هل سورة التغابن مكية أو مدنية؟
من ذكر الإجماع على أنها مدنية :
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال أبو العبّاس: مدنيّة بلا خلاف). [عمدة القاري: 19/349] (م)
من ذكر الخلاف في مكيتها ومدنيتها:
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (مكية ما خلا ثلاث آيات نزلت بالمدينة، وهي من آخرها
قوله: (يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم...) إلى آخرها.
وقيل: إن الصحيح أنها مدنية كلها). [معاني القرآن: 5/179]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مختلف فيها). [الكشاف: 6/130]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (قال بعض المفسرين: هي مدنية، وقال آخرون: هي مكية، إلا من قوله عز وجل: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم} [التغابن: 14] إلى آخر السورة فإنه مدني). [المحرر الوجيز: 28/317]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفيها قولان:
أحدهما: (أنها مدنية) قاله الجمهور منهم ابن عباس والحسن ومجاهد وعكرمة وقتادة.
والثاني: (أنها مكية) قاله الضحاك.
وقال عطاء بن يسار (هي مكية إلا ثلاث آيات منها نزلن بالمدنية قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم} الآية [التغابن: 14] واللتان بعدها)). [زاد المسير: 8/279]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقيل في الصف والجمعة: هما مدنيتان، وقيل: مكيتان، وكذلك التغابن). [جمال القراء :1/18]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مختلف فيها). [أنوار التنزيل: 5/217]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مدنيّةٌ، وقيل: مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/135]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال أبو العبّاس: مدنيّة بلا خلاف، وقال مقاتل: مدنيّة وفيها مكي. وقال الكلبيّ: مكّيّة ومدنية، وقال ابن عبّاس: " مكّيّة إلّا آيات من آخرها نزلت بالمدينة "). [عمدة القاري: 19/349]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (قيل: مكية، وقيل مدنية). [إرشاد الساري: 7/389]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية أو مدنية إلاَّ ثلاث آيات من آخرها نزلت في عوف بن مالك الأشجعي وذلك أنَّه أراد الغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم فاجتمع أهله وولده وثبَّطوه وشكوا إليه فراقه فرَقَّ ولم يغز فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا أنَّ من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم إلى آخرها). [منار الهدى: 395]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مدنيّةٌ في قول الأكثر. وقال الضّحّاك: (هي مكّيّةٌ).
وقال الكلبيّ: هي مدنيّةٌ ومكّيّةٌ.
وأخرج ابن الضّريس وابن مردويه، والبيهقيّ في "الدّلائل"، عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة التّغابن بالمدينة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير مثله.
وأخرج النّحّاس عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة التّغابن بمكّة إلّا آياتٍ من آخرها نزلن بالمدينة في عوف بن مالكٍ الأشجعيّ، شكا إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جفاء أهله وولده، فأنزل الله: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} الآيات [التغابن: 14-18] إلى آخر السّورة)). [فتح القدير: 5/312]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مدنيّةٌ في قول الجمهور.
وعن الضّحّاك (هي مكّيّةٌ) ). [التحرير والتنوير: 28/258]
من نص على أنها مدنية :
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (وهي مدنيّةٌ). [تفسير عبد الرزاق: 2/295]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مدنية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 61]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة الصّفّ، والجمعة، والمنافقين، والتّغابن، والطّلاق، والتّحريم
قال أبو جعفرٍ: قرئ على أحمد بن محمّد بن الحجّاج، عن يحيى بن سليمان، قال: حدّثنا أحمد بن بشيرٍ، عن سعيدٍ، عن قتادة،: «أنّ هذه السّور، مدنيّاتٌ نزلن بالمدينة»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/122]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (نزلت بالمدينة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 181]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مدنية هذا قول قتادة وقال ابن عباس ومجاهد وعطاء هي مكية إلا ثلاث آيات من آخرها نزلت في عوف بن مالك الأشجعي وذلك أنه شكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جفاء أهله وولده فأنزل الله عز وجل بالمدينة يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم إلى آخر الآيات الثلاث ). [البيان: 248]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مدنية). [الوسيط: 4/306]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مدنيّةٌ). [معالم التنزيل: 8/139]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفيها قولان:
أحدهما: (أنها مدنية) قاله الجمهور منهم ابن عباس والحسن ومجاهد وعكرمة وقتادة). [زاد المسير: 8/279]م
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مدنية). [التسهيل: 2/380]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مدنية). [الدر المنثور: 14/511]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخْرَج ابن الضريس، وَابن مردويه والبيهقي في "الدلائل" عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (نزلت سورة التغابن بالمدينة)). [الدر المنثور: 14/511]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن الزبير قال: (نزلت سورة التغابن بالمدينة)). [الدر المنثور: 14/511]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مدنية). [لباب النقول: 238]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ):(وهي مدنيّةٌ في قول الأكثر[...]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مدنية وعن ابن عباس أنها مكية إلا ثلاث آيات منها نزلت [بالمدينة] وهي قوله تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ) إلى آخر السورة وذلك أن عوف بن مالك الأشجعي اشتكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من جفا أهله وولده فأنزل الله هذه الآيات الثلاث). [القول الوجيز: 317]
من نص على أنها مكية
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (مكية) . [علل الوقوف: 3/1022]
من ذكر بأنها مكية إلا آيات :
وأخرج ابن الضّريس وابن مردويه، والبيهقيّ في "الدّلائل"، عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة التّغابن بالمدينة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن الزّبير مثله ). [فتح القدير: 5/312]م
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ):(مكية إلا ثلاث آيات من قوله:... {إنّ من أزواجكم} إلى قوله: {فأولئك هم المفلحون} [التغابن: 14-16] نزلت بالمدينة). [تفسير غريب القرآن: 468]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (مكية ما خلا ثلاث آيات نزلت بالمدينة، وهي من آخرها
قوله: (يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم...) إلى آخرها). [معاني القرآن: 5/179]م
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (وحدّثنا يموت، بإسناده عن ابن عبّاسٍ،: " أنّ سورة الصّفّ، نزلت بمكّة، وأنّ سورة الجمعة والمنافقين نزلتا بالمدينة، وأن سورة التّغابن نزلت بمكّة إلّا آياتٍ من آخرها نزلن بالمدينة في عوف بن مالكٍ الأشجعيّ شكا إلى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم جفاء أهله وولده فأنزل اللّه تعالى {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} [التغابن: 14] إلى آخر السّورة، وأنّ سورة الطّلاق، والتّحريم، مدنيّتان "). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/122]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مكية إلّا قوله: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ} الآية [التغابن: 14]). [الكشف والبيان: 9/325]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مدنية هذا قول قتادة وقال ابن عباس ومجاهد وعطاء هي مكية إلا ثلاث آيات من آخرها نزلت في عوف بن مالك الأشجعي وذلك أنه شكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جفاء أهله وولده فأنزل الله عز وجل بالمدينة يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم إلى آخر الآيات الثلاث ). [البيان: 248]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وقال آخرون: هي مكية، إلا من قوله عز وجل: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم} [التغابن: 14] إلى آخر السورة فإنه مدني). [المحرر الوجيز: 28/317]م
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وقال عطاء بن يسار (هي مكية إلا ثلاث آيات منها نزلن بالمدنية قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم} الآية [التغابن: 14] واللتان بعدها)). [زاد المسير: 8/279]م
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال ابن عبّاس: " مكّيّة إلّا آيات من آخرها نزلت بالمدينة "). [عمدة القاري: 19/349]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج النحاس عن ابن عباس قال: (نزلت سورة التغابن بمكة إلا آيات من آخرها نزلت بالمدينة في عوف بن مالك الأشجعي شكا إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم جفاء أهله وولده، فأنزل الله: {يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم} الآية[التغابن: 14] إلى آخر السورة)). [الدر المنثور: 14/511]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج النّحّاس عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة التّغابن بمكّة إلّا آياتٍ من آخرها نزلن بالمدينة في عوف بن مالكٍ الأشجعيّ، شكا إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جفاء أهله وولده، فأنزل الله: {يا أيّها الّذين آمنوا إنّ من أزواجكم وأولادكم عدوًّا لكم فاحذروهم} الآيات [التغابن: 14-18] إلى آخر السّورة)). [فتح القدير: 5/312]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مدنية وعن ابن عباس أنها مكية إلا ثلاث آيات منها نزلت [بالمدينة] وهي قوله تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ) إلى آخر السورة وذلك أن عوف بن مالك الأشجعي اشتكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من جفا أهله وولده فأنزل الله هذه الآيات الثلاث). [القول الوجيز: 317]