شرح ابن القيم (ت:751هـ)
قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: (الوَلِيُّ:
([وَلِيُّ الصَّالِحِينَ و … مُقِيلُ عَثَرَاتِهِم، وغَافِرُ زَلاَّتِهِم، ومُقِيمُ أَعْذَارِهِم، ومُصْلِحُ فَسَادِهِم، والدَّافِعُ عنهم، والمُحامِي عَنْهُم، والنَّاصِرُ لهم، والكَفِيلُ بمَصَالِحِهم، والمُنْجِي لهم مِنْ كُلِّ كَرْبٍ، والمُوفِي لَهُم بوَعْدِهِ، … ولِيُّهم الذي لا وَلِيَّ لهم سِوَاهُ، فهوَ مَوْلاهُم الحقُّ، ونَصِيرُهم عَلَى عَدُوِّهِم، فنِعْمَ المَوْلَى ونِعْمَ النَّصِيرُ) ([139]).
(وَكَذَا الوَلايَةُ كُلُّها للهِ لا = لِسِواهُ مِنْ مَلَكٍ ولا إِنْسَانِ
فَلَهُ الوَلايَةُ والوِلايَةُ مَا لَنَا = مِنْ دُونِهِ وَالٍ مِن الأَكْوَانِ
فَإِذَا تَوَلاَّهُ امْرُؤٌ دُونَ الوَرَى = طُرًّا تَوَلاَّهُ العَظِيمُ الشَّانِ
وإِذَا تَولَّى غَيْرُهُ مِنْ دُونِهِ = وَلاَّهُ مَا يَرْضَى بِهِ لِهَوَانِ
في هَذِهِ الدُّنْيَا وبَعْدَ مَمَاتِهِ = وكَذَاكَ عِنْدَ قِيَامَةِ الأَبْدَانِ) ([140]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟]
([139]) الفوائدُ (52).
([140]) القصيدةُ النونيةُ (340).