العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 02:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن دراسة (ما) النافية في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (ما) النافية في القرآن الكريم

1- زعم الأصمعي أن (ما) لم تقع في الشعر إلا على لغة بني تميم.
وقال بعض النحويين: تصفحت ذلك، فوجدته كما ذكر خلا ثلاثة أبيات بيتان فيهما خلاف. والثالث قوله:

أبناؤها متكنفون أباهم = حنقو الصدور وما همو أولادها
[البحر المحيط:1/55]، [الأشباه والنظائر:2/58].
2- جاءت (ما) في القرآن متعينة للغة الحجاز؛ ناصبة لخبرها في آيتين:
1- {ما هذا بشرا} [12: 31].
2- {ما هن أمهاتهم} [58: 2].
وآية ثالثة الراجح فيها أن تكون (ما) حجازية، وهي قوله تعالى:
{فما منكم من أحد عنه حاجزين} [69: 47].
(حاجزين) خبر (ما) [الرضي:1/247]، [البيان:2/458، 459]، [البحر:8/329-330].
ويرى الزمخشري أن (حاجزين) نعت لأحد على اللفظ، وضعفه أبو حيان وجوز العكبري الأمرين [2/142].
3- جاء خبر (ما) جملة فعلية. وجارا ومجرورا ولم يقع ظرفا في القرآن.
4- إذا تقدم خبر (ما) على اسمها أهملت وتساوت اللغتان وكذلك جاءت في القرآن.
5- إذا انتقض نفي الخبر بإلا أهملت (ما) وكذلك جاءت في القرآن.
6- إذا كان اسم (ما) النافية هو (ما) الموصولة فصل بينهما كقوله تعالى: {ما عندي ما تستعجلون به} [6: 58].
7- (ما) النافية تدخل على الأسماء وعلى الأفعال، جاء بعدها الفعل الماضي في آيات كثيرة جدًا، ثم الفعل المضارع في آيات كثيرة أيضًا، وهي تعين المضارع للحال عند الجمهور.
8- تصرفت الجملة المنفية بما في مواقع من الإعراب سنذكرها فيما بعد.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 02:54 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة (ما) النافية في القرآن الكريم

دراسة (ما) النافية في القرآن الكريم

تعمل (ما) النافية عمل (ليس) في لغة أهل الحجاز بشروط معينة.
فالاسم المنصوب خبر (ما) عند البصريين، وقال الكوفيون: هو منصوب على نزع الخافض.
في [معاني القرآن:2/42] : «وقوله: {ما هذا بشرا} [12: 31]. نصبت (بشرا) لأن الباء قد استعملت فيه، فلا يكاد أهل الحجاز ينطقون إلا بالباء، فلما حذفوها أحبوا أن يكون لها أثر فيما خرجت منه، فنصبوا على ذلك؛ ألا ترى أن كل ما في القرآن أتى بالباء إلا هذا وقوله: {ما هن أمهاتهم} [58: 2]. وأما أهل نجد فيتكلمون بالباء وغير الباء، فإذا أسقطوها رفعوا، وهو أقوى الوجهين في العربية».
وفي [الخصائص:2/260] : «أكثر المسموع منهم إنما هو لغة أهل الحجاز، وبها نزل القرآن».
وفي [الكشاف:2/254] : «وإعمال (مال) عمل (ليس) هي اللغة القدمى الحجازية وبها ورد القرآن».
وفي [سيبويه:1/28] : «وبنو تميم يرفعونها إلا من عرف كيف هي في المصحف؟».
وزعم الأصمعي أن (ما) لم تقع في الشعر إلا على لغة تميم.
قال بعض النحويين: تصفحت ذلك فوجدته كما ذكر إلا ثلاثة أبيات: منها اثنان فيهما خلاف . . . والثالث.

أبناؤها متكنفون أباهم = حنقو الصدور وما هم أولادها
[البحر المحيط:1/55]، [الأشباه والنظائر:2/58].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 02:54 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما جاء في القرآن من إعمال (ما) الحجازية

ما جاء في القرآن من إعمال (ما) الحجازية

جاءت (ما) النافية متعينة للغة الحجازية، ناصبة لخبرها في آيتين:
1- {ما هذا بشرا} [12: 31].
2- {ما هن أمهاتهم} [58: 2].
وفي آية ثالثة الراجح أن تكون فيها (ما) حجازية، وهي قوله تعالى:
{فما منكم من أحد عنه حاجزين} [69: 47].
الظاهر أن (حاجزين) خبر (ما) لأنه محط الفائدة، وقد أعربه خبرا كما الدين الأنباري في [البيان:2/458-459]، و[الرضي:1/247]، و[البحر:8/329-330].
وقال الزمخشري والحوفي: (حاجزين) نعت لأحد على اللفظ، ورد عليهما أبو حيان وقال [العكبري:2/142] : «(حاجزين) خبر لما، أو نعت لأحد على اللفظ والخبر منكم، وقرئ في الشواذ: (ما هن أمهاتهم) برفع (أمهاتهم) بزيادة الباء في الخبر.
وفي [البحر:8/330] : «وإذا كان (حاجزين) نعتا فيما أحد مبتدأ، والخبر (منكم) ويضعف هذا القول لأن النفي يتسلط على الخبر، وهو كينونته منكم، فلا يتسلط على الحجز. وإذا كان (حاجزين) خيرا تسلط النفي عليه وصار المعنى: ما أحد منكم يحجزه عما يريد به من ذلك».
وقال [الرضي:1/247] : «إذا تقدم معمول خبرها وهو ظرف على الاسم بقى عملها، نحو: {فما منكم من أحد عنه حاجزين} [69: 47] ». [معاني القرآن:3/183].
هذه هي الآيات التي يظهر فيها أثر اللغة الحجازية أما بقية الآيات فقد جاء الخبر جملة فعلية، أو جارا ومجرورا، أو زيدت فيه الباء، فتستوي فيه اللغتان.
جاء الخبر جملة فعلية في قوله تعالى:
1- {لقد علمت ما هؤلاء ينطقون} [21: 65].
2- {تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وما الله يريد ظلما للعالمين} [3: 108].
3- {وما الله يريد ظلما للعباد} [40: 31].
4- {وما أنت بهادي العمى عن ضلالتهم} [27: 81، 30: 53].
قرأ حمزة (تهْدِى) في سورتي النمل والروم [النشر:2/339]، [الإتحاف:339].
وفي [الأشباه والنظائر:2/58] : «فائدة: قال الشيخ تاج الدين بن مكتوم في «تذكرته»: لم تقع (ما) في القرآن إلا على لغة أهل الحجاز، ما خلا حرفا واحدا وهو: (وما أنت بهادي العمى عن ضلالتهم) على قراءة حمزة، فإنها هنا على لغة تميم».
ذكرنا قبل ثلاث آيات جاءت فيها الجملة الفعلية خبرًا لـ(ما) النافية فكيف يقول ابن مكتوم بما يفهم منه أنه ليس في القرآن من هذا النوع إلا قراءة حمزة؟
وما الذي يعين قراءة حمزة (تَهْدِى) لأن تكون على لغة تميم؟
إن قراءة حمزة وما ذكرناه من الآيات تصلح أن تكون على اللغتين، والأولى حملها على الحجازية لنزول القرآن بها، وظهور أثرها في المفرد.
الجملة الفعلية بعد (ما) كان فعلها مضارعا ولم يقع ماضيا.
وفي [الأشباه والنظائر:2/18] : «لا يخبر عن (ما) بماض، لا يقال: ما زيد قام؛ لأنها لنفي الحال».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 02:55 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مجيء الخبر جارا ومجرورا

مجيء الخبر جارا ومجرورا

جاء الخبر بعد (ما) النافية جارا ومجرورا في قوله تعالى:
1- {لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب} [3: 78].
2- {ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله} [3: 78].
3- {قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين} [6: 56].
4- {وما أنا من المشركين} [6: 79].
5- {ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم} [9: 56].
6- {وسبحان الله وما أنا من المشركين} [12: 108].
7- {قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين} [38: 86].
8- {ما هم منكم ولا منهم} [58: 14].
9- {وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين} [41: 24].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 02:55 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي زيادة الباء في الخبر بعد (ما)

زيادة الباء في الخبر بعد (ما)
أكثر مواقع (ما) النافية في القرآن إذا زيدت الباء بعدها في الخبر. والصحيح أن الباء تدخل في خبر (ما) عند الحجازيين وعند تميم على السواء.
[معاني القرآن:2/42-43]، [الرضي:1/247]، [الخزانة:2/133-135].
أبو حيان حمل (ما) على اللغة الحجازية في [البحر:1/315]، وجوز اللغتين: الحجازية والتميمية في [البحر:1/267، 332].
وأبو على في أحد قوليه وتبعه الزمخشري يريان أن الباء لا تزاد في خبر المبتدأ بعد (ما) التميمة، [المفصل:1/241]، [الإيضاح:110].
الآيات
1- {ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك} [5: 28].
2- {إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه} [40: 56].
3- {ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي} [14: 22].
4- {ما أنتم عليه بفاتنين} [37: 162].
5- {ما أنت بنعمة ربك بمجنون} [68: 2].
6- {مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين} [7: 132].
7- {أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين} [16: 46].
8- {فما الذين فضلوا برادى رزقهم على ما ملكت أيمانهم} [16: 71].
9- {فتول عنهم فما أنت بملوم} [51: 54].
10- {فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون} [52: 29].
11- {أفما نحن بميتين} [37: 58].
12- {وما هم بمؤمنين} [2: 8].
13- {وما أنت عليهم بوكيل} [6: 107، 39: 41، 42: 6].
14- {وما أنا عليكم بحفيظ} [6: 104، 11: 86].
15- {وما ربك بغافل عما يعملون} [6: 132].
16- {وما الله بغافل عما تعملون} [2: 74، 85، 140، 149، 3: 99، 27: 93]
17- {وما أنتم بمعجزين} [6: 134، 11: 33، 42: 31، 10: 53، 29: 22].
18- {وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر} [2: 96].
19- {وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله} [2: 102].
20- {وما أنا عليكم بوكيل} [10: 108].
21- {وما أنا بطارد الذين آمنوا} [11: 29].
22- {وما هي من الظالمين ببعيد} [11: 83].
23- {وما قوم لوط منكم ببعيد} [11: 89].
24- {وما ربك بغافل عما تعملون} [11: 123، 27: 93].
25- {وما أنت بهادي العمى عن ضلالتهم} [27: 81، 30: 53].
26- {وما نحن بمنشرين} [44: 35].
27- {وما أنت بتابع قبلتهم} . . .
28- {وما بعضهم بتابع قبلة بعض} [2: 145].
29- {وما هم بخارجين من النار} [2: 167].
30- {وما أولئك بالمؤمنين} [5: 43، 24: 47].
31- {وما نحن بمبعوثين} [6: 29، 23: 37].
32- {وما نحن لكما بمؤمنين} [10: 78].
33- {وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك} . . .
34- {وما نحن لك بمؤمنين} [11: 53].
35- {وما أنت علينا بعزيز} [11: 97].
36- {وما أمر فرعون برشيد} [11: 97].
37- {وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين} [12: 17].
38- {وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين} [12: 44].
39- {وما أكثر الناس – ولو حرصت – بمؤمنين} [12: 103].
40- {ليبلغ فاه وما هو ببالغه} [13: 14].
41- {وما هو بميت} [14: 17].
42- {وما ذلك على الله بعزيز} [14: 20، 35: 17].
43- {وما أنتم له بخازنين} [15: 22].
44- {وما هم منها بمخرجين} [15: 48].
45- {وما هم بسكارى} [22: 2].
46- {وما نحن له بمؤمنين} [23: 38].
47- {وما أنا بطارد المؤمنين} [26: 114].
48- {وما نحن بمعذبين} [26: 138، 34: 35، 37: 59].
49- {وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء} [29: 12].
50- {وما هي بعورة} [33: 13].
51- {وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى} [34: 37].
52- {وما هم بمعجزين} [39: 51].
53- {وما ربك بظلام للعبيد} [41: 46].
54- {وما نحن بمستيقنين} [45: 32].
55- {وما أنا بظلام للعبيد} [50: 29].
56- {وما أنت عليهم بجبار} [50: 45].
57- {وما نحن بمسبوقين} [56: 60، 70: 41].
58- {وما هو بقول شاعر} [69: 41].
59- {وما صاحبكم بمجنون} [81: 22].
60- {وما هو بقول شيطان رجيم} [81: 25].
62- {وما هم عنها بغائبين} [82: 16].
63- {وما هو بالهزل} [86: 14].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 02:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تقديم الخبر على الاسم يبطل عمل (ما) الحجازية

تقديم الخبر على الاسم يبطل عمل (ما) الحجازية
في [سيبويه:1/28-29] : «فإذا قلت: ما منطلق عبدُ الله، وما مسيء مَن أعتب رفعت، ولا يجوز أن يكون مقدما مثله مؤخرًا؛ كما أنه لا يجوز أن تقول: إن أخوك عبد الله حد قولك: إن عبد الله أخوك، لأنها ليست بفعل، وإنما جعلت بمنزلته، فكما لا تتصرف (إن) كالفعل كذلك لم يجز فيها كل ما يكون في الفعل، ولم تقو قوته فكذلك (ما)».
وفي [المقتضب:4/189] : «وأهل الحجاز إذا أدخلوا عليها ما يوجبها؛ أو قدموا خبرها على اسمها ردوها إلى أصلها، فقالوا: ما زيد إلا منطلق، وما منطلق زيد، لأنها حرف لا يتصرف تصرف أفعال، فلم يقو على نقض النفي، كما لم يقو على تقديم الخبر».
وفي [معاني القرآن:2/43] : «وإذا قدمت الفعل قبل الاسم رفعت الفعل واسمه؛ فقلت: ما سامع هذا، وما قائم أخوك، وذلك لأن الباء لم تستعمل هاهنا، ولم تدخل، ألا ترى أنه قبيح أن تقول: ما بقائم أخوك. . . ».
والعجيب بعد هذا أن يقول ابن مالك في [التسهيل:ص75] : «وقد تعمل متوسطًا خبرها، وموجبًا بإلا، وفاقًا لسيبويه في الأول، وليونس في الثاني».
ذكرت نص سيبويه وتعليله في صدر الكلام.
(أ) تقدم الخبر؛ وكان المبتدأ معرفة في قوله تعالى:
1- {ما عندي ما تستعجلون به} [6: 57].
2- {وما عليك ألا يزكى} [80: 7].
(ب) تقدم الخبر وانتقض النفي بإلا في قوله تعالى:
1- {ما على الرسول إلا البلاغ} [5: 99].
2- {وما على الرسول إلا البلاغ} [24: 54، 29: 18].
3- {وما علينا إلا البلاغ المبين} [36: 17].
(ج) تقدم الخبر، وكان المبتدأ نكرة دخلت عليه (من) الزائدة في قوله تعالى:
1- {وما له في الآخرة من خلاق} [2: 102].
2- {ما لك من الله من ولي ولا نصير} [2: 120].
3- {وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير} [2: 107، 42: 31، 9: 116، 29: 22].
في [البحر:1/345] : «(من دون الله) متعلق بما تعلق به المجرور الذي هو (لكم) وهو يتعلق بمحذوف، إذ هو في موضع الخبر.
ويجوز في (ما) هذه أن تكون تميمية؛ ويجوز أن تكون حجازية على مذهب من يجيز تقدم خبرها إذا كان ظرفا ومجرورًا. أما من منع من ذلك فلا يجوز في (ما) أن تكون حجازية».
4- {ما لكم من إله غيره} [7: 59، 65، 73، 11: 50، 61، 84، 23: 23، 32].
(إله) مبتدأ و(لكم) الخبر. وقيل: الخبر محذوف، أي في الوجود. و(لكم) تبين وتخصيص. [البحر:4/320].
5- {قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق} [11: 79].
6- {ما لها من قرار} [14: 26].
7- {ما لهم به من علم ولا لآبائهم} [18: 5].
8- {ما لهم من دونه من ولي} [18: 26].
9- {ما لكم من دونه من ولي} [32: 4].
10- {إن هذا لرزقنا ما له من نفاد} [38: 54].
11- {ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع} [40: 18].
12- {ما لكم من الله من عاصم} [40: 33].
13- {وظنوا ما لهم من محيص} [41: 48].
14- {فأولئك ما عليهم من سبيل} [42: 48].
15- {ما لكم من ملجأ} [42: 47].
16- {ما لهم بذلك من علم} [43: 20].
17- {إن عذاب ربك لواقع * ماله من دافع} [52: 7-8].
18- {ما عليك من حسابهم من شيء} [6: 52].
19- {أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة} [7: 184].
20- {والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء} [8: 72].
21- {ما على المحسنين من سبيل} [9: 91].
22- {ما لهم من الله من عاصم} [10: 27].
23- {ما لنا من محيص} [14: 21].
24- {أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال} [14: 44].
25- {وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق} [38: 15].
26- {قالوا آذناك ما منا من شهيد} [41: 47].
27- {والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير} [42: 8].
28- {ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص} [42: 47].
29- {ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير} [42: 47].
30- {ومن يضلل الله فما له من هاد} [13: 33، 39: 36، 23، 40: 33].
31- {ومن يهن الله فما له من مكرم} [22: 18].
32- {ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور} [24: 40].
33- {فما لنا من شافعين} [26: 100].
34- {فما لكم عليهن من عدة} [33: 49].
35- {فما للظالمين من نصير} [35: 37، 22: 71].
36- {ومن يهد الله فما له من مضل} [39: 37].
37- {ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده} [42: 46].
38- {ومن يضلل الله فما له من سبيل} [42: 46].
39- {فما له من قوة ولا ناصر} [86: 10].
40- {وما للظالمين من أنصار} [5: 72، 3: 192].
41- {وما لكم من دون الله من أولياء} [11: 113].
42- {وما لهم من ناصرين} [16: 37، 30: 29، 3: 22، 56، 91].
43- {وما لهم به من علم} [53: 28].
44- {وما له في الآخرة من خلاق} [2: 200].
45- {وما من حسابك عليهم من شيء} [6: 52].
46- {وما على الذين يتقون من حسابهم من شيء} [6: 69].
47- {وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير} [9: 74].
48- {وما لهم من دونه من وال} [13: 11].
49- {وما لهم من الله من واق} [13: 34].
50- {وما لكم من ناصرين} [29: 25].
51- {وما لهم فيها من شرك}
52- {وما له منهم من ظهير} [34: 22].
53- {وما له في الآخرة من نصيب} [42: 20].
54- {ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير} [42: 47].
55- {وما لهم بذلك من علم} [45: 24].
56- {وزيناها وما لها من فروج} [50: 6].
57- {وما لهم به من علم} [53: 28].
58- {وما لأحد عنده من نعمة تجزي} [92: 19].
(د) جاء نقض النفي بإلا مع تقدم المبتدأ في قوله تعالى:
1- {ما المسيح ابن مريم إلا رسول} [5: 75].
2- {ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن} [12: 25].
في [البحر:5/297] : «الظاهر أن (ما) نافية، ويجوز أن تكون استفهامية».
3- {ما أنت إلا بشر مثلنا} [26: 154].
4- {وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا} [45: 24].
5- {فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين} [46: 17].
6- {يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه} [10: 3].
7- {ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها} [11: 56].
8- {ما هذا إلا بشر مثلكم} [23: 24، 33].
9- {فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا} [9: 38].
10- {فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل} [9: 38].
11- {وما النصر إلا من عند الله} [3: 126، 8: 10].
12- {وما من إله إلا إله واحد} [5: 73].
13- {وما توفيقي إلا بالله} [11: 88].
14- {وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين} [27: 75].
15- {وما من إله إلا الله} [3: 62].
16- {وما محمد إلا رسول} [3: 144].
17- {وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} [3: 185، 57: 20].
18- {وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو} [6: 32].
19- {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم} [6: 38]
20- {وما دعاء الكافرين إلا في ضلال} [13: 14].
21- {وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع} [13: 26].
22- {وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب} [16: 77].
23- {واصبر وما صبرك إلا بالله} [16: 127].
24- {وما أنت إلا بشر مثلنا} [26: 186].
25- {وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب} [29: 64].
26- {وما كيد الكافرين إلا في ضلال} [40: 25].
27- {وما كيد فرعون إلا في تباب} [40: 37].
28- {وما دعاء الكافرين إلا في ضلال} [40: 50].
29- {وما أنا إلا نذير مبين} [46: 9].
30- {وما أمرنا إلا واحدة} [54: 50].
31- {وما هو إلا ذكر للعالمين} [68: 52].
32- {وما هي إلا ذكرى للبشر} [74: 31].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 02:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل تجيء (ما) الموصولة تالية لما النافية

هل تجيء (ما) الموصولة تالية لما النافية

الذي جاء في القرآن إنما كان من الفصل بينهما؛ كقوله تعالى: {ما عندي ما تستعجلون به} [6: 57].
وقال الفراء في [معاني القرآن:1/176-177] : «فإذا قال القائل: (ما ما قلت بحسن) جاز ذلك على غير عيب؛ لأنه يجعل (ما) الأولى جحدًا، والثانية في مذهب الذي. وكذلك لو قال: من هو عندك؟ جاز؛ لأنه جعل (من) الأولى استفهامًا، والثانية على مذهب الذي، فإذا اختلف معنى الحرفين جاز الجمع بينهما».


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 02:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مواقع جملة (ما) النافية في الإعراب

مواقع جملة (ما) النافية في الإعراب

1- الجملة خبر للمبتدأ في: [2: 102]، [8: 73]، [42: 8، 41]، [58: 2].
2- خبر (إن) في [37: 162].
3- مفعول القول في: [12: 31، 25، 44]، [23: 24، 33]، [28: 36]، [34: 43]، [36: 15]، [45: 24، 25]، [46: 17]، [26: 186] معطوف.
4- الجملة معلقة في: [7: 84]، [11: 79]، [21: 65]، [41: 47، 48]، [42: 35].
5- الجملة حالية في: [3: 78]، [2: 8، 102]، [6: 65، 79، 134]، [12: 108، 17]، [15: 84]، [22: 2]، [38: 86، 54]، [33: 13]، [40: 33]، [42: 20، 47]، [50: 6].
6- الجملة صفة: [14: 26]، [38: 15]، [52: 8]، [58: 14].
7- الجملة جواب الشرط جازم: [7: 132]، [13: 33]، [22: 18]، [24: 40]، [39: 23، 36، 37]، [40: 33]، [42: 44، 46]، [41: 24]، جواب (إذا) [33: 49].
الجملة في جواب شرط مقدر: [2: 85]، [9: 38]، [16: 46، 71]، [26: 100]، [35: 37]، [51: 54]، [69: 47]، [86 : 10].
8- الجملة جواب القسم: [2: 120]، [5: 28]، [14: 44]، [68: 2].
9- (وما) الواو عاطفة في: [2: 96، 107، 140، 145، 149، 167، 200]، 3: 99-22، 56، 62، 91، 108، 126، 144، 185، [5: 43، 72، 73]، [6: 32، 38، 52، 29، 69، 74، 132]، [8: 10، 29، 69، 74، 132]، [8: 10]، [9: 56، 74، 116]، [10: 53، 78، 108]، [11: 6، 29، 32، 33، 53، 83، 86، 88، 89، 91، 97، 113]، [12: 103]، [13: 11، 14، 26، 34]، [14: 17، 20، 32]، [15: 22]، [16: 37، 77، 127]، [22: 71]، [23: 37، 38]، [24: 47، 54]، [26: 138]، [27: 81، 93، 75]، [29: 29، 22، 18، 25، 64]، [30: 29، 53]، [34: 22، 35، 37، 50]، [42: 6، 31، 47]، [45: 32، 24]، [46: 9]، [50: 29، 45، 53، 28]، [54: 50]، [56: 60]، [57: 20]، [68: 52]، [69: 41]، [70: 41]، [74: 31]، [80: 70]، [81: 22، 24، 25]، [82: 16]، [86: 14]، [92: 19].
الجملة لا محل لها: [5: 75، 99]، [6: 57، 52]، [7: 65، 73، 59]، [9: 91]، [10: 3، 27]، [11: 56، 50، 61، 84]، [14: 21، 22]، [18: 5، 26]، [23: 23، 32]، [31: 28]، [32: 4]، [40: 18، 56]، [42: 47]، [43: 20].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة