور، وفضّلت بالمفصّل)).
هذا حديثٌ غريبٌ، وسعيد بن بشيرٍ، فيه لينٌ.وقد رواه أبو عبيدٍ [أيضًا]، عن عبد اللّه بن صالحٍ، عن اللّيث، عن سعيد بن أبي هلالٍ، قال: بلغنا أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم قال = فذكره، واللّه أعلم).[تفسير القرآن العظيم:1/154](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (وقد جاء ذلك في حديث مرفوع أخرجه أبو عبيد من جهة سعيد بن بشير عن قتادة عن أبي المليح عن واثلة بن الأسقع عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ((أعطيت السبع الطول مكان التوراة وأعطيت المئين مكان الإنجيل وأعطيت المثاني مكان الزبور وفضلت بالمفصل)).
وهو حديث غريب وسعيد بن بشير فيه لين وأخرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده" عن عمران عن قتادة به.).
[البرهان في علوم القرآن:1/244-248](م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (قُسِّمَ القرآن إلى أربعة أقسام وجعل لكل قسم منه اسم؛ أخرج أحمد وغيره من حديث واثلة بن الأسقع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أعطيت مكان التوراة السبع الطول وأعطيت مكان الزبور المئين وأعطيت مكان الإنجيل المثاني وفضلت بالمفصل)) ). [الإتقان في علوم القرآن: 2/374]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أحمد والطبراني، وَابن جَرِير، والبيهقي في شعب الإيمان، عن واثلة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعطيت مكان التوراة السبع الطوال وأعطيت مكان الزبور المئين وأعطيت مكان الإنجيل المثاني وفضلت بالمفصل)).) [الدر المنثور:13/609](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج البيهقي في الشعب عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعطيت مكان التوراة السبع الطول والمئين كل سورة بلغت مائة فصاعدا، والمثاني كل سورة دون المئين وفوق المفصل)). [الدر المنثور: 4/207] (م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وقد روى أئمّة الحديث في فضائلها أحاديث كثيرةً وآثارًا عن الصّحابة واسعةً، ومن فضائلها:
ما هو خاصٌّ بآية الكرسيّ، وما هو خاصٌّ بخواتم هذه السّورة، وقد سبق بعض ذلك، وما هو في فضلها وفضل آل عمران، وقد سبق أيضًا بعضٌ من ذلك وما هو في فضل السّبع الطّوال، كما أخرج أبو عبيد عن واثلة ابن الأسقع عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((أعطيت السّبع مكان التّوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزّبور، وفضّلت بالمفصّل)) وفي إسناده سعيد بن بشيرٍ وفيه لينٌ، وقد رواه بسندٍ آخر عن سعيد بن أبي هلالٍ). [فتح القدير:1/100](م)

قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (وقد تقدم ما ورد في فضلها [1] من حديث ابن مسعود المتقدم في سورة طه وسيأتي. قلت: وهي من المئين التي أوتيها النبي صلى الله عليه وسلم مكان الزبور، فعن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعطيت مكان التوراة السبع الطوال ومكان الزبور المئين، ومكان الإنجيل المثاني وفضلت بالمفصل)). أخرجه أبو داود الطيالسي وأحمد وابن جرير والبيهقي في الشعب وغيرهم). [إمداد القاري:3/24](م)


*حديث سعيد بن أبي هلال:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا هشام بن إسماعيل الدمشقي، عن محمد بن شعيب، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أبي المليح، عن واثلة بن الأسقع، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أعطيت السبع الطول مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفصل)).
حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، قال: حدثنا سعيد بن أبي هلال، قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((أعطيت السبع الطول مكان التوراة)), ثم ذكر مثل ذلك.
قال عبد الله: لم يحفظ الليث عن سعيد إلا ثلاثة أحاديث هذا أحدها). [فضائل القرآن:](م)


*حديث ثوبان رضي الله عنه:
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): ( (في فضل المفصل) ، حدّثنا الشيخ أبو محمّد المخلدي، إملاء يوم الجمعة في شعبان سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، قال: أخبرنا أبو بكر محمّد بن حمدون بن خالد، وعبد الله بن محمّد بن مسلم، قالا: حدّثنا هلال بن العلاء، قال: حدّثنا حجّاج بن محمّد، عن أيّوب بن عتبة، عن يحيى بن أبي كثير، عن شداد بن عبد الله، عن أبي أسماء الرجبي، عن ثوبان، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ((إنّ الله أعطاني السبع الطوال مكان التوراة، وأعطاني المئين مكان الإنجيل، وأعطاني مكان الزبور المثاني، وفضّلني بالمفصل)) ). [الكشف والبيان:9/67-68](م)

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمّد بن إبراهيم المقري، أبو محمّدٍ الحسن بن أحمد بن محمّدٍ المخلديّ، أنا أبو بكرٍ محمّد بن حمدويه بن خالدٍ، نا هلال بن العلاء، قال: نا حجّاج بن محمّدٍ، عن أيّوب بن عتبة، عن يحيى بن أبي كثيرٍ، عن شدّاد بن عبد الله، عن أبي أسماء الرّحبيّ، عن ثوبان،أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قال: ((إنّ اللّه أعطاني السّبع الطّول مكان التّوراة، وأعطاني المئين مكان الإنجيل، وأعطاني مكان الزّبور المثاني، وفضّلني ربّي بالمفصّل)).)[الوسيط:4/148] (م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (روى ثوبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الله أعطاني السبع الطول مكان التوراة وأعطاني المئين مكان الإنجيل وأعطاني مكان الزبور المثاني وفضلني ربي بالمفصل)) ). [زاد المسير:452-7/451](م)
قال محمد بن عبد الواحد الغافقي (ت: 619 هـ) : ([69] باب ما جاء في السبع الطول....
[جاء في الكشف والبيان للثعلبي]: وعن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله أعطاني السبع الطول مكان التوراة، وأعطاني المئين مكان الإنجيل، وأعطاني مكان الزبور المثاني، وفضلني بالمفصل)). [لمحات الأنوار:2/592 ](م)


*حديث أنس رضي الله عنه:
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (-وأخبرني أبو الحسن محمد بن القاسم الماوردي الفارسي قال: حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم ابن منصور الخيزراني ببغداد قال: حدّثنا محمد بن أحمد بن حبيب قال: حدّثنا يعقوب بن يوسف قال: حدّثنا يحيى بن يحيى قال: أخبرنا خارجة عن عبد الله عن إسماعيل بن أبي رافع عن الرقاشي وعن الحسن عن أنس أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: ((إنّ الله أعطاني السبع مكان التوراة، وأعطاني الطواسين مكان الزبور، وفضّلني بالحواميم والمفصّل ما قرأهن نبيّ قبلي)) ). [الكشف والبيان:7/155](م)

قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله أعطاني السبع مكان التوراة وأعطاني الراءات إلى الطواسين، مكان الإنجيل وأعطاني ما بين الطواسين إلى الحواميم مكان الزبور وفضلني بالحواميم والمفصل، ما قرأهن نبي قبلي). [الدر المنثور: 13/5-6] (م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن أنس رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله أعطاني الرائيات إلى الطواسين مكان الإنجيل). [الدر المنثور: 7/624]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج محمّد بن نصرٍ وابن مردويه عن أنس بن مالكٍ سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((إنّ الله أعطاني السّبع مكان التّوراة، وأعطاني الرّاءات إلى الطّواسين مكان الإنجيل، وأعطاني ما بين الطّواسين إلى الحواميم مكان الزّبور، وفضّلني بالحواميم والمفصّل، ما قرأهنّ نبيٌّ قبلي)).) [فتح القدير:4/630](م)


قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن مردويه عن أنسٍ قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((إنّ اللّه أعطاني الرّائيّات إلى الطّواسين مكان الإنجيل)).) [فتح القدير:2/594]


*حديث البراء رضي الله عنه:
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج القرطبي في تفسيره عن البراء أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ اللّه أعطاني السّبع الطّوال مكان التّوراة، وأعطاني المئين مكان الإنجيل، وأعطاني الطّواسين مكان الزّبور، وفضّلني بالحواميم والمفصّل، ما قرأهنّ نبيٌّ قبلي)) ). [فتح القدير:4/124](م)

حديث أبي قلابة :
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): (ثم لسور القرآن أسماء سماهن بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
....
- حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن علية، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعطيت السبع الطول مكان التوراة، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وفضلت بالمفصل)). قال خالد: كانوا يسمون المفصل: العربي. قال خالد: قال بعضهم: ليس في العربي سجدة.).

[جامع البيان: 1/96-97]م

أثر بن مسعود

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (ما يشبّه من القرآن بالتّوراة والإنجيل.
- حدّثنا حسين بن عليٍّ، عن زائدة، عن عاصمٍ، عن المسيّب، قال: قال عبد الله: الطّوّل كالتّوراة، والمئون كالإنجيل، والمثاني كالزّبور، وسائر القرآن فضلٌ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/554]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): (ثم لسور القرآن أسماء سماهن بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
...
- حدثنا محمد بن حميد، قال حدثنا حكام بن سلم، عن عمرو بن أبي قيس، عن عاصم، عن المسيب، عن ابن مسعود قال: الطول كالتوراة، والمئون كالإنجيل، والمثاني كالزبور، وسائر القرآن بعد فضل على الكتب.). [جامع البيان: 1/96-97]م


حديث أبي رافع
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة براءة
وممّا يدلّك على أنّ القرآن كان مؤلّفًا في عهد رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم؛ما حدّثناه أحمد بن محمّدٍ الأزديّ، قال: حدّثنا يزيد بن سنانٍ، قال: حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا عمران القطّان، عن قتادة، عن أبي بكرٍ الهذليّ، عن أبي رافعٍ، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ((أعطيت السّبع مكان التّوراة وأعطيت المئين مكان الزّبور وأعطيت المثاني مكان الإنجيل وفضّلت بالمفصّل)).). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/396-469] (م)




رد مع اقتباس
  #3  
قديم 4 ذو الحجة 1434هـ/8-10-2013م, 10:18 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

تلخيص معاني أسماء مجموعات السور


تلخيص معاني أسماء مجموعات السور
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): (والسبع الطول: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس، في قول سعيد بن جبير...
وأما "المئون: فهي ما كان من سور القرآن عدد آيه مائة آية، أو تزيد عليها شيئا أو تنقص منها شيئا يسيرا.
وأما "المثاني: فإنها ما ثنى المئين فتلاها، وكان المئون لها أوائل، وكان المثاني لها ثواني. وقد قيل: إن المثاني سميت مثاني، لتثنية الله جل ذكره فيها الأمثال والخبر والعبر، وهو قول ابن عباس...
وروي عن سعيد بن جبير، أنه كان يقول: إنما سميت مثاني لأنها ثنيت فيها الفرائض والحدود...
وقد قال جماعة يكثر تعدادهم: القرآن كله مثان.
وقال جماعة أخر: بل المثاني فاتحة الكتاب، لأنها تثنى قراءتها في كل صلاة...
وأما "المفصل":
فإنما سميت مفصلا لكثرة الفصول التي بين سورها بـ "بسم الله الرحمن الرحيم".

ثم تسمى كل سورة من سور القرآن سورة، وتجمع سورا، على تقدير "خطبة وخطب"، "وغرفة وغرف"). [جامع البيان:1/99-101]

قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (روى ثوبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الله أعطاني السبع الطول مكان التوراة وأعطاني المئين مكان الإنجيل وأعطاني مكان الزبور المثاني وفضلني ربي بالمفصل))
-أما السبع الطول: فقد ذكرناها عند قوله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني}.
-وأما المئون: فقال ابن قتيبة هي ما ولي الطول وإنما سميت بالمئين لأن كل سورة تزيد على مائة آية أو تقاربها.
-والمثاني: ما ولي المئين من السور التي دون المائة كأن المئين مباد وهذه مثان.
-وأما المفصل: فهو ما يلي المثاني من قصار السور وإنما سميت مفصلا لقصرها وكثرة الفصول فيها بسطر: بسم الله الرحمن الرحيم. ).[زاد المسير:452-7/451](م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفي آل حميم أنشد أبو عبيدة:
حلفت بالسبع اللواتي طولت = وبمئين بعدها قد أمئيت
وبمثان ثنيت فكررت = وبالطواسين اللواتي ثلثت
وبالحواميم اللواتي سبعت = وبالمفصل اللواتي فصلت ). [زاد المسير: 7/204-205]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وفي القرآن العزيز السبع الطول: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس، وقيل براءة.
وقد توهم عثمان رضي الله عنه أن الأنفال وبراءة سورة واحدة، فلذلك وضعهما في السبع الطول، ولم يكتب بينهما البسملة، وكانتا تدعيان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم القرينتين.
والطول: جمع طولى، والطولى تأنيث الأطول. وعن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أعطاني ربي مكان التوراة السبع الطول، ومكان الإنجيل المثاني)) وهي السور التي ثنيت فيها القصص.
وفي القرآن المئون: وهو ما بلغ مائة آية أو ما قرب من ذلك.
وفي القرآن المفصل: وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعطيت السبع الطول مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفصل)).
وسمي المفصل بذلك: لكثرة انفصال بعضه من بعض، ويسمى المفصل أيضا المحكم لأنه لم ينسخ منه شيء.). [جمال القراء:1/34-36](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (النوع الرابع عشر: معرفة تقسيمه بحسب سوره وترتيب السور والآيات وعددها
[تقسيم القرآن بحسب سوره]
قال العلماء رضي الله عنهم: القرآن العزيز، أربعة أقسام:
1- الطول.
2- والمئون.
3- والمثاني.
4- والمفصل.
وقد جاء ذلك في حديث مرفوع أخرجه أبو عبيد من جهة سعيد بن بشير عن قتادة عن أبي المليح عن واثلة بن الأسقع عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ((أعطيت السبع الطول مكان التوراة وأعطيت المئين مكان الإنجيل وأعطيت المثاني مكان الزبور وفضلت بالمفصل)).
وهو حديث غريب وسعيد بن بشير فيه لين وأخرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده" عن عمران عن قتادة به.
فالسبع الطول: أولها البقرة وآخرها براءة؛ لأنهم كانوا يعدون الأنفال وبراءة سورة واحدة، ولذلك لم يفصلوا بينهما؛ لأنهما نزلتا جميعا في مغازي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
- وسميت طولا: لطولها.
وحكي عن سعيد بن جبير، أنه عد السبع الطول: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس.
والطول: بضم الطاء، جمع طولى، كالكبر: جمع كبرى.
قال أبو حيان التوحيدي: وكسر الطاء مرذول.
والمئون: ما ولي السبع الطول سميت بذلك؛ لأن كل سورة منها تزيد على مائة آية أو تقاربها.
والمثاني: ما ولي المئين وقد تسمى سور القرآن كلها مثاني، ومنه قوله تعالى {كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ}: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي}.
وإنما سمي القرآن كله مثاني؛ لأن الأنباء والقصص تثنى فيه،
ويقال: إن المثاني في قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي} هي: آيات سورة الحمد سماها مثاني؛ لأنها تثنى في كل ركعة.
والمفصل: ما يلي المثاني من قصار السور،
- سمي مفصلا: لكثرة الفصول التي بين السور ببسم الله الرحمن الرحيم، وقيل: لقلة المنسوخ فيه).[البرهان في علوم القرآن:1/244-248](م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (خاتمة
السبع الطوال أولها البقرة، وآخرها براءة. كذا قال جماعة،
لكن أخرج الحاكم والنسائي وغيرهما عن ابن عباس قال: "السبع الطوال البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف".
قال الراوي: وذكر السابعة فنسيتها.
وفي رواية صحيحة عن ابن أبي حاتم وغيره عن سعيد بن جبير أنها: يونس.
وتقدم عن ابن عباس مثله في النوع الأول وفي رواية عند الحاكم أنها: الكهف.
1- والمئون: ما وليها سميت بذلك لأن كل سورة منها تزيد على مائة آية أو تقاربها.
2- والمثاني :ما ولي المئين لأنها ثنتها أي كانت بعدها؛ فهي لها ثوان والمئون لها أوائل.
وقال الفراء: هي السورة التي آيها أقل من مائة؛ لأنها تثنى أكثر مما يثنى الطوال والمئون، وقيل لتثنية الأمثال فيها بالعبر والخبر.
حكاه النكزاوي وقال في جمال القراء: هي السور التي ثنيت فيها القصص، وقد تطلق على القرآن كله وعلى الفاتحة كما تقدم.
3- والمفصل: ما ولي المثاني من قصار السور، سمي بذلك: لكثرة الفصول التي بين السور بالبسملة،
وقيل: لقلة المنسوخ منه، ولهذا يسمى بالمحكم أيضا .
كما روى البخاري عن سعيد بن جبير قال: (إن الذي تدعونه المفصل هو المحكم) ).
[الإتقان في علوم القرآن:2/412-418](م)






رد مع اقتباس
  #4  
قديم 4 ذو الحجة 1434هـ/8-10-2013م, 10:39 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

المثاني

المثاني
:
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): (وأما "المثاني: فإنها ما ثنى المئين فتلاها، وكان المئون لها أوائل، وكان المثاني لها ثواني. وقد قيل: إن المثاني سميت مثاني، لتثنية الله جل ذكره فيها الأمثال والخبر والعبر، وهو قول ابن عباس.
حدثنا بذلك أبو كريب، قال: حدثنا ابن يمان، عن سفيان، عن عبد الله بن عثمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
- وروي عن سعيد بن جبير، أنه كان يقول: إنما سميت مثاني لأنها ثنيت فيها الفرائض والحدود.
حدثنا بذلك محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير.
- وقد قال جماعة يكثر تعدادهم: القرآن كله مثان.
- وقال جماعة أخر: بل المثاني فاتحة الكتاب، لأنها تثنى قراءتها في كل صلاة.
وسنذكر أسماء قائلي ذلك وعللهم، والصواب من القول فيما اختلفوا فيه من ذلك، إذا انتهينا إلى تأويل قوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني} [الحجر: 87] إن الله شاء ذلك.
وبمثل ما جاءت به الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أسماء سور القرآن التي ذكرت، جاء شعر الشعراء. فقال بعضهم:
حـلفت بالسبع اللواتي طُولـــت
وبمئــــين بعــــدهـــــا قـــــــد أمئــــــــــيت
وبمثــــــــــــــــــــــــان ثنيت فكـــــــــــــــــــررت
وبالطواســـــــــــــــــــين التي قد ثلثت
وبالحــــــــــــــــــواميم اللواتي ســــــبعت
وبالمفصـــــــــــــــــــــــــــل اللواتي فصـــلت
قال أبو جعفر: وهذه الأبيات تدل على صحة التأويل الذي تأولناه في هذه الأسماء). [جامع البيان:1/100-101]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (والمثاني: ما ولي المئين من السور التي دون المائة كأن المئين مباد وهذه مثان ).[زاد المسير:452-7/451](م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفي آل حميم أنشد أبو عبيدة:
حلفت بالسبع اللواتي طولت = وبمئين بعدها قد أمئيت
وبمثان ثنيت فكررت = وبالطواسين اللواتي ثلثت
وبالحواميم اللواتي سبعت = وبالمفصل اللواتي فصلت ). [زاد المسير: 7/204-205]

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وعن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أعطاني ربي مكان التوراة السبع الطول، ومكان الإنجيل المثاني)) وهي السور التي ثنيت فيها القصص). [جمال القراء:1/34-36](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):(والمثاني: ما ولي المئين وقد تسمى سور القرآن كلها مثاني، ومنه قوله تعالى {كِتَاباً مُتَشَابِهاً مَثَانِيَ}: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي}.وإنما سمي القرآن كله مثاني؛ لأن الأنباء والقصص تثنى فيه، ويقال: إن المثاني في قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثَانِي} هي: آيات سورة الحمد سماها مثاني؛ لأنها تثنى في كل ركعة.). [البرهان في علوم القرآن:1/244-248](م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (والمثاني: ما ولي المئين لأنها ثنتها أي كانت بعدها؛ فهي لها ثوان والمئون لها أوائل).[الإتقان في علوم القرآن:2/412-418](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج البيهقي في الشعب عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعطيت مكان التوراة السبع الطول والمئين كل سورة بلغت مائة فصاعدا، والمثاني كل سورة دون المئين وفوق المفصل)). [الدر المنثور: 4/207] (م)


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11 ذو الحجة 1434هـ/15-10-2013م, 09:43 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

ماأشكل في التصنيف

قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):
(
قال أبو داود في "سننه: في باب تحزيب القرآن": حدثنا مسدد حدثنا جرار بن تمام ح وحدثنا عبد الله بن سعيد أبو سعيد الأشج حدثنا أبو خالد سليمان بن حيان وهذا لفظه عن عبد الله بن عبد الرحمن يعلى عن عثمان بن عبد الله بن أوس عن جده أوس، قال عبد الله بن سعيد في حديث أوس بن حذيفة، قال: قدمنا على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد ثقيف، قال: فنزلت الأحلاف على المغيرة بن شعبة، وأنزل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بني مالك في قبة له، قال مسدد: وكان في الوفد الذين قدموا على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من ثقيف، قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كل ليلة بعد العشاء يحدثنا، قال أبو سعيد: قائما على راحلته، ثم يقول: لا سواء كنا مستضعفين مستذلين، قال مسدد: بمكة، فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب بيننا وبينهم ندال عليهم ويدالون علينا، فلما كانت ليلة أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه، فقلت: لقد أبطأت علينا الليلة، قال: إنه طرأ على حزبي من القرآن فكرهت أن أجي حتى أتمه.
قال أوس: فسألت أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كيف تحزبون القرآن؟ فقالوا: (ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل وحده). رواه ابن ماجه عن أبي بكر بن شيبة عن أبى خالد الأحمر به ورواه أحمد في "مسنده" عن عبد الرحمن بن مهدي وأبو يعلى الطائفي به.
وحينئذ فإذا عددت ثمانيا وأربعين سورة كانت التي بعدهن سورة ق:
بيانه:
- ثلاث: البقرة وآل عمران والنساء.
- وخمس: المائدة والأنعام والأعراف والأنفال وبراءة.
- وسبع: يونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم والحجر والنحل.
- وتسع: سبحان والكهف ومريم وطه والأنبياء والحج والمؤمنون والنور والفرقان.
- وإحدى عشرة: الشعراء والنمل والقصص والعنكبوت والروم ولقمان و{الم}السجدة والأحزاب وسبأ وفاطر ويس.
- وثلاث عشرة: الصافات وص والزمر وغافر وحم السجدة و{حم عسق} والزخرف والدخان والجاثية والأحقاف والقتال والفتح والحجرات.
ثم بعد ذلك حزب المفصل: وأوله سورة ق).

هذه الجزئية خاصة بتحزيب القرآن فأين أضعها ؟


قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (الكتاب الرابع: تجزئة القرآن
قال أبو عبيد: حدثنا مروان بن معاوية، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، قال: حدثني عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي، عن جده أنه: كان في الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني مالك، فأنزلهم في قبة له في المسجد، قال: "فكان يأتينا فيحدثنا بعد العشاء وهو قائم، حتى يراوح بين قدميه من طول القيام، وكان أكثر ما يحدثنا شكايته قريشا وما كان يلقى منهم".
ثم قال: "كنا مستضعفين، فلما قدمنا المدينة انتصفنا من القوم، وكانت سجال الحرب بيننا علينا ولنا. قال: فاحتبس عنا ليلة، فقلنا: يا رسول الله، لبثت عنا الليلة أكثر مما كنت تلبث. قال: ((نعم، طرأ علي حزبي من القرآن، فكرهت أن أخرج من المسجد حتى أقضيه)).
قال أبو عبيد: وحدثني أبو نعيم، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك، وزاد في حديثه قال: فقلنا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنه قد حدثنا أنه طرأ عليه حزبه من القرآن، فكيف تحزبون القرآن؟ فقالوا: نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل فيما بين قاف وأسفل".).[جمال القراء: 1/124 -134 ](م) جمع

قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر أجزاء القرآن
أخبرنا خلف بن خاقان قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي قال أنا أبو عبيد قال أنا أبو نعيم عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي عن عثمان بن عبد الله بن أوس عن جده: أنه كان في الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني مالك وذكر الحديث، قال فيه: ((فقلنا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد حدثنا أن طرأ عليه حزبه من القرآن فكيف تحزبون القرآن؟ فقالوا: نحزبه ثلاث سور وخمس سور وسبع سور وتسع سور وإحدى عشرة سورة وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل ما بين قاف وأسفل)). [البيان: 300-301] (م) جمع
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا مروان بن معاوية، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، قال: حدثني عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي، عن جده: أنه كان في الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني مالك , فأنزلهم في قبة له في المسجد , أو قال بين المسجد وبين أهله قال: فكان يأتينا فيحدثنا بعد العشاء، وهو قائم حتى يراوح بين قدميه من طول القيام، وكان أكثر ما يحدثنا شكايته قريشا وما كان يلقى منهم , ثم قال: (( كنا مستضعفين بمكة، فلما قدمنا المدينة، انتصفنا من القوم، وكانت سجال الحرب بيننا علينا ولنا )) . قال: فاحتبس عنا ليلة. فقلنا: يا رسول الله، لبثت عنا الليلة أكثر مما كنت تلبث .
فقال: ((نعم طرأ علي حزبي من القرآن، فكرهت أن أخرج من المسجد حتى أقضيه)) .
حدثني أبو نعيم، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك. وزاد في حديثه قال: فقلنا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه قد حدثنا أنه قد طرأ عليه حزبه من القرآن، فكيف تحزبون القرآن؟
قالوا: "نحزبه: ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل ما بين قاف فأسفل") [فضائل القرآن:](م) جمع

قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): ( النوع الثامن والعشرون: هل في القرآن شيء أفضل من شيء
وقال الغزالي في قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((إن لكل شيء قلبا وقلب القرآن يس)): إن ذلك لأن الإيمان صحته بالاعتراف بالحشر والنشر، وهو مقرر في هذه السورة بأبلغ وجه، فجعلت قلب القرآن لذلك. واستحسنه فخر الدين الرازي.
قال الجويني: سمعته يترحم عليه بسبب هذا الكلام.
). [البرهان في علوم القرآن: 1/438-448]**

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وقد اختلف العلماء في سبب سقوط البسملة من أوّلها على أقوالٍ:
الأوّل: عن المبرّد وغيره، أنّه كان من شأن العرب إذا كان بينهم وبين قومٍ عهدٌ، فإذا أرادوا نقضه كتبوا إليهم كتابًا، ولم يكتبوا فيه بسملةً فلمّا نزلت براءةٌ بنقض العهد الّذي كان بين النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم والمشركين، بعث بها النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عليّ بن أبي طالبٍ، فقرأها عليهم، ولم يبسمل في ذلك على ما جرت به عادة العرب. وأخرج أبو الشّيخ وابن مردويه عن ابن عبّاسٍ قال: سألت عليّ بن أبي طالبٍ لم لا تكتب في براءةٌ بسم اللّه الرّحمن الرّحيم؟ قال: لأنّ بسم اللّه الرّحمن الرّحيم أمانٌ. وبراءة نزلت بالسّيف.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والتّرمذيّ وحسّنه والنّسائيّ والحاكم وصحّحه عن ابن عبّاسٍ قال: قلت لعثمان بن عفّان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءةٌ وهي من المئين، فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم، ووضعتموها في السّبع الطّوال، ما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ممّا يأتي عليه الزّمان وهو ينزل عليه السّور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشّيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السّورة الّتي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت براءةٌ من آخر القرآن نزولًا، وكانت قصّتها شبيهةً بقصّتها فظننت أنّها منها، وقبض رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم ولم يبيّن لنا أنّها منها. فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ووضعتها في السّبع الطّوال.
وأخرج أبو الشّيخ عن أبي رجاءٍ قال: سألت الحسن عن الأنفال وبراءة أسورتان أو سورةٌ؟ قال: سورتان.

ومن جملة الأقوال في حذف البسملة: أنّها كانت تعدل سورة البقرة، أو قريبًا منها، وأنّه لمّا سقط أوّلها سقطت البسملة، روي هذا عن مالك بن أنسٍ وابن عجلان.
ومن جملة الأقوال في سقوط البسملة: أنّهم لمّا كتبوا المصحف في خلافة عثمان اختلف الصّحابة، فقال بعضهم: براءةٌ والأنفال: سورةٌ واحدةٌ، وقال بعضهم: هما سورتان، فتركت بينهما فرجةٌ لقول من قال: هما سورتان، وتركت بسم اللّه الرّحمن الرّحيم لقول من قال: هما سورةٌ واحدةٌ، فرضي الفريقان. قاله خارجة وأبو عصمة وغيرهما. وقول من جعلهما سورةً واحدةً أظهر، لأنّهما جميعًا في القتال، وتعدّان جميعًا سابعة السّبع الطّوال). [فتح القدير: 2/475-476] (م)

هذا النقل ماكان بالرصاصي فقد تم تصنيفه ، السؤال باقي النقل إلى أي الأقسام ينقل؟


قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا وكيعٌ، عن الأعمش، عن سعيد بن جبيرٍ: {ولقد كتبنا في الزّبور} قال: القرآن والتّوراة والإنجيل).
[مصنف ابن أبي شيبة: 10/555]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا محمّد بن أبي عديٍّ، عن داود، عن الشّعبيّ: {ولقد كتبنا في الزّبور من بعد الذّكر} قال: زبور داود من بعد ذكر موسى).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/555]

قال أبو بكرٍ عبدُ الله بنُ محمدٍ ابنُ أبي شيبةَ العبسيُّ (ت: 235هـ): (حدّثنا عفّان، قال: حدّثنا همّامٌ، قال سمعت أبا عمران الجونيّ، قال: حدّثنا عبد الله بن رباحٍ، قال: سمعت كعبًا يقول: فاتحة التّوراة فاتحة سورة الأنعام، وخاتمة التّوراة خاتمة سورة هودٍ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/555]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 4 ذو الحجة 1434هـ/8-10-2013م, 10:18 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

السبع الطوال


السبع الطوال:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا هشيم، قال: أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، في قوله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني}, قال: هي السبع الطول: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس.
قال: وقال مجاهد: هي السبع الطول.
حدثني أبو اليمان، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن مكحول، عن عطية بن قيس، مثل قول سعيد بن جبير سواء إلا أنه قال: والتي يقال لها يونس. قال: وهي السابعة.
وحدثني هشام بن إسماعيل، عن محمد بن شعيب، قال: أخبرني أبو محمد القارئ شداد بن عبيد الله في السبع الطول مثل ذلك.
قال: وأخبرني يحيى بن الحارث الذماري في السبع الطول مثل ذلك.
قال: وإن يونس تسمى السابعة.
قال: وقال يحيى: ليست تعد الأنفال ,ولا براءة من السبع الطول). [فضائل القرآن:]
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : (حدثنا مروان بن معاوية، عن عوف بن أبي جميلة، عن يزيد الفارسي، عن ابن عباس، قال: قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال، وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتموها في السبع الطول؟ ما حملكم على ذلك؟ .فقال عثمان: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان، وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، فكان إذا نزلت عليه سورة يدعو بعض من يكتب فيقول: ((ضعوا هذه السورة في الموضع الذي يذكر فيه كذا وكذا)) ،وكانت براءة من آخر القرآن نزولا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننتها منها، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يبين لنا أمرها، قال: فلذلك قرنت بينهما، ولم أجعل بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتها في السبع الطول.) [فضائل القرآن : ](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ): (أخبرنا ابن أبي جعفر، عن يحيى بن الضريس، عن نعيم، عن جعفر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني}, قال: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس.قال: قلت لابن جبير: سمعت المثاني يثنى فيها القضاء، والقصص، وكان مجاهد يقول: في السبع الطوال: ويقال: هي القرآن العظيم). [فضائل القران:م1]

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): (والسبع الطول: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس، في قول سعيد بن جبير.
- حدثني بذلك يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير.
وقد روي عن ابن عباس قول يدل على موافقته قول سعيد هذا.
- وذلك ما حدثنا به محمد بن بشار، قال: حدثنا ابن أبي عدي، ويحيى بن سعيد، ومحمد بن جعفر، وسهل بن يوسف، قالوا: حدثنا عوف، قال: حدثني يزيد الفارسي، قال: حدثني ابن عباس، قال: قلت لعثمان بن عفان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال، وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطرا: "بسم الله الرحمن الرحيم"، ووضعتموها في السبع الطول؟ ما حملكم على ذلك؟ قال عثمان: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو تنزل عليه السور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشيء دعا ببعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا. وكانت الأنفال من أوائل ما أنزل بالمدينة، وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصتها شبيهة بقصتها، فظننت أنها منها. فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن أجل ذلك قرنت بينهما، ولم أكتب بينهما سطر: "بسم الله الرحمن الرحيم"، ووضعتها في السبع الطول".
فهذا الخبر ينبئ عن عثمان بن عفان رحمة الله عليه، أنه لم يكن تبين له أن الأنفال وبراءة من السبع الطول، ويصرح عن ابن عباس أنه لم يكن يرى ذلك منها.وإنما سميت هذه السور السبع الطول، لطولها على سائر سور القرآن.). [جامع البيان: 1/98-99]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة براءة
قال أبو جعفرٍ: لا أعلم خلافًا أنّها من آخر ما نزل بالمدينة ولذلك قلّ المنسوخ فيها ويدلّك على ذلك ما حدّثنا به، أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، قال: حدّثنا محمّد بن المثنّى، وعمرٌو بن عليٍّ، قالا حدّثنا يحيى بن سعيدٍ، قال: حدّثنا عوفٌ الأعرابيّ، عن يزيد الفارسيّ، قال: حدّثنا ابن عبّاسٍ، قال: قلنا لعثمان بن عفّان رضي اللّه عنه ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ووضعتهما في السّبع الطّوال ما حملكم على هذا؟ فقال: «كان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم تنزل عليه السّور ذوات العدد فإذا نزلت عليه الآية قال اجعلوها في سورة كذا وكذا وكانت الأنفال من أوّل ما نزل بالمدينة وكانت براءة من آخر ما نزل وكانت قصّتها تشبه قصّتها ولم يبيّن لنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم في ذلك شيئًا فلذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم اللّه الرّحمن الرّحيم»
قال : وقرئ على محمّد بن جعفر بن حفصٍ، عن يوسف بن موسى، قال: حدّثنا أبو أسامة، قال: حدّثنا عوفٌ، وذكر بإسناده نحوه غير أنّه زاد فيه قال عثمان: فظننت أنّها منها قال: وكانتا تدعيان في زمان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم القرينتين فلذلك جعلتهما في السّبع الطّوال.
قال أبو جعفرٍ: ففي هذا الحديث ظنّ عثمان أنّ الأنفال من براءة وتحقيق ابن عبّاسٍ أنّها ليست منها.). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/396-469] (م)

قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (-يزيد الرقاشي عن ابن عباس قال: "قلت لعثمان بن عفان رضي الله عنه: ما حملكم على أن [عمدتم] إلى الأنفال -وهي من المثاني- وإلى براءة -وهي من المئين- فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر {بسم الله الرحمن الرحيم}، ووضعتموها في السبع الطوال؟،
قال عثمان رضي الله عنه: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- كان مما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه السور ذوات العدد، فإذا نزلعليه الشيء يدعو بعض من يكتب عنده فيقول: ((ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا))، وينزل عليه الآية فيقول ((ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا))، وكانت الأنفال مما نزلت بالمدينة، وكانت براءة من آخر ما نزلت، وكانت قصتها شبيهة بقصتها [فظننت أنها منها] ، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلّم ولم يبين لنا أنها منها، فمن ثم قرنت بينهما ولم أكتب سطر {بسم الله الرحمن الرحيم} ووضعتها في السبع الطوال). [الكشف والبيان:5/5] (م)

قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (أخبرنا خلف بن إبراهيم، قال: أنا أحمد بن محمد، قال: أنا علي بن عبد العزيز، قال: أنا القاسم بن سلام، قال: أنا هشيم، قال: أنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير في قوله عز وجل: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني} قال: (هي السبع الطوال: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس).
وقال مجاهد: هي السبع الطوال
). [البيان: 138]

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (أخبرنا عبد الرّحمن بن محمّدٍ الزّمجاريّ، نا أحمد بن جعفر بن مالكٍ، نا عبد اللّه بن أحمد بن حنبلٍ، نا أبي، نا محمّد بن جعفرٍ، نا عوفٌ، عن يزيد الفارسيّ، قال: قال لنا ابن عبّاسٍ: قلت لعثمان بن عفّان: ما حملكم على أن عهدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءةٍ وهي من المئين، فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ووضعتموهما في السّبع الطّوال؟ قال عثمان: إنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم كان ممّا يأتي عليه الزّمان ينزل عليه من السّور ذوات العدد، وكان إذا أنزل عليه الشّيء يدعو بعض من يكتب عنده، يقول: ضعوا هذه في السّورة الّتي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أوائل ما أنزل بالمدينة، وبراءةٌ من آخر القرآن، وكانت قصّتها شبيهةً بقصّتها، وقبض فيهما رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم ولم يبيّن لنا أنّها منها، وظننّا أنّها منها فمن ثمّ قرنت بينهما ولم أكتب بينهما بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ووضعتهما في السّبع الطّوال). [الوسيط: 2/475] (م)
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وقيل: سورة الأنفال والتوبة سورة واحدة، كلتاهما نزلت في القتال، تعدّان السابعة من الطول وهي سبع وما بعدها المئون، وهذا قول ظاهر، لأنهما معاً مائتان وست، فهما بمنزلة إحدى الطول. وقد اختلف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم: الأنفال وبراءة سورة واحدة. وقال بعضهم: هما سورتان، فتركت بينهما فرجة لقول من قال: هما سورتان، وتركت بسم الله الرحمن الرحيم لقول من قال: هما سورة واحدة). [الكشاف: 3/6] (م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (أما السبع الطول: فقد ذكرناها عند قوله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني}.).[زاد المسير:452-7/451](م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفي آل حميم أنشد أبو عبيدة:
حلفت بالسبع اللواتي طولت = وبمئين بعدها قد أمئيت
وبمثان ثنيت فكررت = وبالطواسين اللواتي ثلثت
وبالحواميم اللواتي سبعت = وبالمفصل اللواتي فصلت ). [زاد المسير: 7/204-205]م

قال محمد بن عبد الواحد الغافقي (ت: 619 هـ) : ( باب ما جاء في السبع الطول.
[جاء في سنن أبي داوود]:
وعن ابن عباس قال: أوتي النبي صلى الله عليه وسلم سبعًا من المثاني الطول، وأوتي موسى عليه السلام ستًا، فلما ألقى الألواح رفعت ثنتان، وبقي أربع. ). [لمحات الأنوار:2/589]

[جاء في فضائل القرآن لأبي عبيد]:
وعن سعيد بن جبيرٍ في قوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعًا من المثاني}قال: هي السبع الطول، البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس.

وفي رواية: وأن "يونس" تسمى السابعة.وقال يحيى بن الحارث الذماري: ليست تعد ((الأنفال)) ولا ((براءة)) من السبع الطول.) . [لمحات الأنوار:2/589- 590]
[جاء في رغائب القرآن لابن حبيب السلمي]: وعن بكر بن مضر، عن عميرة بن أبي ناجية: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بالسبع الطول في ركعة.). [لمحات الأنوار:2/592 ]
- قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (وأخرج ابن الضريس عن ابن عباس في قوله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني} قال: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس). [إمداد القاري: 2/289]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وروى عن ابن عباس أنه قال: السبع المثاني: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس،وكذلك قال سعيد بن جبير ومجاهد).[جمال القراء:1/ 61 -62 ]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وفي القرآن العزيز السبع الطول: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس، وقيل براءة. وقد توهم عثمان رضي الله عنه أن الأنفال وبراءة سورة واحدة، فلذلك وضعهما في السبع الطول، ولم يكتب بينهما البسملة، وكانتا تدعيان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم القرينتين.والطول: جمع طولى، والطولى تأنيث الأطول).[جمال القراء:1/34-36](م)
قالَ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الزَّيلعيُّ (ت: 762هـ): (الحديث الأول:
سئل ابن عبّاس عن البسملة فيها فقال: إن رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم كان إذا نزلت عليه السّورة أو الآية قال: ((اجعلوها في الموضع الّذي يذكر فيه كذا وكذا))، وتوفّي رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يبين لنا أين نضعها وكانت قصّتها شبيهة بقصّتها فلذلك قرنت بينهما وكانتا تدعيان القرينتين.

قلت: رواه أبو داود في سننه في الصّلاة والتّرمذيّ في التّفسير والنّسائيّ في فضائل القرآن من حديث يزيد الفارسي عن ابن عبّاس قال: سألت عثمان بن عفّان ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرّحمن الرّحيم ووضعتموها في السّبع الطوال. فقال عثمان: كان رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم ممّا يأتي عليه الزّمان وهو ينزل عليه السّور ذوات العدد وكان إذا نزل عليه الشّيء دعا بعض من كان يكتب فقال: ((ضعوا هؤلاء الآيات في السّورة الّتي يذكر فيها كذا وكذا))، وكانت الأنفال من أول ما أنزل بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصّتها شبيهة بقصّتها فظننت أنّها منها فقبض رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يبين لنا أنّها منها فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرّحمن الرّحيم فوضعتها في السّبع الطول.
انتهى قال التّرمذيّ حديث حسن.
ورواه ابن حبان في صحيحه في النّوع التّاسع والمائة من القسم الثّاني والحاكم في مستدركه وقال على شرط الشّيخين ولم يخرجاه انتهى.
ورواه أحمد وإسحاق بن راهويه وأبو يعلي الموصلي والبزّار في مسانيدهم.
ورواه البيهقيّ في أواخر دلائل النّبوّة وفي أوائل المعرفة.
وقوله: وكانتا تدعيان القرينتين؛ لم أجده إلّا عند ابن راهويه فإنّه زاد فيه: قال: وكانتا تدعيان القرينتان فوضعتا في السّبع الطول.
انتهى وقال البزّار لا نعلم أحدا رواه عن النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم إلّا عثمان ولا روى ابن عبّاس عن عثمان إلّا هذا الحديث انتهى). [الإسعاف: 2/47-48] (م)


قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (ثمّ قال أبو عبيدٍ: حدّثنا هشيم، أخبرنا أبو بشرٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، في قوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعًا من المثاني}، قال: هي السّبع الطّول: البقرة، وآل عمران، والنّساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس.
قال: وقال مجاهدٌ: هي السّبع الطّول.
وهكذا قال مكحولٌ، وعطيّة بن قيسٍ، وأبو محمّدٍ الفارسيّ، وشداد بن عبد اللّه، ويحيى بن الحارث الذّماريّ في تفسير الآية بذلك، وفي تعدادها، وأنّ "يونس" هي السّابعة). [تفسير القرآن العظيم:1/155]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (فالسبع الطول: أولها البقرة وآخرها براءة؛ لأنهم كانوا يعدون الأنفال وبراءة سورة واحدة، ولذلك لم يفصلوا بينهما؛ لأنهما نزلتا جميعا في مغازي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
- وسميت طولا: لطولها.
وحكي عن سعيد بن جبير، أنه عد السبع الطول: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس.
والطول: بضم الطاء، جمع طولى، كالكبر: جمع كبرى.قال أبو حيان التوحيدي: وكسر الطاء مرذول.). [البرهان في علوم القرآن:1/244-248](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (النوع الثالث عشر: في بيان جمعه ومن حفظه من الصحابة رضي الله عنهم
قال ابن عباس: قلت لعثمان ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)؟ قال عثمان كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مما يأتي عليه الزمان وتنزل عليه السور وكان إذا نزل عليه شيء دعا بعض من كان يكتبه، فقال: ضعوا هذه الآيات في السورةالتي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل من المدينة، وكانت براءة من آخر القرآن، وكانت قصتها شبيهة بقصتها فقبض رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يبين لنا أنها منها فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ثم كتبت".
فثبت أن القرآن كان على هذا التأليف والجمع في زمن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وإنما ترك جمعه في مصحف واحد لأن النسخ كان يرد على بعض فلو جمعه ثم رفعت تلاوة بعض لأدى إلى الاختلاف، واختلاط الدين، فحفظه الله في القلوب إلى انقضاء زمان النسخ، ثم وفق لجمعه الخلفاء الراشدين). [البرهان في علوم القرآن: 1/233-235] (م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (السبع الطوال أولها البقرة، وآخرها براءة. كذا قال جماعة،
لكن أخرج الحاكم والنسائي وغيرهما عن ابن عباس قال: "السبع الطوال البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف".
قال الراوي: وذكر السابعة فنسيتها.
وفي رواية صحيحة عن ابن أبي حاتم وغيره عن سعيد بن جبير أنها: يونس.
وتقدم عن ابن عباس مثله في النوع الأول وفي رواية عند الحاكم أنها: الكهف.
).[الإتقان في علوم القرآن:2/412-418](م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (فصل: الإجماع والنصوص المترادفة على أن ترتيب الآيات توقيفي
... ومنها ما أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن حبان والحاكم عن ابن عباس قال: "قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم)، ووضعتموها في السبع الطول؟ فقال عثمان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تنزل عليه السور ذوات العدد فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا وكانت الأنفال من أوائل ما نزل في المدينة، وكانت براءة من آخر القرآن نزولا وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يبين لنا أنها منها فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر (بسم الله الرحمن الرحيم) ووضعتها في السبع الطول".). [الإتقان في علوم القرآن: 2/404] (م)

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):
(النوع السادس والتسعون: ترتيب الآي والسور

وقال البيهقي في "المدخل": كان القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم مرتباً سوره وآياته على هذا الترتيب، إلا الأنفال وبراءة.
لما روى الحاكم وغيره عن ابن عباس قال: (قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين قفرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتموها في السبع الطوال فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، وكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من يكتب له، فيقول: ضعوا في السورة التي فيها كذا وكذا.
وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت براءة من آخر القرآن نزولاً، وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن ثم قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر: بسم الله الرحمن الرحيم). [التحبير في علم التفسير:371-377] (م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن أشته في المصاحف من طريق إسماعيل بن عياش عن حبان ابن يحيى عن أبي محمد القرشي قال: أمرهم عثمان أن يتابعوا الطوال فجعلت سورة الأنفال وسورة التوبة في السبع، ولم يفصل بينهما بـ(بسم الله الرحمن الرحيم).). [الإتقان في علوم القرآن:2/405-411] (م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن شيبة في المصنف عن سعيد بن خالد قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسبع الطوال في ركعة). [الدر المنثور: 1/97]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو يعلى، وَابن خزيمة، وَابن حبان والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن أنس قال: وجد رسول الله ذات ليلة شيئا فلما أصبح قيل: يا رسول الله إن أثر الوجع عليك لبين، قال: ((أما إني على ما ترون بحمد الله قد قرأت السبع الطوال)). [الدر المنثور: 4/208]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أحمد عن حذيفة قال: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقرأ السبع الطوال في سبع ركعات). [الدر المنثور: 4/208]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج عبد الرزاق عن بعض أهل النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: أنه بات معه فقام النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم من الليل فقضى حاجته ثم جاء القربة فاستكب ماء فغسل كفيه ثلاثا ثم توضأ وقرأ بالطوال السبع في ركعة واحدة). [الدر المنثور: 4/208]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو عبيدٍ عن سعيد بن جبيرٍ في قوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني} قال: هي السّبع الطّوال البقرة وآل عمران والنّساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس،
وبذلك قال مجاهدٌ ومكحولٌ وعطيّة بن قيسٍ وأبو محمّدٍ القاري شدّاد بن عبد الله ويحيى بن الحارث الذماري). [فتح القدير:1/100]

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج عبد الرّزّاق عن بعض أهل النّبيّ صلّى الله عليه وسلم: أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قرأ بالسّبع الطّوال في ركعةٍ واحدةٍ). [فتح القدير:1/673]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أحمد عن حذيفة قال: قمت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فقرأ السّبع الطّوال في سبع ركعات). [فتح القدير:1/673]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو يعلى، وابن خزيمة، وابن حبّان، والحاكم، وصحّحه، والبيهقيّ في الشّعب عن أنسٍ قال: وجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ذات ليلةٍ شيئًا فلمّا أصبح قيل: يا رسول اللّه! إنّ أثر الوجع عليك لبّيّنٌ، قال: ((أما إنّي على ما ترون بحمد اللّه قد قرأت السّبع الطّوال)).) [فتح القدير:1/673]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والتّرمذيّ وحسّنه والنّسائيّ والحاكم وصحّحه عن ابن عبّاسٍ قال: قلت لعثمان بن عفّان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءةٌ وهي من المئين، فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم، ووضعتموها في السّبع الطّوال، ما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ممّا يأتي عليه الزّمان وهو ينزل عليه السّور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشّيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السّورة الّتي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت براءةٌ من آخر القرآن نزولًا، وكانت قصّتها شبيهةً بقصّتها فظننت أنّها منها، وقبض رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم ولم يبيّن لنا أنّها منها. فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ووضعتها في السّبع الطّوال.
وأخرج أبو الشّيخ عن أبي رجاءٍ قال: سألت الحسن عن الأنفال وبراءة أسورتان أو سورةٌ؟ قال: سورتان.
). [فتح القدير: 2/475-476] (م)
*أثر عائشة رضي الله عنها:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : ( حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن حبيب بن هند الأسلمي، عن عروة، عن عائشة، رضوان الله عليها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أخذ السبع فهن له خير)).). [فضائل القرآن:]
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا عبد العزيز بن محمد, قال: نا عمرو ابن أبي عمرو , عن حبيب بن هند, عن عروة بن الزبير, عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أخذ السبع الطول من القرآن فهو خير)).). [سنن سعيد بن منصور:266]
قال محمد بن عبد الواحد الغافقي (ت: 619 هـ) : ([69] باب ما جاء في السبع الطول.
[جاء في فضائل القرآن لأبي ذر]: وعن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أخذ السبع الطول من القرآن فهو حبر)).قلت: خرجه أبو عبيد بنصه. ) . [لمحات الأنوار:2/588- 589](م)
[جاء في فضائل القرآن لأبي عبيد]: وعن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أخذ السبع فهو حبرٌ)). [لمحات الأنوار:2/592 ]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وعن عائشة رضي الله عنها: من أخذ السبع فهو حبر). [جمال القراء:1/ 62 ]م2
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (ثمّ قال [أبو عبيد] حدّثنا إسماعيل بن جعفرٍ، عن عمرو بن أبي عمرٍو، مولى المطّلب بن عبد اللّه بن حنطبٍ، عن حبيب بن هند الأسلمي، عن عروة، عن عائشة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((من أخذ السّبع فهو حبر)).وهذا أيضًا غريبٌ، وحبيب بن هند بن أسماء بن هند بن حارثة الأسلميّ، روى عنه عمرو بن أبي عمرٍو وعبد اللّه بن أبي بكرة، وذكره أبو حاتمٍ الرّازيّ ولم يذكر فيه جرحًا، فاللّه أعلم.
وقد رواه الإمام أحمد، عن سليمان بن داود، وحسينٍ، كلاهما عن إسماعيل بن جعفرٍ، به.
ورواه -أيضًا-عن أبي سعيدٍ، عن سليمان بن بلالٍ، عن حبيب بن هندٍ، عن عروة، عن عائشة أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم قال: ((من أخذ السّبع الأول من القرآن فهو حبر)).قال أحمد: وحدّثنا حسينٌ، حدّثنا ابن أبي الزّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم مثله.قال عبد اللّه بن أحمد: وهذا أرى فيه، عن أبيه، عن الأعرج، ولكن كذا كان في الكتاب بلا "أبي"، أغفله أبي، أو كذا هو مرسلٌ). [تفسير القرآن العظيم:1/154-155]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أحمد، وَابن الضريس في فضائل القرآن ومحمد بن نصر في الصلاة والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن عائشة أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: ((من أخذ السبع فهو حبر)).) [الدر المنثور:4/207]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أحمد وابن الضّريس، ومحمّد بن نصرٍ، والحاكم، وصحّحه، والبيهقي عن عائشة عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((من أخذ السّبع فهو حبرٌ)).) [فتح القدير:673-1/672]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج [أبو عبيد] أيضًا عن عائشة عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((من أخذ السّبع فهو خيرٌ)).
وقد رواه عنها أحمد في المسند باللّفظ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((من أخذ السّبع الأول من القرآن فهو خيرٌ)).). [فتح القدير:1/100]
قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (وأخرج أحمد وابن الضريس ومحمد بن نصر والحاكم وصححه والبيهقي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من أخذ السبع فهو حبر)).) [إمداد القاري:1/358]



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 4 ذو الحجة 1434هـ/8-10-2013م, 10:39 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

تقسيمات أخرى

الميادين والبساتين والمقاصير والعرائس والديابيج والرياض
أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثنا حجاج، عن المسعودي، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله: إذا وقعت في آل حم, وقعت في روضات دمثات أتأنق فيهن). [فضائل القرآن:]
أثر آخر لعبد الله بن مسعود
:
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثنا الأشجعي، عن سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: قال عبد الله: آل حم ديباج القرآن). [فضائل القرآن:]

أثر مسعر رحمه الله :
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا الأشجعي، عن مسعر بن كدام، عمن حدثه قال: مر رجل بأبي الدرداء وهو يبني مسجدا له فقال له: أبني هذا المسجد لآل حم؟.وقال مسعر: بلغني أنهن [آل حم] كن يسمين العرائس). [فضائل القرآن:]
أثر أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه:
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا علي بن الحسن، حدثنا الزنجي، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي مسعود الأنصاري قال: حم ديباج القرآن). [فضائل القران]

قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ): (أخبرنا يزيد بن عبد العزيز، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن إسماعيل بن رافع، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن لكل شجر ثمرا، وإن ثمر القرآن ذوات حم هن روضات مخصبات، معشبات متجاورات، فمن أحب أن يرتع في رياض الجنة فليقرأ الحواميم، ومن قرأ سورة الدخان في ليلة الجمعة أصبح مغفورا له، ومن قرأ {الم تنزيل السجدة}، و{تبارك الذي بيده الملك} في يوم وليلة، فكأنما وافق ليلة القدر...)) ) [فضائل القران:م3]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحمدَ بنِ نَصْرٍ الرَّمْلِيُّ (ت:295هـ): (ثنا أحمد بن محمّدٍ القوّاس المكّيّ، قال: ثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ عن عبد اللّه بن مسعودٍ قال: {حم} ديباج القرآن).). [جزء تفسير مسلم بن خالد الزنجي: 61]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لكل شيء ثمرة، وأن ثمرة القرآن ذوات حسم هن روضات حسان مخصبات متجاورات، فمن أحب أن يرتع في رياض الجنّة فليقرأ الحواميم))). [الكشف والبيان:8/262]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (وقال ابن مسعود: إذا وقعت في أل حم وقعت في روضات أتأنق فيهن). [الكشف والبيان:8/262]
أثر سعد بن إبراهيم رحمه الله:
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (أخبرنا علي بن محمّد بن الحسن حدثنا أبو جعفر محمّد بن عبد الله بن بذرة حدثنا أبو علي أحمد ابن بشر المرثدي حدثنا إسحاق بن إسماعيل الطالقاني حدثنا جعفر بن عون عن مسعر عن سعيد بن إبراهيم قال: كنّ الحواميم يسمون العرائس). [الكشف والبيان:8/261]
حديث أنس رضي الله عنه:
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (في فضل الحواميم:

أخبرنا الأستاذ أبو الحسين علي بن محمّد بن الحسن الجنازي قراءة عليه حدثنا أبو الشيخ الأصبهاني حدثنا محمّد بن أبي عصام حدثنا إبراهيم بن سليمان الحرّاني حدثنا عثمان المزني حدثنا عبد القدوس بن حبيب عن الحسن عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحواميم ديباج القرآن)) ). [الكشف والبيان:8/261]
حديث أبي برزة الأسلميّ رضي الله عنه:
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (أخبرنا سعيد بن محمّد بن أحمد بن جعفرٍ المطّوعيّ، أنا أبو عليّ بن أحمد الفقيه، نا محمّد بن القاسم بن زكريّا المحاربيّ، نا عبد الرّحمن بن سرّاجٍ الكنديّ، نا محمّد بن مروان السّدّيّ، حدّثني إسماعيل بن رافعٍ، عن أبي إسحاق، عن أبي برزة الأسلميّ، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ((من أحبّ أن يرتع في رياض الجنّة فليقرأ بالحواميم في صلاة اللّيل)).) [الوسيط:4/3]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وهذه الحواميم التي روى أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم:أنها ديباج القرآن. ووقفه الزجاج على ابن مسعود، ومعنى هذه العبارة أنها خلت من الأحكام، وقصرت على المواعظ والزجر وطرق الآخرة محضا (وأيضا فهي قصار) لا يلحق فيها قارئها سآمة). [المحرر الوجيز:24/418]
حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ):
(وروي أن عبد الله بن مسعود روى أن النبي عليه السلام قال: ((من أراد أن يرتع في رياض مونقة من الجنة فليقرأ الحواميم))، وهذا نحو الكلام الأول في المعنى).
[المحرر الوجيز:24/418]

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وعن زر بن حبيش: قرأت القرآن كله في المسجد الجامع بالكوفة على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضوان الله عليه، فلما بلغت الحواميم قال لي أمير المؤمنين: يا زر، قد بلغت عرائس القرآن.
وقال بعض الأئمة من السلف رضي الله عنهم: في القرآن ميادين وبساتين ومقاصير وعرائس وديابيج ورياض.
-فميادين القرآن ما افتتح بـ {الم}.
-وبساتينه: المفتتح بـ {الر}.
-ومقاصيره: الحامدات.
-وعرائسه: المسبحات.
-وديابيجه: آل حم.
-ورياضه: المفصل.). [جمال القراء:1/34-36](م)

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وروى أبو عبيد عن مجاهد قال: قال عبد الله: "آل حم ديباج القرآن"). [جمال القراء : 1/68]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وروي عن عبد الله أنه قال: "إذا وقعت في آل حم وقعت في روضات دمثات أتأنق فيهن"). [جمال القراء : 1/68]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (قال عبد اللّه بن مسعودٍ: آل حم ديباج القرآن...
قال مسعر بن كدام: كان يقال لهنّ العرائس.
روى ذلك كلّه الإمام العلم أبو عبيد القاسم بن سلّامٍ، رحمه اللّه، في كتاب: فضائل القرآن ). [تفسير القرآن العظيم:7/126]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقال ابن مسعودٍ: إذا وقعت في آل حم فقد وقعت في روضاتٍ أتأنّق فيهنّ) ). [تفسير القرآن العظيم:7/126]*أثر آخر لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقال حميد بن زنجويه: حدّثنا عبيد اللّه بن موسى، حدّثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص عن عبيد اللّه قال: إن مثل القرآن كمثل رجلٍ انطلق يرتاد لأهله منزلًا فمرّ بأثر غيثٍ فبينا هو يسير فيه ويتعجّب [منه]، إذ هبط على روضاتٍ دمثات فقال: عجبت من الغيث الأوّل، فهذا أعجب وأعجب فقيل له: إنّ مثل الغيث الأوّل مثل عظم القرآن، وإنّ مثل هؤلاء الرّوضات الدّمثات، مثل آل حم في القرآن. أورده البغويّ) ). [تفسير القرآن العظيم:7/126]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (آل حم ديباج القرآن).وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (إن لكل شيء لبابا ولباب القرآن حم) أو قال: (الحواميم).
وقال مسعر بن كدام: كان يقال لهن: العرائس.
ذكر ذلك كله أبو عبيد في "فضائل القرآن".
وقال حميد بن زنجويه ثنا عبد الله إسرائيل عن أبى إسحاق عن أبي الأحوص عن أبي عبد الله، قال: إن مثل القرآن كمثل رجل انطلق يرتاد منزلا فمر بأثر غيث، فبينما هو يسير فيه ويتعجب منه إذ هبط على روضات دمثات، فقال: عجبت من الغيث الأول فهذا أعجب وأعجب، فقيل له: إن مثل الغيث الأول مثل عظم القرآن، وإن مثل هؤلاء الروضات مثل حم في القرآن. أورده البغوي).[البرهان في علوم القرآن:1/244-248](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): ( وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "آل حم ديباج. القرآن"...
وقال مسعر بن كدام: كان يقال لهن العرائس.
روى ذلك كله أبو عبيد في كتاب فضائل القرآن.
وقال حميد بن زنجويه: حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله، قال: إن مثل القرآن كمثل رجل انطلق يرتاد لأهله منزلا، فمر بأثر غيث، فبينما هو يسير فيه، ويتعجب منه إذ هبط على روضات دمثات، فقال: عجبت من الغيث الأول فهذا أعجب وأعجب، فقيل له: إن مثل الغيث الأول مثل عظم القرآن، وإن مثل هذه الروضات الدمثات مثل آل حم في القرآن. أورده البغوي.). [البرهان في علوم القرآن: 1/438-448]**

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وفي جمال القراء: قال بعض السلف: في القرآن ميادين وبساتين ومقاصير وعرائس وديابيج ورياض؛ فميادينه ما افتتح بـ«الم»، وبساتينه ما افتتح بـ«الر»، ومقاصيره الحامدات، وعرائسه المسبحات، وديابيجه آل عمران، ورياضه المفصل، وقالوا الطواسيم والطواسين وآل حم والحواميم.
قلت: وأخرج الحاكم عن ابن مسعود قال: (الحواميم ديباج القرآن). [الإتقان في علوم القرآن: 2/375]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج الدارمي ومحمد بن نصر عن سعد بن إبراهيم قال: كن الحواميم يسمين العرائس). [الدر المنثور:8-13/7]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو الشيخ وأبو النعيم والديلمي عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الحواميم ديباج القرآن)).) [الدر المنثور:13/7]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج الديلمي، وَابن مردويه عن سمرة بن جندب رضي الله عنه مرفوعا الحواميم روضة من رياض الجنة). [الدر المنثور:13/7]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو عبيد، وَابن الضريس، وَابن المنذر والحاكم والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: الحواميم ديباج القرآن). [الدر المنثور: 13/6]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو عبيد ومحمد بن نصر، وَابن المنذر عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: إذا وقعت في الحواميم وقعت في روضات أتأنق فيهن). [الدر المنثور:13/6]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج محمد بن نصر وحميد بن زنجويه، من وجه آخر عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: إن مثل القرآن كمثل رجل انطلق يرتاد لأهله منزلا فمر بأثر غيث فبينما هو يسير فيه ويتعجب منه إذ هبط على روضات دمثات فقال: عجبت من الغيث الأول فهذا أعجب وأعجب، فقيل له: إن مثل الغيث الأول كمثل عظم القرآن وإن مثل هؤلاء الروضات الدمثات مثل آل حم في القرآن). [الدر المنثور:713/6]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو الشّيخ وأبو نعيمٍ والدّيلميّ عن أنسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ((الحواميم ديباج القرآن)).) [فتح القدير:4/630]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو عبيدٍ، وابن الضّريس، وابن المنذر، والحاكم، والبيهقيّ في الشّعب عن ابن مسعودٍ قال: الحواميم ديباج القرآن.
وأخرج أبو عبيدٍ ومحمّد بن نصرٍ وابن المنذر عنه قال: إذا وقعت في الحواميم وقعت في روضات دمثاتٍ أتأنّق فيهنّ). [فتح القدير:4/630]
قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (أخرج أبو عبيد وابن الضريس وابن المنذر والحاكم وغيرهم عن ابن مسعود قال: الحواميم ديباج القرآن). [إمداد القاري:3/371]



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 4 ذو الحجة 1434هـ/8-10-2013م, 10:39 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

المفصَّل
المفصَّل:
حديث عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي رضي الله عنه
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا مروان بن معاوية، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، قال: حدثني عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي، عن جده: أنه كان في الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني مالك , فأنزلهم في قبة له في المسجد , أو قال بين المسجد وبين أهله قال: فكان يأتينا فيحدثنا بعد العشاء، وهو قائم حتى يراوح بين قدميه من طول القيام، وكان أكثر ما يحدثنا شكايته قريشا وما كان يلقى منهم , ثم قال: (( كنا مستضعفين بمكة، فلما قدمنا المدينة، انتصفنا من القوم، وكانت سجال الحرب بيننا علينا ولنا )) . قال: فاحتبس عنا ليلة. فقلنا: يا رسول الله، لبثت عنا الليلة أكثر مما كنت تلبث .
فقال: ((نعم طرأ علي حزبي من القرآن، فكرهت أن أخرج من المسجد حتى أقضيه)) .
حدثني أبو نعيم، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك. وزاد في حديثه قال: فقلنا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه قد حدثنا أنه قد طرأ عليه حزبه من القرآن، فكيف تحزبون القرآن؟

قالوا: "نحزبه: ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل ما بين قاف فأسفل") [فضائل القرآن:](م) جمع

حديث أنس رضي الله عنه:
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخراسانيُّ: (ت:227هـ): (حدّثنا حمّاد بن يحيى الأبحّ قال: نا يزيد الرّقاشي، عن أنسٍ، عن رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قال: قال له أصحابه: أسرع إليك الشّيب؟! قال: ((شيّبتني هود وأخواتها من المفصّل)).) [سنن سعيد بن منصور:5/370] مكرر مع فضائل المفصل#10
أثر سعيد بن جبير رحمه الله:
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخراسانيُّ: (ت:227هـ): (حدّثنا مروان بن معاوية، قال: نا وقاء بن إياسٍ (الأسدي)، قال: سمعني سعيد بن جبيرٍ ليلةً وأنا أقرأ البقرة وآل عمران والنّساء، قال: ألم أسمعك قرأت البارحة البقرة والنّساء وآل عمران؟ قلت: بلى. قال: فلا تفعل، عليك بآل حم، والمفصّل، فقد قال عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه: من قرأ البقرة والنّساء وآل عمران كتب عند اللّه من الحكماء).[سنن سعيد بن منصور:3/1023](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ): (أخبرنا علي بن عثمان الرقاشي، حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: إن لكل شيء سناما، وسنام القرآن سورة البقرة، وإن لكل شيء لبابا ولباب القرآن المفصل). [فضائل القران]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): (وأما "المفصل": فإنما سميت مفصلا لكثرة الفصول التي بين سورها بـ "بسم الله الرحمن الرحيم". ثم تسمى كل سورة من سور القرآن سورة، وتجمع سورا، على تقدير "خطبة وخطب"، "وغرفة وغرف"). [جامع البيان:1/101]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة براءة
وممّا يدلّك على أنّ القرآن كان مؤلّفًا في عهد رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم؛ما حدّثناه أحمد بن محمّدٍ الأزديّ، قال: حدّثنا يزيد بن سنانٍ، قال: حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا عمران القطّان، عن قتادة، عن أبي بكرٍ الهذليّ، عن أبي رافعٍ، قال: قال رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم: ((أعطيت السّبع مكان التّوراة وأعطيت المئين مكان الزّبور وأعطيت المثاني مكان الإنجيل وفضّلت بالمفصّل)).). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/396-469] (م)
حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (أخبرنا أبو الحسين الخبازي، قال: حدّثنا أبو الشيخ الاصفهاني، قال: حدّثنا أبو العباس الطهراني، قال: حدّثنا يحيى بن يعلى بن منصور، قال: حدّثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال: حدّثنا أبي، عن أبي بكر، عن عكرمة، عن ابن عباس، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: ((أعطيت السورة التي يذكر فيها البقرة من الذكر الأوّل، وأعطيت طه والطواسين من ألواح موسى عليه السلام، وأعطيت فواتح القرآن وخواتيم السورة التي يذكر فيها البقرة من تحت العرش، وأعطيت المفصّل نافلة)) ). [الكشف والبيان:7/155](م)

حديث أنس رضي الله عنه:
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (-وأخبرني أبو الحسن محمد بن القاسم الماوردي الفارسي قال: حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم ابن منصور الخيزراني ببغداد قال: حدّثنا محمد بن أحمد بن حبيب قال: حدّثنا يعقوب بن يوسف قال: حدّثنا يحيى بن يحيى قال: أخبرنا خارجة عن عبد الله عن إسماعيل بن أبي رافع عن الرقاشي وعن الحسن عن أنس أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: ((إنّ الله أعطاني السبع مكان التوراة، وأعطاني الطواسين مكان الزبور، وفضّلني بالحواميم والمفصّل ما قرأهن نبيّ قبلي)) ). [الكشف والبيان:7/155](م)

قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب ذكر أجزاء القرآن
أخبرنا خلف بن خاقان قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي قال أنا أبو عبيد قال أنا أبو نعيم عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي عن عثمان بن عبد الله بن أوس عن جده: أنه كان في الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني مالك وذكر الحديث، قال فيه: ((فقلنا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد حدثنا أن طرأ عليه حزبه من القرآن فكيف تحزبون القرآن؟ فقالوا: نحزبه ثلاث سور وخمس سور وسبع سور وتسع سور وإحدى عشرة سورة وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل ما بين قاف وأسفل)). [البيان: 300-301] (م) جمع

حديث معقل بن يسار رضي الله عنه:
قالَ أبو الفضلِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ الرازيُّ (ت:454هـ): (ثني أبي, نا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل , نا الحسن بن حبابة, نا محمد بن إسماعيل المباركي , نا علي بن عاصم , عن عبيد الله بن أبي حميد الهذلي , عن أبي مليح الهذلي‏, ‏ عن معقل بن يسار المزني قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ((‏اعملوا بالقرآن , أحلوا حلاله وحرموا حرامه , واقتدوا به ولا تكفروا بشيء منه , وآمنوا بالتوراة والإنجيل والزبور وما أوتي النبيون من ربهم , وما تشابه عليكم فردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر من بعدي كيما يخبروكم به, وليسعكم القرآن ما فيه , فإنه شافع مشفع , وماحل مصدق , والقرآن نور يوم القيامة , ألا وإني أعطيت البقرة من الذكر الأول, وأعطيت طه وطواسين من ألواح موسى , وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة من تحت العرش , لم يعطها أحد قبلي , وأعطاني ربي المفصل نافلة‏‏.)).). [فضائل القرآن وتلاوته:112 - 113م2] (م)

قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (روى ثوبان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الله أعطاني السبع الطول مكان التوراة وأعطاني المئين مكان الإنجيل وأعطاني مكان الزبور المثاني وفضلني ربي بالمفصل)) ).[زاد المسير:452-7/451](م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وأما المفصل: فهو ما يلي المثاني من قصار السور وإنما سميت مفصلا لقصرها وكثرة الفصول فيها بسطر: بسم الله الرحمن الرحيم.
*وقد ذكر الماوردي في أول تفسيره في المفصل ثلاثة أقوال:
أحدها: أنه من أول سورة محمد إلى آخر القرآن قاله الأكثرون.
والثاني: من سورة قاف إلى آخره حكاه عيسى بن عمر عن كثير من الصحابة.
والثالث: من الضحى إلى آخره قاله ابن عباس).[زاد المسير:452-7/451](م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفي آل حميم أنشد أبو عبيدة:
حلفت بالسبع اللواتي طولت = وبمئين بعدها قد أمئيت
وبمثان ثنيت فكررت = وبالطواسين اللواتي ثلثت
وبالحواميم اللواتي سبعت = وبالمفصل اللواتي فصلت ). [زاد المسير: 7/204-205]

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وفي القرآن المفصل: وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعطيت السبع الطول مكان التوراة، وأعطيت المئين مكان الإنجيل، وأعطيت المثاني مكان الزبور، وفضلت بالمفصل)).
وسمي المفصل بذلك: لكثرة انفصال بعضه من بعض، ويسمى المفصل أيضا المحكم لأنه لم ينسخ منه شيء.
وأول المفصل: سورة الحجرات، وقيل سورة ق. وعن ابن عباس: أوله من سورة {والضحى}، لأنه يفصل من تلك السورة بين كل سورتين بالتكبير).[جمال القراء:1/34-36](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (قال أبو عبيد: وحدثني أبو نعيم، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك، وزاد في حديثه قال: فقلنا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنه قد حدثنا أنه طرأ عليه حزبه من القرآن، فكيف تحزبون القرآن؟ فقالوا: نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل فيما بين قاف وأسفل".).[جمال القراء: 1/124 -134 ](م) جمع
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَبْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وروى الدّارميّ في مسنده، عن ابن مسعودٍ قال: ما من بيتٍ تقرأ فيه سورة البقرة إلّا خرج منه الشّيطان وله ضراطٌ.
وقال: إنّ لكلّ شيءٍ سنامًا، وإنّ سنام القرآن سورة البقرة، وإنّ لكلّ شيءٍ لبابًا، وإنّ لباب القرآن المفصّل.).
[تفسير القرآن العظيم:1/150] (م)
سورة ق:
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهذه السّورة هي أوّل الحزب المفصّل على الصّحيح، وقيل: من الحجرات. وأمّا ما يقوله العامّة : إنّه من {عمّ} فلا أصل له، ولم يقله أحدٌ من العلماء المعتبرين فيما نعلم.
والدّليل على أنّ هذه السّورة هي: أوّل المفصّل ما رواه أبو داود في سننه، باب "تحزيب القرآن" ثمّ قال:
حدّثنا مسدّد، حدّثنا قرّان بن تمّامٍ، (ح) وحدّثنا عبد اللّه بن سعيدٍ أبو سعيدٍ الأشجّ، حدّثنا أبو خالدٍ سليمان بن حبّان -وهذا لفظه-عن عبد اللّه بن عبد الرّحمن بن يعلى، عن عثمان بن عبد اللّه بن أوسٍ، عن جدّه -قال عبد اللّه بن سعيدٍ: حدّثنيه أوس بن حذيفة-ثمّ اتّفقا. قال: قدمنا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في وفد ثقيفٍ، قال: فنزلت الأحلاف على المغيرة بن شعبة، وأنزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بني مالكٍ في قبة له -قال مسدّد: وكان في الوفد الّذين قدموا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم من ثقيفٍ، قال: كان رسول اللّه [صلّى اللّه عليه وسلّم] كلّ ليلةٍ يأتينا بعد العشاء يحدّثنا -قال أبو سعيدٍ: قائمًا على رجليه حتّى يراوح بين رجليه من طول القيام-فأكثر ما يحدّثنا ما لقي من قومه قريشٍ، ثمّ يقول: لا سواء وكنّا مستضعفين مستذلّين -قال مسدّد: بمكّة-فلمّا خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب بيننا وبينهم، ندال عليهم ويدالون علينا. فلمّا كانت ليلةٌ أبطأ عن الوقت الّذي كان يأتينا فيه، فقلنا: لقد أبطأت عنّا اللّيلة! قال: "إنّه طرأ عليّ حزبي من القرآن، فكرهت أن أجيء حتّى أتمّه". قال أوسٌ: سألت أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: كيف تحزّبون القرآن؟ فقالوا: ثلاثٌ، وخمسٌ، وسبعٌ، وتسعٌ، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المفصّل وحده.
ورواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي خالدٍ الأحمر، به. ورواه الإمام أحمد عن عبد الرّحمن بن مهديٍّ، عن عبد اللّه بن عبد الرّحمن، هو ابن يعلى الطّائفيّ به.
إذا علم هذا، فإذا عددت ثمانيًا وأربعين سورةً، فالّتي بعدهنّ سورة "ق".
بيانه:
ثلاثٌ: البقرة، وآل عمران، والنّساء.
وخمسٌ: المائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال، وبراءة.
وسبعٌ: يونس، وهودٌ، ويوسف، والرّعد، وإبراهيم، والحجر، والنّحل.
وتسعٌ: سبحان، والكهف، ومريم، وطه، والأنبياء، والحجّ، والمؤمنون، والنّور، والفرقان.
وإحدى عشرة: الشّعراء، والنّمل، والقصص، والعنكبوت، والرّوم، ولقمان، والم، السّجدة، والأحزاب، وسبأٌ، وفاطرٌ، ويس.
وثلاث عشرة: الصافات، وص، والزمر، وغافر، وحم، السجدة، وحم عسق، والزخرف، والدخان، والجاثية،
والأحقاف، والقتال، والفتح، والحجرات.
ثمّ بعد ذلك الحزب المفصّل كما قاله الصّحابة، رضي اللّه عنهم. فتعيّن أنّ أوّله سورة "ق" وهو الّذي قلناه، وللّه الحمد والمنّة). [تفسير القرآن العظيم: 7/392-393] (م) جمع
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (والمفصل: ما يلي المثاني من قصار السور،
- سمي مفصلا: لكثرة الفصول التي بين السور ببسم الله الرحمن الرحيم، وقيل: لقلة المنسوخ فيه وآخره: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}، وفي أوله اثنا عشر قولا:
أحدها: الجاثية.
ثانيها: القتال. وعزاه الماوردي للأكثرين.
ثالثها: الحجرات.
رابعها: ق.
- قيل: وهي أوله في مصحف عثمان رضي الله عنه.
وفيه حديث ذكره الخطابي في "غريبه" يرويه عيسى بن يونس، قال: حدثنا عبد الرحمن يعلى الطائفي، قال: حدثني عمر بن عبد الله بن أوس بن حذيفة عن جده أنه وفد على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد ثقيف، فسمع من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه كان يحزب القرآن، قال: (وحزب المفصل من ق؟).
- وقيل: إن أحمد رواه في "المسند".
وقال الماوردي في "تفسيره": حكاه عيسى بن عمر عن كثير من الصحابة للحديث المذكور.
الخامس: الصافات.
السادس: الصف.
السابع: تبارك. حكى هذه الثلاثة ابن أبي الصيف اليمني في "نكت التنبيه".
الثامن: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ} حكاه الدذماري في شرح التنبيه المسمى "رفع التمويه".
التاسع: {الرَّحْمَنُ} حكاه ابن السيد في "أماليه على الموطأ" وقال: إنه كذلك في مصحف ابن مسعود، قلت: رواه أحمد في "مسنده" كذلك.
العاشر: {هَلْ أَتَى عَلَى الأِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ}.
الحادي عشر: {سَبِّحِ} حكاه ابن الفركاح في "تعليقه عن المرزوقي".
الثاني عشر: {وَالضُّحَى} وعزاه الماوردي، لابن عباس حكاه الخطابي في "غريبه" ووجهه: بأن القارئ يفصل بين هذه السور بالتكبير، قال: وهو مذهب ابن عباس وقراء مكة.والصحيح عند أهل الأثر: أن أوله ق.).[البرهان في علوم القرآن:1/244-248](م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (والمفصل: ما ولي المثاني من قصار السور، سمي بذلك: لكثرة الفصول التي بين السور بالبسملة،
وقيل: لقلة المنسوخ منه، ولهذا يسمى بالمحكم أيضا .
كما روى البخاري عن سعيد بن جبير قال: (إن الذي تدعونه المفصل هو المحكم) وآخره سورة الناس بلا نزاع.
واختلف في أوله على اثني عشر قولا:
- أحدها: ق، لحديث أوس السابق قريبا.
- الثاني: الحجرات، وصححه النووي.
- الثالث: القتال، عزاه الماوردي للأكثرين.
- الرابع: الجاثية، حكاه القاضي عياض.
- والخامس: الصافات.
- السادس: الصف.
- السابع: تبارك، حكى الثلاثة ابن أبي الصيف اليمني في نكته على التنبيه
- الثامن: الفتح، حكاه الكمال الذماري في شرح التنبيه.
- التاسع: الرحمن، حكاه ابن السيد في أمياله على الموطأ.
- العاشر: الإنسان.
- الحادي عشر: سبح، حكاه ابن الفركاح في تعليقه عن المرزوقي.
- الثاني عشر الضحى، حكاه الخطابي، ووجهه بأن القارئ يفصل بين هذه السور بالتكبير، وعبارة الراغب في مفرداته المفصل من القرآن السبع الأخير.
فائدة:
للمفصل طوال وأوساط وقصار؛ قال ابن معن: فطواله: إلى عم، وأوساطه: منها إلى الضحى، ومنها إلى آخر القرآن قصاره. هذا أقرب ما قيل فيه.
تنبيه:
أخرج ابن أبي داود في كتاب المصاحف عن نافع عن ابن عمر أنه ذكر عنده المفصل فقال: (وآي القرآن ليست بمفصل، ولكن قولوا قصار السور وصغار السور). وقد استدل بهذا على جواز أن يقال سورة قصيرة أو صغيرة وقد كره ذلك جماعة؛ منهم أبو العالية، ورخص فيه آخرون،
ذكره ابن أبي داود، وأخرج عن ابن سيرين وأبي العالية قالا: لا تقل سورة خفيفة فإنه تعالى يقول: {سنلقي عليك قولا ثقيلا}. ولكن سورة يسيرة).[الإتقان في علوم القرآن:2/412-418](م)
حديث معقل بن يسار رضي الله عنه:
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج الحاكم وصححه، وَابن مردويه في تفسيره وأبو ذر الهروي في فضائله، والبيهقي في الشعب، عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعطيت سورة البقرة من الذكر الأول، وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة من تحت العرش، والمفصل نافلة))). [الدر المنثور:1/20] (م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج البيهقي في السنن عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: ما من المفصل سورة صغيرة ولا كبيرة إلا وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم بها الناس في الصلاة المكتوبة). [الدر المنثور: 13/610]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن أبي داود، وَابن عساكر عن عثمان بن عفان أنه لما ضربت يده قال: والله إنها لأول يد خطت المفصل). [الدر المنثور:13/609](م)
* خبر خريم بن فاتك رضي الله عنه:
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج محمد بن عثمان، وَابن أبي شيبة في تاريخه والطبراني، وَابن عساكر عن خريم بن فاتك قال: (خرجت في طلب إبل لي، وكنا إذا نزلنا بواد نقول: نعوذ بعزيز هذا الوادي، فتوسدت ناقة، وقلت: أعوذ بعزيز هذا الوادي، فإذا هاتف يهتف بي، ويقول:
ويحك عذ بالله ذي الجلال = منزل الحرام والحلال
ووحد الله ولا تبالي = ما كيد ذا الجن من الأهوال
إذ يذكر الله على الأميال = وفي سهول الأرض والجبال
وصار كيد الجن في سفال = إلا التقى وصالح الأعمال
فقلت له:
أيها القائل ما تقول = أرشد عندك أم تضليل
فقال:
هذا رسول الله ذا الخيرات = جاء بياسين وحاميمات
وسور بعد مفصلات = يأمر بالصلاة والزكاة
ويزجر الأقوام عن هنات = فذاك في الأنام منكرات
فقلت له: من أنت؟
قال: ملك من ملوك الجن، بعثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على جن نجد،
قلت: أما كان لي من يؤدي إبلي هذه إلى أهلي، لآتيه حتى أسلم، قال: فأنا أؤديها فركبت بعيرا منها، ثم تقدمت فإذا النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- على المنبر فلما رآني، قال: ((ما فعل الرجل الذي ضمن لك أن يؤدي إبلك، أما إنه قد أداها سالمة)) ). [الدر المنثور:317-12/316](م)


حديث ابن مسعود رضي الله عنه:
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج الدارقطني والبيهقي في السنن، عن ابن مسعود أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله رأيي في رأيك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للذي خطبها: ((هل تقرأ من القرآن شيئا؟))، فقال: نعم، سورة البقره وسورة من المفصل، فقال: ((قد أنكحتكها على أن تقرئها وتعلمها))). [الدر المنثور:1/114]
حديث آخر لابن مسعود
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج الدارمي والطبراني، ومحمد بن نصر، والبيهقي في الشعب، عن ابن مسعود قال: إن لكل شيء لبابا وإن لباب القرآن المفصل). [الدر المنثور:310-13/609]
حديث أنس رضي الله عنه:
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج سعيد بن منصور، وَابن مردويه عن أنس رضي الله عنه قال: قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد عجل إليك الشيب، قال: ((شيبتني هود وأخواتها من المفصل)).) [الدر المنثور:8/6]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج سعيد بن منصورٍ، وابن مردويه عن أنسٍ قال: قال أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: لقد عجل إليك الشّيب، فقال: ((شيّبتني هودٌ وأخواتها من المفصّل)).) [فتح القدير:2/669]
*حديث عمران بن حصين رضي الله عنه:
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه، وَابن عساكر عن عمران بن حصين رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له أصحابه: قد أسرع إليك الشيب، قال: ((شيبتني هود وأخواتها من المفصل)).) [الدر المنثور:8/9]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ):
(وأخرج ابن مردويه وابن عساكر عن عمران بن حصينٍ: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له أصحابه: قد أسرع إليك الشّيب، قال: ((شيّبتني هودٌ وأخواتها من المفصّل)).) [فتح القدير:2/670]


حديث ابن عباس رضي الله عنهما:
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أعطيت السورة التي ذكرت فيها الأنعام من الذكر الأول، وأعطيت طه والطواسيم من ألواح موسى، وأعطيت فواتح القرآن وخواتيم البقرة من تحت العرش، وأعطيت المفصل نافلة)).) [الدر المنثور:10/ 152-153] (م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ):
(وأخرج ابن مردويه عن ابن عبّاسٍ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((أعطيت السّورة الّتي ذكرت فيها الأنعام من الذّكر الأوّل، وأعطيت سورة طه والطّواسين من ألواح موسى، وأعطيت فواتح القرآن وخواتيم البقرة من تحت العرش، وأعطيت المفصّل نافلةً)).) [فتح القدير:3/448] (م)


حديث آخر لأنس رضي الله عنه:
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله أعطاني السبع مكان التوراة وأعطاني الراءات إلى الطواسين، مكان الإنجيل وأعطاني ما بين الطواسين إلى الحواميم مكان الزبور وفضلني بالحواميم والمفصل، ما قرأهن نبي قبلي). [الدر المنثور: 13/5-6] (م) قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج محمّد بن نصرٍ وابن مردويه عن أنس بن مالكٍ سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((إنّ الله أعطاني السّبع مكان التّوراة، وأعطاني الرّاءات إلى الطّواسين مكان الإنجيل، وأعطاني ما بين الطّواسين إلى الحواميم مكان الزّبور، وفضّلني بالحواميم والمفصّل، ما قرأهنّ نبيٌّ قبلي)).) [فتح القدير:4/630](م)

حديث البراء رضي الله عنه:
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج القرطبي في تفسيره عن البراء أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إنّ اللّه أعطاني السّبع الطّوال مكان التّوراة، وأعطاني المئين مكان الإنجيل، وأعطاني الطّواسين مكان الزّبور، وفضّلني بالحواميم والمفصّل، ما قرأهنّ نبيٌّ قبلي)) ). [فتح القدير:4/124](م)


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 4 ذو الحجة 1434هـ/8-10-2013م, 10:39 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

المئون

المئون:

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): (وأما "المئون: فهي ما كان من سور القرآن عدد آيه مائة آية، أو تزيد عليها شيئا أو تنقص منها شيئا يسيرا). [جامع البيان:1/99-100]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وأما المئون: فقال ابن قتيبة هي ما ولي الطول وإنما سميت بالمئين لأن كل سورة تزيد على مائة آية أو تقاربها).[زاد المسير:452-7/451](م)
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفي آل حميم أنشد أبو عبيدة:
حلفت بالسبع اللواتي طولت = وبمئين بعدها قد أمئيت
وبمثان ثنيت فكررت = وبالطواسين اللواتي ثلثت
وبالحواميم اللواتي سبعت = وبالمفصل اللواتي فصلت ). [زاد المسير: 7/204-205]

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وفي القرآن المئون: وهو ما بلغ مائة آية أو ما قرب من ذلك). [جمال القراء:1/34-36](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (والمئون: ما ولي السبع الطول سميت بذلك؛ لأن كل سورة منها تزيد على مائة آية أو تقاربها.). [البرهان في علوم القرآن:1/244-248](م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (والمئون: ما وليها سميت بذلك لأن كل سورة منها تزيد على مائة آية أو تقاربها.).[الإتقان في علوم القرآن:2/412-418](م)

قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج البيهقي في الشعب عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعطيت مكان التوراة السبع الطول والمئين كل سورة بلغت مائة فصاعدا، والمثاني كل سورة دون المئين وفوق المفصل)). [الدر المنثور: 4/207] (م)


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة