العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 11:03 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مصدر المبني للمفعول

مصدر المبني للمفعول:
1- {يحبونهم كحب الله} [165:2].
[في البحر: 1/470] (اختار (الزمخشري) كون المصدر مبنيًا للمفعول الذي لم يسم فاعله، وهي مسألة خلاف، أيجوز أن يعتقد في المصدر أنه مبنى للمفعول فيجوز: عجبت من ضرب زيد، على أنه مفعول لم يسم فاعله، ثم يضاف أم لا يجوز ذلك فيه؟ ثلاثة مذاهب، يفصل في الثالث بين أن يكون المصدر مكن فعل لم يبن إلا للمفعول الذي لم يسم فاعله، نحو: عجبت من جنون بالعلم زيد، لأنه من جننت التي لم تبن إلا للمفعول الذي لم يسم فاعله أو من فعل يجوز أن يبنى للفاعل، ويجوز أن يبنى للمفعول، فيجوز في الأول وممتنع في الثاني، وأصحهما المنع مطلقًا).
2- {كذلك جزاء الكافرين} [191:2]
في [العكبري: 1/47]: (جزاء: مصدر مضاف للمفعول. . . التقدير: كذلك جزاء الله الكافرين ويجوز أن يكون في معنى المرفوع على ما لم يسم فاعله، والتقدير: كذلك يجزي الكافرين وهكذا في كل مصدر يشاكل هذا).
3- {وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة} [73:21].
في[ الكشاف:3/ 16 - 17]: (أصله: أن يفعل الخيرات. . . وكذلك إقام الصلاة).
وفي [البحر :6/329] (و كأن الزمخشري لما رأى أن فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ليس من الأحكام المختصة بالموحى إليهم، بل هم وغيرهم في ذلك مشتركون بنى الفعل للمفعول، حتى لا يكون المصدر مضافًا من حيث المعنى إلى ضمير الموحى إليهم، فلا يكون التقدير: فعلهم الخيرات وإقامهم الصلاة وإيتاء الزكاة. ولا يلزم ذلك، إذ الفاعل مع المصدر محذوف.
و يجوز أن يكون مضافًا من حيث المعنى إلى ظاهر محذوف يشمل الموحى إليهم وغيرهم أي فعل المكلفين الخيرات، ثم اعتقاد بناء المصدر للمفعول الذي
لم يسم فاعله مختلف فيه أجاز ذلك الأخفش والصحيح منعه، فليس ما اختاره الزمخشري مختارًا).
4- {يوم نطوى السماء كطي السجل للكتب}[104:21].
في [البحر: 6/343]: (طي: مصدر مضاف للمفعول. . . وقدره الزمخشري مبنيًا للمفعول، أي كما يطوى السجل).
في [الكشاف:3/ 137]: (أي كما يطوى الطومار للكتابة).
5- {وهم من بعد غلبهم سيغلبون} [2:30].
المصدر مضاف للمفعول، [العكبري:2/ 96 ].
وفي [الجمل:3/383]: (مصدر الفعل المبني للمجهول، فهو مضاف للمفعول أي وهم من بعد كونهم مغلوبين أو بعد مغلوبيتهم).
6- {فأولئك لهم جزاءُ الضعفِ} [37:34].
في [البحر:7/ 286]: (أضيف المصدر إلى المفعول وقدره الزمخشري مبنيًا للمفعول الذي لم يسم فاعله فقال: أن يجاوزوا الضعف، والمصدر في كونه يبنى للمفعول الذي لم يسم فاعله فيه خلاف والصحيح المنع). [الكشاف:3/ 586 ].
7- لأنتم أشد رهبةً في صدورهم من الله [14:59].
[في البحر:8/ 249]: (رهبة: مصدر رهب المبني للمفعول، كأنه قيل أشد مرهوبية واقعة منهم، لا من المخاطبين، والمخاطبون مرهوبون، وهذا كما قال:


فلهو أخوف عندي إذ أكلمه = وقيل إنك مأسور ومقتول
من ضيغمٍ بثراء الأرض مخدره = يبطن عثر غيل دونه غيل
فالمخبر عنه مخوف لا خائف).
[وفي الكشاف:2/507]: (الرهبة: مصدر رهب المبني للمفعول، كأنه قيل: أشد مرهوبية).
[وفي معاني القرآن: 37/146]: (أنتم يا معشر المسلمين أهيب في صدورهم (يعني بني النضير) من عذاب الله عندهم).
8- {هذا ذكر من معي وذكر من قبلي} [24:21].
[في البحر:6/ 306]: (قرئ بتنوين (ذكر) فيها و(من) مفعول منصوب بالذكر).
[وفي العكبري:2/ 69]: (و قرئ بالتنوين على أن تكون (مَن) في موضع النصب بالمصدر، ويجوز أن تكون في موضع رفع على إقامة المصدر مقام ما لم يسم فاعله).
9- {الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه} [26:2].
[في تفسير أبي السعود: 1/61]: (الميثاق: مصدر من المبنى للفاعل، فالمعنى من بعد أن وثقوه بالقبول والالتزام أو من بعد أن وثقه الله تعالى بإنزال الكتب وإنذار الرسل).
و إن كان مصدرًا من المبني للمفعول فالمعنى: من بعد كونه موثقًا، إما بتوثيقهم إياه بالقبول وإما بتوثيقه تعالى إياه بإنزال الكتب وإنذار الرسل).


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة