العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 10:24 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ضمير الفصل

ضمير الفصل

1- هو ضمير على صيغة المرفوع المنفصل يطابق ما قبله في المتكلم والخطاب والغيبة.
يقع بين المبتدأ والخبر في الحال أو في الأصل، بشرط أن يكون معرفتين أو يكون الخبر اسم تفضيل؛ لأنه يشبه المعفة في إنه لا يقبل (أل). ويسميه الكوفيون عمادًا ودعامة.
وزعم الزجاج أن سيبويه لم يذكر الفصل الواقع بين المبتدأ والخبر، قال في[ معاني القرآن: 1/ 509 – 510]: «زعم سيبويه أن هو، وهما، وهم، وأنا، وأنت، ونحن، وهي، وسائر هذه الأشياء إنما تكون فصولاً مع الأفعال التي تحتاج إلى اسم وخبر، ولم يذكر سيبويه الفصل مع المبتدأ والخبر». كرر هذا الزعم الإعراب المنسوب [للزجاج: 550 / 551].
ذكر سيبويه الفصل مع المبتدأ والخبر فقال في كتابه[ 1: 395]:
«واعلم أنها تكون في إن وأخوتها فصلاً، وفي الابتداء، ولكن ما بعدها مرفوع؛ لأنه مرفوع قبل أن يذكر الفصل». وانظر[ البحر: 3/ 128].
2- لغة تميم ترفع الاسم بعد ضمير الفصل، فيكون مبتدأ.
في [البحر: 8/ 27]: {ولكن كانوا هم الظالمين} [43: 76]: قرأ عبد الله وأبو زيد النحويان: {الظالمون} بالرفع، على أنه خبر {هم} و{هم} مبتدأ وذكر أبو عمر الجرمي أن لغة تميم جعل ما هو فصل عند غيرهم مبتدأ، ويرفعون ما بعده على الخبر. قال أبو زيد: سمعتهم يقرءون: {تجدوه عند الله هو خير وأعظم أجرًا}: يعني برفع {خير} و{أعظم}. وانظر [البحر: 4/ 488، 7: 259].
وفي كتاب [سيبويه: 1/ 395]: «وقد جعل ناس كثير من العرب هو وأخواتها في هذا الباب اسمًا مبتدأ، وما بعده مبني عليه، فكأنه يقول: أظن زيدا هو خير منك، وناس كثير من العرب يقولون: {وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمون} وقال قيس بن ذريح:
تبكي على لبني وأنت تركتها = وكنت عليها بالملا أنت أقدر
3- ألف أبو حيان رسالة في أحكام الفصل سماها القول الفصل في أحكام الفصل.
قال في [البحر المحيط :8/ 267]: «وقد جمعنا فيه كتابا سميناه بالقول الفصل في أحكام الفصل وأودعنا معظمه شرح التسهيل من تأليفنا».
وقال في [البحر: 1/ 44]: «وقد جمعت أحكام الفصل مجردة من غير دلائل في نحو من ست ورقات».
وقال في [1: 388]: «وقد تقدم الكلام في الفصل وفائدته، وهو من المسائل التي جمعت فيها الكلام في نحو من سبع أوراق: أحكامًا دون استدلال».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 10:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تعين الفصل


تعين الفصل

قال الرضي في شرح [الكفاية: 2/ 25]: «تتعين فصلية الصيغة إذا كانت بعد اسم ظاهر، وكان ما بعدها منصوبًا؛ نحو: كان زيد هو المنطلق، أو إذا دخلها لام الابتداء، وانتصب ما بعدها، وإن كانت أيضًا بعد مضمر نحو: إن كنت لأنت الكريم» وانظر [الهمع: 1/ 69] .


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 10:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات

1- {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرًا لهم} [3: 180].
في [سيبويه: 1/ 395]: «ومن ذلك قوله عز وجل: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم} كأنه قال: ولا يحسبن الذين سيبخلون البخل هو خيرًا لهم، ولم يذكر البخل؛ اجتزاء بعلم المخاطب بإنه البخل، لذكره {يبخلون} ومثل ذلك قول العرب: من كذب كان شرًا له، يريد كان الكذب شرًا له، إلا أنه استغنى بأن المخاطب قد علم أنه الكذب لقوله: {كذب}.
وفي [معاني القرآن للفراء: 1/ 248]: {هو} هاهنا عماد، فأين اسم هاذ العماد،
قيل: هو مضمر معناه: ولا يحسبن الباخلون هو خيرًا لهم، فاكتفى بذكر {يبخلون} من البخل» وانظر [معاني القرآن للزجاج :1/ 509 – 510]، و[أمالي الشجري: 1/ 305]،[ الكشاف :1/ 446]، [البحر: 3/ 128].
2- {إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة} [8: 32].
في [معاني القرآن للزجاج: 2/ 454 – 455]: «{هو} لا موضع لها في قولنا؛ وأنها بمنزلة (ما) المؤكدة ودخلت ليعلم أن الحق ليس بصفة، وأنه خبر. ويجوز: هو الحق (بالرفع) ولا أعلم أحد قرأ بها، ولا اختلاف بين النحويين في إجازتها، ولكن القراءة سنة، لا يقرأ إلا بقراءة مروية [الأعراب: 541].
قرأ الأعمش: {الحق} بالرفع [ابن خالويه: 49]، [الكشاف :2/ 216]، [البحر: 4/ 488]».
3- {ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق} [34: 6].
{الحق} بالنصب، و{هو} فصل، وقرئ بالرفع على أنه مبتدأ وخبر على لغة تميم.[ البحر: 7/259]، [العكبري :2/ 101]، [الإعراب: 541].
4- { وجعلنا ذريته هم الباقين} [37: 77].
{هم} فصل متعين لا يحتمل غيره، [البحر 7: 364].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 10:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تعين المبتدأ


تعين المبتدأ

يتعين أن يكون الضمير مبتدأ في:
1- إذا كان بعده اسم مرفوع، وكان قبله فعل ناسخ: كما في قراءة {إن ترني أنا أقل منك مالاً وولدا} برفع {أقل} وكقول العرب: قد جربتك فكنت أنت أنت.
2- إذا كان بعده فعل وقبله اسم ظاهر، نحو قوله تعالى: {ومكر أولك هو يبور} - {إن ربك هو يفصل بينهم}.
3- إذا كان بعده فعله، وقبله ضمير دخلت عليه لام الابتداء، كقوله تعالى: {وإنا لنحن نحيي ونميت}.
4- إذا كان بعده اسم مرفوع، وقبله ضمير الشأن، نحو قوله تعالى: {يا موسى إنه أنا الله العزيز الحكيم}[ 27: 9 ]ضمير الشأن لا يؤكد، ثم هو غير مطابق، ولا يصلح أن يكون فصلاً للمخالفة في التكلم والغيبة العينية.
إذا كان قبله اسم نكرة، كقوله تعالى: {أن تكون أمة هي أربى من أمة} [16: 92]،[ البحر: 5/ 531].
5- وأجاز الكوفيون أن يقع الفصل بعد الاسم النكرة، قال الفراء في [معاني القرآن: 2/ 113].
{أربى} نصب، وإن شئت رفعت . . . النصب على العماد.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 10:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تعين التوكيد

تعين التوكيد

{إن ترني أنا أقل منك مالاً وولدًا. فعسى ربي أن يؤتين خيرا } [18: 39- 40].
إن كانت ترني يصرية فـ {أنا} توكيد لا غير، [البحر: 6/ 129]. وإن كانت علمية احتمل الفصل والتوكيد.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 10:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي احتمال الفصل والتوكيد

احتمال الفصل والتوكيد

إذا وقع الفصل بعد فعل ناسخ وضمير مطابق له ولم تدخل اللام على الفصل، ونحو: {كنت أنت الرقيب عليهم}. {إن كنا نحن الغالبين}.
1- {كنت أنت الرقيب عليهم} [5: 117].
فصل أو توكيد للتاء.[ العكبري :1/ 131]؛[ الإعراب: 541].
2- {إن لنا لأجرًا إن كنا نحن الغالبين } [7: 113].
توكيد أو فصل.[ البحر: 4/ 361]، [الإعراب: 542].
3- {وإما أن نكون نحن الملقين} [7: 115].
فصل أو توكيد. [البحر: 4/ 361].
4- {إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا. فعسى ربي أن يؤتين خيرا} [18: 39 – 40].
إن كانت {ترى} علمية فـ {أنا} فصل أو توكيد. [البحر: 6/ 129].
5- {ونصرناهم فكانوا هم الغالبين} [37: 116].
{هم} يجوز أن يكون فصلاً، أو توكيدًا، أو بدلاً. [البحر: 7/ 372].
6- {كانوا هم أشد منهم قوة} [40: 21].
توكيد أو فصل. [البحر: 7/ 457] اقتصر الكشاف على [الفصل: 4/ 159].
7- {ولكن كانوا هم الظالمين} [43: 76].
اقتصر الفراء على الفصل، [معاني القرآن: 3/ 27]، [البحر: 8/ 27]، [الإعراب: 541].
8- {وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا} [73: 20].
في [البحر: 8/ 367]: «احتمل {هو} أن يكون فصلاً، وأن يكون توكيدًا لضمير النصب في {تجدوه} ولم يذكر الزمخشري والحوفي وابن عطية في إعراب {هو} إلا الفصل.
وقال أبو البقاء: هو فصل أو بدل أو توكيد.
فقوله: {أو بدل} وهم، لو كان بدلاً لطابق في النصب: فكان يكون إياه. [الكشاف: 4/ 644]، [العكبري :2/ 144]، [الإعراب: 541، ]543].
9- {كانوا هم الخاسرين} [7: 93].
10- { إن كانوا هم الغالبين} [26: 40].
11- { وكنا نحن الوارثين} [28: 58].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 10:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي احتمال الفصل والمبتدأ

احتمال الفصل والمبتدأ

إذا وقع الفصل بعد اسم ظاهر، أو دخلت عليه اللام مطلقًا سواء كان بعد اسم ظاهر أو ضمير.


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 10:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الآيات

الآيات

1- {وأولئك هم المفلحون} [2: 5].
مبتدأ أو فصل. [معاني القرآن للزجاج :1/ 37- 38]، [الكشاف: 1/ 46 ]جوز أبو حيان البدلية. [البحر: 1/ 43]، [الإعراب: 539].
وانظر هذه الآيات:[ 3: 104، 7: 8، 157، 9: 88، 23: 102، 24: 51، 30، 38، 31: 5، 58: 22، 59: 9، 64: 16].
2- {ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون} [2: 121].
{هم} مبتدأ، أو فصل. [البحر 1: 370].
وانظر:[ 2: 17، 27، 7: 178،8: 37، 9: 69، 29: 52،39: 63،58: 19،63: 9].
3- {وأولئك هم المهتدون} [2: 157].
فصل أو مبتدأ. [البحر: 1/ 453]، وزاد[ العكبري :1/ 39] التوكيد.
4- {ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون} [2: 229].
{هم} فصل أو مبتدأ أو بدل. [البحر: 2/ 200].
وانظر:[ 2: 254]،[ 3: 94]،[ 5: 45]، [9: 23]، [24: 50]،[ 49: 11]، [60: 9].
5- {والكافرون هم الظالمون} [2: 254].
{هم}بدل من الكافرين أو مبتدأ، أو فصل. [البحر: 2/ 254].
6- {وأولئك هم وقود النار} [3: 10].
مبتدأ أو فصل. [البحر: 2/ 388].
7- {وأولئك هم الضالون} [3: 90].
الفصل، الابتداء، البدل. [البحر: 2/ 520].
8-{ فأولئك هم الفاسقون} [3: 82].
مبتدأ أو فصل. [العكبري: 1/ 80].
انظر:[ 5: 47]،[ 24: 4، 55]، [59: 19].
9- {فأولئك هم الظالمون} [3: 94].
مبتدأ، أو فصل، أو بدل. [البحر: 3/ 4].
10- { وكلمة الله هي العليا} [9: 40].
{هي} فصل أو مبتدأ. [الكشاف: 2/ 272]، [العكبري: 2/ 9].
11- {هؤلاء بناتي هن أطهر لكم} [11: 78].
الأحسن أن يكونا جملتين، أو بناتي عطف بيان، {هن} فصل. وقرأ ابن مروان بنصب {أطهر}.
فقال أبو عمرو: احتبى ابن مروان في لحنه. كتاب[ سيبويه: 1/ 397] والأحسن أن يكون هؤلاء مبتدأ، بناتي هن جملة لأن الفصل لا يقع بين الحال وصاحبها، وأجاز ذلك بعضهم وادعى السماع عن العرب.
[البحر: 5/ 247]، [العكبري: 2/ 23]، [الكشاف: 2/ 414]، [الإعراب: 543 / 544].
12- {قل إن هدى الله هو الهدى} [2: 120].
{هو} توكيد لاسم {إن}؟ أو فصل، أو مبتدأ.[ العكبري: 1/ 34].
13- { فإن حزب الله هم الغالبون} [5: 56].
هم فصل أو مبتدأ. [البحر :3/ 514].
14- {وأن عذابي هو العذاب الأليم} [15: 50].
مبتدأ، أو فصل، ولا يجوز التوكيد.[ العكبري: 2/ 40].
15- {ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد} [57: 24، 60: 6].
قرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر بحذف {هو} على جعل {الغنى} خبر {إن}.
وقرأ الباقون بإثباتها، فصلاً بين الاسم والخبر. [الإتحاف: 411].
فمن أثبت {هو} فقال أبو علي الفارسي: يحسن أن يكون فصلاً، ولا يحسن أن يكون مبتدأ، لأن حذف المبتدأ غير سائغ.
يعني أنه في القراءة الأخرى حذف، ولو كان مبتدأ لم يجز حذفه، لأنك إذا قلت: إن زيدًا هو الفاضل، فأعربت {هو} مبتدأ لم يجز حذفه، لأن ما بعده من قولك الفاضل صالح أن يكون خبرًا لإن، فلا يبقى دليل على حذف {هو} الرابط، ونظيره: {الذين هم يراءون} لا يجوز حذف {هم} لأن ما بعده يصلح أن يكون صلة؛ فلا يبقى دليل على المحذوف.
وما ذهب إليه أبو علي ليس بشيء، لأنه بنى على ذلك توافق القراءتين، وتركيب إحداهما على الأخرى وليس كذلك، ألا ترى أنه يكون قراءتان في لفظ واحد، ولكل منهما توجيه يخالف الآخر، كقراءة من قرأ {والله أعلم بما وضعت} بضم التاء والقراءة الأخرى {بما وضعت} بتاء التأنيث.
بضم التاء يقتضي أن الجملة من كلام أم مريم، وتاء التأنيث تقتضي أنها من كلام الله تعالى، وهذا كثير في القراءات المتواترة.[ 8: 226].
16- {فإن الجحيم هي المأوى} [79: 39].
{هي} مبتدأ، أو فصل.[ البحر: 8/ 423].
17- {فإن الجنة هي المأوى} [79: 41].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة