العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > توجيه القراءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 10:45 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي توجيه القراءات في سورة هود

توجيه القراءات في سورة هود


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 10:46 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة هود

مقدمات توجيه القراءات في سورة هود

قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (ومن السورة التي يذكر فيها (هود) (صلى الله عليه وسلم) ). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/278]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (سورة هود). [الحجة للقراء السبعة: 4/315]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (سورة هود). [المحتسب: 1/318]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : (11 - سورة هود). [حجة القراءات: 337]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة هود عليه السلام). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/525]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (سورة هود عليه السلام). [الموضح: 641]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/525]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي مائة آية واحدى وعشرون آية في المدني وثلاث وعشرون في الكوفي). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/525]

ياءات الإضافة:
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (قال أبو بكر بن مجاهد في هذه السورة أربعة وخمسون ياء إضافة اختلفوا في ثمانية عشر منها):
{إني أخاف} [3] و{عني إنه} [10] و{إني أخاف} [26] {ولكني أراكم} [29] {إن أجري إلا} [29] {إني إذا} [31] {نصحي إن أردت} [34] {إني أعظك} [46] {إني أعوذ}
[إعراب القراءات السبع وعللها: 1/296]
[47] {أجرى} [51] {إلا الذي فطرني} [51] {فإني أشهد الله} [54] {في ضيفي أليس ...} [78] {إني أريكم} [84] {إني أخاف} [84] {شقاقي} [89] {أرهطي} [92] {توفيقي} [88].
فتحهن كلهن نافع، وكذلك أبو عمرو إلا حرفين فإنه أسكنهما {فطرني} و{إني أشهد الله}.
وفتح ابن كثير منها تسعًا {إني أخاف} و{إني أخاف} و{لكني أرايكم} و{إني أريكم} {إني أعوذ} {فطرني أفلا} {شقاقي} {أرهطي} {إني أخاف}.
أما ابن كثير ففتح {إني أريكم} {ولكني أرابكم} {فطرني أفلا} برواية البزي.
وفتح عاصم في رواية حفص {أجري إلا} وكذلك في كل القرآن {يا بني اركب} [42].
وأسكن عاصم وحمزة والكسائي سائر ذلك.
وابن عامر فتح {توفيقي} و{أجري} و{أرهطي} برواية ابن ذكوان.
وقوله تعالى: {ولا تخزوني في ضيفي} [78].
قرأ نافع في رواية إسماعيل وابن جماز {تخزوني} بياء في الوصل، ووقف بغير ياء، وكذلك أبو عمرو وحذف الباقون الياء وصلوا ووقفوا). [إعراب القراءات السبع وعللها: 1/297]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (34- فيها ثماني عشرة ياء إضافة، اختلف فيها، من ذلك:
{إني أخاف} في ثلاثة مواضع «3، 26، 84».
{إني أعظك} «46»، {إني أعوذ بك} «47».
{شقاقي أن} «89» قرأ الحرميان وأبو عمرو بالفتح في الستة.
ومن ذلك: {إن أجري إلا} في موضعين «29، 51» قرأهما نافع وابن عامر وأبو عمرو وحفص بالفتح حيث وقع.
ومن ذلك: {عني إنه} «10»، {نصحي إن} «34»، {ضيفي أليس} «78» قرأ الثلاثة نافع وأبو عمرو بالفتح.
ومن ذلك: {ولكني أراكم} «39» و{إني أراكم} «84» قرأهما نافع وأبو عمرو والبزي بالفتح.
ومن ذلك: {فطرني} «51» قرأها نافع والبزي بالفتح.
ومن ذلك: {إني أشهد الله} «54» قرأها نافع بالفتح.
ومن ذلك: {وما توفيقي إلا بالله} «88» قرأها نافع وأبو عمرو وابن عامر بالفتح.
ومن ذلك: {أرهطي} «92» قرأها الكوفيون وهشام بالإسكان.
«35» فيها ثلاث زواد، قوله: {فلا تسألن} «46» قرأ ورش وأبو عمرو بياء في الوصل.
قوله: {ولا تخزون} «78» قرأها أبو عمرو بياء في الوصل.
[الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/539]
قوله: {يوم يأت} «105» قرأها ابن كثير بياء في الوصل والوقف، وقرأها أبو عمرو ونافع والكسائي بياء في الوصل خاصة.
وقد تقدّمت العلل في ذلك كله في آخر سورة البقرة، فأغني ذلك عن الإعادة). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/540]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (فيها ثماني عشر ياء إضافةٍ وهن:
{فَإِنِّي أَخَافُ}، {عَنِّي إِنَّهُ}، {إِنِّي أَخَافُ}، {وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ}، {إِنْ أَجْرِي إِلَّا}، {إِنِّي إِذًا}، {نُصْحِي إِنْ}، {إِنِّي أَعِظُكَ}، {إِنِّي أَعُوذُ}، {إِنْ أَجْرِي إِلَّا}، {فَطَرَنِي أَفَلَا}، {إِنِّي أُشْهِدُ}، {ضَيْفِي أَلَيْسَ}، {إِنِّي أَرَاكُمْ}، {إِنِّي أَخَافُ}، {تَوْفِيقِي إِلَّا}، {شِقَاقِي أَنْ}، {أَرَهْطِي أَعَزُّ}.
ففتحهن نافع كلهن، وكذلك أبو عمرو، إلا حرفين: {إِنِّي أُشْهِدُ} و{فَطَرَنِي أَفَلَا}، فإنه أسكنهما.
وفتح ابن كثير ل- والبزي سبعًا منها:
{فَإِنِّيَ أَخَافُ}، {إِنِّيَ أَخَافُ}، {إِنِّيَ أَعِظُكَ}، {إِنِّيَ أَعُوذُ}، {إِنِّيَ أَخَافُ}، {شِقَاقِيَ أَنْ}، {أَرَهْطِيَ أَعَزُّ}، وزاد البزي {فَطَرَنِي} {وَلكِنِّيَ} و{إِنِّيَ أَرَاكُمْ}.
[الموضح: 663]
وفتح ابن عامر أربعًا:
{وَمَا تَوْفِيقِيَ} و{أَرَهْطِيَ} و{إِنْ أَجْرِيَ} في الحرفين.
وفتح ص- عن عاصم {أَجْرِيَ إِلَّا} في الحرفين.
ولم يفتح حمزة والكسائي وعاصم ياش- ويعقوب منهن شيئًا.
ووجه الفتح في هذه الياءات قد تقدم، وذكرنا أنه الأصل، وكذلك وجه الإسكان قد سبق، وذكرنا أنه تخفيفٌ). [الموضح: 664]



الياءات المحذوفة:

قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (فيها أربع ياءات حُذفن من الخط وهن:
{فَلَا تَسْأَلْنِي} {ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِي} {وَلَا تُخْزُونِي} {يَوْمَ يَأْتِي}.
فأثبتهن يعقوب في الوصل والوقف.
وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو والكسائي {يَوْمَ يَأْتِي} بياء في الوصل، وابن كثير يقف بالياء مثل يعقوب.
ووصل أبو عمرو ونافع يل- {لَا تُخْزُونِي} بالياء، ووقفا عليها بغير ياء.
ولم يُثبت ابن عامر وعاصم وحمزة منهن شيئًا في الحالين.
ووجه إثباتهما في الحالين أنه هو الأصل.
[الموضح: 664]
ووجه إثباتها في الوصل وحذفها في الوقف أن حالة الوصل تُجرى فيها الأشياء على أصولها؛ لأنه ليس بموضع تغيير، والوقف موضع تغييرٍ، فحذف الياء لذلك، ثم إنه موضع يُشبَّه بالفاصلة، والحذف مستمر في الفواصل، فما كان من هذه الياءات فاصلة فالحذف فيه واقعٌ موقعه، وما ليس بفاصلةٍ فهو على التشبيه بالفاصلة.
وأما القول في {يأتي} فقد سبق). [الموضح: 665]


روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 10:48 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة هود

[ من الآية (1) إلى الآية (5) ]

{ الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2) وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3) إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (4) أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (5) }

قوله تعالى: {الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)}
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (من ذلك قراءة الناس: {ثُمَّ فُصِّلَتْ}، وقرأ: [فَصَلَتْ] بفتح الفاء والصاد خفيفة عكرمة والضحاك والجحدري، ورُويت عن ابن كثير.
قال أبو الفتح: معنى [فَصَلت]: أي صدَرت وانفصلت عنه ومنه، وهو كقولك: قد فَصَل الأمير عن البلد: أي سار عنه). [المحتسب: 1/318]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قد تقدم ذكر {الر} «ا» وذكر {سحر} «7» و{اركب معنا} «42» و{أصلواتك} «87» و{مكانتكم} «93» فأغنى ذلك عن الإعادة). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 1/525]

قوله تعالى: {أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ (2)}

قوله تعالى: {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3)}

قوله تعالى: {إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (4)}

قوله تعالى: {أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (5)}
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قراءة ابن عباس بخلاف مجاهد ويحيى بن يعمر ونصر بن عاصم وعبد الرحمن بن أفزى والجحدري وابن أبي إسحاق وأبي رَزِين وأبي جعفر محمد بن علي وعلي بن حسين وزيد بن علي وجعفر بن محمد والضحاك وأبي الأسود: [يَثْنُونِي صُدُورُهُم] على
[المحتسب: 1/318]
تفعوعل، وقرأ: [تَثْنَوِنَّ صُدُورُهُمْ] ابن عباس بخلاف، وقرأ: [تَثْنَئِنَّ صدورُهم] عروة الأعشى، ورُويت عن عروة الأعشى أيضًا: [يَثْنؤنَّ صُدُورَهُمْ]، ورُوي ذلك عن مجاهد أيضًا، ورُوي عن ابن عباس: [تثْنوْنِ صُدُورُهُمْ]، ورُوي عن سعيد بن جبير وأحسبها وَهْمًا: [يُثْنُونَ صُدُورَهُمْ] بضم الياء والنون.
قال أبو الفتح: أما [تَثْنَوني] فتفعوعِل، كما قال: وهذا من أبنية المبالغة لتكرير العين؛ كقولك: أعشب البلد، فإذا كثر فيه ذلك قيل: اعشوشب، واخلولقت السماء للمطر: إذا قويت أمارةُ ذلك، واغْدَوْدنَ الشعر: إذا طال واسترخى. أنشدنا أبو علي:
وقامت ترائيك مُغْدَوْدِنا ... إذا ما تنوء به آدها
وقرأت على أبي بكر محمد بن الحسن عن أبي العباس أحمد بن يحيى قول الشاعر:
لو كنت تعطِي حين تُسْأَلُ سامحتْ ... لك النفسُ واحلولاك كل خليل
وقال حُميد بن ثور:
فلما مضى عامَين بعد انفصاله ... عن الضرع واحلولى دِماثًا يَرودُها
فهذا أقوى معنى من استحلى.
وأما [تَثْنَئِنَّ] و[تَثْنَوِنَّ] ففيهما النظر؛ فتثنئن تفعلِلَّ من لفظ الثِّنّ ومعناه، وهو ما هشَّ وضعف من الكلأ. أنشد أبو زيد ورويناه عنه:
يأيها الفُصيِّل الْمُعَنِّي ... إنك ريَّان فصَمِّت عَنِّي
يكفي اللقوحَ أكلةٌ من ثِنّ
[المحتسب: 1/319]
وأصله: تثنانُّ، فحركت الألف لسكونها وسكون النون الأولى؛ فانقلبت همزة على ما مضى قبل، وعليه قول دُكَين:
راكدةٌ مِخلاتُه ومحلبُه ... وجُلُّه حتى ابيأَضَّ ملبَبُه
يريد: ابياض، فحرك الألف فهمزها على ما مضى، والتقاء المعنيين أن [الثِّنَّ]: ما ضعف ولان من الكلأ، فهو سريع إلى طالبه خفيف، وغير معتاص على آكله، وكذلك [صدروهم] مجيبة لهم إلى أن يثنوها؛ ليستخفوا من الله سبحانه.
وأما [تَثْنوِنَّ] فإنها تفعوْعل من لفظ الثِّنّ ومعناه أيضًا، وأصلها: تثنونِنُ، فلزم الإدغام لتكرير العين إذ كان غير ملحق، وكذلك قالوا: في مُفعوعل من رَددت مُرْدَوِدّ، وأصلها: مُرْدَوْدِدُ. فلما لم يكن ملحقًا وجب إدغامه؛ فنقلب الكسرة من الدال الأولى فأُلقيت على الواو، وأُدغمت الدال في الدال فصار مُرْدوِدٌّ، وكذلك أصل هذه: تَثْنَوْنِنُ، فأسكنت النون الأولى، ونقلت كسرتها على الواو، فأُدغمت النون في النون فصار [تَثْنَوِنَّ].
وذهب أبو إسحاق في قولهم: مصائب -بالهمز- إلى أن أصلها: مصاوب، فهمزت الواو لانكسارها، كما همزت في إسادة وإعاء، فقياسه على هذا أن تكون [تثنئنَّ] أصلها: تثنوِنُّ، فهمزت الواو لانكسارها، وعلى أن مذهب أبي إسحاق هذا مردود عندنا غير أن قياسه أن يقول ما ذكرنا.
وأما [تَثْنَوْنِ صُدُورُهُمْ] بنون مكسورة من غير ياء، ورفع [صدروهم] فإنه أراد الياء، فحذفها تخفيفًا كالعادة في ذلك، ولا سيما والكلمة طويلة بكونها على تفعوعل.
وأما [يَثْنَؤُنَّ صُدُورَهُمْ] بالنصب وبالهمزة المضمومة فَوْهم من حاكيه أو قارئه؛ لأنه لا يقال: ثنأت كذا بمعنى تَثَنيْتُه، وكذلك [يُثْنُونَ صُدُورَهُمْ]؛ لأنه لا يُعرف في اللغة أَثنيت كذا بمعنى ثَنيته، إلا أن يكون معناه يجدونها منثنية؛ كقولهم: أحمدته: وجدته محمودًا، وأذممته: وجدته مذمومًا). [المحتسب: 1/320]


روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 10:49 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة هود
[ من الآية (6) إلى الآية (8) ]

{ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (6) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (7) وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (8) }

قوله تعالى: {وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (6)}

قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (7)}
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (1- {إنْ هَذَا إلاَّ سَاحِرٌ مُّبِينٌ} [آية/ 7] بالألف:
قرأها حمزة والكسائي.
والوجه أن المعنى: ما هذا الرجل إلا ساحر، فقوله {هَذَا} إشارة إلى الشخص القائل لهم إنهم مبعوثون، وهو النبي عليه السلام، أي ما هذا القائل إلا ساحر مبين.
وقرأ الباقون {إنْ هَذَا إلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ} بغير ألف.
والوجه أن التقدير إن هذا القول إلا سحر مبين، يدل عليه قوله تعالى {ولَئِن قُلْتَ فالفعل يدل على المصدر وهو القول.
و {إنْ} في القراءتين بمعنى ما النفي). [الموضح: 641]

قوله تعالى: {وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (8)}


روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 10:50 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة هود
[ من الآية (9) إلى الآية (11) ]

{ وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ (9) وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ (10) إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (11)}

قوله تعالى: {وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ (9)}
قوله تعالى: {وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ (10)}
قوله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (11)}


روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 10:52 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة هود
[ من الآية (12) إلى الآية (14) ]

{ فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (12) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (13) فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (14) }

قوله تعالى: {فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (12)}

قوله تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (13)}

قوله تعالى: {فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (14)}


روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 8 صفر 1440هـ/18-10-2018م, 10:55 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة هود

[ من الآية (15) إلى الآية (17) ]
{ مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (16) أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (17) }

قوله تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ (15)}

قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (16)}
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قراءة أُبي وابن مسعود: [وباطِلًا ما كانوا يَعْمَلُون].
[المحتسب: 1/320]
قال أبو الفتح: "باطلًا" منصوب بـ"يعملون"، "ما" زائدة للتوكيد؛ فكأنه قال: وباطلًا كانوا يعملون. ومن بعد ففي هذه القراءة دلالة على جواز تقديم خبر كان عليها؛ كقولك: قائمًا كان زيد، وواقفًا كان جعفر. ووجه الدلالة من ذلك أنه إنما يجوز وقوع المعمول بحيث يجوز وقوع العامل، و"باطلًا" منصوب بـ"يعملون"، والموضع إذن لـ"يعملون" لوقوع معموله متقدمًا عليه؛ فكانه قال: ويعملون باطلًا كانوا.
ومثله قول الله تعالى: {أَهَؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ}؟ استدل أبو علي بذلك على جواز تقديم خبر كان عليها؛ لأن "إياكم" معمول "يعبدون"، وهو خبر كان، وإنما يجوز وقوع المعمول فيه؛ بحيث يجوز وقوع العامل على ما قدمناه.
وعلى نحو من ذلك ما استدل أبو علي على جواز تقديم خبر المبتدأ عليه بقول الشماخ:
كلا يومَى طُوَالة وصْلُ أروى ... ظَنُونٌ آن مُطَّرَحُ الظنُونِ
فقال: "كلا" ظرف لقوله: "ظَنون"، و"ظنون" خبر المبتدأ الذي هو "وصل أروى"، فدل هذا على جواز تقديم "ظنون" على "وصل أروى"؛ كأنه قال: ظنون في كلا هذين اليومين وصل أروى؛ أي: هومتهم فيهما كليهما. وقد مضى نحو هذا). [المحتسب: 1/321]

قوله تعالى: {أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ (17)}


روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10 صفر 1440هـ/20-10-2018م, 01:40 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

تفسير سورة هود
[ من الآية (18) إلى الآية (24) ]

{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19) أُولَئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ (20) أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (21) لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآَخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (22) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (23) مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (24)}

قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18)}
قوله تعالى: {الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19)}

قوله تعالى: {أُولَئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ (20)}
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (2- {يُضَعَّفُ لَهُمُ العَذَابُ} [آية/ 20] مشددة بغير ألف:
قرأها ابن كثير وابن عامر ويعقوب، وقرأ الباقون {يُضَاعَفُ} بالألف،
[الموضح: 641]
مخففة العين.
وقد مضى الكلام في هذه اللفظة فيما سبق). [الموضح: 642]

قوله تعالى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (21)}

قوله تعالى: {لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآَخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (22)}

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (23)}

قوله تعالى: {مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (24)}


روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة