العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 02:21 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة (ما) المصدرية في القرآن الكريم

دراسة (ما) المصدرية في القرآن الكريم
السهيلي ذهب إلى ما ذهب إليه الأخفش من أن (ما) المصدرية اسم لا حرف، ثم ذكر شرطا في صلة (ما) عجبيا عبر عنه بقوله في
[النتائج:140-141]: « والأصل في هذا الفصل أن (ما) لما كانت اسما مبهما لم يصح وقوعها إلا على جنس تختلف أنواعه، فإن كان المصدر مختلف الأنواع جاز أن تقع عليه، ويعبر بها عنه؛ كقولك: يعجبني ما صنعت، وما عملت، وما فعلت، وكذلك تقول: ما حكمت، لأن الحكم مختلف أنواعه، وكذلك الصنع، والفعل، والعمل، فإن قلت: يعجبني ما جلست، وما انطلق زيد كان غثا من الكلام؛ لخروج (ما) عن الإبهام ووقوعها على مالا يتنوع من المعاني؛ لأنه يكون التقدير حينئذ: أعجبني الجلوس الذي جلست، والقعود الذي قعدت؛ فيكون آخر الكلام مفسرا لأوله رافعا للإبهام، فلا معنى حينئذ لـ(ما)،
فأما قوله تعالى: {ذلك بما عصوا} [2: 61] فلأن المعصية تختلف أنواعها، وقوله سبحانه وتعالى: {بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون}
[9: 77] فهو كقولك: لأعاقبنك بما ضربت زيدا، وبما شتمت عمرا أوقعتها على الذنب، والذنب مختلف الأنواع، ودل ذكر المعاقبة والمجازاة على ذلك، فكأنك قلت: لأجزينك بالذنب الذي هو ضرب زيد أو شتم عمرو، فـ(ما) على بابها غير خارجة عن إبهامها.

نق ابن القيم أيضا كلام السهيلي السابق في [البدائع:1/142] ثم أتبعه الرد عليه فقال [1/142-143] : «وليس كما زعم رحمه الله فإنه لا يشترط في كونها مصدرية ما ذكر من الإبهام، بل تقع على المصدر الذي لا تختلف أنواعه بل هو نوع واحد، فإن إخلافهم ما وعد الله كان نوعا واحدا مستمرا معلوما وكذلك كذبهم، وأصرح من هذا كله قوله تعالى: {كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون} [3: 79] فهذا مصدر معين خاص لا إبهام فيه بوجه، وهو علم الكتاب ودرسه، وهو فرد من أفراد العمل والصنع، فهو كما منعه من الجلوس والقعود والانطلاق- ونظيره: {بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون} [6: 93]. فاستكبارهم، وقولهم على الله غير الحق مصدران معينان غير مبهمين واختلاف أفرادهما كاختلاف أفراد الجلوس والانطلاق، ولو أنك قلت في الموضع الذي منعه: هذا بما جلست، وهذا بما نطقت كان حسنا غير غث .... ».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 02:23 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل توصل (ما) المصدرية بالجملة الاسمية؟

هل توصل (ما) المصدرية بالجملة الاسمية؟

في [المقتضب:4/427] : «وذلك لأن (ما) اسم فلا توصل إلا بالفعل؛ نحو: بلغني ما صنعت، أي صنيعك، إذا أردت بها المصدر فصلتها الفعل لا غير».
وقال الرضي [2/295] : «وصلة (ما) المصدرية لا تكون عند سيبويه إلا فعليه، وجوز غيره أن تكون اسمية أيضا، وهو الحق، وإن كان ذلك قليلا؛ كما في نهج البلاغة: بقوا ما لدينا باقية».
وفي [التسهيل:38] «وتوصل بجملة اسمية على رأي».
وفي [البحر:1/67]: «ولا تصول بالجملة الاسمية؛ خلافا لقوم منهم أبو الحجاج الأعلم». [الخزانة:4/278-279]
جعلت (ما) مصدرية موصولة بالجملة الاسمية في قوله تعالى: {يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة} [7: 138]
في [أمالي الشجري:2/235] : «وأما قوله: {قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة} فالتقدير: اجعل لنا إليها مثل التي هي آلهة، وحذف المبتدأ من الصلة؛ كما حذف في قوله تعالى: {وهو الذي في السماء إله} [43: 84].
وكذلك جعل (ما) اسم موصول كمال الدين الأنباري [البيان:1/373] ، وجوز [العكبري:1/159] أن تكون (ما) مصدرية، أو كافة وهي عند الزمخشري كافة [الكشاف:2/87] ».
وفي [البحر:4/387] : « (ما) كافة عند الزمخشري. وقيل: موصولة حرفية؛ أي كما ثبت لهم آلهة، فيكون قد حذف صلتها، وبقى معمولها؛ نحو: لا أكلمك ما إن في السماء نجما، أي ما ثبت. فآلهة فاعل للمحذوف. وقل: مصولة و(لهم) صلتها، و(آلهة) بدل من الضمير المستكين».
انظر [المغني:1/152] ، [2/9] ، [الخزانة:4/279].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 02:23 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي وصل (ما) المصدرية بالفعل المبنى للمفعول

وصل (ما) المصدرية بالفعل المبنى للمفعول
جاء وصل (ما) المصدرية بالفعل المبنى للمفعول في آيات كثيرة:
1- {ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا} [6: 34].
وفي [البحر:4/112] : « (ما) مصدرية، أي فصبروا على تكذيبهم».
2- {أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل} [2: 108].
في [البحر:1/346] : «(ما) مصدرية، وأجاز الحوفي أن تكون (ما) موصولة بمعنى الذي، التقدير: الذي سئله موسى» [البيان:1/117].
3- {كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} [2: 183].
في [البحر:2/29] : «نلخص في (ما) وجهان: مصدرية وهو الظاهر، أو موصولة» مصدرية [البيان:1/142].
4- {واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا} [18: 56].
في [البحر:6/139] : «احتملت (ما) أن تكون بمعنى الذي، والعائد محذوف، أي ما أنذروه، وأن تكون مصدرية، أي وإنذارهم؛ فلا يحتاج إلى عائد على الأصح».
5- {والذين كفروا عما أنذروا معرضون} [46: 2].
(ما) مصدرية أو بمعنى الذي [البحر:8/54].
6- {ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا} [16: 110].
7- {وانتصروا من بعد ما ظلموا} [26: 227].
جعل الرضي (ما) الواقعة بعد (بعد) مصدرية [2/359] ، وجعلها السهيلي كافة لبعد عن طلب الإضافة وقال: إنها تكون كافة بعد (بعد) ولا تقع بعد (قبل).
في [نتائج الإفكار:2/142-143] : «وكذلك هي مع (بعد) من قولك ما جلس عرمو، وليست مصدرية».
فإن قيل: فما بالهم لم يفعلوا في (قبل) ما فعلوا في (بعد) فيقولوا: جئت قبل ما ذهب زيد؛ كما قالوا: بعدما؟
قلنا: في امتناعهم من ذلك في (قبل) شاهد لما قدمناه من أنها ليست مصدر.
فإن قيل: فلم لا تكون كافة لـ(قبل) مهيئة لوقوع الجمل بعدها؛ كما كانت كذلك في (بعد) ؟
قلنا: لا يصح أن توجد كافة لأسماء الإضافة، فإنما تكون كافة للحروف، وما ضارعها و(بعد) أشد مضارعة للحروف من (قبل) لأن (قبل) كالمصدر في لفظها ومعناها ... ». انظر [البدائع:1/145].
و (ما) كافة عند سيبويه [1/283] ، [المقتضب:2/54] ، [أمالي ابن الشجري:2/242].
8- {فاستقم كما أمرت} [11: 112].
9- {فليأتنا بآية كما أرسل الأولون} [21: 5].
(ما) موصولة أو مصدرية. [أبو السعود:3/333] ، [الجمل:3/31].
10- {وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل} [34: 54].
11- {واستقم كما أمرت} [42: 15].
12- {كبتوا كما كبت الذين من قبلهم} [58: 5].
13- {اتبع ما أوحى إليك من ربك} [6: 106].
في [الجمل:2/73] : «(ما) اسمية ... ويجوز أن تكون مصدرية، والقائم مقام الفاعل حينئذ الجار والمجرور».
14- {لولا أوتى مثل ما أوتى موسى} [28: 48].
15- {يا ليت لنا مثل قارون} [28: 79].
16- {والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله} [5: 44].
(ما) بمعنى الذي، [الكشاف:1/341] ، [العكبري:1/121] ، وفي [الجمل:1/492] : «يجوز أن تكون موصولة اسمية ... وأن تكون مصدرية، أي باستحفاظهم».
17- {حتى إذ فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة} [6: 44].

هل يكون المصدر المؤول من (ما) والفعل بمعنى اسم المفعول؟
بين النحويين خلاف في ذلك، ونجد العكبري وأبا حيان يجيزان في بعض المواضع ويمنعان في مواضع أخرى، وأكثر النصوص على المنع:
1- {والله مخرج ما كنتم تكتمون} [2: 72].
في [العكبري:1/25] : «(ما) بمعنى الذي، والعائد محذوف، ويجوز أن تكون مصدرية، ويكون المصدر بمعنى اسم المفعول».
2- {بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء} [6: 41].
في [العكبري:1/136] : « (ما) بمعنى الذي، أو نكرة موصوفة، وليست مصدرية إلا أن تجعلها مصدرا بمعنى المفعول».
في [البحر:1/128] : «الأظهر أنها موصولة».
3- {وآتاكم من كل ما سألتموه} [14: 34].
في [العكبري:2/37] : « (ما) يجوز أن تكون بمعنى الذي، ونكرة موصوفة، ومصدرية، والمصدر بمعنى المفعول».
وفي [البحر:5/428] : « (ما) بمعنى الذي، وأجيز أن تكون مصدرية، والمصدر بمعنى المفعول».
4- {هذا ما وعد الرحمن} [36: 52].
في [العكبري:2/106] : « (ما) بمعنى الذي، أو نكرة موصوفة، أو مصدرية».
وفي [البحر:7/341] : «يجوز أن تكون مصدرية على سمة الموعود .... »
5- {أنفقوا من طيبات ما كسبتم} [2: 267].
في [البحر:2/317] : « (ما) موصولة والعائد محذوف، وجوز أن تكون مصدرية فيحتاج أن يكون المصدر مؤولا بالمفعول، تقديره: من طيبات كسبكم، أي مكسوبكم».
6- {يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا} [3: 30].
في [البحر:2/427] : « (ما) موصولة والعائد محذوف، ويجوز أن تكون مصدرية، والمصدر بمعنى اسم المفعول، أي معمولها».
7- {فإذا هي تلقف ما يأفكون} [7: 117].
في [البحر:4/363- 364] : « (ما) موصولة، أو مصدرية، أي تلقف إفكهم تسمية للمفعول بالمصدر».
8- {فكلوا مما غنتم حلالا طيبا} [8: 69].
في [البحر:4/520] : « (ما) موصولة أو مصدرية».
9- {ثم يعودون لما قالوا} [58: 3].
في [المغني:2/128] : «وقال أبو الحسن ... إن المعنى: ثم يعودون للقول، والقول في تأويل المقول، وأي يعودون للمقول فيهن لفظ الظهار، وذلك هو هو الموافق لقول جمهور العلماء: إن العود الموجب للكفارة العود إلى المرأة، لا العود إلى القول نفسه، كما يقول أهل الظاهر». + [ص:197].
10- {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [3: 92].
في [المغني:2/197] : «وقال أبو البقاء في {حتى تنفقوا مما تحبون}: يجوز عند أبي على كون (ما) مصدرية، والمصدر في تأويل اسم المفعول. وهذا يقتضى أن غير أبي على ذلك يجيز ذلك».
11- {كلوا من طيبات ما رزقناكم} [2: 57].
في [البحر:1/215] : « (ما) موصولة ولا يبعد أن يجوز فيها أن تكون مصدرية فلا يحتاج إلى تقدير ضمير، ويكون يطلق المصدر على المفعول، والأول أسبق إلى الذهن».
12- {فاصدع بما تؤمر} [15: 94].
في [البحر:5/470] : «وقال الزمخشري: يجوز أن تكون (ما) مصدرية، أي بأمرك مصدر من المبنى للمفعول، وهذا ينبني على مذهب من يجوز أن المصدر يراد به أن والفعل المبنى للمفعول. والصحيح أن ذلك لا يجوز». [النهر:469].
13- {عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون} [2: 68].
في [البحر:1/252] : «وأجاز بعضهم أن تكون (ما) مصدرية، أي افعلوا أمركم، ويكون المصدر بمعنى اسم المفعول، أي مأموركم، وفيه بعد».
وفي [المغني:2/137]: «ونحو: {حتى تنفقوا مما تحبون} [3: 92]. يحتمل الموصولة، والموصوفة دون المصدرية: لأن المعاني لا ينفق منها. وكذا {ومما رزقناهم ينفقون} [2: 3]. فإن ذهبت إلى تأويل {ما تحبون} و {ما رزقناهم} بالحب والرزق، وتأويل هذين بالمحبوب والمرزوق فقد تعسفت من غير محوج إلى ذلك».
14- {ومما رزقناهم ينفقون} [2: 3].
في [العكبري:1/7] : «(ما) بمعنى الذي .. ويجوز أن تكون نكرة موصوفة، ولا يجوز أن تكون مصدرية لأن الفعل لا ينفق».
وفي [البحر:1/41] : «(ما) اسم موصول .. وأبعد من جعل (ما) نكرة موصوفة».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 02:24 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات (ما) المصدرية

آيات (ما) المصدرية

1- {فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم} [2: 209].
2- {ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب} [2: 211].
3- {وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات} [2: 213].
4- {ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات} [2: 253].
5- {وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم} [3: 19].
6- {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات} [3: 105].
7- {الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح} [3: 172].
8- {ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا} [6: 34].
9- {حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق} [2: 109].
10- {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله} [2: 159].
11- {فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه} [2: 181].
12- {ودوا ما عنتم} [3: 118]. [العكبري:1/83] ، [البحر:3/39] ، و [المغني:2/6].
13- {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى} [4: 115].
14- {ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات} [4: 153].
15- {قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا} [7: 129].
16- {يجادلونك في الحق بعد ما تبين} [8: 6]. [النهر:4/460] ، [الجمل:2/224].
17- {ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم} [9: 113].
18- {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم} [9: 128].
{ما عنتم} (ما) مصدرية، [البيان:1/407] ، [العكبري:2/13]، [البحر:5/118]، [المغني:2/6].
19- {ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه} [12: 35].
20- {إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيا لنا} [28: 25]، [العكبري:2/92] ، [المغني:2/6] ، [الجمل:3/344].
21- {ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى} [28: 43].
22- {أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله} [39: 56]، [البحر:7/435].
23- {فوقاه الله سيئات ما مكروا} [40، 45].
24- {وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم} [43: 14].
25- {وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا} [42: 28].
26- {فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم} [45: 17].
27- {إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم} [47: 25].
28- {وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى} [47: 32].
29- {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} [53: 39].
30- {وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءتهم البينة} [98: 4].
31- {ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون} [7: 49].
في [البحر:4/303] : « {ما أغنى} استفهامية أو نافية، و(ما) في {وما كنتم} مصدرية، أي وكونكم مستكبرين» [الجمل:2/144].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 02:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (بما)

(بما)
1- {ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون} [3: 79].
الظاهر أن (ما) مصدرية، [البحر:2/506] ، [العكبري:1/79] ، [الجمل:1/292].
2- {فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون} [3: 106، 6: 30].
3- {يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون} [6: 49]، [العكبري:1/136].
4- {اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق} [6: 93].
5- {سنجزى الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون} [6: 157].
6- {فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون} [7: 9].
7- {فأرسلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا يظلمون} [7: 162].
8- {كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون} [7: 163].
9- {وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بيئس بما كانوا يفسقون} [7: 165].
10- {فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون} [8: 35].
11- {وعذاب إليم بما كانوا يكفرون} [10: 4].
12- {ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون} [10: 70].
13- {زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون} [16: 88].
14- {إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفسقون} [29: 34].
15- {قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين} [28: 17].
16- {اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون} [36: 64].
17- {وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون} [36: 65].
18- {ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون} [40: 75].
19- {فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون} [46: 20].
20- {فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون} [46: 34].
21- {فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم} [52: 18] ، [البحر:8/148]، [الكشاف:4/34]، [الجمل:4/210].
22- {فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون} [9: 77].
23- {ذلك بما عصوا} [3: 112، 2: 61، 5: 78].
24- {سنلقى في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله} [3: 151]، [البحر:3/77].
25- {ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان} [5: 89].
26- {يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون} [6: 49].
27- {وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا} [7: 137].
28- {وضاقت عليكم الأرض بما رحبت} [9: 25]، [البحر:5/24] ، [المغني:2/6] ، [الجمل:2/269].
29- {سلام عليكم بما صبرتم} [13: 24].
30- {رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض} [15: 39].
31- {وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله} [16: 94]، [البحر:5/533].
32- {فيغرقكم بما كفرتم} [17: 69]، [البحر:6/60].
33- {جزاؤهم جهنم بما كفروا} [18: 106].
34- {لتجزى كل نفس بما تسعى} [20: 15]، [العكبري:2/63].
35- {رب انصرني بما كذبون} [23: 39، 26].
36- {إني جزيتهم اليوم بما صبروا} [23: 111].
37- {أولئك يجزون الغرفة بما صبروا} [25: 75].
38- {فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا} [27: 52].
39- {ووقع القول عليهم بما ظلموا} [27: 85].
40- {رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين} [28: 17].
41- {أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا} [28: 54].
42- {ذلك جزيناهم بما كفروا} [34: 17].
43- {لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب} [38: 26]، [المغني:2/6].
44- {وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا} [76: 12].
45- {قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم} [7: 16].
46- {نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك} [12: 3]، [البحر:5/279]، [العكبري:2/26].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 02:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (كما)

(كما)

1- {وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا} [2: 13].
(كما) (ما) كافة، أو مصدرية [الكشاف:1/33]، مصدرية [البيان:1/57].
وفي [البحر:1/67] « وأجاز الزمخشري وأبو البقاء في (ما) من قوله: {كما آمن} أن تكون كافة للكاف عن العمل مثلها في (ربما) قام زيد، وينبغي ألا تجعل كافة إلا في المكان الذي لا تتقدر فيه مصدرية؛ لأن إبقاءها مصدرية سبق للكاف على ما استقر فيها عن العمل ... » [المغني:2/6].
2- {قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء} [2: 13].
3- {أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل} [2: 108].
في [البيان:1/117] : «و (ما) في (كما) مع الفعل بعدها في تقدير المصدر وتقديره: كسؤال موسى، والمصدر مضاف للمفعول» [البحر:1/346]،
[العكبري:1/22].
4- {الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم} [2: 146]، [العكبري:1/38]، [البحر:1/435].
5- {ولعلكم تهتدون * كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا} [2: 150- 151].
في [البحر:1/444] : « ويحتمل على هذا الوجه، بل يظهر، وهو إذا علقت بما بعدها ألا تكون الكاف للتشبيه، بل لتعليل، وهو معنى مقول فيها: إنها ترد له .. و(ما) في {كما} مصدرية، وأبعد من ذهب إلى أنها موصولة بمعنى الذي، والعائد محذوف ... في وقوع (ما) على آحاد من يعقل. وكذلك جعل (ما) كافة، لأنه لا يذهب إلى ذلك إلا حيث لا يمكن أن ينسبك منها مع ما بعدها مصدر ولولايتها الجملة الاسمية»
6- {لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا} [2: 167]، [البيان:1/135]، [البحر:1/474].
7- {كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} [2: 183]، [البيان:1/142]، [العكبري:1/45]، [والبحر:2/29].
8- {واذكروه كما هداكم} [2: 198]، أو كافة [الكشاف:1/124] ، [البحر:2/97- 98].
9- {فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون} [2: 239]، [البحر:2/244].
10- {لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس} [2: 275]، [البحر:2/234].
11- {ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله} [2: 282]، [الجمل:1/231].
12- {ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا} [2: 286].
13- {أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت} [4: 47].
14- {ودوا لو تكفرون كما كفروا} [4: 89]، [العكبري:1/106].
15- {فإنهم يألمون كما تألمون} [4: 104].
16- {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح} [4: 163]،
في [العكبري:1/114] : « الكاف نعت لمصدر محذوف، و(ما) مصدرية، ويجوز أن تكون (ما) بمعنى الذي، فيكون (الكاف) مفعولا به تقديره: أوحينا إليك مثل الذي أوحينا إلى نوح من التوحيد وغيره» [الجمل:1/447].
17- {يعرفونه كما يعرفون أبناءهم} [6: 20].
18- {ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة} [6: 94]، [الجمل:2/63].
19- {ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة} [6: 110]، [العكبري:1/144].
20- {ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين} [6: 133]، [أبو السعود:2/138].
21- {لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة} [7: 27]، [أبو السعود:2/163]، [الجمل:2/130].
22- {وادعوه مخلصين له الدين كما بدأكم تعودون} [7: 29]، [الجمل:2/133].
23- {فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا} [7: 51]، [البحر:4/305].
24- {يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة} [7: 138]، [العكبري:1/159] ، [البيان:1/373]، [البحر:4/378] ، [المغني:1/152، 2/9].
25- {كما أخرجك ربك من بيتك بالحق} [8: 5].
أقوال كثيرة، [أمالي الشجري:1/88] ، [البحر:4/459- 460]، [البيان:1/383].
26- {فاستمتعتم بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم} [9: 69]، [أبو السعود:2/281].
27- {ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم من قبل} [11: 109]، [أبو السعود:3/47].
28- {فاستقم كما أمرت} [11: 112]، [الجمل:2/421].
29- {ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل} [12: 6]، [أبو السعود:3/54].
30- {هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل} [12: 64]، [الجمل:2/459].
31- {إني أنا النذير المبين* كما أنزلنا على المقتسمين} [15: 89- 90]، [الكشاف:2/319]، [البيان:2/72] ، [العكبري:2/41]، [البحر:5/468].
32- {وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة} [17: 7].
33- {لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا} [17: 42]، [الجمل:2/616].
34- {أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا} [17: 92]، [أبو السعود:3/232].
35- {لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة} [18: 48]، [الجمل:3/28].
36- {فليأتنا بآية كما أرسل الأولون} [21: 5]، [أبو السعود:3/333]، [الجمل:3/31].
37- {يوم نطوى السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده} [21: 104]، [البحر:6/343]، [العكبري:2/72].
38- {ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم} [24: 55]، [الجمل:3/236].
39- {فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم} [24: 59]، [الجمل:3/339].
40- {أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس} [28: 19].
41- {ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا} [28: 63].
42- {وأحسن كما أحسن الله إليك} [28: 77]، [البحر:7/133]، [الجمل:3/360].
43- {وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل} [34: 54].
44- {فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل} [46: 35].
45- {والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام} [47: 12]، [الجمل:4/141].
46- {وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم} [48: 16].
47- {كبتوا كما كبت الذين من قبلهم} [58: 5].
48- {فيحلفون له كما يحلفون لكم} [58: 18].
49- {قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور} [60: 13].
50- {كونوا أنصار الله كما قال عيسى ن مريم للحواريين من أنصارى إلى الله} [61: 14]، [البحر:8/264].
51- {إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة} [68: 17]، [البحر:8/311- 312].
52- {وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا} [72: 7].
53- {إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا} [73: 15]، [أبو السعود:4/205].
54- {وأنا بريء مما تجرمون} [11: 35].
55- {وعمروها أكثر مما عمروها} [30: 9]، [العكبري:2/96]، [الجمل:3/385].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 02:30 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (ما) المصدرية الظرفية

(ما) المصدرية الظرفية
قال الرضي [2/359] : «وتختص (ما) المصدرية بنيابتها عن ظرف الزمان المضاف إلى المصدر المؤول هي وصلتها به، نحو: لا أفعله ما ذر شارق، أي مدة ما ذر شارق، أي مدة ذروره. وصلتها إذن في الغالب فعل ماضي اللفظ مثبت، أو منفى بلم، نحو: تهددني ما لم تلقني، ومعناهما الاستقبال، ويقل كونها فعلا مضارعا ».
وقال في [ص:209] : « وينقلب أيضا إليه بدخول (إن) الشرطية وما يتضمن معناها، وبدخول (ما) النائبة عن الظرف المضاف، نحو: ماذر شارق، و{ما دامت السموات} [11: 106- 107] لتضمنها معنى (إن) أي إن دامت قليلا، أو كثيرا، وقد يبقى معها على المضي؛ كقوله تعالى: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم} [5: 117] ».
وفي [التسهيل:37،38] : «وتختص بنيابتها عن ظرف الزمان، موصولة في الغالب بفعل ماضي اللفظ مثبت؛ أو مضارع منفي بلم».
وفي [المغني:1/171] : (ما) المصدرية التوقيتية شرط من حيث المعنى.
وفي [معاني القرآن:1/65- 66] : «وتقول: لا آتيك ما عشت، ولا يقولون: ما تعش؛ لأن (ما) في تأويل جزاء».
هل توصل بالجملة الاسمية؟
يجرى عليها الخلاف في وصل (ما) المصدرية بالجملة الاسمية، وقد مثل الرضي لذلك [2/359] بقول نهج البلاغة: «بقوا في الدنيا ما الدنيا باقية». وما هنا مصدرية ظرفية، وفي حاشية الأمير [1/152- 153] : «جوز السيرافي، والأعلم، وابن خروف، وابن مالك وصلها بالجملة الاسمية؛ كقوله:
واصل خليلك ما التواصل ممكن = فلأنت أو هو عن قريب راحل
».
و (ما) في البيت مصدرية ظرفية وانظر [المغني:2/10].
الآيات
1- {وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه} [6: 119].
في [الجمل:2/82] : « (ما) موصولة، فيكون الاستثناء منقطعا، لأن ما اضطررتم إليه حلال؛ فلا يدخل تحت «ما حرم عليكم»؛ أو استثناء من ضمير (حرم)، و(ما) مصدرية في معنى المدة، والاستثناء مفرغ من الظرف العام المقدر».
2- {قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله} [6: 128].
(ما) مصدرية زمانية، أو هي بمعنى (من) للعاقل [البيان:1/340]، [العكبري:1/146]؛ [البحر:4/220-221].
3- {خالدين فيها* ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك} [11: 107- 108].
في [البحر:5/263] : «استثناء من الزمان الدال عليه (خالدين فيها). . . ويجوز أن يكون استثناء من الضمير المستكن في الجار والمجرور، أو في (خالدين) وتكون (ما) واقعة على نوع من يعقل».
4- {إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي} [12: 53].
(ما) اسم موصول، أو ظرفية زمانية، أو مصدرية، والاستثناء منقطع، أي ولكن رحمة ربي هي التي تصرف الإساءة [البحر:5/318]، و [الكشاف:2/262]، [العكبري:2/29].
5- {وليتبروا ما علوا تتبيرا} [17: 7].
(ما) مصدرية ظرفية زمانية، وتقديره: وليتبروا مدة علوهم، فحذف المضاف [البيان:2/87] ؛ [البحر:6/11]، [العكبري:2/47].
6- {إنا لن ندخلها ما داموا فيها} [5: 24].
(ما) مصدرية ظرفية زمانية، تقديره: لن ندخلها أبدا مدة دوامهم فيها [البيان:1/288].
7- {وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما} [5: 96].
8- {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم} [5: 117].
9- {ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما} [3: 75].
10- {وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا} [19: 31].
11- {إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت} [11: 88].
12- {فاتقوا الله ما استطعتم} [64: 16].
13- {لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن} [2: 236].
الظاهر أن (ما) مصدرية ظرفية [البحر:2/231] ، [البيان:1/162] ، [المغني:1/64-65].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 02:31 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (ما) الموصولة

(ما) الموصولة
(من) للعاقل و(ما) لغير العاقل في الاستفهام والخبر
1- في [المقتضب:1/41] : «(ما) وهي سؤال عن غير الآدميين، وعن صفات الآدميين ... وتكون سؤالا عن جنس الآدميين إذا دخل في الأجناس أو تجعل الصفة في موضع الموصوف». انظر المقتضب أيضا [2/296، 4/217-218].
وفي [أمالي الشجري:2/234] : «وإنما يستفهمون بما عن غير ذوى العقل من الحيوان وغيره، فإذا قال: ما معك؟ قلت: فرس أو حمار أو ثوب ... وقد يستفهمون بها عن صفات ذوى العقل ... وقال بعض النحويين: إنها قد تجيء بمعنى (من) واستشهد بقوله: {فما يكذبك بعد بالدين} [95: 7].
قال: المعنى: فمن يكذبك، لأن التكذيب لا يكون إلا من الآدميين».
وفي [التسهيل:36] : «ولا تقع (من) على ما لا يعقل إلا منزلا منزلته، أو مجامعا له شمول أو اقتران، خلافا لقطرب».
و (ما) في الغالب لما لا يعقل وحده، وله مع من يعقل، ولصفات من يعقل، وللمبهم أمره ». انظر [الرضي:2/52]، [ابن يعيش:3/144-145، 4/5-6].
وفي [الروض الأنف:1/227] : « فإن قيل: كيف قال: {ولا أنتم عابدون ما أعبد} ولم يقل: من أعبد، وقد قال أهل العربية: إن (ما) تقع على مالا يعقل فكيف عبر بها عن الباري؟
فالجواب: (ما) تقع على من يعقل بقرينة، وتلك القرينة الإبهام والمبالغة في التعظيم والتفخيم، وهي في معنى الإبهام، لأن من جلت عظمته حتى خرجت عن الحصر، وعجزت الأفهام عن كنه ذاته وجب أن يقال فيه: هو ما هو؛ كقول بعض العرب: «سبحن ما سبح الرعد بحمده».
وقد عرض لهذا السهيلي في كتباه «نتائج الفكر» أيضا [ص:135-140]، وأطال هناك القول، وقد نقل كلامه ابن القيم في البدائع .
[1/132-134، 4/215].
ونذكر حديث الآيات التي وقعت فيها (ما) على العاقل.
الآيات
1- {قال فرعون وما رب العالمين} [26: 23].
(ما) سؤال عن صفة العاق، [أمالي الشجري:2/234].
وقال الرضي [2/52] : « يجوز أن يكون سؤالا عن الوصف ... ويجوز أن يكون سؤالا عن الماهية، ويكون موسى عليه السلام أجاب ببيان الأوصاف تنبيها لفرعون على أنه تعالى لا يعرف إلا بالصفات، وماهيته غير معروفة للبشر ». وانظر [البحر:7/12] ، [العكبري:2/87].
2- {فانكحوا ما طاب لكم من النساء} [4: 3].
(ما) لصفات العاقل [الكشاف:1/244].
وفي [البحر:3/162] : « قيل: (ما) بمعنى (من) وهذا مذهب من يجيز وقوع (ما) على آحاد العقلاء .. وقيل: عبر بما عن النساء لأن إناث العقلاء لنقصان عقولهن يجرين مجرى غير العقلاء ... ».
وقيل: (ما) واقعة على النوع، أي فانكحوا النوع الذي طاب لكم من النساء.
وهذا قول أصحابنا: إن (ما) تقع على أنواع منن يعقل .. وقيل: (ما) مصدرية ظرفية.
3- {فإن خفتم إلا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم} [4: 3].
(ما) لصفات الآدميين، أو مصدرية. المقتضب. [ابن يعيش:3/145].
4- {والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم} [4: 24].
5- {فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم} [16: 71].
6- {والذين عم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم} [23: 5- 6]. لأنواع من يعقل [البحر:6/396] ، أو مصدرية،
[المقتضب: 2/52، 296، 4/218].
7- {أو ما ملكت أيمانهن} [24: 31].
8- {لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك} [33: 52].
(ما) موصولة أو مصدرية. [البحر:7/245].
9- {ولا نسائهن ولا ما ملكت أيمانهن} [33: 55].
10- {أو ما ملكت أيمانهم} [70: 30].
11- {ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات} [4: 25].
(ما) اسم موصول أو مصدرية [البحر:3/221].
12- {والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم} [24: 33].
13- {هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء فيما رقناكم} [30: 28].
(ما) واقعة على النوع [البحر:7/171] ، [الجمل:3/389].
14- {والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم} [4: 36].
(ما) للنوع [البحر:3/345].
15- {أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك} [33: 50].
16- {قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم} [33: 50].
17- {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء} [4: 22].
(ما) واقعة على النوع. وقيل: مصدرية، أي نكاح آبائكم الفاسد. [البحر:3/207-208].
18- {إلا ما قد سلف} [4: 22].
بمعنى (من) أو مصدرية. [العكبري:1/98].
19- {وأحل لكم ما وراء ذلكم} [4: 24]، [العكبري:1/99].
20- {ويستخلف من بعدكم ما يشاء} [6: 133].
في [البحر:4/225] : «(ما) بمعنى (من) وهي لنوع من يعقل».
21- {ويجعلون لله ما يكرهون} [16: 62]. (ما) لنوع من يعقل. [البحر:5/506].
22- {إنا جعلنا ما على الأرض زينة لهم لنبلوهم} [18: 7].
الظاهر أن (ما) هنا يراد بها غير العاقل ... [البحر:6/98].
23- {بل له ما في السموات والأرض كل له قانتون} [2: 116].
في [البحر:1/363] : «أتى بـ(ما)، وإن كانت لما لا يعقل. لأن مالا يعقل إذا اختلط بما يعقل جاز أن تعبر عن الجميع بما، ولذلك قال سيبويه: وأما (ما) فإنها مبهمة تقع على كل شيء، ويدلك على اندراج من يعقل تحت مدلول (ما) جمع الخبر بالواو والنون».
24- {ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة} [16: 49]، [الكشاف:2/331]، [البحر:5/499].
25- {ثم إذا خوله نعمة منه نسى ما كان يدعو إليه} [39: 8].
في [الكشاف:3/340] : «أي نسى الضر الذي كان يدعو الله إلى كشفه».
وقيل نسى ربه الذي كان يتضرع إليه ويبتهل إليه، و(ما) بمعنى (من) كقوله: {وما خلق الذكر والأنثى} [92: 3]، [البحر:7/418]، [الجمل: 3/597].
وفي [معاني القرآن:2/415-416] : «يقول: ترك الذي كان يدعوه إليه إذا مسه الضر، يريد الله تعالى، فإن قلت: فهلا قيل: نسى من كان يدعو إليه؟
قلت: إن (ما) قد تكون في موضع (من)، قال الله تعالى: {قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون* وأنتم عابدون ما أعبد} [109: 1، 2، 3]. يعنى الله تعالى.
وقال: {فانكحوا ما طاب لكم النساء} [4: 3] فهذا وجه، ومثله {أن تسجد لما خلقت بيدي} [38: 75]. وقد تكون {نسى ما كان يدعو إليه}
[39: 8]. يراد: نسى دعاءه إلى الله من قبل، فإن شئت جعلت الهاء التي في «إليه» لما، وإن شئت جعلتها لله، وكل مستقيم».
26- {خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك} [11: 108].
يجوز أن يكون استثناء من الضمير المستكن في الجار والمجرور أو في {خالدين} وتكون، (ما) واقعة على نوع من يعقل؛ كقوله: {فانكحوا ما طاب لكم} [4: 3]. أو تكون واقعة على من يعقل على رأى من يرى وقوعها على من يعقل مطلقا. [البحر:5/263].
27- {لا أقسم بهذا البلد* وأنت حل بهذا البلد* ووالد وما ولد} [90: 1- 3].
في [الكشاف:4/213] : «هلا قيل: ومن ولد؟ فيه ما في قوله: {والله أعلم بما وضعت} [3: 36] أي أي شيء وضعت، يعنى موضوعا عجيب الشأن».
وفي [العكبري:2/154] : بمعنى من. [البحر:8/475].
28- {وما خلق الذكر والأنثى} [92: 3].
(ما) بمعنى (من) أو مصدرية. [العكبري:3/155]، [الجمل:4/36].
(ما) مصدرية، بمعنى الذي، بمعنى (من) [البيان:2/518].
29- {قال إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي} [38: 75].
في [نتائج الفكر:ص136] : «أما قوله عز وجل: {ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي} فهذا كلام ورد في معرض التوبيخ والتبكيت للعين على امتناعه للسجود، ولم يستحق هذا التبكيت والتوبيخ من حيث كان السجود لما يعقل، ولكن لعلة أخرى، وهي المعصية والتكبر على ما لم يخلقه؛ إذ لا ينبغي التكبر لمخلوق على مخلوق مثله، إنما التكبر للخالق وحده، فكأنه يقول له سبحانه: لم عصيتني وتكبرت على ما لم تخلقه، وخلته أنا، وشرفته وأمرتك بالسجود له؟
فهذا موضع (ما) لأن معناها أبلغ، ولفظها أعم، وهو في الحجة أوقع، وللعذر والشبهة أقلع، فلو قال: ما منعك أن تسجد لمن خلقت؟ لكان استفهاما مجردا من توبيخ وتبكيت». انظر [البدائع:1/132-134].
30- {والسماء وما بناها} [91: 5].
31- {والأرض وما طحاها} [91: 6].
32- {ونفس وما سواها} [91: 7].
في [الكشاف:4/215] : «جعل (ما) مصدرية في قوله : {وما بناها} {وما طحاها} {وما سواها} ليس بالوجه، لقوله {فألهمها} وما يؤدى إليه من فساد النظم، والوجه أن تكون موصولة، وإنما أوثرت على (من) لإرادة معنى الوصفية، كأنه قيل: والسماء والقادر العظيم الذي بناها والحكيم الباهر الحكمة الذي سواها».
وفي [البحر:8/479] : «ولا يلزم ذلك: لأنا إذا جعلناها مصدرية عاد الضمير على ما يفهم من السياق، ففي {بناها} ضمير عائد على الله تعالى».
وفي [نتائج الفكر للسهيلي:136-137] : «وكذلك قوله تعالى: {والسماء وما بناها} [91: 5] لأن القسم تعظيم للمقسم به، واستحقاقه للتعظيم من حيث بنى، وأظهر هذا لخلق العظيم الذي هو السماء، ومن حيث سواها بقدرته، وزينها بحكمته، فاستحق التعظيم. وثبتت له القدرة كائنا ما كان هذا المعظم، فلو قال: (ومن بناها) لم يكن في اللفظ دليل على استحقاقه للقسم به من حيث اقتدر على بينانها، ولكان المعنى مقصورا على ذاته ونفسه دون الإيماء إلى أفعاله الدالة على عظمته .. المفصحة لاستحقاقه التعظيم من خليفته» انظر [بدائع الفوائد:1/132-134] ، [المقتضب:1/42، 52، 296، 4/218].
33- {فما يكذبك بعد بالدين} [95: 3].
في [أمالي ابن الشجري:2/234] : «المعنى: فمن يكذبك، لأن التكذيب لا يكون إلا من الآدميين».
وفي [البحر:8/490] : «والخطاب في {فما يكذبك} للإنسان الكافر قاله الجمهور، أي ما الذي يكذبك، أي يجعلك مكذبا بالدين تجعل لله أندادا».
وفي [الكشاف:4/223] : « وقيل: الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم».
34- {ولا أنتم عابدون ما أعبد} [109: 3-5].
في [الكشاف:4/238] : « فإن قلت: فلم جاء (بما) دون (من)؟
قلت: لأن المراد الصفة، كأنه قال: لا أعبد الباطل، ولا تعبدون الحق وقيل، إن (ما) مصدرية، أي لا أعبد عبادتكم، ولا تعبدون عبادتي».
في [البيان:2/542] : «وإنما قال: {ما أعبد} ولم يقل (من) لمطابقتها ما قبله وما بعده. وقيل: (ما) بمعنى (من)». [العكبري:2/161]، [البحر:8/522] ،
وفي [نتائج الفكر:ص137-138] : «وأما قوله عز وجل: {ولا أنتم عابدون ما أعبد} فما على بابها؛ لأنها واقعة على معبوده عليه الصلاة والسلام على الإطلاق؛ لأن امتناعهم عن عبادة الله تعالى ليس لذاته، بل كانوا يظنون أنهم يعبدون الله، ولكنهم كانوا جاهلين به، فقوله: {ولا أنتم عابدون ما أعبد} أي إنكم لا تعبدون معبودي، ومعبوده هو كان يعرفه دونهم، وهم جاهلون به فناسب (ما) لإبهامها».
ووجه آخر: وهو أنهم كانوا يشتهون مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حسدا له، وأنفة من اتباعه، فهم لا يعبدون معبوده، لا كراهية لذات المعبود، ولكن كراهية لاتباع محمد صلى الله عليه وسلم، وشهوة لمخالفته في العبادة كائنا ما كان معبوده، وإن لم يكن معبوده إلا الحق سبحانه وتعالى؛ فعلى هذا لا يصح في النظم البديع، والمعنى النبيه الرفيع إلا (ما) لإبهامها ومطابقتها الغرض الذي تضمنته الآية. وبالله التوفيق.
ووجه ثالث: وهو ازدواج الكلام .. » وانظر [البدائع:1/132-134 ،4/215]، و [الروض الأنف:1/227].
35- {أم كنتم شهداء إذا حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي} [2: 133].
في [الكشاف:1/96] : «(ما) عام في كل شيء؛ فإذا علم فرق بما و(من)، وكفاك دليلا قول العلماء: (من) لما يعقل، ولو قيل: (من تعبدون) لم يعم إلا أولى العلم وحدهم، ويجوز أن يقال: (ما تعبدون) سؤال عن صفة المعبود؛ كما تقول: ما زيد؟ تريد: أفقيه أم طبيب أم غير ذلك من الصفات».
في [العكبري:1/36]: «(ما) هنا بمعنى (من)، ولهذا جاء في الجواب {إلهك} ويجوز أن تكون (ما) على بابها، ويكون ذلك امتحانا لهم من يعقوب»
[البحر:1/402].
36- {وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن} [25: 60].
في [الكشاف:3/102] : «يجوز أن يكون سؤالا عن المسمى به؛ لأنهم ما كانوا يعرفونه بهذا الاسم. والسؤال عن المجهول بما، ويجوز أن يكون سؤالا عن معناه؛ لأنه لم يكن مستعملا في كلامهم، كما استعمل الرحيم، والرحوم، والراحم، أو لأنهم أنكروا إطلاقه على الله تعالى».
وفي [البحر:6/509] : «والذي يظهر أنه لما قيل لهم: اسجدوا للرحمن، فذكرت الصفة المقتضية المبالغة في الرحمة، والكلمة عربية لا ينكر وضعها أظهروا التجاهل بهذه الصفة التي لله، مغالطة منهم ووقاحة، فقالوا: (وما الرحمن) وهم عارفون به وبصفته الرحمانية؛ كما قال فرعون {وما رب العالمين} على سبيل المناكرة، وهو عالم برب العالمين».
37- {له ما في السموات وما في الأرض} [2: 255، 284، 4: 171، 10: 68، 14: 2، 22: 64، 34: 1، 42: 4، 53].
38- {يعلم ما في السموات وما في الأرض} [3: 29، 5: 97].
39- {ولله ما في السموات وما في الأرض} [3: 109، 129، 4: 26، 53: 31، 4: 131].
40- {فإن لله ما في السموات وما في الأرض} [4: 132، 170].
41- {ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض} [10: 54].
42- {سخر لكم ما في السموات وما في الأرض} [31: 20].
43- {سبح لله ما في السموات وما في الأرض} [59: 1، 61: 1].
44- {يسبح لله ما في السموات وما في الأرض} [64: 1].
45- {يخلق ما يشاء} [3: 47].
46- {يخلق الله ما يشاء} [24: 45].
47- {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا} [2: 137].
في [البحر:1/409] : «قرأ أبي (بالذي آمنتم به) [2: 137]. وإطلاق (ما) على الله تعالى كما ذهب إليه بعضهم في قوله: {والسماء وما بناها} [91: 5].
وفي [البيان:1/125] : ولا يجوز أن يكون التقدير: بمثل الذي آمنتم به، فتجعل (ما) بمعنى الذي، لأنه يؤدى إلى أن تجعل لله تعالى مثلا، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة