العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:21 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة طه

• الوقف والابتداء في سورة طه •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة طه
الوقوف في سورة طه ج1| من قول الله تعالى: {طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى (2)} .. إلى قوله تعالى: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (8)}
الوقوف في سورة طه ج2| من قول الله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9)} .. إلى قوله تعالى: {فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (16)}
الوقوف في سورة طه ج3| من قول الله تعالى: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17)} .. إلى قوله تعالى: {لِنُرِيَكَ مِنْ آَيَاتِنَا الْكُبْرَى (23)}
الوقوف في سورة طه ج4| من قول الله تعالى: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (24)} .. إلى قوله تعالى: {قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (36)}
الوقوف في سورة طه ج5| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى (37)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى (40)}
الوقوف في سورة
طه ج6| من قول الله تعالى: {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41)} .. إلى قوله تعالى: {إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (48)}
الوقوف في سورة طه ج7| من قول الله تعالى: {قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى (49)} .. إلى قوله تعالى: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (55)}
الوقوف في سورة طه ج8| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آَيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى (56)} .. إلى قوله تعالى: {قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (59)}
الوقوف في سورة طه ج9| من قول الله تعالى: {فَتَوَلَّى فِرْعَوْنُ فَجَمَعَ كَيْدَهُ ثُمَّ أَتَى (60)} .. إلى قوله تعالى: {فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى (64)}
الوقوف في سورة طه ج10| من قول الله تعالى: {قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (65)} .. إلى قوله تعالى: {.. قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70)}
الوقوف في سورة طه ج11| من قول الله تعالى: {قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ .. (71)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى (76)}
الوقوف في سورة طه ج12| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي .. (77)} .. إلى قوله تعالى:{وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى (79)}
الوقوف في سورة طه ج13| من قول الله تعالى: {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنْجَيْنَاكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ .. (80)} .. إلى قوله تعالى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى (82)}
الوقوف في سورة طه ج14| من قول الله تعالى: {وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى (83)} .. إلى قوله تعالى: {أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا (89)}
الوقوف في سورة طه ج15| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ .. (90)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي (94)}
الوقوف في سورة طه ج16| من قول الله تعالى: {قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (95)} .. إلى قوله تعالى: {إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا (98)}
الوقوف في سورة طه ج17| من قول الله تعالى: {كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ .. (99)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا (104)}
الوقوف في سورة طه ج18| من قول الله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ .. (105)} .. إلى قوله تعالى: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110)}
الوقوف في سورة طه ج19| من قول الله تعالى: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (111)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114)}
الوقوف في سورة طه ج20| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا (115)} .. إلى قوله تعالى: {وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى (119)}
الوقوف في سورة طه ج21| من قول الله تعالى: {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ .. (120)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123)}
الوقوف في سورة طه ج22| من قول الله تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا .. (124)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127)}
الوقوف في سورة طه ج23| من قول الله تعالى: {أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ .. (128)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمِنْ آَنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130)}
الوقوف في سورة طه ج24| من قول الله تعالى: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ .. (131)} .. إلى قوله تعالى: { .. فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى (135)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 رمضان 1434هـ/18-07-2013م, 04:37 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة طه

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 رمضان 1434هـ/18-07-2013م, 04:43 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى (2) إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (3) تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6) وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى (7) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (8) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (من قال: (طه) [1] افتتاح للسورة وقف (طه) وابتدأ: (ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى) [2] ومن قال: (طه) معناه «يا رجل» لم يقف عليها.
(تذكرة لمن يخشى) [3] حسن.
(لا إله إلا هو) [8] حسن. (له الأسماء الحسنى) تام.)

[إيضاح الوقف والابتداء: 2/767]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (
{طه} تام على قول من قال: إنها افتتاح السورة واسمها. والتقدير: اتل طه. وهو رأس آية في الكوفي.
وقال أبو حاتم: وهو كاف. وقال غيره: ليس ذلك بتام ولا كاف، لأن معناها: يا رجل. وقال آخر: هي قسم، والنداء إنما يؤتى به تنبيهًا على ما بعده. والقسم لا بد له من جواب.
{لمن يخشى} كاف. وكذا رؤوس الآي بعد.
وروى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أنه كان يقف على قوله: {الرحمن على العرش} ثم يستأنف ما بعد ذلك. والوجه الوقف على (استوى) أي: ارتفع وعلا. وهو كاف. ومثله {لا إله إلا هو}.
{الحسنى} تام.)
[المكتفى: 378-379]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم {طه- 1- ط} كوفي، ومن قال معناه: يا رجل، أو يا طالب، أو يا هادي لم يقف. {لتشقى- 2- لا} للاستثناء. {يخشى- 3- لا} لأن «تنزيلا» بدل: «تذكرة». {العلى- 4- ط} [لأن «الرحمن»} مبتدأ. {إلا هو- 8- ط}.)[علل الوقوف: 2/690-691]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (طه (كاف) لمن جعلها اسمًا أو افتتاحًا للسورة فتكون في موضع نصب بفعل مضمر تقديره اتل أو اقرأ وليس بوقف لمن فسر طه بيا إنسان لاتصاله بما بعده أو سكن الهاء بمعنى طأ الأرض بقدميك فهو فعل أمر والهاء مفعول أو للسكت أو مبدلة من الهمزة أي قلبوا الهمزة هاء فصار طه وليس طه بوقف إن جعل طه قسمًا جوابه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى فلا يفصل بين القسم وجوابه وأمال الطاء والهاء حمزة وورش والكسائي وأمال أبو عمرو والهاء فقط والباقون بفتحها
لتشقى ليس بوقف للاستثناء بعده
لمن يخشى (كاف) إن نصب ما بعده بفعل مقدر أي نزله تنزيلاً وليس بوقف إن نصب تنزيلاً بدل اشتمال من تذكرة أو جعل تنزيلاً حالاً لا مفعولاً له لأنَّ الشيء لا يعلل بنفسه إذ يصير التقدير ما أنزلنا القرآن إلا للتنزيل
العلا (كاف) ومثله استوى ومنهم من يجعل له ما في السماوات من صلة استوى وفاعل استوى ما الموصولة بعده أي استوى الذي له ما في السموات فعلى هذا يكون الوقف على العرش تامًا كذا يروى عن ابن عباس وأنَّه كان يقف على العرش وهو بعيد إذ يبقى قوله الرحمن على العرش كلامًا تامًا ولا يصح ذلك أنظر السمين
الثرى (تام) ومثله وأخفى
إلاَّ هو (حسن)
الحسنى (تام))
[منار الهدى: 241]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11 رمضان 1434هـ/18-07-2013م, 04:59 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9) إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (16)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((المقدس طوى) [12] حسن.
ومثله: (أكاد أخفيها) [15] غير تام لأن قوله: (لتجزي كل نفس) متعلق بالأول كأنه قال: «لكي تجزي». وقال السجستاني: معناه «لتجزين كل نفس» على القسم وهو خطأ لما ذكرنا.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/767]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الحسنى} تام. ومثله {على النار هدى} ومن قرأ {أني أنا ربك} بفتح الهمزة أو بكسرها لم يبتدئ بها، لأن كسرها بتقدير: فقيل إني. فهي محكية بعد القول. وفتحها بتقدير: بأني. فهي مفعول (نودي) الثاني، فلا تقطع من ذلك.
{طوى} كاف. ومثله {أكاد أخفيها} لأن فيه إضمار (من نفسي) أي: من عندي. (بما تسعى) أكفى منه. {فتردى} تام.)
[المكتفى: 379]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حديث موسى- 9- م} لأنه لو وصل لصار «إذا» ظرفا للإتيان. {نعليك- 12- ج} للابتداء بأن، مع اتحاد المقول. {طوى- 12- ط} إلا لمن قرأ: «وأنا اخترناك».
{فاعبدني- 14- لا} للعطف.)
[علل الوقوف: 2/691]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (حديث موسى ليس بوقف لأنَّ إذ ظرف منصوب بما قبله وهو الإتيان ومن وقف جعل إذ ظرفًا منصوبًا بمحذوف مقدمًا أي اذكر إذ أو بعده أي إذ رأى نارًا كان كيت وكيت
إذ رأى نارًا (جائز) ومثله امكثوا
هدى (كاف)
نودي يا موسى (حسن) لمن قرأ إنّي بكسر الهمزة بمعنى القول وهي تكسر بعده وليس بوقف لمن فتحها وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو وموضعها رفع لأنّه قام مقام الفاعل في نودي وحذف تعظيمًا
نعليك (جائز) للابتداء بإن
طوى (كاف) ومثله وأنا اخترتك لمن قرأ وأنا اخترتك بالتخفيف فأنا مبتدأ وليس بوقف على قراءة حمزة وأنا اخترتك بفتح الهمزة وأنا بالتشديد عطفًا على أن بفتح الهمزة
لما يوحى ليس بوقف لأنَّ قوله إنَّني أنا الله لا إله إلاَّ أنا بيان وتفسير للإبهام في لما يوحى فلا يفصل بين المفسر والمفسر
فاعبدني (جائز) وقيل لا يجوز للعطف
لذكري (تام) واستحسن أبو جعفر أنَّ خبر أكاد محذوف
[منار الهدى: 241]
تقديره أكاد أظهرها وآتي بها لقربها إلاَّ إن كان أخفى من الأضداد بمعنى الإظهار فالوقف على أكاد والأكثر على الوصل وحاصل معنى الآية أنّه يحتمل الظهور والستر فإذا كان معناها الظهور اتصلت بما بعدها في المعنى تقديره أظهرها لتجزى وإذا كان معناها الستر تعلقت اللام بما قبلها أي هي آتية لتجزى وهو تفصيل حسن
بما تسعى (كاف) ومثله فتردى)
[منار الهدى: 242]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 03:46 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى (17) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى (18) قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى (19) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى (20) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى (21) وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آَيَةً أُخْرَى (22) لِنُرِيَكَ مِنْ آَيَاتِنَا الْكُبْرَى (23)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن.)

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الكبرى} كاف. وكذا رؤوس الآي قبل وبعد.)
[المكتفى: 379]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {هي عصاي- 18- ج} لأن المعرف لا يتصف بالجملة، فكان الفعل مستأنفًا، مع إمكان أن يجعل «هي» بمعنى هذه، فيكون معنى الإشارة فيه عاملاً والجملة حالاً، كقوله تعالى: «وهو الحق مصدقًا»، وقوله: «فتلك بيوتهم خاوية». {ولا تخف- 21} وقفة لحق سين الاستقبال. {أية أخرى- 22- لا} لتعلق اللام.
{الكبرى- 23- ج} للآية، وللاستئناف بالأمر، على أن المقول متصل.)
[علل الوقوف: 2/691]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يا موسى (كاف)
على غنمي (جائز)
أخرى (كاف)
يا موسى (جائز)
تسعى (كاف)
سيرتها الأولى كذلك على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على خذها وعليه فلا يوقف على لا تخف ولا على الأولى
آية أخرى (جائز) إن أضمر فعل بعدها أي فعلنا ذلك لنريك من آياتنا مفعول لنريك والثاني الكبرى أو من آياتنا المفعول الثاني والكبرى صفة لآياتنا وهو المختار
الكبرى (تام) لاستئناف الأمر)
[منار الهدى: 242]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 رمضان 1434هـ/19-07-2013م, 04:02 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (24) قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28) وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي (29) هَارُونَ أَخِي (30) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (31) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (32) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا (33) وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا (34) إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا (35) قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (36)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن.
ومثله: (سؤلك يا موسى) [36].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/768]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({سؤلك يا موسى} كاف.)[المكتفى: 380]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({صدري- 25- لا}، وكذلك: {أمري- 26- لا}. [{لساني- 27- لا}]. {قولي- 28- ص} لطول الكلام. {أخي- 30} لا وقف لمن قرأ: «أشدد» بفتح الألف على جواب الدعاء، ومن فتح الياء فله الوصل، ومن قطع «أشدد» يرفع الألف فله الجواز لانتساق الدعاء على الدعاء بلا حرف عطف.
[{أزري- 31- لا}]. {أمري- 32- لا} لتعلق «كي». {[كثيرا- 33} لا وقف]. {ونذكرك كثيرا- 34- ط}.)
[علل الوقوف: 2/692 - 693]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (طغى (كاف)
من لساني ليس بوقف لأنَّ قوله يفقهوا قولي جواب قوله واحلل عقده
يفقهوا قولي (جائز) ومثله من أهلي إن نصب هرون بفعل مقدر أي أخص هرون وكذا يوقف على أهلي إن جعل أخي مبتدأ واشدد خبره وليس من أهلي بوقف إن جعل هرون بدلاً من وزيرًا ويوقف على أهلي إن جعلت همزة اشدد همزة وصل وليس أهلي وكذا أخي بوقف على قراءة ابن عامر أشدد بفتح همزة المتكلم وجزم الفعل جوابًا للأمر في قوله واجعل لي وزيرًا فكأنَّه قال اجعل لي وزيرًا أشدد به أزري وأشركه بضم الهمزة وجزم الفعل لأنَّه يجزم أشدد جوابًا لقوله واجعل وأشركه عطف عليه وعلى قراءته لا يوقف على أزري لعطف ما بعده على ما قبله وعلى قراءة غيره فالوقف على أزري حسن وذلك أن وأشركه دعاء ثان فالوقف فاصل بين الدعوتين ولا يوقف من قوله واجعل لي وزيرًا إلى كثيرًا الثاني لأنَّ العطف صيرها كالشيء الواحد وإن جعلت همزة اشدد همزة وصل جاز
كثيرا الثاني (كاف)
بصيرا (تام)
سؤلك يا موسى (جائز) عند قوم ثم لا وقف من قوله ولقد مننا إليم فلا يوقف على أخرى للتعليل بعده ولا على يوحى لأنَّ أن اقذفيه تفسير ما يوحى فلا يفصل بين المفسر والمفسر أو أنَّ مصدرية ومحلها نصب بدل من ما فيما يوحى)
[منار الهدى: 242]



- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 03:43 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى (37) إِذْ أَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّكَ مَا يُوحَى (38) أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِي وَعَدُوٌّ لَهُ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (39) إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى (40)}


قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (و (من آياتنا الكبرى) [23] حسن... ومثله (كي تقر عينها ولا تحزن) [40])[إيضاح الوقف والابتداء: 2/768]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({سؤلك يا موسى} كاف. ومثله {ولا تحزن} وهو رأس آية في الشامي.
وقال قائل: الوقف على (ثم جئت على قدر) أي: على موعد. ثم يبتدئ: {يا موسى}. والوقف على (موسى) أوجه.)
[المكتفى: 380]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مرة أخرى- 37- لا} لأن «إذ» [تفسير المرة]. {ما يوحي- 38- لا} لأن: «أن أقذفيه» تفسير «ما يوحى».
{وعدو له- 39- ط}. {مني- 39- ج} لأن الواو قد تكون مقحمة، وتعلق اللام بـ«ألقيت»، وقد تكون عاطفة على محذوف، أي: لتحب ولتصنع، ومن جزم اللام والعين وقف على: «مني» لا محال. {على عيني- 39- م} لأنه لو وصل لصار «إذ» ظرفًا «لتصنع»، وليس بظرف له.
{من يكفله- 40- ط} لانقطاع النظم، وانتهاء الاستفهام، على أن فاء التعقيب، مع اتحاد القصة يجيز الوصل. {ولا تحزن- 40- ط} لابتداء قصة أخرى.)
[علل الوقوف: 2/693-694]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في اليم (حسن)
الساحل ليس بوقف لأنَّ قوله يأخذه جواب الأمر وهو قوله فليلقه
وعدوّ له (جائز)
محبةً مني ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله على قراءة الجمهور ولتصنع بكسر لام كي ونصب الفعل ومن قرأ ولتصنع بسكون اللام والجزم وقف على عيني ولو وصله لصار إذ ظرفًا لتصنع وليس بظرف له ومن قرأ ولتصنع بفتح التاء والنصب أي لتعمل أنت يا موسى بمرأى مني فلا يوقف على عيني
من يكفله (جائز)
ولا تحزن (كاف) لأنَّه آخر الكلام ورأس آية
فتونا (حسن) ومثله على قدر يا موسى)
[منار الهدى: 242]

- أقوال المفسرين




رد مع اقتباس
  #8  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 03:38 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي (41) اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآَيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي (42) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44) قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى (45) قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46) فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى (47) إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (48)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لنفسي} كاف. وهو رأس آية في الكوفي والشامي. {في ذكري} كاف. ومثله {ولا تعذبهم}. وكذا رؤوس الآي.)
[المكتفى: 380]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لنفسي- 41- ج} قيل: لا يوقف عليه، ولا على: {تنيا في ذكري- 42}؛ والعربية توجب انقطاع «اذهب»، و «اذهبا» عما قبلهما، فاقتضى الأول إضمار فاء، والثاني إضمار واو. فجاز عليهما الوقف لانتساق الكلام، بلا فاء جواب، ولا واو عطف.
{إنه طغى- 43- ج} للآية، والوصل أحسن، لأن المقصود في «اذهبا»: «فقولا». {ولا تعذبهم- 47- ط} لأن «قد»
لتوكيد الابتداء، وقد انقطع النظم، على أن اتحاد المقول يجيز الوصل.
{من ربك- 47- ط} كذلك، لأن الواو للابتداء.)
[علل الوقوف: 2/694-695]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فتونا (حسن) ومثله على قدر يا موسى ولنفسي وبآياتي وذكري
طغى (جائز)
أو يخشى (كاف)
قولاً لينًا ليس بوقف لحرف الترجي بعده وهو في التعلق كلام كي وقرأ أبو معاذ قولاً لينًا فخفف لين كميت وميت قال السدي أوحى الله إلى موسى أن يذهب إلى فرعون هو وهرون وأن يقولا له قولاً لينًا لعله يتذكر أو يخشى فقال له موسى هل لك إلى أن يردّ الله عليك شبابك ويرد مناكحك ومشاربك وإذا مت دخلت الجنة وتؤمن فكان هذا القول اللين فركن إليه وقال مكانك حتى يأتي هامان فلما جاء قال له أتَعبُد بعد أن كنت تُعبد أنا أردك شابًا فخضبه بالسواد فكان أول من خضب وفي الرواية ليس في القرآن من الله لفظ لعل وعسى إلاَّ وقد كان فلما قال تعالى لعله يتذكر أو يخشى تذكر وخشي حيث لم ينفعه بعد أن أدركه الغرق
أو أن يطغى (حسن)
لا تخافا (جائز) ومثله وأرى
رسولاً ربك ليس بوقف لمكان الفاء
ولا تعذبهم (حسن) لأنَّ قد لتوكيد الابتداء ومثله بآية من ربك
الهدى (كاف) ومثله وتولى
)[منار الهدى: 242-243]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة