العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 11:54 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة (الباء) في القرآن الكريم

دراسة (الباء) في القرآن الكريم

الباء للإلصاق
أصل معاني الباء الإلصاق. في [سيبويه:2/304] «وباء الجر إنما هي للإلزاق والاختلاط، وذلك قولك: خرجت بزيد، ودخلت به، وضربته بالسوط، ألزقت ضربك إياه بالسوط».
وفي [المقتضب:4/142]: «وأما الباء فمعناه الإلصاق بالشيء، وذلك قولك: مررت بزيد، فالباء ألصقت مرورك بزيد، وكذلك: لصقت به: وأشمت الناس به».
وفي [ابن يعيش:8/22]: «فأما الإلصاق فنحو قولك: أمسكت زيدا، يحتمل أن تكون باشرته نفسه، ويحتمل أن تكون منعته من التصرف من غير مباشرة له، فإذا قلت: أمسكت بزيد فقد أعلمت أنك باشرته بنفسك».
وفي [المغني:1/95]: «الإلصاق: قيل: وهو معنى لا يفارقها؛ فلهذا اقتصر عليه سيبويه، ثم الإلصاق حقيقي، كأمسكت بزيد، إذا قبضت على شيء من جسمه، أو على ما يحبسه من يد أو ثوب ونحوه.
ولو قلت: أمسكته احتمل ذلك وأن تكون منعته من التصرف. ومجازى، نحو: مررت بزيد، أي ألصقت مروري بمكان يقرب من زيد... وأقول: إن كلا من الإلصاق والاستعلاء إنما يكون حقيقيًا إذا كان مفضيًا إلى نفس المجرور كأمسكت بزيد، وصعدت على السطح، فإن أفضى إلى ما يقرب منه فمجاز؛ كمررت بزيد». [البهارن:4/252]، [الرضى:2/304].


الآيات
1- {ولا تلبسوا الحق بالباطل} [2: 42] الباء للإلصاق. [البحر:1/179].
2- {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} [2: 185]
الباء للإلصاق. أي يريد الله أن يلصق بكم اليسر. [العكبري:1/46].
3- {ولبنلونكم بشيء من الخوف والجوع} [2: 155].
الباء للإلصاق. [البحر:1/450].
4- {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففديه} [2: 196].
الباء للإلصاق ويجوز أن تكون ظرفية. [البحر:2/75].
5- {الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان} [2: 229].
الباء فيهما للإلصاق، وتتعلقان بالمصدر أو صفة له. [البحر:2/196]. [العكبري:1/54].
6- {فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله} [2: 297].
الباء للإلصاق وقيل: ظرفية. [البحر:2/339].
7- {ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يوده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك} [3: 75].
الباء للإلصاق، أبو بمعنى (على). أو بمعنى (في)، أي في حفظ قنطار. [البحر:2/500]. [العكبري:1/78].
8- {وامسحوا برءوسكم} [5: 6].
الباء للإلصاق، أو للتبعيض، أو زائدة مؤكدة، وعلى هذا اختلاف الفقهاء في المسح. [البحر:3/436]، [العكبري:1/116]، [البرهان:4/253]، [المغني:1/98]، [الدماميني:1/220]، [الرضى:2/305].
9- {عينا يشرب بها عباد الله} [76: 6]
الباء للإلصاق، أو ضمن {يشرب} معنى يروي، أو زائدة. [البحر:8/395]، [العكبري:2/146]. وجعلها الأصمعي والفارسي وابن مالك للتبعيض، أي يشرب منها، [المغني:1/98]، [الدماميني:1/222].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 11:55 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الباء للاستعانة

الباء للاستعانة

في [المقتضب:1/39]: «وأما الاستعانة فقولك: كتبت بالقلم، وعمل النجار بالقدوم».
وفي [البرهان:4/256]: «وللاستعانة، وهي الدالة على آلة الفعل، نحو كتبت بالقلم، ومنه في أشهر الوجهين {بسم الله الرحمن الرحيم}».
وقال [الدماميني:1/216]: «هي الداخلة على آلة الفعل، نحو كتبت بالقلم ونجرت بالقدوم. أسقط ابن مالك الاستعانة وأدرجها في السببية، قال: لأن مثل هذه الباء واقعة في القرآن، ولا يجوز التعبير بالاستعانة في الأفعال المسندة إلى الله تعالى، وجعل ضابط باء السببية أن يصح إسناد معداها إلى مصحوبها مجازًا؛ كما يقال: كتب القلم، وأخرج الماء الثمر. وأثبت باء التعليل ومثل لها بنحو {ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل} والضابط السابق صادق على هذا، ألا ترى أن اتخاذ العجل سبب ظلمهم أنفسهم، ويصح إسناد الفعل إلى السبب مجازًا، فكان حقه أن يسقط هذا المعنى لاندراج أمثلته تحت السببية».


الآيات
1- {ولا طائر يطير بجناحيه} [6: 38].
الباء للاستعانة. [البحر:4/119].
2- {ولو نزلنا عليك كتابًا في قرطاس فلمسوه بأيدهم لقال} [6: 7]
الباء للاستعانة. [الجمل:2/8].
3- {اقرأ باسم ربك} [96: 1]
الباء متعلقة باقرأ، وهي للاستعانة. ومفعول {اقرأ} محذوف، أي ما يوحي إليك. وقيل: {باسم ربك} هو المفعول. وقال الأخفش: الباء بمعنى (على). وقيل: زائدة. [البحر:8/492]، [العكبري:2/156]، [الجمل:4/552].
4- {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا} [2: 137].
الباء للاستعانة، أو زائدة، أو بمعنى (على) ذكره ابن مالك. [الحبر:1/410]، [العكبري:1/37].
5- {بسم الله الرحمن الرحيم}.
الباء للاستعانة. وما تتعلق به محذوف، قدره الكوفيون: بدأت وجعله البصريون مبتدأ، أي ابتدائي، وخالف الزمخشري الفريقين فقدره متأخرًا، اقرأ أو أبدأ. [البحر:1/14-15].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الباء للسببية

الباء للسببية

هي فرع الاستعانة. [الرضى:2/305].
1- {إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل} [2: 54].
الباء سببية. [البحر:1/206]، [المغني:1/97]، [الدماميني:1/216]، [البرهان:4/256] بمعنى لام التعليل.
2- {فأنزلنا على الذين ظلموا رجزًا من السماء بما كانوا يفسقون} [2: 59].
الباء سببية. [العكبري:1/22].
3- {الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى} [2: 178].
الباء للسبب وتتعلق بكون خاص. [البحر:2/12].
4- {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} [2: 188]
الباء سببية تتعلق بالفعل {تأكلوا} أو حال من الأموال أو من الفاعل [البحر:2/56]، [العكبري:1/47].
5- {لتأكلوا فريقًا من أموال الناس بالإثم} [2: 188].
الباء سببية متعلقة بالفعل، أو للمصاحبة حال من الفاعل. [الجمل:1/152].
6- {تعرفهم بسيماهم} [2: 273].
الباء سببية متعلقة بالفعل. [البحر:2/329].
7- {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم} [2: 225]
الباء سببية. [البحر:2/180].
8- {ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب} [3: 79].
الباء للسب. [الجر:2/506]، [الجمل:1/292].
9- {فأصبحتم بنعمته إخوانًا} [3: 103]
الباء للسبب. لا ظرفية. [البحر:3/19].
10- {ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم} [4: 154]
الباء للسبب، وهو العهد الذي أخذه موسى عليهم أن يعملوا بالتوراة، وفي الكلام حذف، أي بنقص ميثاقهم. [البحر:3/387].
11- {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون}. [7: 43]
الباء للسبب. [البحر:4/300].
12- {لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده} [2: 233].
الباء للسبب، وإذا كان الفعل مبنيًا للمجهول تعين الباء للسبب. [البحر:2/215].
13- {يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله} [5: 44].
الباء للسبب متعلقة بحكم. [البحر:3/491].
14- {فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات} [4: 160].
الباء للسبب. [الرضى:2/305]، [الجمل:1/444].
15- {فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون} [6: 30].
الباء سببية. [البحر:4/106].
16- {وهو وليهم بما كانوا يعملون} [6: 127].
الباء سببية. [الجمل:2/88].
17- {وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون} [6: 129]
الباء سببية. [الجمل:2/297].
18- {فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه} [9: 77].
الباء سببية. [الجمل:2/297].
19- {فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا} [7: 136].
الباء سببية. [البحر:4/375].
20- {ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون}. [10: 70]
الباء سببية، و(ما) مصدرية. [الجمل:3/357].
21- {وما توفيقي إلا بالله} [11: 88]
أي إلا بمعونة الله. [البحر:5/255].
22- {ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة} [16: 61]
الباء للسبب. [البحر:5/506].
23- {ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله} [22: 60]
الباء بمعنى السبب. لا بمعنى الآلة. [العكبري:2/76].
24- {كذبت ثمود بطغواها} [91: 11].
الباء سببية. [البحر:8/486].
25- {فكلا أخذنا بذنبه} [29: 40].
للسببية. [المغني:1/97].
26- {وإذ فرقنا بكم البحر} [2: 50]
الباء للسببية، أو للتعدية. [العكبري:1/20].
27- {ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل} [2: 108].
الباء حال من الكفر، أو مفعول ليتبدل، وهي للسبب. [العكبري:1/32].
28- {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} [2: 195]
(ألقى) يتعدى بنفسه وبالباء. وقيل: الباء زائدة. وقيل: المفعول محذوف، أي أنفسكم، والباء سببية. [البحر:2/71]، [العكبري:1/47]، [البرهان:4/253].
29- {تلقون إليهم بالمودة} [60: 1]
الباء للسبب. وقال الكوفيون: زائدة. [البحر:8/252]، [الجمل:4/308]. وقال السهيلي: ضمن {تلقون} معنى (ترمون) من الرمي بالشيء. يقال: ألقى إلى زيد بكذا، أي رمى به، وفي الآية إنما هو إلقاء بكتاب أو برسالة، فعبر عنه بالمودة، لأنه من أفعال أهل المودة، فلهذا جيء بالباء. [البرهان:4/254]. [الروض الأنف:2/267].
30- {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} [2: 228].
الباء للسبب، أي من أجل أنفسهن، وسوغ ذلك ذكر الأنفس، ولو قلت: يتربص بهن لم يجز، لأن فيه تعدية الفعل الرافع لضمير الاسم المتصل إلى الضمير المجرور، نحو: هند تمر بها، وهو غير جائز. ويجوز أن تكون الباء للتوكيد، كما تقول: جاء زيد بنفسه. [البحر:2/185].
31- {فأثابكم غما بغم} [3: 153].
الباء للمصاحبة أو للسبب. [البحر:3/83–84].
32- {والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا} [3: 11]
الباء سببية أو للملابسة. [الجمل:1/246].
33- {ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا} [18: 110]
أي في عبادة ربه، ويجوز أن تكون للسبب، أي بسبب عبادة ربه، [العكبري:2/58].
34- {حتى إذا أقلت سحابًا ثقالاً سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء} [7: 57]
الظاهر أن الباء ظرفية، والضمير يرجع لأقرب مذكور {لبلد ميت} وقيل: الباء سببية والضمير عائد على السحاب... وقيل: عائد على السحاب والباء بمعنى (من)، وهذا ليس بجيد لأنه تضمين في الحروف. [البحر:4/317–318].
35- {ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه} [9: 120]
الباء للتعدية. أو للسببية. أي بسبب صونها. [الجمل:2/322].
36- {كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض} [10: 24]
الباء للمصاحبة. [البحر:5/143]. للسببية. [العكبري:2/14].
37- {سلام عليكم بما صبرتم} [13: 24]
الباء بمعنى بدل، أو سببية. [العكبري:2/34]. [البحر:5/387].
38- {أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر} [17: 68].
{بكم} حال، أي مصحوبًا بكم، وقيل: الباء للسبب. [البحر:6/60]، [العكبري:2/50].
39- {وبالحق أنزلناه وبالحق نزل} [17: 105]
أي بسبب الحق. فتكون الباء متعلقة بأنزلناه. أو هو حال من المفعول أو الفاعل {وبالحق} الباء للسبب. أو حال من الفاعل. [العكبري:2/51]، [الجمل:2/649].
40- {مستكبرين به سامرا تهجرون} [23: 67]
ضمن {مستكبرين} معنى (مكذبين) فعدى بالباء. أو تكون الباء للسبب. أي يحدث لكم بسبب سماعه استكبار وعتو. [البحر:6/412-413].
41- {أولئك يجزون الغرفة بما صبروا} [25: 75].
الباء للسبب. وقيل: للبدل، أي بدل صبرهم. [البحر:6/517].
42- {ويوم تشقق السماء بالغمام} [25: 25]
الباء سببية أو حالية، أو بمعنى (عن) كقوله: {يوم تشقق الأرض عنهم} [الجمل:3/254].
43- {إن كادت لتبدي به} [28: 10]
الضمير في {به} عائد على موسى، فقيل الباء زائدة وقيل: مفعول {لتبدي} محذوف. أي لتبدي القول به أي بسببه. [البحر:7/107].
44- {قل إن ربي يقذف بالحق} [34: 48]
الباء للمصاحبة أو للسبب. ويؤيد هذا الاحتمال أن (قذف) متعد بنفسه. [الجمل:3/476]، [البحر:7/291].
45- {أفعيينا بالخلق الأول} [50: 15]
الباء سببية أو بمعنى (عن) [الجمل:4/187].
46- {السماء منفطر به} [73: 18]
الباء للسبب، أو ظرفية. [البحر:8/486].
47- {نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا} [11: 66]
أي بسبب رحمة منا أو ملتبسين برحمة. [الجمل:2/402].
48- {نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا} [11: 58].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الباء للظرفية

الباء للظرفية

في [المقتضب:2/331]: «كما تقول: فلان في الموضع وبالموضع، فيدخل الباء على (في)».
وفي [البرهان:4/256]: «وتكون مع المعرفة؛ نحو {وإنكم لتمرون عليهم مصبحين * وبالليل} [37: 137-138] ، {وبالأسحار هم يستغفرون} [51: 18]» .
قال أبو الفتح في [التنبيه] : «وتوهم بعضهم أنها لا تقع إلا مع المعرفة، نحو كنا بالبصرة، وأقمنا بالمدينة. وهو محجوج...»
وقال [الدماميني:1/218]: «علامتها أن يحسن وقوع كلمة (في) موقعها، نحو: {ولقد نصركم الله ببدر} [3: 123]. مثال للظرف المكاني {نجيناهم بسحر} [54: 34] مثال للظرف الزماني. ومنه {وإنكم لتمرون عليهم مصبيحين * وبالليل}[37: 137-138] وهي كثيرة في الكلام.
فإن قلت: هل تقع للظرفية المجازية؟ قلت: قال في قوله تعالى: {ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر} أي شكو فيها. قال المصنف في حواشيه على التسهيل: لا أعرف مجيء الباء للظرفية المجازية في غيره.
فإن صح قوله فلا يقال: بزيد خير، ولا بعمرو أدب».


(الآيات)
1- {الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار} [2: 274]
الباء ظرفية. [البحر:2/331].
2- {وسبح بالعشي والإبكار}[3: 41]
الباء ظرفية. [البحر:2/352].
3- {وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب} [3: 78]
الباء بمعنى (في) مع حذف المضاف، أي في قراءة الكتاب. [الجمل:2/291].
4- {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا} [3: 96]
الباء ظرفية. [أمالي الشجري:1/233]، [البحر:3/6].
5- {وهو الذي يتوفاكم باللليل} [6: 60]
الباء بمعنى (في) وجاز ذلك لأن الباء للإلصاق، والملاصق للزمان والمكان حاصل فيهما. [العكبري:1/136].
6- {إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى} [8: 42]
الباء بمعنى (في) [الجمل:2/241].
7- {ولله يسجد من في السموات والأرض طوعًا وكرهًا وظلالهم بالغدو والآصال} [13: 15].
{بالغدو} ظرف ليسجد. [العكبري:2/34]، [الجمل:2/490].
8- {وما تدري نفس بأي أرض تموت} [31: 34]
[البحر:7/195].
9- {وبالأسحار هم يستغفرون} [51: 18]
بمعنى (في) [العكبري:2/128]، [الجمل:4/198].
10- {فبأي آلاء ربك تتمارى} [53: 55]
[البحر:8/170].
11- {والسموات مطويات بيمينه} [39: 67]
الباء بمعنى (في) [الخصائص:3/250].
12- {وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت} [2: 102]
الباء بمعنى (في) أو حال من {الملكين} أو من ضمير {أنزل}. [الجمل:1/88].
13- {فمن كان منكم مريضًا أو به أذى من رأسه ففدية} [2: 196]
الباء للإلصاق، ويجوز أن تكون ظرفية. [البحر:2/75].
14- {فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله} [2: 297]
الباء للإلصاق. وقيل: ظرفية. [البحر:2/339].
15- {ولقد نصركم الله ببدر} [3: 123]
الباء بمعنى (في) ويجوز أن يكون حالاً. [العكبري:1/83].
16- {والصاحب بالجنب}
الباء بمعنى (في) أو على بابها. وهي حال من الصاحب. [1/100]، [الجمل:1/381].
17- {ولا تقعدوا بكل صراط توعدون} [7: 86]
الباء ظرفية. [البحر:4/399]، وقال عنها في [4/355] بمعنى (على)، [الجمل:2/161].
18- {فتكوى بها جباههم} [9: 35]
{بها} أي بالكنوز، فتكون الباء للاستعانة أو للآلة. وقيل: هي بمعنى فيها، أي في جهنم.[العكبري:2/8].
19- {فلا تسألن ما ليس لك به علم} [11: 46]
يجوز أن تكون الباء بمعنى (في) فتتعلق بما تعلق به خبر {ليس} أو بمحذوف. [البحر:5/230].
20- {كمثل جنة بربوة} [2: 265]
الباء ظرفية. [البحر:2/311].
21- تقدم لنا أن الباء تحتمل أن تكون للسببية وللظرفية في قوله تعالى: {ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} [18: 110] ، {السماء منفطر به} [73: 18].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:30 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الباء للبدل

الباء للبدل

علامة التي للبدلية أن يحسن الإتيان في موضعها بكلمة (بدل). [الدماميني:1/218].
1- {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولائك لا خلاق لهم} [3: 77]
الباء داخلة على المتروك. [الجمل:1/290].
2- {فليقاتل في سبيل الله الذين يشترون الحياة الدنيا بالآخرة} [4: 74].
{يشرون} بمعنى يشترون، والباء داخلة على المأخوذ. والجواب: أن المراد بهم المنافقون، فدخلت الباء على المتروك. أو معنى {يشرون} يبيعون. [البحر:3/295]، [الجمل:1/399-400].
3- {ولا تشتروا بآيات الله ثمنًا قليلاً} [5: 44]
الباء داخلة على المتروك. [الجمل:1/492].
4- {اشتروا بآيات الله ثمنًا قليلا} [9: 9]
الباء داخلة على المتروك. [الجمل:2/264].
5- {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأمالهم بأن لهم الجنة} [9: 111].
الباء داخلة على المتروك على بابها، وسماها أبو البقاء باء العوض. [الجمل:2/315]، [العكبري:2/12].
6- {وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط} [34: 16]
دخلت الباء على الزائل. [البحر:7/271].
وقال [الرضى:2/305]: «وتكون للمقابلة، نحو: اشتريته به وبدلته به ويكون مستقرًا أيضًا، نحو: هذا بذاك».
7- {ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون} [16: 32]
الباء للمقابلة، وهي الداخلة على الأعواض، أثمانًا كانت أو غير أثمان.
نحو: اشتريته بألف، وكافأت إحسانه بضعف ومنه الآية السابقة وليست للسببية كما تقول المعتزلة. [الدماميني:1/218].
8- تقدم ما يحتمله قوله تعالى: {سلام عليكم بما صبرتم}، {أولئك يجزون الغرفة بما صبروا} [ص:8، 9].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الباء للآلة

الباء للآلة
1- {فقلنا اضربوه ببعضها} [2: 73]
الباء للآلة. [البحر:1/260].
2- {ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر} [54: 11]
جعل الماء كأنه آلة يفتح بها، كما تقول: فتحت الباب بالمفتاح، ويجوز أن تكون للحال، أي ملتبسة بماء منهمر. [البحر:8/177]، [الجمل:4/238].
3- {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض} [2: 251]
الباء للتعدية، ولا يبعد أن تكون للآلة، فلا يكون المجرور مفعولاً، وعلى أن تكون للآلة يصح نسبة الفعل إليها على سبيل المجاز. [البحر:2/270].
4- {يوم يحمي عليها في نار جهنم فتكوي بها جباههم} [9: 35]
أي بالكنوز وقيل هي بمعنى (في). [العكبري:2/8].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الباء للمجاوزة بمعنى (عن)

الباء للمجاوزة بمعنى (عن)

في [أمالي الشجري:2/270-271]: «وتقع الباء موقع (عن) كقوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع} أي عن عذاب، ومثله {فاسأل به خبيرا} أي عنه..
وقال النابغة:

كأن رحلى وقد زال النهار بنا = بذي الجليل على مستأنس وحد

وفي [المغني:1/98]: «قيل: تختص بالسؤال، نحو: {فاسأل به خبيرا} [25: 59] بدليل {يسألون عن أنبائكم} [33: 20] وقيل: لا تختص به بدليل قوله: {يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم} [57: 12]، {ويوم تشقق السماء بالغمام} [25: 25] وجعل الزمخشري هذه الباء للاستعانة، وتأول البصريون: {فاسأل به خبيرا} على أن الباء للسببية، وزعموا أنها لا تكون بمعنى (عن) أصلاً وفيه بعد».
1- {فاسأل به خبيرا} [25: 59]
الظاهر تعلق {به} باسأل، وبقاء الباء غير متضمنة معنى (عن) و (خبيرا) من صفات الله، ويجوز أن تكون الباء بمعنى (عن) ويكون {خبيرا} ليس من صفات الله، كأنه قيل: فاسأل عن الله الخبراء به: جبريل والعلماء. وإن جعلت {به} متعلقًا بخبيرا كان المعنى: فاسأل عن الله الخبراء به.
[تأويل مشكل القرآن:426]، [المخصص:14/65]، [البحر:6/508].
2- {ويوم تشقق السماء بالغمام} [25: 25]
الباء للحال، أي متغيمة، أو باء السبب، أي بسبب طلوع الغمام منه، أو بمعنى (عن) والفرق بين باء السببية و(عن) أن انشق عن كذا: تفتح عنه، وانشق بكذا: أنه هو الشاق له. [البحر:6/494-495]، [الجمل:3/254]، [البرهان:4/257].
3- {سأل سائل بعذاب واقع} [70: 1]
الباء بمعنى (عن) [الرضى:2/305]، [البهران:4/257].
4- {أفعيينا بالخلق الأول} [50: 15]
الباء سببية أو بمعنى (عن) [الجمل:4/187].
5- {ثم الذين كفروا بربهم يعدلون} [6: 1]
الباء تتعلق بيعدلون، أي يعدلون بربهم غيره. ويجوز أن تكون بمعنى (عن) فلا يكون في الكلام مفعول محذوف، أي يعدلون عنه إلى غيره. [العكبري:1/130]، [الجمل:2/3].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 30 ربيع الأول 1432هـ/5-03-2011م, 12:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الباء بمعنى على

الباء بمعنى على

في [أمالي الشجري:2/271]: «وتأتي بمعنى (على) كقول الشاعر:

أرب يبول الثعبان برأسه = لقد ذل من بالت عليه الثعالب

1- {لو تسوي بهم الأرض} [4: 42].
الباء بمعنى (على). [البحر:3/253].
2- {وإذا مروا بهم يتغامزون} [83: 30]
الباء بمعنى (على) بدليل {وإنكم لتمرون عليهم مصبيحن} [37: 137] . [المغني:1/90]، [الدماميني:1/220]، [البهران:4/257].
3- {ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}[16: 96]
{أحسن} نعت لمحذوف، أي بعمل أحسن، والباء بمعنى (على). [الجمل:1/588].
4- {فإنما يسرناه بلسانك} [19: 97].
الباء بمعنى (على). وقيل: على أصلها: أي أنزلناه بلغتك، فيكون حالاً. [العكبري:2/62].
5- {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا} [2: 137]
الباء للاستعانة أو زائدة أو بمعنى (على) [البحر:1/410]، [العكبري:1/37].
6- تقدم ما يحتمله قوله تعالى {ولا تقعدوا بكل صراط} [86: 7] ، {ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك}.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة